شبح الغرفة السابعة

http://www.foxborojaycees.org/haunte...CARY_GHOST.JPG
هذه قصة مختلفة
يشترك الاعضاء في تحديد مسارها ، وكل نهاية تختلف عن الأخرى .

====================================

البيت الواقع في طرف الحي الشرقي يختلف عن بقية البيوت ، حتى لونه الرمادي الباهت وحديقته التي تمتلئ

بالأشجار المتشابكه والنباتات الغريبة تجعل منه موضوع للتسلية ونشر القصص المرعبة والمخيفه .

الاطفال في الحي يتجنبون اللعب بجانبة فطالما سمعوا من آبائهم قصص الاشباح التي تخرج بعد غروب الشمس

لتخطف الاطفال الأشقياء الذين يواصلون اللعب حتى بعد مغيب الشمس .

ولكن نهار يوم السبت كان مختلفا عن بقية الايام ، حيث توقفت سيارة حمراء ونزل منها رجل في اواسط الثلاثينات من

العمر ذو قوام رياضي رشيق وتصحبه زوجته وأبنته التي تبلغ من العمر خمس سنوات .

حمل الرجل ابنته عاليا وهو يهتف بها :

- انظري يا لمياء ........ هذا بيتنا الجديد سوف تكون لكي غرفه جميلة فيه مليئة بالالعاب والزهور .

تعالت ضحكات لمياء وأبوها يرمي بها في الهواء ويلتقطها مرة أخرى .

تطلعت ام لمياء للبيت وأخذت تجول النظر في اركانه ثم قالت وخيبة الامل ترتسم على وجهها :

- هل هذا البيت الذي سنسكنه يا احمد ، انه اقرب لبيوت الاشباح والتي نشاهدها في التلفاز وكذلك حديقته يبدوا ان لا احد هذب الاشجار فيها منذ فترة طويله .

أنزل احمد ابنته لمياء على الارض وقال لزوجته وهو يحاول فتح بوابه البيت بالمفتاح :

- كيف تقولوين هذا الكلام عن بيتنا يا سوسن ، انتظري حتى نعيد دهانه وتنظيفه وترتيب الحديقه سوف يصبح قصرا بمعنى الكلمة ، وكذلك لا تنسي اننا حصلنا عليه بالمجان فلولا الموظف الحكومي الذي زارنا في شقتنا الصغيرة حاملا لنا الاخبار انني الوريث الوحيد لمالكه السابق والذي تصلني به قرابه بعيده لم اكن اعرفها في الاساس لكنا الآن لا زلنا في تلك البناية المكتضه بالسكان وكنتي لا تزالين تتشاجرين مع جارتنا ام عيسى والتي تحرص دائما على ازعاجنا برمي القمامة في الممر .

وقطع استرساله في الحديث صرخه من زوجته سوسن جعلته يلتفت اليها في تساؤل حيث التصقت بجسمة وهي تشير الى نافذة احدى الغرف في الطابق العلوي :

- احمد لقد لمحت ظلا اسود علىتلك النافذه .

دقق احمد النظر الى تلك النافذة والتي تشير اليها زوجته في رعب ثم ضحك بصوت عالي وقال :

- يالكي من جبانه يا سوسن انه غراب اسود ليس الا ........ ثم رمى نحوه بحصاة صغيرة ما لبث بعدها الغراب ان فرد جناحية وطار بعيدا وهو ينعق بصوت عالي .

ثم تابع وهو ينادي كلبهم الابيض من السياره :

- تعال هنا يا لاكي ........ ان سوسن في حاجة لك لحمايتها من الاشباح .

بان الحرج على وجه سوسن ولكمت زوجها في صدرها وقالت له :

- لا تسخر مني ... انت تعرف اني ارتعب حتى من فأر صغير .

وصل الكلب لاكي ودار حول لمياء الصغيرة واخذ يلعق يديها ويلعب معها وهي تضحك في سعاده .

وعندما كانت الاسرة الصغيرة تستعد لدخول البيت رأت شيخا عجوزا ينادي عليهم ثم يقترب من احمد ويقول له :

- مرحبا لا بد انك صاحب البيت , لقد ظل هذا البيت مقفلا منذ ان كنت في الاربعين من عمري بعد وفاة صاحبه السابق وتناقل سكان الحي تلك القصة المخيفه عن ظروف وفاة المالك السابق ، هل تريد سماع القصه يا سيدي .

ظهرت ملامح التملل على وجهه احمد من هذا المتطفل العجوز وتطلع لزوجته التي كانت تستمع لقصة الشيخ بأنتباه ..

والآن أيها القراء الاعزاء هل :

1 - يدخل احمد الى البيت ولا يستمع للقصة التي لا تعنيه في شئ .

2 - اما يلبي فضول سوسن لسماع قصة العجوز عن وفاة صاحب البيت السابق .

انا اختار الاثنين مع بعض

واذا ما يصير اختار قصه البيت من العجوز

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (animation)

انا اختار الاثنين مع بعض

واذا ما يصير اختار قصه البيت من العجوز

---

اختيار واحد فقط .

عندنا صوت واحد وباقي صوتين .

اختار الاختيار الثاني .. تبدو القصه مشوقه .. وارغب في معرفة ماذا سيقول الرجل العجوز ..

nice story i chose the 2nd story
yalla bye:ciao:

التصويت على الاختيار الثاني

حسنا .... سوف اكمل القصة على هذا الاختيار

قصة جميله

اختار الاختيار الثاني

قلت له بشئ من السخرية :

- لا بأس ايها العجوز فزوجتي تحب قصص الغموض كثيرا ولا يضر ان اعرف كيف مات قريبي رحمة الله عليه .

اتسعت عينا العجوز وكانما يحاول تذكر ما حدث في الماضي البعيد :

- حدث هذا في فصل الشتاء حيث كانت العواصف تزمجر والرياح تكاد تقلع ما يقف في وجهها ، كنت في ذلك الوقت لا ازال قويا ذو صحة وكنت قادرا على المشي ......

