بلا ســـائق !!

http://www.4zz.net/up/uploads/7121803587.jpg

كان يدندن ملأ فمه و هو يساير نغم الموسيقى المنبعثة من جهاز الراديو...

لم تمر سيارة منذ ما يقرب نصف ساعة.. يبدو أنه ابتعد عن المدينة بما فيه الكفاية...

ما أجمل القيادة بشارع خالي ليلا... يأتيك شعور بأنك أبرع قائد سيارة في العالم.. تحس بالتحرر التام وكأن بإمكانك القيادة دون لمس المقود..

بتر سلسلة خواطره فجأة و كف عن الدندنة لما أغشت عينيه أضواء شاحنة ضخمة انبثقت من العدم لتصدر صوتا مرعبا ارتجت له دواخله..

أدار المقود بحركة جنونية ليتجاوز الارتطام المهول... ثم أطلق زفرة حارّة حملت معها مخاوفه لما تجاوزها و هو ينظر لأضوائها المشعة في مرآته و هي تبتعد..

تذكر ما كان يفكر به قبل ثواني، عن روعة القيادة بالليل.. فابتسم بهدوء و هو يزيد من سرعته قليلا و يعد نفسه بتوخي الحذر..

حاول تخيل ما تفعله زوجته (سعاد) في هذه اللحظات.. "ستكون نائمة لا محالة".. قالها مع نفسه وهو يدقق النظر في الساعة المتوهجة بلوحة القيادة مؤكدة أنه منتصف الليل بالضبط..

* * *

كم كــانت (سعاد) رومانسية لما عانقته وهي ترجوه عدم التأخر في سفره.. قبـّل جبينها و هو يؤكد أنه لولا لم يكن اجتماعا مهمّا للأطباء لاصطحبها معه.. خاصة و أنهما زوجان حديثا العهد، و لازالا لم ينعما بشهر عسل..

* * *

الطريق ممتد إلى ما لا نهاية و الأشجار تركض بجانبي الطريق بدون توقف، بينما السيارة جاثمة مكانها... هكذا تخيل المشهد...

اعتقد أنه تخيل كذلك صوتا قويا لشاحنة قادمة من بعيد، و لكنه لما أسكت الراديو و أرهف السمع.. أدرك أن خياله توقف فعلا..

كان صوتا مدويا.. هو في الغالب لشاحنة ضخمة.. و لبعد الصوت لم يعرف مصدره بالضبط..

و لكن الصوت كان يعلو بسرعة رهيبة، و بدأ يشك بكونه قادما من خلفه، و مع اقتراب الصوت زاد يقينه أكثر، فالتفت و... و جحظت عيناه..

* * *

أطلق زفرة حارّة حملت معها مخاوفه لما تجاوزها و هو ينظر لأضوائها المشعة في مرآته و هي تبتعد..

* * *

كانت شاحنة ضخمة تشق الطريق بسرعة مفزعة... أما ما جعل أنفاسه تتوقف رعبا فهو كونها تتقدم نحوه.. أي في الطريق الخطأ !!...

انحرف بالسيارة بزاوية مخيفة، مما جعل العجلات تصدر صريرا حادا، فخرج من الطريق وتوغل بحقل القمح المظلم...

كالبرق مرقت الشاحنة أمام عينيه.. ثم لم تلبث أن تلاشت و بقي صوتها المدوي يملأ الأجواء...

أوقف المحرك فساد الصمت... لا يُسمع إلا سيمفونية أنفاسه المتلاحقة...

الهدوء... أنزل زجاج النافذة بجانبه و خرج برأسه إلى الخارج لعله يحظى بهواء نقي يغسل شرايينه من بعض الرعب...

بصق بعصبية ثم شردت عيناه... سنابل القمح ترقص بمرح على إيقـاع نسيم عليل... لم يكن حينها يفكر، كان فقط يتأمل...

لم يعرف كم استغرق في الشرود و لكنه تنبه على حين غرة إلى أمر خطير... المصبـاح الأخضر الواضح أعلى الشاحنة و...

إنها الشاحنة التي كادت ترطمه في المرة الأولى.. نعم إنها هي...

" نعم إنها هي !!.. "

وجد نفسه يهتف بها بحماسة، و لكنه عاد و انكفأ إلى نفسه حائرا...

