قصيدة الإنسان ..

http://lifejourney.com.sa/community/...1131215729.jpg

يطولُ الـزمـانُ وكَلـْـمُ الأنام
عميـقٌ .. جليٌّ كنجم المـسـاءْ

وبالأرضِ خلـقٌ قـديمٌ شـريـد
خليـطٌ من الذلِّ .. تـربٌ وماءْ

مـن البدء راحَ يُـعـادي الإله
ويسفكُ في الدربِ طُـهرَ الدماءْ

و يمشي بصدرٍ مَهولِ الهمــوم
وما عرفَ العيــشَ إلا شـقاءْ

يضـمُّ المـدى جـلَّ أحـلامه
وغيثُ الغـمــامِ إليهِ بـكاءْ

يَعِزُّ .. يَذلّ .. يعيشُ .. يمـوت
وينفخُ بالشعرِ روحَ الضــياءْ

وبينَ الـكهـوفِ التي كوّنتها
صروفُ الأسى يستطيب البقاءْ

ومن يستلـذُّ ركـودَ الحياة
يَمُت فاقدَ الذاتِ جزل العناءْ

وتشـطـرهُ نَـفَخةٌ من هواء
و دستـورهُ في الحـياةِ الهُراء!

وعَينُ السـلامـة أن لا تعيش
وأن لا تَمــرَّ بـكأسِ الفناءْ

وإن كانَ لا بــدَّ أن تجترعهُ
فلا تتركِ الثُملَ خوفَ السماء !

تدرون ؟
و قسمب
كلّ شيء ينقسم به..
أحبّبببكم .. كلّكم..

<<طفرة عاطفيّة ، لحد يدقق :31:


:ds018:
ولا خلاص .. :)

هذهِ كانت ثاني محاولاتي
في الشعر العمودي الكلاسيكي .. =_=

طفشان .. أبي أكتب أي شيء..

هالقصيدة كتبتها في الصمّان :31:

المزن أعطى بسخاء ..
و المطر انهمر .. انهمر ! ..
والرمال ارتعشت وقت السحر ..
و .. كتبت أي شيء :31:

قالت "برب" ،
واختفت مرّة وحدة ..
ليه كذا بس .. ليه؟
لا زلت أنتظر الـ"باك"
وكلّ الوسائل الأخرى
صارت بدونك و بلاك ..
وكلّ شيء ضاع .. =(
و .. يجيب الله مطر
يا بشر ..

< له شهور وساعات طويلة ينتظر هالـ"باك" ! ،
ولا زال يحمل طيف آمال .. =_=
موضوعي ؟ بكيفي أخربه صح ؟

هذهِ القصيدة ( التفعيليّة)
كتبت ، على أنها
رسالة من بروميثيوس (الأسطورة الأغريقية )
إلى البشر ..

بروميثيوس ،
هو سارق النار من ربّ الأرباب زيوس ،
ومانحها للبشر ، و حكيم السماء ،
غضب عليه زيوس ، وعلّقه في الأرض
وأطلع عليه النسر " آثون" ، الذي أكل كبده .

أترككم مع القصيدة ،
الردّ القادم :) ،

وأرجو أن لا تُقرأ على أنها دينية أو تصاحب فكر معيّن ..
هي فقط تصوّر (أسطوري) .. :)

حبيلكم ..

سكنتِني حَتى بدا في عينيَ السُهاد
ورتلت جوارحي ترانيمَ السَحَر
وأصبحَ الجنونُ و الضياعُ لي قدر
حتى الغيوم تنطوي و تَعصُر المطر
ويخرج الموتى من القبورِ و الدهور

ويُعزفُ الحُزن
معزوفةَ السماءْ

حتى يضيعَ ما يضيعُ مِن دم الإلهْ
دمي النبيذُ .. يا أولاءِ حقّاً تجهلونْ؟
وجسميَ الرغيفْ
سيُبعث النبيّ من أسطورةِ الضياع
لينفضَ الخدور
و ينفخَ الحياةَ في أجنّةِ الزهرْ

ويرقدُ الأطفالْ
في كذبةِ الصباح

و تُملأ الجفونُ بالدموعِ والقَهر
و ألعنُ السنينْ
و أعلنُ الفراقَ للإنسانِ والدَهرْ
أليسَ للأرواحِ غيرُ التيهِ و القفَر ؟

