رد: ردا على موضوع التطور العضوي ..
لو تضيف ردودك الى الموضوع الاصلي ...
سيكون ذلك افضل...
رد: ردا على موضوع التطور العضوي ..
د. محمد دودح
الباحث العلمي بالهيئـة العالميـة للإعجاز العلمي في القرآن والسنـة
....
انا كتبت الرد في موضوع مستقل ..
لاني اريد ان اضع ردا كافياً
وعلميا ليمثل دليل قوي ..
ومن لا يوافق هذا الرد ..
ارجوا ان يكتب تبريره لذلك ..
..
في هذا الرد..
الادله اللتي تدحض الداروينية
وتأكد وجود الخالق ..
فسبحان الله
من اراد الحقيقه ..
ينظر في هذا الرد ..
..
سلام
رد: هل كان الانسان قردا؟؟؟؟هل تؤمن بوجود التطور العضوي؟؟
:) الرجاء من الاعضاء الرد داخل الموضوع..
ولا اتقبل الردود خارجها ..
وشكرا..:)
رد: هل كان الانسان قردا؟؟؟؟هل تؤمن بوجود التطور العضوي؟؟
ردا على موضوع التطور العضوي ..
هو ليس بالحقيقه ردا .. وانما موضوع مستقل بذاته .. يرتبط بهذا الموضوع
وارجوا من صاحب الموضوع تقبل هذا ..
و شكر خاص لصاحب الموضوع ..
رد: هل كان الانسان قردا؟؟؟؟هل تؤمن بوجود التطور العضوي؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cute soul
ردا على موضوع التطور العضوي ..
هو ليس بالحقيقه ردا .. وانما موضوع مستقل بذاته .. يرتبط بهذا الموضوع
وارجوا من صاحب الموضوع تقبل هذا ..
و شكر خاص لصاحب الموضوع ..
الموضوع ساخن جدا اكثر مما توقعت...
المهم..
اتقبل ذلك...
ولو انه شيء يزعجني ..:أفكر:
لانه يقوم بالتغطية على هذا الموضوع..:أفكر:
ولكن لا مشكلة:)
رد: ردا على موضوع التطور العضوي ..
بالنسبة للرد الذي قمتي بكتابته..
ساقراه وارد عليه في الموضوع الاصلي..
رد: هل كان الانسان قردا؟؟؟؟هل تؤمن بوجود التطور العضوي؟؟
اقتباس:
كما قلت لكم ان الايات غامضة جدا..جدا..
والنقطة الاعجازية هذه الاية...﴿وَاللهُ خَلَقَكُم مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً﴾
اذا تم فهمها..
فسيتم فهم موضوع التطور كله..
لان السؤال ....ماذا يوجد في التراب..
ولماذا ذكر الله لنا قصة التراب تلك مرات عديدة في القران..
لماذا يسمون التراب في بعض الدول مادة الحياة؟؟؟؟
لماذا؟؟؟
التراب هو اللغز المحير..
ذكر الله تعالى قصة التراب مرات عديدة في القرآن مثلما ذكر الجنة وجزاء المؤمنين مرات عديدة ومثلما ذكر النار وجزاء الكافرين في مواضع كثيرة ومثلما ذكر قصة موسى مرات عديدة ..
أي أن في ذلك حكمة قد نجهلها ونعلمها........
اقتباس:
الله خلق كل شيء..
وخلق السحاب ..
لكن خلق الاسباب..
فما انه خلق السحاب..وهو نشا من الرطوبة..
وبما انه خلق الانسان ..وهو نشا من طين(لكن كيف؟؟)
فنحن نعلم ان الله خلق كل شيء..
وهو نزل المطر(لكن كيف)؟؟؟
اخي لا تتطرق الى موضوع الخلق..(لان عقلي وعقلك وعقولنا جميعا ..اصغر من ذلك بكثير)
فقط الى موضوع النشاة..
نحن لم نتجادل في موضوع الخلق وإنما في الأصل..
أنا أقول أن الأصل آدم الإنسان وأنت تزعم ان الأصل خلية قردية اختلطت بالطين..
انت تقر بأن آدم إنسان لكن تعتقد بأن الأصل قردي..... وهذا تناقض!!
لنساير النظرية معا فهي كما نعلم انه بعد التطور تبدأ عملية الانتخاب الطبيعي وهي باختيار الكائن المناسب للبيئة الجديدة التي أدت إلى ذلك التطور بحيث ينقرض الشكل السابق ويستمر الشكل الجديد بالحياة.... وبمقارنة ذلك مع الانسان والقرد نجد أن الانسان يعيش في البيئة نفسها التي يعيش فيها القرد وفي الزمن نفسه والظروف ذاتها دون انتخاب لأحد الطرفين!!!
لماذا تعيش القرود ويعيش الانسان في المكان ذاته طالما أن الإنسان مطور ليلائم البيئة الحالية؟
طالما لا يزال القرد يعيش في هذه البيئة إذن فهو لا يحتاج إلى التطور حتى يتأقلم مع البيئة!!
