يلااا تراني ناطر التكملة على ناااار
وشكرا ..
عرض للطباعة
يلااا تراني ناطر التكملة على ناااار
وشكرا ..
oh shym Xd
ما كنتي ادري ان تكتبين هنا بس صدفة شفت الموضوع خخ
ما اقدر احكم على القصة كوني ما قرات الا كم سطر
بس لي باك و ان شاء الله قريب
بالتوفيق ^^
سلااامز
_____
لوس
ما شاء اللع عليج اختي
مشكورة على القصة الي كلها ابداع
وتراني انتظر الاجزاء القادمة بكل صبر
أخوكم دوم
kavin
قصة ابداااااااااااااااع
واسلوب جميل
انتضر الجزء الاخير
:12:
ماكان ودي ارد إلا بعد ماتخلص القصه
لكن ماينفع :09:
بسرعه يادبه
ولا تعيدين ذي الحركات
سوي القصه ورا بعض :09:
( امزح )
قصه روعه
ماكنت ادي انك كاتبه قصص
شكسبيره :D
ننتظر الجزء الاخير
شكرا عالمتابعة اخواني الاعضاء ..
واسفة عالتاخير بس الكمبيوتر بتاعي كان بايظ ...>_<
دخلت والصفوف صفت ..وهناك من يسرع من الخارج ليصلي خلف الإمام .. مشيت مع الأعمى حتى وقفنا في آخر الصفوف ..
كبر الإمام وقال : الله أكبر .. أنا في موقف حرج لا أعرف ماذا أفعل لقد نسيت كيفية الصلاة .. ففعلت كما فعل .. ووضعت يدي على صدري كما وضع ..ثم بدأ الإمام يقرأ ..ماذا يقرأ ؟؟ماذا يقول؟؟
نظرت لأفواه الجميع فوجدتهم كلهم يقرؤون .. توترت كثيرا لكنني تمالكت نفسي وبدأت أوجه تركيزي لما يقوله الإمام ..
آه نعم هذه الكلمات ..هذه الآيات ..أتذكرها لقد أخذتها في الصف الأول الابتدائي ..
ماذا كان اسم السورة ... يا إلهي لا أذكر شيئا ..
أنهى الشيخ قراءة السورة ..ثم سكت قليلا ليبدأ في قراءة آيات من القرآن الكريم .. وسكت الجميع ..حتى بدأ الإمام في القراءة ..ثم قرأ الناس معه ..أما أنا فأخذت أنصت للآيات جيدا .. استمعت واستمعت حتى قرأ الشيخ " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " .. سمعت الآية وبدأت عيناي تبكي دموعا بغزارة .. بكيت وبكيت وعلا صوت بكائي المسجد .. وأنا أحاول أن أخفض من صوت البكاء ..
لكنه كان أقوى مني .. الناس يسجدون و أنا واقف كما أنا .. يركعون وأنا كما أنا لا أفعل شيئا سوى البكاء ..
أنهى الناس الصلاة وقاموا من أماكنهم ..وكانوا ينظرون إلي ..البعض منهم ينظرون بشفقة ..والبعض باستغراب ..ذهب الجميع ورحلوا ..
جلست عند الزاوية أبكي ..فجاءني الإمام
وقال : ايش فيك يا ولدي؟؟
لم أجب على الإمام ..فنهض ..
ناديته : ياشيخ.
نظر إلي ثم جلس ..
فقلت : ممكن تعلمني الصلاة ؟؟
تفاجأ الشيخ من طلبي ..شاب في هذا العمر لا يعرف الصلاة ..
الشيخ : أنصحكيا ولدي تحضر دروس المسجد في الشريعة الإسلامية ..
أحمد : ابغى اعوض كل شئ فاتني في حياتي ..
الشيخ : قوم معاي اعلمك الصلاة ..
قمت مع الإمام ليعلمني الصلاة .. وبعدما انتهينا من درس الصلاة
قال الشيخ: احمد ربك ياولدي انه هداك للطريق المستقيم ..
حمدت الله وشكرته وأنا اشعر بنعمته علي لأول مرة في حياتي ..
أصبحت الآن أحضر دروس المصلى بانتظام حتى أفهم ديني جيدا .. كنت أطبق ما أسمعه في دروس المصلى في حياتي ..
شعرت بالسعادة وبالاكتمال ..شعرت بطمأنينة النفس وراحة البال ..
انه التقرب إلى الله انه سر سعادة الإنسان ..
