][][ رابــطة منتخب الكـويت الوطنـي ][][

«ويـاك يـالأزرق»

يعود منتخبنا الوطني لكرة القدم مجدداً لتصفيات كأس أمم آسيا المقرر نهائياتها في الدوحة 2011، وتدق ساعة الجد مرة أخرى عندما يواجه نظيره الاندونيسي في الساعة السادسة والأربعين دقيقة من مساء اليوم على استاد نادي الكويت، في اطار منافسات المجموعة الثانية التي يتصدرها المنتخب العماني برصيد 4 نقاط وبالرصيد والأهداف نفسها، يأتي المنتخب الاسترالي خلفه ويسعى «الأزرق» صاحب المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط الى الوصول الى الصدارة، وبالتالي تعزيز موقفه في حجز احدى البطاقتين المؤهلتين الى النهائيات التي غاب عنها «الأزرق» في النسخة الماضية.
واستعد «الأزرق» جيداً لمباراة اليوم تحت اشراف الصربي غوران مدرب المنتخب باقامة معسكرين تدريبيين في القاهرة على مرحلتين واستكمل ذلك بمعسكر ثالث حالي في الكويت، وخاض خلال فترة الاعداد خمس مباريات تجريبية، حيث فاز على الاردن 2/1 وسوريا 1/صفر وكينيا 5/صفر وتعادل مع ليبيا 1/1 والصين 2/2. وأصبح اللاعبون في وضع جيد بدنياً وفنيا، وقد تأكدت مشاركة المهاجم بدر المطوع في مباراة اليوم بعد شفائه من الاصابة، فيما تأكد غياب الثلاثي: يوسف ناصر وخالد خلف، وحسين فاضل لاصاباتهم.
ولن تكون مهمة منتخبنا سهلة، خصوصاً أن المنتخب الاندونيسي يجيد التعامل في المباريات سواء على أرضه أو خارجها، ويكفي أنه خرج بنتيجة التعادل السلبي امام المنتخبين الاسترالي والعماني ولم يسخر أي مباراة حتى الآن، أي أن لديه القدرة في احداث توازن دفاعي وهجومي في آن واحد.
ويعلم غوران أن أي تعثر للأزرق خلال التصفيات الآسيوية يبعده عن أجواء المنافسة في ظل تقارب مستويات منتخبات المجموعة واحتفاظ كل منتخب بآماله في المنافسة بعد دخول التصفيات مراحلها الحاسمة.
وفي المقابل، يطرح المنتخب الاندونيسي في العودة الى بلاده بنتيجة ايجابية يحيي بها آماله في المنافسة على حجز احدى بطاقتي التأهل والهروب من المؤخرة التي يقبع فيها برصيد نقطتين من تعادلين.
ويعلم مدربه الوطني بيني دولو أن أي خسارة له ستبعده نهائياً عن المنافسة، لذلك حرص الجهاز الفني على الحضور مبكراً الى الكويت، ليتعود على اجواء البلاد، وخاض لقاء وديا أمام السالمية انتهى بالتعادل السلبي. وحرص دولو على مشاهدة «الأزرق»في مباراته الودية أمام الصين لكي يطلع مباشرة على أسلوب وأداء اللاعبين خلال المباراة.. لذا فإن أوراق المنتخب أصبحت مكشوفة لأنهما شاهدا بعضهما بعضا، وأصحبت عناصر كل طرف معروفة للآخر.
الفوز هو المطلب الأساسي للأزرق.. وغير ذلك فإن فرصنا ستكون صعبة والجماهير مطالبة بالتوافد إلى استاد نادي الكويت اليوم لتؤازر منتخبنا وترفع شعار «وياك يالأزرق» و«قلوبنا معاك» في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الكرة الكويتية من أزمات إدارية عاصفة.
غوران متفائل
أكد الصربي غوران مدرب الأزرق أن مواجهة اندونيسيا ليست سهلة، وانه يسعى إلى تحقيق الفوز والخروج بنقاط المباراة الثلاث. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر اتحاد الكرة بحضور بيني دولو مدرب اندونيسيا وعبدالعزيز حمادة مساعد مدرب الأزرق وشهاب كنكوني حارس مرمى المنتخب وكاريس لاعب اندونيسيا - وأدار المؤتمر محمود فياض.
وأضاف غوران انه متفائل ويحترم منتخب اندونيسيا الذي شاهد له مباريات عديدة أمام عمان واستراليا وسنغافورة وأخيراً أمام السالمية.


