سؤال بسيط بالكلام ثقيل بالميزان ألا وهو:
لماذا سُمِّي صلى الله عليه وسلم (محمداً)كما في آية {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} سورة الفتح (29).
كما سُمِّي صلى الله عليه وسلم (أحمد) في الآية بسورة الصف عن سيدنا عيسى قوله: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} سورة الصف (6).
فكيف له صلى الله عليه وسلم اسمان اثنان مع أن للمرء عادةً اسم واحد ويستحيل أن يكون الواحد اثنان، إلاَّ طبعاً في الصفات فهي تتعدد لشخص واحد.
أما بالأسماء فيحمل المرء اسماً واحداً، ولا يكون مثلاً مازن هو عمر، إلا أنهما اسمان لشخصين اثنين. أنبؤونا بالحكمة أثابكم الله.
وبالمناسبة فقد ورد أيضاً لسيدنا عيسى اسم ثانٍ ألا وهو (السيد المسيح) و (عيسى) عليه السلام.
اما سوالي هو
ماهو الصحابي الذي اهتز لموته عرش رحمن ؟