يقابل خلاله مانشستر يونايتد
الهلال يؤجل احتفاله باليوبيل الذهبي للموسم القادم
http://www.al-jazirah.com/sports/17022006/sp01.jpg
* كتب - أحمد العجلان:
قرر نادي الهلال تأجيل الاحتفال باليوبيل الذهبي للنادي إلى الموسم القادم وذلك لأسباب عديدة أبرزها ارتباط لاعبي المنتخب بشكل كبير مع المنتخب في معظم الفترات القادمة للموسم الحالي وذلك لاستعدادات المنتخب لمونديال كأس العالم المقامة في ألمانيا كما أن الفريق الأزرق يوجد لديه العديد من المشاركات الهامة هذا الموسم.. هذا وقد كشفت مصادر هلالية ل(الجزيرة) أن الهلال سيدرج احتفاله الكبير باليوبيل الذهبي ضمن أجندته للموسم القادم وسيكون في مطلع الموسم مع العلم أنه حتى الآن فريق مانشستر يونايتد هو الأقرب للعب في هذا الاحتفال.
بوندرا يورط الهلاليين بمدرب حراس
* الرس - خالد الغفيلي
تورط نادي الهلال بالمدرب الروماني اندريه اسبرياتو الذي تعاقد معه مؤخرا لقيادة فريق ناشئي القدم المشارك بالدوري الممتاز ويحتل المرتبة الثانية حاليا. وقد وقع أكبر الأندية السعودية في خدعة كان بطلها مدرب شباب الهلال الروماني بوندرا الذي كلفته إدارة المراحل السنية بالهلال بالتعاقد مع مدرب للناشئين خلفا للبرازيلي مارسيليو كابو الذي تعاقد معه المنتخب السعودي بناء على طلب باكيتا وهو ما أجبر الإدارة المشرفة على السماح لبوندرا بالرحيل لدولة رومانيا في إجازة قصيرة وأحضر معه مدربا للناشئين اسمه اندريه اسبرياتو وهو المدرب الذي سبق له أن حضر هنا للسعودية وتحديدا لنادي النصر قبل موسمين ضمن الجهاز الفني الروماني بقيادة ميرشاريدنيك وعمل آنذاك مدربا لحراس النصر برابت شهري 3000 دولار. وبقدرة قادر تحول مدرس الحراس الروماني بين عشية وضحاها إلى مدرب لأهم وأخطر مرحلة لإعداد وصقل اللاعب وهي درجة الناشئين التي تتطلب مدربا بمواصفات خاصة ولديه إلمام كامل بطريقة إعداد وتجهيز الناشئ وإعطائه المبادئ الأساسية في تعليم الكرة وصقل موهبته الفنية في هذه المرحلة الحساسة التي توليها الأندية العالمية عناية خاصة لتجهيز اللاعب وإعداده للمستقبل وليس كما حدث للهلال الذي تعرض لعملية نصب واحتيال بحضور مدرب حراس وكبير بالسن ولا يعرف كيفية التعامل مع اللاعبين الصغار الذين يحتاجون لمدرب قادر على تطبيق المهارة والحركة أمامهم لكي يستفيدوا منه ولا شك أن الإدارة المشرفة على قطاعي الناشئين والشباب والمدرسة وقعت بخطأ جسيم بحق درجة الناشئين بعد أن أوكلت مهمة إحضار مدرب لهذه الدرجة للمدرب الروماني بوندرا الذي للأسف لم يكن هدفه مصلحة الهلال بقدر ما كان يسعى لمصلحته الشخصية على حساب نادٍ كبير وعريق بحجم وإمكانيات الهلال الذي يجب على الإدارة المشرفة التحقيق بالأمر وإنزال أشد العقوبة على المتسبب.
( الجزيرة ) تكشف جانباً من حياة عضو شرف الهلال الراحل (حسام الزهير)
الفقيد بدأ مشواره الهلالي بنصف مليون ولم يفارق وجه السعد
قدم نادي الهلال خلال مسيرته الرياضية التي امتدت لتعانق العقد الخامس من الناحية التأسيسية.. قدم العديد من الأسماء الإدارية اللامعة والشخصيات الرياضية المتميزة.
