حوار مع الروماوي الجديد حسين خرجة
http://www.almountakhab.com/1888/photos/kharja1.jpg
وهذه أبرز عناوين اللقاء
في بداية هذا الحوار نود أن يحدثنا خرجة عن بداياته الإحترافية إلى حين الوصول لمحطة تيرنانا؟
ـ >··· أولى انطلاقة كانت ضمن فريق أجاكسيو الفرنسي وهناك مارست في بطولة القسم الثاني رفقة مجموعة من اللاعبين المغاربة واستفدت كثيرا من هاته التجربة والتي علمتني أشياء كنت أجهلها بعدما آثرت الإلتحاق ببطولة أخرى دائما بأوروبا بطبيعة الحال وتمكنت من حط الرحال بالدوري البرتغالي وبالضبط بنادي سبورتينغ لشبونة وكانت أصداء طيبة قد خلفها تواجد لاعبين مغاربة من حجم مصطفى حجي ويوسف شيبو وأيضا لاعبين كناظر وحجري والطاهر والذين رفعوا من أسهم اللاعب المغربي لعطاءاتهم واجتهاداتهم على رقعة الميدان·· وخلال هذه الفترة تزامن وجودي مع ممارسة لاعب المنتخب الوطني عبد الإلاه صابر بنفس الفريق لأصل بعدها للدوري الإيطالي وبالضبط نادي تيرنانا وهو الدوري الذي فجر إمكاناتي··<·
تقول عن الدوري الإيطالي بأنه فجر إمكانياتك رغم ما يتطلبه هذا الدوري من حضور بدني قوي ولعب مغلوق تغلب عليه الحسابات التكتيكية، ألم يجد خرجة صعوبات في التأقلم مع هذه الأجواء؟
ـ >الدوري الإيطالي في منظوري هو أقوى دوري في العالم والدليل هو اكتساح فرق الكالشيو لعصبة الأبطال الأوروبية وتواجدها بكثافة في أدوار متقدمة من هذه المنافسة عند وصولي استوعبت الدرس جيدا وأيقنت على أنه يجب علي إخراج كل مؤهلاتي البدنية ومضاعفة الجهود عند التداريب حتى تسهل مهمة الإنسجام مع المحيط الجديد· وبحكم أنني لاعب أعشق النزالات الثنائية وأجيد المراقبة وازعاج مفاتيح اللعب عند الخصوم فإني انصهرت بسرعة مع الوضع الجديد· وهنا دعني أقول لك أن الدوري الإيطالي تخلص بنسبة مائوية كبيرة من هاته التهمة التي ظلت لصيقة به والتي تلخص في الوفاء لمبدأ الحسابات على الفرجة والدليل هو ما يقدمه ناديا الميلان والأنتر من عروض في غاية الإبهار···<·
نادي تيرنانا هل لبى طموحاتك؟ وما جديد خرجة بعد اجهاض عملية انتقاله لفيورنتينا خلال الميركاتو؟
ـ >نادي تيرنانا هو محطة فقط لا غير في مشواري وسأكون ناكرا للجميل وخاصة إذا قلت لك أني لم أستفد من انتقالي لهذا الفريق والذي يفوق في امكانياته العديد من فرق الأقسام الأولى في دوريات أوروبية أخرى·· وبما أن المشوار الإحترافي لأي لاعب محكوم عليه بالانتهاء فإنه يتوق للوصول إلى فئة الممارسة بطبيعة الحال·· بالفعل كنت قريبا جدا من فيورونيتنا ووصلت المفاوضات لدرجة متقدمة وأيقنت على أني راحل لا محالة وإلى حدود آخر لحظة لإغلاق سوق الإنتقالات فوجئت بمسؤولي تيرنانا الذين رفضوا تسريحي وهو ما أثر سلبا على معنوياتي لأقاطع التداريب في اليوم الموالي وبعدها جلست مع المسؤولين الذي أظهروا تشبثا غريبا وقويا بي وأسند إلي المدرب شارة عمادة الفريق وعلى أنهم بحاجة لخدماتي هذا الموسم وعلى أني أستحق فرقا أقوى كجوفنتس الذي خطب ودي مرارا· لكني اتخذت قرارا هذه السنة التي ستكون الأخيرة مع تيرنانا والبحث عن فضاء أرحب وأقوى للممارسة<·