لا يحتاج لأن يملك خواص الإنسان ومميزات لمعيشته!!
وأرجو أن تعيد قراءة المقال المذكور سابقا.. اذ يتضح لي أنك لم تقرأه..
فمثلاً زعم التطوريون أن Neoplina عاش قبل 300-400 مليون سنة وأنه انقرض بسبب الانتخاب الطبيعي، وأن Coelacant عاش قبل سبعين مليون سنة ثم انقرض، وأن Crinoid عاش قبل 565 مليون سنة ثم انقرض، وأن Limulus عاش قبل 225 مليون سنة ثم انقرض، وأن Gunt Flint عاش قبل مليوني سنة ثم انقرض. ومن الممكن طبعاً عدّ المئات من هذه الأحياء التي زعم التطوريون أنها انقرضت قبل ملايين السنين. ولكن تبين أنها جميعا تعيش حالياً وأنها تشبه أجدادها تمام الشبه دون أي تغيير. لذا فهي شواهد على أن نظرية التطور لا تملك أي مصداقية لا في الأرض ولا في السماء.
اقتباس:
تفسير الايات..
الى الان غير معلوم ..
وهو حل لغز التطور العضوي..
لكن ما حل هذا اللغز...
فقد يكون تفسيرها مختلفا بعد اكتشاف حقيقته..
ساحاول ان اجلب الايات مرة اخرى ونفسرها كلمة كلمة...
أخي الكريم كيف تقول أن التفسير غير معلوم؟؟؟؟؟
وكتب التفاسير الموجودة حاليا التي تضم نخبة من العلماء الكرام!!!!
وأما أن نفسرها على مزاجنا فإنه خطأ كبييييير ......
التفسير أخي الكريم يتطلب مجموعة كبيرة من أهل العلم ......
أما إن كان قصدك من كتب التفاسير نفسها فلا مانع لدي.....
اقتباس:
التطو اثبت في اية من ايات القران الكريم وهي..
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
هذه الاية اللغز الثاني في التطور..
وانا متاكد ان حل اللغز موجود في القران الكريم.
فكر بالطيور..
وفكر بالاسماك..
وفكر بالتطور الذي عمله الانسان على المخلوقات..وخاصة النباتية...
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
أخي الكريم كلامك هذا يناقض تفسير الآية !!!!
(( فسواك )) جعل أعضاءك سوية سليمة مهيأة للانتفاع بها
(( فعدلك )) جعلك معتدل القامة متناسب الخلق .....
أخي الكريم ، لاحظت من ردودك أنك لم تفتح الرابط الذي وضعته لك وللأعضاء!!!!
اقتباس:
جميع ايات الخلق والتكوين متغير تفسيرها بشكل مستمر..
لانها تتكلم عن التطور العضوي بشكل غير مباشر...
والى الان بنظري لم يفسرها احدا بالشكل الصحيح ..
لانها تحمل اعجاز العلمي للتطور
أخي الكريم !!! هيئة العلماء بالمملكة العربية السعودية لم تقر بهذا الشيء !!!!
فكيف تأتي أنت وتقول أن آيات الخلق والتكوين متغير تفسيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد: هل كان الانسان قردا؟؟؟؟هل تؤمن بوجود التطور العضوي؟؟
اقتباس:
كما قلت لكم ان الايات غامضة جدا..جدا..
والنقطة الاعجازية هذه الاية...﴿وَاللهُ خَلَقَكُم مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً﴾
اذا تم فهمها..
فسيتم فهم موضوع التطور كله..
لان السؤال ....ماذا يوجد في التراب..
ولماذا ذكر الله لنا قصة التراب تلك مرات عديدة في القران..
لماذا يسمون التراب في بعض الدول مادة الحياة؟؟؟؟
لماذا؟؟؟
التراب هو اللغز المحير..
ذكر الله تعالى قصة التراب مرات عديدة في القرآن مثلما ذكر الجنة وجزاء المؤمنين مرات عديدة ومثلما ذكر النار وجزاء الكافرين في مواضع كثيرة ومثلما ذكر قصة موسى مرات عديدة ..
أي أن في ذلك حكمة قد نجهلها ونعلمها........
اقتباس:
الله خلق كل شيء..
وخلق السحاب ..
لكن خلق الاسباب..
فما انه خلق السحاب..وهو نشا من الرطوبة..
وبما انه خلق الانسان ..وهو نشا من طين(لكن كيف؟؟)
فنحن نعلم ان الله خلق كل شيء..
وهو نزل المطر(لكن كيف)؟؟؟
اخي لا تتطرق الى موضوع الخلق..(لان عقلي وعقلك وعقولنا جميعا ..اصغر من ذلك بكثير)
فقط الى موضوع النشاة..
نحن لم نتجادل في موضوع الخلق وإنما في الأصل..
أنا أقول أن الأصل آدم الإنسان وأنت تزعم ان الأصل خلية قردية اختلطت بالطين..
