عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة لم اقرأ كل الردود فاعتذر مقدما لو كان
رأيي قد تم نقاش بعديته عن ما انتم فيه ..
انا برأيي الشخصي ولا اقصد فيه الوقوف مع هؤلاء هداهم الله
ولكن قد يكون المغزى من التواقيع ( انا صحيح استمع واعجب بافعال الكفار ولكن ذلك لا يؤثر على عقيدتي أو قوة ايماني ) << قد يكون هذه نيتهم ..والله اعلم
في امان الله
والله يا إخوان أمركم عجيب ..اقتباس:
لو انه يحب دينه الحب الحقيقي
ما يقبل على نفسه انه يعجب بواحد لا ينتمي الى دينه
ما هذه العنصرية ؟ أهذا هو الإسلام ؟
والله لو كل واحد يفكر كتفكيرك فعلى الدنيا السلام ..
ماذا عن غاندي ؟ , أبو طالب ؟ (مثالان من ألف مثال ومثال) ..
أكان أسلم النجاشي إن أحس أن المسلمين يكرهونه لأنه على غير دينهم ؟ ..
أكان أباح الإسلام الزواج بغير المسلمين إذا ؟
أكان أسلم يوسف إسلام والعشرات مثله إن كان الناس يعاملوه كما أنت تدعو ؟
لا والله , فهم لم يسلموا إلا حين وجدوا أن القرآن والإسلام يحب ويساير الجميع ..
حين وجدوا أن الإسلام يحترم عيسى ومريم والإنجيل وبنو اسرائيل , أهل الكتاب والجميع ..
والله نعجب بمن يستحق الإعجاب , نصرانيا كان أم مسيحيا أم مجوسيا ..
بل ونعجب كثيرا , حتى نأخذ الجيد لديهم ونتطور ونخرج من هذا التخلف الذي نحن فيه ..
يا سبحان الله , أيجب أن نحقد على كل من هم على غير دين الإسلام ؟
أيجب أن نحقد على microsoft , ford , mercedes , nokia والكثير ؟
سأكتفي بهذا , فهناك الكثير غيره ..
تفكر قليلا .. وأسأل الله أن يهدي الجميع ..
هام : ما طرحته هنا لا يعني , وعلى الإطلاق أنني أوافق على وضع تواقيع فيها صليب أو ما شابه ..
أنا فقط رددت على ما وجدته متطرف وهو موضوع محدد ..
والسلام عليكم ورحمة الله ..
تنبيه بسيط : فهمنا أنكم وأننا ضد المحرمات والتي يضع الأشخاص تحتها عبارات كـ إلا رسول الله أو لا تنسى ذكر الله ..
لكن اتقوا الله ولا تزيدوا من الأمثلة وكأنكم تستهزؤون ..
فهذا قال عن الصليب , وذاك قال عن الفتاة التي تلبس الملابس الضيقة ..
وجاء الآخر وقال عن فتاة عارية تحتها عبارة لا تنسى ذكر الله ..
حسبكم , فقد فهمنا ولا داعي للتمادي في تلك الأمثلة ..
-------------------------------------------------------
اقتباس:
حسبكم , فقد فهمنا ولا داعي للتمادي في تلك الأمثلة ..
يقال ان كثرة تكرار الجمل و الاقاويل تجعل العاقل يعمل بها كالجاهل في حكمها << مدري تراني ما اعتقد اني اوضحت ما أريد بطرحي هذا ..ولكني مؤيد لما اقتبسته .. ^ـــ^
عاجبينه ؟!اقتباس:
..ايش المقصود من الصورة؟ مقصود يحط هالمغنيين الصغار اجبينه ويموت فيهم قال أحط صورتهم.عاجبينه ؟!
معجب بناس يكرهون ديننا !
معجب بناس يكذبون نبينا عليه الصلاة و السلام !
معجب بناس يقولون ان لله ابن , وان الله ثلاثه !
ترا الإعجاب بهم اكبر سبيل للذوبان في أخلاقهم و سلوكهم.