دولو: نطمح للفوز

من جهته، أعرب بيني دولو مدرب اندونيسا عن سعادته لحفاوة الاستقبال الذي قوبلت به بعثة المنتخب منذ وصولها الكويت وانه يشكر المسؤولين باتحاد الكرة على كرم الضيافة والتسهيلات التي قدمت خلال الفترة الماضية.

وقال دولو إن المباراة مهمة للطرفين وانه يحاول أن يعود بالفوز.

حمادة: إبعاد اللاعبين

وقال عبدالعزيز حمادة مساعد المدرب ان صعوبة المباراة تجعلنا نتفاءل خاصة ان الأزرق دائماً يجيد في المواقف الحاسمة. وأضاف حمادة أن المنتخب استعد جيداً للمباراة من خلال المعسكر التدريبي الذي أقامه في القاهرة. وخاض خمس مباريات ودية نجح خلالها في علاج الأخطاء وتجهيز اللاعبين بالخطة المناسبة.

وأكد حمادة أن اللاعبين بعيدون تماماً عن الأجواء التي تحدث حالياً في اتحاد الكرة، مشيراً إلى ان اللاعبين كتلة واحدة وان إبعادهم عن هذه الأجواء يكون على عاتق الجهاز الإداري الذي يجعل المنتخب في مأمن لأن المنتخب يلعب المباراة تحت علم الكويت، وانه لا توجد أي اهتمامات للاعبين في هذا الشأن.

طلال الفهد حضر التدريب

حرص الشيخ طلال الفهد، رئيس نادي القادسية، على حضور التدريب الاخير للأزرق امس، وحث اللاعبين على تحقيق الفوز والأداء الجيد طوال المباراة.

