أنا.. في سطور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا ... في سطور
"قصة من تأليفي"

كثيرة هي المرات التي فكرت فيها بكتابة هذا الموضوع،لكني في كل مرة كنت أمنع نفسي عن ذلك،وأخيراً...قررت أن أكتب ما أكاد أختنق به،فهل من قارئ؟!
أنا بكل بساطة غزل طالبة في المدرسة الثانوية وتحديداً في الصف الثاني الثانوي،لي من العمر17 سنة.

سأبدأ القصة منذ أول يوم ابتدأت فيها قصتي،،،،
اليوم هو الخميس ما يوافق الثامن من شهر ذي الحجة عام 1422هـ ،وكالعادة سنذهب الى منزل جدتي"والدة أبي" ككل خميس في كل أسبوع،كان لي من العمر آنذاك 12سنة أي كنت في الصف السادس الابتدائي،ارتديت ملابسي على عجلة وحملت حقيبة الPlay Station وذهبت أنا والعائلة،وعندما وصلنا، دخلت مستعجلة وضعت حقيبتي في غرفة كانت جدتي قد افرغتها من الأثاث باستثناء سريرين ودولاب ملابس وعليه تلفاز،هذه كانت الغرف التي تنام فيها ابنة عمتي لمى وهي في مثل عمري وأخوها محمد، وذلك لأنها أتت من مدينة أخرى بسبب وفاة والدها"الله يرحمه" بسبب حادث أليم،طبعا كانت تسكن فيها مؤقتا أما والدتها فكانت تنام مع جدتي وعمتي التي لم تتزوج بعد،وقد كان أخاها في الصف الثالث الابتدائي، ولم تكن علاقتي معها جيدة حيث كنا نتشاجر كثيراً عندما كنا صغاراً، ولكن في تلك الفترة" التي انتقلت فيها الى هنا" توطدت علاقتنا نوعاً ما وكنا نذهب كل خميس الى منزل جدتي كي لا تشعر عمتي وابنيها بالوحدة والعزلة وهكذا كان حال اعمامي وعمتي الأخرى أيضاً،.. نتابع.. وضعت حقيبتي جانبا وسلمت على أقاربي وجلست وقمت بتشغيل البلاي ستيشن "فقد اتفقت أنا وأبنا أعمامي الباقين على احضاره معنا حتى نلعب به مع بعضنا البعض"، وقلت "لمى ! يللا نلعب"، لمى"طيب طيب دحين أنادي الباقين..عباله شغلي Tikken بسرعة".........

تابعوني فلم انتهي بعد

جميل اسلوبك اختى
وننتظر التكمله على احر من الجمر
تحياتى.

والله بجد حلو اللي كتبتي :biggthump

بإنتظار التكملة....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتابع القصة....

وبسرعة قمت بتركيب وتشغيل البلاي ستيشين ووجدتهم جميعاً في الغرفة،
قلت"شوفو حنلعب دوري في تكن بس بشرط اذا انهزم احد ما يبكي ويسويها قصة اوكي؟"
طبعا كان الجواب هو.. جميعا"طيب"، وبكل بساطة بدأنا اللعبة وبعد دقائق دخل "علاء" ابن عمي وقد كان يكبرني بثلاث سنوات أي كان في الصف الثالث المتوسط،علاء"بدأتو؟! طيب ليه ما قلتولي كان نفسي ألعب بس خلاص مو مشكلة استنى الدورة الجاية".

واستمرينا في اللعب حتى حان وقت العشاء،وبعد العشاء قررنا أن نجلس ونتسامر فقد كنا نسهر في منزل جدتي حتى الصباح فقال أحدهم نكته كانت محرجة جداً للأولاد فلم تتردد الفتيات في الضحك أبداً الا أنا فقد خجلت كثيراً ولم أستطع أن أضحك أو حتى أبتسم،فنظرت فيهم وهم يضحكون ومن دون شعور نظرت في عيني علاء فابتسم لي ابتسامة لا أعرف حتى الآن معناها،واحسست بشيء غريب راودني وعندما عدت الى المنزل لم استطع ان انسى ابتسامته الجميلة فقد كان على قدر من الجمال أما انا ومن دون غرور فقد كنت أجمل من بنات اعمامي اللواتي في عمري فقد كانت هناك لمى وأيضاً شيماء أخت علاء الغيورة،ومن ثم خلدت الى النوم ولكنني لم استطع ان انام فقد كانت ابتسامته تشل تفكيري،وبعد جهد جهيد استطعت أن انام،وعندما استيقظت في الظهر كنت ما زلت أفكر؟!..ما الذي حدث لي بالضبط لما كل هذ الاهتمام المفاجيء بعلاء مع العلم انني لم اكن حتى استلطفه،وبعد تفكيرعميق علمت ما أصابني .... نعم لقد وقت في الحب.... وقعت في الحب؟! .... كيف؟ حتى انني لم أكن بالغة؟ أو حتى وحتى وحتى... لم أصدق ما قلته لنفسي، وبينما أنا أفكر أتت أمي وأخبرتني أننا سنذهب الى منزل جدتت لأن أعمامي كلهم مجتمعون بسبب توعك جدتي من عشاء البارحة، "الى جدتي؟؟ .. الى منزل جدتي؟؟ والجميع هناك بمن فيه علاء ... يا الهي سأصاب بالدوار" .. هذا ما كنت أفكر فيه ومن دون شعور ذهبت وارتديت أجمل ملابسي ووضعت القليل من "الملمع" على شفتي وانطلقنا.

