تم صيد المطلوب الـ 7095 في المريخ...
..وصول وفد صناعة البلاتيدات المدمجة الحربية..
..الإمبراطورية تتفق مع أحد علماء المجاهر في محاولة إعادة البوابات الزمنية..
..اندلاع نيران في المنطقة الـ 98 في كوكب بلوتو ..
...طفل يدعى"دارك" في عمره الصغير يقتل عمه بعنفوانيه :bigeyes:
شي غريب أطفال آخر زمن يذبحون أقاربهم :biggrin: أما عليهم أخبار
سيد كلارك..سيد كلارك :06:
يتصفح ساكورا شاشة اخبار صغيرة يخفيها دائما معه
وهو يقرأ عنوايون الأخبار للسيد كلارك الذي قد مل التفكير
محاولاً ساكورا ان يزيل شيء من الحزن الذي عليه لكن بلا فائدة..
كان كلارك جالساً في غرفة تلفها الظلمة على مقعد هوائي وثير و أمامه طولة صغيرة عليها كوب قهوة ساخنة ، رفع الكوب و أخذ ينظر له بوجه قلق و شرد في تفكيره و راحت صور كثيرة تتداخل في مخيلته ، توقفت كلها و عاد للواقع عندما سمع صوتاً ساكورا محاولاً الإتيان بموضوع جديد
كالعادة ليغير الهم عن كلارك
ساكورا : سيد ردفيلد - ظل كلارك على الوضع ذاته - أبي أسئلك سؤال بخصوص هذي الثروة
كلارك : أنت قاعد تشوف حسابك إلحين
ساكورا بصوت سعيد : مرة وحده في حياتي صار بحسابي مبلغ من خمس أرقام فما بالك بهذا العدد ... - باحباط - خصوصاً إنه راح يرجع لطبيعته بعد ما ترجع كلير
كلارك : و شنو تبي تعرف
جاء صوت ذلك الشاب القادم من خلف خمس شاشات لحواسب متقدمه يجيب : اشلون قدرت تجمع كل هذا بروحك
ارتشف من كوب قهوته قبل أن يقول مبتسماً
كلارك : و هذا مهم يعني لهذي الدرجة ؟
ساكورا : أكيد مهم ، أحد ما يبي تكون عنده و لو ربع الثروه هذي
لكن كلارك كان ينظر لكوبه بحزن و أخذ يحرك الكوب حتى تتحرك القهوة التي بداخله بشكل دائري ، فيتنهد
كلارك : راح اتقول إن كلامي ماله معنى لأن من انولدت و أنا في بيئة غنية و حولي كل إلي أبيه ، لكن أنا فعلاً من زمان ما همتني هذي الثروة إلا بسبب ثلاثه
سكت و لم يكمل عبارته
ساكورا : لو قلنا إن كلير واحد منهم ، فشنو الباقين ؟
صمت كلارك لثوان ثم قال : ممكن اتشوف لي شنو صار مع سول - يعيد القهوة إلى الطاولة - و تطلب لي قهوة ثانية ... هذي بردت
يتنهد : تاجر ... و ماراح يتكلم بسهولة ... سيد ردفيلد ، لا تنسى إن الأطبا قالو لك إن فيك فقر دم و هذي القهوة بتجيب لك مصايب
كلارك : المصايب تحبني أصلاً ، لا تخاف أنا متعود
ساكورا : بس أنا ما أشرب قهوة و هذا يمكن يخلي أحد يشك و خصوصاً بعد ما ساعدتك إن تطلع من المستشفى بكل سرية و أجيبك عندي بنفس السرية
كلارك : آخر واحد
ساكورا : سمعتها قبل ثلاث أكوا ...
يقطع حديثه بعد أن سمع صوتاً من السماعات التي على أذنيه
كلارك : سول يكلمك ؟ - بعد ثوان - قالك شي ؟
ساكورا : في الحقيقة ... - شعر كلارك بأن سماع البقية لن يفيدة أبداً ، فوضع كوع ذراعه على الطاولة و وضع راحة يده على جبهته و اسند رأسه و هو يتنهد بحرارة - سيد ردفيلد ، ترى الموقف إلي إحنا فيه مو سهل و الخصم إلي نواجهه ...
قال كلارك بهدوء : أدري ، ما ألومك و لا ألومه ... - رفع رأسه - تقدر تعطيني كل المعلومات عن إلي صار مع كلير ، الأماكن إلي راحت لها و الأشخاص إلي التقتهم ... أي شي و كل شي
ساكورا : بحاول
كلارك : وين سول ؟
ساكورا : في الجامعه للحين ما طلع
ولازم نفكر كيف يطلع ومعه كلير بدون ما يتعرضون لكلير بأي...
يقطع ساكورا كلامه ليسمع جمل سريعه في أذنه
ساكورا: شنوا... :bigeyes:
كلارك: وش فيك اكيد طلعوا من الجامعة
ساكورايحادث سول بعنف:أنا قايل لك اطلع ليش ما سمعت كلامي :mad:
.......
وبنت ردفيليد وينها..
....
طيب لاتستعجل خلك قريب وشوف وش صار عليها
....
اكيد وحاول ما تستعجل بالقرار وتراي ماني مكلمك بالسماعه ثانية برسل لك رسالة
....
ايه عشان ما تتكلم وبعدين اللا سلكي أخاف يفضحنا
....
انتهى
يضع كلارك يده على قلبه
كلارك: وش اللي صار ؟...طمني!! :(
ساكورا: الجامعه اكتشفوا سول...مع إني قايله اطلع من الجامعه :mad: بس ما سمع كلامي
وطلع بسرعه
كلارك: وكلير؟....وش صار فيها
ساكورا: يقول إن الجامعه تطارده ولا تركوله فرصة ..وعلى كلامه إنه واثق من رجعته عشان يرد كلير
يعود كلارك لكرسيه لتعود إليه الغموم مرة أخرى وساكوا قد أمسك
بورقة وبقي ليحسب حسابات في مخططه القادم
ساكورا: الحين المهمه صارت أصعب ولازم ألقى حل اطلع سول وكلير في نفس الوقت
المشكلة أنك يا سيد كلارك أن كلير عنيده وهي اللي تخرب مخططنا كل مرة
كلارك : مسكينه ما تدري
ساكورا: ما نلومها الدنيا قالبه عليها فوق تحت -يضع القلم على فمه ويغمض عينه ثم يعود بسرعه-
لقيتها :) ...سول يقول أن فيه اصدقاء لكلير قابلتهم في الجامعه وهم مهتمين فيها..
أكيد ينفعونا خصوصا وزي ما قال سول إن فيه وحده منهم معها مركبه فضيعه
وزي ما عرفت من أساليبي السرية :أفكر: إن فيهم واحد دربه سول عنده قوة يمكن تنفعنا بعد
والباقين ينفعون في شي ثاني :33: ...هاه وش رايك في هالأسلوب؟
-يلتفت إلى كلارك وقد غط في تفكير عميق"كالعادة" - مألومك القهوة ماراح تترك ترتاح :31:
.
.
.