انت تقر بأن آدم إنسان لكن تعتقد بأن الأصل قردي..... وهذا تناقض!!
لنساير النظرية معا فهي كما نعلم انه بعد التطور تبدأ عملية الانتخاب الطبيعي وهي باختيار الكائن المناسب للبيئة الجديدة التي أدت إلى ذلك التطور بحيث ينقرض الشكل السابق ويستمر الشكل الجديد بالحياة.... وبمقارنة ذلك مع الانسان والقرد نجد أن الانسان يعيش في البيئة نفسها التي يعيش فيها القرد وفي الزمن نفسه والظروف ذاتها دون انتخاب لأحد الطرفين!!!
لماذا تعيش القرود ويعيش الانسان في المكان ذاته طالما أن الإنسان مطور ليلائم البيئة الحالية؟
طالما لا يزال القرد يعيش في هذه البيئة إذن فهو لا يحتاج إلى التطور حتى يتأقلم مع البيئة!!
لا يحتاج لأن يملك خواص الإنسان ومميزات لمعيشته!!
وأرجو أن تعيد قراءة المقال المذكور سابقا.. اذ يتضح لي أنك لم تقرأه..
فمثلاً زعم التطوريون أن Neoplina عاش قبل 300-400 مليون سنة وأنه انقرض بسبب الانتخاب الطبيعي، وأن Coelacant عاش قبل سبعين مليون سنة ثم انقرض، وأن Crinoid عاش قبل 565 مليون سنة ثم انقرض، وأن Limulus عاش قبل 225 مليون سنة ثم انقرض، وأن Gunt Flint عاش قبل مليوني سنة ثم انقرض. ومن الممكن طبعاً عدّ المئات من هذه الأحياء التي زعم التطوريون أنها انقرضت قبل ملايين السنين. ولكن تبين أنها جميعا تعيش حالياً وأنها تشبه أجدادها تمام الشبه دون أي تغيير. لذا فهي شواهد على أن نظرية التطور لا تملك أي مصداقية لا في الأرض ولا في السماء.
اقتباس:
تفسير الايات..
الى الان غير معلوم ..
وهو حل لغز التطور العضوي..
لكن ما حل هذا اللغز...
فقد يكون تفسيرها مختلفا بعد اكتشاف حقيقته..
ساحاول ان اجلب الايات مرة اخرى ونفسرها كلمة كلمة...
أخي الكريم كيف تقول أن التفسير غير معلوم؟؟؟؟؟
وكتب التفاسير الموجودة حاليا التي تضم نخبة من العلماء الكرام!!!!
وأما أن نفسرها على مزاجنا فإنه خطأ كبييييير ......
التفسير أخي الكريم يتطلب مجموعة كبيرة من أهل العلم ......
أما إن كان قصدك من كتب التفاسير نفسها فلا مانع لدي.....
اقتباس:
التطو اثبت في اية من ايات القران الكريم وهي..
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
هذه الاية اللغز الثاني في التطور..
وانا متاكد ان حل اللغز موجود في القران الكريم.
فكر بالطيور..
وفكر بالاسماك..
وفكر بالتطور الذي عمله الانسان على المخلوقات..وخاصة النباتية...
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
أخي الكريم كلامك هذا يناقض تفسير الآية !!!!
(( فسواك )) جعل أعضاءك سوية سليمة مهيأة للانتفاع بها
(( فعدلك )) جعلك معتدل القامة متناسب الخلق .....
أخي الكريم ، لاحظت من ردودك أنك لم تفتح الرابط الذي وضعته لك وللأعضاء!!!!
أرجو أن تقرأالمقال التالي .....................
سنشير من القرآن الكريم -الذي يعد معجزة من أوّله لآخره- إلى أربع آيات فقط حول منشأ الإنسان لنختم هذا الموضوع. ولكن نرى من المفيد أن نورد تقييماً عاماً حول الآيات المتعلقة بالخلق في القرآن.
