رد: ( من القائــل) ... شاركنا....
القائل أبو فراس الحمداني ...
نبذه عن الشاعر:
أبو فِراس الحَمَداني
320 - 357 هـ / 932 - 967 م
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.
والبيت من قصيدة أما يردعُ الموتُ أهلَ النهى:
أما يردعُ الموتُ أهلَ النهى وَيَمْنَعُ عَنْ غَيّهِ مَنْ غَوَى !
أمَا عَالِمٌ، عَارِفٌ بالزّمانِ يروحُ ويغدو قصيرَ الخطا
فَيَا لاهِياً، آمِناً، وَالحِمَامُ إليهِ سريعٌ ، قريبُ المدى
يُسَرّ بِشَيْءٍ كَأَنْ قَدْ مَضَى ، و يأمنُ شيئاً كأنْ قد أتى
إذا مَا مَرَرْتَ بِأهْلِ القُبُورِ تيقنتَ أنكَ منهمْ غدا
و أنَّ العزيزَ ، بها ، والذليلَ ... سَوَاءٌ إذا أُسْلِمَا لِلْبِلَى
غَرِيبَيْنِ، مَا لَهُمَا مُؤنِسٌ، وَحِيدَيْنِ، تَحْتَ طِبَاقِ الثّرَى
فلا أملٌ غيرُ عفوِ الإلهِ وَلا عَمَلٌ غَيْرُ مَا قَدْ مَضَى
فَإنْ كَانَ خَيْراً فَخَيْراً تَنَالُ و إنْ كانَ شراً فشراً يرى
من القائل :
مكر مفر مقبل مدبر معا
كجلمود صخر حطه السيل من عل
( من القائــل) ... شاركنا....
shjoonal3in : أهلا ً بكِ أختي الفاضلة ، الإجابة بالطبع صحيحة ،،
====
القائل هو :
امرؤ القيس
130 - 80 ق. هـ / 496 - 544 م
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي ،،
شاعر جاهلي ، أشهر شعراء العرب على الإطلاق ، يماني الأصل ، مولده بنجد ، كان أبوه ملك أسد و غطفان و أمه أخت المهلهل الشاعر ، عاش في كنف والده الملك , كما عاش أبناء الملوك في ذلك الزمان ، و تعلم الفروسية و وسائل النجدة و الشجاعة , و كان كثير التردد على أخواله في بني تغلب , فتعلم الشعر من خاله الشاعر المشهور المهلهل , الذي كان على اطلاع و معرفة بذكائه و توقد ذهنه و طلاقه لسانه ،،
قال الشعر و هو غلام ، و جعل يشبب و يلهو ويعاشر صعاليك العرب ، فبلغ ذلك أباه ، فنهاه عن سيرته فلم ينته ، فأبعده إلى حضرموت ، موطن أبيه و عشيرته ، و هو في نحو العشرين من عمره ،،
أقام زهاء خمس سنين ، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب ، يشرب و يطرب و يغزو و يلهو ، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه ، فبلغه ذلك و هو جالس للشراب فقال :
رحم الله أبي ! ضيعني صغيراً و حملني دمه كبيراً ، لا صحو اليوم و لا سكر غداً ، اليوم خمر و غداً أمر ، و نهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد ، و قال في ذلك شعراً كثيراً ،،
كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار ( آباء امرؤ القيس ) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس ، فطلبه فابتعد و تفرق عنه أنصاره ، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل ، فأجاره و مكث عنده مدة ،،
ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده و ماطله ثم ولاه إمارة فلسطين ، فرحل إليها ، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات ،،
. و الأبيات من معلقته المشهورة :
قِفَا نَبْكِ من ذِكرى حبيـبٍ و منـزلِ *** بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخـول فحَوْمـَلِ
فَتُوضِحَ فالمِقْرَاةِ لم يَعـفُ رَسْمُهـَا *** لِمَا نَسَجَتْهَا مـن جَنُـوب و شَمْـأَلِ
ترى بَعَـرَ الأرْآمِ فـي عَرَصاتِهـا *** و قيعانهـا كأنـه حـَـبُّ فُلْـفُـلِ
. و فيها أيضاً :
و لَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أرْخَـى سُدُولَـهُ *** علـيَّ بأنـواع الهُمـومِ لِيَبْتَـلِـي
فَقُلْـتُ لَـهُ لمـا تَمَطّـي بصُلْبِـهِ *** و أردَف أعجـازاً و نَـاءَ بِكَلْـكَـلِ
ألا أيّها اللّيلُ الطّويـلُ ألا انْجَلـي *** بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنـك بأَمْثَـلِ