وبدون شك يبقى الأستاذ حسام الزهير - رحمه الله - إحدى تلك الكفاءات الإدارية المتميزة ممن نالت شرف العمل داخل البيت الأزرق قبل أكثر من عقدين ونصف من الزمن حيث تسنم منصب نائب الرئيس لأكثر من 12 عاماً وهي فترة كانت تعد الأطول والأكثر بتاريخ هذا النادي العريق.. كانت حافلة بالتضحيات الكبيرة والنجاحات المتعددة.
وفي (الجزيرة) نحرص أن نكون أوفياء مع من خدم الرياضة السعودية حيث نسلط الضوء اليوم على جانب من حياة الراحل حسام الزهير عضو شرف بنادي الهلال الذي وافته المنية قبل أيام قلائل بعدما تكالبت عليه الظروف الصحية نتناولها على الأحداث التالية.
البداية قبل 27 عاماً
بدأت علاقته بنادي الهلال من بعد منتصف عقد التسعينات الهجرية عن طريق الأمير الراحل عبدالله بن ناصر - رحمه الله - حيث كان صاحب الفضل بعد الله في أن يصبح هلالياً (مشجعاً ثم إدارياً) تقديراً للعلاقة الوطيدة التي كانت تربطه بعبدالله بن ناصر.. فبعد ترشيحه - رحمه الله - رئيساً لنادي الهلال أواخر تلك الحقبة الفارطة عليه العمل الإداري في الجانب المالي بحكم خبرته الجيدة كرجل أعمال مع شقيقه حرب الزهير الذي يملك شركة رائدة في المجال الطبي وهكذا بدأت علاقته بنادي الهلال تأخذ مساراً متطوراً من العشق والحب الذي تحول لقصة.
بنصف مليون دخل مجلس الإدارة
في عهد رئاسة الأمير عبدالله بن ناصر عام 1399هـ مرت هذه الإدارة بظروف مادية صعبة حيث كانت الإدارة تنوي التعاقد مع مدرب وإزاء ذلك نجح الزهير في استغلال علاقته مع بعض زملائه من رجال الأعمال لتمويل ودعم النادي حيث قام - رحمه الله - بتأمين مبلغ (500 ألف ريال) بشيك باسم نادي الهلال أخذه - رحمه الله - وقدمه للأمير عبدالله بن ناصر فشعر بسعادة غامرة لأن هذا المبلع حل كثيراً من المشاكل المالية التي أعاقت مسيرة النادي وجاء تقديم هذا الشيك للإدارة الهلالية ليخوله بأن يتم اختياره وترشيحه كأحد أعضاء مجلس الإدارة حيث رشح لمنصب (أمين صندوق) تقديراً خاصاً من الأمير عبدالله بن ناصر - رحمه الله - لحسام الزهير لتبدأ رحلته الإدارية مع هذا الكيان العريق الذي قدم لنا العديد من الأسماء والشخصيات البارزة التي خدمت هذا النادي بكل إخلاص وتفانٍ وكان الزهير إحدى هذه الأسماء حيث عرف عنه الحب والإخلاص في عمله الإداري.
عبدالله بن سعد اختاره نائباً له
حين قدم الأمير عبدالله بن ناصر استقالته من رئاسته لظروفه عقد اجتماعاً بالنادي ضم الأمير هذلول بن عبدالعزيز والأمير عبدالله بن سعد والشيخ عبدالرحمن وعدداً من أعضاء الشرف لاختيار رئيس النادي خلفاً لإدارة الأمير عبدالله بن ناصر حيث رشح الأمير عبدالله بن سعد - رحمه الله - وبعد شهر أو يزيد عقد اجتماعاً شرفياً برئاسة الأمير عبدالله بن سعد لتعيين نائب للرئيس فاتفق الجميع على اختيار وترشيح حسام الزهير وبالفعل تولى - رحمه الله - منصب نائب الرئيس لمدة 12 عاماً كانت حافلة بالإنجازات والعطاء المؤجج بالإخلاص والتفاني.
