أخونا هارت بيت،
ألم تك أنت صاحب فكرة أن الدولة المسلمة تدعم الدولة المسلمة لان كلايهما مسلم؟
من قال لك أني انا صاحب هذه الفكرة :)
بل الإسلام يقول هذا ولست انا
وانا لا أخلاف هذا
لماذا هل وجدتني اقف مع غير المسلم ضد المسلم
حين قام صدام بغزو الكويت كنا ندافع عن انفسنا
ولسنا طرف ثالث حتى نقف مع هذا ضد هذا
بل إستعنا بكم لإخراجهم من الكويت
هل كنت تتوقع ان اكون مع قاتلي ضد بلادي
بعذر الإستعانة بالغرب
اما غزو امريكا للعراق ابداً لم اوافق على هذا
بل في كل موضوع احارب تواجدكم في العراق
إستعانتنا بكم كان لتحرير الكويت وليس لغزو العراق
وان قال احد ان هذا فتح الباب لهذا
هنا اقول ليس ذنبي ان ادافع عن نفسي
بل الذنب على من يدعي الإسلام وهو من قام بغزو جيرانه وهم مسلمين
اتحداك ان تجد لي تعليق واحد يقول اني مع الكافر ضد المسلم
إلا اذا كان هذا المسلم طاغية ويضطهد المسلمين في بلاد هو يحكمها
او ان يغزو دولة مسلمه ضعيفة ظلماً وهم نيام
كـ صدام وبشار والقذافي وغيرهم إن وجد
هذا في حالة الإضطرار فقط
ألم تك أنت الرافض لدعواتي والتي طالما طالبتك فيها بعدم خلط الدين مع السياسة؟
نعم اخالف هذا ومازلت
وأتحداك ان تجد ما يناقض هذا
... فماذا حدث لك حتى غيرت إفكارك بين ليلة وضحاها؟
متى غيرت أفكاري
إقتبس لي افكار كنت اقول بها ثم غيرت رأيي
... كيف تكتب أننا لو أنتظرنا الدول العربية والإسلامية لما ساعدوا في تحرير الكويت؟
هذا الواقع ليس من عندي الكلام
فما حصل لفلسطين من قبل يثبت هذا
واحداث سوريا الان تثبت هذا ايضا
لو كان الأمر بيد الشعوب لما كانت هناك مشاكل
ولكن امر البلاد العربية بيد الحكام
وكل حاكم يبحث عن مصالحة الشخصية
... كيف تكتب أن بعض الدول العربية كانوا يؤيدون إحتلال صدام حسين للكويت؟
نعم هناك بعض الدول كانت تؤيد صدام
وكانت لها مصالح شخصية , وانا هنا اتحدث عن حكام تلك الدول
وليست الشعوب
والتاريخ يعيد نفسه هناك العراق وايران ولبنان
ولأسباب طائفية
مع نظام بشار ضد الشعب السوري الحر
هذا الواقع انا لا انكر الواقع مثلك
المسلم لا ينكر الحق حتى لو على نفسه
لما لا تطلعنا عن الأسباب وراء هذا التحول العجيب الغريب؟ هل تعتقد أنك كنت على خطأ طوال فترة حوارنا؟ وانك قد أدركت – أخيراً- بأنه قد جاوزك الصواب؟ هل بدئت في تبني فكر عدم خلط الدين بالسياسة وهل بدئت السياسة الخارجية الأمريكية تبدو أقرب الى الواقع؟
أمرك غريب من أين أتيت بهذا اين هذا التحول الغريب الذي تتحدث عنه
مازلت ضد فصل الدين عن السياسة
ونعود للتكرار - والذي علم الشطار - فأقول بأن فريق التواصل الالكتروني تابع لوزارة الخارجية الأمريكية وأننا لا يمكننا توضيح تصريحات رئيس وزراء اسرائيل لاننا –ببساطة- نتحدث بأسم الولايات المتحدة الأمريكية.
اذا كان التكرار يعلم الشطار وانا اعلم مالذي تقصده
فأنت حتى التكرار لا يعلمك
وأعني هنا ان من تلمح به في كلامك هو أفهم منك
انا لم اطلب توضيح تصريحاته تصريحه لا يحتاج توضيح
حتى الطفل يفهم هذا التصريح
بل طلبت رأيك في ما تم التصريح به
هل توافق الولايات المتحدة بمثل هذا الكلام
انتم تحالفون من يتمنى الموت لكل العرب
ومن يتمنى الموت لكل العرب هو عدو العرب
وبتحالفكم مع من يتمنى الموت لكل العرب يعني انكم عدو للعرب
فهمت؟
السؤال:
انت متى تفهم
أتحداك أن تثبت اني متناقض
لا اعرف من أين تأتي بما تقول
ان كنت تقصد استعانتنا بكم لتحرير الكويت
كانت هناك فتوى بجواز هذا
ولذالك لم يفصل الدين عن السياسه هنا بل كانت هناك فتوى
حتى وان لم يكن هناك اجماع على هذه الفتوى
وإن كان هناك من يخالف هذا الكلام
أريدة ان يعلن الان انه ضد الاستعانة في الغرب ضد بشار
وانا اقصد هنا العلماء السنه وليس العوام
او اسم مستعار من خلف النت
ولذالك لن تجدني اخالف إستعانة ليبيا بالناتو
ولا اخالف من يطالب الغرب بمساعدة الشعب السوري