من هم الشيعه ومن هو المهدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اعرف من هم الشيعه وما دينهم واين يجدون ولماذا نكرهم اشكل من اليهود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سوال ايضن لو تكرمتم من هو المهدي واين يوجد ولماذا سيظهر واذا ظهر ماذا سيفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتمنا ان تفيدون بهذا الشي واسف على الاطاله عليكم
اخوكم في الله Devil RPG 007
ولكم تحياتي
هذا هو الرد على سؤالك اخى المتصفح
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد على الرافضة (الشيعة) في اتهامهم الصحابة رضوان الله عليهم وأهل السنة بتحريف القرآن الكريم
لفضيلة الشيخ/ ناصر الفهد
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن بعض حمقى الروافض ممن أضلهم الله أراد أن يتهم الصحابة وأهل السنة بأنهم حرفوا القرآن، وهذا كما قيل (رمتني بدائها وانسلت)، فأخذ يجمع بعض مرويات قراءات الصحابة رضوان الله عليهم مما يخالف ما عليه الرسم العثماني اليوم؛ وذلك نحو قراءة عمر وغيره لقوله تعالى (فاسعوا إلى ذكر الله) (فامضوا)، وبعض ما نقل عن أبي بن كعب في قراءة بعض الآيات وغيرها، وجعل هذا من باب تحريف القرآن !!.
ولا شك أن هذا القائل جمع بين الجهل بهذه القراءات وأصولها، وبين الافتراء على الصحابة، والجواب عليه من وجهين:
الأول: بيان المقصود بالتحريف.
والثاني: بيان قراءات الصحابة رضوان الله عليهم وأنها من باب الأحرف التي نزل بها القرآن.
--------------------------------------------------------------------------------
الوجه الأول:
المقصود بالتحريف:
اعلم أنه ليس المقصود بالتحريف هو أن يُقرأ القرآن بحرف يختلف عن الحرف الموجود في المصحف الذي بين أيدينا، وذلك أن المصحف الذي بين أيدينا هو على حرفٍ واحدٍ من سبعة أحرفٍ نزل بها القرآن - كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى -، وإنما المقصود أن يزاد أو ينقص أو يُغيّر حرف من القرآن بغير حجة ولا برهان صحيح ولا نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل يجعل فيه ما ليس منه كذباً وافتراء على الله، وهذا كزيادة الروافض في قوله تعالى (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) فزادوا (ما أنزل إليك من ربك في علي)، وكزيادتهم في سورة الانشراح (وجعلنا علياً صهرك)، وكزيادتهم سورة الولاية وغيرها مما هو مثبت في دواوينهم.
وتحريفهم للقرآن عليه شاهدان:
الأول: أنه مكذوب لا يستطيعون إثبات شيء منه بسند صحيح ولا ضعيف؛ لأن كتبهم لم تؤلف إلا في وقت متأخر.
الثاني: أنها حرفت المعنى واللفظ تبعاً لغلوهم و عقائدهم الباطلة في علي رضي الله عنه.
والتحريف للقرآن نوعان:
الأول: تحريف اللفظ: وهو أن يغيّر اللفظ ويبدّل من غير حجة كما سبق.
الثاني: تحريف المعنى: وهو أن يفسّر اللفظ على معنى باطل غير مقصودٍ.
والتحريف بنوعيه عند الروافض:
فالأول: نحو الأمثلة التي سقناها سابقاً.
والثاني: نحو تفسيرهم قوله تعالى (بإمام مبين) أنه علي، وتفسيرهم (البقرة) بأنها عائشة، وغيرها من حماقاتهم.
--------------------------------------------------------------------------------
والوجه الثاني:
بيان قراءات الصحابة رضوان الله عليهم وأنها من باب الأحرف التي نزل بها القرآن.
اعلم أن القرآن قد أنزله الله سبحانه وتعالى على سبعة أحرف، فقد تختلف بعض الأحرف من قراءة صحابي لآخر، وتكون من إقراء النبي صلى الله عليه وسلم لهم، وهي من الأحرف التي نزل بها القرآن، إلا أن المعنى لا يتناقض، وذلك نحو قراءة عمر وغيره لآية الجمعة (فامضوا إلى ذكر الله)، وقراءة أبي بن كعب وغيره لآية الليل (والذكر والأنثى)، وقراءة ابن مسعود لآية الكفارة (فصيام ثلاثة أيام متتابعات)، وقراءة عائشة لآية الصلاة الوسطى (حافظا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر)، وغيرها، والأدلة على أن هذه القراءات هي من الأحرف التي نزل بها القرآن كثيرة، وسوف أذكر الأحاديث التي تبين ذلك ثم أنقل من كلام أهل العلم ما تيسر:
فقد ثبت في الصحيحين عن عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه: أنهما سمعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
سمعت هشام بن حكيم يقرأ (سورة الفرقان) في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروفٍ كثيرةٍ لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلبّبته بردائه.
فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ ؟.
قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلت: كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها خلاف ما قرأت.
فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلت: إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروفٍ لم تقرئنيها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله، اقرأ يا هشام.
فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت.
ثم قال: اقرأ يا عمر. فقرأت القراءة التي أقرأني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه.
وثبت أيضاً في الصحيحين عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(أقرأني جبريل على حرف، فلم أزل أستزيده حتى انتهى إلى سبعة أحرف).
وثبت في صحيح مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال:
كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه. فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه.
فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرءا فحسّن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقاً وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقاً.
فقال لي: يا أبي، أرسل إلّي أن اقرأ القرآن على حرف. فرددت إليه: أن هوّن على أمتي. فرد إليّ الثانية: اقرأه على حرفين. فرددت إليه: أن هوّن على أمتي. فرد إليّ الثالثة: اقرأه على سبعة أحرف. فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها. فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
وقد قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى في معنى (الأحرف) (التمهيد) لابن عبد البر 8 / 281:
(وقالوا إنما معنى السبعة الأحرف: سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة؛ نحو: أقبل وتعال وهلم، وعلى هذا الكثير من أهل العلم.
فأما الآثار المرفوعة فمنها - وساق بسنده- :
أن أبا جهيم الأنصاري قال: إن رجلين اختلفا في آية من القرآن، فقال أحدهما: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الآخر: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا تماروا في القرآن، فإن المراء فيه كفر.
-وساق بسنده- عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد ومطلع.
وروى حماد بن سلمة قال: أخبرني حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف.
وروى همام بن يحيى عن قتادة عن يحيى بن يعمر عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب قال: قرأ أبي آية، وقرأ ابن مسعود آية خلافها، وقرأ رجل آخر خلافهما، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم.
فقلت: ألم تقرأ آية كذا وكذا كذا وكذا ؟.
وقال ابن مسعود: ألم تقرأ آية كذا وكذا كذا وكذا ؟.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم محسن مجمل.
قال: قلت: ما كلنا أحسن ولا أجمل.
قال: فضرب صدري، وقال: يا أبي، إني أقرئت القرآن. فقيل: على حرف أو حرفين ؟. فقال لي الملك الذي عندي: على حرفين. فقلت: على حرفين. فقيل: على حرفين أو ثلاثة ؟ فقال الملك الذي معي: على ثلاثة. فقلت: على ثلاثة. هكذا حتى بلغ سبعة أحرف، ليس منها إلا شاف كاف قلت: غفوراً رحيماً، أو قلت: سميعاً حكيماً، أو قلت: عليماً حكيماً، أو عزيزاً حكيماً، أي ذلك قلت فإنه كما قلت.
وزاد بعضهم في هذا الحديث: ما لم تختم عذاباً برحمة، أو رحمة بعذاب.
قال أبو عمر -أي ابن عبد البر -: أما قوله في هذا الحديث قلت: سميعاً عليماً وغفوراً رحيماً وعليماً حكيماً ونحو ذلك؛ فإنما أراد به ضرب المثل للحروف التي نزل القرآن عليها أنها معان متفق مفهومها مختلف مسموعها، لا تكون في شيء منها معنى وضده، ولا وجه يخالف وجهاً خلافا ينفيه أو يضاده، كالرحمة التي هي خلاف العذاب وضده وما أشبه ذلك. وهذا كله يعضد قول من قال أن معنى السبعة الأحرف المذكورة في الحديث سبعة أوجه من الكلام المتفق معناه المختلف لفظه؛ نحو: هلم وتعال، وعجل وأسرع، وانظر وأخر، ونحو ذلك، وسنورد من الآثار وأقوال علماء الأمصار في هذا الباب ما يتبين لك به أن ما اخترناه هو الصواب فيه إن شاء الله - ثم سرد ما ذكر فراجعه في التمهيد- ).
وقال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الأحرف (تفسير القرطبي) 1 / 42:
(الذي عليه أكثر أهل العلم: كسفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب والطبري والطحاوي وغيرهم:
أن المراد: سبعة أوجه في المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة؛ نحو: أقبل وتعال وهلم.