سر نجاحه إدارياً
حظيت هذه الإدارة بحب وتقدير الجميع ولا سيما مع اللاعبين فقد كانت تقوم بمساعدتهم خاصة ممن يعانون من ظروف مادية أو صحية وكانت قريبة جداً من نفوسهم الأمر الذي أكسبها حب واحترام الجميع.. يقول حسام الزهير - رحمه الله - في لقاء سابق أجري معه ب(الجزيرة): إن علاقتنا كإدارة مع اللاعبين كانت قائمة على أسس الاحترام والتقدير حتى إننا كإدارة إذا أردنا عمل شيء يتعلق بشؤون النادي نجتمع مع كبار اللاعبين ونأخذ آراءهم ومشورتهم لذلك كان العمل يسير بصورة إيجابية. لم نعانِ من مشاكل أو سلوكيات سلبية تصدر من اللاعبين بل كانوا أشبه بالمحترفين يعرفون ما لهم وما عليهم وهذا أحد أسرار نجاح إدارة الأمير عبدالله بن سعد.
الإخلاص أبرز سماته
اشتهر الزهير بإخلاصه الجم في عمله وتضحياته الكبيرة عندما يقود أي عمل أو مهمة فعندما تولى منصب نائب الرئيس لمدة 12 عاماً كأطول فترة كان مدعماً من الأمير عبدالله بن سعد بالصلاحيات حيث اتفق مع الأمير عبدالله بن سعد أن يهتم بكل صغيرة وكبيرة وبحكم أنه كان آنذاك يتولى منصب نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة تجارية عملاقة في المجالات الطبية لأخيه حرب الزهير كانت هذه الشركة تضم 40 ألف موظف وعامل ضمن نظام العمل بنادي الهلال على نمط العمل بالشركة حيث كان يتابع كل صغيرة وكبيرة وكان مخولاً بالصلاحيات حتى الفئات السنية حظيت بدعمه واهتمامه مما كان لذلك الأثر في تفوق الهلال في كافة المراحل السنية لذلك كان الأمير عبدالله بن سعد يعتمد عليه كثيراً في استشارته وإسناده لمهام كان يقوم بها على أكمل وجه.
أشرف على بناء مقر الزعيم
عُرف عنه الإخلاص والتضحيات التي قدمها لناديه الذي عشقه لصورة أكبر فعندما كان يعمل بمنصب نائب الرئيس كان يعد من أول الإداريين يحضر مبكراً للنادي ولا يغادر إلا آخر شخص وأحياناً تمتد ساعات العمل إلى منتصف الليل على اعتبار أن متطلبات العمل والصلاحيات التي خول بها كانت تدفعه بأن يعمل لساعات أطول.
وعندما بدأ مشروع بناء مقر النادي الحالي كان - رحمه الله - يزوره يومياً وقبل العصر لمتابعة الأعمال الإنشائية وكان يتدخل كمتطوع وليس كمسؤول عن هذه الأعمال إذا وجدت عملاً غير سليم رغم وجود المقاول ومهندس إدارة المشاريع المشرفة برعاية الشباب ذلك نجح في تلافي كثير من الأخطاء الإنشائية من خلال إشرافه المباشر على هذا المشروع في صورة تنم عن عشقه وحبه لهذا الكيان العريق.
تجربة ناجحة
خدم الزهير مسيرة الهلال إدارياً 12 عاماً أو تزيد كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس ففي أواخر عام 1412هـ قدم استقالته من العمل الإداري لظروفه العملية باعتبار أنه رجل أعمال ففضل فسح المجال لرجال آخرين يخدمون المسيرة الزرقاء ورغم الضغوط الإدارية الشرفية التي طالبت استمراره إلا أنه أصر على موقفه لظروفه التي لم تساعد على خدمة هذا الكيان الكبير بالصورة المعهودة.
