البيان الإسلامي العالمي لنصرة رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم﴾
البيان الإسلامي العالمي لنصرة رسول الله
ومقاطعة الدولة التي بدأت بالتطاول عليه دون مبرر
﴿براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين﴾تبرأنا منهم نصرة لله ورسوله ﴿ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز﴾، وحبا" لله ورسوله ﴿والذين اّمنوا أشد حبا لله﴾، وأعلناها حملة تأديبية على ﴿شر الدواب﴾ الذين تطاولوا على ﴿محمد رسول الله﴾، وكنا ﴿معه أشداء على الكفار رحماء بينهم﴾، فيا أخي الحبيب كن بالمؤمنين رحيما" وادعم اقتصادهم، على الكفار شديدا" وقاطع بضائعهم ﴿واغلظ عليهم﴾،ذلك بأن الله كشف حقيقتهم فقال: ﴿إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا"﴾، وأظهر سرائرهم فقال: ﴿قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر﴾، وفضح بواطنهم فقال: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾، فكيف تدفع مالك لأعدائك ومن يحزن لفرحك ويفرح لحزنك، وقد أمرك وليك فقال: ﴿يأيها الذين اّمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء﴾، أم كيف تقوي اقتصادهم وقد شتموا نبيك، وقد قضى ربك فقال: ﴿إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاّخرة وأعد لهم عذابا"مهينا"﴾، فكن سببا في عذابهم وإهانتهم على الملأ كما سبوا من هو أغلى من عرضك على الملأ ﴿جزاء" وفاقا﴾، وأوصيك عزيزي المؤمن أن لا تحزن من سخريتهم، وتذكر قول العزيز في كتابه العزيز: ﴿ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين﴾، فانضم إلى حزب الله ورسوله والمؤمنين ﴿ومن يتول الله ورسوله والذين اّمنوا فإن حزب الله هم الغالبون﴾،والله منتقم منهم وناصرنا عليهم ﴿فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا"علينا نصر المؤمنين﴾، وسنهزمهم بإذن الله ﴿فهزموهم بإذن الله﴾، ولا تيأس ولا تقنط فإن النصر قريب ﴿ألا إن نصر الله قريب﴾ وقليلا" من الصبر قليلا" فالصبر كله خير ﴿ولئن صبرتم لهو خير للصابرين﴾، ﴿والله يحب الصابرين﴾، وأذكرك بأن خسائرهم أكبر مما يصوره لك إعلامهم الأحمق ﴿ومزقناهم كل ممزق﴾، وهم وأضعف وأوهن مما يوهمك به زعيمهم الأخرق ﴿فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا﴾، ﴿ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين﴾.
فيا أخا الإسلام، ويا حبيب سيد الأنام، رص الصف معنا لأن الله قال: ﴿ إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا" كأنهم بنيان مرصوص﴾، وشد العضد معنا لأن الله قال: ﴿سنشد عضدك بأخيك﴾، ولا تنس يا راجي الشفاعة أن تحرض الأهل والأصحاب والزملاء والأحباب ﴿وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا" وأشد تنكيلا﴾، وكن في تأديب أعداء الله من السابقين، ﴿والسابقون السابقون أولئك المقربون﴾، ولن يضيع صبرك عند الله يا من تنصر حبيب الله، ﴿واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين﴾.
وأذكرك في الختام بأن البعض سيقلل من حماسك ﴿وإن منكم لمن ليبطئن﴾، ويثبط من عزيمتك ﴿لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا﴾، فإياك أن يفت في عضدك، و﴿اصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون﴾، ووعد الله هو ﴿ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب﴾، وإياك أن تخون الرسول في حياتك ﴿يأيها الذين اّمنوا لا تخونوا الله والرسول﴾ فيتخلى عنك بعد مماتك، وأسأل الله الكريم أن يجمعنا في الجنة ﴿مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين﴾، و﴿سلام على المرسلين﴾ وعليك ورحمة الله وبركاته.
نرجو من كل مسلم تصله هذه الورقة أن يطبعها ويكبرها ويعلقها في البيت والمسجد والعمل والجامعة، وأن يرسلها بالإيميل أو الفاكس إلى المشايخ والعلماء والصحف والمجلات ودور النشر والمطابع والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والخيرية والدعوية والمنظمات الطلابية والشبابية ومواقع الإنترنت والمنتديات في كل أنحاء العالم نصرة لله ورسوله.
مشاركة: ... إلا رسول الله - صلي الله عليه و سلم - ... رجاء كل المواضيع تـُوضع هنا ...