إن الآيات المتعلقة بخلق سيدنا آدم عليه السلام مثلما تتناول هذه المسألة من ناحية القدر، تتناولها أيضاً من ناحية مراحل الخلق مرحلة فمرحلة. كما يتناول القرآن -كما ذكرنا من قبل- المراحل التي يمر فيها الجنين في رحم أمّه. أي أن القرآن الكريم يتناول المراحل التي يمر منها جنين كل إنسان -بعد آدم عليه السلام- بعد قيام نطفة الذكر بتلقيح بويضة الأنثى حتى وصوله إلى إنسان كامل وسوي. وهو يتناول أحياناً منشأ الإنسان الأوّل وخلقه بجانب شرح مراحل تطور الجنين، ويتناولهما أحياناً بالشرح كلاً على حدة. فعلى المستوى المادي كان التراب مادة الخلق الأولي في المرحلة الأولى للإنسان الأوّل وللناس الذين جاءوا من بعده، ثم من طين رخو ملتصق، ثم من سلالة مصفاة من هذا الطين (سلالة من طين) ثم من حمأ مسنون، أي من طين أسود مهيأ للتفسخ ليتحول إلى الهيكل الإنساني، والذي رُسم له طريق وهدف معين، ثم من طين مفخور يرن, أي من صلصال:
هذه المواد تومئ إلى المراحل التي تشكل فيها الإنسان. والمراحل التي يعيشها الجنين في رحم أمّه مشابهة لهذه المراحل. ولا يهم إن كان عدد هذه المراحل أربع أم ست مراحل، لأن من الممكن إرجاع بعض هذه المراحل لبعض. ولكن المهم هنا أن هذا الحساء الترابي بمواده الأوّلية شكل أساس خلق الإنسان مرحلة فمرحلة. ولا شك أن لعنصر الماء دوراً كبيراً في تحويل التراب إلى حساء للمعادن أو إلى حساء بروتيني. ويوضح القرآن هذا الحساء في قوله: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِن سُلاَلَةٍ مِن طِينٍ﴾ (المؤمنون:12). وتشير الآية: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ﴾ (الأنبياء: 30) إلى أهمية الماء. والظاهر أن اتحاد الماء مع التراب يشكل مرحلة أخرى مختلفة.
ثم تأتي بعد هذا مرحلة التشكيل وإعطاء صورة خاصة للإنسان، حيث تشير الآية : ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِن صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ﴾ (الحجر: 26) إلى هذا الأمر. ثم تأتي مرتبة "التسوية"، أي وضعه في توازن تام بكامل هيأته: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ﴾ (الحجر: 29).
وبهذه المرحلة الأخيرة ظهر في الكون موجود ومخلوق جديد يملك مع مادته معناه وروحه بشكل متداخل ومتمازج... مخلوق جديد يملك مع بدنه المتناسق الكامل عمقاً روحياً. وحتى وصول الإنسان إلى هذا المستوى مر من المراحل التالية (مهما كانت حقيقة المعاني الحقيقية لهذه الكلمات ومحتواها): تراب فطين، فسلالة من طين، فطين لازب، فحمأ مسنون، فصلصال، ثم شرّفه الله تعالى بأن نفخ فيه من روحه وجعله خليفة وكرّمه وجعله من أشرف المخلوقات. ودامت هذه المراحل حول هذه الخصائص الإنسانية عند الذين جاءوا من بعد الإنسان الأول. ويمكن تأمل ومشاهدة التداعي الموجود بين المبدأ والحالة المستمرة بكل متعة.
إن المغامرة الإنسانية لبني آدم في المجيء إلى الأرض وتشريفهم لها، والتي بدأت بخلق إعجازي لسيدنا آدم وأمّنا حواء (عليهما السلام)، أصبحت تبدو وكأنها أمر من الأمور العادية، وذلك لكي يكون هناك حجاب وستار للأفعال وللشؤون الالهية، وستستمر هكذا.
والغاية الأصلية من استمرار الحياة في الأرض -التي خلقها الله تعالى والتي يرغب الإنسان في استمرارها ويدعو لذلك- هي معرفة الله جل جلاله والعبودية له. فالله تعالى هو الذي وهب له الإرادة والشعور والعقل والقلب وفضله على كثير ممن خلق تفضيلاً، وتجلت إرادته في جعل آدم محراباً.[1] لذا كان على هذا الإنسان أن يعلم -تجاه هذه المشيئة الإلهية- أن عليه القيام بوظيفة معرفة خالقه وتعريفه للآخرين، وحبّه وتحبيبه، لكي يوفي بجزء من الشكر الواجب عليه حيال من جعله في أحسن تقويم.
والآن لننتقل إلى الآيات القرآنية المتعلقة بالخلق:
1. ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ﴾ (البقرة:35).
يقول لنا القرآن حول هذا الأمر الذي جاء في مواضع متعددة منه مع بعض التقديم والتأخير في بعض الكلمات ما يأتي: "لقد قلنا لآدم أقم أنت وزوجك في الجنة واتخذاها مسكنا لكما، وتمتعا بما فيها من نعم".
ولو كان التطور صحيحاً ومتحققاً لما بدأ القرآن بتناول الظهور الأوّل للإنسان بالحديث عن آدم وحواء (عليهما السلام). ولو فرضنا للحظة صحة ما يدعيه التطوريون لما أهمل القرآن الإشارة إلى هذا الأمر مطلقاً نظراً لأهميته الكبيرة من زاوية الوجود ولا سيما من زاوية الأحياء. ولو كان التطور -حسبما يتصور بعض البسطاء والسذج- هو أسلوب الخلق عند الله تعالى وستاراً لإجراءات الله تعالى في خلق الحياة لتناولت بعض الآيات هذا الأمر مراراً وذكرته وأشارت إليه. بينما يبدأ القرآن في موضوع الإنسان من آدم وحواء مباشرة، ولا يشير للتطور لا من قريب ولا من بعيد.
