أخي الكريم الفارس الجديد ^_^ .. بداية أحيي فيك غيرتك على الدين و حرصك عليه .. بيدك أنك أخطأت و أجحفت كثيراً ^_^' .. فلا أحسبك أصبتَ في شيء عن الرجل >_<
و كم من مريد للخير لا يصيبه :(
و أثنــّـي كلامي بالرد على ما جئتَ به :D ..
أخي الكريم الفارس الجديد ^_^ :
اقتباس:
والتحذير من الأشخاص بذكر أسمائهم لا حرج فيه في شريعة الإسلام ، بل هو مأمور به على وجه الإلزام ، خاصة على أهل العلم ، أن يبينوا للناس خطر أهل البدع والشبهات على الدين وأهله .
هذا كلام حق ^_^
بيد أنك سـُـقتــَـه في مكان خاطئ ^_~
فالتحذير يكون من أشخاص كــَـثــُـر منهم دعوة الناس إلى باطل .. و أما التحذير من شخص لم يدعُ إلى باطل فهذا من الخطأ في فهم الأمر ^_^
اقتباس:
عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ .
~_~
أعلم لمَ أوردتَ هذا الحديث .. بيد أنه لا علاقة له بما سنتناوله ^_~
اقتباس:
ومن هؤلاء الأئمة الذين اتخذهم الناس علماء ، وهم في حقيقة أمرهم جهال ، وجهلهم مركب ، حيث يظنون انهم على شيء من العلم وهم في الجهل واقعون .
المسمى : عمرو خالد ، فيا ترى من هو ؟ وما حقيقة دعوته ؟
خطأ أخي الكريم ..
فالناس لم يتخذوا عمرو خالد عالماً .. قلة قليلة من يفعلون ذلك .. فالجميع يعلم بأنه داعية .. و لا ذنب للرجل في ظن القلة القليلة به و هم في أغلب الظن جهلة .. فلا ذنب له فيما يظنه الجهلة ^_~ .. فهو لا يدعي لنفسه منزلة العلماء ^^ ..
فليس لك أن تقول هذا الكلام ^_^
اقتباس:
هذا ما سنتناوله بالعرض في هذا المقال إن شاء الله .
دعنا نرى ما لديك ^^
اقتباس:
وانتبه أخي المسلم ، لا يعمينك التعصب والهوى فترد الحق ، لحجج واهية قامت في عقلك ، بل المسلم ضالته الحق متى ما وجده تبعه .
أحب أن أوجه هذا الكلام لك .. تذكره بعد فراغك من قراءة ردي ^_~
اقتباس:
أولا : من هو عمرو خالد ؟ وما هي دراسته التي أهلته لكي يكون داعية ، ومن هم شيوخه الذين أخذ عنهم ؟ يجيب عمرو خالد بنفسه فيقول :
الاسم : عمرو محمد حلمي خالد
العمل : مراجع حسابات وشريك بمكتب مراجعة وعضو جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية .
دراسته : بكالوريوس تجارة ، وهو دارس بمعهد الدراسات الإسلامية ويحضر رسالة الماجستير في الاقتصاد الإسلامي
شيوخه : لا شيوخ له درس عليهم مباشرة وأخذ عنهم بل يقول في حوار له مع جريدة الميدان بتاريخ 5/11/2002 ، والمنشور كذلك في موقعه ما نصه "
سؤال : أنت منذ السنة الثانية ثانوى ، بدأت تتجه لبناء نفسك ، وبناء تفكيرك ، وبناء عقيدتك ، كيف فعلت ذلك ، كيف قرأت لتكوين هذا الركام الهائل من الثقافة الدينية ؟
الجواب : ليس عندي ركام هائل : أنا بضاعتي قليلة لكنني أحاول الاجتهاد وأنا أحب رسالتي . وقد ابتدأ الأمر بحب المسجد ، والمسجد يكون في الأرض . ولكن السماء تكون فيه ، بروحانياتها وإحساسها . ومثلما يقام النهر فتقف الأرض عند شاطئيه . فلا تدخل على مياهه . يقام المسجد ، فتقف الدنيا عند جدرانه . ولا تدخل.
