المفاسد المترتبة على إصدار بطاقة شخصية تحمل صورة صاحبتها :
-احتياج قرابة عشرة ملايين امرأة في السعودية إلى التصوير وهذا الأمر يندرج تحته مفاسد كثيرة منها :
1- التصوير لايجوز الا للضرورة كما أفتى بذلك العلماء فأين الضرورة التي تدعو لذلك
2- يمكن بكل بساطة تداول مثل هذه الصور وخروجها خاصة مع وجود وسائل الاتصال الحديثة وعلى رأسها الانترنت ، وهذه مفسدة كبيرة
3- احتياج هذا العدد الكبير من النساء لإصدار البطاقة بكافة مراحلهن العمرية يحتاج إلى كثير من النفقات والإمكانات والموظفين والموظفات ، إضافة إلى ما قد يصاحب ذلك من منكرات .
-ما تحتاجه عملية تفتيش النساء والتحقق من هويتهن من صعوبات كبيرة ونفقات هائلة منها :
1- الاحتياج لتعيين موظفات في مراكز الأمن المختلفة سواء على الطرقات أو غيرها ، وهذا بحد ذاته مفسدة كبيرة لما تؤدي إليه من الاختلاط في المراكز الأمنية وبعد النساء عن محارمهن واشتغالهن في المناطق والأماكن النائية التي لا تصلح إلا للرجال إلى غير ذلك
2- يمكن اتخاذها ذريعة من قبل ضعفاء النفوس للتعرض للنساء بحجة التحقق من هويتهن ويمكن تصوير تلك البطاقات التي تحتوي على معلومات تفصيلية عن صاحبة البطاقة واستخدامها بطريقة سيئة .
وهذه بعض من المفاسد التي ستظهر جلية لو طبق إصدار البطاقة الشخصية للمرأة .
---------------------------
أختر الإجابة التي تراهاومن ثم علق على سبب الأختيار .
أ - لا حاجة لذلك، فقد استطاعت المرأة تصريف شؤونها بدونها
ب - لا أؤيد ، ويمكن استخدام وسائل التعرف على الشخصية الأخرى كالبصمة
جـ - نعم أؤيد ، ولكن أن تكون بدون صورة المرأة
د - نعم أؤيد ، و بوجود صورة المرأة على البطاقة
---------------------------
السبورات