وتعزفُ الجراحُ
معزوفةَ الحياةْ

حتى يضيعَ ما يضيعُ مِن دم الإلهْ
ويُبعثُ النبيّ من أسطورةِ الضياع
ليكتبَ الأسرارَ للثوّارِ و الجياع
ويلعن القدرْ
لألفِ ألفِ مرّةٍ يُشَاتِمُ القدر
حتى يذوبَ الآخرُ في جُبّةِ الغياب

وتصبحَ الأشعارْ
دساتيرَ السماء

وتمكثُ الأرواحُ بينَ برزخِ الإلهِ
وبينَ دُنْيَةٍ تذوبُ في فَمِ الجحيم
وترشق الجنونَ والنيران و الظُلَم
تموتُ ألفَ مرّةٍ ... و مرّةً تُعادْ

ويبعثُ النبيّ من أسطورةِ الضياع
ليكتبَ الأقدار للثوارِ... والجياعْ
ويُخْرَجُ الأمواتَ من سراديب القدرْ
ومن دمي يخمّرونَ الشُرْبَ و السهر
ويشربونَ ...يسكرونَ أولَ الصباح

وتهجرُ البيوتْ
ترانيمُ البكاء

و تسردُ الدنيا لنا أقاصيصَ الدهر
ليطويَ الإنسان ما يكون من ألم
ولتُرفَعِ الأقلام ، ولتُنفَضِ الصُحف
و ليخلدِ الأنسانُ في الوجودِ كالضياء
وتصبحُ الأحزانُ ضَرَباً من شذى الأسلاف
وتكتب الأقدارُ .. من جديدٍ كالفجرْ.

.

أنا عندي حنينْ
ما بعرف لمين ..

آه يا فيروز ..

.

http://fm.jsad.net/images/smilies/tongue1.gif

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يارجال المعتصر يوم تآخذ جرعه زايده يسوي هوايل الله يرجك:196:

--

مايميزك دائماً..هو صدق الأحاسيس..والبلاغة أدامها الله عليك في كافة كتاباتك وجعل المشاعر الفياضة مداداً لقلمك لنرتوي وقلوبنا


--

مايعيبك بالنسبة لي..هو الفكرة العامة في بعض كتاباتك<أقصد الكتابات التي فيها نوع من الإشراك إلخ
حتى لو كنا عن ثقافة أخرى أو غيره..ربك ورب كل هالثقافات واحد مهما قالوا وعملوا..وعلينا نتأدب معاه حتى في كتاباتنا الشعرية:)



دامت هذه الروح نبعاً يفوح منه عبيق الكلمات الصادقة والمشاعر الدافئة

زاوية جميلة..أكرمتنا بضيافتك..أيها الملحوسُ

يقولون مالا يفعلون..... :196:

يا رجال بلا حزن بلا فراغ عاطفي بلا هم......
انس و عيش فرحان.....يا صاح غسل الاحزان....:p

انس و عيش ايامك.....و الدنيا من قدامك :)

_______________

امزح في الكلام الي فوق.....

.....اكثر ما يعجبني في شعرك كلامتك الي تنتقيها....كلمات فحلة :)

و عجبتني قصيدة الانسان.....فيها معاني حلوة :D

مشكور على الموضوع.....(بس لا تخربه المرة الجاية :09: )

كل عام و إنت بخير يزيد

قصيدتك "الكلاسيكية" الصراحة حسّيت إنّها عاديّة ما فيها شيء مميّز كثير، يمكن عشان الأفكار مشتّتة شوي من وراها أو مب واضحة كثير و حسّيت إنّها فيها شيء من أسلوب الوعظ و كذا
متأكّد إن الجاية تكون أفضل إن شاء الله

أما الأخرى فروعة
فيها لحن و إحساس واضح يبان من بين كلماتك
أعجبتني مرة، ما شا ءالله عليك مبدع:)

و على فكرة لا تمارس على نفسك رقابة ذاتية---->بدينا مع الوعظ :09:

عموماً إلى الأمام و متشوّق أشوف اللي بتقدمه لنا ;)

داركنس
تسلم حبّي :D
أنا لو آخذ راحتي بالكتابة كان شفت مصايب ، خلها على ربّك ..