قاطعه احمد متاففا :

- ولكن كيف مات قريبي هذا هو الموضوع الرئيسي يا عجوز .

بان الحرج على وجه العجوز في حين رمقت سوسن زوجها بنظرة عتاب لمقاطعته حديث الرجل .

سعل العجوز ثم قال وهو ينظر بتمعن للبيت :

- اعذرني يا ولدي ذكريات الشباب تثير الحماسه في نفسي ، حسنا سوف اكمل القصة .
تلك الليله كانت بارده جدا والأمطار تتساقط بغزارة والجميع كانوا في بيوتهم ينعمون بالدفئ في أسرتهم او جالسين امام شاشات التلفاز .
وحدي كنت امشى تحت المطر ولا ينير الطريق امامي الا اضواء عواميد الشارع الباهته والتي تشكل على الارض ظلالا تثير القشعريرة في جسد اي معتوه يمشي وحيدا في تلك الساعة المتاخرة من الليل .

تنهد بصوت مسموع ثم اردف :

- وبينما كنت امر بجانب هذا البيت سمعت صراخا عاليا جعل شعر رأسي يقف من الخوف وتجمدت في مكاني وانا انظر برعب لبيت الاستاذ قاسم ، وخيل لي اني ارى نورا احمر يملئ تلك الغرفه في الطابق العلوي .

لا شعوريا تحولت انظار احمد وسوسن للغرفه التي يشير لها العجوز، انها نفس الغرفه التي كان يستقر في شرفتها الغراب الاسود .

ضحك احمد وهو يتطلع لسوسن التي وضعت يديها على صدرها وتتطلع بذعر لتلك الغرفه .

- لا تخيف زوجتي ايها العجوز لا بد ان مالك البيت السابق يهوى مصابيح الاضاءه الحمراء .

هز العجوز رأسه وقال :

- لا ادري ......ربما يكون كلامك صحيحا لان الغرفه لم تلبث بعدها ان غرقت في الظلام الدامس اما عني فقد اطلقت ساقي للريح وقلبي يكاد يقفز من الخوف ولم اتوقف الا في البيت وانا الهث من التعب .

وفي الصباح عرفت ان الاستاذ قاسم وجد في نفس الغرفه ميتا وعلى وجهه ترتسم اشد تعابير الخوف وبجانبه كتاب ازرق احترقت بعض صفحاته ، وقالت الشرطه ان قاسم كان يحاول احراق الكتاب ولكن الدخان المنبعث من اوراقه ربما ادى الى موته هذا اذا علمنا ان اوراقه مصنوعه من مادة خاصة لا يوجد لها مثيل في بلدنا والكتاب اصلا مكتوب بلغة غريبه يرجح انها لغة قديمة منقرضه .

دار بعينية في وجوهنا ليعرف تأثير قصته ثم اكمل :

- وبعد وفاته لم يسكن هذا البيت احد , وظل مغلقا حتى يومنا هذا ونسج الناس قصصا مخيفه عنه للتسلية ليس الا
وقد سمعت ان ساكنه الجديد سوف يصل اليوم فاحببت ان ارحب بكم في مدينتا .

ارتسمت ابتسامه على وجهه احمد وقال :

- ياله من ترحيب ايها العجوز ....... شكرا لك على كل حال اتمنى ان تقوم بزيارتنا متى شئت فبيتنا يرحب بك دائما .

ومد يده يصافح العجوز الذي شد على يده وقال :

- اتمنى لكم اقامة سعيده في حيينا يا استاذ احمد .

ومشى مبتعدا حتى غاب عن ناظريهم

تنفست سوسن بعمق وقالت لزوجها :

- شخص غريب جدا , ينتظرنا ليحكي هذه القصة المرعبه ثم يذهب .

دفع احمد البوابه التي اصدرت طنينا مزعجا واجاب :

- الدنيا تمتلئ بالغرباء يا سوسن .

وتناول هاتفه المحمول وضغط بعض الارقام وانتظر قليلا حتى جاءه صوت الطرف الاخر :

- مرحبا انا احمد لقد اتصلت بكم هذا الصباح لارسال عمال لتنظيف بيتي ونقل الاثاث الىهنا .

- ماذا ؟.......... حسنا هذا جيد انا حاليا في البيت ،قلت انهم سوف يصلون في غضون خمس دقائق .

- انا في الانتظار .

واغلق الخط وانتظروا حتى جاء عمال شركة النظافه وتولوا تنظيف البيت من الداخل والخارج وقاموا بدهانه وتهذيب الحديقه وبعد ستة ساعات انتهى العمال وغادروا البيت .

وفي غرفه المعيشة جلست العائلة لتأكل اول وجبه لها في هذا البيت ، كانت لمياء تجلس بجانب امها التي تحاول اجبارها على تناول الخضروات ولكنها ترفض بشده وترمي به الى كلبها لاكي الذي يتشممه ثم يبتعد عنه .

صاحت لمياء في امها :

- امي انظري حتى لاكي لا يحب الخضروات لا احد يحبها ......... وحده ابي يأكلها في نهم .

قهقه احمد بصوت عالي ومسح رأس لمياء بيده وقال :

- الخضروات مفيده يا لمياء الم تشاهدي باباي في افلام الكرتون وهو يهزم الاشرار بأصبع واحد وكل هذا لانه يأكل السبانخ .

ركلت لمياء برجليها علامة الرفض وهي تصيح :

- باباي يدخن كثيرا لذلك هو يأكل السبانخ وانا لا احب رائحة السجائر التي يدخنها عمي سالم .

دست سوسن بعض حبوب البازلاء في فم لمياء وقالت في ضجر :

- انظر يااحمد افلام الكرتون وتأثيرها على الاطفال .

