العمليات الإنتحارية ( نظرة شرعية وواقعية )

:vereymad: العمليات الانتحارية: أزمة فكرية وأخلاقية تواجه الإسلام:vereymad:

سارع قادة المسلمين في بريطانيا، وبدون أي تردد، في شجب العمليات الانتحارية الأخيرة التي جرت في

بلادهم، وأضاف بعضهم اعترافاً بالعجز عن وقفها طالما أن الإنترنت والتلفزيون ينقلان مزيداً من صور مسلمين

يقتلون ويهانون في العراق وفلسطين. الجزء الأخير سيشاركهم فيه كثير من المسلمين خارج بريطانيا ويتوسعون

فيه بتحميل السياسة الخارجية للحكومتين الأمريكية والبريطانية مسؤولية تشجيع الشباب المسلم الغاضب على

الإرهاب.




لن يعني ذلك سوى شيء واحد هو أن العمليات الانتحارية سوف تستمر في لندن وغيرها، فلا شيء في الأفق يشير

إلى أن بريطانيا ستقرر التدخل لضم كشمير إلى باكستان، وأن الولايات المتحدة ستتخلى عن إسرائيل. سيبتسم

أحدهم الآن وسيقول: إذن ليدفعوا ثمن عنادهم وسياستهم الخاطئة.:06:


ولكن ذلك خطأ كارثي لنا، فنحن من يدفع ثمن هذه العمليات الانتحارية المتعارضة مع ديننا وأخلاقنا:afraid: ، أما هم

فلهم من القوة ما يكفي أن يتدبروا أمرهم، ويعززوا أمنهم، ويوحدوا صفهم وينبذوا من يرونه عدواً لهم، خارجاً عن

صف جماعتهم.:ciao:


لقد حان الوقت أن نتخذ موقفاً حاسماً صريحاً ينبثق عن أعلى مؤسسات الفتوى ومجامع الفقه الإسلامي، يحرم

بصريح العبارة وبدون تبعيض واستثناء "العمليات الانتحارية" كافة، ليس لأن الغرب يريد ذلك منا أو لأن

الحكومات العربية اكتوت من نار هذه العمليات:biggthump ، وإنما لأنها مخالفة مع نص وروح الإسلام:D ، وقد أفتى في ذلك،

بوضوح، علماء سلفيون أجلاء.


الجميع في بريطانيا يسأل: لماذا حصلت العمليات الانتحارية الأخيرة؟ كيف اخترقت الأفكار المتطرفة

مسلمين بريطانيين نشأوا فوق أرضها وتعلموا في مدارسها؟ وكيف يمكن أن تمنع عمليات أخرى؟:sad2: سوف يقلبون

كل حجر ويطرحون كل سؤال، بعضهم سيكون موضوعيا حصيفا يبحث عن أسباب الغضب الإسلامي وتململ الجيل

الثاني من المسلمين البريطانيين وحيرته ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا. والبعض الآخر سيكون متعصبا مقيتا يصر

على أن المشكلة في الإسلام، وسيدعو إلى إقصائه هو وأتباعه عن الحياة العامة والمدارس.:vereymad:


سنرتكب خطأ لو سعدنا بالموضوعيين، وشتمنا المتحاملين، وهللنا وكبرنا للإنجليز الناقدين لحكومتهم، الذين

يصرخون الآن في وجهها "أنتم السبب بغزوكم للعراق وانسياقكم وراء الأمريكيين" فنترجم مقالاتهم ونبرز

تصريحاتهم، ثم نطمئن بعدها، فالمشكلة عندكم وليست عندنا.


الأفضل أن نترك الإنجليز والغرب كله يحزمون أمرهم، ويقلبون في مصابهم، ويعالجون قضاياهم، ويتحاورون في

جالياتهم المسلمة، ويقيمون سياساتهم الخارجية، بينما نلتفت نحن لهمنا، فالمشكلة مشكلتنا، والأزمة في بيتنا، :blackeye:

حتى لو انفجرت بعيدا تحت الأرض في قاطرات لندن.