" هنـاك احتمالان اثنان لا ثالث لهما... إما أن السائق مجنون تماما.. أو... أو أنه يتعمد ذلك.. ولكن.. لمــاذا ؟... "

أطرق من جديد وهو يرمق المظهر المهيب بالخارج.. نسيم هادئ لفح وجهه.. قطرة باردة حطت على أرنبة أنفه، وثانية على جبينه ثم توالت القطرات لتبدأ سيمفونية المطر..

عاد برأسه إلى السيارة.. ضغط الزر فصعد الزجاج بسلاسة.. صوت ارتطام المطر بالسقف.. أدار المحرك و عرج إلى الطريق...

* * *

"ستكون نائمة لا محالة".. قالها مع نفسه وهو يدقق النظر في الساعة المتوهجة بلوحة القيادة مؤكدة أنه منتصف الليل بالضبط..

* * *

الأفكــار تحوم بجنون داخل مخيلته و هو يرمق الطريق التي ابتلت تماما... صوت فيروز يبعث شيئا من الدفء.. حاول طرد تلك المشاهد المخيـفة التي استوطنته و لكن دون جدوى...

" لا يمكن أن تكون مجرد صدفة.. الشاحنة هي نفسها و الأمر كان متعمدا و... ولكن كيف أمكنه أن يأتي من الخلف و قد تجاوزني منذ نصف ساعة تقريبا ؟.. "

كان يتمنى من أعمـاق قلبه لو لبث بعض الوقت عسى أن يجد تفسيرا ينفي اعتقاداته الرهيبة و لكن الهلع هزه هزا لما سمع الصوت إيـاه من جديد !!..

* * *

" نعم إنها هي !!.. "

* * *

خفّض السرعة وهو يلتفت في جميع الاتجاهات... إنها قادمة من الخلف بالتأكيـد..

وسرعان ما لاحت و... ولكنها مجرد سيارة عادية، تجاوزته ببرود لتتلاشى بدورها...

تنفس الصعداء و ابتسم ساخرا من نفسه... " يا لي من تافه، سخيف.. كنت سأموت بسكتة قلبية لسبب مضحك...

تهدّم جدار الصمت على حين غرة و أعمت عينيه أضواء وهّاجة ثم.....

اهتز جسده ليرتطم بالسقف و عاد بعنف ليتهشم فكه على المقود...

دارت السيارة حول نفسها مغادرة الطريق... لتتوقف وسط الحقل، مقلوبة رأسا على عقب..

العجلات تدور برتابة و دخان خفيف يصعد من مكـان ما بالسيارة...

* * *

تذكر ما كان يفكر به قبل ثواني، عن روعة القيادة بالليل.. فابتسم بهدوء و هو يزيد من سرعته قليلا و يعد نفسه بتوخي الحذر..

* * *

بقي المشهد ثابتا للحظات... السيـارة مقلوبة هناك وسط حقل القمح.. و شاحنة ضخمة جاثمة في قارعة الطريق وكأنها ترمق الموقف بسخرية..

أنين خفيض تحت السيارة... رأس يخرج من النافذة الأمامية.. ثم يرمي الجسد المتهالك نفسه إلى الخارج و بإنهاك شديد بدأ يزحف..

الدمــاء تخضب وجهه.. و عيناه المحطمتان تلتهم المشهد الساكن..

انتصب بصعوبة و تصلب لما رأى الشاحنة... حول نظره ببطء إلى سيارته المقلوبة فشد انتباهه تشوهها المهول..

ما زال كل شيء هادئا.. صوت الشاحنة الرتيب يضفي على الموقف الرعب الذي ينقصه...

ثم، و بشكل غير متوقع، انطلقت الشاحنة صوب حقل القمح..

* * *

" هنـاك احتمالان اثنان لا ثالث لهما... إما أن السائق مجنون تماما.. أو... أو أنه يتعمد ذلك.. ولكن.. لمــاذا ؟... "

* * *

اتسعت عيناه رعبا و حاول الركض، و لكن ألما حادا طغى على ساقه اليسرى...

كان الرعب أقوى منه فركض وهو يصرخ من شدة الألم... الشاحنة تتقدم ببرود نحوه و أضوائها المتوهجة تكشف جسده الدامي...

يركض.. يصرخ و الدموع تنهال من عينيه.. يلتفت من حين لآخر...

و أثناء ركضه المجنون التقطت عيناه شيئا غريبا.. شيئا غير منطقي بتاتا..