«الأزرق» مع اندونيسيا... عين على الفوز والأخرى على القمة

تتجه في السادسة والنصف من مساء اليوم أنظار وقلوب مشجعي كرة القدم الكويتية صوب استاد نادي الكويت في كيفان الذي يستضيف موقعة مثيرة تجمع بين منتخبهم «الأزرق» مع ضيفه اندونيسيا في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في العاصمة القطرية الدوحة عام 2011.
وهو اللقاء الذي يسعى فيه منتخب الكويت إلى تحقيق الفوز قبل لقائه مجددا إيابا في جاكرتا في 18 الجاري، ويستضيف في الخامسة مساء منتخب عمان مع نظيره الاسترالي في ملعب مجمع السلطان قابوس في العاصمة مسقط في المجموعة نفسها.
وتقام اليوم أيضا خمس مباريات في هذه التصفيات، حيث يلعب أوزبكستان مع ماليزيا في المجموعة الثالثة، وفيتنام مع سورية ولبنان مع الصين في المجموعة الرابعة، وإيران مع الأردن وسنغافورة مع تايلاند في الخامسة.
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى النهائيات في الدوحة، حيث تنتظر منتخبات العراق والسعودية وكوريا الجنوبية التي حلت أولى وثانية وثالثة في كأس آسيا الماضية عام 2007، فضلا عن منتخب الدولة المضيفة والتي تأهلت مباشرة، ومنتخب الهند بطل كأس التحدي الآسيوية لعام 2008، وسيلحق بها بطل كأس التحدي لعام 2010 أيضا.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتمد هذا النظام على هامش النسخة الماضية إذ ان عشرة منتخبات ستعبر التصفيات ليرتفع العدد في الدوحة إلى 16 منتخبا.
ويدخل منتخب الكويت مباراته مع اندونيسيا وهو أكثر عزما وتصميما على استغلال عامل الأرض والجمهور من أجل تحقيق فوز من الممكن أن يضعه في صدارة المجموعة الثانية في حال انتهت مباراة عمان واستراليا في مصلحته، وبالتالي تعزيز آماله في خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى النهائيات التي غاب عنها في النسخة الماضية.
ويمتلك «الأزرق» ثلاث نقاط من فوز ثمين على استراليا 1 -صفر بعد ان كان خسر في مباراته الأولى أمام عمان بالنتيجة ذاتها ويطمح إلى التربع على صدارة المجموعة الثانية.
وكان منتخب الكويت استعد لهذا اللقاء بمعسكر في العاصمة المصرية على مرحلتين، لعب خلال المرحلة الأولى مباراتين تعادل مع ليبيا 2/2 وفاز على الأردن 1/صفر، ثم التقى نظيره الكيني في المرحلة الثانية من المعسكر وتغلب عليه بخمسة أهداف نظيفة، وما بين المرحلتين التقى المنتخب السوري وتغلب عليه بهدف نظيف، وفي ختام مبارياته التجريبية تعادل مع المنتخب الصيني 2/2.
وأجرى منتخب «الأزرق» في الساعة السادسة والنصف من مساء امس تدريبه الأخير على ملعب المباراة استاد نادي الكويت، وكان المران بمثابة البروفة الأخيرة لمدرب منتخب الكويت غوران حيث وضع مدرب المنتخب الصربي غوران يده على تشكيلة اليوم التي ستخلو من اللاعبين حسين فاضل ويوسف ناصر ثاني المستبعدين بسبب الاصابة حسب التقرير الطبي الذي قدمه الدكتور عبدالمجيد البناي.
ومن المتوقع أن يعتمد المنتخب على تشكيلة يقودها النجم بدر المطوع فيما يأمل كل عشاق الأزرق في عودة هدافه احمد عجب إلى مستواه المعروف لا سيما انه أظهر تحسنا ملموساً في معسكر القاهرة وفي المباريات الودية الأخيرة التي خاضها الفريق استعدادا لهذه المواجهة وللقاء الأربعاء المقبل ضد الفريق نفسه في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.
ويدخل الفريق الاندونيسي المباراة بمعنويات عالية بعد تحقيقه نقطتين من تعادلين ما أدخله في دائرة الترشيحات لنيل احدى البطاقتين عن المجموعة بعد ان كان الجميع يعتقد أنه سيكون الحلقة الأضعف في المجموعة، كما أظهر خط دفاعه صلابة جيدة بتلقيه هدفا واحدا في التصفيات حتى الآن.
وقال مدرب المنتخب الكويتي غوران ان الفريق مستعد تماما للمباراة بعد خوضه خمس مباريات تجريبية في الفترة الأخيرة جاءت نتائجها ايجابية بالمجمل مؤكدا احترامه الكبير للفريق الضيف الذي حقق نتائج لافتة في مبارياته السابقة.
وأشار غوران توباريتش إلى ان «المنتخب الاندونيسي يلعب بجدية كبيرة وصفوفه منظمة»، مضيفا «ان الحديث عن منتخب اندونيسيا ونقاط ضعفه أو قوته لن تفيد شيئا قبل المباراة، المهم هو ما نقوم به في الملعب لتحقيق النتيجة المرجوة».
من جهته، قال مدرب المنتخب الاندونيسي دولو «لا يوجد ما يخفيه أمام الكويت، فكل الأوراق مكشوفة لأن المنتخبين شاهدا بعضهما أكثر من مرة وعناصرهما الأساسية معروفة لدى كل الجماهير وليس المدربين فقط».
وأضاف «أريد أن أثبت للجميع ان التعادل مع عمان واستراليا لم يأت من فراغ، بل تحقق لأن المنتخب الاندونيسي قوي وقادر على التأهل عن هذه المجموعة الحديدية رغم صعوبتها، لذلك سنحاول أن نقدم مستوى مميزا أمام منتخب قوي مثل الكويت الذي ظهر بمستوى رائع في التصفيات»، لافتا إلى انه «لا يوجد مدرب يلعب للخسارة، لذلك سيسعى المنتخب الاندونيسي لتحقيق نتيجة ايجابية».
وقال إن فريقه استعد جيدا للمباراة بعد قدومه للكويت قبل فترة ليست كافية للتعود على الأجواء هنا، مشيرا إلى ان طموحهم للتأهل بات مشروعا. وقدم دولو شكره العميق للاتحاد الكويتي لكرة القدم على التسهيلات التي قدمها لجميع أفراد بعثة منتخب اندونيسيا.

