في انتظار أن تعودي..
سـطـر بـمـداد الـحـبـر يـاقـلـمـي
عـن أمـر فـي الـقـلـب قـد بات يـبـكـيـنـا
سـطـر فـان غـادة اليـوم قـد رحـلـت
عن منـتـدى النـثـراذ كـانـت تداريـنـا
رحـلـت لـن تـعــود أو هـكـذا قـالـت
فـفـي البـعـد ورحـيـلها مـن ذا يعـزيـنـا
رحـلـت فـأضـحـت عـقـول مـن بعـدهـا حـائـرة
تـنـادي مـن حـولـهـا مـن ذا سيـهـديـنـا
لـشـئ يـبـدد بالمـنـطـق ظـلام حـيـرة
قـد بـاتـت بعــصـف العـقـول تؤذيـنـا
كـطـفـلـة كـانـت بـأحـلامـها رسـمـت
أحـرف تــتـرى بألـحـان تـناديـنـا
أن أضــل فـي ذاكــرتــكـم بـها قـد خـتـمت
كـلـمات كـسهام فـي القــلـب تـدمـيـنـا
أبـعـد حـب فـي القـلـب أنـت مـنـشـأه
لـمـنتـدا قـد كـان بـالحـب يـؤويـنـا
فـي القـلـب أنـت لـيـس شـئ يـغيـره
فـلا الساعات تـبعـدنا ولا الأيـام تـنسـيـنا
وداعـا لـسـت ألـفـظ الـيـوم بهـا أبـدا
فالـقـلـب يـأبـى والذكـرى تـمـنـيـنا
بـعــودة لـهـا الـنـفــوس قــد اشـتـاقـت
فننظر في الأفـق ستأتي الشـمس تضوينا
فـي الـقـلـب لهـا قـدر الـهـي أنـت تـعـلـمه
فـكـيـف للـقـلـب أن يـنـسى تـآخـيـنا
كـنـا جـمـيعـا والـحـب فـيـك يـجـمعـنـا
بــريــق ودهــا كـم كـان يـغــشـيـنـا
بـقـدر سـعـادة مـنـحـتـهـا لـنـا بـأحـرفـهـا
فـي أيـام قـد كـانـت بـالأحـزان تـشـقـيـنـا
فـمـن عـلـيـها الـهـي بـسـعـادة أبـديـة
تـغـشـى مـحـيـاهـا طـوال الـعـمـر آمـيـنـا
عـهـد عـلـيـنـا.... ذكـراك سـتـظـل أبـدا
حـتـى بـعـودتـك يـمـن عــليـنـا بـاريـنـا