لن أبقى فتى صغيرا طوال حياتي يعيش على معولة والده .. سأعمل .. انه الشيء الوحيد الذي يجب علي فعله حتى أقدم بعده على خطوتي الجريئة وأتقدم لأطلب يد غدير ..
ذهبت لوالدي وطلبت منه أن يوظفني في شركته .. فرح أبي كثيرا .. وعينني مدير للحسابات ..
خطوت خطوات كثيرة ..لم أتوقع أني سأتحول من هذه الحال لما أنا عليه الآن ..فأنا شاب مواظب على عملي .. لا أتسكع في الشوارع أربع وعشرون ساعة كما كنت سابقا .. أصبحت ملتزم بديني ..محب لوالدي .. صديق أختي وحافظ أسرارها ..تغيرت تماما ..
ليس أمامي الآن أي شيء يمنعني عن التقدم لغدير ..
أنا الآن في المكتب .. لن أتردد سوف أقوم بذلك ..نعم .. سأعود للبيت وأخبر سارة ثم والدتي حتى تذهبا وتخطبانها لي ..
لابد أنهما ستفرحان بذلك وبالأخص والدتي التي حدثتني قبل أمس عن موضوع الزواج .. كانت تقول أنها ستبحث لي عن فتاة لطيفة محبوبة ..ذات سمعة طيبة وأخلاق حسنة ..لكنني لم أبالي فقد وجدتها منذ زمن ..وأحببتها وانتهى الأمر ...
الساعة الآن الثانية ظهرا سأعود للبيت الرابعة عصرا ..
ساعتان فقط وأعود للبيت ..
مرت الساعتان وأنا الآن في طريقي إلى البيت أقود على عجل .. وصلت لأسوار الحديقة ..فأوقفت سيارتي في المرآب ونزلت منها ..
فإذا بغدير تخرج من باب المنزل –غريب لما تزورنا غدير في مثل هذا الوقت ؟؟- مررت من جانبها فرفعت رأسها إلى وجهي ثم ارتبكت وبسرعة مشت في طريقها ..
نعم يا غدير لقد عرفتني أخيرا ..إنه أنا ..أنا الفتى الذي أخبرت أخته أن شكله وهو يدخن لم يعجبك ..وانتقدته بقسوة وقلت أنه كاد أن يحنقك بالدخان الذي ينبعث من سجائره ..
.. نعم إنه أنا ..أنا الفتى الذي أمسك يديك بقوة وأنت عائدة من المدرسة ..أنا الفتى الذي أخافك ذلك اليوم ...
لكنني أيضا الفتى الذي رآك وأنت في غرفة الاستقبال فأعجب بحسنك وجمالك فكان يعود على عجلة للبيت كلما عرف أنك ستأتين لزيارة أخته اليوم ..تاركا أًصدقائه ونزهاته لعله يستطيع أن يرى ذلك الوجه الصافي ثانية ..وتلك الابتسامة الشفافة .. أو أن يسمع صوتك الناعم الذي يطرب أذنيه ..
ثم ازداد إعجاب الفتى بك عندما راقب تصرفاتك فوجدك على خلق وحياء لم يشهد له مثيل ..
ثم أصبحت جزأ لا يتجزأ من حياته ..
أطول أيام حياته عندما سافرت فلم يستطع أن يراك .. كان يمر اليوم وكأنه سنة ..
وأقصر أيام حياته هو اليوم الذي يراك تخرجين بلباس الحياء .. تمشين بعباءتك فيراك أميرة تمشي على السجاد الأحمر .. كان يمر اليوم وكأنه ثانية ..
غدير لقد تغيرت كثيرا ..كثيرا . وأنت .. أنت كنت السبب في ذلك ..
لذا انتظري .. انتظري فسيأتي اليوم الذي أخبرك بكل شيء..
إنه ذلك اليوم الذي سأكون أنا وأنت تحت سقف بيت واحد ..زوج وزوجة يعيشان حياة سعيدة وردية ..
نظرت إلى سارة وابتسمت قائلا : سارة .أبغى اكلمك في موضوع ..
سارة : دقيقة بس .. بروح أقول شئ ضروري لامي ..
أحمد : طيب ..
التفت سارة ذاهبة لغرفة أمي ثم سمعتها تقول : عقبالي ان شاء الله ..