قال الطحاوي: وأبين ما ذكر في ذلك حديث أبي بكرة قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف. فقال ميكائيل: استزده. فقال: اقرأ على حرفين. فقال ميكائيل: استزده. حتى بلغ إلى سبعة أحرف. فقال: اقرأ، فكل شاف كاف، إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة. على نحو: هلم وتعال وأقبل، واذهب وأسرع وعجل. وروى ورقاء عن ابن أبي نجيح عم مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب: أنه كان يقرأ (للذين آمنوا انظرونا ) ( للذين آمنوا أمهلونا) (للذين آمنوا أخرونا) (للذين آمنوا ارقبونا). وبهذا الإسناد عن أبي: أنه كان يقرأ (كلما أضاء لهم مشوا فيه) (مروا فيه) (سعوا فيه).
وفي البخاري ومسلم قال الزهري: إنما هذه الأحرف في الأمر الواحد، ليس يختلف في حلال ولا حرام.
قال الطحاوي: إنما كانت السعة للناس في الحروف لعجزهم عن أخذ القرآن لأنهم كانوا أميين لا يكتب إلا القليل منهم، … فوسع لهم في اختلاف الألفاظ إذا كان المعنى متفقاً، فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب وعادت لغاتهم إلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدروا بذلك على تحفظ ألفاظه، فلم يسعهم حينئذ أن يقرءوا بخلافها.
قال ابن عبدالبر: فبان بهذا أن تلك السبعة الأحرف إنما كان في وقت خاص لضرورة دعت إلى ذلك ثم ارتفعت تلك الضرورة فارتفع حكم هذه السبعة الأحرف وعاد ما يقرأ به القرآن على حرف واحد.
روى أبو داود عن أبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبي، إني أقرئت القرآن، فقيل لي: على حرف أو حرفين ؟. فقال الملك الذي معي: قل على حرفين. فقيل لي: على حرفين أو ثلاثة؟ فقال الملك الذي معي: قل على ثلاثة. حتى بلغ سبعة أحرف. ثم قال: ليس منها إلا شاف كاف إن قلت: سميعاً عليماً عزيزاً حكيماً، ما لم تخلط آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب.
وأسند ثابت بن قاسم نحو هذا الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر من كلام ابن مسعود نحوه.)
وقد تكلم شيخ الإسلام على هذا بكلام شاف كاف لمن أراد الحق، فقال رحمه الله تعالى (مجموع الفتاوى) 13/389 وما بعدها جواباً على سؤال عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنزل القرآن على سبعة أحرف):
ما المراد بهذه السبعة ؟.
وهل هذه القراءات المنسوبة إلى نافع وعاصم وغيرهما هي الأحرف السبعة ؟
أو واحد منها ؟.
وما السبب الذي أوجب الاختلاف بين القراء فيما احتمله خط المصحف؟.
وهل تجوز القراءة برواية الأعمش وابن محيصن وغيرهما من القراءات الشاذة أم لا ؟.
وإذا جازت القراءة بها فهل تجوز الصلاة بها أم لا ؟.
فأجاب:
الحمد لله رب العالمين:
هذه مسألة كبيرة قد تكلم فيها أصناف العلماء من الفقهاء والقراء وأهل الحديث والتفسير والكلام وشرح الغريب وغيرهم، حتى صنف فيها التصنيف المفرد،..ولكن نذكر النكت الجامعة التي تنبه على المقصود بالجواب، فنقول:
لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن أنزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة بل، أول من جمع قراءات هؤلاء هو الإمام أبو بكر بن مجاهد وكان على رأس المائة الثالثة ببغداد، …
إلى أن قال: ولا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده، بل قد يكون معناها متفقاً أو متقارباً، كما قال عبد الله بن مسعود: إنما هو كقول أحدكم: أقبل وهلم وتعال.
وقد يكون معنى أحدهما ليس هو معنى الآخر، لكن كلا المعنيين حق، وهذا اختلاف تنوع وتغاير، لا اختلاف تضاد وتناقض. وهذا كما جاء في الحديث المرفوع عن النبي في هذا حديث (أنزل القرآن على سبعة أحرف، إن قلت: غفوراً رحيماً، أو قلت: عزيزاً حكيماً، فالله كذلك، ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة ) …
ومن القراءات ما يكون المعنى فيها متفقاً من وجه، متبايناً من وجه، كقوله (يخدعون) و (يخادعون) و (يكذبون) و (يكذبون) و (لمستم) و(لامستم) و (حتى يطهُرن) و(يطَّهّرن) ونحو ذلك، فهذه القراءات التي يتغاير فيها المعنى كلها حق، وكل قراءة منها مع القراءة الأخرى بمنزلة الآية مع الآية يجب الإيمان بها كلها، واتباع ما تضمنته من المعنى علماً وعملاً، لا يجوز ترك موجب إحداهما لأجل الأخرى ظناً أن ذلك تعارض، بل كما قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه (من كفر بحرف منه فقد كفر به كله)…
ولذلك لم يتنازع علماء الإسلام المتبوعين من السلف والأئمة في أنه لا يتعين أن يقرأ بهذه القراءات المعينة في جميع أمصار المسلمين، بل من ثبت عنده قراءة الأعمش شيخ حمزة أو قراءة يعقوب بن إسحق الحضرمي ونحوهما، كما ثبت عنده قراءة حمزة والكسائي، فله أن يقرأ بها بلا نزاع بين العلماء المعتبرين المعدودين من أهل الإجماع والخلاف.
بل أكثر العلماء الأئمة الذين أدركوا قراءة حمزة كسفيان بن عيينة وأحمد بن حنبل وبشر بن الحارث وغيرهم يختارون قراءة أبى جعفر بن القعقاع وشيبة بن نصاح المدنيين وقراءة البصريين كشيوخ يعقوب بن اسحق وغيرهم على قراء حمزة والكسائي.
وللعلماء الأئمة في ذلك من الكلام ما هو معروف عند العلماء ولهذا كان أئمة أهل العراق الذين ثبتت عندهم قراءات العشرة أو الأحد عشر كثبوت هذه السبعة يجمعون ذلك في الكتب ويقرؤونه في الصلاة وخارج الصلاة، وذلك متفق عليه بين العلماء لم ينكره أحد منهم.
وأما الذي ذكره القاضي عياض - ومن نقل من كلامه - من الإنكار على ابن شنبوذ الذي كان يقرأ بالشواذ في الصلاة في أثناء المائة الرابعة، وجرت له قصة مشهورة، فإنما كان ذلك في القراءات الشاذة الخارجة عن المصحف كما سنبينه.
ولم ينكر أحد من العلماء قراءة العشرة، ولكن من لم يكن عالماً بها أو لم تثبت عنده كمن يكون في بلد من بلاد الإسلام بالمغرب أو غيره ولم يتصل به بعض هذه القراءات فليس له أن يقرأ بما لا يعلمه؛ فإن القراءة كما قال زيد بن ثابت: سنة يأخذها الآخر عن الأول. كما أن ما ثبت عن النبي من أنواع الاستفتاحات في الصلاة ومن أنواع صفة الأذان والإقامة وصفة صلاة الخوف وغير ذلك كله حسن يشرع العمل به لمن علمه.
وأما من علم نوعاً ولم يعلم غيره فليس له أن يعدل عما علمه إلى ما لم يعلمه، وليس له أن ينكر على من علم ما لم يعلمه من ذلك ولا أن يخالفه، كما قال النبي: لا تختلفوا فان من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا.
وأما القراءة الشاذة الخارجة عن رسم المصحف العثماني، مثل:
قراءة ابن مسعود وأبى الدرداء رضى الله عنهما (والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، والذكر والأنثى) كما قد ثبت ذلك في الصحيحين.
ومثل: قراءة عبد الله (فصيام ثلاثة أيام متتابعات).
وكقراءته (إن كانت إلا زقية واحدة ).
ونحو ذلك؛ فهذه إذا ثبتت عن بعض الصحابة فهل يجوز أن يقرأ بها في الصلاة ؟.
على قولين للعلماء - هما روايتان مشهورتان عن الإمام أحمد وروايتان عن مالك -:
إحداهما: يجوز ذلك؛ لأن الصحابة والتابعين كانوا يقرؤون بهذه الحروف في الصلاة.
والثانية: لا يجوز ذلك، وهو قول أكثر العلماء؛ لأن هذه القراءات لم تثبت متواترة عن النبي وإن ثبتت فإنها منسوخة بالعرضة الآخرة؛ فإنه قد ثبت في الصحاح عن عائشة وابن عباس رضى الله عنهم: أن جبريل عليه السلام كان يعارض النبي بالقرآن في كل عام مرة فلما كان العام الذي قبض فيه عارضه به مرتين والعرضة الآخرة هي قراءة زيد بن ثابت وغيره وهي التي أمر الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي بكتابتها في المصاحف …
وهذا النزاع لابد أن يبنى على الأصل الذي سأل عنه السائل وهو أن القراءات السبعة هل هي حرف من الحروف السبعة أم لا ؟.