بيان شديد اللهجة لعلماء المدينة المنورة بوجوب مقاطعة الدانمارك والنرويج
مفكرة الإسلام [خاص]: أُعلن أمس الثلاثاء في اجتماع لجمع غفير من العلماء والدعاة في المدينة المنورة عن بيان من [علماء المدينة المنورة]، بشأن الاعتداء السافر المشين من الصحيفة الدانماركية بحق خاتم الأنبياء والمرسلين محمد، صلى الله عليه وسلم، وما تبع ذلك من ممالأة الحكومة الدانماركية لتلك الصحيفة، ممثلة في ملكة الدانمارك ورئيس الوزراء ورئيس محاكم الدانمارك، الذين برروا إقرارهم لتلك الفعلة بعذر أقبح من ذنب؛ فاعتبروا ذلك من حرية الرأي.
وقد افتُتح البيان الذي تلقت 'مفكرة الإسلام' نسخة منه بقول الله عز وجل: [إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ].
وقال العلماء في بيانهم تعليقًا وتفسيرًا للآية الكريمة: 'إن في هذه الآية الكريمة بيان واجبه، صلى الله عليه وسلم، علينا؛ فربنا عز وجل يحثنا على القيام به, وفي الآية نُصرة النبي محمد سابقاً عند الهجرة ودائمًا في كل زمان ومكان, والبشارة بتحقق النصرة الإلهية للنبي, والبشارة بظهور هذا الدين وانتصاره وعلو شأنه, والبشارة بنصرة من ينصره؛ فكلمة الله هي العليا وكلمته هي دينه, وأما كلمة الذين كفروا فهي أباطيلهم ومكرهم وسعيهم' .
وأضافوا 'إن في الآية التنويه بالمنقبة الكبرى للصديق أبي بكر بإثبات الصحبة النبوية المباركة دائمًا وفي أحلك الأوقات, وقد بذل ـ رضي الله عنه وأرضاه جزاء نصرته للنبي ـ نفسه ونفيسه وماله؛ ذبًا عن النبي.
فعلى المسلمين جميعًا ـ بحسب نص البيان الذي وقّع عليه عدد كبير من العلماء والدعاة في المدينة المنورة من أئمة المسجد النبوي الشريف وأصحاب الفضيلة القضاة وأساتذة الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة وغيرهم من العلماء والدعاة ـ 'أن يستجيبوا لربهم ويقتدوا بالصديق رضي الله عنه؛ فينصروا نبيهم محمدًا أبدًا في كل زمان ومكان, وهذا من أوليات حقوقه؛ فإن المنة عظيمة على المؤمنين ببعثته.
وزادوا بـ'أن المنة ببعثته عظيمة على البشرية كلها؛ فهو رحمة وبركة على العالمين.. فتعظيمه وإتباع ملته ونصرته واجب على الجميع'.
وجاء في نص البيان 'نحن المسلمين لا نعظم نبينا محمدًا وحده, بل نعظم جميع إخوانه من الأنبياء والمرسلين، ونعظم إبراهيم وموسى وعيسى، عليهم السلام، ونؤمن بهم؛ فذلك من أركان عقيدتنا وضروريات ديننا'.
وأوضح علماء المدينة في بيانهم أن 'أعداء الأنبياء في كل زمان ومكان دأبوا على مناوأة الحق المبين, والاستهزاء بالمرسلين, ولقد نال خاتمهم وإمامهم نبينا محمداً أوفر النصيب من ذلك, من مشركي قريش أولاً ثم من اليهود والنصارى, بل إن اليهود حاولوا قتله, وأثاروا الحروب ضده وألبوا عليه قبائل العرب لاستئصال دعوته, لكن الله نصر نبيه محمدًا على أعدائه, وأظهره عليهم, وكفاه المستهزئين, وجعل شانئه هو الأبتر'.
وذكر العلماء 'أنه في زماننا لم يأل اليهود والنصارى وأذنابهم جهداً في الطعن في ديننا, والاستهزاء بنبينا وفريق منهم بالغ في الاعتداء على إخواننا وفي سفك دمائهم, وهتك حرماتهم في فلسطين وفي البوسنة والهرسك, وفي غيرها من البلاد التي اُبتليت بظلمهم وبطشهم ووحشيتهم؛ وذلك حرصًا منهم على ردِّنا عن ديننا وصدِّنا عن ملتنا'.
