يوميات منحوس الجزء 3 ....
اذا ما شفت الجزء الاول ولا الثاني رح لتوقيعي تلقاهم .. <<<< عجاز احط وصلات ..
.............ايه وين وصلنا ...............
بعد ما دخلت البيت ... اشوف ابوي جالس يشرب قهوه ويقرأ الجريده ... وانا امشي واجلس جنبه واخذ فنجانه واصب له قهوه ..
ينزل الجريده ويناظرني بطرف عين ...
ويقول : وش تبي ؟؟
وانا منزل راسي...
اقول :عطني فلوس !!
يقول :هاه وش قلت ؟؟
اقول:عطني فلوس !!
يقول:وانا قول وراك صاب القهوه ... كم تبي ؟؟
وانا فرحان ومتشقق ...
اقول:ابي 2000 ريال
يقول:هاه... معصي ... حدك 50 ريال وتخب بعد ..
وانا احاول يمين يسار مافيه امل .. الشايب مستقعد .. وانا ارتفع ظغطي .. واسوي فيها رجال ...
وازاعق عليه واقول له : تراني سكت لك كثير .. واناظره بعين حاده ..
واقول :بتعطيني 4000 ريال ... وينزل راسه ويرفع الجريده ..
ويقول :ان شاء الله ..
اقول :الحين ..
يقول : طيب .. طيب ..
اقول له : اخلص ..
يقول : وش تبي بها <<< يبي يصرف ..
اقول : مالك شغل ولا تصرف الموضوع وهات الفلوس اخلص علينا ...
وينقز يجيب 3500 ريال ..
ويقول: ما معي غيرها ..
قلت : لا يا حبيبي ... بتجيب ال500 يعني بتجيبها ...
يقول : ان شاء الله .. ويروح يجيبها ..
واعطيه ظهري واطلع من البيت ...
و ادري الا وانا اتلوى على الارض .. من الظحك كان شكل ابوي وهو خايف "" لؤطه "" ...
واروح مركز الشرطه علشان المخالفات ..
وادخل مبنى الشرطه .. ودرت المبنى اكثر من 6 مرات ادور مكتب تسديد المخالفات ..
وشفت واحد شكله حبيب .. واساله..
وين اسدد المخالفات ؟؟
قال هناك .. واشر على المكتب الي جنبه ..
وادخل والقى خوينا نفسه (( الشرطي البثر )) .. تقلب لون وجهي واقول في نفسي .. عز الله رحنا خبر "حبس "..
بس يالله سددت المخالفات وكان وطه يلطني بمخالفها علشان على ثوبي نقطه عصير .. بس الحمد لله طلعت برائه ..
واروح البيت اول ما دخلت اقابل امي تتاتتا ...
..
..
..
التتمه في الحلقه القادمه ..من يوميات منحوس ..
غداَ الحلقه الاخيره ..
.
.
وسلامتكم mom_com3..
أبو العبد في أول يوم دراسي * مهم للكبار فقط *
هالعافية
بدي أحكي لكم قصة شيئا ما مش ممتعة ولا حزينة ولا سارة ولا أي شيء لأني مش عارف أصنفها في أي مكان ولا أقدر أحدد هذي القصة من أي نوع علشان هيك بدي أحكيلكم إياها وأنتوا صنفوا على ريحتكم أقصد(على راحتكم)
مش عارف كيف أحكي القصة و من وين أبداها أو القصة هي اللي مو ودها تبدا أو ...
في واحد يقولون له "أبو العبد طبازة" عمره أعتقد مش أكتر من مية وخمسين سنة لأنه يدرس في المرحلة الابتدائية وبالتحديد الثالث الابتدائي .. المهم ..