ولا شك أن السنوات الطويلة التي خدم فيها ناديه كانت حافلة بالبطولات والإنجازات ولعل أبرزها حصول الزعيم على أول بطولة خارجية هي كأس مجلس التعاون الخليجي للأندية عام 1406هـ فضلاً عن الإنجازات التي حققهتها فرق النادي السنية واحتكارها لبطولات المملكة على مستوى الشباب والناشئة كما أنه كان يعد الشخصية الإدارية الوحيدة بتاريخ الهلال التي عملت بمنصب نائب الرئيس مع أربع إدارات هلالية هي إدارة الأمير عبدالله بن ناصر والأمير هذلول بن عبدالعزيز والأمير عبدالله بن سعد والشيخ عبدالرحمن بن سعيد وهكذا سيظل الفقيد أحد أبرز الشخصيات الإدارية التي قدمت تضحيات كبيرة وعطاءات سخية ستظل خالدة في صفحات التاريخ الرياضي الهلالي.
معاناته المرضية
أصيب بداء السكري وهو في العقد الثاني من عمره إبان دراسته بجامعة الرياض (جامعة الملك سعود حالياً) رغم أنه كان رياضياً بدرجة عالية إذ شارك في كثير من الدورات الرياضية بالجامعة مثل رياضة القفز والجري لمسافات 100 متر و200 متر وكذلك في لعبة السباحة كرياضة مفضلة عنده.
ففي عام 2000م ظهرت معه بداية غرغرينا في الإصبع الأوسط من القدم اليسرى فتحول الإصبع للون الأسود وأصبح الدم لا يسري في الأوعية الدموية فقرر الأطباء إزاء ذلك بتر الإصبع.. وبالفعل أجريت له عملية استئصال للإصبع ومكث بالمستشفى العسكري 28 يوماً وخرج بعدما تكللت العملية بالنجاح واستقرار حالته الصحية.
وفي عام 2002م أُصيب - رحمه الله - بجلطة دماغية تسببت في حدوث شلل في الجانب الأيسر مع ضعف (ثقل) في النطق فتم نقله لمدينة سلطان الإنسانية الخاصة لتأهيل المرضى المصابين بالجلطات وبعد شهرين ونصف الشهر خرج وهو يسير بقدمين ولكن بصورة بطيئة، ونظراً لما يعانيه من ظروف صحية تكالبت عليه خلال الموسمين الأخيرين أدى ذلك لوفاته عن عمر ناهز 60 عاماً، تغمده الله بواسع رحمته.
رجل مواقف
اشتهر - رحمه الله - بحبه للأعمال الإنسانية وحرصه على مساعدة الجميع فمنذ الوهلة الأولى التي دلف فيها النادي الأزرق أواخر التسعينات الهجرية دأب على دعم مسيرته مادياً ومعنوياً وقدم مساعدات إنسانية للاعبين خاصة ممن كانوا يعانون ظروفاً صعبةً.. والكلام على لسان نجم الهلال سابقاً (سمير سلطان) ومساعداته لم تطل اللاعبين فقط بل امتدت لبعض محبي هذا النادي ممن كانوا يمرون بظروف حرجة فكان يحب الخير وتقديم المساعدة للآخرين كرجل أعمال كان يتبوأ منصباً رفيعاً في أكبر شركة متخصصة في المجالات الطبية في صورة رائعة تكشف طيبته المتناهية ومثاليته التي تجلت في كثير من المواقف الأصيلة فحظي - رحمه الله - بحب الجميع.