كنت أسكن حي المهندسين ، ولا أنسى مسجد طارق بن زياد الذي نشأت وتأثرت وتفاعلت فيه . كنت أدخل المسجد لأداء الصلاة ثم أحببت قراءة القرآن في المسجد بينما أمارس حياتي بشكل طبيعي . كان جدولي في الصيف : من العصر إلى المغرب في النادي لممارسة رياضات الراكت والتنس والكرة ، ومن المغرب إلى العشاء في الجامع . هذا التوازن بين الروح والجسد . جميل جدا بعد العشاء ، أذهب للفسحة مع أصحابي . ماذا بعد ذلك ينقصني عن بقية الشباب ؟ مشكلة الناس أنها تغذى الجسد ، وتنسى الروح . وكان من نعمة ربنا أنني مارست الإثنين . من خلال مرحلة الثانوية العامة في الصيف . كنت قد حفظت سورة البقرة وأجدت قراءة القرآن الكريم . فلما حفظت سورة البقرة أردت قراءة تفسيرها . ولما قرأت تفسيرها أحسست بشيء من الوعي ، وشئ من المتعة الجديدة متعة استشعار القرآن الذى أنزله الله لنعيش به . كنت أنظر إليه على أنه طلاسم . أصبح يخاطبني . فأحس بمعانية وأدركها .
بدأت أحفظ المزيد من القرآن . وأقرأ التفسير أكثر وألخص الكتب التي أقرأها . بدأت أسمع الشيخ الشعراوى بغزارة . وأسمع الشيخ محمد الغزالي . الشيخ الشعراوى يعطيني الإحساس بالقرآن وخواطره . والشيخ الغزالى يعطيني عمق الفكر والرؤية للأمة . كل هذا يصيغ وجداني وعقلي . وأنا أحب الحديث في الدين . فبدأت أتكلم عما أقرأ وأسمع فحدث تثبيت المعلومة . وبدأت أقرأ بعيون الناس ، أي أن الناس كيف ستتلقى قولي ؟ … وتعلمت ألا أتحدث من برج عاجى.
بعد تخرجي من الجامعة … ذهبت إلى انجلترا فاكتسبت خبرة كيف يفكر الغرب .. كل هذا صاغ شخصيتي . وأنا من النوع الذى يحفظ بمجرد القراءة وهذه نعمة من الله ساعدني بها على أداء رسالتي. وأستطيع انتقاء ما أقرأ . عيني لا قطة . إضافة لكوني مستمعاً جيداً . وهناك نصيحة قالها لي عماد الدين أديب منذ ثلاث سنوات . أعمل بها حتى اليوم . قال لي الناس التي تمارس مهنة الحديث إلى الآخرين ، يقرأ الواحد منهم مائة كلمة لكي يقول ألف كلمة . لو تريد الاستمرار اقرأ ألف كلمة لكي تقول الناس مائة كلمة . ....... . هذا هو المخزون الخاص بي "
انتهى كلامه بنصه من الحوار المنشور بموقعه ، ومن خلال هذا النص يتضح لنا ما يلي :
:أفكر:
اقتباس:
1-
بدأ الرجل بقراءة القرآن الكريم وحفظه في المسجد
هذا أول أمر .. أنت تدعي على الرجل ما لم يفعل >_< !
فقد قال :
* كنت قد حفظت سورة البقرة وأجدت قراءة القرآن الكريم . فلما حفظت سورة البقرة أردت قراءة تفسيرها . ولما قرأت تفسيرها أحسست بشيء من الوعي ، وشئ من المتعة الجديدة متعة استشعار القرآن الذى أنزله الله لنعيش به . كنت أنظر إليه على أنه طلاسم . أصبح يخاطبني . فأحس بمعانية وأدركها .
بدأت أحفظ المزيد من القرآن . وأقرأ التفسير أكثر وألخص الكتب التي أقرأها *
فالرجل ( عمرو خالد ) لم يقل بأنه حفظ القرآن !!
قال بأنه حفظ سورة البقرة ثم بدأ يحفظ المزيد من القرآن .. لكنه لم يحفظه كله !
و أنت في كلامك ذكرتَ بأنه حفظ القرآن .. فدل كلامك على أنه أتم حفظ القرآن >_< ..
قد تستغربون إخوتي من توقفي عند هذا الأمر .. فقد لا يبدو لكم بتلك الأهمية :09:
بيد أن المدقق في كلام الأخ الكريم الفارس الجديد سيعلم أن جميع أخطائه تنصب في هذا الأمر >_<
عدم الدقة في فهم الكلام ~_~ .. و إنزال الكلام بغير منزله .. و هو ما سيتضح من خلال ردي ^_^
اقتباس:
دون إهمال لجانب الجسد وهو الذهاب إلى النادي لممارسة رياضة ( الراكت ) والتنس والكرة ، بعد العصر .