فيا لـكَ مـن ليـلٍ كـأنَّ نُجُومَـهُ *** بكل مُغَـارِ الفَتْـل شُـدَّتْ بـ يَذْبُـلِ
كأن الثُّرَيَّا عُلِّقـت فـي مصامهـا *** بأمْراسِ كتّـانٍ إلـى صُـمّ جَنـدَلِ
وَوَادٍ كَجَـوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُــهُ *** بِهِ الذِّئْبُ يَعْوِي كَالخَلِيعِ المُعّيَّلِ
فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا عَوَى : إِنَّ شَأْنَنَــا *** قليلُ الغِنَى إن كنتَ لَمَّا تَمَوَّلِ
كِــلاَنَا إِذَا مَا نَالَ شَيْئَـاً أَفَاتَـهُ *** و من يَحْتَرِثْ حَرْثِي و حَرْثَكَ يَهْزَلِ
وَ قَـدْ اغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَـا *** بِمُنْجَرِدٍ قَيْدَ الأَوَابِدِ هَيْكَلِ
مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاً *** كَجُلْمُودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ من عَلِ
====
. من القائل :
قِفِي قبْلَ التَّفَرُّقِ يا ظَعِينَا *** نُخَبِّرْكِ اليَقِينَ و تُخْبِرِينَا
رد: ( من القائــل) ... شاركنا....
لول!!
حاولنا ننبرش..
عمو ((جوجـــــل)) يقول هو ما في يعرف مين في قول هزا كلام!!
.
.
من الأفضل ان نترك الخبز لخبازه!!
رد: ( من القائــل) ... شاركنا....
dream catcher: لازم تاخذ دورة بطرق البحث في قوقل P:
أنــا أشكر كل المشاركين هنا ^^'
---
القائل هو الشاعر عمرو بن كلثوم ...
----
نبذه عن الشاعر:
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود، من بني تغلب. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد.
كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه (تغلب) وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند.
أشهر شعره معلقته التي مطلعها (ألا هبي بصحنك فاصبحينا ......)، يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية.
قال في ثمار القلوب: كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام ولم يصب أحد من أصحابه.
----
من القائل :
ليت الذي خلق العيون السودا ... خلق القلوب الخافقات حديدا
رد: ( من القائــل) ... شاركنا....
القائل هو :
ايليا أبو ماضي
http://www.adab.com/photos/66165725.jpg
*******
نبذة عن الشاعر :
ولد ابو ماضي في قرية "المحيدثة" من قرى لبنان سنة 1891
وفي احدى مدارسها الصغيرة درس ثم غادرها في سنّ الحادية عشرة إلى الاسكندرية ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان أحد أعضاء الرابطة القلمية البارزين.
دواوينه:
ـ تذكار الماضي.
ـ الجداول.
ـ الخمائل.
********
من القائل :
أين هو من خرير ساقية الوادي*****وخفق الصدى وشدو الشادي
رد: ( من القائــل) ... شاركنا....
القائل هو:
ابو القاسم الشابي
----
عن القائل:
أبو القاسم الشابي هو شاعر الخضراء، وهو القائل في مطلع قصيدته "ارادة الحياة" :
إذا الشعب يوماً أراد الحيـاة ***فلا بدّ أن يستجيب القدر
ولا بدّ للــــيل أن ينجلـــي***ولا بدّ للقيد أن ينكسـر
ومن لم يُعانــقه شوق الحيــاة*** تبخّر في جوّهـا واندثــر
فويلٌ لمن لم تشُقْه الحيـــاة*** من صفعة العدم المنتصــر
كذلك قالـت لي الكائنـــــات*** وحدّثني روحهـا المستتــر
بدأ تعلّمه في المدارس التقليدية "الكتاتيب" وهو في الخامسة من عمره، وأتمّ حفظ القرآن بكامله في سنّ التاسعة. ثم أخذ والده يعلّمه بنفسه أصول العربية ومبادئ العلوم الأخرى حتى بلغ الحادية عشرة. التحق بالكلية الزيتونية في 11 اكتوبر 1920 وتخرّج سنة 1928 نائلاً شهادة "التطويع" وهي أرفع شهاداتها الممنوحة في ذلك الحين. ثم التحق بمدرسة الحقوق التونسية وتخرج منها سنة 1928.