هز احمد رأسه موافقا واكمل تناول الطعام , وبعد فترة قال لسوسن :

- هناك ثلاث غرف في الطابق الارضي واربع غرف في الطابق العلوي واكبرها تلك الغرفه التي اشار اليها العجوز في قصته لا بد انها غرفه المالك المفضلة , ما رأيك ان تكون تلك الغرفه لنا وبجانبها تكون غرفه لمياء ام نخصصها لها لان مساحتها اكبر وبمقدورها وضع العابها الكثيره فيها .

==============================

ما رأيكم انتم :

- الغرفه من نصيب احمد وسوسن

- الغرفه تكون للمياء ولعبها .

عجيبه القصه

انا اقول الاختيار الاول ((الغرفه لاحمد وسوسن))

ارجوا التكمله بسرعه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (animation)

عجيبه القصه

انا اقول الاختيار الاول ((الغرفه لاحمد وسوسن))

ارجوا التكمله بسرعه

---

شوفوا احسن مسار للقصة واختاروا

الغرفه لأحمد وسوسن ...

وبانتظار التكمله ...

انا اقول الاختيار الاول
وفي انتظار القصة

ياهخي كمل القصه الرأي مع العضو الي قبلي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة harry mason

ياهخي كمل القصه الرأي مع العضو الي قبلي

---

هههه

يا اخي انا مش ماكينة قصص

بس اوعدكم القصة تتكمل لين النهاية بس عطوني وقت اضبط الاحداث

تكفى اليووووووووم

ردت سوسن وهي تنظر لابنتها لمياء :

- لا يا احمد الغرفة الكبيرة بها شرفة تطل على الحديقة وانت تعرف ان لمياء اعصار متحرك لا تدع شيئا في حاله وربما تجرب الوقوف على الشرفه ويحدث ما لا يحمد عقباه ، سوف تكون تلك الغرف لنا والصغيرة للمياء .

هز احمد رأسه موافقا واجاب :
- معكي حق ، سوف نبدأ ترتيب الغرف بعد انتهائنا من الطعام

وبعد فترة كانت الاسرة ترتب اثاث البيت غرفة غرفه وحتى لمياء الصغيرة شاركت بترتيب غرفتها وهي تختار اماكن الاثاث رغم اعتراض امها ولكن عنادها كان هو الرابح في النهاية

وبقيت الغرفه الاخيرة حيث تجمعت الاسرة ونقلت الاثاث اليها ، وبعد انتهائهم وقف احمد ينظر لما انجزوه والتفت لسوسن وقال :

- عظيم انتهينا من كل شئ وجاء وقت الراحه انا تعب جدا من هذا اليوم الطويل

وحانت منه التفاته للمياء ورآها تحمل كتاب ازرق وتحاول ان ترمي به من الشرفه

اسرع اليها وامسك بها وضمها لصدره ضاحكا وقال :

- ايتها الشقية الصغيرة مالذي تريدين رميه من الشرفه ؟

حاولت التملص من ابيها وهي تصيح :

- ابي لقد وجدت هذا الكتاب الازرق بجانب الشرفه وشكله قبيح ومحترق وامي دائما تقول ان الاشياء التي تعلوها الغبار تنقل الامراض للاميرات الصغار ، لذلك سوف ارميه واتخلص من الغبار

اخذ احمد الكتاب من لمياء ونظر له ، وبانت الحيرة على وجهه فلم يكن بمقدوره قراءة الكلمات على غلافه .

وبعد تفكير وضعه اعلى الخزانه بلا اهتمام ونسى امره بعد لحضات تماما .

وهكذا مضى اليوم الاول للأسرة في بيتهم الجديد حتى حل المساء وحان وقت النوم .

حمل احمد لمياء الصغيرة الى غرفتها ووضعها في سريرها وتوجه لغرفته ونام .

ومرت ساعات الليل والاسرة تغط في نوم عميق .

ولكن في اعلى الخزانه كان الكتاب الازرق تتقلب صفحاته كأنما احد يقرأ فيه حيث استقر على صفحة بها رجل اسود تحيط السلاسل بجسمه ويحمل سكينا طويلا .

وفي نفس الوقت كانت لمياء نائمة في سريرها وفجأة فتحت عينيها و نهظت من سريرها وهي شبة نائمه

نظرت في كل الاتجاة وارهفت السمع على صوت رنين سلسلة في الممر الخارجي

نادت بصوت عالي :

- هل هذا انت يا لاكي ، هل تريد النوم في غرفتي

وتوقف الصوت كما بدأ وساد السكون المكان واما لمياء فلا يزال النعاس يداعب جفونها وفكرة ادخال لاكي لغرفتها تراودها
==============================================

والآن ايها القراء :

1- تقوم لمياء وتتجول في الممر لتبحث عن لاكي

2 - ام تعاود النوم

الاختيار الأول ..

القصه بدأت تصبح اكثر تشويقا ..

بانتظار التكمله

الاختيار الاول

تشكر الصراحه على القصه

ما ودنا البنت تنصرع خله الاختيار الثاني لوسمحت

وبكل صراحة قصه جميله وفيها حبكه روائيه

ننتظر البقيه

تحياتي

الثاني افضل

2= 2

باقي الصوت الفيصل

بسبب اني لن ادخل النت يوم الخميس والجمعه

اكمل لكم هذا الجزء واختار المسار الاول للقصة

قاومت لمياء النعاس ونهضت لتبحث عن لاكي في الممر .

فتحت الباب ومشت عبر الممر المظلم الا من ضوء مصباح يشع في نهايته .

وهمست حتى لا ينتبه لها ابواها ويغضبان منها لانها نهظت من النوم :

- لاكي ........ اين انت ....... تعال الى هنا ؟

وعند الدرج المؤدي الى الطابق الارضي وقفت وانصتت الى رنين سلاسل في المطبخ .

نزلت الدرج وهي تهمس :

- لاكي ........ هل انتزعت سلسلتك من بيتك الصغير في الحديقة ؟ تعال قبل ان يسمعك ابي ويغضب منك .

وقفت امام المطبخ وخيل لها انها تلمح ظل رجل وتدلى منه السلاسل .