«طالبينك يالأزرق لا تردنا»

بصوت واحد وبقلب واحد ستردد الجماهير اليوم كلمة «طالبينك يالازرق لاتردنا» في إشارة منهم للفوز، حيث يلتقي اليوم في مواجهة مهمة مع المنتخب الاندونيسي في المجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا في الدوحة 2011 ويحمل الأزرق في جعبته 3 نقاط من فوز وخسارة بدأها بهزيمة على أرضه امام المنتخب العماني 0 ـ 1 قبل ان يعود ويعوضها بفوز ثمين خارج الديار أمام استراليا 1 ـ 0 ويحتل الأزرق المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف عمان واستراليا ومتقدما بمثلها على اندونيسيا الاخير الذي تعادل سلبا مرتين مع عمان واستراليا.
واستعد الأزرق جيدا لهذه المواجهة من خلال معسكرين خارجين بالقاهرة وآخر داخلي امتد لأكثر من شهر ونصف الشهر خاض خلاله 5 مباريات تجريبية تمكن من الفوز بها على الاردن 2 ـ 1 وعلى سورية 1 ـ 0 وكينيا 5 ـ 0 وتعادل مع ليبيا 1 ـ 1 والصين 2 ـ 2 وهي حصيلة جيدة قبل مباراة اليوم اما المنتخب الاندونيسي فلعب مباراتين كانت الاولى امام سنغافورة وخسرها 1 ـ 3 قبل ان يواجه السالمية ويتعادل معه سلبا هنا في الكويت.
ويسعى الأزرق خلال مواجهة اليوم لتحقيق أكثر من هدف حيث يسعى الى مضاعفة رصيده والاستمرار في المنافسة لأن التعادل او الخسارة ستضعف آماله كثيرا بالتأهل وبالتالي سيدخل الأزرق بطريقة هجومية متوازنة، حيث تشير كل المعطيات الى ان تشكيلة المدرب الصربي غوران توفاريتش لن تختلف كثيرا عن تلك التي فاز بها على استراليا باستثناء التغييرات الاضطرارية بسبب الإصابة وهي لخالد خلف وحسين فاضل، حيث سيشرك في حراسة المرمى نواف الخالدي وفي الدفاع مساعد ندا واحمد العيدان كقلبين وفهد عوض ويعقوب الطاهر ظهيرين وفي الوسط طلال العامر وفهد الانصاري وعبدالله البريكي ووليد علي، والمقدمة ستكون من نصيب بدر المطوع واحمد عجب الذي حل بديلا عن حمد العنزي المشارك في مباراة استراليا.
اما المنتخب الاندونيسي فيأمل الخروج بأقل الخسائر وهو التعادل ولكن ان جاء الفوز أهلا وسهلا به ويتضح من مبارياته السابقة انه يجيد إغلاق منطقة الدفاع بإحكام كما ان الحظ يقف الى جانبه في كثير من الأحيان وبالتالي سيعتمد مدربهم الوطني دولو على الهجمات المرتدة لصيد إحدى الكرات وعمل خلخلة في حسابات الأزرق.

الأزرق وإندونيسيا اليوم

تتجه أنظار جماهير الكرة الكويتية مساء اليوم إلى ستاد نادي الكويت حيث يلتقي الازرق مع نظيره الاندونيسي في 06:30 في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كاس اسيا 2011.

ويحتل الأزرق المركز الثالث بين فرق المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط متخلفا عن عمان واستراليا اللتين تحتلان المركزين الاول والثاني على الترتيب برصيد أربع نقاط لكل منهما بينما تأتي أندونيسيا في المركز الاخير برصيد نقطتين الا ان الازرق والمنتخب الاندونيسي لعبا مباراتين لكل منهما بينما لعبت عمان واستراليا ثلاث مباريات لكل منهما.

ويتأهل اول وثاني كل مجموعة من المجموعات الخمس الى نهائيات كأس اسيا التي تستضيف قطر نسختها المقبلة.