أبو القاسم الشابّي هو ابن محمد الشابي الذي ولد عام1269هـ ( 1879 ) وفي سنة 1319هـ (1901) ذهب إلى مصر وهو في الثانية والعشرين من عمره ليتلقى العلم في الجامع الأزهر في القاهرة. ومكث محمد الشابي في مصر سبع سنوات عاد بعدها إلى تونس يحمل إجازة الأزهر.
والبيت المذكور هو جزء من قصيدته التي يقول فيها:
ليس لي من شواغل العيش ما يصرف***نفسي عن استماع فؤادي
أرقب الموت والحياة وأصغي***لحديث الآزال والآباد
وأغني مع البلابل في الغاب***وأصغي إلى خرير الوادي
وأناجي النجوم والفجر والأطيار***والنهر والضياء الهادي
.
.
.
من مؤلفاته:
- ديوان اغاني الحياة.
- رواية في المقبرة.
- قصيدة الى طغاة العالم.
-------
من القائل:
(حبيب) وافيت من صنعاء يحملني***نسر وخلف ضلوعي يلهث العرب
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي؟***مليحة عاشقاها: السل والجرب
رد: ( من القائــل) ... شاركنا....
الكلمات لعبدالله البردوني ..
**********
نبذه عن الشاعر:
عبد الله البردوني ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م . ثمعُينأستاذاللآدابالعربيةفيالمدرسةذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامجفي الإذاعة اليمنية.
أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في إحدى قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره ، العمى والقيد والجرح يقول :
هدني السجن وأدمى القيد ســاقي فتعاييت بجرحي ووثــــــــاقي
وأضعت الخطو في شوك الدجى والعمى والقيد والجرح رفاقي
في سبيل الفجر مــــــا لاقيت في رحلة التيه وما سوف ألاقـــي
سوف يفنى كل قيد وقـــــــــوى كل سفاح وعطر الجرح باقي
. له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات. .
صدرت دراسته الأولى "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" عام 1972.
أما دواوينه فهي على التوالي:
-من أرض بلقيس 1961 –
- في طريق الفجر 1967 –
- مدينة الغد 1970
--لعيني أم بلقيس 1973
-- السفر إلى الأيام الخضر 1974
-- وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 –
-زمان بلا نوعية 1979
-- ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983
-- كائنات الشوق الاخر 1986 –
-رواء المصابيح 1989
***********
من القائل :
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل
بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
رد: ( من القائــل) ... شاركنا....
القائل هو :
امرؤ القيس
130 - 80 ق. هـ / 496 - 544 م
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي ،،
شاعر جاهلي ، أشهر شعراء العرب على الإطلاق ، يماني الأصل ، مولده بنجد ، كان أبوه ملك أسد و غطفان و أمه أخت المهلهل الشاعر ، عاش في كنف والده الملك , كما عاش أبناء الملوك في ذلك الزمان ، و تعلم الفروسية و وسائل النجدة و الشجاعة , و كان كثير التردد على أخواله في بني تغلب , فتعلم الشعر من خاله الشاعر المشهور المهلهل , الذي كان على اطلاع و معرفة بذكائه و توقد ذهنه و طلاقه لسانه ،،
قال الشعر و هو غلام ، و جعل يشبب و يلهو ويعاشر صعاليك العرب ، فبلغ ذلك أباه ، فنهاه عن سيرته فلم ينته ، فأبعده إلى حضرموت ، موطن أبيه و عشيرته ، و هو في نحو العشرين من عمره ،،
أقام زهاء خمس سنين ، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب ، يشرب و يطرب و يغزو و يلهو ، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه ، فبلغه ذلك و هو جالس للشراب فقال :
رحم الله أبي ! ضيعني صغيراً و حملني دمه كبيراً ، لا صحو اليوم و لا سكر غداً ، اليوم خمر و غداً أمر ، و نهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد ، و قال في ذلك شعراً كثيراً ،،
كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار ( آباء امرؤ القيس ) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس ، فطلبه فابتعد و تفرق عنه أنصاره ، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل ، فأجاره و مكث عنده مدة ،،
ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده و ماطله ثم ولاه إمارة فلسطين ، فرحل إليها ، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات ،،
. و الأبيات من معلقته المشهورة :
قِفَا نَبْكِ من ذِكرى حبيـبٍ و منـزلِ *** بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخـول فحَوْمـَلِ
فَتُوضِحَ فالمِقْرَاةِ لم يَعـفُ رَسْمُهـَا *** لِمَا نَسَجَتْهَا مـن جَنُـوب و شَمْـأَلِ
ترى بَعَـرَ الأرْآمِ فـي عَرَصاتِهـا *** و قيعانهـا كأنـه حـَـبُّ فُلْـفُـلِ
. و فيها أيضاً :
و لَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أرْخَـى سُدُولَـهُ *** علـيَّ بأنـواع الهُمـومِ لِيَبْتَـلِـي
فَقُلْـتُ لَـهُ لمـا تَمَطّـي بصُلْبِـهِ *** و أردَف أعجـازاً و نَـاءَ بِكَلْـكَـلِ
ألا أيّها اللّيلُ الطّويـلُ ألا انْجَلـي *** بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنـك بأَمْثَـلِ
فيا لـكَ مـن ليـلٍ كـأنَّ نُجُومَـهُ *** بكل مُغَـارِ الفَتْـل شُـدَّتْ بـ يَذْبُـلِ
كأن الثُّرَيَّا عُلِّقـت فـي مصامهـا *** بأمْراسِ كتّـانٍ إلـى صُـمّ جَنـدَلِ
وَوَادٍ كَجَـوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُــهُ *** بِهِ الذِّئْبُ يَعْوِي كَالخَلِيعِ المُعّيَّلِ
فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا عَوَى : إِنَّ شَأْنَنَــا *** قليلُ الغِنَى إن كنتَ لَمَّا تَمَوَّلِ
كِــلاَنَا إِذَا مَا نَالَ شَيْئَـاً أَفَاتَـهُ *** و من يَحْتَرِثْ حَرْثِي و حَرْثَكَ يَهْزَلِ
وَ قَـدْ اغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَـا *** بِمُنْجَرِدٍ قَيْدَ الأَوَابِدِ هَيْكَلِ
مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاً *** كَجُلْمُودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ من عَلِ
====
. من القائل :
و قَدْ كَذَبَ الذي سَمَّي وَلِيداً *** يَعِيشُ ، و بَرَّ من سَمَّي يَمُوتُ
رد: ( من القائــل) ... شاركنا....
اقتباس:
و قَدْ كَذَبَ الذي سَمَّي وَلِيداً *** يَعِيشُ ، و بَرَّ من سَمَّي يَمُوتُ
اي والله وأنا أشهد ....!!
أحمد !! ترى عجزت أدوّر من قايلها ... ><'
اشرايك أنت تقول لنا ^^<<< كح كح منين طلعت ذي !!
ما تلاحظون أنه شهر بالضبط من آخر مشاركة P:
( من القائــل) ... شاركنا....
أهلا ً بكِ أختي الفاضلة شجون ،،
اقتباس:
اي والله وأنا أشهد ....!!
أبياتٌ بسيطة المبنى عميقة المعنى ، أعجبتني جدا ً ،،
اقتباس:
أحمد !! ترى عجزت أدوّر من قايلها ... ><'
اشرايك أنت تقول لنا ^^<<< كح كح منين طلعت ذي !!
أعتذر إن كانت الأبيات غير مشهورة ، رغم شهرة الشاعر ،،
لو في أحد يبغى يدور شوي بعد ، ما عندي مشكلة ^^
====
القائل هو :
أبو العلاء المعري
363 - 449 هـ / 973 - 1057 م
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف ، ولد و مات في معرة النعمان ، كان نحيف الجسم ، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره .
و قال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة ، و رحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة و سبعة أشهر ، و هو من بيت كبير في بلده ، و لما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه ، و كان إذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم ، و كان يكره إيلام الحيوان ، ولم يأكل اللحم خمساً و أربعين سنة ، وكان يلبس خشن الثياب ، أما شِعره وهو ديوان حكمته و فلسفته ، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) و يعرف باللزوميات ، و(سقط الزند-ط) ، و(ضوء السقط-خ) ، و قد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية ، و أما كتبه فكثيرة و فهرسها في معجم الأدباء.