فالذي عليه جمهور العلماء من السلف والأئمة أنها حرف من الحروف السبعة، بل يقولون إن مصحف عثمان هو أحد الحروف السبعة، وهو متضمن للعرضة الآخرة التي عرضها النبي على جبريل والأحاديث والآثار المشهورة المستفيضة تدل على هذا القول.
وذهب طوائف من الفقهاء والقراء وأهل الكلام إلى أن هذا المصحف مشتمل على الأحرف السبعة، وقرر ذلك طوائف من أهل الكلام كالقاضي أبى بكر الباقلانى وغيره بناء على أنه لا يجوز على الأمة أن تهمل نقل شيء من الأحرف السبعة، وقد اتفقوا على نقل هذا المصحف الإمام العثماني وترك ما سواه، حيث أمر عثمان بنقل القرآن من الصحف التي كان أبو بكر وعمر كتبا القرآن فيها ثم أرسل عثمان بمشاورة الصحابة إلى كل مصر من أمصار المسلمين بمصحف وأمر بترك ما سوى ذلك.
قال هؤلاء: ولا يجوز أن ينهى عن القراءة ببعض الأحرف السبعة.
ومن نصر قول الأولين يجيب تارة بما ذكر محمد بن جرير وغيره: من أن القراءة على الأحرف السبعة لم يكن واجباً على الأمة وإنما كان جائزاً لهم مرخصاً لهم فيه، وقد جعل إليهم الاختيار في أي حرف اختاروه، كما أن ترتيب السور لم يكن واجباً عليهم منصوصاً، بل مفوضاً إلى اجتهادهم؛ ولهذا كان ترتيب مصحف عبد الله على غير ترتيب مصحف زيد، وكذلك مصحف غيره.
وأما ترتيب آيات السور فهو منزل منصوص عليه فلم يكن لهم أن يقدموا آية على آية في الرسم كما قدموا سورة على سورة؛ لأن ترتيب الآيات مأمور به نصاً، وأما ترتيب السور فمفوض إلى اجتهادهم.
قالوا: فكذلك الأحرف السبعة؛ فلما رأى الصحابة أن الأمة تفترق وتختلف وتتقاتل إذا لم يجتمعوا على حرف واحد اجتمعوا على ذلك اجتماعاً سائغاً، وهم معصومون أن يجتمعوا على ضلالة ولم يكن في ذلك ترك لواجب ولا فعل محظور.
ومن هؤلاء من يقول: بأن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيراً عليهم وهو أرفق بهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الآخرة، ويقولون: إنه نسخ ما سوى ذلك.
وهؤلاء يوافق قولهم قول من يقول: إن حروف أبى بن كعب وابن مسعود وغيرهما مما يخالف رسم هذا المصحف منسوخة.
وأما من قال عن ابن مسعود: إنه كان يجوز القراءة بالمعنى فقد كذب عليه، وإنما قال: قد نظرت إلى القراء فرأيت قراءتهم متقاربة، وإنما هو كقول أحدكم: أقبل وهلم وتعال، فاقرؤوا كما علمتم. - أو كما قال -.
ثم من جوّز القراءة بما يخرج عن المصحف مما ثبت عن الصحابة قال: يجوز ذلك لأنه من الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها، ومن لم يجوّزه فله ثلاثة مآخذ:
تارة يقول: ليس هو من الحروف السبعة.
وتارة يقول: هو من الحروف المنسوخة.
وتارة يقول: هو مما انعقد إجماع الصحابة على الإعراض عنه.
وتارة يقول: لم ينقل إلينا نقلاً يثبت بمثله القرآن.
وهذا هو الفرق بين المتقدمين والمتأخرين.
ولهذا كان في المسألة قول ثالث - وهو اختيار جدي أبى البركات - أنه إن قرأ بهذه القراءات في القراءة الواجبة وهى الفاتحة عند القدرة عليها لم تصح صلاته؛ لأنه لم يتيقن أنه أدى الواجب من القراءة لعدم ثبوت القرآن بذلك، وإن قرأ بها فيما لا يجب لم تبطل صلاته؛ لأنه لم يتيقن أنه أتى في الصلاة بمبطل لجواز أن يكون ذلك من الحروف السبعة التي أنزل عليها.
…
إلى أن قال: وكذلك ليست هذه القراءات السبعة هي مجموع حرف واحد من الأحرف السبعة التي أنزل القرآن عليها باتفاق العلماء المعتبرين، بل القراءات الثابتة عن أئمة القراء كالأعمش ويعقوب وخلف وأبى جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح ونحوهم هي بمنزلة القراءات الثابتة عن هؤلاء السبعة عند من ثبت ذلك عنده كما ثبت ذلك، وهذا أيضا مما لم يتنازع فيه الأئمة المتبوعون من أئمة الفقهاء والقراء وغيرهم وإنما تنازع الناس من الخلف في المصحف العثماني الإمام الذي أجمع عليه أصحاب رسول الله والتابعون لهم بإحسان والأمة بعدهم:
هل هو بما فيه من القراءات السبعة وتمام العشرة وغير ذلك: هل هو حرف من الأحرف السبعة التي أنزل القرآن عليها ؟ أو هو مجموع الأحرف السبعة ؟.
على قولين مشهورين:
والأول: قول أئمة السلف والعلماء.
والثاني: قول طوائف من أهل الكلام والقراء وغيرهم.
وهم متفقون على أن الأحرف السبعة لا يخالف بعضها بعضاً خلافاً يتضاد فيه المعنى ويتناقض، بل يصدق بعضها بعضاً، كما تصدق الآيات بعضها بعضاً.)
--------------------------------------------------------------------------------
خاتمــــــة:
وفي الخاتمة أنبه إلى أمر وهو:
أن الرافضي إذا نقلت له ما في صحيح البخاري وغيره مما سبق ذكره على وجود القراءات هذه في وقت النبي صلى الله عليه وسلم وإقرارهم عليها فهو بين أمرين:
الأمر الأول: أن يصدّق بهذه الأحاديث فيكون بين حالين:
الأول: أن يقرّ بأن هذا ليس تحريفاً فيخصم.
الثاني: أن يقول إنه تحريف مع ذلك فيرمي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وقد التزمه بعض الروافض لعنهم الله فرموا الرسول صلى الله عليه وسلم بتحريف بعض الوحي وكتمانه.
الأمر الثاني: أن لا يصدّق بهذه الأحاديث، ويقول: إنها من مصادركم - أهل السنة - وأنا لا أقبل منها شيئاً، فيقال له:
وما نقلته من زعمك تحريف الصحابة للقرآن إنما نقلته من مصادرنا، فأنت بين أربعة أشياء:
1- إن احتججت علينا بها لتصحيحك إياها، فيجب أن تصحّح هذه الأحاديث لأنها من مشكاة واحدة.
2- وإن لم تصحّح هذه الأحاديث، فلا حجة لك بتلك النقول لأنها لا تصح عندك.
3- وإن صحّحت تلك النقول، وضعّفت هذه الأحاديث فقد تناقضت.
4- وإن قلت: أنا لا أصحّح هذا ولا هذا، ولكني أنقلها من باب إقامة الحجة عليكم من مصادركم أنتم، فنحن نقول: وهذه الإجابة عليها من مصادرنا فليست لك حجة فيها على ما زعمت ولا تدل على ما ذكرت.
وصلى الله على نبينا محمد.
وهذة هدية ثانية لاخى الكوبرا واخى المتصفح ارجو ان تقبلوها
بسم الله الرحمن الرحيم
روايات ونصوص من مذهب الشيعة الباطل
--------------------------------------------------------------------------------
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.. أما بعد :
فمما لا ريب فيه ولا شك، أنّ الإسلام وأبناءه محاطون بأعداء كثر، ومهددون بأخطار عديدة، ويعيشون مشاكل متنوعة، ويعانون من نوازل متتابعة، مع بعد عن الدين، وضعف في العقيدة، وتحلل في الأخلاق، وغرق في الشهوات، وتتبع للشبهات، زد على ذلك حب الدنيا وكراهية الموت، والحرص على الدنيا ومتعها الزائلة، ونسيان الله والدار الآخرة، وعلى الرغم من هذه الحال السيئة، والواقع المر، فلا زال في الزوايا خبايا، والخير موجود في هذه الأمة، }ولينصرن الله من ينصره {، }إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم{، }ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه{، فمن عرف سبب خلقه، وأين مقره ومنتهاه، وأنه لم يخلق عبثا، ولم يترك سدى، وأنه راجع إلى ربه ومولاه، فإن نفعته معرفته فسيكون ممن يبحث عن مرضاة الله ومغفرته ورحمته، متمسكاً بكتاب ربه – عز وجل – مهتدياً بسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – مقتدياً به، مثنياً على الصحابة الكرام – رضي الله عنهم – متبعاً لهم، ذاباً عن أعراضهم، ذاماً لمن تنقصهم، معاد لمن عاداهم، كافاً وممسكاً عمّا شجر بينهم، فهم فيما جرى بينهم بين مجتهد مصيب له أجران، ومجتهد مخطئ له أجر واحد، ومن وقع في خير القرون بسوء الظن وقبيح القول فهو آثم ومأزور، وعليه التوبة لله الودود الغفور، ولن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أمر أولها، فالمخرج من الواقع المرير، والفتن المتتابعة، هو بالتمسك بالكتاب والسنة حقيقة وصدقا، علماً وعملا، والنصيحة للعباد، والتحذير من أسباب المصائب والعقوبات، وتنبيه الأمة إلى أخطار المعاصي والذنوب، وأنها سبب لهلاك الأمم والشعوب، وجالبة لسخط وغضب علام الغيوب، }وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون{.