يجب أن نعود إلى الموقف الملتزم بنص الشريعة وروحها، غير متأثرين بالظرف السياسي والتحليل

المصلحي، وهو ما فعله علماء السعودية الأوائل كالشيخين عبدالعزيز بن باز ومحمد بن عثيمين عندما أفتيا، بقوة

وحزم، محرمين العمليات الانتحارية، وتبعهما في موقفهما المفتي الحالي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ،

وكان موقفهما هذا سابقاً لهجوم 11 سبتمبر، وبالتالي فلا مجال للخوض في موضوع الضغوط الأمريكية.:33:

لقد كانت الدعوة إلى تشجيع ودعم هذه العمليات على أشدها في التسعينات، ذلك أننا اكتشفنا أخيرا سلاحا

ندمي به الإسرائيليين ونبث فيهم الرعب الذي نشروه حولنا، فتوالت العمليات الانتحارية المرعبة في طول إسرائيل

وعرضها، في النوادي والمقاهي والباصات، استهدفت الجنود والمدنيين على حد سواء، لم نلتفت للأطفال والشيوخ

والنساء الذين يسقطون قتلى ، كنا ولا نزال غاضبين، لم ننتبه إلى الطبيعة الغادرة للهجمات، ولا

للمخالفة الشرعية الصريحة في شبهة قتل النفس، لم ننتبه إلى التوجيه النبوي الصريح بأن المسلم لا يغدر ولا يقتل


غير المحارب ولا النساء والأطفال، أعمانا الغضب بينما كنا ننتشي بتحليلات أن إسرائيل تواجه أقسى تحد منذ

حرب أكتوبر، تنشر الصحف أخبار الخوف في إسرائيل والهجرة منها ونصدق، فنكتب موافقين في غباء على

خطأ استراتيجي وقع فيه الفلسطينيون:vereymad: ، ونقول الشعر نمجد أولئك الشباب والشابات، الذين خففوا عنا عبء

التثاقل إلى الأرض والانصراف إلى الدنيا.


ولكن الشيخين من أتباع مدرسة سلفية تعتمد على الدليل وصريح النص، وبالتالي لم يلتفتا، رحمهما الله، إلى كل

هذه التبريرات السياسية، مثلما فعل غيرهما "الأكثر إدراكا للواقع والأكثر فهما للمصلحة الإستراتيجية" - زعموا -

فرفضا الإفتاء بجواز هذه العمليات. كان الشيخ ابن عثيمين واضحا، إذ قال لمن استفتاه في حكم

هذه العمليات "رأيي في هذا أنه قاتل لنفسه وأنه سيعذب في جهنم"، بالطبع لم يعجب ذلك، الإسلاميين

المسيسين، ذلك أننا قدمنا ما اعتقدناه مصلحة سياسية مرجوة على الحكم الشرعي، وبالتالي وقعنا جميعا في

المأزق الحالي المتمثل في انتحاري يفجر نفسه في أبرياء كل يوم. لو رسمنا خطا بيانيا للعمليات الانتحارية، منذ

أن أصبحت السلاح المفضل للجهاديين، لرأينا كيف انحدرت أخلاقيا حتى انتهت إلى تفجير الأطفال في بغداد :afraid:

وركاب آمنين في مواصلات لندن لا يعرفهم قاتلهم.:afraid:


كم يكون حكيما لو يعود كل من أجاز العمليات الانتحارية إلى الموقف الأصولي الشرعي المحرم لها، حتى لو كان

الدكتور يوسف القرضاوي أوغيره يفتون بذلك، أو حركة مناضلة كحركة حماس تتبناها. لقد كان اللجوء إلى