ونوّهوا إلى 'أن هذا كله من أنواع الابتلاء الذي يبتلي به الرب عز وجل أهل الإسلام وأتباع نبينا محمدٍ، عليه الصلاة والسلام؛ لينظر هل ينصرون نبيه ومصطفاه, وينصرون دينه وملته، أم يتخاذلون عن ذلك، فإن نصروا نبيهم محمداً ونصروا دينه وسنته وذبوا عن شريعته وما أُنزل عليه من القرآن؛ نصرهم الله عز وجل وأعزهم وأنزل عليهم بركات من السماء والأرض، وإن كانت الأخرى عاقبهم فأذلهم وسلط عليهم أعداءهم ونزع منهم البركة والرحمة'.
وقال علماء المدينة في بيانهم: 'إن من أسوأ ما وقع من استهزاء بنبينا محمد وديننا الإسلامي ما نُشر في الدانمارك و النرويج من صور بشعة وتعليقات مهينة؛ يسخرون فيها من سيد الأنام وخاتم الأنبياء والمرسلين، عليه الصلاة والسلام، وما صحب ذلك من استخفاف المسئولين الدانماركيين بالعالم الإسلامي، ورفضهم الاعتذار للمسلمين عن هذه الجريمة الشنيعة، وتبريرهم لها بأنها من حرية التعبير؛ وذلك يدل على تواطؤ رسمي ورضاً حكومي'.
وذكّروا بأن ملكة الدانمارك أصدرت كتاباً قبل فترة قريبة أظهرت فيه تبرمّها من تمسك المسلمين بتعاليم دينهم ـ خاصة المسلمين في الدانمارك ـ واقترحت بذل كل الوسائل لصد المسلمين عن دينهم.
وقالوا تعليقًا على هذا الموقف: 'إن هذا هو ما اقترحته ملكتهم، وهي مع رئيس الوزراء، أعلى مسئول في هذه الدولة المعتدية'.
واستطردوا بقولهم: 'إن تصريحاتهم تدل على استصغارهم لشأن المسلمين، وظنهم بأنهم لن يغضبوا من أجل نبيهم، وإن غضبوا فهي غضبة وقتية، سرعان ما تزول كفقاعة الصابون، فهم آمنون من هبة قوية يمكن أن تقوم في وجوههم فتهدد مصالحهم الكبيرة في العالم الإسلامي، ولكن خاب ظنهم فها هي بوادر الغضبة الإسلامية تهب في وجوههم، وهاهي شعلة الإيمان تكوي مصالحهم وتحرق أخضرهم ويابسهم؛ فبدأت حكومة المملكة العربية السعودية فسحبت سفيرها، ويجب أن تتلوها حكومات العالم العربي والإسلامي؛ فإنه لا يجوز شرعاً أن تسكت على هذه الإهانة البالغة, وضرب بعض التجار المسلمين أروع الأمثلة في الغضب لنبيهم محمد، صلى الله عليه وسلم'.
وبحسب نص البيان قال علماء المدينة المنورة: 'نود أن نعلن لعموم المسلمين شعوباً وحكومات ما يأتي:
أولاً: إن المقاطعة الشاملة ـ وعلى رأسها المقاطعة الاقتصادية والسياسية لهاتين الدولتين المعتديتين [ الدانمارك والنرويج ]، ولجميع الدول التي تناصرهما في عدوانهما على جناب نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم ـ واجب شرعي وفريضة دينية، وكل من يتعامل معهم أو يشتري منتجاتهما أو يروجها أو يبيعها فهو آثم.
ثانياً: يجب على المسلمين أن يتخذوا ما حصل فرصة لتجديد العهد بنصرة سيدنا ونبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، وتكون هذه النصرة بالفعل وبالترك, أما الترك فهو ما ذكرنا من وجوب المقاطعة، وأما الفعل فبتجديد العهد بتطبيق سنته والإقتداء بسيرته، صلى الله عليه وسلم، ونشرهما والدعوة إليهما، بمختلف الوسائل.
ثالثاً: يجب مطالبة هاتين الدولتين الآثمتين الدانمارك والنرويج بالاعتذار الرسمي العلني للمسلمين من أعلى مسئول: الملكة، ورئيس الوزراء.
وأن تنشر الجريدة المعتدية اعتذاراً بحجم صفحة كاملة لمدة شهر على الأقل، وأن تخصص قسماً مناسباً للتعريف بنبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، ودينه الإسلام لمدة عام كامل.
وأن تخصص الحكومة الدانماركية ومثلها النرويجية، ساعة في التلفزيون على نفقتهما للتعريف بالإسلام ونبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، وهذا على الدوام أسبوعيًا.
وأن تموّل الحكومة الدانماركية مشروعاً تقدمه لها الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية؛ لنشر سيرة محمد، صلى الله عليه وسلم، باللغة الدانماركية, وبجميع اللغات الأوربية.
