الجهاد في العراق لاتشترط له راية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فى جوله لى على الشبكه وخاصة موقع صيد الفوائد شاهدت هذه المقاله قفلت انقلها للاخوه من باب الافاده
عسى الله ان يهدينا الى خير الطريق وما يحبه ويرضيه
د . عبد الرحمن بن صالح المحمود


السؤال
انتشر بين الناس في هذه الأيام الفتاوى التي تقول بعدم جواز الجهاد في العراق، وأنه جهاد غير مشروع، بل ومن هؤلاء الناس من ينسب إلى العلم، محتجين بأنه لا راية للجهاد هناك، بل ومنهم من يوجب تسليم المقاومين إلى قوات الاحتلال الأمريكي، بل ودلا لاتهم على المجاهدين، فنرجو منكم بيان الحكم الشرعي في الجهاد في العراق ، وكشف شبهة أصحاب هذه الفتاوى؟
‏
الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إنني أستغرب من وجود من يفتي بهذا !! مع أن النصارى قد احتلوا بلاد المسلمين في العراق، وأذاقوا المسلمين ألواناً من التقتيل والتشريد والتعذيب على مرأى ومسمع من العالم كله، ومعلوم أن البلد المسلم إذا هجم عليه العدو، فإن الجهاد يصبح بالنسبة لأهله فرض عين، وهكذا الحال في فلسطين وفي العراق، وكون الراية لا بد منها ليس شرطاً؛ لأن المسلمين يجب أن يقاوموا عدوهم، فإن وجدوا الراية الإسلامية فعليهم أن يعلنوها ويتبعوها، وإن لم تكن لهم راية فإنهم يقاومون هذا العدو المحتل لبلادهم، ولكن عليهم أن تكون مقاومتهم في سبيل الله، أي الدفاع عن دينهم ووطنهم والحرص على إقامة شريعة ربهم _سبحانه وتعالى_، وهذه الحالة هي الحالة التي عاشها كثير من المسلمين في أزمنة مضت، وكل بلد يحتله الكفار فإنه يجب على أهله أن يقاوموا هذا الكافر المحتل، ومقاومتهم لهذا العدو جهاد مشروع، أما إذا قيل: إنه ليس بجهاد بل يجب السكوت، فمعنى هذا أنه استسلام للعدو.

ومعلوم أن الجهاد في الإسلام على نوعين:
النوع الأول: جهاد الطلب ، وهو الجهاد الذي يقول فيه العلماء: إنه فرض كفاية إلا في حالات معينة.
النوع الثاني: جهاد الدفع ، وهو جهاد لردع العدو الصائل.
ومعلوم أن جهاد الدفع مشروع، وهذا ليس فقط في الإسلام بل عند جميع الأمم، أن من اعتدي عليه فإنه من حقه أن يقاوم، وفي الإسلام إذا اعتدي على بلاد المسلمين فإنه والحالة هذه يقاومون العدو المعتدي، وكون هذا البلد فيه رايات أخرى، فهذا لا يلغي مشروعية أن يجاهد المسلمون السائرون على منهاج السلف الصالح هذا العدو، وأن يقاوموه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ، مع حرصهم على أن يكون نتيجة جهادهم إعزاز دين الله، والحفاظ على بلاد المسلمين وأعراضهم وأموالهم، ونحو ذلك مما هو مشروع الدفاع عنه كما هو معلوم.
ولو تُرك للأعداء السكوت في مثل هذه الحالات، لتسلط العدو في كل ناحية بهذه الاجتهادات، ولصرنا نهباً للكفار في كل مكان.

ولذلك نقول لأصحاب هذه الفتاوى: أرأيتم يا من تقولون هذا الكلام لو هجم هذا العدو على بلاد المسلمين في أماكن أخرى، أرأيتم لو هجموا على مكة المكرمة أو على المدينة المنورة – والعياذ بالله - هل نأتي ونقول: إنهم لا يُجاهَدُون؛ لأن العدو كبير، وإن قوتهم أكبر من قوة المسلمين وإلى آخره، هذا لا يقوله مسلم عنده مِسْكَةٌ عقل، فضلاً عن كونه من أهل العلم _والحمد لله_.
نسأل الله أن يبصر المسلمين بالحق ويرزقهم اتباعه، والله _تعالى_ أعلم .