* * *

حاول طرد تلك المشاهد المخيـفة التي استوطنته و لكن دون جدوى...

* * *

لماذا ظن حينئذ أنه لم ير سائقا بالشاحنة ؟… ارتعشت فرائصه لهول الفكرة.. و لكن الفضول جعله يلتفت ليتحقق من الأمر…

سقط عندما خانته قدماه أو بالأحرى قدمه اليمنى… انبطح على ظهره و عيناه توشكان أن تغادرا مقلتيهما لشدة تصلبهما…

فعلا ليس هناك سائق !!.. نعم.. الشاحنة تتحرك لوحدها… هذا منطقي جدا.. بل هو قمة المنطق…

تحول صراخه إلى ضحكات طويلة.. و سرى خدر عجيب بسائر جسده…

* * *

" يا لي من تافه، سخيف.. كنت سأموت بسكتة قلبية لسبب مضحك...

* * *

واصلت الشاحنة تقدمها ببطء شديد... سنابل القمح تُسحق تحت عجلاتها الصلبة...

لقد استسلم تماما.. أو ربما جن فعلا.. فهو لا زال يقهقه بعصبية و الآلة الشيطانية تكـاد تسحقه..

مشاهد كثيرة و صور عديدة جالت بذهنه حينها... زوجته (سعاد) وهي تتقلب في فراشها الدافئ.. رواق المستشفى الطويل... أضواء تخطف الأبصار.. دماء... أناس يضحكون... سنابل ترقص بجنون... شاحنة تمشي بلا سائـق... عجلات ضخمة تقترب.. و...

صرخة رعب هــائلة، أطارت العصافير و شقت السمـاء نحو الأعلى.. نحو القمر..

* * *

تمت بحمد الله

لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا http://www.awrag.com/fm/images/smilies/27.gif

يعطيك العافية

قصة معقدة

تشكر عليها يا رفعت خالد

شكرا أخواي على مروركما العطر

ما هذه الروعة يا أخى

ما شاءلله عليك يا أخ رفعت خالد :)
ما شاء الله!!!!!!!!! :bigeyes:
أسلوبك رائع :09: وممكن أقول عنه أنه غريب جدا:09: أو نادر نوعا ما:09:
بصراحة صرت اتسابق انا وسطور القصة كرمال اقرا القصة بسرعة واعرف النهاية:afraid: :afraid: :afraid:
بصراحة النهاية مثيرة:05:
وطابع الغموض اللي بالنهاية بيعطي القصة جمال وإثارة أكتر
مشكور كتير :)
والله يوفقك يااااااااااارب وننتظر مزيدك:ciao:

أخي الكريم بترول دفيل.. تُطرق قصتي المتواضعة خجلا من ردك المجامل http://rowaqaladb.net/forums/ib/html/emoticons/005.gif.

عزيزتي (ساد أنجل).. أهلا بك في رحاب قصتي البسيطة.. ردك يا عزيزتي مجامل للغاية http://rowaqaladb.net/forums/ib/html/emoticons/005.gif.. و أتمنى فعلا أن يكون أسلوبي غريبا شيئا ما، كما أتمنى أن أكون عند حسن ظنك دائما ;) ..

عزيزى : رفعت خال
ممل لاشك فيه ان اسلوبك جديد غريبوايضا رائع
ولكن لى سؤال..هل تنتمى الى مدرسة القصة اللغز
التى يحتار فيها القارئ.. وهذا لا يساعدة التوحد معها
وهناك ادباء كثيرون يبدعوتن فى هذا النوع
منهم تشيكوف وجون شتاينبك
لكن مع ذلك عندهم المقدره ان يدخلو القارئ فى اللغز
حتى يعتقد انه جزء منه.. وهذه عظمتهم،
طبعا لا اقارنك بينهم..من المؤكد انك مبتدئ
والمنهج السائد الأن هو القصة النابعة من الواقع
من الحياة .. انت من المغرب..اليس كذلك؟
لماذا لا تصور الحياة هناك فى قصة
انتظر ردك

اولا أخى أحييك

ثانيا: لاحظت انو االاخوة الاعضاء فى ردهم عن جد متميزين
وهادا الشئ ان دل انما يدل على المامهم بعلم الادب والقصة والرواية
انا والله لا ملم ولا شئ بس والله العظيم قصتك كتير حلوة
أخوك Breash

عزيزي كين...