انا ما قلت انه كفر.اقتباس:
يعني كفر الأخ عشان حط صورة صليب؟
اقرا هذي الفتوى:اقتباس:
لما كنت برد مرة ثانية كنت بطلب حد يجيب حديث يكفر وضع الصليب او غيره @@
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
لصليب شعار من شعارات الكفر التي يحرم على المسلم إظهارها، بل يجب عليه كسرها أو طمسها متى استطاع ذلك بلا ضرر أو فتنة، وإذا كان العلماء قد منعوا أهل الكفر والشرك من أن يظهروا شعارهم، فمنع المسلم من ذلك من باب أولى.
إعذرني أخي..
لكن مصدر الفتوى لو سمحت..
وياريت فتاوي مدعومة بآيات من القرآن أو أحاديث من السنة..
وشكراً..
المصدر
http://islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=66571%20-%2036k%20-
وفتاوى الصليب و حكم وضعه كثيره وواضحه
مشكورين على الفتوى ما قصرتم , بارك الله فيكم ...
وينك يا يوغي ؟
اقتباس:
تعال أقولك .. دحين لما تتزوج وحدة ميسيحية تكفر؟ لا..الإسلام أباح تزوج الغير مسلمة!
فقولي دحين.. لو الإسلام قال لا تحبوا الكفار لكان فيه تناقض تام.واضح. وصريح!
فكيف يبغاك تتزوج من الكافرة بدون ما تحبها ويتعلق قلبك بها؟!
يعني حب الكفار شي عادي وماهو حرام. شفت واحد كافر دخل قلبك وحبيته كصديق عادي! زي لو خيروك بين اثنين واحد مسيحي وواحد مسلم. المسيحي معروف إنه ما يسرق. والمسلم يقولوا عليه هذا خبيث منافق ويسرق.. تاخذ المسيحي طبعاً وتأتمنه على دارك..
سو.. حبهم أو التعامل معهم ليس حرام أت أول! إلا طبعاً لو كنت تحبهم بشكل مفرط جداً جداً جداً إنك تقلدهم في كل حركة يسووها..ما أعرف إذا هذا حرام ولا لأ.. لكن لو تركت شي من أركان دينك فما أظن يجوز ^^..
العنوان محبة الكفار
المجيب د. عبد الله بن عمر الدميجي
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
السؤال :
لقد قرأت في موقعكم كما قرأنا لغيركم أن محبة الكفار أو غير المسلمين تدخل في باب المودة للكفار والتي حذر منها الله –تعالى- ووصف فاعلها بالكفر وأنه منهم ولا فرق بينه وبين الكفار، ولكننا نعلم أن الله إذا أراد شيئاً حقق أسبابه، وإذا لم يرد شيئاً منع أسبابه. بمعنى أنه لا يمكن أن يمنع الله –تعالى- العمل والاسترزاق ثم يحرم السرقة؛ لأنه وبهذا الحالة لا يمكن للإنسان أن يعيش وهو ممنوع من الاسترزاق، أو كالذي رمي به في الماء وقالوا له إياك إياكَ أن تبتل، وكذلك الحال في موضوع الموالاة، فلا أدري كيف نفسر نصوص الموالاة بأنها تعني: المحبة للكفار ثم نقول: إن الله –تعالى- حلل البر إليهم والسؤال عن حالهم والتعامل وتبادل الهدايا معهم ومعاودة مرضاهم، وبعد ذلك نقول: إنه يحرم محبتهم، فإن مثل الأعمال السابقة من التهادي والتعامل معهم وزيارتهم توجب محبتهم، ونحن نعلم أن المحبة شعور غير إرادي ولا يتحكم فيه الإنسان، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول:"تهادوا تحابوا"، فكيف نقول إن الله حلل الأولى وحرم علينا الثانية؟ مع أنها نتيجة طبيعية للأولى، ثم ماذا يفعل شخص تزوج من نصرانية والله –تعالى- وصف الزواج بأنه مودة ورحمة؟ فلا أدري كيف يستقيم هذا مع القول بأن محبة الكفار محرمة، وأنا هنا أتكلم عن الكفار المسالمين وليس عن غيرهم، ألا يدعونا هذا لإعادة التفكر في النصوص الشرعية والتي لا يمكن أن تكون تأمر بشيء وتحرم تبعاته؛ لأنها وبهذه الطريقة تكون شريعة قاصرة, وهذا محال في شريعة الله، وبارك الله فيكم.