أمر جميل جداً ^^ ..
اقتباس:
دون إغفال يا إخواني أن النوادي المصرية نواد مختلطة بين الرجال والنساء ، وخاصة أن النساء بملابس الرياضة ( المحتشمة ) التي تكشف أكثر مما تغطي
O.o
المشكلة ليست في عمرو خالد .. المشكلة فيك أنت يا أخي الكريم :أفكر:
هذا يسمى اصطياداً في الماء العكر :D
فمصر أغلبها اختلاط ( إلا ما رحم ربي ) .. و تخصيصك النوادي المصرية بالاختلاط يدل على أن الأسواق و المدارس و المطاعم و الشركات لا اختلاط فيها !!
فاشتراك عمرو خالد في ناد ٍ رياضي لا يطعن و لا يعيب في فعل الرجل مع بيئة مختلطة كحال مصر ..
أضف إلى ذلك أن هذا الفعل كان في الصغر .. و ليس أثناء دعوته ^_~
فليس لك أن تحتج بهذا الأمر ^^
و أحب أن أذكر لك أن فضيلة الشيخ سلمان الجبيلان الداعية المشهور في المملكة كان على حال مزرية قبل التزامه !
فما عاب شخص في فضيلته !
و أما عن ملابس الرياضة ( المحتشمة ) فهي لا تعد شيئاً بالملابس التي ترتديها الكثير من النسوة في مصر !
و هذا ملاحظ في الطرقات و الأسواق ~_~ ..
فالبيئة المصرية بيئة مختلطة .. فماذا يضر المرء الاشتراك في النادي :33: ؟
إذاً لا حق لك بالاحتجاج على أمر كهذا ^_^
اقتباس:
ولكن حضرت (الداعية ) عمرو لا يرى بالاختلاط بأسا كما سيأتي ذلك في باب فتاوى الداعية عمرو خالد .
سأتحدث في هذا الأمر حينما نصل إلى تلك النقطة ^_^
اقتباس:
ومما يزيد الطين بلة ، أن ينتقد الذين يغذون أحد الجانبين دون الآخر ، فمن غذى الجسد دون الروح فهو مخطئ ، وكذلك من غذى الروح دون الجسد فقد أخطئ ، فعلى ذلك ينبغي لطلبة الشريعة وطلبة العلم والعلماء أن يخصصوا لهم وقتا للذهاب للنادي وممارسة السباحة والكرة ، وحبذا لما ينتهوا أن يأخذوا حماما دافئا من السونا مع المساج ؟؟
فالله المستعان على هذه المهزلة
سبحان الله !
الرجل لم يدعُ هنا إلى الاختلاط !
بل ذكر أمر الرياضة و أهمية التوفيق بين الجانبين !
فما انتقاده بالأمر الخاطئ .. و ما توفيقه بالأمر الخاطئ !
إلا إن كنتَ ترى أن التغذية الجسدية مضيعة للوقت .. فهذا شأن آخر :أفكر:
اقتباس:
فالذي يظهر أن الرجل ( الداعية ) خريج نوادي رياضة ؟؟؟ فهنيئا له !!!
عجيب قولك :31:
الرسول صلى الله عليه و آله و سلم يقول :
المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف
و عمر بن الخطاب يقول :
علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل
لماذا لم تقل عن عمر ابن الخطاب ( فاروق الأمة ) أنه مؤسس نواد ٍ رياضية :33: ؟!
بئس القول قولك >_<
و لا حجة لك في قولك هذا .. فما كان يعيب الداعية أن يكون خريج نواد ٍ رياضية إن كان الفاروق عمر بن الخطاب هو المؤسس لها ^_~
اقتباس:
2
في المرحلة الثانوية حفظ سورة البقرة ، مع الإطلاع على بعض كتب التفسير ثم تلخيصها بعد ذلك ، ثم اتجه لسماع الشيخ الشعراوي بغزارة فهو يعطيه الإحساس بالقرآن وخواطره ، وسماع الشيخ الغزالي الذي يلهمه عمق الفكر والرؤية للأمة .
فشيوخه يا إخواني :
:أفكر:
اقتباس:
أ - كتب التفسير التي كان يطلع عليها ، ولم يذكر لنا منها شيئا ، ولعل كتاب ظلال القرآن المملوء باكثير من الأفكار والعقائد المخالفة للإسلام لسيد قطب كان على رأسها .