ويتطلع الازرق الى تحقيق الفوز في اللقاء حتى يقفز الى صدارة المجموعة لا سيما انه يخوض اللقاء على أرضه وبين جمهوره خصوصا ان اللاعبين حصلوا على دفعة معنوية كبيرة بعد تحقيق نادي الكويت لانجاز قاري بفوزه بلقب كاس الاتحاد الاسيوي بالاضافة الى الرغبة لدى الجميع في اسعاد الجمهور الرياضي واستعادة امجاد الكرة الكويتية.

وينتظر لاعبو الازرق اليوم حضور الجمهور الرياضي لمؤازرتهم في اللقاء خصوصا بعدما اقتنع الجميع بالاهمية الكبري للحضور الجماهيري الذي صب في مصلحة الكويت خلال لقاء الكرامة السوري وبعد ان اثبت الجمهور الرياضي وفاءه لجميع الفرق التي تمثل الكويت في البطولات الخارجية.

وكان الازرق خسر في الجولة الاولي امام ضيفه المنتخب العماني 0-1 ثم فاز في الجولة الثانية علي مضيفه المنتخب الاسترالي 1-0 حيث كان الفوز سببا في ارتفاع اسهم مدرب الازرق الصربي غوران توفجيتش لا سيما وان اللقاء كان الاول له مع الازرق لذا يتطلع المدرب الصربي الى مواصلة الانتصارات من اجل اثبات جدارته بقيادة المنتخب.

ويعتمد توفجيتش على مجموعة متميزة من اللاعبين ابرزهم: نواف الخالدي ويعقوب الطاهر ومساعد ندا واحمد العيدان ومحمد راشد وفهد الانصاري وعادل حمود وبدر المطوع ووليد علي وعبد الله البريكي واحمد عجب.

ويفتقد الازرق خدمات خالد خلف وحسين فاضل ويوسف ناصر حيث يعانون من الاصابات الا ان خلف سيغيب ايضا عن مباراة الاربعاء المقبل التي تقام بين الازرق واندونيسيا في جاكرتا في الجولة الرابعة من التصفيات بينما يعمل الجهاز الطبي علي تجهيز فاضل وناصر لمباراة جاكرتا.

ومن المنتظر ان يلعب المدرب الصربي اليوم بالطريقة ذاتها التي لعب بها امام الصين(4/2/3/1) مع تلافي الاخطاء التي حدثت في المباراة الاخيرة والتي تمثلت في عدم اتزان خط الدفاع وكثرة اخطائه بالاضافة الي التمريرات الخاطئة العديدة وعدم التركيز.

ويبدو لاعبو الازرق قبل المباراة في اعلى درجة من الجهوزية حيث استعد الفريق للقاء بشكل جيد من خلال اقامة معسكرين في القاهرة تخللهما ثلاث مباريات تجريبية مع منتخبات ليبيا(1-1) والاردن(2-1) وكينيا(5-0). كما لعب الازرق لقاء وديا مع ضيفه المنتخب السوري(1-0).

يذكر أن الازرق أدى مساء امس تدريبه الاخير على ستاد نادي الكويت استعدادا للمباراة حيث ركز توفجيتش خلال التدريب علي النواحي الفنية والخططية التي سيطبقها خلال مباراة اليوم كما جاء التدريب خفيفا حرصا على عدم ارهاق اللاعبين.

من جانبه تدرب المنتخب الاندونيسي على الملعب ذاته بقيادة مدربه بيني دولو استعدادا للقاء بينما كان الفريق يؤدي تدريباته منذ وصوله الي البلاد السبت الماضي على الملعب الفرعي رقم (2) في نادي كاظمة كما لعب الثلاثاء مباراة ودية مع السالمية (0-0).