وقد زعم بعضهم أن الآية الأولى من سورة الدهر ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الإنسان حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً﴾ (الإنسان:1) تشير إلى التطور، بينما تشكل هذه الآية دليلاً معاكساً للتطور لأنها تشير إلى أن وقتاً طويلاً قد مر دون أن يكون هناك أي إنسان. وقد فهم بعض من أحسوا بهزة أمام الدعاية التطورية القوية من هذه الآية بأنه كان هناك أثر ضئيل للإنسان في العهود السابقة السحيقة، ولكنه لم يكن بعد إنساناً متكاملاً. وحتى لو كان هذا هو المعنى فهذا يشير إلى أن الإنسان كان موجوداً في العلم الالهي وفي خطة القدر، ولا علاقة لمثل هذا الوجود بالوجود البيولوجي. وإذا نظرنا إلى الموضوع من زاوية أخرى وقلنا بأن الإنسان هو نواة الكون، فهذا أمر يرجع إلى ماهية الإنسان. ثم إن النواة قبل الوجود وقبل شجرة الوجود. وهذا ينقض التطور من أساسه.
2. ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُون﴾ (آل عمران:59).
عندما بدأ الناس يقعون في شك تجاه خلق عيسى عليه السلام وولادته من غير أب، قام القرآن بإيضاح هذا الأمر، كما فتح نافذة أخرى حول خلق الإنسان الأول. أي كما لم تتحقق ولادة السيد المسيح عليه السلام ومجيئه إلى الدنيا بشكل عادي (أي حسب القوانين السارية على الجميع)، بل جاء بمعجزة إلى الدنيا من غير أب، فهذا أمر يجب ألا يدهش أحداً، لأن آدم عليه السلام جاء أيضاً إلى الدنيا بمعجزة. هذا علماً بأن آدم عليه السلام لم يكن له أم كذلك. إذن فالله تعالى يفعل ما يشاء وكيفما يشاء، وهو قادر على كل شيء. ولكن لكي نفهم إجراءاته، ولكي نستطيع إدامة حياتنا في هذه الدنيا فقد خلع على إجراءاته لباساً من الأسباب والقوانين. وهكذا بدت الحوادث ظاهرياً وكأنها مطردة على نسق واحد ومستديم. ولو كان العكس لما كانت هناك حياة. ولكنه يقوم أحياناً واستناداً إلى حكمة وسبب معين بخرق هذا الاطراد. ونحن نطلق على هذا اسم "المعجزة". وهكذا فإن خلق عيسى وآدم (عليهما السلام) من ضمن هذه المعجزات. فلم يكن هذا الخلق -كما يدّعي التطوريون- مرتبطاً بمرحلة معينة أو بقانون أو تكيف أو بطفرات معينة.
يقوم القرآن في أحيان كثيرة بضرب الأمثال والتشبيهات للحقائق المجردة أو المتشابهة التي يصعب فهمها. وعند القيام بالتشبيه يجب أن تكون هناك تقارب بين المشبه والمشبه به بحيث يجوز ضرب المثل من أحدهما للآخر. فالذين لا يريدون الإيمان بولادة عيسى عليه السلام دون أب، عليهم أن يتأملوا خلق آدم عليه السلام، فلم يكن لآدم أيضا أب، بل لم يكن لـه أم أيضاً. فمن يؤمن بهذا لا يمكن ألا يؤمن بمثال عيسى عليه السلام.
إذن فالناس كانوا يؤمنون بخلق آدم عليه السلام من قبل الله تعالى كمعجزة حتى ظهور نظرية التطور، فقام القرآن استناداً إلى هذا بضرب مثال خلق آدم عليه السلام. لأنه لا يمكن شرح مجهول بمجهول آخر، بل بمعلوم. ففي التاريخ الإنساني كان الناس يؤمنون بآدم عليه السلام ويعدّونه أباً للإنسانية كلها. كما تناول تاريخ الأديان آدم عليه السلام على هذا الأساس حتى ظهور دارون، ولم يشذ أحد عن هذا. وبعد دارون بدأ بعضهم بتقديم بعض الأحياء كالقرد والنسناس سلفاً وجدّاً للإنسان. وهذه الآية تذكر بشكل واضح لا لبس فيه بأن آدم عليه السلام هو أب البشرية وأنه خُلق من قبل الله تعالى بشكل إعجازي.
3. ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ % فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِين﴾ (الحجر: 28-29).
وتشرح هذه الآية أن الله تعالى خلق آدم عليه السلام من تراب، ومن طين... من طين بدأ بالتعفن وأعطي لـه شكل معين (حمأ مسنون)، ثم يبس هذا الحمأ المسنون فأصبح صلصالاً. فالإنسان مخلوق من هذا الصلصال الذي أعطي له شكل إنساني، ونفخ فيه روح إلهي. وهناك حديث شريف يذكر بأن آدم خلق من جميع تراب الأرض، أي كأنه ترشح من جميع عناصر الأرض. وربما كان القصد من "الحمأ المسنون" الوارد في الآية حساء من البروتين أو معجون من البروتين. وقد يكون هذا الترشح والتصفية وراء إسم آدم عليه السلام: "صفي" أو "صفي الله".