و قال ابن خلكان : و لكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري و فلسفته ،
من تصانيفه كتاب (الأيك و الغصون) في الأدب يربو على مائة جزء ، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن ، أربع مائة كراس ، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري ، و (رسالة الملائكة-ط) صغيرة ، و (رسالة الغفران-ط) ، و (الفصول والغايات -ط) ، و (رسالة الصاهل والشاحج).
و القصيدة من بيتين :
على الكذبِ اتِّفقنا ، فاختلفنا .. و مِن أسنى خلائِقِكَ الصُّمُوتُ
و قَدْ كَذَبَ الذي سَمَّي وَلِيداً .. يَعِيشُ ، و بَرَّ من سَمَّي يَمُوتُ
عذرا ً مرة أخرى ،،
====
مَن القائل :
إقْبَلْ مَعاذِيرَ مَنْ يَأتِيكَ مُعْتَذِرَا ً .. إنْ بَرَّ عندَكَ فِيمَا قالَ أو فَجَرَا
رد: ( من القائــل) ... شاركنا....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيرا أنضم إليكم بعد أن قرأت ما مر من مشاركات
بارك الله فيكم ... معلومات حلوة جدا
القائل هو الإمام الشافعي رحمه الله
هو محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن هشام بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصى ، ولد بمدينة غزة بفلسطين سنة 150 هـ ، حيث خرج إليها والده إدريس من مكة فى حاجة له ، فمات بها و أمه حامل به فولدته فيها ثم عادت به بعد سنتين إلى مكة ، و قد حفظ الشافعى القرآن فى سن السابعة و حفظ موطأ مالك فى سن العشرين فقد كان شديد الذكاء شديد الحفظ حتى إنه كان يضع يده على المقابلة للتى يحفظها لئلا يختلطا حيث أنه كان يحفظ من أول نظرة للصفحة .. و قد إختلط الشافعى بقبائل هذيل الذين كانوا من افصح العرب فاستفاد منهم و حفظ أشعارهم و ضرب به المثل فى الفصاحة . و قد تلقى الشافعى فقه مالك على يد الإمام مالك و تفقه فى مكة على يد شيخ الحرم و مفتيه (مسلم بن خالد الزنجى) و (سفيان بن عيينه الهلالى) و غيرهما من العلماء ثم رحل إلى اليمن ليتولى منصبا جاءه به (مصعب بن عبد الله القرشى) قاضى اليمن ثم رحل إلى العراق سنة 184 هـ و أطلع على ما عند علماء العراق و أفادهم بما عليه علماء الحجاز و عرف (محمد بن الحسن الشيبانى) صاحب أبى حنيفة و تلقى منه فقه أبى حنيفة ، و ناظره فى مسائل كثيرة و رفعت هذه المناظرات إلى الخليفة هارون الرشيد فسر منه ، ثم رحل الشافعى بعدها إلى مصر و إلتقى بعلمائها و أعطاهم و أخذ منهم ثم عاد مرة أخرى إلى بغداد سنة 195 هـ فى خلافة الأمين و أصبح الشافعى فى هذه الفترة إماما له مذهبه المستقل و منهجه الخاص به و إستمر بالعراق لمدة سنتين عاد بعدها إلى الحجاز بعد أن ألف كتابه (الحجة) ثم عاد مرة ثالثة إلى العراق سنة 198 هـ و أقام بها أشهرا ثم رحل إلى مصر سنة 199 هـ و نزل ضيف عزيزا على (عبد الله بن الحكم) بمدينة الفسطاط و بعد أن خالط المصريين و عرف ما عندهم من تقاليد و أعراف و عادات تخالف ما عند أهل العراق و الحجاز أعاد النظر فى مذهبه القديم المدون بكتابه (الحجة) و جاء منه ببعض المسائل فى مذهبه الجديد فى كتاب (الأم) الذى أملاه على تلاميذه فى مصر و يمكن إعتبار فقه الشافعى وسط بين أهل الحديث و أهل الرأى .. و قد رتب الشافعى أصول مذهبه كالآتى كتاب الله أولا و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم ثانيا ثم الإجماع و القياس و العرف و الإستصحاب و قد دون الشافعى مذهبه بنفسه.
