-
-
موضوع رائع وجميل أخي المبدع دائما غالي
مهما فعلنا فلن نعطها جزءا ولو بسيطا مقابل ماقدمته وتقدمه
أدامها الله لنا
وجعل حبنا لها وخدمتها وتقبيل قدميها طريقنا للجنة
-
كفالتي
>>>>><<<<<
دائما يدخل مسامعي ذاك الصوت
صوت الخلخال
في كل أوقات النهار
حتى عند كسر حاجز الخوف
والخروج مع أزيز الرصاص وأصوات القنابل
للبحث عن لقمة عيش أو كسرة خبز
أو رشفة ماء نقية
والجثث المترامية على الأزقة
ليس لها مكان للدفن في أرض محتلة
ولاحتى أيدي ترفعها أصدقاء أو أخوة
ولاحتى طيرا جارحا ولاوحشا يأكلها
ومازال صوت الخلخال يقرع آذاني
والجارة تصرخ من أفعال ولدها
سرق قوارير( الكاز ) المخصص للإضاءة ليلا
التي لاتقدر بثمن في هذه الأيام
بعد إنقطاع الكهرباء
وبعض من ثياب أبيه الشهيد كذكرى
الموجودة في الصندوق
مازالت على حالها منذ زمن مهترئة مقطعة من فقر الحال
تبحث عنه بين الأحياء تبكي
ليس على القوارير ولا على ثياب الشهيد البالية
بل على غياب وحيدها عن ناظريها
تقترب من مفترق طرق
واحدى عربات الغزاة القتلة مشتعلة
ورائحة الدخان والموت تعم المكان
وغاب فجأة صوت الخلخال
وجثة صغيرة ممددة
حتى الدم الطاهر لم ينشف على ثيابه
وفي يده آخر القوارير
تسدها أجزاء قد قطعت من ثياب الشهيد
مازالت مشتعلة
وقربه حمامة بيضاء
تلفظ أنفاسها الأخيرة
يقطر من جسدها دم أحمر
يشبه لونه لون الخلخال
في قدميها
>>>>>>><<<<<<<
والسموحه للمشاركة البسيطة
والسجين التالي
المميز الأخ أحمد
مراقب القسم الإسلامي
والشكر أيضا للأخت همسة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,