عرض للطباعة
السبيكة # 45
بمناسبة حصولي على وسام الابداع مشاركة جديدة ( لن يعود )
رجل الحاسوباقتباس:
لن يعود
قد انقطعت شمسه
وفارقه الأحبة
لم يقل للقاتل وداعا وحزبه
قال إن لي في الأرض إخوة
كالبدر في الظلمة
يزدادون جمالاً كلما ازدادت الظلمة
إنهم الفجر و جنده
قال ما قال ؟
لم يقل
بل غادر إلى السماء
يفترش الدماء
في وجهه ترتسم بسمة
لم يكن يوماً فرحا
و الباغي يحتل أرضه
سار ليرد أرضه
كالمارد الذي تاهتز الأرض حوله
لكن سلاح الغدر لم يمهله لحظه
قد أصيب في الظهر طلقة
قال يا ربي خذ من دمي حتى ترضى
السبيكة # 46
تحت المطر..
اقتباس:
اِسمعي لرقص ماء السماء على وجه الرصيف مُنشدًا ليلا طويلا صُبحه بعيد..
و ارفع رأسك ترى غيرك آتيا فلا تخشى ظِله أنتَ..فإنه ليس إلا أنتَ..
و انظر له مُبللا يُلقي الوشاح يُراقص المطر..
يدور حول نفسه على ساق واحدة رافعًا كفيه للسماء..
و يشتد المطر..
لتُعزف سمفونية الحياة..
يُراقصها..غير عابئ بخصلات شعره المبلل يحجب عنه البصر..
يُراقصها..و هو لا يدري أخُطوط الماء تلك على وِجنتيه أم عَبرات السهاد..
و يشتد المطر ..كأنه يُعْلِمه بالفراق و أن عليهما العناق..
و تُرفع الألحان على الرصيف و يُحمى الوطيس..
فيخِف المطر..
يَخِف..
يَخِف..
و لازال يُراقص نفسه و قد اِختلط عليه الضحك بالبكاء..
يُلقي بنفسه على عمود النور العال و يضمه إليه باردًا من حديد..
يبكي..
قد كان يبكي..
فذاك رقص البكاء..
اقتباس:
عُدْ ..
كمَن كُنتْ .. كمنْ كانَت تراكَهُ ..
يحتضنُ عذبَ مبسمٍ .. تدفقاتُ حنين ٍ لا تكادُ تنفدْ ..
اقتباس:
ترتَعِدْ ..
والحرفُ تخفي حدّةَ معانيهِ اختناقاتُها .. الصمّــآءْ ..
تختلطُ بغزراةِ الدمعِ جنونُ بسمةْ ..
[ لمَ عَلى الأطفَالِ .. أن يَكبُرواْ ..؟ ]... !!
Arisaاقتباس:
ترفضُ عينيكَ أن تجودَا .. حنانَيكْ ..
وتقسُو بالأمس ِ نعتاً بجهمِيّةِ .. رجل ٍ لمْ أرهُ فيكَ ..!
السبيكة # 48
أمي الغالية
جلوي الدوسرياقتباس:
أنا اليتيم بدونكِ
أنا الأسير في حضنكِ
أنا المسكين يدعوا لكِ
فأسفي على من لا أم لديه
وصرختي على من قصر
ولومي على من هجر
السبيكة # 49
أوراق من الماضي (الجزء الأول) أنا مهاجر
رجل الحاسوباقتباس:
أنا فدائي
و أنتم دائي
يا من ترون كل يوم
في الأخبار أشلائي
ولا تهبون إلى الجهاد
السبيكة # 51
نهاية وبداية .... حياة كل عروس قبل زفافها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة S7R
S7R
اقتباس:
لست أدري ...
لست أدري ، من اي سوق سأبتاع الشهامة ... شهامة أبي وجدي ، وبطولة قومي وعترتي ؟
أم في أي ركن سأعثر على بتار قاطع ، ألوح به في وجه غاشم طغى وتجبر ؟
أقطع منه الوتين ، وأرده مدحورا من حيث أتى ؟
.أم أني محكوم علي بالاستسلام والتقوقع والانبطاح ، اسوة بمن أعتبرتهم - خطأ - أبطالا وأنصارا ؟
فأنزوي معهم ساترا وجهي بسبابتي ، ومرددا ما يقولون
AMINWALID
اقتباس:
ليت النجوم تسقط .. لا أحد يستحق ذاك العلو الموجع ف عندما تسقط تلك النجوم وينطفي بريقها , عندها فقط سوف يتماشى الكون مع ما أشعر , يالله تأملاتي في عظمه خلقك جعلتني أبحر أكثر في حزني عذراً يا متقن الصنع !!
عنفوآن عشرينيه.