هذه العمليات خطأ أخلاقياً كبيراً، والعودة عن الخطأ فضيلة.:biggthump


إن إسلامنا يواجه أزمة أخلاقية من جراء هذه العمليات المحرمة، بعدما نجحت القاعدة والتيار التكفيري في هدم

هذا المحرم العظيم،

أولاً بإلغاء مرجعية كبار العلماء

ثم بإلغاء المرجعية السياسية لأولياء الأمر، بتكفيرهم وتفسيقهم،

ما أدى إلى فوضى شملت حتى التكفيريين والجهاديين أنفسهم. ذلك أن ما من كبير بينهم ولا يقدرون كبيراً خارج

دائرتهم، ومن ثم أخذت زمام المبادرة وسط الشباب الغاضب وتبوأت منصب الفتوى فيهم، وتقاسمت المسؤولية في

نشر فكرها و"فقهها" بين المقاتلين الصريحين في التكفير، والمتطرفين فكريا، المتلونين من غير حاملي السلاح،

وبالتالي يجب أن يبدأ علاج هذه الفتنة بالعودة إلى الشرع، وقول الله والرسول صلى الله عليه وسلم.


سوف تبقى بعد ذلك الاختلافات الحادة وغير الحادة بيننا وبين الغرب. ومن الخطأ أن يدعو أحد، مهما كان

براجماتيا أو صديقا للغرب، إخوانه المسلمين للقبول بالأمر الواقع، والرضوخ لشروطهم. لنختلف معهم،

ولنعارضهم، ونقاومهم، ولكن في إطار شرعي وأخلاقي صحيحين.

حتى لو خالف المسلمون البريطانيون النظام، وتظاهروا بعبثية المناهضين للعولمة، فإن تجاوزهم سيبقى مقبولا،

وأقصى ما يدفعونه هو قيمة زجاج محل كسروه وعدة أيام في السجن عقوبة. ولكن لن يتهم أحد دينهم، أو

يتوجس من وجودهم بين ظهراني الغرب. حرموا العمليات الانتحارية لله والإسلام قبل السياسة ومصالحها.:vereymad: :vereymad: :vereymad:

انتهى

منقول وبتصرف بسيط

للمزيد حول العمليات الإنتحارية وحكمها في الإسلام انظر كتاب:

الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية

جمع:محمد الحصين

وكتاب الفتاوى المهمة في النوازل المدلهمة

جمع: محمد بن حسين القحطاني

قالها القصيبي "السياسي" , وعجز عنها شيوخك "ذوي البشوت"

اقتباس:

---

يشهدُ اللهُ أنكم شهداءُ..

يشهدُ الأنبياءُ والأولياءُ..

أنكم مُتّمُ كي تعزّ كِلْمة ربّي..

في ربوع أعزها الإسراءُ..

انتحرتم؟!

نحن الذين انتحرنا

بحياةٍ.. أمواتها الأحياءُ..

أيها القومُ!

نحنُ مُتنا..

فهيّا.. نستمعْ ما يقول فينا الرِثاءُ

قد عجزنا.. حتى شكا العجزُ منّا

وبكينا.. حتى ازدرانا البكاءُ..

وركعنا .. حتى اشمأز ركوعٌ ..

ورجونا.. حتى استغاث الرجاءُ

وشكونا إلى طواغيتِ بيتٍ..

أبيضٍ .. ملءُ قلبهِ الظلماءُ..

ولثمنا حذاء شارون ..

حتى .. صاح مهلاً!

قطعتموني! الحِذاءُ


أيّها القوم! نحن مُتنا..