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:
فإن من المقطوع به أن لـ (لا إله إلا الله) شروطاً لا تنفع صاحبها إلا بتحقيقها، ومن أهم شروط (لا إله إلا الله) شرط المحبة لهذه الكلمة ولمدلولها ولمن حققها، ومن لوازم هذه المحبة بغض من خالفها وبغض كل من لم يحققها كائناً من كان.
وهذه المسألة محسومة في كتاب الله –تعالى-، قال –عز وجل-:"لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ..." [المجادلة:22].
وقال –تعالى-:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" [المائدة:51]. وقال –تعالى-:"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين..." [النساء:144]. وقال –عز وجل-:"لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ" [آل عمران:28].
وقد نهى الله –تعالى- عن ذلك نهياً صريحاً لا يقبل التأويل فقال –عز وجل-:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ..." [الممتحنة:1].
وهذه المحبة من أجلّ أعمال القلوب التي لا يتحقق إيمان العبد وتوحيده إلا بتحقيقها وإخلاصها والبراءة ممن خالفها، قال –تعالى-:"قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ..." [الممتحنة:4].
بل قد تبرأ إبراهيم الخليل –عليه السلام- الذي لنا فيه أسوة حسنة من أقرب الناس إليه وهو أبوه لما لم يحقق لا إله إلا الله، قال –تعالى-:"وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ" [التوبة:114].
إذاً فلا يمكن أن يجتمع في قلب عبد مسلم محبة الله –تعالى- ورسوله –عليه الصلاة والسلام- والمؤمنين مع محبة كافر محاد لله –تعالى- مكذب برسوله –صلى الله عليه وسلم- مهما كانت قرابته ومهما كانت علاقته بالمسلمين؛ لأنه لا يتصور تحقيق محبة الله وامتلاء القلب بتعظيم الله وإجلاله مع محبة من يزعم أن لله ولداً أو أن الله ثالث ثلاثة، كما لا يتصور تحقيق محبة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- والشهادة الحقة له بالرسالة مع محبة من يكذب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ويطعن في رسالته، وهذه من المسلمات العقدية التي لا مجال فيها للخلاف.
أما معاملة الكفار وما يتعلق بها من الأعمال الظاهرة فهذه قد فصلها القرآن الكريم وبينها لنا أكمل بيان لا مجال فيه للاختلاف، فقال –تعالى-:"لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ*إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" [الممتحنة:8-9].
فأباح الله –تعالى- التعامل مع الطائفة الأولى بالبر والقسط وهو العدل، ومن ذلك الإحسان إليهم بالهدية ونحوها، ورحمتهم مما هم فيه من الكفر ومحاولة استمالة قلوبهم لإخراجهم مما هم فيه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.
كما حرم –تعالى- تولي الطائفة الثانية وجعل ذلك من الظلم "ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون" [الممتحنة:9] وفي الآية الأخرى "ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" [المائدة:51].
وحدد التعامل معهم بحسب حال المسلمين قوة وضعفاً، إما بـ"واهجرهم هجراً جميلاً" [المزمل:10] و"ودع أذاهم" [الأحزاب:48]، وإما "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا..." [البقرة:190] أو بـ" وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة" [التوبة:36] وقوله:"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله" [الأنفال:39] وقوله:"قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" [التوبة:29].