وعندما نتأمل هذه الآية والآيات السابقة التي أوردناها، نرى أن آدم عليه السلام لم يُسند إلى أي منشأ آخر خارج التراب والماء، أي خارج عناصر الأرض، وأنه لم يمر بمراحل تطورية من دود إلى ضفدع وطائر وحصان وقرد. فكما أن كل إنسان مخلوق من ماء مهين، أي من نطفة تقوم بتلقيح البويضة في رحم الأم ثم يمر الجنين بمراحل عديدة، وينفخ فيه الروح في مرحلة معينة منها، وكما أن الوجود المادي للإنسان يستند إلى العناصر الآتية من الهواء والماء والتراب ، فالله تعالى خلق آدم عليه السلام على نفس النمط من العناصر المترشحة من هواء وماء وتراب الأرض، لكي يشكل هيكله المادي، ويعين ماهيته المستقلة، ثم نفخ فيه من روحه في إحدى هذه المراحل، ولكن دون أب ولا أم.
والحقيقة أنه كما يذكر القرآن حول خلق عيسى وآدم (عليهما السلام) خلقاً إعجازياً، أحدهما دون أب,[2] والآخر دون أب ودون أم، ويشير إلى العلاقة الموجودة بين كلا الخلقين من زاوية الإعجاز. وكذلك نرى عدم وجود فرق كبير بين خلق آدم عليه السلام -إذا استثنينا خلقه دون أب ولا أم- وبين خلق من جاءوا بعده. ففي كلتا الحالتين استند الخلق إلى عناصر الهواء والتراب والماء، ففي إحداهما انقلبت هذه العناصر إلى نطف في صلب الأب وبويضة في رحم الأم، وفي الأخرى تحولت إلى حياة في موضع ومكان قام مقام رحم الأم.
4. ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ (النساء:1).
يقول القرآن بأن جميع الناس يرجعون إلى "نفس واحدة"، ويرفض رجوعهم إلى سلسلة من الآباء. ويجب هنا تقييم تعبير النفس الواحدة التي خلق منها زوجها حسب الشرح الذي أدرجناه في الهامش، وكذلك حسب الحقيقة الواردة في عدد من آيات القرآن حول خلق كل شيء زوجين اثنين. فليست هذه النفس الواحدة، وليس زوجها التي خلقت بالماهية الإنسانية نفسها حلقة من حلقات تسلسل ما، فهو أب لنوع خاص، وزوجه أم النوع نفسه.
اقتباس:
جميع ايات الخلق والتكوين متغير تفسيرها بشكل مستمر..
لانها تتكلم عن التطور العضوي بشكل غير مباشر...
والى الان بنظري لم يفسرها احدا بالشكل الصحيح ..
لانها تحمل اعجاز العلمي للتطور
أخي الكريم !!! هيئة العلماء بالمملكة العربية السعودية لم تقر بهذا الشيء !!!!
فكيف تأتي أنت وتقول أن آيات الخلق والتكوين متغير تفسيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد: هل كان الانسان قردا؟؟؟؟هل تؤمن بوجود التطور العضوي؟؟
هل تعلم انك هنا تخالف نفسك قليلا...!!!:أفكر:
ركز على التفسير اكثر واكثر..
سترى انك نخالف نفسك..
وانت لم تفسر كلمة ..خلقك.:)
ستفهمني تماما..
رد: هل كان الانسان قردا؟؟؟؟هل تؤمن بوجود التطور العضوي؟؟
اقتباس:
أخي الكريم كيف تقول أن التفسير غير معلوم؟؟؟؟؟
وكتب التفاسير الموجودة حاليا التي تضم نخبة من العلماء الكرام!!!!
وأما أن نفسرها على مزاجنا فإنه خطأ كبييييير ......
التفسير أخي الكريم يتطلب مجموعة كبيرة من أهل العلم ......
أما إن كان قصدك من كتب التفاسير نفسها فلا مانع لدي.....
لكنني ارى تفاسير كثيرة في هذا الموضوع...
رد: هل كان الانسان قردا؟؟؟؟هل تؤمن بوجود التطور العضوي؟؟
اقتباس:
نحن لم نتجادل في موضوع الخلق وإنما في الأصل..
أنا أقول أن الأصل آدم الإنسان وأنت تزعم ان الأصل خلية قردية اختلطت بالطين..
انت تقر بأن آدم إنسان لكن تعتقد بأن الأصل قردي..... وهذا تناقض!!
لنساير النظرية معا فهي كما نعلم انه بعد التطور تبدأ عملية الانتخاب الطبيعي وهي باختيار الكائن المناسب للبيئة الجديدة التي أدت إلى ذلك التطور بحيث ينقرض الشكل السابق ويستمر الشكل الجديد بالحياة.... وبمقارنة ذلك مع الانسان والقرد نجد أن الانسان يعيش في البيئة نفسها التي يعيش فيها القرد وفي الزمن نفسه والظروف ذاتها دون انتخاب لأحد الطرفين!!!