قالت بصوت خائف :

- لاكي ...... اين انت .... انا خائفه .

وسمعت صوت السلاسل تقترب منها شيئا فشيئا .

وهناك في الاعلى كانت صفحات الكتاب تتقلب لوحدها حتى استقرت على صفحة بها نافورة من الدماء وتحتها جماجم بشرية .

تراجعت لمياء واستدارت للخلف لتعود الى حجرتها وفجأة رأته هناك واقف على الدرج المؤدي الى الطابق العلوي ويحمل سكينا كبيره .

صرخت من الخوف .................

وسقطت على ظهرها في حين امسك الرجل بيدها وهو يقول :

- لمياء لقد ارعبتينا ......... ضننا ان لصا يعبث بالمطبخ فنزلت على الفور الى هنا ، ولكن لماذا غادرتي غرفتك في هذا الوقت المتأخر ؟

بكت لمياء وقالت :

- انا آسفه يا ابي ...... لقد خرجت ابحث عن لاكي .

حملها ابوها وقال وهو يقبلها :

- لاكي نائم الآن في بيته الصغير ........... وكذلك يجب ان تفعلي انتي .

وضعها في سريرها وقبلها على جبينها وتركها لتنام .

في حين ان صورة نافورة الدماء في الكتاب الازرق تحولت الى نافورة من المياة وتحتها زهور ملونه .

دخل احمد الى حجرته واستلقى على سريره وغط في النوم ولم ينتبه الى ان صفحات الكتاب تتقلب في صمت .

وبعد دقيقه توقف تقليب الصفحات على صفحة فيها صورة ام تأكل ابنتها الرضيعه

ثم تتابع التقليب حتى توقف على صفحة فيها صورة لطفله تمتص دماء امها النائمة .

وكانما الكتاب حائر على اي صفحة يستقر حيث عاد لصورة الام ورجع لصورة الطفلة اكثر من مره

==============================

والآن ايها الاعزاء :

1- هل يستقر الكتاب على صفحة الام التي تاكل طفلتها .

2 - ام صفحة الطفلة مصاصة الدماء .

الاختيار صعب اخوي .. ومرعب في الحالتين ..
اترك الاختيار لبااقي الأعضاء ..

اختار الاختيار الاول

الأختيار الأول مع ان الأختيارين مرعبين

hi

الأختيار2
thx:ciao:

الإختيار الأول

استقر الرأي على الاختيار الاول

ومن اجلكم انا اكتب القصة الان من الكافيه نت

الصراحه القصه عجيبه

وانا وياهم الاختيار الاول

والسلام خير الختام

أخيرا استقر تقليب الصفحات على صورة الام التي تأكل رضيعتها ،وكأنما الكتاب قد حدد هدفه الدموي .

وهناك على السرير حيث تنام سوسن حدث امر عجيب ، طيف اثيري شفاف يشبة تكوين سوسن وملامحها

يطفوا فوقها وتلمع عيناة بلون احمر ، استدار الطيف ووقف في الهواء ثم نظر للكتاب الازرق وازداد لمعان عينيه.

وفي هدوء انساب بخفة ليعبر الباب ويخترقه ويطفو في الممر متجها لغرفة لمياء .

وقف طيف الام امام سرير لمياء لدقائق وشعرها يتطاير في الهواء ثم نادت لمياء بصوت خالي من المشاعر :

- لمياء انهظي يا ابنتي .

تمللت لمياء في سريرها وفتحت عينيها ورأت امها تنظر اليها وهي فارده ذراعيها لها .

بصوت ناعس قالت لمياء :

- امي .... هل حل الصباح .

ردت الام :

- نعم انه الصباح ، هيا تعالي لنذهب للحمام ونغسل وجهك .

نهظت لمياء من سريرها واتجهت لأمها واحتضنتها ، تألق بريق عيني الطيف وازداد احمرار عينيها ورفعت لمياء وتطلعت لوجها .

نظرت لمياء الى عيني امها وقالت :

-امي ... ماذا اصابك عينيك لماذا هم حمراوتان هكذا ؟

لم ينبس الطيف بأدنى حرف ، وضم لمياء بكل قوة ، صرخت لمياء عاليا ثم هوت يداها لأسفل وغابت عن الوعي .

اختفى الطيف فجأة وبقيت لمياء مستلقية على ارض الغرفه بلا حراك ، مرت دقائق طويله قبل ان تنهض لمياء واقفه ويدور رأسها في كل اتجاه في حركة عجيبه لا يتحملها الجسد البشري .

وهناك في اعلى الخزانه كان الكتاب الازرق يقلب الصفحات في هدوء ليقع اختياره على صفحة بها بيت يحترق .

اما عن لمياء فهزت رأسها كأنها توافق الكتاب على اختياره ، واتجهت الى الممر لتنزل الدرج الى المطبخ ثم تفتح اسطوانه الغاز بكل قوتها ليملئ الغاز جو المطبخ كله ثم تحمل عود ثقاب وتستعد لأشعاله .

وكأنما شعر الكلب لاكي ف الحديقة بحدوث شئ في البيت حيث نبح عاليا وركض بكل قوته نحوه ، وحاول الدخول عبر الباب ولكنه كان مغلقا وأستدار يركض مره اخرى ورأى باب القبو مفتوحا فدخلة مسرعا ومنه الى داخل البيت .

تتبع رائحة الغاز الى المطبخ ورأى لمياء واقفه تستعد لاشعال عود الثقاب ، وكأنما استشعر خطورة الموقف وحالة لمياء الغريبه , فأبرز مخالبه وتراجع قليلا للوراء وهو يكشر عن انيابه .

===================================

ماذا يفعل لاكي :

- يهجم على لمياء والطيف الذي يسكنها ويمنعها من اشعال البيت .

- ام ينبح بصوت عالي لينبه والداها على ما يجرى .