هذا الأخ أبو العبد كان بعد يوم بداية العام الدراسي الجديد فالأخ جهز حاله تمام ومية المية وعندما ذهب إلى النوم كان يشعر بأنه ينقصه شيئا ما ولا يعرفه ، المهم نام
بعدين راح على المدرسة وهو طبعا فرحان لأنه أول يوم بالتأكيد (وكلنا نحس بنفس الشعور )
فضرب الجرس ووقف في ما يسمى بطابور الصباح وقفة رجل نعسان ودخلوا الصفوف والتزموا مقاعدهم وبدأوا يحسون الأولاد بالملل وودهم يرجعوا بيوتهم ولكن للأسف (نجوم السما أقرب)لسه باقي على السنة الدراسية علي الأقل تسعة شهور (قرون)
وجاء الأستاز وبدأ يشرح الدرس بعد التعرف على الطلاب وطلب منهم أن يكتبوا ما يكتبه الأستاز على الصبوووووووووورة
لكن المشكلة الأخ أبو العبد ما مل بعد فأخرج دفتره ومرسمه بسرعة وبدأ يكتب وراء الأستاز بسرعة وبسبب سرعته وحماسته كسر سن مرسمه فغضب وفرح بنفس الوقت ليه ؟!! سؤال إلى من يدرسون علم النفس ..
المهم . ذهب ليبحث عن براية حتي يكمل مع الأستاز فلحسن الحظ لم يجد للأسف
فأصابه الإحباط واتكأ وهو فرحان كالمسكين على مقعده وهو يشعر بالفراخ أقصد (بالفراغ) ووضع يده على طاولة المقعد وهو يدق عليه تك تك تكتك .. تك تك تكتك ..ويغني كالـ.. مثل الـ .. هذا الحيوان الذي يشبه الحمار ولكن له جناحين .المهم
وهو يغني ويطبل (أبو العبد طبازة ) على المقعد ، الذي يجلس بجانبه استمتع بالموسيقي فطنش هذا الطالب الأستاز وترك ما بيده وبدأ يشارك أبو العبد بالغناء والطبل ثم الذين يجلسون خلفهم فعلوا نفس الشيء وهكذا بدأ باقي الطلاب شيئا فشيئا فشيئا فشيئا فشيئا فشيئا فشيئا .. إلخ يشاركون بالغناء حتى كامل الطلاب في الفصل وتركوا الأستاز يشرح لنفسه ، وعندما سمعهم الأستاز نظر إليهم مستغربا ما الذي يفعلوه حتى هو الآخر بالغناء فترك ما بيده أيضا وصار يغني مهعم
فصار الفصل كله مثل فرقة مايكل مش عارف إيش ، المدرس يغني والطلاب يطبلون ويرددون وراه ووصل الصوت إلى باقي الصفوف
فكل من يسمع يأتي ويشارك في الغناء في هذا الفصل حتى البواب جاء والفراش والسكرتير وكلهم جاءوا يشاركون بما يملكون داخل الفصل وخارجه وعلى الأبواب والشبابيك .. إلخ
إلا المدير لم يعلم بعد بهذه الجريمة لأنه كان في الحمام ساعتها .
وعندما خرج المدير من الحمام وهو يتمتع بالنشاط والحماسة سمع الصوت الذي يملأ المدرسة بالغناء والطرب
فغضب غضبا شديدا لما يجري في هذه المدرسة المسئول عنها فخاف وجاء بسرعة يسمك عصاته (نصف قطرها = 10 سم ، وطولها 4.5 متر ) إلى الطلاب والمدرسين وعندما وصل قال بصوت كالرعد الهادر : "سكوووووووووووووووووووت!"
فصمت كل الموجودين ولم يبق صوت أبدا أبدا .
ففي هذا الصمت الذي لم يسبق له مثيل في هذه المدرسة وباقي المدراس على الإطلاق صعد المدير على طاولة الأستاز في الفصل وسط الحشد الغفير ، وقال بصوت مرتفع هز جدار الفصل المهزوز بدون هالواسطة
قال: " دقي يا مزيكة .."
فهب المشاركون جميعا في يالغناء والطبل كما كانوا وأكثر ، والمدير يرقص على الطاولة
فسمعوهم جيران هذه المدرسة وجاء الناس من الخارج ليشاركوهم وجاء كل الحي وكل من يعرف أصدقاء أو أقارب له دعاه لهذه الحفلة بالهاتف والجوال وغيره
وجاءت الكثير من الفرق الموسيقية المشهورة في بلدهم ليشاركوهم هذا المهرجان الكبير الذي اتخذته الدولة عيد وطني لها يوم في السنة
ثم جاءت الصحافة وبعض الوزراء منهم وزير الداخلية ووزير الصرف الصحي ووزير النفايات ووزير التموين ونقيب الأطباء والمهندسين والحلاقين والشحادين
وعندما علم الرئيس الذي كان مجتمع مع رئيسة الفلبين الذي كان يعقد معها مباحثات هامة سرية منذ أكثر من أسبوعين في نفس المكان والتي لم يعرف أحد حتي الآن في أي مجال كانت هذه المباحثات ، قطع هذا الاجتماع وجاء بسرعة بطيارة طلب إلى البلد وإلى هذه المدرسة ليشارك في هذه العيد الوطني المفاجئ
حيث عقد معه لقاءات صحفية عبر وسائل الإعلام المحلية والفضائية حول هذا المهرجان الذي اتخذته الأمم المتحدة UN يوم عالمي للفن والتخلف .