جدير بالذكر ان اندونيسيا تعادلت في الجولة الاولى مع مضيفتها عمان (0-0) كما تعادلت في الجولة الثانية مع ضيفتها استراليا (0-0) حيث يبدو من النتائج قوة خط دفاع الفريق وتراجع مستوى خط هجومه

أزرق حلو ما يغلبونه

http://diwania.alazraq.com/showthrea...229296&page=39

تتجه أنظار عشاق الكرة المستديرة اليوم الى اللقاء المهم للأزرق الكبير الذي سيلتقي نظيره الاندونيسي على ستاد نادي الكويت في اطار مباريات التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا المزمع إقامتها في الدوحة 2011 ولا شك ان الجماهير يحدوها الأمل بخروج منتخبنا بنقاط المباراة الثلاث لنتقدم خطوة نحو حجز احدى بطاقتي التأهل خاصة وأن الازرق يملك في جعبته ثلاث نقاط اثر فوزه على استراليا في سيدني وخسارة أمام منتخب عمان الشقيق.
أزرقنا استعد جيداً من خلال إقامة معسكرين متفرقين في القاهرة ولعب عددا من المباريات التجريبية آخرها أمام التنين الصيني وخلافاً للنتائج سواء كانت سلبية أو إيجابية تبقى تجارب تحضيرية يستفيد منها اللاعبون والجهازان الفني والإداري قبل اللقاءات الرسمية، ومنتخبنا يبشر بالخير بوجود عناصر جيدة وهي مزيج ما بين الخبرة وروح الشباب وما يميزهم الروح العالية والاخلاص وهم قادرون على التفوق متى تعاملوا مع مجريات المباراة وقراءة الفريق الاندونيسي جيداً.
المنافس ليس من الفرق التي تبث الرعب في نفوسنا وليس بالفريق السهل فعلى لاعبينا احترام منتخب اندونيسيا والحذر من المفاجآت، باعتبار ان المنافسة على التأهل حق مشروع للجميع ولكل مجتهد نصيب ومتى كانت العزيمة حاضرة اليوم سيكون الفوز حليفنا بعد أن تهيأ الازرق نفسيا وبدنياً ومعنوياً ولا ينقصنا سوى تتويج الجهود المبذولة الى فوز يعيد الأمل لكرتنا وتجد لها مكانة جيدة في التظاهرة الآسيوية واعادتنا الى ايام العز والفخر، والثقة موجودة بلاعبي الأزرق وبالجهازين الفني والإداري لإحراز الفوز الذي سيكون حافزاً لتكملة المشوار حيث تنتظرنا ثلاث مواجهات اخرى امام اندونيسيا وعمان ذهاباً واستراليا اياباً وكل ما نتمناه ان يشد ابناء الازرق العزم للخروج بنتيجة إيجابية.
جماهيرنا الحبيبة مطالبة اليوم بالوقوف خلف منتخبنا وهي لا تحتاج الى دعوة للحضور بعد أن لبت النداء قبل أيام وساندت العميد الذي توج بطلاً للكرة الآسيوية وذقنا طعم الانتصارات، ومن المؤكد ان المشهد سيتكرر اليوم على نفس الملعب لأنها فزعة لكل الكويت خاصة وأن عامل الجمهور أقوى تأثيرا على اداء اللاعبين داخل المستطيل الاخضر.. لبوا النداء وساندوا ابناءكم واخوانكم رجال الأزرق الحلوين في عين كل كويتي.

الأزرق أمام أندونيسيا .. لا بديل عن الفوز

يدخل في 6:40 مساء اليوم منتخبنا الوطني اختباراً حقيقياً عندما يلاقي نظيره الأندونيسي على ستاد نادي الكويت في إطار الجولة الثالثة للمجموعة الثانية المؤهلة الى نهائيات كأس أمم آسيا 2011، والتي ستكون «عنق الزجاجة» بالنسبة للأزرق في تحديد مصيره على خطف إحدى بطاقتي التأهل، بعد تساوي فرص جميع المنتخبات بالتأهل عن المجموعة.
وينتظر منتخبنا الوطني اليوم دعماً جماهيرياً كبيراً لتتويج جهوده المبذولة طوال الشهرين الماضيين عبر المعسكرين التدريبيين اللذين أقامهما الأزرق استعدادًا لمواجهتي أندونيسسيا اليوم ويوم 18 من نوفمبر الحالي، ويحاول الأزرق الظفر بالنقاط كي تكون دافعاً له فيما تبقى من مواجهات المجموعة الثانية.

