و أخيرا لعبة { ديفل ماي كراي 2 } تقع بين يدي ( ادخلوا و اقرأوا انطباعي عنها ) ^^
نعم و أخيرا وقعت هذه اللعبة الأسطورية بين يدي التي أغرقتنا كابكوم بالاعلانات عنها ..
و لكن قبل أن أقول لكم انطباعي عنها شوفوا القصة الهندية الي حصلت معاي و أنا أشق طريقي للسوق للحصول عليها ^^
القصة الهندية :
القصة بدأت اليوم الصبح لما بديت أنق و أنق و أنق على أخوي الكبير أنه يوديني السوق علشان أشتري ديفل ماي كراي 2 .. و هو ماكان راضي و كان نحيس معاي >_<
بس طبعا أنا ما تركته لحال سبيله (( ايهين أنا فاينل مو أي واحد $_$ )) فصرت أنق على راسه و هو يتغذا .. و أنق على راسه و هو يشوف التلفزيون .. حتى أني نقيت على راسه من خلف باب الحمام و هو يستحم بالداخل .. لما عصب و صرخ و استلم للأمر الواقع و أخذ مفاتيح سيارته و قال لي و هو عامل حاله معصب (( قدامك 5 دقائق تلبس و تكون عندي بالسيارة و لا ترى أغير رايي و لا أوديك )) طبعا أنا ما صدقت سمعت هذه الكلمات حتى ركضت لغرفتي و بدلت ثيابي و نزلت تحت عنده أقل من 5 دقائق (( ما صدقت على الله يوافق ^^ )) .. المهم ركبنا السيارة و تحركنا و أنا شوي و أترقص من الفرح ^^
بس و نحن في نصف الطريق و لا السيارة بدأت تكح كح !!
شوي و شوي و لا السيارة توقف في نصف الشارع الرئيسي x_x
طبعا و السيارات ورانا بدأوا يضغطوا على مزمار السيارة لأننا كنا في خط السريع و في المضمار الأوسط .. فشافني أخوي بنظرة حقد و قال لي (( زين الحين .. ارتحت يا الفقر .. من كثر ما نقيت اليوم طالع شنو صار .. يا وجه النحس )) طبعا أنا هني تمنيت الأرض تنشق و تبلعني >_<
فقمنا و حركنا بدنا و نزلنا و بدينا ندز السيارة و حطيناها على الجنب .. بس بعد شنو .. ما الشارع صار ازدحام و البركه فينا ^^
فقام أخوي و اتصل على أمي علشان تعطيه رقم تاكسي ياخذنا بس أمي أصرت أنها بنفسها تجي لنا .. فقام أخوي و حاول يخليها تعطينا رقم آي تكسي و بس و لكنها أصرت تجي فأخذت من أخوي موقعنا .. و ماصار 15 دقيقة الا و أمي كانت عندنا (( حشى سوبرمان هذه موب أم ^^ )) .. قام أخوي يتكلم مع أمي و يقول لها السالفة و كيف حبيبة القلب سيارته وقفت و أمي مندمجه في كلامه و كل شوي تقول (( ويييي )) و تقول (( أووف )) و أثناء ما أخوي و أمي قاعدين يتكلمون عن الي صار قمت أنا و دخلت عرض و قلت لهم (( متى راح تودوني السوق .. ترى باقي عليه ساعتين و يصكر )) كان أخوي يتلفت لي و يصرخ علي و شكله شوي و ينفجر من القهر و الغيظ مني (( أنت شنوووو .. ما تيوووز .. ما تتووووب .. مو كااافي يالي صاااار )) طبعا أنا انقهرت و بديت أتناجر معاه و احنا في الشارع و أمي قاعدة و تحملق فينا .. لما طقت كبدها قالت أنها هي الي راح توديني علشان تفتك من النجرة .. فقمت أنا و أخوي ركبنا السيارة و ساق أخوي فينا .. و وصلنا السوق .. و خذيت أمشي على شكل سريع علشان أوصل المحل .. و كنت فرحاااااان لأني راح أتخلص من هذا اليوم الهندي ^^
