بارك الله فيك اخي الكريم
عرض للطباعة
بارك الله فيك اخي الكريم
سامحك الله..
فيما أذكر قرأت سبب النزول كالتالي :
بعض المشركين أخذوا يستخرون من كلام الله جل و علا عندما ضرب لهم أمثالا كقوله تعالى عن أوهن البيوت بيت العكنوت- ضعف الطالب و المطلوب للذبابة و قالوا : ليس هذا كلام الله إن يذكر هذه الحشرات, فرد الله عليهم بقوله : إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها...الآية
أي ما كبر حجمه وعظم عنها, لأنها أصغر المخلوقات التي ترى بالعين المجردة.
تذكروا أن هذا كلام الله ولا يفسر كما يريده الغرب, العلم قال الله قال الرسول و قال الصحابة.
السلام عليكم ...
أصبحت بالفعل مشكلة ... المبالغه فى تحميل القرآن الكريم أكثر مما به وتحوير الإعجاز القرآنى إلى إعجاز علمى .. وأصبحت حمى تفسير الآيات بطريقة جديدة تناسب العصر الحديث !!! كى نقول فى النهاية أن كل ما يتوصل إليه علماء الغرب ... كان موجود لدينا فى القرآن ...!!
ولكننا كنا نتظر إكتشافات الغرب حتى نستطيع تفسير قرآن الخالق التفسير العلمى الصحيح!!!
لا أقصد مهاجمة شخص كاتب الموضوع ... وإنما انتقد طريقة بعض علماء الدين ...
فإذا كنا نرفض ونعارض ونشكك فى آراء الآخرين العامة .. فالأولى أن ندقق فيما يتعلق بالقرآن والدين... وأن نعمل العقل فيما نستطيع التفكر فيه ... ونلجأ لأهل العلم (الأمناء) فيما نعجز عن تفسيره أو إستيعابه بعقولنا المتواضعه...
بالنسبة لتفسير الآيات ....
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ)
صدق الله العظيم
1) تفسير الجلالين:
"إنَّ اللَّه لَا يَسْتَحْيِ أَنْ يَضْرِب" يَجْعَل "مَثَلًا" مَفْعُول أَوَّل "مَا" نَكِرَة مَوْصُوفَة بِمَا بَعْدهَا مَفْعُول ثَانٍ أَيّ مَثَل كَانَ أَوْ زَائِدَة لِتَأْكِيدِ الْخِسَّة فَمَا بَعْدهَا الْمَفْعُول الثَّانِي "بَعُوضَة" مُفْرَد الْبَعُوض وَهُوَ صِغَار الْبَقّ "فَمَا فَوْقهَا" أَيْ أَكْبَر مِنْهَا أَيْ لَا يَتْرُك بَيَانه لِمَا فِيهِ مِنْ الْحُكْم "فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ" أَيْ الْمَثَل "الْحَقّ" الثَّابِت الْوَاقِع مَوْقِعه "مِنْ رَبّهمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّه بِهَذَا مَثَلًا" تَمْيِيز أَيْ بِهَذَا الْمَثَل وَمَا اسْتِفْهَام إنْكَار مُبْتَدَأ وَذَا بِمَعْنَى الَّذِي بِصِلَتِهِ خَبَره أَيْ : أَيّ فَائِدَة فِيهِ قَالَ تَعَالَى فِي جَوَابهمْ "يُضِلّ بِهِ" أَيْ بِهَذَا الْمَثَل "كَثِيرًا" عَنْ الْحَقّ لِكُفْرِهِمْ بِهِ "وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا" مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِتَصْدِيقِهِمْ بِهِ "وَمَا يُضِلّ بِهِ إلَّا الْفَاسِقِينَ" الْخَارِجِينَ عَنْ طَاعَته
2) تفسير القرطبى:
(فَمَا فَوْقَهَا)
قَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ الْفَاء بِمَعْنَى إِلَى , وَمَنْ جَعَلَ " مَا " الْأُولَى صِلَة زَائِدَة فَـ " مَا " الثَّانِيَة عَطْف عَلَيْهَا . وَقَالَ الْكِسَائِيّ وَأَبُو عُبَيْدَة وَغَيْرهمَا : مَعْنَى " فَمَا فَوْقهَا " - وَاَللَّه أَعْلَم - مَا دُونهَا , أَيْ إِنَّهَا فَوْقهَا فِي الصِّغَر . قَالَ الْكِسَائِيّ : وَهَذَا كَقَوْلِك فِي الْكَلَام : أَتَرَاهُ قَصِيرًا ؟ فَيَقُول الْقَائِل : أَوْ فَوْق ذَلِكَ , أَيْ هُوَ أَقْصَر مِمَّا تَرَى . وَقَالَ قَتَادَة وَابْن جُرَيْج : الْمَعْنَى فِي الْكِبَر .
للمزيد من التفاسير ... والبحث .. إليكم موقع الإسلام الذى يحتوى الكثير من التفسيرات والترجمات أيضاً ... فى الرابط التالى ...
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=2&nAya=26
... تحياتى ...
سبحان الله ..
الحمدلله على نعمة الإسلام ..
شكرا على الخبر اخي العزيز
الحمد لله أنه مازال هناك عقلاء في هذاالمنتدى
أخواي
evilneverdie
و
ashkhodeir
معكما كل الحق في ما كتبتماه
مشكور اخي حذيفة على الموضوع
سبحان الله
سبحان الخالق العليم
سبحان الله ..
سبحانك يا رباه
خلقت فأبدعت
مشكوررررررررين على الموضوع
سبحان الخالق
سبحان الله والحمد لله والله أكبر
ولا إله إلا الله محمد رسول الله
:)
جزاك الله خيرا
يا سبحان الله
فعلا معلومات اول مرة اسمع فيها
الحمد لله على نعمة الاسلام
والف شكر لك اخوي على المقال القيم
سبحان الله !!!
جزاك الله ألف خير ^_^
حقا ..حقا..سبحان الله
سبحااانه الله :)
جزاك الله خيرا وسبحان خالقنا