توترت قليلا .. لماذا تقول سارة هذا ؟؟ هل لهذا دخل بوجود غدير هنا ؟؟
لا ..لا ..لا يمكن ..لابد أن ما أفكر فيه غير صحيح .توجهت إلى غرفة أمي استمع لما تريد سارة أن تخبرها فكان هذا ما سمعت
سارة : .... جات اللحين عشات تعزمنا على ملكتها ..
صدمت عندما سمعت هذا .. لم أتحرك من مكاني .. والدموع في عيني تجري وكأنها الشلال في جريانه .. جلست على الأرض أمام غرفة أمي .. كلتاهما سعيدتان لأجل غدير .. فهما لا تعرفا أنني أعشقها ..هما سعيدتان وسارة تستشير والدتي ..ماذا ستلبس في حفل الزفاف ..
و أنا أجهش بالبكاء في الخارج ..أهز رأسي وأقول لنفسي : لا .. لا ..لا يمكن ربما سارة تتحدث عن فتاة أخرى .. ربما زارتها صديقة أخرى لها قبل مجيء غدير ..
و أنا أبكي بحرقة ..أبكي بقوة ..لا أشعر بنفسي ..لا أسمع صوت بكائي أرى ما حولي و كأنني لا أراه .. كأنني في عالم آخر ليس فيه أحد سوايا أنا .. أجلس في مكاني .. لا أعلم هل أنا غاضب من الفتى الذي سبقني إليها .. أم أنا نادم لأنني لم أسرع و أتقدم لخطبتها .. لكن شعوري بالندم لن يقتصر على ذلك فقط .. إنني نادم على تصرفاتي التي ظهرت بها أمامها ...
وبينما أنا جالس أمام غرفة والدتي أبكي كل هذا البكاء .. خرجت والدتي وسارة من الغرفة .. فرفعت رأسي إليهما .. فزعت أمي وصرخت : ايش فيه ؟؟ ايش حصل ؟؟
فأجبت عليها بسؤالي : هذه غدير اللي راح تتزوج ؟؟
فهمت أمي كل شيء من سؤالي و كأنني أخبرتها بقصتي بهذا السؤال .. إحتضتني والدتي ..أخذت أبكي بين ذراعيها كطفل صغير
وأنا أتفوه بكلمات تحسر مؤلمة ..
سارة تنظر إلي بشفقة .. ووالدتي تحاول أن تخفف من همي لكنه همي أنا وحدي ... أنا من أحببت غدير وأنا فقط من يستطيع أن يشعر بمرارة فقدانها ..
تركت والدتي وسارة وانطلقت لغرفتي أبكي ثم أهدئ ..ثم أعود للبكاء مرة أخرى ..طوال اليوم .
لم أخرج من غرفتي ليوم كامل .. عم بيتنا الهدوء والنكد ..
أما بيت غدير فكان السعادة تغمره وتحفه ..
كانت غدير تتصل على سارة لتتحدثا معا .. وسارة لا تعلم أتفرح لأجل صديقة عمرها أم تحزن لأجلي ...
كنت أسمع رنة الهاتف ثم أسمع سارة تخرج من غرفتها لتتحدث مع المتصل .. فأعلم أنها غدير .. لابد أنها تتحدث عن عريسها ..وكيف سيكون الحفل .. أو ربما تتحدث عن الفستان ..
رن هاتفي الجوال إنه سامي صديقي في دروس المسجد .. يطمئن علي ويسأل عن سبب تغيبي عن الدروس .. فأخبرته أنني أريد أن أتحدث إليه ...
ارتديت ملابسي لأخرج من حبسة غرفتي التي دامت ثلاثة أيام كاملة ..خرجت من غرفتي لأرى سارة مرتدية فستانها مستعدة للذهاب للحفل .. فنظرت إليها وابتسمت .. لقد كانت سارة مترددة هل تذهب للحفل أم تبقى لمواساتي ؟؟
لكنني أخبرتها أن تذهب فهو حفل صديقتها ..
نظرت من النافذة فشاهدت منزل غدير والأنوار مطفأة والنوافذ مغلقة لابد أنها عند المزينة تستعد للحفل .. فأقطرت عيناي بضع دمعات ..
حاولت سارة مواساتي .. فأخبرتني أن كل شيء بمشيئة الله تعالى
وأن الله لم يشأ أن أكون أنا زوج غدير ..
ثم رن هاتفي ..فنزلت لملاقاة سامي ..كان سامي خير صديق لي ..