ولكنْ أنِفت أن تَضمّنا الغَبْراءُ

قل لمن دبج الفتاوى: رويدا

رب فتوى تضج منها السماءُ

حين يدعو الجهاد.. يصمت حبر

ويراع.. والكتب.. والفقهاءُ

حين يدعو الجهاد.. لا استفتاءُ

الفتاوى، يوم الجهاد، الدماءُ

---

بارك الله فيك اخى معوذ وعسى الله ان يرفع مقامك ويعلى شئنك ............لهذا النقل الموفق والتصرف الموفق ايضا



والله كلام جدا معقول وجدا سليم ............ويخاطب العقل حقا ....................ويخالف الهوى عند البعض



لكن عسى الله ان يهدينا لما يحبه ويرضاه وللحق يا سميع يا مجيب الدعاء


وشكرا لك اخي وبارك الله فيك وجزاك الله الف الف خير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



الأخ الفاضل معوذ ^_^ .. جزيت خيراً على ما تفضلتَ بنقله .. و لقد أعجبني المقال كثيراً :05:

حسبته كلامك في البداية و لكم تمنيتُ ذلك ^^ .. بيد أنه منقول كما شعرتُ و أنا أقترب من نهايته :(


مهما يكن الأمر .. فأسأل الله أن يضع ذلك في موازين حسناتك و يوفقنا و إياك إلى كل خير ^_^




^_^



=========================



أخي الفاضل No Fly Zone ^_^ .. إن هي إلا أبيات ( من قصيدة ) أرد بها على ما جئت به للدكتور غازي القصيبي ( أحسبه القائل :o ) أقول فيها :

تبعتم جباناً إذ مــُــنيتم بذلة **** فيا رُبَّ عز لا محالة رائحُ

و رُمتم به مجداً يعود لدينكم **** و ليست تعلق بالعجيز المطامحُ

و قد غرّكم منه النذير لغاشم **** فعــُــمــِّــيتمُ عن ما يــُــبين الناصحُ :(

رضيتم بأقوال تعيبُ صنيعكم **** فكلكمُ ذلَّ المعابة ِ ناكحُ

نعقتم لأفعال الجبان ترقباً **** لنصر حقيقته الفعال القبائحُ

مبادئُ أعداء ٍ دنيءٌ مــُــصيبــُـها **** أخذتم بها فاستقبلتكم فضائحُ :أفكر:

و صرتم تذودون الحياض لأجلها **** تعيبون ما قال الفقيه الصالحُ :أفكر:

فليس و ربي من يـُـعابُ سواكمُ :12: **** ضللتم طريق الحقِّ والحقُّ واضحُ :(

ألا قبــَّــح الله النعيق و أهله **** يجيزون فعلاً لم تــُــجزْهُ الصحائحُ :o

^_^




و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا يختلف اثنان على الخطوط المشتركة والمصالح المتبادلة بشكل متزايد
بين ادعياء السلفية ( الجاميكا ) وبين ساقطي العلمانية واذناب الصهيونية ..!!؟

نرى ذلك يتجسدً جلياً هنا في هذا الموضوع وما شابهه وكذلك موضوع المقاطعة ..

اتذكر النداء الذي وجهه توماس فريدمان ( الصحفي العالمي الاول والصهيوني المخضرم )
نداء وجهه الى عقلاء علماء المسلمين (( الروحيون)) :33: ..!؟

يذكرهم بعدم شرعية العمليات الاستشهادية ويطالبهم بالتصدي لها والتشكيك بمنفذيها ..

:33:
طيب ..

في العادة يبدأ العضو عقب تسجيله بالتقديس لحامل راية الجرح والتعديل ..!!؟
ثم التسبيح بحمد ولي الامر والنعمة وجوب الدعاء لهم عقب كل تمرين رياضي ..!!؟

وهكذا الخط العام يستمر بالمساس بالعلماء والدعاة والشهداء والمجاهدين وتتبع عثراتهم والتشهير بهم..

ولكن هنا الاحظ العضو ( المفرخ :jester: ) هنا دخل على الخط وبدون مقدمات ..

ولن يتأخر العضو ( النسخة الاصلية ) في الامتداح والمباركة والتشجيع ..