المصدر

:) ;)
:ciao:

بارك الله فيك

وجزاك خيراً وسدد خطاك

لقد بحثت كثيراً فى عده أماكن مختلفه لحل لهذه الفتنه و أصبت بحيره شديده

ليس بسبب عدم وضوح الحق من الباطل

و لكن بسبب تضارب الأراء و الفتاوى على نحو لم نشهده من قبل فى عالمنا الإسلامى الحبيب

وهانحن نجدها هنا

بكل بساطه ووضوح

نعم هو جهاد دفع و من تحالف مع الكافر ضد المسلم فهو خائن

مره أخرى لك منى كل إحترام وتحيه و جعلها الله فى ميزان حسناتك

جزاك الله خير أخي أبو خالد وكثر الله من أمثالك ,,,

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أخي الحبيب أبو خالد

جزاك الله خير ، والله عجباً لمن يسمى عالماً ويقول هذا الجهاد فتنة والمقتول فيه ليس شهيداً !!!!!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك يا أخى الكريم

( أبو خالد )

و جعله الله بإذنه فى ميزان حسانتك الى يوم الدين و وفقك الله دائما فيما يحب و يرضى .

أخوك
Soe_Lover

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد وجدت شيئاً أريد رأى حضرتكم فيه





أبو داود الطيالسى قال :حدثنا الحشرج بن نباته الكوفى ,حدثنا سعيد بن جيهان عن عبد الرحمن بن أبى بكره عن أبيه قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(( لتنزلن طائفه من أمتى أرضا يقال لهاالبصره و يكثر بها عددهم و نحلهم, ثم يجئ قوم من بنى قنطورا عراض الوجوه صغار الأعين, حتى ينزلوا على جسر لهم يقال له دجله , فيتفرق المسلمون ثلاث فرق : أما فرقه فتأخذ بأذناب الأبل فتلحق الباديه فهلكت , و أما فرقه فـتأخذ على أنفسها و كفرت و هذه و تلك سواء , و أما فرقه فيجعلون عيالاتهم خلف ظهورهم و يقاتلون فقتلاهم شهداء , و يفتح الله على بقيتهم))





كتاب الدار الأخره للقرطبى صفحه 500

ولكم منى كل إحترام و تقدير

الحمدلله رب العالميـــــــــــن ...

ممكن سؤال ؟

الذي يذهب الى العراق للجهــــــــــــاد ... تحت اي رايه يجاهد ! يعني

من الذين يدلونــــه (ويلبسونه) المتفجرات-----> ويفجرونه ............ وكأنه أله (لعبه) بأيديهم ؟؟؟

في العراق فرق كثيره

1- حزب البعث فهؤلاء همهم الأول ... استرجـــــــــــاع السلطه لكبيرهم مهما بلغ الأمر من قتل وترويع وسفك دماء .... فهؤلاء المجاهدين يردون الأخره وهؤلاء يريدون الدنيــــــا (فرحم الله من مات منهم) والأعمال بالنيات .

2- التكفير (لايفرقون بين طفل وأمرءه)

3- الأحزاب الشيعيه ..... فهي تستغل هذه التفجيرات لصالحها ...

** وبالنسبه لأهل العراق فكل يدافع عن أرضه وأهله وعرضه .

وبالنسبه لرايـــــــــــــــــــــــــه (فلابد من رايه) لتقوم قائمه الأسلام .... هذا ماقاله اهل العلم الثقات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم / ابوخــــــــالد
جزاك الله كل خير علي هذا المجهود الذي تبذله في سبيل الله
وفقك الله وحماك ونفع بك الإسلام والمسلمين

لك كل احترامي وتقديري

الأخ مسلم 2003 ، أعتقد أن الراية هي مجاهدو العراق الأثبات المخلصون ، الذين يُلاحقون ويُطاردون من قبل جميع الجهات التي ذكرتها ، إضافة إلى قوات الاحتلال الكافرة ، ومن هؤلاء أبطال الفلوجة ، نصرهم الله ، فلا أعتقد أن جهادهم سبهللة ، وفوضى ، ولا أشك في تأميرهم أميراً عليهم .