وقالوا: 'إن سماحة المفتي بالمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ سبق وأصدر بياناً يطالب فيه حكومة الدانمارك بالاعتذار للمسلمين وبمعاقبة المسيء، ونحن نضم صوتنا إلى صوته، ونضيف بأن ما ذكرنا من مطالب هي أقل ما يجب أن تفعله هذه الحكومة المعتدية في الدانمارك والنرويج.
وختم العلماء بيانهم بتحذير للمسلمين من محاولات التملص من المسئولية، والاكتفاء بالاعتذارات الفارغة الجوفاء.
مشاركة: ... إلا رسول الله - صلي الله عليه و سلم - ... رجاء كل المواضيع تـُوضع هنا ...
ما أجملها من نُصرة ... ونريد النُصرة الحقيقية
ولد السيح
ما أجمل تلك النصرة ... نصرة الحبيب المصطفى http://www.saaid.net/Doat/shaya/article_salla.gif ..
وهي ليست بمستغربة على أمة محمد http://www.saaid.net/Doat/shaya/article_salla.gif
ما أجملها من نُصـرة ..
ما أجمل ذلك التفاعل من الجميع بدءاً من المشايخ والدعاة والخطباء
و( بعض ) الحكومات الإسلامية والمنظمات .. بالتنديد والشجب والاستنكار
على ماقام به رساموا الكاريكاتيرات بالدنمارك والنرويج
والتي - زعموا - بأنها للحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ،
ووضعوها على سبيل الاستهزاء ( شل الله أركانهم )..
ما أجملها من نُصـرة ..
ما أجمل تلك اللفتة من التجار لوقف استيراد المنتجات الدنماركية
وإعلان تلك المقاطعة الكبرى .. ( نسأل الله أن يعوضهم خيرا )
ما أجملها من نُصـرة ..
ما أجمل أرفف المراكز التجارية وهي تـتوشح بعبارة ( كان هنا منتج دنماركي ) أو
( لانبيع المنتجات الدنماركية ) وغيرها من العبارات الرائعة ..
ما أجملها من نُصـرة ..
ما أجمل تلك النُصرة ..من خلال تبادل رسائل الجوّال ، وتبيين المستجد
من الأمور في تلك القضية والتحذير من شراء سلعهم ، وكذلك لمراسلة
وزاراتهم وجرائدهم وسفاراتهم ..
ما أجملها من نُصـرة ..
ما أجمل تلك المواقع على الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) ، وهي
تتزين بشعارات نُصرة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ..
من بنرات ومقالات وصوتيات وكذلك وضع رسالة جاهزة للإنكار
على هذه الفعلة الشنيعة ..
وصور النّصرة عديدة ورائعة ولست بصدد سردها جميعاً لئلا يطول المقال ..!!
( والأجمل من ذلك كله )... وأقصد ( النُـصرة الحقـيـقـيـة ) هي :
التّـمـسك بـسـنـة الحبيب صلى الله عليه وسلم ... قولاً وعمـلا ..
ظـاهراً وباطـنـا ...
قال تعالي في محكم التنزيل : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) )
هل تأملتم الآية يارعاكم الله !!؟؟
هل سنعمل بمقتضاها !!؟؟
بادر أخي العزيز ... بادري أختي الفاضــلة ...
أعلنها من الآن مدوية ...
كن بطلاً ... وكوني بطـلة ... أصدرا القرار الشجاع ..
بالتوبـة والرجوع إلى الله ، والاستقامة على الدين ..
واسألا الله الثبات على الحق حتى الممــات ...
من يقول ومن ستقول :
أنا لها وسأبدأ من الآن ، وأعلنها توبةً ونُصرةً وإتباعاً للنبي http://www.saaid.net/Doat/shaya/article_salla.gif ؟؟
من يعلنها صادقة خالصة من قلب يحب الله ورسوله !؟؟
أملي في الله ثم فيكم كبير للقيام بهذه الخطوة ..
فإنها بلا شك أجمل صورة للنُصرة ..
بإنتظار الجميع للقيام بالنصرة الحقيقية ...
حفظكم الله ورعاكم
جعلني الله وإياكم ممن يعملون بكتاب الله ،
ويُطبقون سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ..
قــولاً وتحقيقــا ...
آمين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~( فداك أبي وأمي ونفسي يارسول الله )~
ولد السيح
2 محرم 1427هـ
مشاركة: ... إلا رسول الله - صلي الله عليه و سلم - ... رجاء كل المواضيع تـُوضع هنا ...