أولا أشكرك أخي على تعليقك حول قصتي... ثانيا، ملاحظتك جيدة بخصوص طابع الغموض الذي يخيم على النص... فأنا تعمدت هذا لعدة أسباب:

أنا بطبعي أحب عملية التفكير، و أعتبرها من أرقى و أبهى الصور التي يكون عليها الإنسان، و من تم أحب أن يُعمِل قارئي عقله و يطلق خيول ذهنه.. في هذه الحالة فقط ينصهر في جو الأحداث و تمسك هذه الأخيرة بتلابيب فكره و بالتالي يمكن اعتبار هذا نجاحا للقصة..

ثم لا تنسى عزيزي أنها قصة رعب مما يدعو الكاتب إلى تحضير الجو و اصطفـاء الكلمات المناسبة لتكون فعلا قصة رعب... لا أحب الأعمال الحكائية الصرفة التي يكتفي فيها الكاتب بسرد الوقائع الواحدة تلو الأخرى لدرجة يسأم فيها القارئ من المتابعة...

و فعلا أنا مبتدئ و لا مجال للمقارنة بيني و بين هؤلاء العباقرة... يمكنك اعتباري - لو شئت - هاويا أحمقا يحاول جاهدا كتابة بعض النصوص بأقل عدد ممكن من الأخطاء... و لمزيد من الدقة، هذا هو العام الثاني في محاولاتي الكتابية...

بخصوص اقتراحك عن الكتابة حول الوسط الذي أعيش فيه (المغرب)... حقا فكرة رائعة... هناك العديد من الأسـاطير المرعبة التي تزخر بها تقاليدنا، و لكني - كمبتدئ - تدفعني نفسي - المتهورة - إلى خلق عوالم خاصة، تنبع من تجربتي في الحياة و من مخاوفي اللاشعورية... لأنني أجد مسألة الكتابة انطلاقا من الواقع أصعب الكتابات على الإطلاق، و لا يجيدها إلا المحترفون بما تعنيه الكلمة من معنى...

و أخيرا، و لكي لا أسبب لك ضغطا عاليا في شرايين الدماغ :D ، أشكرك مرة أخرى لاهتمامك.. و أتمنى أن أقرأ أعمالك المنشورة.. بل يجب أن أقرأها.. ألسنا زميلي مهنة :D ؟؟...

تحياتي..

مشكور اخوي على القصة
اللي عنجد معقدة بس حلوة

Thank you little sara

nice story

مرحبا :09:

شكرا كثير اخوي على هذه القصص الرائعه
انا جديده بالمنتدى لكن قرأت جميع قصصك
وارجو ان تبهرنا بالكثير منها :09:

وااااو مشكووور اخوي علي القصه :laughing: :laughing: :laughing:

قصة رائعة جدا ً اخي

الغموض طغى عليها ..

و انا من اشد المعجبين بالقصص الغامضة او قصص التحرى كقصص الكاتبة " اجاثا كريستي "

انصحت بقتنائها

بما انك مبتدأ انصحك بالنصائة التالية :

القصة ينقصها شيئ واحد الا و هو وصف المكان

لو وصفت المكان لندمجت معها اكثر و ادخلتني لعالمك الذي تبني به القصه

وصف المكان هو الناقل الوحيد للقارئ من الغرفة التي يقرأ بها الى العالم الذي بنيت علية القصة

بما ان القصة قصيرة لا يهم وصف ملامح الشخصية الرئيسة و لكن اذا كانت القصة طويلة يجب وصف

ملامح الشخصية حتى تطفي للقصة شيئ من الحيوية .

يجب عليك الموازنة ما بين الاحداث و وصفك للمكان لو كانت الاحداث او الحدث الذي يحصل الآن

متشابك و معقة كالقتال بالايدي يجب عليك التقليل من وصف المكان و اذا كان العكس يجب عليك

الاكثار من الوصف الاحداث .

و بصراحة القصة رائعة و انتظر قصة اطول و معقدة و بها شيئ من الخيال

اتمنى لك التوفيق

و السلام مسك الختام

رائع ... رائع ... رائع
لا اجد كلام آخر استطيع انا أعبر لك أخي خالد عن هذه القصة لقد جعلتني اكتم انفاسي و انا اقرأها و اعترف لك
اني رغم ادماني على قراءة القصص القصيرة الا اني لم استطع انا اتوقع اي حدث فقد كانت المفاجأت مستمرة
و اروع شئ هو هذا الاسقاط الرائع في نهايتها رجاء ضع لي روابط كل قصصك و لك مني الف شكر و تحية

مهند البحار....farfooora....uae killer.....vincent doc... شكرا أحبائي على تفاعلكم الرائع مع قصتي المتواضعة...