و لكن تجري الرياح بمالا تشتهي السفن .. فهناك انصدمت أن المحل كان مصكر .. و استوعبت أن اليوم الجمعه (( شوفوا الغباء >_< )) و أن المحل يغلق كل يوم جمعه 0_0
فتجبست في مكاني و ما أعرف كيف راح يكون لي وجه أنزل تحت و أقول لأمي و أخوي أن المحل مغلق و كل الي صار كان على الفاضي .. فرحت أدور بين المحلات على نسخه من ديفل ماي كراي 2 و أنا في حالة يأس شديدة .. بس الحمدالله حظي كان حلو أني بعد 10 دقائق كااااااااملة من اللف و الدوران و السؤال لقيت نسخه من ديفل ماي كراي و الأهم أنها انجليزية ^^
بس كانت بـ 5 دنانير >_<
طبعا أنا عصبت و قلت للهندي البياع (( الشريط الواحد دينار و نصف .. يعني الشريطين المفروض يكونوا ثلاث دنانير .. بالله ليش الدينارين الاضافين >_< )) فقام الهندي و صار يتكلم و يهذر فوق راسي و أنا مو فاهم منه شي فحطيت أربع دنانير في كف يده و خذيت النسخه و طلعت من المحل .. و صرت أمشي بسرعه خوفا أنه يلاحقني .. بس لما التفت ورى لقيت أن الهندي كان يضع الأربع دنانير في المكينه .. الحمدالله نجوت هذه المرة ^^
المهم نزلت تحت السيارة و أنا من الفرح حلجي موسع للآخر .. و كنت مستعجل على الرجعه للبيت .. و طول طريق العودة للبيت و أنا أتأمل الغلاف و الدسكين .. أتأملهم كأني أطالع في لوحة الموناليزا ^^
و كان طريق الـ 15 دقيقة و هو طريق عودة البيت مروا علي كأنهم 15 ساعه .. و لما وصلنا البيت نزلت أنا و أمي من السيارة و راح أخوي محل تصليح السيارات علشان سالفة سيارته .. يا حرام مسكين :6
المهم صعدت بسرعه لفوق غرفتي و أمي تصارخ علي (( ما تبي العشا ! )) كان أقول لها و أنا أصعد السلم بسرعه (( لا عشا و لا بطيخ .. و ما أبي أحد يقرب من باب غرفتي و يزعجني خير شر >_< )) .. فصعدت السلم بسرررررعه .. و فتحت باب غرفتي .. و فتحت محول الكهرباء .. و فتحت التلفزيون .. و قبل لا أفتح البلاي ستيشن 2 وقفت !!
و أخذت نفس عميق خوفا من أن تطلع اللعبة مخيبة للآمال كما قال المواقع عنها .. و بعد 30 ثانية من التأمل و تذكر تقديرات مواقع الألعاب لها (( خاصة تقدير جيم سبوت .. 6,4 من عشرة تقدير محبط +_+ ))
و بالأخير قررت استجماع قواي و فتح البلاي ستيشن 2 .. ففتحت البلاي ستيشن 2 .. و احترت أي دسك أضع بالداخل .. و بعد تفكير وضعت دسك دانتي في داخله .. و أغلق الغطاء .. و ظهرت لي شاشه بلاي ستيشن 2 الفضائي .. ثم اسم البلاي ستيشن 2 بالأبيض .. ثم بدأ ظهور اسم كابكوم الذهبي .. و عروض قصيرة عن مقاطع اللعبة بطريقة لا تخلوا من الأكشن التي تقطع الأنفاس و تحبسها .. بعد ذلك طلعت لي شاشه البداية .. فاخترت أول خيار و هو خيار
Neo Game ....
===========> يتبع <============