الأختيار الثاني

مشكووور اخوي

الاختيار الاول

الاختيار الاول
thx:ciao:

الإختيار الأول

الاول
الاول
الاول

انا اقول الاختيار الثاني احسن حتى ما يعور البنت

ننتظر باقي القصه واتمنى لو تخليها اطوووول اكثر

تحياتي

الأول لأنه يمكن الأب والأم يتأخروا ويكون قد فات الأوان

هع الأول الأول

الصراحة أنا كنت أقراها بصمت ;)

بس في هذي اللحظة أختار الأول :biggthump

علشان يوقف البنت عند حدها :vereymad:

أو زي ما تقول الطيف ألي فيها

استعد لاكي للهجوم

ورغم انها لمياء التي يحبها ولكن غريزته تقول ان شيئا شريرا يسيطر عليها

وأستعدت لمياء لأشعال عود الثقاب وأشعال البيت كله

وعندها قفز لاكي عاليا وضربها في صدرها لتقع ارضا على ظهرها ويطير عود الثقاب بعيدا وينزلق تحت الثلاجه

نظرت لمياء الى لاكي بغضب وتوهجت عيناها بلون احمر قاتم

في حين ان الكتاب الازرق جن جنونه واخذ بتقليب الصفحات بسرعه حتى وقع اختياره على صورة مشنقة

وهناك ف المطبخ نهظت لمياء عن الارض وأشارت للاكي بيدها فأرتفع الاخير عن الارض ثم هوى مره اخرى للأسفل

وصدر منه انين عالي يدل على الألم الشديد ولم تكتف لمياء بذلك ولكنها اشارت له مره اخرى فأنزلق على الارض ليرتطم بطاولة المطبخ ويعوى من الالم وينهض وهو يعرج ورجلة الخلفيه محطمة بشكل فضيع وعظامها ظاهرة

دارت لمياء بعينها في المطبخ حتى لمحت غطاء طاولة الطعام فأشارت لها لترتفع وتطير في الهواء بأتجاة لاكي .

بينما في غرفة نوم والديها كان أحمد قد نهض من السرير بعد الضجة التي احدثها لاكي وقال لسوسن :

- مالذي يحدث هناك في الاسفل هذا صوت كلبنا لاكي ............ هل يشتبك مع احد اللصوص ؟

قالت سوسن بقلق وهي تمسك بيد زوجها :

- احمد انا خائفه ........

رد احمد وهو يلتقط مسدسة الخاص :

لا تخافي يا سوسن ما دام مسدسي معي فلن يجرؤ اي غبي على مهاجمتنا

ونزلوا بهدوء على الدرج وهم يتلفتون في كل مكان

وهمس احمد في اذن سوسن :

- لماذا انقطع الصوت انا لا ارى احدا هننا ولا حتى كلبنا لاكي

اجابت سوسن في خوف :

- ربما هرب اللص ولاكي يطارده في الحديقه
واستدارت لتنظر الى الخلف باتجاه المطبخ ولم تكد تفعل حتى اتسعت عيناها من الرعب وصرخت وهي تشير الى المطبخ وتقول بصوت مرتعش :

- احمد انه لاكي

نظر احمد الى المكان الذي تشير اليه ورأى كلبهم المسكين معلق بمروحة المطبخ بواسطه غطاء الطاولة ويدور مع المروحه في حركة دائريه

لم تسطع سوسن ان تتمالك اعصابها مع هذا المنظر فأطلقت الصرخه تلو الصرخه وهي تكاد تفقد وعيها من الرعب

وفجأة راى احمد خيال انسان في المطبخ بجانب الموقد فرفع مسدسة بسرعه وصوبه نحوه واعصابه متوترة لاقصى الحدود

===================

ماذا يفعل احمد :

1- يطلق الرصاص فورا

2- ام يهدده حتى يستسلم ويلقي القبض عليه

واااااااااااااو القصه حلوه حدها

اما عن الاختيارات
فانا افضل الثاني لان الاول قد يحرق البيت ومن فيه فتنتهي القصه وانا ودي تطول اكثر

والسلام خيرالختام

اختار الاختيار الثاني
لنفس السبب اللي ذكره اخوي انميشن

الاختيار الثاني ..

الاختيار الثاني :biggthump

الإختيار الأول

الثاني بالطبع

بالطبع الثاني

بعد نخسر البنت :12:
زي ما خسرنا لاكي :02:

نكمل القصة على الاختيار الثاني على رأي الاغلبية

حماااااااس ما شا الله عليك قصة جيده

انا اقول الاول

تحيااتي

استأذن في اجازه يومين قبل اتمام القصة

اعود قريبا

صوب احمد المسدس بكل احكام لما ضنه لص يختبئ في المطبخ

وكان على وشك اطلاق النار ولكنه فضل ان يلقي القبض على اللص ويسلمه للعدالة

لذلك هتف بكل توتره وغضبه :

- انت هناك تقدم وانت ترفع يدك ولا اطلقت النار على رأسك بلا تردد

وانتظر الجواب وهو يعتصر المسدس بكل قوته والعرق يتصبب على جبينه

وجاءه الجواب على شكل صوت اجش رهيب وهو يقول :

- لن تطلق النار ايها البشري .

انتفض احمد في مكانه وهتف بحنق :

- لن اطلق النار ايها اللص ومالذي يمنعني انت دخلت البيت بغرض السرقه والقانون يتيح لي الدفاع عن نفسي وعائلتي .

جاوبه الصوت نفسه :

- سبب وجيه سوف يمنعك من اطلاق النار

وتقدمت لمياء نحو والديها حتى ظهر وجها تحت انارة الممر الخافته .

صرخ الوالدان في صوت واحد :

- لمياء ............. هل اخذك اللص رهينه .

ولكن المفاجأة ان الصوت الاجش خرج من بين شفتي لمياء وهو يقول بكل استهزاء :

- هههههه ...... ابنتكم وقعت تحت سيطرتي

كادت سوسن تقع مغمي عليها لولا ان امسكت باحمد وقالت في خوف :

- مالذي جرى لابنتنا يا احمد ........ مالذي جرى للمياء لماذا تتحدث هكذا .