أنقذ الإدارة من السقوط
في النصف الأول من حقبة الثمانينات الميلادية سافر الأمير عبدالله بن سعد - رحمه الله - للولايات المتحدة الأمريكية في رحلة علاجية فتم تكليفه - رحمه الله - بإدارة النادي. يقول حسام الزهير في لقاء نشر بالجزيرة بالعدد 10929 الصادر في 22-6- 1423هـ: حينما كلفت بإدارة النادي في ظل سفر الأمير عبدالله بن سعد جاء ثلة من الأشخاص (...)!! وطلبوا من بعض لاعبي الهلال ومنهم صالح النعيمة أن يضربوا عن التمارين ويمارسوا حالة من التمرد والعصيان لأنهم لا يريدون هذه الإدارة فكان هؤلاء المغرضون يحاربون الإدارة أمام اللاعبين وحين علمت بذلك اتصلت على الأمير عبدالله بن سعد وأخبرته بكل ما حصل فطلب مني أن أعرض الموضوع على الأمير فيصل بن فهد وبالفعل ذهب لمكتب سموه وشرحت له كل ملابسات الموضوع وأمر - رحمه الله - بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع ومدى صحته. وأضاف: سلمت الخطاب بالشمع الأحمر (لزعيم هذه الحملة) وقد ذكر فيه أنه إذا تكرر ذلك السلوك المرفوض فستتم معاقبتهم وإحالتهم للشرع. ونجحت في إنقاذ إدارة عبدالله بن سعد من السقوط الذي كاد يتسبب فيه ثلة من الحاسدين. انتهى كلام الزهير.
ماذا يقول نجوم هلال الأمس عن الراحل
حارس الجيل الذهبي لهلال التسعينات إبراهيم اليوسف يقول: علاقتي مع الأستاذ حسام الزهير - رحمه الله - بدأت منذ أن كان مشجعاً ومحباً للهلال في النصف الثاني من عقد التسعينات وتطورت هذه العلاقة وتبلورت حينما وصل مجلس الإدارة في عهد رئاسة الأمير عبدالله بن ناصر - رحمه الله - لأول مرة كأمين صندوق كان بالنسبة لنا كلاعبين بمثابة الأخ والصديق حيث اشتهر بأخلاقه العالية وإخلاصه الكثير في عمله كان يتنازل عن حقه إذا كان من أجل مصلحة الهلال وبلا شك أعتبره من الشخصيات المتميزة التي خدمت المسيرة الهلالية لسنوات طويلة ومهما أتحدث عن الفقيد فشهادتي به مجروحة.. وهو لم يأخذ حقه إعلامياً.
رحيله خسارة
أما سمير سلطان أبرز مهاجمي هلال التسعينات الهجرية فيقول عن الفقيد: عرفته منذ أن كان مشجعاً كان يحضر مع الأمير عبدالله بن ناصر آنذاك وتعززت علاقتي به - رحمه الله - حين انضم لمجلس الإدارة ففي الواقع وبدون مجاملة أعتبره من الرجال الذين خدموا الهلال وقدموا دعماً يشهد له تاريخ الهلال وكان صاحب مواقف نبيلة مع زملائي اللاعبين خاصة ممن يعانون من ظروف مادية أو صحية أو اجتماعية وكان يساعد هذا وذاك في صورة تتم عن شهامته وأصالته.. وحسام الزهير شخصية إدارية مثالية لا شك ستظل من الأسماء البارزة التي لم ولن ينساها تاريخ هذا النادي العريق وعزاؤنا الوحيد أن الفقيد ترك سمعة طيبة وسيرة نيرة ستظل محفورة في الذاكرة سنوات وسنوات.. تغمده الله بواسع رحمته.
شخصية بارزة
ويؤكد جوكر الكتيبة الهلالية في التسعينات عبدالله العمار أن الهلال خسر برحيل حسام الزهير شخصية إدارية متميزة في كل شيء، متميزة في تعاملها وأخلاقها وتواصعها فضلاً عن إخلاصها الكبير حتى حينما كان يتحدث للصحافة عن شجون وهموم ناديه كان يتحدث بلغة وبأسلوب حضاري ينم عن عقلية إدارية فذة على عكس ما تشاهده في الوقت الراهن من تصريحات (نشاز) من بعض مسؤولي الأندية.
ومهما أتحدث عن الفقيد فلن أوفيه حقه لأنه بالفعل إنسان بمعنى الكلمة تغمده الله بواسع رحمته.