لقد لاحظتم ماقامت بة قناة الmpc من اعلانات في الأونة الاخيرة با اشياء خادشة للحياء وامام الملا فلم تراعي صغير ولم تحترم كبير من اعلانات تبهرك بوجودها في الوطن العربي والقناة الاولى عربياً
فقبل عام او اكثر كانت اولى الاعلانات عن مشروب ومايتضمنة من كلمة (المزاز با الداخل) فلقد جعلت هاذي الكلمة ان يقومو الكتاب الغيورين ويعلنو الحرب وتم انهاء الاعلان بعد ان ارسخوة في ذهون المشاهدين حتى الاطفال حينما يشترون المشروب يرددون المزاز با الداخل والعجب العجاب ان من قالها في الاعلان معلق معروف ومن جنسية سعودية
اما الاعلانات الاخيرة فهي اشد سخافة حيث كان عن دواء (الفياقراء) المنشط الجنسي حيث اعطى شد من ازر الكهل وجعلة شباب في نظرهم ولكن نحن لم نتكلم عن هاذي النقطة وانما مايتضمنة الهدف وهو ان ياتو بعلبة مشروب وياتو بمصاص لا يمكنة ان يخرق العلبة الا حينما يبدلونة با المصاص الازرق فيتم اختراق العلبة ولعلهم لايدركون ان هاذ الاعلان قد يجعل من يشاهدة من الاطفال ان يقف ويتدبر كيف هاذ ولماذ الازرق
بل ان احد الزملاء يشكي الي ويقول لدي أبني الوحيد والذي عمرة6 سنوات يقولي وش هاذ
وانت تعرفون ان الطفل يحب ان يعرف مايدور حولة فيقول ليس لدي حل الا ان اغير الموضوع واسال الطفل عن شي بعيد لكي لايحرجني
فماذ باللة عليكم استفدنا من هاذ الاعلان الى الخراب والدمار للعائلة المسلمة
اما عن سخافة الاعلان الثاني هو عن نفس الدواء(الفياقراء)
فكان عبارة عن مسمار يضربوة في الحائط فلم يثبت المسار وانما يقع حتى ابدلوة بمسمار صلب وتم تثبيت المسار في الحائط
وعبرو في نهاية الاعلان ان(العبرة في الصلابة) بكل سخف واستخفاف يقولونها وكانهم لا يرعون المشاهدين من صغار وكبار
فيقول لي احد اقاربي تدري وش شاف ولدي محمد قلت خير وش شاف قال: شاف اعلان الفياقرا الي يتكلم عن المسمار قلت: طيب خير عسى ماصار شي قال: سالني وش تعني كلمة( العبرة في الصلابة) قلت :من جدك قال اية
قلتلة وش جاوبت يقول صرفتة قلتلة :هاذ دواء للناس الضعفاء عشان يخليهم اقوياء واحنا مانحتاجة احنا اقوياء قلت: طيب عسى سكت قال: لا قلت: عسى نبش في الكلام قال : يقولي انا ضعيف وابي هاذ الدواء عشان اصير قوي: قلتلة وش سويت : قال ماصدقتة اني صرفتة وخرجت من هاذي الورطة وخلاص نقفل على هاذي القناة
اما الثالث فكان عن عود ثقاب حينما يرد ان يشعلة ينكسر العود وحينما يقومو بتغييرة يقوم با الاشتعال
ويرددون كلمتهم(العبرة في الصلابة)
الى متى ونحن نسكت عن سخافات القنوات الفضائية
وماتبثة من افكار هدامة الى عقول الاطفال فهم يريدون ان يحطمو الجيل المسلم بدعم من اليهود ونحن ننظر اليهم ونتابع مايحصل
اسال اللة ان يرد كيدهم في نحورهم انة هو القادر على كل شي
الموضوع للنقاس السطحي
وسلامتكم