ومن الحوار الذي دار بين السيد الرئيس والصحافيين :-
صحفي 1 : كيف أين من هو ما أهمية هذا المهرجان برأيك ؟
الرئيس : أعتقد أنك أنت مش منهي الشهادة الإعدادية . صح؟
صحفي 1 : يعني إنت اللي أنهيت الشهادة الابتدائية . المهم ما هي أهمية هذا المهرجان برأيك ؟
الرئيس : نعم ، إن هذا المهرجان له أثر كبير على تراث هذا البلد . صحيح أنا لا أعرف أي فائدة من هذا التخلف الوطني إلا أنه يبقى تراث لنا على مدى الأجيال القادمة إن كان هناك أجيال قادمة بالفعل .
صحفي 2 : سيدي الرئيس ، ما هو الهدف من المباحثات اليومية مع رئيسة الفلبين على الرغم من أن رؤساء الدول الكبرى تدعوك لزيارتهم إلا أنك ترفض دعواتهم ولا تقبل إلا دعوة رئيسة الفلبين
أو رئيسة أندونيسيا ؟ هل له أبعاد سياسية في نظرك سيادة الرئيس ؟
الرئيس : أول شيء الصحافة ما إلها دخل
ثانيا بالتأكيد له أهداف ومنها ترسيخ العلاقات الدبلوماسية وغيرها بيننا(بيني)وبينهم (بينها) قبل أن تستقيل أو تسقط ويأتي بعدها رئيس - لا سمح الله - ويهدم هذه العلاقات الجبارة .
صحفي 2 : واضح !!.
الرئيس : ماذا تقول ؟
الصحفي 2: لا ولا شيء .
والصحفيين شغالين طس أسئلة وإحراجات للسيد الرئيس الغلبان اللي تاني يوم لم يبق صحفي من هؤلاء لأن كان إلهم محاكم عسكرية مش معورف ليه فمنم من هو متهم بسرقة البيت الأبيض ومنهم من هو متهم بتدمير مفاعل نووي روسي ومنهم من هو متهم باغتصاب ملكة بريطانيا وهكذا .المهم خلينا نكمل إيش صار .
وصارت الدول الكبرى ودول التحالف الغربي ودول التخاذل العربي وغيره بالتنافس على مكان الاحتفال به في السنة القادمة والسنوات التالية بهذا اليوم العالمي .
وفي هذا المهرجان الرهيب احتك أحد الطلاب المشاغبين مع الأخ سبب هذا كله "أبو العبد" وتشاجرا وجاءت عصابة هذا الطالب المشاغب ليمسكوا بأبو العبد ويلقوه أرضا (والمهرجان شغال) ويضربوه بأقدامهم ضربا مبرحا ليستقظ بعد ذلك من نومه
وإذ الذي يضرب به هي أمه لتوقظه ويذهب إلى مدرسته وتكون هذه القصة كلها ما هي إلا حلم وانقطع للأسف
وعرف الشيء الذي أحس بفقدانه قبل النوم هي البراية وأسرع لإحضارها
فهذه القصة كلها لأنه أحس بفقدان براية فكيف الحال لو أنه أحس بفقدان حقيبته ؟!! كان قامت الحرب العالمية الثالثة والرابعة حتى العاشرة والربع مساء
ولكن الله ستر ...
والسلام عليكم ورحمة الله
وإلى اللقاء في القصص الجاية بإذن الله .
تأليف أخوكم
أنا
القصة باخية شوي الصراحة لأني أنا نفسي لما قريتها شعرت بالـ ... بالـ .. قرف والتخلف العزة والهبل والافتخار ...إلخ:cool: :cool: :o