وعلى ضوء هذه القواعد الأساسية والنصوص المحكمة تفهم وتفسر النصوص الأخر؛ لأن من علامة الراسخين في العلم رد المتشابه إلى المحكم والإيمان بهما جميعاً؛ لأنها كلها من عند الله، وما كان من عند الله فهو الحق، وليس في الحق اختلاف أو تعارض أو تناقض، وإن بدر أحياناً فهو بسبب نظر الناظر، وليس في كتاب الله –تعالى- ولا في كلام رسول الله –صلى الله عليه وسلم- اختلاف أو تناقض.
وعليه فما ذكره الأخ السائل من أن البر والإحسان والمعاملة الحسنة توجب محبة الكفار... فهذا ليس على إطلاقه، نعم هو من مقتضيات محبة إيمانهم ودخولهم في دين الله الحق، وهذا مطلب شرعي، وليس موجباً لمحبة أشخاصهم وذواتهم فضلاً عما هم عليه من الكفر والضلال.
وكذلك حديث النبي –صلى الله عليه وسلم-:"وتهادوا تحابوا" مالك (1731) فيفهم على ضوء ما تقدم، وإن كان ظاهره الخطاب للمؤمنين، ونحوه "ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم" مسلم (54) وهذا أيضاً خاص بالمؤمنين.
وكذلك ما أشار إليه الأخ السائل من المودة والرحمة بين الزوجين، وقد تكون الزوجة كتابية، فهذا يفهم أيضاً على ضوء ما تقدم، علماً بأن الأصل في التزاوج مع اختلاف الدين هو المنع قال –تعالى-:"ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ......ولا تُنْكِحُوا المشركين حتى يؤمنوا..." [البقرة:221] وقولـه –تعالى-:"لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن" [الممتحنة:10] و"...لا تمسكوا بعصم الكوافر" إلا أن الشارع قد استثنى من هذا العموم جواز نكاح المسلم للكتابية المحصنة في قوله –تعالى-:"الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ..." [المائدة:5].
ولعل من الحكم البالغة في ذلك –والله تعالى أعلم- أن المرأة بطبيعتها تغلب عليها العاطفة فإذا غمرها الزوج المسلم ببره وإحسانه ورحمته لها فحري بها أن ينقذها الله –تعالى- على يديه بسبب هذه العاطفة الجياشة وبسبب هذا التعامل الحسن إلى الدخول في دين الله الحق، بخلاف الكتابي فلا يجوز له أن ينكح المسلمة؛ لقوة تأثير الرجل وغلبته على المرأة، فقد يخرجها من دينها الحق.
وبهذه المناسبة نذكر قصة ذلك النصراني الذي ناظر أحد المسلمين وادعى تعصب المسلمين بإباحتهم للمسلم أن ينكح النصرانية دون النصراني، فلا يجوز له أن ينكح المسلمة، فأجابه المسلم بقوله: لا تعصب في ذلك، فالمسلم جاز له أن ينكح النصرانية؛ لأنه يؤمن بنبيها الذي تؤمن به، ولا يجوز للنصراني أن ينكح المسلمة؛ لأنه لا يؤمن بنبيها الذي تؤمن به".
وعلى كل فلا يجوز معارضة النصوص المحكمة القطعية السابقة بمثل فهمنا لبعض النصوص المجملة التي ليست نصاً في المسألة، والمنهج الحق هو رد هذه النصوص إلى تلك المحكمات وفهمها على ضوئها.
وفق الله الجميع للفقه في دينه والعمل بسنة نبيه –صلى الله عليه وسلم-، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اقتباس:
اقتباس:
ناس فاضيين والله :09:
لن ارد عليك ...
اتهمتنا بأننا فاضيين ؟؟
لكن الفاضي من لا يبحث عن حلول لمشاكل امته
اقتباس:
يعني جات على صورة الصليب اللي ماخذ كام سانتي من الصورة وتعلقوا عليه ؟!
الى هذه الدرجة وصل الاستهوان فيكم يا مسلمين ... صار قولكم كم سانتي ؟؟!!!