بعيدا عن ناديك سأنتقل بك الآن للمنتخب الوطني، كيف يقرأ خرجة المباراة القادمة أمام غينيا؟
ـ >مباراتنا القادمة هي حلقة ضمن سلسلة من الحلقات المتصلة فيما بينها، مباراة غينيا ستكون أحد مفاتيح التأهل لكأس العالم 2006 لأننا سنطيح من خلال فوزنا بخصم قوي ينافسنا ضمن هذه المجموعة وفوزنا عليه سيمكننا من التركيز على خصم واحد فقط وهو تونس وصدقني بأننا نتطلع لهذه المواجهة بتفاؤل كبير واجهنا غينيا بكوناكري وأيقنا على أنه فريق قوي يضم مجموعة من المحترفين بالدوريات الأوروبية ولا يمكن الإستهانة به مطلقا· ومع ذلك لنا من الإمكانيات ما يؤهلنا للفوز عليه···<·
إذن أنتم متفائلون بضمان تأشيرة المرور للمونديال الجرماني؟
ـ >لدينا مجموعة متجانسة وشابة وتسير في خط تصاعدي لم لا أكون متفائلا وأطماعنا كبيرة، فنحن متصدر المجموعة وننتظر هفوة تونس بكينيا أو بوتسوانا لأنها تنتظرها هي الأخرى مباريات قوية في حين نحن مطالبون بالفوز في كل مقابلاتنا التي سنجريها قبل التوجه لتونس ونتمنى أن نحط الرحال بتونس ونحن متأهلون حسابيا دون انتظار نتيجة هذا اللقاء الهام· وإن حدث وكان تأهلا موقوفا على نتيجة هذا اللقاء فإننا سنقاتل بضراوة لتأمين حظوظنا لأنه يجمعنا وتونس دين علينا إرجاعه···<·
هل تتذكرون أول لقاء دولي لكم رفقة أسود الأطلس وماذا كانت نتيجته؟
ـ >(يستنفر ذاكرته قليلا ليجيب) طبعا كان ضد الغابون (20 يونيو بالضبط 2003) وانتصرنا خلاله بـ (2ـ0) في الإقصائيات المؤهلة لكأس إفريقيا بتونس·· وخلاله سعدت بالدعوة ولم تسعن الفرحة وأنا ألتحق بمنتخب وطني طالما حلمت بحمل قميصه ذات يوم· وأدركت أن عين الناخب الوطني الزاكي ترصد كل الطيور المهاجرة لأنه صعب أن يلتقطك رادار المنتخب الوطني وأنت تمارس بالقسم الثاني بإيطاليا··<·
يوظفك الزاكي في أدوار متعددة، تارة بالجهة اليمنى وأخرى كظهير أيسر وغالبا لاعب الوسط، أين تجدون نفسكم أكثر؟
ـ >من سمات اللاعب المحترف أن يكون بمهام واختصاصات متعددة فقد ولى زمن اللاعب المختص وأضحى كل لاعب بمثابة قطعة الغيار التي عليها ملئ الفراغ ساعة ولحظة الطوارئ· أظن أن تقييم مردودي في الأدوار التي ذكرتم متروك للمدرب الوطني وكذلك أنتم للحكم عليه·· أما شخصيا فأنا أجد ضالتي في دور الوسط الدفاعي وعلى مستوى افتكاك الكرة من الخصم ومراقبة مفاتيح وصانعي ألعاب وازعاجهم في هذه الرقعة الحساسة من الملعب ومع ذلك فأنا رهن إشارة الزاكي الذي يوظفني بما يتناسب ورؤيته التقنية<·
بحكم أنك جاورت أسود الأطلس لفترة غير يسيرة من الزمن أين تتجلى نقاط قوته وضعفه؟
ـ >لاعبو المنتخب الوطني يمتلكون مهارات فردية وخامات من طراز عال·· وأصبحت اللحمة قوية بين كل مكونات النادي على اعتبار أنهم قضوا فترة زمنية طويلة فيما بينهم وهو الشيء الذي قوى من الإنسجام بين كل الخطوط والحديث عن نقاط القوة والضعف يبقى من الأمور التقنية التي تدخل في إطار صلاحيات المدرب الزاكي· أظن أن نقطة قوة الفريق الوطني تكمن في تآزر اللاعبين وانصهارهم بوثقة واحدة تخدم صالح المجموعة ككل بعيدا عن الفردية والذاتية وأمور كهاته تتأتى بفضل الرؤية الإحترافية لأغلب العناصر والتي اكتسبتها على أعلى مستوى من الممارسة مع نوادي أوروبية تلعب على أولى المراكز في بطولاتها· بخصوص نقاط الضعف فلا أظن أنه من حقي الحديث عن نقاط ضعف المنتخب لأنه تمس في جوهرها وعمقها مصلحة الفريق الوطني· ونقاط ضعفنا نعمل على معالجتها وتخطيها بفعل مشاهدة أشرطة الفيديو التي تعقب النزالات<·