وفي هذه الورقات تنبيه لداء فتاك قاتل، لا بد من مكافحته، وإلا عظم أمره، واستفحل شره، السكوت عنه جريمة، واحتضانه لاتقاء داءه محاولات عقيمة، والرضا عنه مؤذن بعقوبة ربانية، وهذا الداء هو الدين الشيعي الرافضي..!! الذي له في التاريخ صفحات سوداء مظلمة، فكم قتل بسببهم وبسيوفهم من المسلمين..!! ففي حرم الله الآمن مكة المكرمة سالت دماء الحجيج قديما وحديثا..!! والأمثلة كثيرة والمراد التذكير… ولا يفهم من هذا أنهم لا يدعون إلى الإسلام، كلا، بل يدعون ويناصحون ويبين لهم الحق، بالطرق المناسبة، التي يرجى منها قبولهم للحق، مع أخذ الحذر من الوقوع في مصائدهم وحبائلهم، لأن منهم من يصرح بدينه الباطل ويجادل عنه، ولقد قال الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – المجادلة مع هؤلاء الحمر تضيع الوقت.
وليس هناك تنافي بين القيام بدعوتهم، والقيام بتحذير المسلمين من خطرهم، فكل على ثغر، ومن هذا الباب كان هذا الجهد وهذا العمل في بيان بعض الحقيقة عن الشيعة الرافضة.. أسأل الله تعالى أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن يجعله صوابا، وأن يتجاوز عمّا كان فيه من خطأ وزلل، وأن يغفر لنا ولوالدينا، وأن يرزقنا حسن الخاتمة.(*)
ـــــــــــــــــ
(*) الكلام المسبوق بعلامة يساوي = هو تعليق على كلام الشيعة الرافضة.
` ` `
1- (عن أبي جعفر عن جابر : كلمت الشمس علي بن أبي طالب سبع مرات، فأول مرة قالت له : يا إمام المسلمين اشفع لي إلى ربي أن لا يعذبني، والثانية قالت : مرني أحرق مبغضيك فإني أعرفهم بسيماهم، والثالثة ببابل وقد فاتته صلاة العصر فكلمها وقال لها : ارجعي إلى موضعك، فأجابته بالتلبية، والرابعة قال : يا أيتها الشمس هل تعرفين لي خطيئة ؟ قالت : وعزة ربي لو خلق الله الخلق مثلك لم يخلق النار، والخامسة فإنهم اختلفوا في الصلاة في خلافة أبي بكر فخالفوا عليا، فتكلمت الشمس ظاهرة فقالت : الحق له وبيده ومعه، سمعته قريش ومن حضره، والسادسة حين دعاها فأتته بسطل من ماء الحياة، فتوضأ للصلاة، فقال لها من أنت ؟ فقالت : أنا الشمس المضيئة، والسابعة عند وفاته حين جاءته وسلمت عليه وعهد إليها وعهدت إليه)
= هذه الشمس التي تكلمت ولبّت ووضحت وحضرت وشهدت، يراد مزيد من التوضيح حولها.؟! وعندما أتت بسطل من ماء الحياة، هل أتت بليل أم بنهار؟ وهل هي الشمس التي نراها أم هي من الأربعين شمساً الأخرى والتي تثبتها نصوص الشيعة الرافضة؟ وكيف دعاها وهو يجهل من هي ؟ وبأي صفة كان حضورها ؟ وما صفة السطل الذي أحضرته ؟ ومن أين أحضرت ماء الحياة ؟ وما هو ماء الحياة ؟ وبأي شيء عهد إليها وعهدت إليه ؟ وأين ذهبت حرارتها ؟ وأين عقول المصدقين لمثل هذه المهازل والأكاذيب ؟ }فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور{.
ــــــــــــــــ
1- بحار الأنوار.. جـ 41 ص 175 .
` ` `
2- (عن أبي جعفر قال : بينما أمير المؤمنين في مسجد الكوفة يجهز إلى معاوية ويحرض الناس على قتاله، إذ اختصم إليه رجلان فعلا صوت أحدهما في الكلام فالتفت إليه أمير المؤمنين وقال له : اخسأ، فإذا رأسه رأس كلب، فبهت الذين حوله، فقال الرجل بأصابعه وتضرع إلى أمير المؤمنين، فقال من حوله : يا أمير المؤمنين أقله عثرته، فحرك شفتيه فعاد كما كان، فوثب أصحابه وقالوا : يا أمير المؤمنين : القدرة تمكنك على ما تريد وأنت تجهز إلى معاوية ؟ فأطرق هنيهة ورفع رأسه ثم قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو شئت أن أطول برجلي هذه القصيرة في طول هذه الفيافي التي تسيرونها وهذه الجبال والأودية حتى أضرب بها صدر معاوية لفعلت، ولو أقسمت على الله تعالى أن أوتى به قبل أن أقوم من مجلسي هذا وقبل أن يرتد إلى أحدكم الطرف لفعل، ولكن { عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون } )
= لا تستطيع وأنت تقرأ وتسمع مثل هذه النصوص والروايات إلا أن تحمد الله تعالى على نعمة الهداية للإسلام، وأن أنجاك من ظلمات الدين الشيعي الرافضي..!!
3- (إن رجلا من أهل الشام أتى الحسن ومعه زوجته فقال : يا ابن أبي تراب … إن كنتم في دعواكم صادقين فحولني امرأة وحول امرأتي رجلا، كالمستهزئ في كلامه، فغضب ونظر إليه شزرا وحرك شفتيه ودعا بما لم يفهم ثم نظر إليه وأحد النظر فرجع الشامي إلى نفسه وأطرق خجلا ووضع يده على وجهه ثم ولى مسرعا وأقبلت امرأته وقالت : والله إني صرت رجلا، وذهبا حينا من الزمان ثم عادا إليه وقد ولد لهما مولود، وتضرعا إلى الحسن تائبين ومعتذرين مما فرطا فيه، وطلبا منه انقلابهما إلى حالتهما الأولى، فأجابهما إلى ذلك ورفع يده وقال : اللهم إن كانا صادقين في توبتهما فتب عليهما وحولهما إلى ما كانا عليه، فرجعا إلى ذلك لاشك فيه ولا شبهة).
= قرر العلماء أن الرافضة أكذب الناس، فهم يكذبون على الله تعالى، وعلى رسوله – صلى الله عليه وسلم – وعلى الصحابة، وعلى آل البيت، وعلى كل أحد، حتى الحيوان والحجر والشجر..!! ولا يستحون ولا يخجلون، حتى لقد تبرأ منهم آل البيت، وبينوا كذبهم وافتراءهم..!!
ـــــــــــــــــ
2- الثاقب في المناقب.. ص 242 .
3- المصدر السابق.. ص 311 .
` ` `
4- (من نازع علياً على الخلافة فهو كافر)
= أعداء الصحابة يريدون إظهارهم بصورة المتنازعين على الخلافة والمتحاربين من أجلها وكذبوا والله، ولكن ماذا ينتظر من أعداءهم، والرافضة لهم جهود كبيرة في تشويه صورة خير القرون، وإظهاره في أبشع مظهر..!! وهذا النص تكفير للصحابة إخوة علي – رضي الله عنهم وعنه – .
5- (عن أبي عبد الله قال : من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر)
= المقصود بهذا التكفير خيرة الأمة بعد نبيها – صلى الله عليه وسلم – ثم من ولي أمر هذه الأمة من المسلمين..!!
ــــــــــــــ
4- مستدرك الوسائل.. جـ 18 ص 186 .
5- الكافي.. جـ 1 ص 372 .
