تحت تلال الجليد..اختبأ العار..
في حديقة الحياة..بدأت انمو..
قلب ظمآن تحت التراب..
ومن بعد الحطام..وبين اشلاء الحنين..
تبعه بهدوء..رذاذ كان في ما مضى يسمى بالمطر..
احمر قاني..يهطل من السماء..
اهتزت الأرض من الرعد..وبدأ عقلي يفكر..
كيف استطيع الصمود امام هذه العاصفة ؟
هل من ملجأ..؟
خرجت بأحزاني على سفح الذكريات..
متعطشاً للدفيء والنور..
وعندما..تأملت في السماء..بحثاً عن الخلاص..
تشكلت الغيوم..وتلبدت..وحرُمت من الضياء..
ذلك المسخ الذي اتى في مخيلتك..سلب مني..ماكان ملك لي..ولك..
في حديقة الخلود..من ينبوع السعادة..
طفل بلا إسم ولا هوية..اصبح من الوجود..
امتلأت عيناه بزهرة نرجسية سارقة للقلوب..
تخضبت اصابعه بدماء اشواكها..
وبدأ ينظر الى السماء بتعجب..
بأعين براقة..جميلة
وبدأ لحن المحبة..يصدح..كل يغني بنفس الكلمات..ولكن..
بنغمة مختلفة..وراء سراب مجهول..
قلوب قدر لها الموت..
في عالم لم يكن لها ..
مضينا جميعاً..لوحدنا..
وتناثرت القطرات..على أرض من جليد..