بعيدا عن أجواء التباري والمنافسة كيف يعيش الحسين حياته الخاصة بإيطاليا؟
ـ >من الأخطاء الفادحة التي يسقط فيها اللاعبيون المستهترون هو عدم الإنضباط ويسقطون في المحظور بفعل سلوكيات رعناء تقودهم للهاوية حثما· دعني أستعرض لك نموذج اللاعب بول كاسكون وتوني أدامز اللذان قضيا على مشوار كبير مليء بالعطاء بفعل الإدمان ثم هناك اللاعب أدريا نوموتو لاعب بارما السابق والذي اشترى عقده فريق جوفنتس هذا اللاعب كان بإمكانه أن يكون من اللاعبين المميزين عالميا إلا أنه بفعل سلوك مشين وجد نفسه محروما من الممارسة لفترة سنة· شخصيا أنا مواظب على أداء واجباتي الدينية وحريص كل الحرص على عدم السهر وقضاء ليالي حمراء· لأنه من شأنها التأثير والتشويش على التركيز وأيضا على مردودي البدني خصوصا وكوني لازلت في بداية مشواري وأولى خطواتي وأسعى بكل ما أوتيت من قوة للوصول لمراكز أحسن وأظن أنه مهما كثرت الإغراءات بالخارج فأنا متشبث إلى أقصى حد بالتقاليد المغربية الصرفة وأعرف مغاربة مقيمين بإيطاليا وأتعايش مع المحيط الإيطالي بكامل الإستقلالية·· وأظن أن مسألة المبدأ وقوة الشخصية هي التي تتحكم في مثل هذه الأمور وليست أشياء أخرى<·
وأنت تمارس ضمن أسود الأطلس وتحضر معسكراته الإعدادية من هم اللاعبون الذين تجدون أنفسكم قريبون منهم ويحصل ذلك الإنسجام الثنائي معهم؟
ـ >هناك إكراهات عديدة تحكم لائحة المنتخب الوطني فقد تكون الأعطاب المتلاحقة وأيضا قد يكون نزول مستوى لاعب من اللاعبين سببا في عدم توجيه الدعوة إليه· وبناء عليه فإن اللائحة تتجدد بشكل مستمر وبالتالي يمكن أن تحضر عناصر جديدة لم تتواصل معها من قبل وعلينا مساعدتها على التكيف مع ظروف إقامة الفريق الوطني·· وبما أنني أجيد العربية والفرنسية فلا أجد أية مشاكل في التواصل مع كل لاعبي المنتخب هناك مروان ووادو والزايري وأيضا هناك النيبت وطلال· نحن هنا نمثل بلد بأكمله وندين بنفس الإنتماء· صحيح قد تجد هناك ثنائيات وتقرب بعض اللاعبين من بعضهم البعض في إطار تكثلات لكنها لا تنعكس سلبا على المجموعة وليست مؤشرا على التفرقة· لأنه حين يصير الأمر هكذا، فالنتيجة الأكيدة هي ضياع روح المجموعة وبالتالي سيادة الإنشقاق والتوتر على كل المكونات والتي يكون من تداعياتها انهيار الفريق بأكمله وهو الشيء الغائب تماما عن كل تربصاتنا<·
لعبتم في أجواء إفريقية بنكهة خاصة ووجدتم ظروفا ومعطيات كنتم تجهلونها من قبل ما هي خصوصيات الأجواء الإفريقية ومميزاتها؟