يا انا بارك الله فيا واعجبني انا في طرحي ويحفظني البارىء لعيون امي :D :09:


يقول الكاتب :

اقتباس:

---

ولكن ذلك خطأ كارثي لنا، فنحن من يدفع ثمن هذه العمليات الانتحارية المتعارضة مع ديننا وأخلاقنا

---

اقتباس:

---

لقد حان الوقت أن نتخذ موقفاً حاسماً صريحاً ينبثق عن أعلى مؤسسات الفتوى ومجامع الفقه الإسلامي، يحرم
بصريح العبارة وبدون تبعيض واستثناء "العمليات الانتحارية" كافة، ليس لأن الغرب يريد ذلك منا أو لأن

الحكومات العربية اكتوت من نار هذه العمليات:biggthump ، وإنما لأنها مخالفة مع نص وروح الإسلام:D ، وقد أفتى في ذلك،
بوضوح، علماء سلفيون أجلاء.

---

كلامك مستهلك ومردود من اصله وممل ومفروغ منه ..
:o :31: :o

وكما اورد الكاتب :

اقتباس:

---

"الأكثر إدراكا للواقع والأكثر فهما للمصلحة الإستراتيجية"

---

وهذا ما ايده علماء السلف الصالح الاجلاء

الامام احمد وشيخ الاسلام ابن تيمية وعبد الله بن المبارك ..

وهي قاعدة فقهية مشهورة يتنكر لها من اعمى الله قلبه وبصيرته

من المتشدقين اتباع الهوى والمصلحة المأجورين كسيدهم فريدمان ( تشابهت قلوبهم ) ..!!؟


ان الاساس في اختلاف العلماء هو في قدرتهم على استنباط الاحكام حسب واقعهم وزمانهم وحاله واذا ما رجعنا للقاعده الفقهيه يزول اللبس والحمد لله

وانا بينت للمتشدقن ذلك ولكن التهرب صفة متجذره في عروقهم .. وبكل جرائة ( مرادف لها )


وقال الإمام أبن تيمية :

إذا اختلف دعاة الإسلام في الأمر فالأحوط أن يكون رأي المجاهدين

وقال الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل رضي الله عنهما :

إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغور

================

تذكر انك واولياء امرك لا تستطيعون اسقاط او تكييف الشريعه على هواكم وهوى توماس فريد مان ..!!؟
الذي قال :

أما بالنسبة لخارج العراق فإن إدارة بوش بحاجة إلى أن تطلب وبقوة
من البلدان العربية الحليفة الأخرى كي تستخدم ما هو متوفر لديها من
إعلام ومن أجهزة حكومية ودينية لشجب وتحريم القتل البشع للمسلمين:bigeyes: على يد المسلمين في العراق.
فإذا بادر العالم العربي وإعلامه وزعماؤه الروحيون
إلى إدانة أولئك الذين يقومون بالهجمات الانتحارية وبشكل متكرر،
وإذا أعطي أفراد سنّة يتمتعون بثقة ممثليهم مشاركة عادلة في الحكومة العراقية،
فأنا متأكد من أن الكثير من الهجمات الانتحارية ستتوقف مثلما حدث مع الفلسطينيين. :ciao:



:o


اقول : لم يحن الوقت لكي تتخلوا عن الامام الالباني طيب الله ثراه
فضلاً عن خليفة المسلمين الذي ايده الله من فوق سبع سماوات عمر بن الخطاب
وابو ايوب الانصاري وابو هريرة رضي الله عنهما وابن تيمية شيخ الاسلام
وابن المبارك والامام احمدبن حمبل و وهيئة علماء فلسطين والعراق واليمن والسودان
والشيخ العلامة المحدث الدكتور القرضاوي حفظه الله
والشيخ حمود عقلان والشيخ الداعية العودة
والمزيد المزيد

=======

اتذكر هنا العضو روف :p استدل في موضوع المقاطعة بقول لشيخ الاسلام بن تيمية

وانا اذكره اني كررت عليه عدت مرات قول الامام نفسه في احكام جهاد الدفع ومشروعية العمليات الاستشهادية فيه ..