وعندما وصلنا دخلت مسرعة وسلمت على الجميع بمن فيهم جدتي ودعوت الله أن يشفيها، ثم ذهبت وجلست مع لمى في غرفتها المؤقتة مع شيماء وتحدثنا قيلاً ثم حان وقت الرحيل، فسلمت على جدتي وتمنيت لها الشفاء العاجل وعدنا الى المنزل.

واستمريت على هذا الحال حتى أصبحت في الصف الأول المتوسط وتوطدت علاقتي بلمى كثيراً وصرت أحكي لها كل شيء طبعا باستثناء ما يخص علاء خاصة وانها كانت تكن له بعض المشاعر، ولما أصبح علاء في الصف الأول ثانوي بدأفي التغير وأصبح لا يجلس معنا ولا يكلم أحداً حتى أخواه الكبيران صارا يستغربان الأمر، وفي تلك الأيام بدأت أشعر بآلام غير معتادة في صدري، ولكنني لم أكترث بها، فقد كنت مشغولة بعلاء وحبي الكبير له، وفي ظرف سنة حصلت على موبايل فلم أتوانى في ارسال رقمي لجميع أقاربي وعلاء خاصةً، وبدأ يبادلني رسائل الأعجاب والمحبة،ولم أصدق ما أرى كيف لعلاء الخجول ان يبعث بهذه الكلمات؟!، وفي احدى المرات كنت اقرأ مجلة طبية فوجدت موضوعاً عن أخطار الاصابة بمرض سرطان الثدي فقرأته وبينما كنت اقرؤه عاودتني آلام صدري فلم اكمل الموضوع وبعد قليل عدت واكملت قرائة الموضوع ولكنني صدمت؟! ،لقد اكتشفت اني.....


تابعوني فما زال هناك المزيد

متى التكمله؟
لا تأخرينها علينا

@___@ !
اسلوبج رائع ويجذب اختي!
((باستثناء ما يخص علاء خاصة وانها كانت تكن له بعض المشاعر،)) طيب وماكانت هذي مشكله بالنسبه لج؟ *^*?
ارجوج كملي حمستينييي T____T *^*

والله ما شاء الله عليج أختي كرستي أسلوب جميل جدا .

بس عاد مو التطولين علينا بالتكملة ^_________^ .

اين التكمله؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورين اخواني جميعاً عالمشاركة و التواصل وآسفة جداً عالتأخير
وأكيد طبعاً رأيكم جميعاً مهم في القصة مشكور KYUUBI
ANGEL I NEVER CRY
SANRA BULLOCK
وأكيد شكر خاص لل مواطن كين وأيضاً*RINOA
وبالنسبة لسؤال*RINOA
أكيد مشاعرها كانت تشكل عائق بالنسبة لي لذلك لم استطع اخبارها بما يدور بيني وبين علاء

نتابع القصة..

اكتشفت أخيراً أني مصابة بالسرطان وتحديداً سرطان الثدي، لم استطع استيعاب ذلك وفقدت السيطرة على نفسي ، فاجهشت بالبكاء حتى احمرت عيناي وتوردت وجنتاي وبعد ساعات قمت ووقفت أمام المرآة رأيت الحالة السيئة التي كنت فيها، وحدثت نفسي" مستحيل..مين اللي قال اني مريضة بالسرطان؟! أكيد .. أكيد كل هذا توهم"، لكن ذلك الكلام لم يخفف من وطأة المصيبة! .. نعم انها مصيبة؟! .. أنا مصابة بالسرطان وسأموت عاجلاً أم آجلاً..ولكن.. أين ستذهب حياتي؟.. علاء .. مدرستي .. صديقاتي.. وكل الأحباء الى قلبي؟؟؟
ياالهي مجرد التفكير في ذلك يصيبني بالقشعريرة! هل سأموت وأدفن وأبتعد عن أهلي وأصدقائي؟؟ كيف لفتاة في مثل عمري أن تصاب بالسرطان؟؟؟