` ` `
6- (عن أبي عبد الله قال : سأله رجل عن القائم يسلم عليه بإمرة المؤمنين ؟ قال : لا، ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين، لم يسم به أحد قبله، ولا يتسمى به بعده إلا كافر)
= القائم هو مهدي الشيعة الرافضة المعدوم الذي ينتظر الشيعة الرافضة خروجه، ويقيمون لمولده المزعوم احتفالاً كل عام.! ويدعون بتعجيل فرجه وتسهيل مخرجه وأن يكونوا من أنصاره، وذلك ليقتلوا أهل السنة، ويقيموا دولة الرافضة الكبرى، والتكفير في هذا النص معلوم من المقصود به..!!
7- ( { فأبى أكثر الناس إلا كفورا } أسند عبد العظيم إلى أبي جعفر : " فأبى أكثر الناس إلا كفورا بولاية علي " قال : هكذا نزلت)
= هكذا يصرحون ويعلنون، فهل تبقى حجة لمن يقول إنهم لا يقولون بالتحريف في القرآن، وهذا نص ورواية من مئات النصوص والروايات المقررة لقولهم واعتقادهم بالتحريف في القرآن {كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا}..!!
8- (المحارب لعلي كافر)
= هذا التكفير لمن..؟! فيا له من اعتقاد خبيث..!!
ــــــــــــــ
6- الكافي.. جـ 1 ص 411 .
7- الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم.. جـ ا ص 303 .
8- بحار الأنوار.. جـ 8 ص 363 .
` ` `
9- (من جحد عليا إمامته من بعدي فإنما جحد نبوتي، ومن جحد نبوتي فقد جحد الله ربوبيته)
= نصوص وضعها أعداء الدين، ونسبوها إلى من نسبوها، كذباً وزورا، وأسست عليها طائفة الرافضة والتي وصفها العلماء بأنها : بذرة نصرانية بأيد يهودية في أرض مجوسية..!!
10- (قال الصادق : من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر)
= الصادق لم يقل ذلك، وهو بريء من الشيعة الرافضة ومن أقوالهم ومما ينسبونه إليه وإلى غيره من آل البيت، ولكنه الكذب والافتراء والبهتان، والتكفير لأهل السنة، وتأصيل ذلك وتعميقه في الأتباع.
11- (عن زرارة عن أبي جعفر… قال: فقال لي ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل {فخانتاهما} ما يعني بذلك إلا الفاحشة)
= اتهام صريح لأزواج الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – بالوقوع في الفاحشة..!! وهذا التفسير الشيطاني منهم للآية، حتى يتوصلوا من خلاله إلى اتهام أم المؤمنين المبرأة المطهرة عائشة– رضي الله عنها – { قاتلهم الله أنى يؤفكون } .
ــــــــــــ
9- المصدر السابق.. جـ 8 ص 365 .
10- المصدر السابق.. جـ 8 ص 366 .
11- الكافي..جـ 2 ص 402 .
` ` `
12- (قال الصدوق : اعتقادنا في الظالمين أنهم ملعونون، والبراءة منهم واجبة، واستدل على ذلك بالآيات والأخبار، ثم قال : والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه، فمن ادعى الإمامة وليس بإمام فهو الظالم الملعون، ومن وضع الإمامة في غير أهلها فهو ظالم ملعون)
= الصدوق هذا من علمائهم المضلين وهو يقرر الكفر وينصره، وأما الصادق فهو من آل البيت وهو عالم من علماء أهل السنة، وهو بريء من الشيعة الرافضة ومما ينسبونه إليه..! وهذا القول للصدوق عندهم، صريح في لعن الأمة سلفا وخلفا..!!
13- (قال الشيخ الطوسي في تلخيص الشافي : عندنا أن من حارب أمير المؤمنين كافر …)
= الطوسي هذا من شيوخ الضلال، وهو يقرر ويؤكد تكفير الرافضة لخير القرون..!!
14- ( … كتب إلى أبو الحسن الأول وهو في السجن … وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك، لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا، فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم، إنهم أؤتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه، فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله وملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة)
= توجيه للأتباع، وتحذير من أهل السنة، ووصف لهم بما لا يحتاج إلى شرح، وسيل من اللعنات موجه نحوهم، فماذا يقال بعد ذلك.!!
ــــــــــــ
12- بحار الأنوار.. جـ 8 ص 365 .
13- المصدر السابق.. جـ 8 ص 368 .
14- المصدر السابق.. جـ 2 ص 82 .
` ` `
15- ( … قال : كنت عند أبي عبد الله إذ دخل عليه شاب يبكي فقال : إني نذرت أن أحج بأهلي فلما دخلت المدينة ماتت، قال : اذهب فإنها لم تمت، قال : ماتت وسجيتها، قال : اذهب فإنها لم تمت، فخرج، ورجع ضاحكا وقال : دخلت عليها وهي جالسة، قال : يا داود أولم تؤمن، قال بلى ولكن ليطمئن قلبي … فلما طلعت الشمس مرّ الشاب ومعه المرأة فقالت لزوجها : هذا الذي شفع إلى الله في إحيائي)
= هذه معجزة من معجزات كثيرة يوردها الرافضة، تلقفوها من وحي الشياطين، وأتباع الشياطين..!!
16- (علي بن أبي حمزة قال : حججت مع الصادق فجلسنا في بعض الطريق تحت نخلة يابسة، فحرك شفتيه بدعاء لم أفهمه، ثم قال : يا نخلة أطعمينا مما جعل الله فيك من رزق عباده، قال : فنظرت إلى النخلة وقد تمايلت نحو الصادق بأوراقها وعليها الرطب، قال : ادن فقل بسم الله وكل، فأكلنا منها رطبا أطيب رطب وأعذبه، فإذا نحن بأعرابي يقول : ما رأيت كاليوم سحرا أعظم من هذا !! فقال الصادق : نحن ورثة الأنبياء ليس فينا ساحر ولا كاهن، بل ندعوا الله فيستجيب دعاءنا، وإن أحببت أن أدعو الله فتمسخ كلبا تهتدي إلى منزلك وتدخل عليهم فتبصبص لأهلك ؟
قال الأعرابي بجهله بلى، فدعا الله تعالى، فصار كلبا في وقته، ومضى على وجهه،
فقال لي الصادق : اتبعه، فاتبعته حتى صار في حيه، فدخل منزله، فجعل يبصبص لأهله وولده، فأخذوا له عصا فأخرجوه، فانصرفت إلى الصادق فأخبرته بما كان، فبينما نحن في حديثه إذ أقبل حتى وقف بين يدي الصادق، وجعلت دموعه تسيل، وأقبل يتمرغ في التراب ويعوي، فرحمه ودعا الله تعالى فعاد أعرابيا، فقال له الصادق : هل آمنت يا أعرابي ؟ قال : نعم ألفا وألفا)
= لا تتعجب أبدا..!! فالكذب لا حدّ له ولا نهاية، وسوقه رائجة عند معدومي العقول والتفكير..!! فالحمد لله الذي هدانا للحق والسنة وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
ـــــــــــــ
15- الثاقب في المناقب.. ص 162 .
16- المصدر السابق.. ص 197 .
` ` `
17- (عن أبي الصامت قال : قلت لأبي عبد الله : أعطني شيئا أزداد به يقينا وأنفي به الشك عن قلبي، فقال لي: هات ما معك، وكان في كمي مفتاح، فناولته، فإذا المفتاح أسد !! ففزعت منه، ثم قال: نح وجهك عني ففعلت، فعاد مفتاحا)
= الرافضي يصدق ذلك وأكثر منه، لأن الأئمة في زعم الرافضة الباطل، يستطيعون فعل أشياء كثيرة لا يقدر عليها إلا الله تعالى ..!!
18- ( … أن أمير المؤمنين قال : يا أهل الكوفة إنّ مسجدكم هذا … ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه)
= هذا من محيط كذبهم، ومن بحر شياطينهم، ولعلك تتنبه إلى أنهم وكما تقول الرواية سيعيدون ما فعله أسلافهم القرامطة ببيت الله الحرام، وسيقتلعون الحجر الأسود لينصبوه في مسجد الكوفة..!!
ـــــــــــ
17- المصدر السابق.. ص 422.
18- الوسائل.. جـ 5 ص 221.
` ` `
19- (قد روى أبان بن تغلب أن الصادق قال : إن أبا بكر وعمر هزّا رأسيهما وقالا لا نسلم له أبدا، فسمعهما رجل، فأعلم النبي بذلك، فأحضرهما فأنكرا قولهما، فنزلت قوله تعالى {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر} إلى قوله {فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم عذابا أليما} قال الصادق : والله توليا وما تابا، وروي عن الباقر نحو ذلك، ومن هذا وغيره استحقا العذاب واللعن في الدنيا والآخرة)
= هل هناك من يريد تصريحاً بالتكفير واللعن أكثر من ذلك..!!