لماذا تعيش القرود ويعيش الانسان في المكان ذاته طالما أن الإنسان مطور ليلائم البيئة الحالية؟
طالما لا يزال القرد يعيش في هذه البيئة إذن فهو لا يحتاج إلى التطور حتى يتأقلم مع البيئة!!
لا يحتاج لأن يملك خواص الإنسان ومميزات لمعيشته!!
وأرجو أن تعيد قراءة المقال المذكور سابقا.. اذ يتضح لي أنك لم تقرأه..
انت الى الان لم تفهمني...
راجع الرد رقم 63 في الصفحة رقم 7 ...
وستفهمني جيدا ..:)
رد: هل كان الانسان قردا؟؟؟؟هل تؤمن بوجود التطور العضوي؟؟
اقتباس:
ذكر الله تعالى قصة التراب مرات عديدة في القرآن مثلما ذكر الجنة وجزاء المؤمنين مرات عديدة ومثلما ذكر النار وجزاء الكافرين في مواضع كثيرة ومثلما ذكر قصة موسى مرات عديدة ..
أي أن في ذلك حكمة قد نجهلها ونعلمها........
بل نجهلها...تماما:)
رد: هل كان الانسان قردا؟؟؟؟هل تؤمن بوجود التطور العضوي؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا بعرف يااخوي الكريم ايش القصد من هذا الموضوع ؟؟
هل هو اثارة الفتنه والقيل والقال ؟؟
خاف على دينك واتق الله فيه اللي تقوله لو كان عندك سؤال مثل هذا السؤال اسئل عالم دين افضل من انك تطرحه فيه منتدى عام والكل يدخل ويفسر على مزاجه
انتبه موضوع يسحب موضوع خاف على دينك رب كلمة تهوي بصاحبها الى قعر النار
الله يهديك بس واشوف اكثر الاعضاء معصبين على كلامك خليت الموضوع فيه جو من الشحنه والعصبيه
................
رد: هل كان الانسان قردا؟؟؟؟هل تؤمن بوجود التطور العضوي؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hod hod
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا بعرف يااخوي الكريم ايش القصد من هذا الموضوع ؟؟
هل هو اثارة الفتنه والقيل والقال ؟؟
خاف على دينك واتق الله فيه اللي تقوله لو كان عندك سؤال مثل هذا السؤال اسئل عالم دين افضل من انك تطرحه فيه منتدى عام والكل يدخل ويفسر على مزاجه
انتبه موضوع يسحب موضوع خاف على دينك رب كلمة تهوي بصاحبها الى قعر النار
الله يهديك بس واشوف اكثر الاعضاء معصبين على كلامك خليت الموضوع فيه جو من الشحنه والعصبيه
................
بالبداية لا اصدق وجود هذه النظرية..
ثانيا اقرا الموضوع ثم احكم علي..
وما دخل شيخ الدين بنظرية علمية..
اريد ان اكتشف جهازا جديدا ..يقوم بري الارض..
هل اذهب للشيخ واقول ان هذا صح..
حبيبي ..(اطلب العلم ولو كان بالصين)...
فالاسلام شجع على العلم كثيرا..
وهذا الموضوع نوقش في قنوات كثيرة..
وفقط اريد منكم ان تفكروا منطقيا..
وليس كل شيء ترجعوه الى الدين ..
بدون اي تفكير...:أفكر:
وكانها هذه فتوى...
هل نحن في صدد فتوى...؟؟
حبيبي راجع رايك..
واقرا الموضوع..
ولا تتسرع في الرد..
وكاننا نناقشش شيئا فقهيا..؟؟
رد: هل كان الانسان قردا؟؟؟؟هل تؤمن بوجود التطور العضوي؟؟
اقتباس:
هل تعلم انك هنا تخالف نفسك قليلا...!!!:أفكر:
ركز على التفسير اكثر واكثر..
سترى انك نخالف نفسك..
وانت لم تفسر كلمة ..خلقك.:)
ستفهمني تماما
اعتقد أخي الكريم أن ((عقلي وعقلك وعقولنا جميعا أصغر بكثير)) من أن ندخل في تفاصيل الخلق!!!
ركز انت معي في التفسير فالله القائل خلقك فسواك فعلك
وليس القائل خلقك ثم سواك ثم عدلك
إذ أنه لغويا فاء العطف تعني الموالاة والترتيب دون فرق زمني
أي أنه خلق الإنسان بالطين ،وقبل بث الروح اضاف له اعضاءه سوية سليمة مهيأة للانتفاع ، وبعد تسوية الأعضاء عدل القامة ثم بث الروح...