دارك سول
ههههه لخصتها الله يعافيك .. يقولون مالا يفعلون :D

رشن
وعظ عاد :D
قويّة على البيت الأخير يكون وعظي :D
البيت الأخير لو على العهد العباسي رموني بالزندقة يا شيخ ،
هههههه و البيت قبل الأخير عبثي
" انتحروا " ، باختصار :D
وإن ما انتحرتوا ( البيت الأخير )
فـ آدم كلّ التفاحة كلها ما أكل ربع أو نص ،
عيشوا كيفما أردتم " وجوديّة "
و .. أنا ما أمارس رقابة ذاتية أبداً ..
لكن عشان البيئة مثل ما تكلمت أنا وياك كذا مرّة ،
وعشان لا أخسر أحد .. عرفت ؟
خل الكلام على المسن لا نكبّ العشا :31:

تسلم على المرور :D

ههه شكلي كنت مهوّي شوي يوم أقرا قصيدتك (عاش مصرّف :tongue2:)
بس قصدي بالوعظ إن بعض الأبيات طريقة الإلقاء ذكّرتني ببعض القصائد في المتوسط مثل حقّت الشافعي و لا الشاعر الجاهلي اللي يقول "أعاذل إن الجهل من ذمّة الفتى ..." الخ... و هي قصائد أحسّها عاديّة

بالنّسبة لحقّت الرّقابة معليش خلني أعيد الصّياغة
لا تخلّي أحد يقنعك تمارس رقابة ذاتية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rushin_911

ههه شكلي كنت مهوّي شوي يوم أقرا قصيدتك (عاش مصرّف :tongue2: )
بس قصدي بالوعظ إن بعض الأبيات طريقة الإلقاء ذكّرتني ببعض القصائد في المتوسط مثل حقّت الشافعي و لا الشاعر الجاهلي اللي يقول "أعاذل إن الجهل من ذمّة الفتى ..." الخ... و هي قصائد أحسّها عاديّة

بالنّسبة لحقّت الرّقابة معليش خلني أعيد الصّياغة
لا تخلّي أحد يقنعك تمارس رقابة ذاتية ;)

---

ياخي أبداً محد يقنعني بس " لجل عين تكرم مدينة " :jester:
وكذا مرة إنت أصلاً قلت لي ان فيه جاهزيّة
ههههه فالطاولة ممكن تنقلب بأي لحظة .. :blackeye:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



عزيزي يزيد ^_^ .. لدي أمر أحب أن أنبهك إليه ^_^' ..


لكن .. دعني أحرك لك الحروف الأخيرة من قصيدتك قبل شروعي في تبيين الأمر ^_^ :

يطولُ الـزمـانُ وكَلـْـمُ الأنام **** عميـقٌ .. جليٌّ كنجم المـسـاء ِ

وبالأرضِ خلـقٌ قـديمٌ شـريـد **** خليـطٌ من الذلِّ .. تـربٌ وماءٌ

مـن البدء راحَ يُـعـادي الإله **** ويسفكُ في الدربِ طُـهرَ الدماء ِ

و يمشي بصدرٍ مَهولِ الهمــوم **** وما عرفَ العيــشَ إلا شـقاءً

يضـمُّ المـدى جـلَّ أحـلامه **** وغيثُ الغـمــامِ إليهِ بـكاءٌ

يَعِزُّ .. يَذلّ .. يعيشُ .. يمـوت **** وينفخُ بالشعرِ روحَ الضــياء ِ

وبينَ الـكهـوفِ التي كوّنتها **** صروفُ الأسى يستطيب البقاءَ

ومن يستلـذُّ ركـودَ الحياة **** يَمُت فاقدَ الذاتِ جزل العناء ِ

وتشـطـرهُ نَـفَخةٌ من هواء **** و دستـورهُ في الحـياةِ الهُراءُ !

وعَينُ السـلامـة أن لا تعيش **** وأن لا تَمــرَّ بـكأسِ الفناء ِ

وإن كانَ لا بــدَّ أن تجترعهُ **** فلا تتركِ الثُملَ خوفَ السماء ِ !

أحسبك عرفتَ الأمر :05: .. ألا و هو اختلاف رويّ كل بيت عن الآخر >_< !