20- (كما قال أمير المؤمنين لفرعون زمانه ثاني اثنين - عليهما وعلى أتباعهما لعائن الله - لولا كتاب من الله سبق لعرفت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا)
= المقصود بفرعون زمانه عند الرافضة : عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ولعن من لعنه وشبهه بفرعون، ووالله ما كان بين علي بن أبي طالب وإخوانه الصحابة إلا المودة والرحمة والمحبة، واقرأ قول الحق سبحانه { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار…} وليس بعد قول الله قول.
ــــــــــــــ
19- الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم.. جـ 1 ص 326.
20 – أنوار الولاية.. ص 335 .
` ` `
21- (الرسول الذي كد وجد وتحمل المصائب من أجل إرشادهم وهدايتهم، وأغمض عينيه وفي أذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية، والنابعة من أعمال الكفر والزندقة)
= معنى هذا الكلام، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يستطع تربية الصحابة تربية إسلامية..! وأنّ الخليفة الثاني – رضي الله عنه – كافر..! فهل هذا إلا الكفر والضلال المبين..!!
22- (إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله وما حللاه وحرماه من عندهما، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين)
= كل هذا وهو لا شأن له بالشيخين..! فكيف به إذا كان له شأن بهما..! – رضي الله عن أبي بكر وعمر – ولعن المجترئين عليهما، المفترين الكذب والتزوير، النافثين للحقد الدفين. والعجب من أقوام يقربون هؤلاء الأعداء ، ويمدون لهم الأيدي، ويثنون عليهم ويمدحونهم ويدافعون عنهم، ويمكنون لهم، وينكرون أن يكون الروافض يقولون هذه الأقوال، وإن وجدت في كتبهم وأشرطتهم واحتفالاتهم..!! وكان الواجب في حقهم أن يدافعوا عن الصحابة الكرام، وأن يقفوا في صفهم، لا في صف أعداءهم ومبغضيهم ومكفريهم..!! والله المستعان.
ــــــــــــ
21- كشف الأسرار.. ص 137 .
22- المصدر السابق.. ص 126 .
` ` `
23-
فاخلص يقينك في ولاية حيدر
(إن رمت تشرب من رحيق الكوثر
من شيخ تيم ومن عصابة حبتر
وابرأ فما عقــد الولا إلا البرا
أعني ابن عفان الغـوي المفتر
ودع الصهاكي الـزنيم ونـعثلا
سنن الهدايـة بالشنيع المنكر
هم غيروا سبـل الرشاد وبدلوا
ظلما عليه ولم يكن بمـؤخـر
جحدوا عليا حقه وتقدمــوا
ألفا بـشـسع نعيلة من قنبر)
تالله لا أرضـى أقايس منهم
= ألف صحابي في ميزان الرافضي لا يساوي شسع نعيلة..!وألفاظ وألقاب وشتائم توجه لأفضل الصحابة..! فهل تُكنّ لهؤلاء الأشقياء محبة ومودة..؟!!
24- (ولا جرم أنهم يطلبون تلك الشرائع والأحكام أشد الطلب، ولكن لم يجدوها عند أولئك المتخلفين والمتسمي كل واحد منهم بأمير المؤمنين وخليفة المسلمين، نعم وجدوا أكمله وأصحه وأوفاه عند أهل بيته فدانوا لهم واعتقدوا بإمامتهم وبأنهم خلفاء رسول الله حقا، وسدنة شريعته، ومبلغو أحكامه إلى أمته)
= هذا الكلام يقال في كتاب يدعوا إلى التقريب، وصاحبه الهالك كان يزعم أنه من دعاة الوحدة الإسلامية..!!
ــــــــــــ
23- الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم.. جـ 1 ص 87 .
24- أصل الشيعة وأصولها.. ص 131 .
` ` `
25- (إلى غير ذلك من الروايات عمن ذكرناه وعن أبنائهم، مقترنا بالمعلوم من دينهم لكل متأمل في حالهم أنهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين ومن دان بدينهم أنهم كفار)
= عبارات صريحة لمن كان له قلب يبصر به..!!
26- (أما مخالفات المسلمين وخصوصا الصحابة منهم للنصوص الشرعية سواء أكانت من القرآن الكريم أو من السنة النبوية فكثيرة جدا، والمنكر لها منكر لما ثبت بالضرورة عند المسلمين)
= كذب منقطع النظير..!!
27- (والبراءة من الذين ظلموا آل محمد … والبراءة ممن نفى الأخيار وشردهم … والبراءة من أهل الاستيثار ومن أبي موسى الأشعري وأهل ولايته الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم وبولاية أمير المؤمنين ولقائه، كفروا بأن لقوا الله بغير إمامته فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا، فهم كلاب النار، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم)
= ماذا يقال عن هؤلاء القوم، الذين هذه بعض أقوالهم.؟ – رضي الله عن الصحابة أجمعين – اللهم انتصر لهم ممن وقع فيهم وآذاهم، من الروافض ومن نهج نهجهم يا قوي يا عزيز.
ـــــــــــ
25- مستدرك الوسائل.. جـ 18 ص 178 .
26- مع الدكتور الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح.. ص 126.
27- أنوار الولاية.. ص 129 .
` ` `
28- (كما ورد أن فرعون وهامان وقارون كناية عن الغاصبين الثلاثة فإنهم نظراء هؤلاء في هذه الأمة، وأن الأول والثاني عجل هذه الأمة وسامريها)
= ما موقفك أيها السني ممن يقول هذا الكلام في حق الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم – .
29- (ولو لم يكن لمعاوية من الموبقات إلا حربه لعلي لكفى بذلك خزيا وكفرا)
= الخزي والكفر عند طائفة الرافضة، لا عند الصحابة الكرام البررة.
30- (واللعن على أعداء الدين معدود من أفضل العبادات)
= أعداء الدين عند الرافضة هم الصحابة وأتباعهم.قال ابن قيم الجوزية – رحمه الله – :
وكذاك أعداء الرسول وصحبه وهم الروافض أخبث الحيوان
31- (إن من رضي بعمل معاوية وصحح أفعاله وإسلامه فهو شريكه في حرب علي بن أبي طالب وإن باعد بينهما الزمن)
= قاتل الله الروافض، ما أجرأهم على الصحابة – رضي الله عنهم – ومعاوية – رضي الله عنه – صحابي جليل ومن كتاب الوحي، ومن أراده فإنما أراد الإسلام.
ـــــــــــــ
28- بحار الأنوار.. جـ 24 ص 156 .
29- شبهات حول الشيعة.. ص 131 .
30- بحار الأنوار.. جـ 1 ص 2 .
31- شبهات حول الشيعة.. ص 132 .
` ` `
32- (عن أبي جعفر قال إن من وراء شمسكم هذه أربعين عين شمس ما بين شمس إلى شمس أربعون عاما، فيها خلق كثير، ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه، وإن وراء قمركم هذا أربعين قمرا ما بين قمر إلى قمر مسيرة أربعين يوما، فيها خلق كثير، ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه، قد ألهموا كما ألهمت النحل لعنة الأول والثاني في كل وقت من الأوقات، وقد وكل بهم ملائكة، متى لم يلعنوهما عذبوا)
= روايات ونصوص تبين أن هناك أبحراً من الحقد والبغض واللعنات تشرب منها طائفة الروافض، ضد الصحابة وأتباعهم، وبالأخص الخليفة الأول والثاني أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما – .
33- ( … بين حمرنة الأشعري وكلبنة ابن العاص)
= كيف تدافع أيها السني عن الصحابيين – رضي الله عنهما – ..!!
34- (نعم يفترق الإمامية عن غيرهم هنا في أمور منها : أنهم لا يعتبرون من السنة إلا ما صح لهم من طرق أهل البيت عن جدهم … وأما ما يرويه مثل أبي هريرة وسمرة بن جندب ومروان بن الحكم وعمران بن حطان الخارجي وعمرو بن العاص ونظائرهم فليس لهم عند الإمامية من الاعتبار مقدار بعوضة وأمرهم أشهر من أن يذكر)
= هذا الكلام يوجد في كتاب وضع للتقريب ومن أجل الوحدة الإسلامية..!!
ــــــــــــــ
32- بحار الأنوار.. جـ 27 ص 45.
33- الإمام علي منتهى الكمال البشري.. ص 80 .
34- أصل الشيعة وأصولها.. ص 164 .
` ` `
35- (ثم لما ارتحل الرسول من هذه الدار إلى دار القرار، ورأى جمع من الصحابة أن لا تكون الخلافة لعلي، إما لصغر سنه، أو لأن قريشا كرهت أن تجتمع النبوة والخلافة لبني هاشم زعما منهم أن النبوة والخلافة يضعونها حيث شاءوا، أو لأمور أخرى لسنا في صدد البحث عنها)
= نفثات من الحقد على خير القرون، مصحوبة بالكذب والتضليل، خالية من أثر الصدق..!!