رجاء الرد على رسالتي وجزاكم الله خيراً
عمر فايد
... موقفنا من الاستهزاء بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
سؤال رقم 86109 : موقفنا من الاستهزاء بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
السؤال:
كلنا سمع بما قام به الغربيون من الاستهزاء بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والسخرية منه ، فما هو موقفنا من ذلك ؟ وكيف ندافع عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟.
الجواب:
الحمد لله
أولاً :
لقد ساءنا وساء كلّ مسلم غيور على دينه ما قام به هؤلاء السفهاء المجرمون من الاستهزاء بنبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أفضل من وطئت قدماه الثرى ، وهو سيد الأولين والآخرين صلوات ربي وسلامه عليه .
وهذه الوقاحة ليست غريبة عنهم ، فهم أحق بها وأهلها .
ثم هذه الجريمة النكراء – مع أنها تمزق قلوبنا ، وتملؤها غيظاً وغضباً ، ونود أن نفدي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأنفسنا - إلا أنها مع ذلك مما نستبشر به بهلاك هؤلاء ، وقرب زوال دولتهم ، قال الله تعالى : ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ) الحجر/95 ، فالله تعالى يكفي نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المستهزئين المجرمين ، و قال تعالى : ( إِنَّ شَانِئَكَ – أي : مبغضك - هُوَ الأَبْتَرُ ) الكوثر/3 ، أي : الحقير الذليل المقطوع من كل خير .
وقد كان المسلمون إذا حاصروا أهل حصن واستعصى عليهم ، ثم سمعوهم يقعون في النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويسبونه ، يستبشرون بقرب الفتح ، ثم ما هو إلا وقت يسير ، ويأتي الله تعالى بالفتح من عنده انتقاماً لرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
"الصارم المسلول" (ص 116-117) .
وشواهد التاريخ كثيرة على هلاك وفضيحة المستهزئين بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .
ثم ماذا ينقم هؤلاء من سيد البشر محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟!
ينقمون منه أنه دعا إلى توحيد الله تعالى ، وهم لا يؤمنون لله بالوحدانية .
ينقمون منه أنه عَظَّمَ ربه تبارك وتعالى ، ونزهه عما يقوله هؤلاء المفترون ، وهم ينسبون إليه الصاحبة والولد .
ينقمون منه أنه دعا إلى معالي الأخلاق ، وترك سفاسفها ، ودعا إلى الفضيلة ، وسد كل باب يؤدي إلى الرذيلة ، وهم يريدونها فوضى أخلاقية وجنسية عارمة .
يريدون أن يغرقوا في مستنقع الشهوات والرذيلة ، وقد كان لهم ما أرادوا !
ينقمون منه أنه رسول الله !! والله تعالى هو الذي اصطفاه على الناس برسالته ووحيه .
ودلائل نبوته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر من أن تحصر .
ألم يسمعوا عن حادثة انشقاق القمر ؟ أم لم يسمعوا عن نبوع الماء من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم مرات ومرات ؟
أم لم يسمعوا عن آيته الكبرى ، هذا القرآن الكريم ، كلام رب العالمين ، الذي حفظه الله تعالى فلم تمتد إليه يد العابثين المحرفين ، أما كتبهم المنزلة على أنبيائهم فتلاعبوا بها أيما تلاعب ، ( فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ ) البقرة/79 .
بل من أعظم الأدلة على صدق نبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بقاء دينه هذه القرون الطويلة ظاهراً منصوراً ، وقد كان أمره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حياته دائماً إلى ظهور وعلو على أعدائه ، وحكمة الله تعالى تأبى أن يُمَكِّن كاذباً عليه وعلى دينه من العلو في الأرض هذه المدة الطويلة ، بل في كتبهم التي كتمها علماؤهم وحرفوها أن الكذاب (مدعي النبوة) لا يمكن أن يبقى إلا ثلاثين سنة أو نحوها ثم يضمحل أمره .
كما ذكر عن أحد ملوكهم أنه أتى برجل من أهل دينه ( نصراني ) كان يسب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ويرميه بالكذب ، فجمع الملك علماء ملته ، وسألهم : كم يبقى الكذاب ؟ فقالوا : كذا وكذا ، ثلاثين سنة ، أو نحوها ، فقال الملك ، وهذا دين هذا دين محمد له أكثر من خمسمائة سنة ، أو ستمائة سنة [ يعني : في أيام هذا الملك ] ، وهو ظاهر مقبول متبوع ، فكيف يكون هذا كذابا ؟؟ ثم ضرب عنق ذلك الرجل !!