أخي، مراسل الشباب، لقد بعثت لك برسالة خاصة بها روابط بعض أعمالي المتواضعة.. لا تحرمني من رأيك...

انتظروا قصة رعب جديدة إن شاء الله

:أفكر: رفعت خالد مرحبا ..
:ponder: طبعا القصة روعة كالعادة .. ولكن دائما ما أخذ نقطة على ما أطالع لك هو غياب الدافع .. أتفق معك بشأن ما قلته لكين .. ولكن ألا تعتقد معي ان غياب الدافع يجعل القصة ناقصة بعض الشيء ؟

مثلا : لماذا تهاجم شاحنة فارغة طبيبا أعزلا ؟
لماذا قتل بطل قصة أنا قادم اليك <<حتى الآن لا زلت اسأل نفسي عن السبب دون فائدة ..
:D طبعا أعتقد أن أروع ما كتبت هو اليزابيث ..

الدافع متوافر ..

ولم تعد تجري في ذهني بين الفينة والأخرى طارقة سؤال .. لماذا .. بل تخطر في الذهن على انها نص مميز ..

:أفكر: اقتراح بسيط .. حاول أن تراعي وجود الدافع .. خصوصا لاولئك الذين يفترضون الأسوأ دوما <<أنا منهم ..

يعني انا اتخيلت انو الشاحنة هربانة من صاحبها لانو كان مو منيح وكان يحملها فوق طاقتها فقامت ومع انها الة باعلان الثورة والهروب وقتل الناس .. أو مثلا انو الشاحنة هاي بيمشي فيها شبح مو منظور ومجنون وبدو يقتل الناس .. أو انو ... :blackeye: أحسن أوقف لأنو كالعادة بديت ألتفت للوراء في خوف ..

دمتْ

بسم الله الرحمان الرحيم..

مرحبا رابعة :silly: ..

أشكر لك تتبعك الوفي لكتاباتي المتواضعة..

أولا، فيما يخص قصة (أنا قادم إليك) فقد كانت جزءا أولا فقط و لم أكتب الجزء الثاني حتى الآن، لذلك وجدتها كما وجدها أغلب القراء غير مكتملة !..

أما بالنسبة لهذه القصة فقد طرحت السؤال بنفسي لو تذكرت..

" هنـاك احتمالان اثنان لا ثالث لهما... إما أن السائق مجنون تماما.. أو... أو أنه يتعمد ذلك.. ولكن.. لمــاذا ؟ "

و كذلك..

" و أثناء ركضه المجنون التقطت عيناه شيئا غريبا.. شيئا غير منطقي بتاتا "

أي أن الجواب مجهول، و هذا هو الرعب الذي في القصة أصلا.. فلو أعطيت أي تفسير فربما يبدو سخيفا، مضحكا و بالتالي تفقد القصة هبتها..

لا أدري هل فهمت قصدي أم لا، لكني سأعمل بنصيحتك و إن شاء الله تجدين قصتي القادمة (أوريكا) منطقية و بها دوافع أكثر من اللازم !..

أحببتُ أنا أيضا (إليزابيث) التي كان عنوانها الأول ( أينك يا عمي ؟ ) :أفكر:

دُمتِ.

اقتباس:

---

بسم الله الرحمان الرحيم..

---

لا زلت تستفزني بهذه الاملاء ..:blackeye:
أضف الى هذا أنني لا استطيع كتابة العربية بالمنتدى أبدا على الرغم من أنني أستطيع ذلك بمنتديات اخرى وفي الجهاز .. :blackeye: :blackeye:

اقتباس:

---

مرحبا رابعة :silly: ..

---

أهلا رفعت

اقتباس:

---

أشكر لك تتبعك الوفي لكتاباتي المتواضعة..

---

نو ثانكس بيننا يا زميل .. ربما لو عرجت على موضوع جهاد الخاص بالمفترحات ساكون ممتنة

اقتباس:

---

أما بالنسبة لهذه القصة فقد طرحت السؤال بنفسي لو تذكرت..


" هنـاك احتمالان اثنان لا ثالث لهما... إما أن السائق مجنون تماما.. أو... أو أنه يتعمد ذلك.. ولكن.. لمــاذا ؟ "


و كذلك..


