مممم .. أدلي بدلوي , وتحملوا دلوي لأنه كبير قليلاً وقد يزاحمكم ويسرق وقتكم !
1- الأيميلات .
أولاً : معلومة عمة .. مخترع الأيميل هندي :) .
من حيث الفائدة أعتبر هذا الإبتكار بنفس مكانة إختراع التلفون ! .
ثانياً : كل شيء في هذه الدنيا قابل لأن يكون سلاحاً ذو حدين .. التلفزيون , التلفون , الكمبيوتر , السكين .. الخ .
يدخل الأيميل في نطاق الـ "كل شيء" .
وعن سرقات الإيميل , أراها مثل السرقة العادية تماماً , و أرى أن يكون عقاب سارق الأيميل مثل عقاب السارق :) .
وعن الهاكر , فبالنسبة لي هو نوع من الإعتداء الكريه , يدل على نفس مريضة .. وخاصة من ينشر الصور بعد اخذها من الكمبيوتر .. وصارت حادثة مثل هذي عندنا في قطر , أدت إلى "خراب بيوت" , خراب بمعنى كلمة خراب !
لذلك العبث بحرية الفرد أمر دنيء , فما بالك لو كان هذا العبث بأمور شديدة الحساسية ؟ . هو كاللعب بالنار , وصدقت فيروز يوم قالت : لاتلعب بالنار .. تحروء أصابيعك ! .
الـ"أصابيع" ستحرق , إما هنا أو هناك , إما في حياة بني البشر أو بعدها . ومن الغباء التساهل بالأمور والنظرة اللاجدية لعاقبة الأمر , وليست قصة الساقي مع صائغ الذهب عنا ببعيد .
ومن الممكن استغلاله في أعمال خيّرة كما يفعله بعض الأخوة ضد بعض المواقع المشبوهة .
الماسنجر : هناك شخصية الفرد في الغالب كما هو , بدون رسميات . وبعض الناس يعتبرونه جسراً للوصول إلى خيرٍ أو شر , المسألة نسبية والناس ليسوا مثل بعض ! .
2- الحب والإعجاب :
الموضوع سيطول لو تناولته كاملاً , وتحت نطاق الإختصار أقول :
تعريف الحب برأيي هو الحب ! وليس له تفسير أو تعليل . وهو في الأصل يتجاوز الحب الذكوري- الأنثوي , فذاك جناح له وليس رأسه .
الحب أنواع حسب رأيي .. حب قولٍ فقط , حب قول وفعل , حب فعل فقط :
1- حب القول : أصدق من يمثله الشعراء الذين فاق عددهم الحصا وزاد عدد مجلاتهم عن عدد صحف جمهورية الصين الشعبية ! , هاموا في كل واديٍ يتغزلون بسلمى وليلى .. و كلاً يدّعي وصلاً بليلى *** وليلى لاتقر لهم بذاكَ !
ومنهم الذئاب البشرية , آكلي لحوم النساء , أشكال مستنسخة للزير سالم بشكل عصري .. ينطقون ونفسهم تنظر لما هو غير مستور , والنفس هناك وليست مع الحدث !
ويدخل كذلك الحب والإخترام الظاهري التملقي الذي أصبح -وللأسف- محركاً من محركات الحياة .
2- حب الفعل : فكم من شخص يحبك فعلاً وأنت لاتدري عن هذا الحب , ويعمل لراحتك تحت الأرض ؛ منهم بعض الآباء الذين يظهرون لأبنائهم على أنهم قساة لايفهمونه , ومع ذلك فهم يرتبون الطريق - طريق الحياة - لمرور موكبه فيه بسلام وراحة . تحية للوالد من هنا .
وغيره من كبت حبّه , وأخرسه في غير الحلال . فأقفل الباب عليه في قفص ورماه في بحر "الأنا الأعلى" , وحاول إخراجه من قعره بالحلال , فقد يكون له ذلك وهذا هو السعيد . وقد لايحصل فهذا التعيس , وأحياناً لايكون تعيساً .. بل أن حبه قد يُستبدل أو يموت .
3- حب القول والفعل : وهذا نادر نجاحه في مجتمعاتنا بين طرفين مختلفي الجنس وغير محارم لبعض . فمهما تذرّع المتذرِّعون , سيظل الطرف الخشن لايحب لمجرد الحب , بل يتجاوز ذلك إما لتضييع وقت الفراغ أو لمتعة و ميول ذئبية وهم كُثر . وهذه نصيحة أؤكدها للجميع , والعارف بالأمر ليس كالجاهل .
فدائماً ماتعيش البنت في أحلام وردية جميلة , ودائما تتخيل أن الطرف الآخر بالضرورة يحلم كما تحلم .. ناهيك عن الشحن اليومي المتواصل للعاطفة من الأغاني والموسيقى إلى المسلسلات والأفلام و "توم كروز" -لاحظوا وضعت "توم كروز" لوحده دون الأفلام والمسلسلات :)- ... فتتخيل نفسها كالــ "الغزالة العارضية" وذاك الذئب كــ "توم كروز" . وتنصدم بعد مدة بالواقع , فتنهار الصحة النفسية وتعيش حياة تعيسة لفترة من الزمن . -هذا إذا كان ظننا حسناً ولم نتخيل ماقد يحدث خارج نطاق اللاجنس- .
أما عن الإعجاب : فكل شخص له أناس يراهم يستحقون الإعجاب في مجالهم , وهذا الإعجاب ظاهرة صحيّة , وصحيّة جداً . فهو يؤدي بلاشك لمحاولة الوصول لما وصل له المُعجب به , ومن المؤكد أنه سيتطور في هذا المجال .
3-العضويات المتعددة :
أسلوب للتخفي وخلق شخصيتين في المنتدى , شخصية محترمة مُختلقة , وشخصية حقيقية غير محترمة .. وكذلك لتأييد رأيه عن طريق مساندته لنفسه في نقاشه بالعضوية الأخرى , ومثل هذا النوع منتشر بكثرة في الساحة العربية . وخاصة "الدبابيس" .
4- رضا الناس غاية لاتُدرك :
الناس لايمكن إرضائهم كناس , لكن يمكن ذلك كفرد , وهذا الرضا قد لايكون كاملاً وشاملاً .. ومن ركض وراء رضا الناس لم يصل , ولأرهقه المسير .
وأعتقد أنكِ قد قلتِ مايمكنني قوله في هذا المجال :) .
في النهاية , أشكركِ أختي الفاضلة , وأتمنى من كل قلبي سعادتكِ دنيا وآخرة :) .