الوهلة الأولى

من المؤكد أن يهاجم منتخبنا الوطني منذ الوهلة الأولى للمباراة في إطار خطته لهز خصمه وزعزعته كي يتراجع إلى الخلف ويترك المساحات الشاغرة للاعبي وسط وهجوم الأزرق نحو رشق المرمى الأندونيسي بوابل من الهجمات والتسديات والكرات الطولية التي ستكون واحدة من أهم مفاتيح اللعب، ولاسيما على الأطراف حيث سيلجأ إلى الكرات العرضية التي تنتظر رأس أحمد عجب الصائم عن التهديف الرسمي منذ أكثر من سنة، بعدما خفت بريقه بعد التصفيات الآسيوية الى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

الممول الكبير

وسيلعب بدر المطوع اليوم دور القائد والممول الكبير لهجوم الأزرق، حيث سيساند الوسط على استلام الكرات والمرور من المدافعين الأندونيسيين، ومن ثم تمرير الكرات الى زملائه في خط المقدمة، أو التسديد على المرمى، على أن يسانده من الجهة اليمنى عبدالله البريكي الذي أثبت جدارته في أن يكون بعد المهاجمين على الطرف الأيمن، لتوازي قوته الدفاعية والهجومية على حد سواء، على أن يلعب محورا الأزرق طلال العامر وعادل الشمري الدور الحيوي في قطع الكرات، وإفساد مشروع الهجمات الأندونيسية لحظة تكوينها في منتصف الميدان.

تحت الضغط


وسيكون دفاع الأزرق تحت الضغط بعدما طرأ عليه تغيير جذري إثر الإصابة التي ألمت بالمدافع حسين فاضل في العضلة الضامة، قبل أن يستدعي المدير الفني لمنتخبنا الوطني الصربي غوران المدافع يعقوب الطاهر الى صفوف الخطوط الخلفية مع أحمد العيدان، وسيتحمل العبء الأكبر صانع ألعاب الازرق محمد جراغ الذي ينتظر منه الشيء الكثير في توفير الكرات، بتمريراته البينية الخاطفة لبدر المطوع وأحمد عجب.
وسيضظر غوران الى الدفع بلاعبيه الى الامام من خلال التأكيد على ثبات الثلاثي الدفاعي المكون من الطاهر والعيدان وخالد علي ناصر، على أن يعطي الحرية التامة لمساعد ندا في التحرك والاندفاع الى الامام، ومساندة المهجامين في الكرات العالية والركنية مع تنفيذه الكرات الحرة المباشرة التي يمتاز فيها بقوة التسديد والتركيز.
وسيساند جراح العتيقي زملاءه اللاعبين في الوسط من خلال دوره المميز في صناعة الجمل التكتيكية القصيرة عبر التمريرات الطولية والعرضية، بتغيير المراكز والاماكن اثناء خلق الفرص أمام المنتخب الاندونيسي، كدافع كبير للتشويش على تماسك المدافعين الأندونيسيين، على أن يبقى الدور الكبير للحارس نواف الخالدي في الذود عن مرماه خشية مباغتة المهاجمين في المنتخب الضيف لمرمى الأرزق عبر الكرات المرتدة، التي يجب أن يضعها الازرق في دائرة الحسبان.

طموح


ويطمح الأزرق الذي يملك ثلاث نقاط من فوز ثمين على أستراليا 1 - صفر، بعد أن خسر في مباراته الاولى أمام عمان بالنتيجة ذاتها، يطمح الى التربع على صدارة المجموعة في حال انتهت مباراة عمان واستراليا في مصلحته، وبالتالي تعزيز آماله في خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين الى النهائيات التي غاب عنها في النسخة الماضية.