من يدري ^_~
فلربما كان تفسير ابن كثير و تفسير فتح القدير على رأسي الكتب ^_~
لكنك أردتَ أن تطعن في مصادر الرجل بأي شكل .. و إلا ما كان لك أن تذكر أمر ظلال القرآن .. إنما كان أمر المسلم أن يلتمس خير الأمور لأخيه المسلم ^_^
أما أن تفرض أموراً من عندك لتحذر الناس منه فما ذلك بتحذير كما ادعيتَ في بداية حديثك ^_^'
اقتباس:
ب – الشعراوي ، صاحب البلاوي ، الذي يستنجد بالسيدة زينب والحسين ، ويخاف منهما خوف السر ، كما في مذكرات محمد متولي الشعراوي ، وعقيدته في الأسماء والصفات تخالف معتقد أهل السنة والجماعة ، فهو من أهل التأويل والتعطيل
:p
خطأ ^^
هذه محاولة أخرى لتضليل القارئ ^_~
فالرجل لم يقل بأنه تتلمذ على يد الشعراوي .. و لم يقل بأنه أخذ عنه معتقده .. بل ذكر أنه أخذ عنه الإحساس بالقرآن و خواطره :
* الشيخ الشعراوى يعطيني الإحساس بالقرآن وخواطره *
فلا حجة لك في ذكر الشعراوي كأحد شيوخه ذاكراً ما عليه من ملاحظات و أخطاء ^_~
فقولك هذا مردود أيضاً ^_^
اقتباس:
ت – محمد الغزالي ( المعاصر ، المعتزلي )، عدو السنة وأهل الحديث ، العقلاني ، الذي رد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي في البخاري ومسلم وقد أجمعت الأمة على قبولها ، لا لشيء سوى أنها تخالف عقله السقيم ، فرد حديث المجيء بالموت على صورة كبش ، وحديث فقء موسى عليه السلام لعين ملك الموت ، وغيرها من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
و كذا الأمر منطبق على الغزالي ^_^ .. فالرجل لم يأخذ عنه كل شيء ! بل أخذ عنه عمق التفكير و الرؤية للأمة :
* وسماع الشيخ الغزالي الذي يلهمه عمق الفكر والرؤية للأمة *
فاحتجاجك بالغزالي باطل أيضاً ^_^
( ملاحظة : أنا لا أعرف الشيخ الغزالي فلستُ أطعن فيه و لا أثني عليه .. و إنما كنتُ محايداً في ذكر هذا الأمر .. و أما الشيخ الشعراوي فأعرفه كاسم و شكل فقط .. و كنتُ محادياً في أمره أيضاً و لستُ أطعن فيه ^_^ )
اقتباس:
ثم بعد تخرجه من الجامعة ، ذهب إلى انجلترا ، فاكتسب الداعية عمرو خالد خبرة في كيفية تفكير الغرب ( الكافر ) ، وبالطبع أعجب بهم وبزيهم ، فشابههم فيه ، فهو يحلق لحيته وشاربه كما يفعلون ، ويلبس الكرفتا والبنطال والقميص كما يلبسون ، ويفكر كما يفكرون
هذا الكلام يشتمل على أمرين ..
أولاهما .. ما ينطبق على النقطتين السابقتين .. فعمرو خالد أخذ عن الغرب طريقة التفكير .. و أنا أجزم بأن الغرب يفكرون بطريقة أفضل منك !
فلا ضير و لا عيب و لا ذنب و لا خطأ و لا جرم في أخذ الجيد من الكفرة الفجرة المحاربين للإسلام :D
فلا يعيب هذا الأمرُ الرجلَ في شيء .. بل هو أمر يفتخر به ( كما يرى البعض ~_~ ) .. لكنك لم تكن تملك ما تحمله على الرجل بهذا الأمر .. فأضفت كلمة ( كافر ) إلى الغرب للتلاعب بعواطف القراء >_< ..
و ثانيهما .. افتراؤك على الرجل إذ تقول :
* وبالطبع أعجب بهم وبزيهم ، فشابههم فيه ، فهو يحلق لحيته وشاربه كما يفعلون ، ويلبس الكرفتا والبنطال والقميص كما يلبسون ، ويفكر كما يفكرون *
فكلامك هذا محض افتراء على الرجل .. فما يفعله الرجل من حلق و لبس هو ما عليه شعبه المصري .. و لم يكن ذلك بسبب ذهابه إلى إنجلترا !!