"شرح العقيدة الأصفهانية" لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
ألم يعلموا أن كثيراً من عقلائهم وملوكهم وعلمائهم لما وصلت إليهم دعوة الإسلام بيضاء نقية لم يملكوا إلا الإقرار بصحة هذا الدين ، وعَظَّموا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وكثير منهم أعلن الدخول في الإسلام .
فقد أقر ملك الحبشة النجاشي بذلك ، ودخل في الإسلام .
ولما أرسل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاباً إلى هرقل ملك الروم يدعوه فيه إلى الإسلام أقرّ هرقل بصحة نبوته ، وهمّ أن يُعلن إسلامه وتمنى أن يذهب إلى الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويكون خادماً عنده ، إلا أنه خاف على نفسه من أهل ملته ، وبقي على الكفر ومات عليه .
ولم يزل الكثير من معاصريهم يعلن ذلك .
1- يقول مايكل هارت في كتابه "الخالدون مئة" ص13، وقد جعل على رأس المئة نبينا محمداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يقول :
"لقد اخترت محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أول هذه القائمة ... لأن محمدا عليه السلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي " .
2- برناردشو الإنكليزي , له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطات البريطانية ، يقول :
" إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، وإنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب ، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً ، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية ، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها ".
3- ويقول آن بيزيت :
" من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء ".
4- شبرك النمساوي :
" إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها ، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون ، إذا توصلنا إلى قمّته " .
5- الدكتور زويمر (مستشرق كندي ) :
" إن محمداً كان مصلحاً قديراً ، وبليغاً فصيحاً ، وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات ، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء " .
6- الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الحائز على جائزة نوبل يقول في كتابه " الأبطال " :
" لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث في هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب ، وأن محمداً خدّاع مزوِّر .
وقد رأيناه طول حياته راسخ المبدأ ، صادق العزم ، كريماً بَرًّا ، رؤوفاً ، تقياً ، فاضلاً ، حراً ، رجلاً ، شديد الجد ، مخلصاً ، وهو مع ذلك سهل الجانب ، ليِّن العريكة ، جم البشر والطلاقة ، حميد العشرة ، حلو الإيناس ، بل ربما مازح وداعب.
كان عادلاً ، صادق النية ، ذكي اللب ، شهم الفؤاد ، ذكياًّ ، سريع الخاطر ، كأنما بين جنبيه مصابيح كل ليل بهيم ، ممتلئاً نوراً ، رجلاً عظيماً بفطرته ، لم تثقفه مدرسة ، ولا هذبه معلم ، وهو غني عن ذلك" .
7- ويقول جوته الأديب الألماني : " "إننا أهل أوروبه بجميع مفاهيمنا ، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي محمد ، وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد" .
فإن كان ذلك كذلك فإن من واجب العالم كله – ولا محيص لهم عن ذلك – أن يجعل عظمة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الخلق جميعًا فوق كل عظمة، وفضله فوق كل فضل، وتقديره أكبر من كل تقدير ، ويجب على العالم أجمع أن يؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه خاتم أنبياء الله الكرام .
ونحن نغتنم هذه الفرصة وندعو هؤلاء إلى الإسلام ، فإن ما اقترفته أيديهم الآثمة لا يمحوه إلا الإسلام ، فإن عاندوا وكابروا وأصروا على ما هم عليه فليبشروا بعذاب النار خالدين فيها أبداً ، قال الله تعالى : ( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) المائدة/72 ، وقال تعالى : ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 .
وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ) رواه مسلم (153) .
ثانياً :
والله تعالى حكيم لا يقّدر شيئاً وهو شر محض ، بل لا بد أن يكون فيه الخير لعباده المؤمنين ، مهما ظهر للناس أنه شر ، وصدق الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القائل : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم (2999) .
وفي حادثة الإفك – وهي معروفة – قال الله تعالى : ( لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النور/11.
وهذه جملة من المصالح المترتبة على هذه الجريمة الآثمة :
1. ظهور ما تنطوي عليه قلوب هؤلاء المجرمين من الحقد والكره للمسلمين ، حتى وإن تظاهروا في كثير من الأحيان أنهم مسالمون ، ( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ) آل عمران/118.
2. انكشاف تزوير الغرب في معاييره ، فهنا يحتجون بحرية الرأي ، وكل عاقل يعلم أن حرية الرأي المزعومة تقف عند المساس بحرمة الآخرين والاعتداء عليهم ، وهم كاذبون في دعواهم حرية الرأي ، فكلنا يذكر ما حدث من سنوات قريبة لما أقدمت إحدى الحكومات على تكسير أوثان وأصنام عندها ، أقاموا الدنيا وما أقعدوها !! فأين كانت حرية الرأي المزعومة ؟! فلماذا لم يعتبروا هذا أيضاً من حرية الرأي ؟!