يبدو انه قد عاد الاسلام غريبا كما كان غريبا
اقتباس:
دا الرسول -عليه الصلاة والسلام- سمح للمسيحيين إنهم يصلوا في مسجده الشريف..
ولما فتحوا القدس. صلاح الدين لما دخل رفع الصليب عن الأرض وأوقفه..
ماذا ؟؟؟
الرسول سمح للنصارى بأن يصلوا صلاتهم في المسجد النبوي الشريف ؟
صراحة اول مرة اسمع هذه المقالة
هات المصدر ومن اي كتاب اخذت هذه القولة الرائعة ؟؟
اقتباس:
زي ما احنا نكره إنه أحد يستهزئ بنا أو يحرم دخول مساجدنا. لازم نراعي إنه بالنسبة لهم فهذا دينهم وإيمانهم وعقيدتهم. وما في داعي نقعد نقول عن الكنيسة مكان محرم على المسلمين! رسم الصليب حرام. "إنما الأعمال بالنيات".. لو رسمت/صوّرت صليب ومافي في نيتك الإيمان بمُقتضاه أياً كان. ما أظن إنك حتكفر وتصير مسيحي وووو!
الحين ما فهمت وش تقصد بالظبط
وش دخل سالفة المساجد والكنائس ودخولها
والآن حنا قلنا .. الي يرسم صليب يكون كافر ومسيحي ؟؟؟
لا ما قلنا هذي الكلمة ابدا والله
والحين خلنا نركز على هذا الجملة الي قلتها انت :
زي ما احنا نكره إنه أحد يستهزئ بنا أو يحرم دخول مساجدنا. لازم نراعي إنه بالنسبة لهم فهذا دينهم وإيمانهم وعقيدتهم
هل نحن استهزأنا بالمسيحين والكفار ..
ام قلنا لا تعلقوا الصلبان
وغير كذا اذا استهزأنا فيهم هذا يعني اننا فعلنا جرائم في حقهم ؟؟
طيب الي سووه في نبيك استهزاء واستحقار الى ابعد الحدود هذا مهب جرائم ؟؟
الي سووه في القرآن الكريم من تدنيس له والتبول عليه هذي مهب جرائم بحق الاسلام ؟
ترد علي وتقول لا نستهزأ بهم؟؟؟
اذا كان يحبهم هذي كارثة اخرى ... ومصيبة وقعت عليك وعليه اذا كنت مستهون بهذا الامر الى هذه الدرجة الفظيعةاقتباس:
الأخ الله يكرمه عارض صورة كتوقيع..شاف المغنيين وقال "حليوة والله". وبعد فترة سمع أغاني لهم قال "وأغانيهم بحلاوتهم كمان".. قام يدور على صور واحتار.. كل الصور بنفس الملابس والإكسسورات. وعرض هاذي الصورة. عجبته. حبها.. يقول للعالم "أنا أموت بالاثنين الحلوين اللي شايفينهوم. وأغانيهم أحبها موووت!".
ارد عليك بقوله صلى الله عليه وسلم
" يحشر المرء مع من احب "
فستحشر مع من احببت
وربما يكون مصيرك مع من احببت ... جنة أو نار ...
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل وفي الآية((ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون))
وقال تعالى
" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "
وغير كذا حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااام تعليق الصليب يا اخوان
تقولي ما حصلت غيرها ما في غيرها
حرااااااااااام شرعا تعليق الصليب
اقتباس:
فيها شي؟ لو كان (مثلاً) عندي دكتور ممتاز وطيب وحنون وخلوق ويساعدني ويسأل عني ويهتم بصحتي. لكنه مسيحي. جيت في يوم جبيت أكرمه و أعبر عن شكري له الرجال طيب وقاعد يعالجني طول عمري ويسأل عن صحتي وحريص عليها أكثر مني.. جيت بصوره وأفتح حساب بالبنك للتبرع لعيادته لشراء أجهزة. رحت وهو يعالج مريض من ورا الباب صورته صورة حلوة له ويظهر كيف هو حنون وطيب وعطوف..