فاترك التحزب والتشدق على هواك بارك الله فيك ووفقك الى الخير والسداد ونفع بك الامة وكفا الله المؤمنين شر القتال

:ciao:


الله يزكينا عقولنا

الأخ الكريم شايف ..

حفظك الله وبارك فيك وأسعدك .. ولا أراك بؤساً ولا أذاقك نقمةً ..

أحبك في الله ..

كعادته .. الأستاذ "شايف", يُلجم الباطل إلجاماً هاهنا :).
دمت موفقاً منصوراً وفقك الله لكل الخير.. تحيّة من محب.

سلمت يمينك يا أخي شايف والله لولا ظروف الدراسه لتفرغت لهؤلاء , لكن أعتقد أنني لن آتي بأفضل مما أتيت به .

وفقك الله وسدد خطاك , اضرب المرجفين فداك أبي وأمي .

المشكلة ليست في العمليات الانتحارية أو الاستشهادية، المشكلة فينا نحن يا إخوان وليسأل كل واحد فيكم نفسه ماذا فعل لنصرة دينه؟
أما الذين تطلقون عليهم اسم انتحاريين فهم قد برروا عملهم بالانتقام للمسلمين الذين ماتوا بنيران حكومات الشعوب التي شاركت في الحرب سواء في فلسطين، أفغانستان، أو العراق. أوليس العين يالعين والسن بالسن والبادئ أظلم؟! هذا أولا. ثانيا أريد أن أسأل ماذا فعل الذين يعارضون العمليات التفجيرية ليوقوفو قتل المسلمين من قبل الدول الغازية؟ هذا فقط ما أريد أن أفهمه.

Ashraf صدقت


هكذا بعض الناس طبيعتهم ............ لا منّهم .......................ولا كفاية شرّهم.

بارك الله فيك اخى شايف وعسى الله ان يرفع مقامك ويعلى شئنك ............لهذا الرد الموفق والتفنيد الموفق ايضا

والله كلام جدا معقول وجدا سليم ............ويخاطب العقل حقا ....................ويخالف الهوى عند البعض .... فهم فى انفسهم احرارا

لكن عسى الله ان يهدينا لما يحبه ويرضاه وللحق يا سميع يا مجيب الدعاء

وشكرا لك اخي شايف وبارك الله فيك وجزاك الله الف الف خير

عفواً عندي تعليق بسيط :

صحيح العمليات الانتحارية حرام .. ولا يختلف عليها اثنان ، تفجير النفس بغير حق في الأبرياء ..

لكن هناك فرق ..

فالعمليات الاستشهادية هي المشروعة حين تنفذ في أعداء الله طلباً لرضوان الله .

الى الاخ شايف حفظه الله وسدد خطاه

الحق ماقاله الله ورسوله لا ماقال فلان او فلان أو الاحتجاج بخلاف العلماء

اما اختلاف العلماء الذي نقلته فأقول لك ياأخي العزيز المراد به الخلاف في المسائل التي يسع فيها الخلاف وتسمى المسائل الإجتهادية وهي التي تختلف فيه أفهام اهل العلم في حديث معين أو في صحته وما شابه ذلك

أم المسائل التي اجمع عليها أهل العلم او فيها نص صريح وآية محكمة فهذا ليس لك ان تحتج فيه بالخلاف
بل الحق ان تقول سمعنا وأطعنا .