و أما الإعجاب بهم فلم يــَـر ِدْ هذا الأمر في كلامه .. بل هو استنتاج منك .. و أجزم بأنه استنتاج خاطئ لم يحملك عليه سوى بحثــُـك عن خطأ في هذا الأمر ( أخــْـذُ طريقة ِ تفكير ِ الغرب ) مع عدم وجوده :أفكر:
و مع أنك قلتَ في بداية شروعك في توضيح الأمر :
* ومن خلال هذا النص يتضح لنا ما يلي *
فقد أدخلت استنتاجاتك ( التي لا دليل عليها و لا برهان ) و ظنونك ( السيئة ) في كلام يــُــفترض أن يوضح ما جاء بالنص المذكور أعلاه من كلام عمرو خالد ..
محاولة فاشلة جداً للطعن في مصادر الرجل ^_~
إذاً .. جميع نقاطك التي تريد الطعن بها في مصارد الرجل مردودة عليك ^^
فرغنا من الطعن في مصادر الرجل و شيوخه ^_^
اقتباس:
قال الإمام الصنعاني في كتابه سبل السلام ( والحديث دال على أن من تشبه بالفساق كان منهم أو بالكفار أو بالمبتدعة في أي شيء مما يختصون به من ملبوس أو مركوب أو هيئة .. "
*Sigh *
اقتباس:
وقال شيخ الإسلام في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم " هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بأهل الكتاب ، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم "
(من كتاب التشبه المنهي عنه ، لجميل بن حبيب ص 44)
يقول ابن تيمية في كتابه الاقتضاء 1/ 93 " المشاركة في الهدي الظاهر تورث تناسبا وتشاكلا بين المتشابهين ، يقود إلى موافقة ما في الأخلاق والأعمال ، وهذا أمر محسوس ، فإن اللابس ثياب أهل العلم يجد من نفسه نوع انضمام إليهم ... "
قول حق أريد به باطل ^_^
الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان يلبس ملابساً من صنع الكفار .. و الكفار لا يصنعون ملابساً خاصة للرسول ^_~ .. فكان لباس الرسول مشابهاً للباس الكفار .. فهل هذا يعني أن الرسول يتشبه بالكفار ^_~ ؟
إن قلتَ ( نعم ) .. فذاك كفر ^_^ ..
و إن قلتَ ( لا ) .. فماذا تعتبُ على الرجل ^_^ ؟!
اختر ما بدا لك من إجابة ^_~
^_^
اقتباس:
ثم يقول ( الداعية ) بعد هذا السرد لمنهاجه في طلب العلم ، ( كل هذا صاغ شخصيتي )
لا لا لا ^_^
( الداعية ) لم يقل بأنه طالب علم .. و لم يذكر أنه طلب العلم .. بل أجاب على السؤال الموجه إليه .. و الذي يتحدث عن الشخصية و الثقافة و الدين و بناء هذه الأمور .. كما جاء في النص الذي أوردتــَــه بنفسك يا أخي الكريم :
* بدأت تتجه لبناء نفسك ، وبناء تفكيرك ، وبناء عقيدتك ، كيف فعلت ذلك ، كيف قرأت لتكوين هذا الركام الهائل من الثقافة الدينية ؟ *
فلا تتقول على الرجل ما لم يقل ^_~
اقتباس:
الله أكبر ... اعتراف منه بأن ذهابه للنادي المختلط ، ولعبه الرياضات المختلفة ، وقراءته على نفسه ، ثم سماعه الشعراوي والغزالي وتأثره بهم ، وأخيرا تأثره بكيفية التفكير الغربي ، كل ذلك هو الذي صاغ شخصية ( الداعية ) عمرو خالد !!!! ووأنعم بها من شخصية
و الله إن العيب ليس في كلام الرجل !
بل عيب في فهمك أنت أخي الكريم :أفكر: !
بل و الأدهى أنك افترضتَ أموراً من عندك ثم صدقتها و حكمتَ بها على الرجل ~_~ !
بئس الفهم فهمك ~_~ ..
اقتباس:
فيا إخواني ، هل هذا يكفي لكي يصيغ لنا شخصية داعية إلى الله على طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، تعلم الناس الخير وتدعو إليه ، أم أنها شخصية غربية دنيوية لا صلة لها بالعلم والتعليم
يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل
يقول المفسر السعدي رحمه الله " أي ليكن دعاؤك للخلق مسلمهم وكافرهم ، إلى سبيل ربك المستقيم المشتمل على العلم النافع والعمل الصالح .. "
وهذا الذي عمل به نبينا صلى الله عليه وسلم فقال تعالى {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف
يقول السعدي رحمه الله " يقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ( قل ) للناس ( هذه سبيلي ) أي طريقتي الموصلة إلى الله وإلى دار كرامته ، المتضمنة للعلم بالحق والعمل به وإيثاره وإخلاص الدين لله وحده لا شريك له ( أدعو إلى الله ) أي أحث الخلق والعباد إلى الوصول إلى ربهم وأرغبهم في ذلك وأرهبهم مما يبعدهم عنه .