واذا تم استبدال الفاء بـ ثم فهنا سيدل المعنى على الموالاة بوجود فارق زمني
وهذا ما لم يرد بالاية
:)
اقتباس:
لكنني ارى تفاسير كثيرة في هذا الموضوع...
اختلفت التفاسير في أمور ثانوية إلا أنها أجمعت على أن أصل الإنسان آدم عليه السلام ولم تختلف على كونه من خلية قردية او كونه انسانا من البداية!!
ثم ما الذي يعجزه تعالى حتى لا يخلق انسانا بجميع مميزاته؟!!!
ثم انت لم تفسر لي تناقض حديثك فانت تقر بان اصل الانسان ادم.. ثم تقول اصل الانسان خلية قردية تطورت مع الزمن!!!
بالنسبة لموضوع الرد في الصفحة 7
فأنت ذكرت أن الذرة غير المطورة تموت من الدود ويظهر نبات ذرة جديد لا يموت من الدود
لكن النبات القديم مات ولم يعد متواجدا
قد يتواجد النبات القديم لفترة من الزمن إلا أن الانتخاب الطبيعي يسبب لها الانقراض وتستمر المطورة بالعيش
قارن ذلك بالإنسان والقرد؟
لماذا يعيش القرد في الظروف نفسها التي يعيش فيها الإنسان ؟!!
إذن هو غير بحاجة إلى التطور كإنسان حتى يتأقلم مع بيئته!!
وأين الانتخاب الطبيعي من ذلك؟!!
يبدو أنك لاحظت تكرار نسخي للمقال التالي في ردودي ...
وأنا في انتظار تعليقك عليه ....:) :)
ثم إن علم المتحجرات (البالانتولوجيا) يقرر -بنقيض نظرية التطور- أن الأحياء البدائية كالأحياء وحيدة الخلية عاشت مع الأحياء المعقدة التركيب كالضفادع والزواحف والثدييات.
فمثلاً زعم التطوريون أن Neoplina عاش قبل 300-400 مليون سنة وأنه انقرض بسبب الانتخاب الطبيعي، وأن Coelacant عاش قبل سبعين مليون سنة ثم انقرض، وأن Crinoid عاش قبل 565 مليون سنة ثم انقرض، وأن Limulus عاش قبل 225 مليون سنة ثم انقرض، وأن Gunt Flint عاش قبل مليوني سنة ثم انقرض. ومن الممكن طبعاً عدّ المئات من هذه الأحياء التي زعم التطوريون أنها انقرضت قبل ملايين السنين. ولكن تبين أنها جميعا تعيش حالياً وأنها تشبه أجدادها تمام الشبه دون أي تغيير. لذا فهي شواهد على أن نظرية التطور لا تملك أي مصداقية لا في الأرض ولا في السماء.
:) :)
وهذا مقال آخر لأنني متأكد من أنك لم تفتح الموقع الذي وضعته بأحد الردود السابقة!!!!
وعندما تكون هذه المسألة موضوع بحث عند التطوريين الذين زعموا أن هذه البكتريات تطورت في السابق, نرى انهم بذلوا جهوداً كبيرة لتكرار وإعادة مثل هذه التطورات فيها، ولكن عندما يكون الموضوع موضوع علم العقاقير أو إلى علم الطب نراهم لا يؤمنون بمثل هذه التطورات، ولا يأخذون التطور ولا النظريات الأخرى المستندة إليه بنظر الاعتبار. ولا نتوقع في المضادات الحيوية التي نستعملها ضد الأمراض أن تقوم جراثيم مرض الجذام بالتحول عن طريق الطفرات إلى جراثيم مرض السل، أو تحول بعضها إلى جراثيم الكوليرا، ولا نفكر هكذا أبداً. كما يستند الطب الوقائي إلى قاعدة قيام الجراثيم بالمحافظة على ماهيتها.
أجل!.. فكما زود الله تعالى كل كائن حي بآلية الدفاع عن نفسه، كذلك قد يقوم البكتريا ببعض الطفرات داخل النوع عند تعرضه لبعض أنواع الأدوية. ولكن هذا التغير يكون محصوراً فقط في إطار القيام بزيادة قدرته الدفاعية وتطوير نظام المناعة عنده. ولا تؤدي هذه التغيرات الصغيرة إلى طفرات تغير في نوع هذا الكائن، فهذا مستحيل. ثم إن هذه الكائنات كائنات مجهرية. والتغير الذي يصيبها في ثلاثين سنة يعادل ملايين السنين لدى الإنسان. وإذا كان من غير الممكن حصول تغير في النوع عند هذه الكائنات الصغيرة في ثلاثين عاماً، فهذا يدل على أن عمر الأرض لا يكفي لحصول التطور. هذا علماً بأن العلم أثبت أن الطحالب الزرقاء والخضراء التي تعيش في البحار كانت موجودة قبل خمسين مليون سنة.
إذن دع عنك موضوع الثلاثين سنة فإن هذه الأحياء لم يصبها أي تغير أو تبدل خلال خمسين مليون سنة، وهي اليوم كما كانت في السابق.