3. بيان بطلان ما يدعو إليه بعض المتغربين من أبناء جلدتنا : ( لا تقولوا على غير المسلمين كفار ، بل قولوا " الآخر " حتى لا تشعلوا نار الفتنة بيننا وبينهم ) .
ألا فليعلم الجميع من هو الذي يكره الآخر ، ولا يراعي حرمته ويعلن الحرب عليه كلما سنحت له الفرصة .
4. كذب دعاويهم التي ملأوا بها الدنيا من ( حوار الحضارات ) القائم على احترام الآخر ، وعدم الاعتداء عليه !! فأي حوار يريدون ؟ وأي احترام يزعمون ؟ إنهم يريدون أن نحترمهم ونوقرهم ونعظمهم ، بل ونركع لهم ونسجد ، أما هم فلا يزدادون منا إلا استهزاءاً وسخرية وظلماً !!!
5. إحياء جذوة الإيمان في قلوب المسلمين ، فقد رأينا ردة فعل المسلمين دالة على رسوخ الإيمان في قلوبهم ، ومدى حبهم للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حتى من عنده تفريط في بعض واجبات الدين ، ثار دفاعاً عن رسولنا الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
6. توحيد صفوف المسلمين ، فرأينا – ولله الحمد – تكاتف المسلمين وتبنّيهم لنفس المواقف ، وإن اختلفت البلدان ، واللغات .
7. ظهور اتحاد الغرب على الإسلام ، فما أن استنجدت تلك الدولة باتحادهم حتى وقفوا جميعاً بجانبها ، وتواصى المجرمون على نشر هذه الصور في صحافتهم ، حتى يعلموا المسلمين أنهم جميعاً في خندق واحد ، وأننا لا نستطيع مواجهتهم جميعاً .
8. حرص بعض المسلمين على دعوة هؤلاء إلى الإسلام ، وبيان الصورة المشرقة الحقيقية لهذا الدين ، فقد رأينا تسابق المسلمين إلى طباعة الكتب بلغة هؤلاء حتى نزيل الغشاوة من على أعينهم ، لعلهم يبصرون .
9. ظهور جدوى تلك المقاطعة التي قام بها المسلمون لمنتجات المعتدين على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فلم تتحرك دولتهم لمطالب رسمية أو سياسية ، ولو كانت على أعلى المستويات ، ولكن لم تمض على المقاطعة إلا أيام قليلة حتى هبت الصحيفة الآثمة ورئيس تحريرها للاعتذار ، وتغير أسلوب كلامهم ، فلان شيئاً ما مع المسلمين .
وبهذا يظهر سلاح جديد للمسلمين يمكن أن يستخدموه للتأثير على أعدائهم ، وإلحاق الضرر بهم .
10. إرسال رسالة واضحة للغرب ، أننا – نحن المسلمين – لا نرضى أبداً أن يمس ديننا أو ينال منه ، أو يعتدى على رسولنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فكلّنا فداء له بأبي هو وأمي .
فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم فداء
ثالثاً : وأما دورنا في هذا .
1. فالواجب علينا الإنكار بشدة ، كلٌّ حسب ما يستطيع ، بإرسال رسالة أو مقالة ، أو اتصال هاتفي ، بحكومتهم وخارجيتهم وصحافتهم .
2. مطالبة هؤلاء بالاعتذار الجاد الواضح ، لا الخداع وتبرير الجريمة الذي يسمونه اعتذاراً ، فلا نريد اعتذاراً لإهانة المسلمين ، وإنما نريد إقراراً بالخطأ واعتذاراً عن ذلك الخطأ .
3. مطالبتهم بمعاقبة المجرمين على جرمهم .
4. ومطالبتهم أيضاً بأن تكف حكوماتهم عن العداء للإسلام والمسلمين .
5. ترجمة الكتب التي تدعو إلى الإسلام بلغة هؤلاء ، والكتب الذي تعرّف بالإسلام ونبيّ الإسلام ، وبيان سيرته الحسنة العطرة .
6. استئجار ساعات لبرامج في المحطات الإذاعية والتلفزيونية تدافع عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتذب عن جنابه ، ويستضاف فيها ذوو القدرة والرسوخ ، والدراية بمخاطبة العقلية الغربية بإقناع ، وهم بحمد الله كثر .
7. كتابة المقالات القوية الرصينة لتنشر في المجلات والصحف ومواقع الإنترنت باللغات المتنوعة .