تقدم احمد صوب لمياء وهو يقول في حنان :
- لمياء ما بكي يا ابنتي .......

رفعت لمياء يدها صوب احمد وشعر الاخير كان شاحنه صدمته في صدرها ليسقط مترين للخلف

ولمياء تقول وعيناها تقدح من الغضب :

- صمتا ايها البشري .......... كل ما حدث لي بسببكم لقد كنت انعم بالهدوء في عالمي حتى جلبتموني الى هنا

بانت الحيرة على وجه احمد وسوسن

وتابع الصوت نفسه وهو يقول :

- هل تريدون معرفة حكايتي مع الكتاب الازرق ومالك البيت السابق قبل ان اقضي عليكم

=======================================

- هل يقول الحكايه

- ام لا يقولها

مشكووور اخوي على التكملة

واختار الاختيار الاول

مشكور الأول

الاختيار الاول

thx:ciao:

اشكرك اخي

انا اقول الاول احسن

بالتاكيد الأول

الاول

طبعا

كمل


لوسمحت

تحياتي

ان شاء الله

أحسنت ، أحسنت ، أحسنت أخي الفاضل..
فكرتك رائعة جداً في الحقيقة ، وقد كنت أفكر بطرح موضوع مشابه لكنك سبقتني وأرحتني..

سأعود إلى الموضوع إن شاء الله ، ولي عودة له لأقرأه..
سيتم تثبيت الموضوع

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LongJohnSilver

أحسنت ، أحسنت ، أحسنت أخي الفاضل..
فكرتك رائعة جداً في الحقيقة ، وقد كنت أفكر بطرح موضوع مشابه لكنك سبقتني وأرحتني..

سأعود إلى الموضوع إن شاء الله ، ولي عودة له لأقرأه..
سيتم تثبيت الموضوع

---

شكرا يا مراقبنا لتثبيتك الموضوع وارجوا ان اكون عند حسن ظنكم وعلى قدر هذا التثبيت

لم ينبس احمد ببنت شفه , فتابع الصوت حديثه من خلال لمياء وقال :

- حسنا.... من حقكم ان تعرفوا السبب في ما حدث وسوف يحدث لكم .

وأشار لبعض الشموع في الردهة فأشتعلت كلها في وقت واحد جعل سوسن تنظر لها في رعب وتنكمش في مكانها

نظر لهم الشئ في صمت وتابع كلامه بنبرة حزينه :

- اسمي عاصف وانا من عالم الجن الغير منظور لكم يا معشر البشر ولقد كنت في عالمي مارد من مردة الجن المشهور لهم بالقوة وكنت احكم مدينة موريا والجميع يدين لي بالولاء لاني الاقوى والاذكى

وصمت ليرى تأثير كلامه عليهم ، وابتسم في وحشية وتابع :

- كنت اسمع عن السحرة في عالم البشر ، وكنت اغتاظ منهم لانهم يأسرون الجن الضعفاء حتى يستخدمونهم لأغراظهم الخاصة ، العديد من سكان مدينتي موريا سيقوا ليكونوا عبيدا عند السحرة من قومكم

وزفر في غضب وخيل لاحمد ان موجه حارة تلفح وجهه .


وبعد فترة هدء واكمل حديثه :

- وحده الجني الضعيف يستطيع الساحر ان يأسره اما المارد مثلي فمن الصعوبه ترويضه وربما يقتل الساحر نفسه
ولم يخطر على بالي في يوم ان يتمكن ساحر حقير من أسري ولكن هذا ما حدث .

واغمض عينيه وارتعش جسد لمياء من الغضب .


وفتح عينيه وتطلع لهم بعيون حمراء وقال :

- ولكن هذا ما حدث كنت ذات يوم اشرف على المدينة من قصري واراقب الحياة اليومية ، وشعرت بما يشبه الظلام يحيط بي ، ودب الذعر في قلبي واخذت اتخبط يمينا وشمالا حتى زال الظلام بعد فترة ووجدت نفسي امام بشري.
اين قصري وما الذي جلبني الى هنا في عالم البشر .

وبينما انا في حيرتي تكلم البشري الواقف امامي وقال :

- من الآن سوف تنفذ كل اوامري ولن تتحرك الى اي مكان الا بأمر مني .

نظرت له في تعجب ولم تعجبني طريقه كلامه وامتلئت نفسي بالغضب وهجمت عليه فكيف يجرؤ على مخاطبه عاصف امير موريا بهذا الشكل , ولكن لم استطع ايذائه لأني تجمدت في مكاني والبشري يتمتم بكلمات مبهمة .

ضحك البشري وقال لي :

- انت خادم عندي ، ولا تحاول الفرار لانك لن تستطيع .

اخذت ابكي على حالي وبعد ان كنت ملكا اصبحت خادما عند البشر الذين اكرهم .

ومرت الايام علي وانا خادم عند الساحر يرسلني لعمليات سخيفه كأصابة احد بالمرض او ان اسكن جسد احد الاشخاص او افرق بين زوجين حتى يتطلقوا وعمليات كثيرة ...

وصرخ الشئ بقوه ونظر لاحمد وسوسن وقال :

- كل هذا بسببكم ايها البشر ، ولكني اكتشفت كيف يسيطر علي ذاك الساحر عندما عدت في ليله بعد احدى العمليات ورأيته يقرأ في الكتاب الازرق ، وبعد ان خلد للنوم قرأت الكتاب وكان قديما جدا كتبه احد السحرة القدامى في العصور الماضية وكان تعليمات مشروحه لكيفية السيطرة على الجن وتسخيرهم لخدمة اسيادهم .

وضحك الشئ في سرور :

- وفيما قرأته فصل عن كيفية اسكان الجن في الاشياء الجامدة وكانت هذه نقطة الخلاص بالنسبة لي حيث نفذت الشروط وسكنت الكتاب الازرق .