استمريت في التفكير في مرضي فترة طويلة وكنت كلما تذكرته اجهش بالبكاء حتى جاء ذلك اليوم الذي قرأت فيه مقالة عن سرطان الثدي وأن الشفاء منه يكون بنسبة 35% للنساء اللاتي يعانين من أسوأ الحالات فتحطمت كلياً وفقدت أملي في قدرتي على الشفاء ولكن عندما نظرت الى آخر المقالة رأيت سطرين كتب فيهما نصياً "مرض السرطان مرض خطير جداً تصاب به امرأة واحدة من أصل ثلاثة ولكن لكي تتجنبي اصابتك به عليك بالضحك..فالضحك و الابتهاج يبطآن من انتشار الخلايا السرطانية وقد يشلان حركتها بنسبة 65%" فقررت حينها أن أجعل المرح طبيعتي والفرح صديقي فبذلت مجهودي وغيرت شخصيتي حتى أن الجميع استغربوا من تصرفاتي وحتى علاء فقد قال لي "ايش صارلك؟ كأنك منتي غزل اللي أعرفها .. بس تصدقي كدا انت قريبة للقلب ومحبوبة أكتر" لم أصدق ما سمعته حتى عل.. قاطع تفكيري ممازحاً "بس ايش اللي غيرك؟ لا تكوني تحبي أحد غيري؟"،"لا طبعا" في تلك اللحظة تمنيت لو .. لو .. لو أنني أستطيع البوح بقليل من همي لعلاء وقد كنت واثقة بأنه سيخفف عني آلامي لكن من الممكن أيضاً ان يخبر الجميع بمرضي حينها سيتوجب علي دخول المشفى والعلاج بالكيماويات والانتظار حتى أموت، لكنني قررت ألا أخبر أحداً لأني أريد أن أموت بسلام دون المشافي أو تلك الأسرة البيضاء..

واحتفظت بسري مطولاً حتى القريب العاجل أما علاء فقد تخرج من الثانوية وانضم الى احدى الجامعات وبدأت مشاعره بالتبدد فلم يعد يراسلني أو حتى يتصل بي حزنت كثيراً لما فعله لقد توقعت أن تبقى مشاعرنا كما هي بل وتزداد لكن يبدو انني كنت مخطأة فقد خذلني علاء وصحتي أيضاً، ماذا أفعل؟؟

وفي احدى المرات أصبت بألم حاد لم أستطع تحمله وتوقفت عن التنفس وبدأت أكتسب اللون الأزرق ولحسن الحظ كانت لمى بقربي لاحظت التغير في لوني والطريقة التي أمسك بها صدري لم تعرف ما أصابني أخذت تقول"غزل .. غزل.. ايش فيكي؟؟" وأنا أسمع صوتها ثم بدأت أفقد سمعي عندما لم أرد عليها علمت أني مصابة بشيء ما أخبرت لمى والدي بسرعة ونقلوني الى المشفى..


انتظروني

T^T
مشكوووووووره اختي كريستي ناطرين التكمله *___*

لا تاخرين علينى

متى راح تكملينها

يلا بسرعه شوقتينا!! (والصراحه القصه عجبتني) وانا صار لي نفس الشي بس اكيد بدون قصة (السرطان) والبنت سحبت علي بعدين صح اني كرهت حياتي اول ما تركتني بس مع الوقت نسيت (والصراحه ماكنت اتوقع انا الحب شعوره كذا) بس يعني عشت لي فتره وانا طايح بالحب وبعدين رجعت للحقيقة (((حنا في السعودية ))) يمكن هاذا الكلام كان قبل سنه يوم كان عمري ب15 يعني نسيت (مع انها ما زالت تطري على بالي بعض الايام)

(((((احس اني قلت قصة حياتي لوووووووووول)))))

واسف على التطويل (حشا ما صار رد)

وكملينا القصه بسرعه الله يرحم والدينكِ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

thebossاكتب قصتك شكلها حلوه
وأنتي متى راح تكملين القصه
ما صارت

ماشالله عليك أختي..

قصتك حلوة..
وأسلوبك في طرح القصة أحلى..

يعني باختصار: أسلوب رائع ومميز..

بس عندي اقتراح..
ليش ما تغيري اسمها ( أنا.. في سطور ). >>> إلى >>> ( اعترافات مراهقة )؟

هو اقتراح مش اكتر..
ممكن فكرة جديدة.. مثلاً..

تابعي أختي..

ونحن بالانتظار..



تحياتي،،

مشكور أخوي وجزاك الله ألف خير على هذا المجهود الكريم الذي تستحق جزيل الشكر عليه

مع تحياتي لك يا أخي الكريم

السلام عليكم
مشكور