والله ياخوي يوم تتبرع له لك الاجر الكبير عند الله سبحانه وتعالى
وان عاملك بالطيب وانت عاملته بالشر ... فهذا خطأ منك ولم يعلمك الاسلام ذلك
بل امرنا الاسلام بحسن الخلق
وحسن الخلق المعاملة الطيبة والكلمة الطيبة
اقتباس:
قمت نزلت الصورة عالجهاز أشوفها.. يلعن! إيش هذا؟! الراجل لابس الخاتم المُعتاد اللي عليه نقش صليب. خلني أخلي الصورة على راسه وبس.. بس ما يظهر إنه عطوف مع المريض وحنون عليه! وشي ثاني. يلبس عقد ضيق عند رقبته فيه صليب.. خلني بكرة أروح أصوره ثاني. وكل مرة نفس الشغلة..لازم هالخاتم والسنسال.
قلت نعديها هالمرة وبلاش الصورة..
اقول وش تقول ؟؟ :31:
اقتباس:
جا هالدكتور بعد ما تقاعد وعجّز وخرّف.. بشكره على جهده.. وكنت أنا الوحيد اللي عندي صور له وهو في العيادة وأحفاده حلوين وصغار وبيشوفوه.. وأنا بعمل كارت شكر له.. وكل الصور له حتى يظهر إني أشكره على علاجي تظهر فيها الخاتم والعقد..
دحين امتنع عن الأمور المستحبة (جلب الخير له-رد الجميل-شكره-تحبيب أحفاده في مهنته-مساعدته لمعالجة المزيد من المرضى) بس عشان كل صوره يظهر فيها صليب؟!
عموماً ما نقول مثلاً.. الرسول الله يصلحكم يسمح للمسيح يدخلون مسجده الشريف. والقس نعرفه على ملابسه نقش الصليب ويلبس خاتم عليه صليب وكل شي فيه صليب.. يعني شي عادي.. مافيها شي.. حلال ياخي.. ماهي حرام!
وشكراً D:...
ياخوي الحين انت دخلت موضوع ثااااااااني ما ادري من وين جبته انت
ياخي شكرا لك على انك رحت وعبرت ذاك المسكين المسيحي
وخليته يظن ظن جيد للإسلام
رد منظم منك !
أعتقد أنه لا حجة الآن ... العضو صاحب التوقيع أخطأ ... وعليه أن يعترف (ههههه محكمة!)
عموماً أنا لا أعرف ذلك العضو ولا يهمني أن أعرف من هو ولكن المهم هو أن ننتبه لشخصياتنا .. ونحاول أن نجعلها دائماً قريبة من شخصية المؤمن
قرأت الصفحة هذي
http://islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowF...1%20-%2036k%20
ما شفت و لا شيء مقنع عن تحريم الصليب @_@
كله مجرد كلام مجرد محاولة اقناع بالنسبة لي بس ما في ادلة تسانده @@
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الوليـد
تقارن التحليل بالتحريم :p
كل تقرير من الرسول يعتبر اجازة للفعل لو الشيء حرام الرسول بيقول حرام
ليش يقول عن الشيء الي مو حرام هذا حرام >.>
لما حد بيحرم يجيب ادلة و لا بس شاطر تنسخ من مواقع @@ بدون ادلة توصل الواحد لإقتناع
ترى غوغل موجود ما يحتاج حد يبحث فيه عنا >.>
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الوليـد
-_-
يعني الحين تعمل معاي اختبار دين ؟
اوكي بطلع من النقاش معك انا ردي كان على اس ايجنت و انت تدخلت
سالفة الهيروين ما لها دخل لان الحكم يأخذونه قياس على الخمر
كل مسكر خمر و الخمر حرام
شدخل هذا بالصليب الحين
نشوفك على خير خيو
مع السلامة
صحيح اخوي لايوجد نص صريح لتحريم الهروين ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الوليـد
ولكن يوجد نص اجماعي : كقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : لاضرر ولا ضرار
وغيره من الآيات اللتي امرنا بها الله باكل الطيبات واجتناب الخبائث