أما مايقوله البعض فما هو البديل وماالذي فعلتموه أنتم فنقول الحل ماكان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام .
ماذا تقول في النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبيه هل كان جبانا نعم على قاعدتك اتق الله يامن تقول اين البديل ولا اقصد الاخ شايف هو لم يقل هذا ولكن البعض يقوله
فالنبي صلى الله عليه وسلم رأى ابو بصير وهو يسحب من امامه ليعاد الى الكفر وأهله وهو يستغيث بالنبي وأصحابه ولكن العهد الذي بينهم منعه عليه الصلاة والسلام .
فماذا تقولون في هذا الفعل هل هو جبن منه عليه الصلاة والسلام
أم انه سلم ابا بصير الى الكفار .
ولماذا رضي بالصلح الانه مداهن للكفار أم ماذا؟
علما بأنه قد احرم يريد الحج فردوه من حيث أتى .
وقالوا اذا اتى المسلم منكم يريد الكفر قبلناه واذا أتى الشخص مننا يريد الاسلام رددتموه علينا
قال عليه الصلاة والسلام رضيت .
بل قال سهيل لعلي عند كتابة الصلح اكتب باسمك اللهم فنظر علي الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام اكتب
ثم قال عليه الصلاة والسلام هذا صلح تم بين محمد رسول الله . قال سهيل لو اقررنا انك رسول الله لما كان هذا بيننا اكتب من محمد بن عبدالله فنظر علي الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال اكتب ياعلي

اسألكم بالله ماذا تسمون هذه المواقف كلها هل هو خوف . اذا كنتم اسميتموها كذلك فإن الله أسماه فتحا
( انا فتحنا لك فتحا مبينا ...) لأن الرسول هو اللذي يعلم بالمصالح والمفاسد ونقول في زمننا هذا هم العلماء لأنهم ورثة الانبياء .
وأما أدلة العمليات الانتحارية فقد ابطلها أهل العلم الربانيون . والمسألة ليست فيها خلاف .
اما الخلاف الذي يسع فيه الاجتهاد فهذا مفتوح اما مسائل الخلاف التي قال فيها ابن تيمية اهل الثغور ادرى فهي المسائل التي تتعلق بالتخطيط والترتيب في حدود الشريعة .

اسأل الله العلي القدير ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.

جزاك الله خيرا أخي معوذ على هذا الموضوع

وأشكرك على تحكيمك للنصوص الشرعية

وبعدك عن العواطف الجياشة


وأنصح بعض الأعضاء المحكمين عواطفهم ومقدميها على الكتاب والسنة وضربوا أدلة الكتاب والسنة في عرض الحائط


أنصحهم باتباع العلماء الذين هم ورثة الأنبياء الذين هم كالبدر في الليلة الظلماء ينيرون الأرض بعلمهم ..




وللأسف جاء مفتوا الكهوف وأفتوا بجواز فعل هذه الأفعال الشنعاء ( أعني بها التفجيرات الأخيرة)


عموما أسأل الله عز وجل أن يهدي شباب الأمة ويردهم للكتاب والسنة ردا جميلا...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



:bigeyes:


:bigeyes:


:bigeyes:



يبدو أن الموضوع الآخر شغلني .. فلم أنتبه إلى ( تحذلق " فلسفة " ) بعض الإخوة الكرام :أفكر:

أرى رؤوساً قد أينعت و حان قطافها :33:

لكن .. لهذا شأن آخر :D






:6147:







و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اقتباس:

---

لقد حان الوقت أن نتخذ موقفاً حاسماً صريحاً ينبثق عن أعلى مؤسسات الفتوى ومجامع الفقه الإسلامي، يحرم بصريح العبارة وبدون تبعيض واستثناء "العمليات الانتحارية" كافة،

---

السلام عليكم
هذا الموضوع اجتهادى واختلف فيه علماء الامه فلا توجب انت اصدار فتاوى لمصلحة تراها وحدك
او من اتفق معك على حساب مصلحة اخوانك المسلمين الذين افتىء علمائهم بجواز تلك العمليات
وهم ادرى من غيرهم بها بناء عليه ولعدم الجدل الكثير من حوار لن نصل فيه لكلمة اتفاق
لاختلاف علماء الامه فى الاساس على هذا الموضوع فالموضوع مغلق