" و أثناء ركضه المجنون التقطت عيناه شيئا غريبا.. شيئا غير منطقي بتاتا "


أي أن الجواب مجهول، و هذا هو الرعب الذي في القصة أصلا.. فلو أعطيت أي تفسير فربما يبدو سخيفا، مضحكا و بالتالي تفقد القصة هبتها..


لا أدري هل فهمت قصدي أم لا، لكني سأعمل بنصيحتك و إن شاء الله تجدين قصتي القادمة (أوريكا) منطقية و بها دوافع أكثر من اللازم !..

---

أعترف بذلك ,فعلا القصة ستبدو سخيفة كثيرا لو أخبرتنا مثلا [ان الشاحنة هذه هاربة من القرن الثالث والعشرين وتسعى للانتقام من البشر .. مع انني أشك أن الشاحنات ستبقى موجودة هناك ربما تكون قد هربت من اعادم جماعي لبني جنسها ..:D


طبعا سانتظر أوريكا .. ولو أنني مو فاهمة العنوان نوعا ما يذكرني بأرخميس وصيحته يوريكا يوريكا ..<<أو شيء كهذا :D


دُمت

أضف الى هذا أنني لا استطيع كتابة العربية بالمنتدى أبدا على الرغم من أنني أستطيع ذلك بمنتديات اخرى وفي الجهاز ..

أظنني لم أفهم شيئا يُذكر ؟؟ :blackeye: ... هل هذا خيال علمي ؟ :smirk: ..

نو ثانكس بيننا يا زميل .. ربما لو عرجت على موضوع جهاد الخاص بالمفترحات ساكون ممتنة

أنا لا أعرج.. :12:

طبعا سانتظر أوريكا .. ولو أنني مو فاهمة العنوان نوعا ما يذكرني بأرخميس وصيحته يوريكا يوريكا ..<<أو شيء كهذا :D

لا يا سيدتي :o أوريكا تعني... انتظريها فقط وستفهمين كل شيء :D ..

قصتك فعلا جميلة انا قراتها واليزابيث فقط بس ان شاء الله ساقرا الباقى
بصراحة انا معجبة بقصصك وافكارك(ده مش معناه انى معجبه بيك شخصيا )
افهمنى صح المهم انت بتكثر من وجود الغموض وبصراحة انا شيفة ان قصصك مش مرعبة
غموضية اه بس مش مرعبة
انا لاحظت حاجة فى القصتين ان فيهم سنابل قمح وخضرة كتير مش كدة برضه


shiney star

شكرا لاهتمامك أخي..

فعلا يسود طابع الغموض في قصصي.. لكني أرجو توضيحا أكثر منك.. ما هو الرعب الذي تريد بالضبط ؟..

حاول أن تشرح أكثر فهذه مساحة كي نسكب فيها خواطرنا و كل ما يختمر بعقولنا..

أما مسألة الإعجاب.. فأنا لا أسعى كي أنال الإعجاب.. و بفضل الله لدي معجبين كثر.

يعنى مثلا وحش يطارد بنىادم ويموت موته بشعه اوى ,اكل لحوم البشرما يموتش خالص
عفاريت كتيرة بتاكل البنيادمين كدة يعنى
ممكن وحوش يعنى عادى

SHINEY STAR

آسف.. لكني لن أكتب عن هذه الأشياء مهما حييت.

آسف.. لكني لن أكتب عن هذه الأشياء مهما حييت.

أولا لأنها تيم قديمة و مملة من أدب الرعب.. فمن شدة (بلادتها) لن أكمل كتابة القصة..

ثانيا، إن من أصعب الأشياء على الإطلاق هي إرعاب أو إضحاك القارء.. ثم إني لا أسعى إلى الإرعاب بالدرجة الأولى بل إني أمقت هذا الرعب المعوي و الرؤوس المقطوعة و الأعضاء المبتورة.. و لأكون صريحا فإني أكتب إرضاء لنفسي بالدرجة الأولى، فأكتب عن مخاوفي و تخيلاتي.. و لا أهتم إن كان هذا يضحك القراء أو يبكيهم.

القصة غامضة جدا

قصة واااايد حلوه ^^

تسلم اخويه وياليت تتحفنا بيديدك ومميزه بجد

تحيااااااااتي قبل ممااااااااتي