ـ >الخصوصيات الإفريقية جد مميزة سواء بسلبياتها أو إيجابياتها، فإذا تحدثنا عن إفريقيا فهناك السوداء وهناك شمال إفريقيا والتي لا تختلف معطياتها عن تلك الموجودة بالمغرب وحين انتقلنا لتونس لإجراء كأس إفريقيا لم نجد صعوبات في التكيف مع ظروف هذا البلد وهو الشيء الذي ساعدنا على الوصول لمباراة النهاية·· وقد شاهدت في كؤوس إفريقيا سابقة كيف أن المنتخب الوطني كان يضم عناصر كان بامكانها منحه الفوز بهذه الكأس لولا الظروف المناخية الحارة والتي لم يتحملها عدد كبير من المحترفين الذين يلعبون في بطولات تتسم ببرودة الطقس· الجانب الآخر هو الرحلات المكوكية لكن مسؤولي المنتخب الوطني وفروا لنا كل الإمكانيات طائرة خاصة وجميع مستلزمات الرحلات· إلا أنه إذا كانت هناك من نقطة سوداء أثرت سلبا علينا هي جانب التحكيم الذي فاجئني إذ كيف يعقل أنه نعيش زمن الإعلام المنفتح والذي يرصد كل صغيرة وكبيرة ومع ذلك لازال الحكام الأفارقة يمارسون سلوكيات بدائية كلها تحيز·· وهو ما أفقدنا نقاط مباراة غينيا والمالاوي والتي كنا نستحقها تماما وأظن أن المسؤولين إتخذوا إجراءات في هذا الصدد لمنع مثل هذه الأمور في مستقبل لقاءات الفريق الوطني<·
من خلال حديثكم يتضح أنكم مقتنعون تماما بأن الفريق الوطني عازم على حجز بطاقة التأهل لمونديال ألمانيا 2006 ولن يغير مخططه هذا سو مفاجأة من عيار ثقيل؟
ـ >كرة القدم هي اللعبة الوحيدة ربما التي لا تخضع لمنطق وتحكمها مفاجآت بالجملة ولم يعد هناك فريق قوي وآخر ضعيف·· وأظن أن النظام التصفوي الخاص بإفريقيا كان ذكيا جيدا وهو يجعل التصفيات بشكل مزدوج إذ أن جميع الفرق ستلعب حظوظها الى آخر نفس وستسد الباب أمام كل التلاعبات والتساهلات المحتملة· حين لعبنا بتونس إلى حدود آخر ثواني المباراة الأنطولوجية أمام الجزائر وكنا خارج السباق وإذا استمرت النتيجة على حالها ربما كان الوضع تغير كله· ولم نكن لنصل لهذا الواقع الذي نعيشه اليوم· إلا أن هدفا في آخر الأنفاس جعلنا نواصل السباق وأخرجنا خصمنا ووصلنا للمباراة النهائية وكم من مباراة شاهدناها تحسم في آخر الدقائق فما بالك بإقصائيات لا تزال في منتصف الطريق أي نعم نحن متفائلون بالتأهل لكن هناك فرق بين التفاؤل والغرور لأنه يقضي على كل طموح ممكن ويصيب مكونات الفريق بالوهن والضعف ونحن نناقش كل مبارياتنا بالجدية المطلوبة والحزم المطلوب ولن نتساهل مطلقا وإذا توفرت مثل هذه الخاصيات لدى فريق ما فأظنه لن يجد عناء في الوصول لأهدافه المرجوة وتحقيق كل مخططاته<·
أعود بك مجددا لواجهة النادي هل تطمحون في الصعود هذا الموسم؟ وهل إذا حققتم الصعود ستواصلون مشواركم معه وتغضون الطرف عن المغادرة؟
ـ >فريق تيرنانا يلعب أدوارا طلائعية هذا الموسم·· والذي يجهله الكثيرين هو أن القسم الثاني بالكاليشو صعب ولا يقل ندية عن القسم الأول رغم فارق النجوم الذين يعرفهم الكاليشو بقسمه الأول، هناك أندية بيروجيا ساليرنيتانا وبياشنزا وغيرها من الفرق· أنا لا أتردد في تقديم مجهودي وخدمة الفريق لدينا عناصر شابة وأخرى متمرسة ونطمح في الصعود· أما مسألة مغادرتي للفريق فكما قلت لك هو أمر محسوم ولا رجعة فيه ولدي عروض أحتفظ بسريتها إلى حين الحسم فيها مع مجموعة من الفرق بالقسم الأول ودعني أقول لك أنها تلعب الأدوار الاولى ليس محليا فحسب بل أوروبيا سأكون سعيدا وأنا أنهي مساري بنجاح مع نادي تيرنانا لأني عميد الفريق وأتولى تسييره من داخل المستطيل الأخضر·· وإذا أسعفنا الحظ وعانقنا الأضواء فالشيء المؤكد هو أن تيرنانا سيكون خصمي الموسم القادم في إحدى المباريات لأني حينها سأكون متواجدا بنادي آخر·· ولا أفكر راهنا في تغيير الأجواء الإيطالية التي وجدت أنها تلائمني بشكل أكثر وتتناسب مع إمكاناتي··<·