إثبات الوجود


إلى ذلك، يحاول منتخب اندونيسيا إثبات وجوده وقدرته على المنافسة في المجموعة، بعدما حقق نتائج إيجابية، من خلال التعادل مع المنتخبين العماني والاسترالي، في واحدة من أغرب مواجهات المجموعة، وهو ليس بعاجز عن تكرارها أمام الأزرق في حال استثمر اندفاع الأزرق الجارف بالشكل السليم، باعتماده على زين العارف، وهو من أخطر المهاجمين الاندونيسيين والذي يملك مقومات المهاجم القناص السريع.
ويمتلك المنتخب الاندونيسي دفاعاً متماسكاً بوجود الخط الرباعي الخلفي المكون من مامان عبدالرحمن وكارياس بوليانتو، بالإضافة إلى وجود رمضاني ايكا وسوباردي، وهو ما يشير إلى نية المنتخب الاندونيسي الى التكتل والتمركز في منتصف ملعبهم لضمان الخروج بالتعادل ما يربك حسابات الأزرق في كيفية استخلاص شوط المباراة الأول بهدف وحيد على أقل تقدير إن استمر سيناريو المواجهة على النحو الذي يريده الاندونيسيون خلال أحداث المباراة.


دور اسطمان


وسيكون صانع ألعاب المنتخب الاندونيسي بوتاريو اسطمان حاضرا في مساندة زملائه بمساندة الدفاع والوسط عند فقدان الكرة، وتوفير الكرات لزين العارف الذي ينتظر واحدة من كرات اسطمان خلال
شوطي المباراة.
ويمتاز المنتخب الاندونيسي باللعب الجماعي والانتشار السليم على الأطراف، وسيعمل على استغلال ثغرات دفاع الأزرق للضرب من العمق بالتسديد، أو المرور نظراً للخفة الكبيرة التي يتميز بها لاعبو المنتخب الضيف، ومدربه يجيد القراءة السليمة لمجريات اللقاء ويعتبر من افضل مدربي المجموعة.

أربـع معلقيـن كويتيـن لمبـارة اليوم " القنوات الناقلة "


وقت المبـارة 6.30 مساء

الوطـن بلس : خالد الحربـان
الجزيرة : عبدالناصر السهلي
سكـوب : بـدر شـداد
الثالثة الرياضية : حامـد كميـل

دعواتكم شباب اليوم

شالحكمة من استبعاد امان و فهد العنزي و عادل حمود الحين بعد هالمباراة ؟!

و الانصاري و عامر قاعدين ؟!

المدرب بديت احط عليه علامة استفهام

قـدم عبدالرضا كاكولي .. للاعبين المنتخب دشاديـش العيـد
كدعـم للاعبيـن في مبـارة اليوم ..

انتهى الشوط الاول بقدوم اندونيسيا 1-0

وا فضيحتاااااااااااااااااااااه:(

الف الف الف مبرووووووووووووك الفوز يا جماعة

مباراة مجنونة صج فزنا بطلعة الروووح


و بدر ما كو مثله الله يحفظه و جراح خطير على اخر كرة


الحمدالله ع الفوز الحمدالله

و اتمنى يتدراك المدرب الامور

:biggrin2::biggrin2::biggrin2::biggrin2:

ترتيب المجموعة بعد انتهاء مباريات اليوم ..


1- استراليا .. لعب: 4 .. عدد النقاط: 7
2- الكويت .. لعب: 3 .. عدد النقاط: 6
3- عمان .. لعب: 4 .. عدد النقاط: 4
4- أندونيسيا .. لعب: 3 .. عدد النقاط: 2

:biggthump:biggthump
ايه الحين الواحد يعرف ينام:p

احلى نومه لما يكون فريقك فايز :biggrin2:

صج المستوى يفشل بس من زمان ما فرحنا

و على فكرة اندونيسيا تتلقى اول خسارة لها بالتصفيات من ازرقنا الكويتي :wink2:

مبروووووووووووووووووووووووك الفووووز T-T
امبيييييي والله فووز بطلعه الرووووووح !! ..
وجرااح !!!
لا تعليق @.@ ..
والله شاال كووره مو طبيعيه كان بيغمى علي لو دااخله هدف من غبااء الحاارس كان بيدهورناااا ..## ..
الله يهدااه بس على النطه مالته جنه دااخل حمام سبااحه -.-" ..

بس الحمدلله عدت وفزناااا ..
والمطوووع وبسسسسسس :D ..

وبالتوفيييييق لهم ^.^ ..

الله يبارك فيج

اليوم بدر و جراح و البريجي و بس

نواف الخالدي بتحمس زيادة على اللزوم و يبيله قرصة على اذونه على الطمرة الي طمرها اليوم بغى يضيعناا ..