اما على الموضوع يكفي اننا لو فكرنا بان الليي يوزع الصليب يريد به نشر دينه واطفاء نور ديننا الاسلامي انه حرام ×حرام ( والله متم نوره ولو كره الكافرون )
في امان الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الوليـد
و من الي جاب ان تفسير التشبه مقصود به اخذ شيء واحد او كم شيء منهم
انت ذكرت الصليب و هو يختص بدينهم ما اقول لا لكن النية اساس في الموضوعاقتباس:
حديث ابن عمر له شواهد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند الترمذي، وإن كان إسناده فيه ضعف من جهة ابن لهيعة لكنه بالشواهد: http://www.taimiah.org/MEDIA%5CH2.gif ليس منا من تشبه بغيرنا http://www.taimiah.org/MEDIA%5CH1.gif كذلك عند أهل السنن أبي داود والترمذي والنسائي، +عن ابن عباس http://www.taimiah.org/MEDIA%5CH2.gif اللحد لنا والشق لغيرنا http://www.taimiah.org/MEDIA%5CH1.gif كذا من حديث جرير بن عبد الله عند أحمد وابن ماجه http://www.taimiah.org/MEDIA%5CH2.gif اللحد لنا والشق لغيرنا http://www.taimiah.org/MEDIA%5CH1.gif عند أحمد "أهل الكتاب".
وكذلك أحاديث جاءت، جاءت أحاديث عامة وجاءت أحاديث خاصة، قال -عليه الصلاة والسلام-: http://www.taimiah.org/MEDIA%5CH2.gif فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر http://www.taimiah.org/MEDIA%5CH1.gif رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وقال النبي -عليه الصلاة والسلام- في حديث أبي هريرة في الصحيحين: http://www.taimiah.org/MEDIA%5CH2.gif إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم http://www.taimiah.org/MEDIA%5CH1.gif وهذا المعنى فيه أخبار كثيرة في أنه -عليه الصلاة والسلام- أمر بالمخالفة.
http://www.taimiah.org/MEDIA%5CH2.gif من تشبه http://www.taimiah.org/MEDIA%5CH1.gif هنا ظاهر قول من تشبه في قوله: فهو منهم ظاهره أنه منهم، وأنه إذا تشبه بالكفار فهو في حكمهم في الكفر، هذا هو ظاهره، وهذا محمول على التشبه بهم في جميع هديهم، أو في أمر هو من خصائص دينهم المخرجة من الملة حينما يتشبه بهم بها، وإن تشبه بهم في بعض الأمور التي هي من خصائصهم فهو بحسب إن كان معصية فهو معصية، وإن كان كفرا فهو كفرٌ بحسبه، وهذه الأمور لها ما لها منازلها في الشريعة بحسب التشبه، والشيء الذي شابههم فيه، وهذا من صيانة الشريعة وحمايتها.
وذلك أن الأصل هو القلب وأنه يقطع المودة بينه وبينهم http://www.taimiah.org/MEDIA%5CB2.gif لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ http://www.taimiah.org/MEDIA%5CB1.gif الأصل هو الأمر الأمر..، الأصل والأمر في القلب هو قطع المودة والمحبة لأهل الكفر بجميع أصنافهم، لكن لما كانت الشريعة تأتي بسد الطرق التي تفضي إلى الأمور المحرمة، فأعظم الأمور المحرمة هو مودتهم في دينهم، وهذا قد يفضي إلى الخروج من الدين، جاءت الشريعة بسد الطرق المفضية إلى هذا الأمر
لما واحد واضع التوقيع هذا الي فيه صليب هل هو مودة في دينهم او تشبه بدينهم ؟
ما وصل الموضوع للمودة في الدين و ربما وصل انت ما تدري بنية الشخص لشو حاطه
هل مجرد الشخص عاجبه و لا ايش
نيته هي الي بتحكم مو انا او انت بنجي نحكم عليه @@