منذ تاريخ 20 يونيو 2003 تاريخ أول لقاء دولي لك إلى حدود اليوم، ما هي أقوى اللحظات التي ظلت راسخة بمخيلتكم؟
ـ >لن أنسى ما حييت ملحمة كأس إفريقيا بتونس 2004 والتي كنا نستحق بشهادة الجميع التتويج بلقبها إلى أنه لسوء الحظ اكتفينا بالمركز الثاني ولم أتوقع مطلقا أن تكون ردة فعل الجماهير المغاربية بذلك الحجم والتي زادت من ثقل المسؤولية على أكتاف اللاعبين·· خصوصا أنه تم استقبالنا في لقاء تاريخي مع الملك محمد السادس بمدينة أ?ادير·· ومنها إلى حين وصولنا إلى البيضاء لن أنسى مطلقا تواصل الجماهير بذلك الكم معنا··<·
كم يبلغ رصيدكم التهديفي مع الأسود؟ وهل أنتم راضون على مشواركم مع الفريق الوطني؟
ـ >سأجيبك من حيث انتهى سؤالك، راضي كل الرضى على عطاءاتي ومردودي مع الفريق الوطني ولن أقف عند هذا الحد، بل سأضاعف من جهودي لترسيخ إسمي عند الجمهور المغربي الذي اعتبره جمهورا ذواقا·· بخصوص أهدافي فهي هدف واحد سجلته في لقاء ودي ضد منتخب نافارا بإسبانيا خلال استعدادنا للقاء كينيا<·
نعود مجددا لوضعك ضمن فريق تيرنانا، سرت مؤخرا ظاهرة اعتبرت وصمة عار في تاريخ اللعبة ألا وهي العنصرية هل تعرضتم لشيء من هذا القبيل؟
ـ >للأسف أن هذه الموضة المائعة وهذه الظاهرة السوداء وصلت لإيطاليا وكنت مستهدفا بحكم انتمائي العربي لسلوكات وهتافات مشينة من بعض أنصار فريق ساليرنيتانا لكنه لحسن الحظ تم احتواء الموقف وعادت الأمور بعدها لنصابها بعد أن أبلغنا احتجاجنا لمسؤولي الفريق··<·
هل تربطكم علاقات وصداقات مع بعض لاعبي الكاليشو؟
ـ >لدي صداقات قوية مع باولو مالديني وأيضا ألسياندرو ديلبيرو ونستا وبحكم أني أصبحت عميداً للفريق فإني أحظر لبعض اجتماعات عمداء الأندية ولدي صداقات معهم كما التقيت مرارا مع المدرب فابيو كابيلو وأيضا أنشلوتي وجمعتنا مقاهي وصالات أحيانا··<·
كلمة مفتوحة للاعب خرجة موجهة للجمهور المغربي؟
ـ >جمهور المغرب جمهور كبير وأثبت ذلك في كل نزالات الفريق الوطني، أتمنى أن يحضر بقوة لدعمنا كما فعل في آخر لقاء ضد كينيا ولا يستعجل اللاعبين الوصول للمرمى لأن هدفا واحدا كافيا لتحقيق الإنتصار وأظنه سيتوافد بكثافة·· كما أشكركم على هذه الإستضافة وشكرا··<·
إلتقاه بالمركز الوطني لكرة القدم: منعم بلمقدم
جواز الجوكر
ـ الإسم الكامل: الحسين خرجة
ـ تاريخ الإزياد: 9 نونبر 1982
ـ الطول: 1,82
ـ الوزن: 69 كلغ
ـ المركز: الوسط الدفاعي
ـ النادي الحالي: تيرنانا إيطاليا
ـ لعب سابقا: لأجاكسيو وسبورتينغ لشبونة·
ـ عدد مبارياته الدولية: 18 مباراة
ـ عدد أهدافه مع الفريق الوطني: هدف سجله ضد منتخب نافارا الجهوي·
ـ إنجازاته: وصيف البطل الإفريقي لسنة 2004 بتونس·
ـ أولى مبارياته الدولية: المغرب ـ الغابون (2ـ0) بالرباط 20 يونيو 2003·
sport4ever