فرويّ هذه القصيدة عبارة عن ( كوكتيل ) شمل جميع أنواع الحركات :09:


>_<


هذا إقواء .. و هو عيب من عيوب القافية ..


فليس لك أن تسكــِّـن رويـَّـك إلا أن يكون موحــَّـداً ..


فابتعد عن الإقواء ثم سكن كما تشاء ^_^ ..





هذا ما يخص القافية .. أما الوزن فلا ملاحظة عليه ^^ .. بيد أني أجد محاولتك الثانية على المتقارب أيضاً .. و لستُ أخفيك جمال هذا البحر و عذوبة إيقاعه .. فأجمل الألحان و الإيقاعات و الحداءات تنبع من هذا البحر ^^

لكني أنصحك أن تخوض بحوراً أخرى .. و لا بأس إن كنت تعشق الإبحار في البحور ذات الإيقاع الموسيقي العذب الجميل .. جرب الوافر و الكامل .. فلهما إيقاعات بديعة .. و لا تنسى الهزج ^_~





لي أيضاً ملاحظات على معاني و تراكيب القصيدة و بعض الأساليب المستخدمة فيها ..


تقول :

* يطولُ الـزمـانُ وكَلـْـمُ الأنام **** عميـقٌ .. جليٌّ كنجم المـسـاء *

شبهتَ وضوح الجرح بنجم المساء .. و نجم المساء ليس واضحاً .. فهو صغير بعيد .. لذا تشبيهك ضعيف >_< ..

و إنما الوضوح للشمس أو البدر المكتمل ..

فلو استخدمتَ البدر قائلاً :

* عميـقٌ .. جليٌّ كبدر الـسمـاء *

لكان أفضل ^_~


و هل لي أن أسألك عن ماهية الجرح :o ؟





و تقول :

* وبالأرضِ خلـقٌ قـديمٌ شـريـد **** خليـطٌ من الذلِّ .. تـربٌ وماءٌ *

تحدثتَ عن ( جرح ) و ذكرتَ أنه جلي .. أفلا استطردتَ في الحديث عنه ^_^'

أم هو مجرد كلام تبدأ به قصيدتك :33: ؟


في هذا البيت تتحدث عن خلق قديم شريد .. و في مطلع القصيدة تحدثت عن الأنام .. ففي البداية تحدثتَ عن شيء معروف معر ّف ( الأنام ) .. ثم تلوتَ ذلك بالحديث عن مجهول نكرة( خلق ) !

فاقتضى ذلك انفصال المعرفة عن النكرة .. فالخلق المذكورون في البيت الثاني هم خلق غير الأنام .. هذا ما يقتضيه فعلك ^_~ ..

فكأنك تقول أن هناك خلقاً ( غير البشر ) سكنوا الأرض منذ القدم .. و معروف أن الجن سكنت ِ الأرض قبل الإنسان .. بيد أنك تعود فتقول أن هذا الخلق القديم تراب و ماء .. فهم البشر إذاً !!


أمــَــا و قد عر ّفتهم في مطلع القصيدة .. فلمَ نكــّـرتهم هنا ؟!

فبصنيعك هذا البيت جعلت البيت متناقض المعنى ~_~ ..


و أما عن تركيب العجز فأراه مهلهلاً ^_^' .. فما دخل الذل بالتراب و الماء ؟

أم أن المعنى غير ما فهمتــُــه :06: ؟





و تقول :

* مـن البدء راحَ يُـعـادي الإله **** ويسفكُ في الدربِ طُـهرَ الدماء *

أولاً : الإنسان لم يعادي خالقه منذ البداية .. عادى قابيلُ هابيلَ .. و لم يعاد ِ الرب سبحانه ^_~

معادة الرب تأخرت .. فلا يصح أن تذكر هذا الأمر حين تتحدث عن البدء ^_^


ثانياً : ما تحته خط مهلهل التركيب >_<





و تقول :

* يضـمُّ المـدى جـلَّ أحـلامه **** وغيثُ الغـمــامِ إليهِ بـكاء *

ما هو المدى هنا .. هل هو طول الأمل / مدى تطلعاته :06: ؟

و ما العلاقة بين الصدر و العجز :06: ؟





و تقول :