و يعد الشافعى أول من ألف فى علم أصول الفقه و يتضح ذلك فى كتابه المسمى (الرسالة) و قد كتبها فى مكة و أرسلها إلى (عبد الرحمن بن مهدى) حاكم العراق حينذاك - مع الحارث بن شريح الخوارزمى البغدادى الذى سمى بالنقال بسبب نقله هذه الرسالة و لما رحل الشافعى إلى مصر أملاها مرة أخرى على (الربيع بن سليمان المرادى) و قد سمى ما أملاه على الربيع (بالرسالة الجديدة) و ما أرسله إلى (عبد الرحمن المهدى) (بالرسالة القديمة) ، وقد ذهبت الرسالة القديمة و ما بين أيدينا هو الرسالة الجديدة التى أملاها على الربيع .. و من أقوال الشافعى (من حفظ القرآن نبل قدره و من تفقه عظمت قيمته و من حفظ الحديث قويت حجته و من حفظ العربية و الشعر رق طبعه و من لم يصن نفسه لم ينفعه العلم) و من أشعاره: "نعيب زماننا و العيب فينا - و ما لزماننا عيب سوانا \ و نهجو ذا الزمان بغير ذنب - و لو نطق الزمان لنا هجانا \ و ليس الذئب يأكل لحم ذئب - و يأكل بعضنا بعضا عيانا" و قد إنتشر مذهب الشافعى فى الحجاز و العراق و مصر و الشام و فلسطين و عدن و حضر موت و هو المذهب الغالب فى أندونيسيا و سريلانكا و لدى مسلمى الفلبين و جاوه و الهند الصينية و إستراليا.
و قد إستمر الشافعى فى مصر يفتى و يعلم حتى توفى - رحمه الله - سنة 204 هـ
من القائل
أيها الشاكي الليالي .......... إنما الغبطة فكرة
( من القائــل) ... شاركنا....
أهلا ً و مرحبا ً بكَ أخي الفاضل : رَحَّالْ
عذرا ً ، و لكن القائل ليس الشافعي ، هذه الأبيات مما تنسبُ إليه و لكنه ليس قائلها ،،
ما زلنا بانتظار الإجابة ،،
====
مَن القائل :
إقْبَلْ مَعاذِيرَ مَنْ يَأتِيكَ مُعْتَذِرَا ً .. إنْ بَرَّ عندَكَ فِيمَا قالَ أو فَجَرَا
رد: ( من القائــل) ... شاركنا....
إذن فهي للشاعر العظيم :
البحتري
البحتري (821 م - 898 م): هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي ، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.
يقال لشعره سلاسل الذهب ، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم ، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري : أي الثلاثة أشعر ؟ فقال : المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري .
ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب . ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره . انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره . انتقل إلى بغداد عاصمة الدولة فكان شاعراً في بلاط الخلفاء : المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل ، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش . بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته . خلف ديواناً ضخماً ، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضاً قصائد في الفخر والعتاب والإعتذار والحكمة والوصف والغزل . كان مصوراً بارعاً ، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع .
و.. من القائل
يا بئس من لم ير نشأتها ......... يسرا توالى من تشدُّدها
( من القائــل) ... شاركنا....
الإجابة صحيحة أخي الفاضل ،،
و هذه الأبيات كاملة ،،
إقْبَلْ مَعاذِيرَ مَنْ يَأتِيكَ مُعْتَذِرَا ً .. إنْ بَرَّ عندَكَ فِيمَا قالَ أو فَجَرَا
فقد أطاعَكَ مَن أرضَاكَ ظاهِرُهُ .. و قد أضَلَّكَ مَن يعصِيكَ مُسْتَتِرَا
خيرُ الخلِيلَيْنِ مَن أغضَى لـ صاحِبِهِ .. و لو أرادَ انتصارا ً مِنهُ لَانتَصَرَا
أما الأبياتُ التي سألتَ عنها أخي الفاضل ، فلا أعرفُ من قائلها ،،
رد: ( من القائــل) ... شاركنا....
أشكرك أخي الفاضل احمد وآسف على التأخير
نعم الشاعر قد يكون غير معروف للكثيرين
هو كمال إسماعيل شاعر وأديب مصري معاصر ، معروف بأشعاره الوطنية ويعمل حاليا بالإذاعة والتليفزيون ...
من قائل هذه الأبيات
أيها الشاكي الليالي .......... إنما الغبطة فكرة
أعتقد أنها أسهل من السابقة
أشكركم