وتوقف عن الكلام وتطلع للدرج ، ونظر احمد وسوسن هم ايضا ورأوا ما جعل اجسادهم ترجف من الخوف

كان الكتاب الازرق يطير في الهواء متجها للمياء التي امسكت به وضمته لصدرها .

تابع الشئ كلامه وقال :

- اصبحت في الكتاب الازرق ، وفي اليوم التالي عندما جاء الساحر ليقرأ من الكتاب ادرك ما حصل وحاول احراقي ولكني تغلبت عليه وقضيت على الشخص الذي اسرني ولكن لم استطع بعد ان حققت انتقامي ان اتخلص من الكتاب واصبحت اسيره ، لان الشرط الوحيد لتحرري ان يراق دم انسان على صفحاته وان يقتل هذا الانسان بيد احد من احبائه
وانتظرت حتى وصلتم الى هنا وحانت الفرصه التي انتظرتها طويلا .

وفجأة ارتفعت سوسن في الهواء وهي تصرخ من الرعب والشئ يقول لأحمد في اصرار :

اختار اما ان تطلق النار على لمياء حتى يسيل دمها على الكتاب ام ارمي زوجتك على الارض لينكسر عنقها وتموت .

دق قلب احمد في عنف فالأختيارات كلها ليست في صالحة ولا بد ان يموت واحد من احبابه .

=================================

ماذا يفعل احمد

1- يطلق النار على لمياء وينقذ زوجته

2- ام يحاول كسب الوقت بالحديث مع المارد عله يجد وسيله للخلاص

the 2 one
thx:biggthump

مشكووور اخوي على التكملة
واختار الاختيار الثاني

الأختيار الثاني بالتأكيد

الاختيار الثاني

وشكرا على القصه الرائعه:biggthump

الأختيار الثاني

وما قصرت أخوي خليتنا نتعمق في القصة :biggthump

يالله ياالذئب العربي

تراك حمستنا

اقتباس:

---

يالله ياالذئب العربي

تراك حمستنا

---

ههه ايه والله تراك حمستنا
بسرعه لو سمحت

ياهو حمستنا هات من الآخر (الاختيار الثاني)

الاختيار الثاني

تحياتي:

ايقن احمد ان كل الخيارات ليست في صالحه .

فليس من السهل ان يفقد اي في فرد من عائلته او يضحي به من اجل الطرف الآخر

لذلك اعتصر مخه عله يجد اي وسيله تساعده على انقاذ عائلته والقضاء على هذا المخلوق الشرير

وسمع الشئ يقول له في الحاح :

- هيا قرر بسرعه والإ سوف اقتل الاثنتين وهكذا سوف تخسر بقاء واحده على قيد الحياة .

وفجأة وجد ما اعتقد انه الحل الوحيد لخلاصهم فقال لعاصف وهو يخفض مسدسه :

- لن اطلق النار حتى تجاوب على سؤالي .

اشتعلت عينا لمياء بالغضب وخرج صوت عاصف هادرا :

- حسنا .......... ما هو سؤالك ؟

تنهد احمد في ارتياح لانه كسب بعض الوقت وقال لعاصف في توتر :

- السؤال الذي يحيرني كيف تقول انك تسكن في الكتاب الأزرق ومع هذا انت تحتل جسد ابنتي لمياء .

ضحك عاصف بصوت عالي ثم قال :

- انها السيطرة العقليه ايها البشري ....... انا حقا موجود في الكتاب ولكني اسيطر على عقلك ابنتك واسيرها لصالحي . هل فهمت هذا والآن هيا قرر فلن امهلك ثانية اضافيه .

اتسعت عينا احمد ثم ارتسمت ابتسامه باهته على شفتيه وقال للشئ في هدوء :

- شكرا للمعلومه ايها الوغد فقد ساعدتني كثيرا .

ثم هجم بكل قوته نحو لمياء وضربها بالمسدس اسفل راسها فدارت على نفسها ثم سقطت فاقدة الوعي .

وتعالت صرخات سوسن وهي تهوي على الارض فأسرع احمد والتقطها بين ذراعيه ثم قال لها :

- اعذريني يا سوسن انها الوسيله الوحيده ليفقد الشئ سيطرته على عقل لمياء حيث ان سقوطها في غيبوبه يقطع هذا الاتصال بينهم .

بكت سوسن وقالت :

- لم يكن لديك الخيار يا احمد ........... فقدانها الوعي افضل من فقدها .

وتطلعت للكتاب الازرق وهتفت بزوجها :

- احمد اسرع احرق هذا الكتاب في المطبخ قبل ان تستيقظ ليماء من غيبوبتها ويعود هذا الشئ معها .

امسك احمد بالكتاب في يده ونظر لسوسن .

=============================

ماذا يفعل احمد :

- ينفذ ما تطلبه زوجته ويحرق الكتاب .

- ام يفكر بطريقه اخرى للخلاص من الكتاب الازرق غير حرقه .

يحرق الكتاب


شكلااً غلى القصه بهذا الاسلوب الجميل

الاختيار الاول لو كان للقصة تكملة بعد حرق الكتاب
والاختيار الثاني لو كانت نهاية القصة هي حرق الكتاب

الاختيار الثاني

اخاف لو حرق الكتاب اصير فيه زي قريبه اللي مات

الأختيار الثاني

الاختيار الثاني

يالله اخوي تراك تأخرت علينا :(

بعد تفكير عميق قال احمد لسوسن وهو يهز الكتاب في يده :

- لا حرق الكتاب لن يفيد ، الا تذكرين قصة العجوز عن صاحب البيت السابق وكيف حاول حرق الكتاب بعد ان اكتشف انه مصدر الشرور ، ولكن الجني قضى عليه .

وتطلع للمياء الفاقدة الوعي وقال في حزن :

- يجب ان نفكر في طريقه اخرى للتخلص من الكتاب وليس افضل من قراءته ونبش اسراره.

وجذب كرسي وجلس عليه واخذ يتصفح الكتاب ، ورفع رأسه وقال لسوسن في حيره :

- هذا الكتاب عجيب يا سوسن ، رغم اني لا اعرف المكتوب به ولكني افهم كل شئ دون فيه .