8. وأما مقاطعة منتجاتهم ، فإذا كانت المقاطعة لها تأثير عليهم – وهذا هو الواقع – فلماذا لا نقاطعهم ونبحث عن شركات بديلة يمتلكها مسلمون ؟
9. التصدي لهذه الحملة الشرسة التي تنال من الإسلام ونبيّه ، ببيان حسن الإسلام وموافقته للعقول الصريحة ، والرد على شبهات المجرمين .
10. التمسك بالسنة والتزام هدي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كل شيء والصبر على ذلك ( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ) آل عمران/120 .
11. الحرص على دعوة هؤلاء ، فإننا وإن كنا ننظر إليهم بعين الغضب والسخط والغيظ ، إلا أننا أيضاً ننظر إليهم بعين الشفقة عليهم ، فهم عما قريب سيموتون ويكونون من أهل النار إن ماتوا على ذلك فندعوهم إلى الإسلام والنجاة رحمة بهم وشفقة عليهم .
ونسأل الله تعالى أن يعلي دينه ، وينصر أولياءه ، ويذل أعداءه ، ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
والله أعلم .
... المصدر ...
... لاَ تَنْسُونِى مِنْ دَعْوَةٍ ضـَارِعـَةٍ خَالِصَةِ صَالِحَةٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ...
... وَ جَزَاكُمْ اللَّهُ خَيْراً ...
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
... أَخُوكُمْ المُحِبُّ لكُمْ فِى اللَّه ...
تواقيع للمقاطعة الحق قبل ماتغلاق
الواجب العملي للدفاع عن النبي ونصرته
الواجب العملي للدفاع ونصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
كلنا فداك يا رسول الله
إلى كل شخص يملئ قلبه محبة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم أقول له بأننا لم نفي بعد للنبي محمد مهما احتججنا بل يجب علينا المبادرة والعمل أكثر فأكثر بالحوار والفكر وهذه بعض النقاط التي يجب أن نعمل فيها فمن كان حقا محبا للرسول فعليه أن يحول حبه إلى سلوك يعمل به لان المحب لمن أحب لتابع وعلينا أن ننقل هذه النقط الهامة إلى مئات الناس انشروها في الأسواق وفي كل مكان وهي
1-التوجيه إلى إحياء بعض السنن في كل عام
2-التعريف بالنبي {ص } في داخل بيوتنا وتربية أبنائنا على محبته وأخلاقه وأتباعه {أدبوا أولادكم على ثلاث خصال حب نبيكم وحب آل بيته وتلاوة القران
3- التعريف بالنبي في الخارج عبر وسائل الإعلان المسموعة والمقروءة والندوات والمؤتمرات
4-التنبيه إلى عدم لفظ الكلام الذي يخلو من الخلق والذي يعارض الشريعة مثل سب الدين والرب سبحانه وتعالى واختراع النكت على المقدسات
5-التنبيه إلى العادات والتقاليد التي اكتسبناها من الغرب مثل عيد الحب وما شابه ذلك
6-الثبات عللا المقاطعة وعدم الانجرار من خلال الاغرائات المالية ورخص الأسعار
7-أن نعمل في هذا الأسبوع عمل ايجابي نظهر فيها محبتنا لرسول الله {كفالة يتيم .مساعدة مريض , صدقة , الإكثار من الصلاة على النبي لا نقول كلها واحدة منها
نحن فداك يا رسول الله
وأخيرا أخبركم خبر جميل سوف ننشر بعد أيام سي ديات مجانية للتعريف بالنبي محمد صلى الله عليه
مشاركة: ... إلا رسول الله - صلي الله عليه و سلم - ... رجاء كل المواضيع تـُوضع هنا ...
هكذا كان الصحابة في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
هذا سعد بن الربيع في يوم أحد طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينظر ما فعل ؟
فقال رجل من الأنصار : أنا أبحث عنه يا رسول الله ..
فخرج يطوف في القتلى حتى وجد سعدا جريحا لا يتحرك في آخر رمق فقال : يا سعد إن رسول الله أمرني أن أنظر أفي الأحياء
أنت أم من الأموات ؟
فقال : إني في الأموات .. فأبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام وقل إن سعد يقول : جزاك الله عني خير ما جزى نبياً عن أمته .. وأبلغ قومك مني السلام وقل لهم : إن سعدا يقول لكم إنه لا عذر لكم عند الله إن خُلص إلى نبيكم وفيكم عينٌ تطرف .
شريط : الصارم المسلول في الدفاع عن الرسول الشيخ : بدر بن نادر المشاري
.......
http://www.denana.com/articles.php?ID=1945