إني أتساءل الآن أين علاء ومحمد وعبد الله ؟؟ أين هم لما لا يسألون عني ؟؟ أتذكر آخر مرة خرجت معهم ..رفضت أن أرمي رقمي على البنات في السوق .. فلم يتوقفوا بعدها عن مناداتي : يالمطوع ..
ثم اختلفنا خلافا كبيرا ..وقالوا لي أنهم سئموا مني ومن نصائحي ..
بعد هذه المرة لم أسمع صوتهم .. لكن الله أبدلني خيرا منهم إنه صديقي سامي ...
أخبرت سامي بكل القصة وأخبرته أن غدير ستتزوج اليوم .. لم أسمع منه شيئا جديدا .. لم يختلف كلامه عن كلام سارة ووالدتي ..
الكل كان يحاول مساندتي ..
لكن سامي أخبرني عن الفتى الذي ستتزوجه غدير .. أخبرني عن أخلاقه .. عن شخصيته .. عن حياته .. فهو صديق سامي ..
وقال لي سامي أن هذه مشيئة الله . وأنه مهما حدث يجب أن أكون ممتنا لتلك الفتاة .. أن أفرح لها من قلبي و أتمنى لها الخير .. وأتمنى لها حياة سعيدة مع زوجها ..
إنني فعلا أتمنى لها هذا .. لكنه صعب .. صعب جدا علي تقبل الأمر ..
اليوم .. الليلة .. بل الآن نستمع لأصوات بوق السيارات المزينة تنقل العريس إلى القاعة التي سيقام فيها حفل الزفاف ..
ثم استأذنني سامي لأنه سوف يذهب للحفل فمهما حدث يبقى العريس صديقه ..
نظرت للعريس وهو في سيارته وأنا أقول في نفسي ..لقد خطفت حبيبتي مني في آخر لحظة .. لكن لا بأس أتمنى لك السعادة معها ..
عدت إلى بيتي لأنظر لمنزل غدير وهو خال .. الجميع في الزفاف الآن .. فدخلت بيتنا .. وقفت عند الزاوية أمام غرفة الاستقبال أنظر إلى الكرسي الذي رأيت فيه غدير لأول مرة ...
وأنا أقول : لم تشأ الأقدار أن تكون غدير شريكة حياتي .. لكنها تبقى
الفتاة التي غيرت حياتي ...
تمت القصة بحمد الله ..
اتمنى انها تكون عجبتكم ..
واللي عنده أي نقد ياريت ينقد لانه دي اول قصة اجتماعية اكتبها ..
واكيد هكون محتاجة لارائكو ..
وشكرا لكن عضو تابع القصة ..^_^
قصة ماشاء الله اتبعتها منذ البداية لاكن حكاية الشاب سبحان الله معليش انشاء الله كانت سبب في تغيير حياته من الشقاوة الى السعادة الحقيقية الربانية و انشاء الله يرزقك بحور العين كما تشاء الله و الله يوفقنا .موضوع جميلل جدااا
ماشالله موضوع كامل متكامل
وبصراحه مؤثر جدا .. .. حتى اني بغيت ابكي :silly:
واتمنـــى انك تواصلين ولا تقطعين
لـــك مستقبل باهر بإذن الله ;)
أخـــــوك RoNaLDiNHo
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wapatcher
مشكوور اخويا جدا عالرد الرائع ..
بس على فكرة انا بنت مش ولد ..
شكرا اخوي رونالدينهو عالمتابعة .. وشكرا على ابداء رايك في القصة ..
شكرا جدا ...^_^
انا بشكل عام اكرههههههههههههه
الرومانسيه "مش كلها"
لكن هذه القصه فعلا غير
اشكر الكاتبه على هذا
الابداع واتمنى ان نرا المزيد في المستقبل
فعلا اول قصه تجذبني وتجعلني اكملها
تحياتي
المحب للغير
ما شاء الله!!;)
القصة تهببببل:bigeyes:
بس ليش كسرتي بخاطره؟ما حيشوف غدير:jap053: >>يووه بدينا مشاعر و استهبال:jap001:
أنت أغاثا كريستي القادمة:jap027:
و كثريلنا من قصصك
bye bye:smoker:
السلام عليكم انا ضنيت انك ولد و انت تحكي على نفسك لوللل لذا تاثرت و لاكنها قصة ماشاء الله لان عندي صديقي وقع له مقل هذا و لاكن هي ذهبت لاروبا لولل و الحمد لله تعافى مشوورة اختيي:09:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shym