ومع هذا فأنا ( على بصيرة ) من ديني أي على علم ويقين من غير شك ولا امتراء ولا مرية ( و ) كذلك ( من اتبعني ) يدعو إلى الله كما أدعو على بصيرة من أمره "
قال الشيخ صالح آل الشيخ –حفظه الله – في شرح كتاب التوحيد ، باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، تفسير الآية السابقة " ( على بصيرة ) والبصيرة هي العلم ، البصيرة للقلب كالبصر للعين يبصر بها الحقائق والمعلومات ...
يعني أنه دعا على علم وعلى يقين وعلى معرفة لم يدعو إلى الله على جهالة "
وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – في كتاب إعانة المستفيد ( 1/102)
" في هذا دليل على انه يشترط في الداعية أن يكون على بصيرة أي على علم بما يدعو إليه ، أما الجاهل فلا يصلح للدعوة ، بل لا بد أن يتزود بالعلم قبل أن يشرع في الدعوة .."
ما جئتَ به لا يدعم كلامك بشيء ..
فالرجل ليس بجاهل !
بل هو رجل مثقف ( ثقافة دينية ) !
و الدعوة لا تحتاج إلى العلم بكل أمور الدين .. كما لا تحتاج إلى الثقافة التي يملكها هذا الرجل .. بل تحتاج إلى العلم بما يدعو إليه ^^
و الرجل يعلم إلى ما يدعو ^_~
بيد أنك أنت من يجهل دعوته ~_~
فالخلل فيك أنت أخي الكريم الفارس الجديد ^_~
اقتباس:
فمثل هذا ( الداعية ) ليس له علم بشريعة الله
:wow:
أستغفر الله من الافتراء على خلقه !
و ما هو العلم بشريعة الله :33: .. هل هو ما تقوله أنت فقط ؟!
أم ما تدرسه ؟!
عجبي !
اقتباس:
فلا هو درس على عالم ، ولا درس في الأزهر على الأقل ( على ما فيه من طوام وبلايا ) ، بل هو يجمع من هنا وهناك ، كحاطب ليل يجمع الغث والسمين ، فلا يصلح أن يكون للناس هاديا ومصلحا وداعيا إلى الله سبحانه وتعالى .
و الله إن كان على ما هو عليه دون الدراسة في الأزهر أو الدراسة في جامعة الإمام فهو أفضل منك فهماً و إن درستَ في جامعة إسلامية !
لا تحسبن الخلق مثلك .. لا بد لهم من الدراسة في جامعة أو ما شابهها ليفهموا ما يــُــكتب !
( لا يحسبنّ أحدكم أني أذم الدراسة في أماكن مخصصة لذلك .. بل ذاك أفضل من التعلم الذاتي عن طريق الكتب ^_~ .. بيد أن عمرو خالد يفهم ما يقرأ و يحلل جيداً .. و الأخ الكريم الفارس الجديد لا يفعل ~_~ )
^^
اقتباس:
- وفي آخر النص المنقول لكم إخواني يقول " وهناك نصيحة قالها لي عماد الدين أديب منذ ثلاث سنوات . أعمل بها حتى اليوم ... "
هذا المسمى ( عماد الدين أديب ) لما سألت عنه قيل لي أنه مذيع في قنوات أوربت ، يجري مقابلات مع السياسيين ، من الكفار والفسقة ، فقد أجرى لقاءات مع اليهودي بيريز و شارون وغيرهم .
ثم تراه يذكره كناصح استفاد منه ، وهو يطبق نصيحته إلى اليوم ، ويفتخر بذلك ، فهنيئا لك هذه النصيحة .
ثم ماذا :33:
الرسول نهى المسلمين عن أحد الأمور لقول يهودي جاءه .. و ليس مجرد شخص يجري مقابلة مع يهودي !
إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون : لولا الله و فلان .. و ما شاء الله و شئت
فلا يعيب الرجلَ هذا الأمرُ في شيء ^_~
to be continue >>>