اليوفنتوس على أعتاب نهائى دورى الأبطال رغم خسارته أمام ريال مدريد
اليوفنتوس على أعتاب نهائى دورى الأبطال رغم خسارته أمام ريال مدريد
قطع اليوفنتوس خطوة هامة نحو بلوغ نهائى دورى الأبطال الأوروبى للمرة الأولى منذ عام 1998 رغم خسارته 2-1 خارج ملعبه اليوم أمام ريال مدريد فى ذهاب الدور نصف النهائى للبطولة.
أحرز الثنائى البرازيلى رونالدو (24) وروبرتو كارلوس (73) هدفى ريال مدريد ، فى حين أحرز الفرنسى ديفيد تريزيجيه هدف اليوفنتوس الذى بات فى حاجة للفوز بهدف نظيف على ملعبه ديللا ألبى فى لقاء العودة الأسبوع القادم ليتأهل إلى المباراة النهائية المقرر لها 28 من مايو الجارى بملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر الإنجليزية.
ولم يقدم ريال مدريد العرض المنتظر منه والذى وعد به لاعبوه قبل اللقاء وبدا الفريق متأثرا بخسارته المذلة يوم السبت الماضى أمام ريال مايوركا (5-1) فى الدورى المحلى ، وتفوق ماتشيللو ليبى المدير الفنى لليوفى على بثينتى ديل بوسكى فى المعركة الدفاعية وكاد فريقه أن يخطف التعادل لولا تسديدة روبرتو كارلوس التى أبقت على آمال المدريدى فى بلوغ النهائى.
بدأ اللقاء بسيطرة شكلية لأصحاب الأرض على وسط الملعب ، غير أن أولى محاولات التهديف جاءت لليوفنتوس عبر تريزيجيه الذى تسلم الكرة فى غفلة من الدفاع المدريدى داخل منطقة الجزاء لكن كرته مرت بجوار القائم.
انحسر اللعب فى وسط الملعب بعد فرصة اليوفى مع أفضلية للريال بفضل تحركات لويس فيجو فى الجبهة اليمنى ، غير أن هجمات الفريق جاءت بلا خطورة حقيقية على مرمى بوفون قبل أن يفتتح رونالدو التسجيل فى الدقيقة 24 من هجمة منظمة قادها فيجو من منتصف الملعب انتهت عند البرازيلى المنفرد الذى سدد فى الشباك بمهارة.
دانت السيطرة لريال مدريد بعد الهدف حتى الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول والتى شهدت نشاطا ملحوظا من جانب اليوفى توجه تريزيجيه بهدف التعادل فى الدقيقة 45.
الهجمة بدأت عند أليساندرو ديل بييرو الذى اخترق منطقة الجزاء من الناحية اليسرى وسدد كرة اصطدمت بدفاع الريال لتصل إلى الفرنسى الدولى أمام المرمى ليسدد فى شباك الحارس إيكار كاسياس.
مع بداية الشوط الثانى دفع ديل بوسكى المدير الفنى للريال بمهاجمه الشاب خافيير بورتيللو بدلا من رونالدو المصاب ، ودانت السيطرة للضيوف بفضل الدفاع المحكم الذى تصدى لهجمات الريال غير المنظمة وحولها إلى هجمات مرتدة شكلت بعض الخطورة على مرمى كاسياس.
واختبر الفرنسى كلود ماكاليلى بوفون بتسديدة قوية فى الدقيقة 70 أبعدها الإيطالى الدولى بصعوبة ، غير أنه لم يستطع التعامل مع صاروخ روبرتو كارلوس بعد أربع دقائق ليعود التقدم للأبيض المدريدى من جديد.
انحسر اللعب فى منتصف الملعب بعد الهدف الثانى ، ودفع مارتشيلوو ليبى المدير الفنى لليوفنتوس بكامورانيزى ودى فايو بدلا من تيودور ونجمه التشيكى بافل نيدفيد على التوالى فى محاولة للحفاظ على النتيجة.
ضغط ريال مدريد بكل خطوطه فى الدقائق األأخيرة ، وكاد فيجو أن يتوج مجهوده طوال المباراة بهدف ثالث فى الوقت المحتسب بدلا للضائع عندما تخلص من رقابة اثنين من مدافعى اليوفنتوس وسدد بقوة لينقذها بوفون بصعوبة.