36- (ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق)
= هم يقولون أنّهم على دين يخالف دين الصحابة..!! فهم إذاً على غير دين الإسلام..!!
37- (إننا لا نعبد إلها يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين، ثم يقوم بهدمه بنفسه، ويجلس يزيدا ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه)
= هذا الخطاب يتحدث عن الله – سبحانه وتعالى – وهو خال من الأدب والتقديس والتنزيه..!! وانظر كيف يوجبون على الله ما يشاءون وما يريدون ؟! ألا قاتل الله أئمة الكفر والضلال..!!
ـــــــــــــ
35- المصدر السابق.. ص 123 .
36- كشف الأسرار.. ص 193 .
37- كشف الأسرار.. ص 123 .
` ` `
38- (وواضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر به الله وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك، ولما ظهرت ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه بل وحتى الخلافات الموجودة بين المجتهدين من الشيعة إنما مردها إلى يوم السقيفة… إذا فكل ما يعاني منه المسلمون اليوم إنما هو من آثار يوم السقيفة)
= أعد قراءة هذه الفقرة وما سبقها، لتعرف بعض حقيقة الرافضة..!!
39- (انه لا يوجد في الشعوب الإسلامية من يقدس الله وينزهه مثل الشيعة أو يبرئه من أية نقيصة)
= هل من التقديس والتنزيه أن يصفوا الله تعالى بالبداء وهو الجهل وأن يوجبوا عليه سبحانه أن يفعل كذا ولا يفعل كذا.؟! وأن يقرروا أنه خلق الكون من أجل خمسة من الناس.؟! إلى غير ذلك.!
40- ( … مع ملاحظة أخرى وهي أن الشيعة قد نشروا كل تراثهم، حتى التراث الذي كانوا يتقون من ظهوره، بحيث أن الآخرين الذين يهاجمون خط التشيع وينسبون إليه الاتهامات القاسية، ينطلقون في ذلك من الكتب والمصادر الشيعية المنشورة في العالم من خلال مبادرات الناشرين من الشيعة أنفسهم)
= كلمة حق من أحد كبرائهم..
ـــــــــــــ
38- المصدر السابق.. ص 155 .
39- المصدر السابق.. ص 100 .
40- العلويون والتشيع.. ص المقدمة لمحمد حسين فضل الله.
` ` `
41- (عن الصادق قال : إن الله جعلنا حججه على خلقه وأمناءه على علمه فمن جحدنا كان بمنزلة إبليس في تعنته على الله حين أمره بالسجود لآدم)
= منطوق الرواية ومفهـــومها أنّ أهل السنة أبالسة..!!
42- (خروج محبي الشيخين من النار خلاف القواعد والأخبار)
= المراد بالشيخين أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما – فهما ومحبيهما في نظر الرافضة كفار مخلدون في النار..!!
43- (عن أبي حمزة عن أبي جعفر قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال : الكف عنهم أجمل، ثم قال : والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا)
= لعل أهل السنة يقرءون..!!
44- (الشيعة منذ أكثر من ألف عام بل منذ نشأتهم قد نفضوا عنهم غبار الهوان والطاعة للسلطان امتثالا لما يمليه عليهم العقل والإيمان)
= لعل العقلاء ينظرون في التاريخ البعيد والقريب للرافضة ويستلهمون منه العبر والفوائد والمواعظ..!!
ـــــــــــــــ
41- مستدرك الوسائل.. جـ 18 ص 177.
42- أنوار الولاية.. ص 69 .
43- بحار الأنوار. جـ 24 ص 311 .
44- مع الدكتور موسى الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح.. ص 34 .
` ` `
45- (وقال : من سره أن يلقى الله وهو مؤمن حقا حقا، فليتول الله ورسوله والذين آمنوا، وليبرأ إلى الله من عدوهم، ويسلم لما انتهى إليه من فضلهم، لأن فضلهم لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا من دون ذلك)
= البراءة من الصحابة الكرام، والغلو في بعض آل البيت، يعد من أصول الدين الشيعي الرافضي، بل من الأشياء المسلم بها..!!
46- ( … قرأت في بعض كتب الله المنزلة أنه باسمك ونسبك وصفتك بابا من أبواب جهنم)
= هذا الخطاب موجه لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فانظر إلى عظم الحقد على من حطم دولتا فارس والروم، ونشر الإسلام في بلاد شتى ..!!
47- (عن أبي الحسن علي بن محمد أن محمد بن علي بن عيسى كتب إليه يسأله عن الناصب، هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب : من كان على هذا فهو ناصب)
= يريدون بالجبت والطاغوت أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما – ويريدون بالنواصب أهل السنة..!!
ــــــــــــ
45- الكافي.. جـ 8 ص 10 .
46- بحار الأنوار.. جـ 28 ص 278 .
47- الوسائل.. جـ 29 ص 133 .
` ` `
48- (ومن البين أن الخلفاء الثلاثة وأشياعهم من أهل السنة ليسو من شيعة علي، لما أثبتناه في موضعه من المباينة والمخالفة بينهم وبين أمير المؤمنين، فيكونون على الباطل)
= هل هناك حاجة لمزيد من الإيضاح حول كذب الرافضة، وأن ما يقولونه حول خير القرون وأتباعهم إنما هو محض افتراء وزور..!! وأن الصحابة وأتباعهم على الحق، والرافضة على الباطل..!!
49-(… قال: سألت أبا عبد الله: عن الرجل يأتي المرأة في دبرها؟ قال: لا بأس إذا رضيت…)
= دين الرافضة دين عجيب، هادم للأخلاق، مناقض للإسلام معاد له..!!
50- ( …قال: سألت أبا الحسن الرضا عن إتيان الرجل المرأة في دبرها فقال : أحلتها آية من كتاب الله تعالى، قول لوط {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} وقد علم أنهم لا يريدون الفرج)
= في دين الرافضة، إتيان المرأة في دبرها مباح، وقد تكاثرت النصوص والروايات الباطلة الدالة على ذلك عندهم..!! ومما يستشهدون به قول لوط – عليه الصلاة والسلام – حينما دعا قومه إلى الزواج، ويفسرونه بأنه يدعوا قومه إلى فعل الفاحشة ببناته في الدبر..!! فهل هذا إلا الكفر المبين ؟ ووحي الشياطين ؟!.. والرافضة شرطهم الوحيد هو رضاها..!!
ــــــــــــــ
48- بحار الأنوار.. جـ 36 ص 187 .
49- التهذيب.. جـ 7 ص 414 .
50- الاستبصار.. جـ 3 ص 243 .
` ` `
51- ( …أبي عبد الله قال في الرجل يأتي المرأة في دبرها وهي صائمة، قال : لا ينقض صومها وليس عليها غسل)
= سيطول عجبك، وتزداد حيرتك، من هذا الدين الرافضي الباطل الملفق، الذي يراد به هدم الإسلام وتدميره، والتشكيك به وبث الشبه حوله، وإعلاء راية الكفر والشرك والفواحش والمنكرات..!!
52- (عن أبي عبد الله قال : إذا أتى الرجل المرأة في دبرها فلم ينزل فلا غسل عليها، وإن أنزل فعليه الغسل ولا غسل عليها)
= هذا فقه أملاه خطيب النار إبليس..!! ولك أن تعجب، كيف ينسب هذا التلفيق والمنكر والخبث إلى آل البيت..!! ولكنه العداوة لآل البيت وتشويه صورتهم والكذب عليهم، تحت ستار المحبة ودعوى النصرة..!! وكم لفقت الأيادي السوداء في الخفاء وفي الليالي المظلمة من روايات ونصوص نتنة عفنة، ونسبتها إلى آل البيت وغيرهم، بل ونسبتها إلى رب العزة والجلال – تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيرا – .
53- ( … ثم قال : إن الفاسق عليه لعنة الله آوى عمه المغيرة بن أبي العاص … )
= يقصدون بالفاسق : الخليفة الثالث عثمان – رضي الله عنه – ولعن من لعنه وآذاه.
ــــــــــــ
51- التهذيب.. جـ 4 ص 319.
52- الكافي.. جـ 3 ص 47.
53- الكافي.. جـ 3 ص 251.
` ` `
54- (انه وصفة من صيدلية ابن حجر وابن تيمية وزمرة النواصب كلهم وهذه شلة لا يرد لها رأي ولا تناقش في دليل، فإن إبليس قد نطق على لسانها)
= النواصب في مذهب الرافضة ودينهم هم أهل السنة، ومن المعلوم بالضرورة أنّ صيدلية أهل السنة تعطي دواءً نافعاً شافيا، وأما صيدلية الرافضة فإنها تعطي داءً ممرضاً مهلكا، وحال الرافضة مع أهل السنة كما قيل : رمتني بدائها وانسلت..!!