وأشار للصفحة الاولى التي كتبت بخط يد الساحر الذي ألف الكتاب وقال :

- هنا كتب الساحر ان كل الشرور جمعت في هذا الكتاب ، وانه قد طاف البلدان والمدن والتقى بغيرة من السحرة وتعلم منهم اقوى التعاويذ وطرق السحر ولكن من يريد ان يستخدمه يجب ان يبيع نفسة للشيطان .

وضعت سوسن يدها على صدرها وقالت في خوف :

- اعوذ بالله ، يكفرون بالخالق ليتعلموا ما يضر الناس .

قال احمد وهو يواصل القراءه :

- سوف تجدين الكثير منهم ، لا يهمهم الا المال وشهواتهم .

وفجأة صاح في فرح :

- لقد وجدت التعويذه التي استخدمها عاصف انها تعويذه الاسكان في الاجسام الصلبة


واخذ يقرأ ما كتب وعندما انتهى التفت لسوسن وقال لها :

- لا يستطيع الجني الخروج من الشئ الذي سكن فيه الا عندما يراق دم برئ لشخص بواسطه احب الناس أليه لذلك لا تستخدم كثيرا
ولكن هناك تحذير مكتوب لمن يستخدم هذه الطريقه .

ارتسم الفضول على وجه سوسن فقالت لزوجها في اهتمام :

- ما هو التحذير يا احمد ربما يساعدنا في انقاذ لمياء .

نهض احمد من الكرسي وقال :

- على الساحر ان يحذر من التعرض للشمس حتى خروج الجني والا مات كلاهما لو وقعت اشعة الشمس على الكتاب او الساحر .

وتطلع كلاهما للأخر ونظرا للساعة التي على الجدار وكانت تشير للخامسة صباحا .

قالت لمياء لزوجها وهي تشير للنافذه :

- لم تشرق الشمس بعد يا احمد ، امامنا خمس دقائق على الشروق .

وهنا سمعوا صوتا هادرا يقول في غضب :

- اذا اكتشفتم السر , ولكن لن يفيدكم فالشمس لم تشرق وامامي متسع من الوقت لقتلكم

التفتوا ورأوا لمياء تنظر لهم في غضب وهي تطير في فضاء الغرفة وتضحك في سخرية.

قبض احمد على يد زوجته وتطلع للشئ وقال :

- لن تقتل احدا

وصاح في سوسن :

- هيا اركضي للحديقه وانتي تحملين الكتاب وسأحاول تعطيله بقدر استطاعتي حتى تشرق الشمس

وانقض على لمياء وامسكها من قدمها والشئ يصيح في غضب في حين ان سوسن جرت للحديقه .

صاح عاصف وهو يحاول التخلص من احمد :

- اتركني ايها البشري انها نهايتك

واشار بيده فأرتفع احمد في الهواء ثم اندفع ليرتطم بالجدار

رغم الالام المبرحه نهض احمد واندفع نحو لمياء واحتضنها بقوه وهو يقول في غضب :

- لن تأخذها منا ايها الحقير

حاول الشئ التخلص منه ولكن قبضة احمد كانت قويه لم تترك له مجالا للفرار


وهناك في الحديقه كانت اشعة الشمس تسقط على الكتاب وسوسن ترفعه للأعلىفوقرأسها

وسمعت من داخل البيت صوتا رهيبا

لااااااااااااااااااااااااااا.........................انا احترق

دق قلبها في عنف واسرعت للبيت ورأت احمد ولمياء على الارض والاخيره تقول لأبيها في خوف :

- ماذا حدث يا ابي ، لقد حلمت حلما مزعجا

احتضنها احمد ورسم قبله على خدها وقال في فرح :

- كلنا حلمنا نفس الحلم المزعج يا سوسن ............ كلنا بلا استثناء


--------------------- تمت بحمد الله

أخوي العزيز ، أشكرك كثيراً كثيراً على هذه القصة ^_^

الآن قرأتها كاملة ، والحقيقة ،
أن وجود الاختيارات أمر جيد ، فهو يضع أمامنا بعض الأسئلة ، خاصة في الأمور المصيرية..
مثلاً ، ماذا كان سيحصل لو اخترنا أن يطلق النار؟
ماذا كان سيحصل لو اخترنا الفتاة مصاصة الدماء؟
وماذا كان سيحصل لو اخترنا حرق الكتاب؟

لاداعي لأن تجيب ، هذا كله متروك لخيال القارئ..
سأبقي القصة مثبتة لفترة ، ولا تحرمنا أخي العزيز من جديدك ^_^

الله يعطيك ألف عافية

ومشكور على الأسلوب الجديد والمبتكر

مشكووووووووووووور على القصة

فعلا اخوي طريقه رائعه وقصه اروع
وتستحق التثبيت شكرا:ciao:

والله حراااااام القصه كانت حلوه ومشوقه

لكنك حرقتها وانهيتها قبل وقتها

خخخخخخخخخخ لا ياشيخ؟ اختيارين؟
أقول ما اقدر أتصل بصديق؟
اقول لما تتعلمون تكتبون قصص اكتبوا ، مو واحد فيكم بزر في المنتدى هذا كله ، على باله يكتب قصة! قال كل من هب ودب يكتب كلام فاضي ويسميها قصة! خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

عجيبة هذه القصة

مشكور اخوي على القصة الروعة


و طريقتك حلت القصة وايد

يعني قسمت الطريقة على أجزاء و فيه خيارين لأكمال القصة و كل خيار يغير تشكيلة القصة


و التكملة على أجزاء أحسن من تكتبها مرة وحده لأنه القصة كانت بتكون طويلة و يمكن يشعر اللي يقراها بالملل بس طريقتك خلت الكل ينتظرون تكملة القصة على أر من الجمر :)

مشكور



و لا تحرمنا من جديدك




سلام :biggthump