السلام عليكم
شكرا للجميع على مروركم الطيب
لنا عوده

اخ مسلم2003, ارجو ان تفرق بين أمرين:
الاول شرعية الجهاد في العراق دون "ولي أمر" لانه جهاد دفع.
الثاني مسألة ذهاب الشباب الى العراق من دول الجوار .. و هذه مسألة فيها جدل, لكن الجدل اللذي فيها هو من ناحية سياسية و ليس من ناحية راية او امام. بمعنى انه قد يقول قائل ان هؤلاء الشباب عندما يذهبون هناك فسيجدون العديد من الفرق و سيحتارون في من ينضمون له, و ربما بعضهم يسهل التغرير به فيصبح فريسة سهلة للعملاء و المرجفين فيستغلونه -من حيث لا يعلم- كي يكون سلاحا ضد المجاهدين و ضد المسلمين.

هناك في العراق جهاد, و هو جهاد لا يشترط فيه راية ولا غيره من هذه الاقاويل اللتي يحاول البعض ان يبطل الجهاد بها.
كونك حائر بين الفرق المختلفة لا يلغي مشروعية الجهاد .. فأنت اصلا خارج العراق و لا تعلم الوضع هناك, فلا تستطيع الحكم عليه, و من الطبيعي انك لن تعرف من هو المجاهد و من هو غير المجاهد.

شكرا أخي أبا خالد

وهذا هو الحق الذي لا مرية فيه , أي جهاد الدفع لايشترط له راية , وقد حكاه شيخ الاسلام إجماعا عن أهل العلم (( راجعوا كلامه في الاختيارات )) وقال أنه من أجل القربات , ولعلي أن أضيف كلامه إن تيسر لي , نسأل الله أن يهدينا الصراط المستقيم .

السلام عليكم ابى خالد

طيب الله اوقاتك بالمسرات ونفع الله واعز بك الامة

كنت اريد ان تعقب بتوضيح لسند هذا الحديث الذي اورده الاخ قبلي ..

وتقبل تحيتي واحترامي

أبو داود الطيالسى قال :حدثنا الحشرج بن نباته الكوفى ,حدثنا سعيد بن جيهان عن عبد الرحمن بن أبى بكره عن أبيه قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(( لتنزلن طائفه من أمتى أرضا يقال لهاالبصره و يكثر بها عددهم و نحلهم, ثم يجئ قوم من بنى قنطورا عراض الوجوه صغار الأعين, حتى ينزلوا على جسر لهم يقال له دجله , فيتفرق المسلمون ثلاث فرق : أما فرقه فتأخذ بأذناب الأبل فتلحق الباديه فهلكت , و أما فرقه فـتأخذ على أنفسها و كفرت و هذه و تلك سواء , و أما فرقه فيجعلون عيالاتهم خلف ظهورهم و يقاتلون فقتلاهم شهداء , و يفتح الله على بقيتهم))


كتاب الدار الأخره للقرطبى صفحه

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - :

( وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا , فالعدو الصائل الذي يفسد الدنيا والدين لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه , فلا يشترط له شيء , بل يدفع حسب الإمكان , وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم , فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم الكافر وبين طلبه في بلاده )

نسأل الله أن يرزقنا نور البصيرة في الدين .

أقول لمن قال بمشروعية الجهاد في العراق ..

فليجاهد وليذهب للعراق .. ولا يتكلم ويحرض الناس وهو بين أهله مسروراً ..

قال تعالى : { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون }

أخي العزيز

هناك فرق بين إثبات شرعية الجهاد في العراق وبين الحث على الخروج إلى هناك

فكل منهما شيء مستقل ولا تلازم بينهما

إذا نحن لا نستطيع الخروج إلى هناك هل نلغي الجهاد الشرعي الذي بيناه بأنه جهاد الدفع والذي يجب على أهل البلد ثم الذين يلونهم

وللحديث بقية....