* يَعِزُّ .. يَذلّ .. يعيشُ .. يمـوت **** وينفخُ بالشعرِ روحَ الضــياء *

:p

أنت تتحدث عن الإنسان بشكل عام .. و الإنسان لا يقول الشعر ^_~ .. الشاعر هو من يقول الشعر n_n

و هل الضياء هنا كناية عن الأمل :06: ؟





و تقول :

* ومن يستلـذُّ ركـودَ الحياة **** يَمُت فاقدَ الذاتِ جزل العناء *

هذا البيت مأخوذ من البيت المشهور :

* و من يتهيــَّـب صعود الجبال **** يعشْ أبد الدهر بين الحفر *

لستُ أعلم هل الاستقاء من الشعراء الآخرين أمر حسن في الشعر أم لا .. بيد أني أفعله ^_~

كما يفعله الشعراء منذ القدم ^_^


أما عن هذا البيت .. فماذا تعني بجزل العناء ؟





و تقول :

* وتشـطـرهُ نَـفَخةٌ من هواء **** و دستـورهُ في الحـياةِ الهُراء ! *

O.o

كيف تشطر الإنسان نفحة هواء !

هل النفحة تقسم الإنسان نصفين O.o ؟ أم ماذا :06: ؟


و لا أرى ترابطاً بين الصدر و العجز ..





و تقول :

* وعَينُ السـلامـة أن لا تعيش **** وأن لا تَمــرَّ بـكأسِ الفناء *

كيف يكون ذلك O.o !


ففي الصدر قلتَ أن السلامة الحق هي عدم العيش .. و في العجز أضفتَ عدم المرور بالموت .. كيف يلتقي المعنيان !

أراه تنقضاً سيئاً >_< ..


أمـَــا و قد ذكرتَ كأس الفناء فكان من الأجدر أن ترفقه بالتجرّع لا بالمرور !


فلو قلتَ :

* و أن لا تجرّع كأس الفناء *

لكان أفضل ^_^' ..





و تقول أخيراً :

* وإن كانَ لا بــدَّ أن تجترعهُ **** فلا تتركِ الثُملَ خوفَ السماء ِ ! *

هنا ذكرتَ التجرع و لم تذكر المرور ^^ .. و ذكرك للتجرع في البيت السابق يقوي المعنى و يربط البيتين ببعضها ^^


فتقول بما أن المرء لابد سيموت فلا يمتنعنّ عن الخمر خوفاً من عقاب الله ..

هذا تناقض ( لا أحدثك من منطلق ديني .. بل من منطلق عقلي ^_~ ) .. تناقض مع ما ذكرتَ سابقاً .. و تناقض في معنى البيت نفسه ..


فأما التناقض مع ما ذكرتَ سابقاً .. فقد قلتَ :

* ومن يستلـذُّ ركـودَ الحياة **** يَمُت فاقدَ الذاتِ جزل العناء*

و هذا ذم لهذا الصنيع .. فكيف تحث / تنهى / تنصح / تهون من أمر الخمر مع أنها ركود للحياة ^_~ ؟!



و أما التناقض في معنى البيت نفسه .. فمعلوم أن بعد الموت حساب .. و لو كان المرء غير ميت جاز قولك .. فخلوده يمنع الحساب عنه .. فله أن لا يمتنع عن الخمر ..

أمـَــا و لا بد له من تجرع كأس المنية فالخير له أن يخاف السماء لما هو آت ٍ بعد الموت ِ ;)



^_^

اقتباس:

---

البيت الأخير لو على العهد العباسي رموني بالزندقة يا شيخ

---

:p


:09:







هذا ما أحببتُ ذكره عزيزي يزيد .. راجياً أن لا أكون مثقلاً عليك به ^_^'





بالتوفيق عزيزي يزيد ^_^





^_^




و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ماشاء الله عليك ...
مبدع دائما ....
في ترتيبك .. في افكارك .. في ثقافتك .. في فكرك ..
بالرغم انني اكره الشعر والنثر وووو ... ولكن جذبتني يافتى ,,,
اسف على المقاطعة ,,
موفق ,,

هامش :
حتى الضمة والفتحة الكسرة .. ما تركتها ^^
ماشاء الله تبارك الله ...