55- (فإن العصمة في مذهبنا على قسمي : عصمة واجبة، وقد ثبتت للمعصومين الأربعة عشر.. وعصمة جائزة، وقد ثبتت لكبار أولياء الله تعالى المقدسين المطهرين عن الذنوب)
= من كبار الأولياء عندهم الخميني وخامنئي وهناك كثير غيرهم -أبادهم الله – وهم في نظرهم معصومين أيضا..!!
56- (فليس في بول المعصومين ودمائهم وأبوالهم وغائطهم استخباث وقذارة يوجب الاجتناب في الصلاة ونحوها كما هو معنى النجاسة، ولا نتن في بولهم وغائطهم بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة)
= ماذا يمكن أن يقال..!!
ـــــــــــــــ
54- شبهات حول الشيعة.. ص 219 .
55- عصر الظهور.. ص 215 .
56- أنوار الولاية.. ص 440 .
` ` `
57- ( عن أبي عبد الله : إذا تقارب هذا الأمر كان أشد للتقية)
= دعوة للإغراق في الكتمان والسرية والكذب والنفاق..!! فهل يفيق من يظن أن القوم صادقون، وأنهم ما داموا يقولون: ما يقال عنا ليس بصحيح فنحن مثلكم ومعكم.! فلا بد أن نصدقهم.؟!
58- (وأما في السعودية فهم يشتمون الإمام الصادق ويصفونه بالكاذب)
= هلاّ أقام الدليل على دعواه..!! ولكنه الكذب والبهتان والتزوير، ثم من هم هؤلاء الذين يشتمون ؟ سمهم لنا؟ وأين كتبهم المشتملة على هذا الشتم؟ نعم قد يقع ذلك من شخص ما، ولكنه نتيجة لروايات الرافضة المنسوبة إليه والملفقة عليه، ولا يوجد من يقرّ ذلك الشخص على هذا الأمر، أما قوله (يشتمون) فهي دعوى من هذا الرافضي وهي محض افتراء وإفك، والبينة على المدعي..!! بل الحقيقة الواضحة الجلية هي أنّ الرافضة هي التي تشتم بل وتكفر آل البيت كما كفرت المسلمين، وذلك لأنّ آل البيت في حقيقة حالهم يتولون الصحابة ويحبونهم ويتبرءون ممن تبرأ منهم أو من بعضهم كالروافض والخوارج، وهذا الأمر متواتر عنهم وثابت قطعاً ويقينا، ومن شاء فليراجع كتاب الإمام الشوكاني –رحمه الله- واسمه: تنبيه الغبي إلى مذهب آل البيت في صحب النبي – صلى الله عليه وسلم – ..! وهناك كتب أخرى في هذا المجال من أرادها وجدها..
ــــــــــــــ
57- جامع الأخبار.. ص 255 .
58- التذكرة في أحوال الموت.. ص 104 .
` ` `
59- ( … قال حدثني فروة عن أبي جعفر قال : ذاكرته شيئاً من أمرهما فقال : ضربوكم على دم عثمان ثمانين سنة، وهم يعلمون أنه كان ظالما، فكيف إذا ذكرتم صنميهم)
= – رضي الله عن عثمان – الخليفة العادل المبشر بالجنة، الذي ما علم عنه إلا العدل، ولكن الروافض قوم مفترون..!! – ورضي الله عن أبي بكر وعمر – وقاتل الله من عاداهما، وانظر كيف يتجرءون ويطلقون عليهما لقب الصنمين..!!
60- (والشيعة دائماً وباستمرار منذ أن انحرفت القيادة عن أهلها كان ذلك موقفهم وتلك طريقتهم، إنها نظرة العداء لكل الحكام المنحرفين الذين يستغلون كراسيهم من أجل مصالحهم الذاتية دون التفات إلى أحكام الإسلام وتعاليمه)
= هم يقولون هذا الكلام، ويقررون هذا المبدأ، ويبينون موقفهم من الحكام الذين ليسوا على مذهبهم ودينهم، وهذا الموقف يشهد به التاريخ القديم والحديث..!!
61- ( … وسيؤتى بالواحد من مقصري شيعتنا في أعماله، بعد أن صان الولاية والتقية وحقوق إخوانه، ويوقف بإزائه ما بين مائة وأكثر من ذلك إلى مائة ألف من النصاب، فيقال له : هؤلاء فداؤك من النار، فيدخل هؤلاء المؤمنون الجنة، وأولئك النصاب النار …)
= النُّصاب عند الرافضة هم أهل السنة..!!
ـــــــــــــ
59- الكافي.. جـ 8 ص 189 .
60- شبهات حول الشيعة.. ص 23 .
61- بحار الأنوار.. جـ 8 ص 44 .
` ` `
-= الخـــاتمـة =-
لقد علمت شيئاً عن هذه الطائفة، فماذا أنت صانع؟! لا بد من الجمع بين أمرين، وهما أولاً: دعوة من أمكن ممن ينتسب للشيعة الرافضة، وذلك بالطرق المناسبة، وبدون الدخول في متاهات الجدل العقيم، والشبه المهلكة، أو مصاحبتهم ومعاشرتهم..!
ثانياً : تحذير المسلمين من الشيعة الرافضة، وكشفهم لهم، وبيان ما هم عليه من الزيغ والضلال والكفر، وتوضيح حقيقة موقفهم من المسلمين، ووجوب أخذ الحذر منهم وعدم تمكينهم..!
هذا وأسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يجعلنا من أنصار دينه، والشهداء في سبيله، وأن يرزقنا حسن الخاتمة، وأن يتوفانا وهو راضٍ عنا غير غضبان، وأن يديم علينا نعمه وفضله وعافيته، وأن يجعلنا ممن كتب لهم رحمته.. إنه سميع قريب مجيب.
إعداد
شريف بن علي
` ` `
المراجع والمصادر :
وكلها من كتب الشيعة الرافضة.. وليلاحظ ثنائهم الكبير على مؤلفيها..
1- الكافي / محمد بن يعقوب الكليني / شيخ الشيعة في وقته / طبعة طهران.
2- التهذيب – تهذيب الأحكام – /3- الاستبصار / وكلاهما من تأليف أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي / شيخ الطائفة وفقيه الأمة المجمع على وثاقته وتبحره في العلوم والفنون.
4- التذكرة في أخبار الموت والآخرة / عبد الجبار الربيعي / مؤسسة الأعلمي بيروت 1413هـ الطبعة الأولى .
5- أنوار الولاية / العلامة الحجة آية الله العظمى الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409ه.
6- الوسائل – تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة – / المحدث الكبير وزعيم الشيعة في عصره محمد بن الحسن المعروف بالحر العاملي / طبعة آل البيت.
7- المستدرك – مستدرك الوسائل – / الميرزا حسين النوري الطبرسي إمام أئمة الحديث والرجال ومن أعاظم علماء الشيعة / طبعة آل البيت.
8- العلويون والتشيع / الشيخ علي عزيز إبراهيم / قدم له آية الله السيد محمد فضل الله / الدار الإسلامية بيروت 1413هـ الطبعة الأولى .
9- أصل الشيعة وأصولها / الإمام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء / تمتاز هذه الطبعة الجديدة عما سبقها بتحقيقات مفيدة وتبويبات دقيقة للفصول والأبواب / الطبعة الثانية لدار الأضواء بيروت 1413ه.
10- الإمام علي منتهى الكمال البشري / عباس الموسوي / منشورات مؤسسة الأعلمي بيروت / 1403هـ الطبعة الثانية.
11- الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم / العلامة المتكلم الشيخ زين الدين أبي محمد علي بن يونس العاملي النباطي البياضي / مؤسسة أهل البيت بيروت 1409ه.
12- الثاقب في المناقب / الفقيه عماد الدين أبو جعفر محمد بن علي الطوسي المعروف بابن حمزة / تقديم وتعليق نبيل رضا علوان / دار الزهراء بيروت 1411هـ الطبعة الأولى .
13- بحار الأنوار / العلامة محمد باقر المجلسي / طبعة طهران.
14- جامع الأخبار أو معارج اليقين في أصول الدين / الشيخ محمد بن محمد السبزواري من أعلام القرن السابع الهجري / تحقيق علاء آل جعفر / مؤسسة آل البيت لإحياء التراث بيروت 1413ه.
15- عصر الظهور / علي الكوراني / مؤسسة الشهيد بيروت الطبعة الثانية 1413ه.
16- شبهات حول الشيعة / عباس علي الموسوي / دار ومكتبة الرسول الأكرم 1412هـ الثانية.
كشف الأسرار / الخميني / ترجمة د. محمد البنداري / تقديم د.محمد أحمد الخطيب / تعليق سليم الهلالي / دار عمار الأردن 1408هـ الطبعة الثالثة.
17- مع الدكتور موسى الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح / د. علاء الدين السيد أمير محمد القز ويني / مكتبة الألفين الكويت 1414هـ الثانية.