قصة بالاقلام المبدعة لاعضاء وعضوات المنتدى ....

السلام عليكم ....

كيفكم جميعا ...؟؟:)

انه عندي فكرة يريت تتعاونو معي وتنفذوها ..
لاني جربتها مع صديقتي ونجحت .....وان شاء بنشرها
قريبا جدا في المنتدى ....لاكن هالمرة بغيت العدد يصير اكبر

ا.......
الفكرة :
انو احنا نختار فكرة مع معينة شرط انها تكون وسيعة مرة ..
عشان ناخذ حريتنا ...
يعني general idea
اوكي .....؟؟
وبعدين نبتديها بسطر يكتبه صاحب الفكرة المختارة ...
والسطر اللي بعده يكتبه عضو ثاني
واللي بعده ثالث ..
وكذا ..
يعني لين تكتمل القصة ..
واضحة الفكرة او لأ...؟؟
علما انو ما في شروط للمشاركة ...
ويقدر اي عضو يشارك فيها اكثر من مرة شرط الا يكتب سطرين ورا بعض ...
يللا ...شدو الهمة ...
شباب وصبايا ...
واقترحو مواضيع عشان بعدين نتفق ....بحيث لا تشتت افكارنا ..
وفي النهاية اذا اكتملت الحكاية ..
حنحصل على قصة تشتمل على افكار ومشاعر
العديد من الصبايا والشباب ...
صح او لأ..؟؟
ايش رايكم في الفكرة ...؟؟
ارجو التفاعل ..

اختكم
روزا ماريا

فكرة جيدة غاليتي و اعتبريني متابعة للموضوع ومشاركة فيه، بس يعني القصة راح تكون رومانسية أو خيال أو دراما، أو مزيج من الخيال المطّعم بالرومانسية المطفية بالدراما(نوعي المفضل للقصص).
تحياتييييييييي
just girl

هلا والله في الغلا كله

الحقيقة ي( جست غيرل)

حتكون القصة مميزة ورائعة اكيييييد في وجودك

..وفي وجود ما يجود به قلمك العذب ....

بالنسبة للموضوع ..

.صراحة مدري ...؟؟

يعني انه قلت نشوف الاغلبية ايش يفضلون ...عشان تصير المشاركات ..

اكثر وانوع ...

بالنسبة للخيال ...لأ...

واذا اختير الخيال فما حتلاقوني في الموضوع

لاكن الرومانس والدراما ..

حلوين كثير ...

المهم انتي خليكي معانا

عشان ما اعرف يمكن نبدأ بنوعك المفضل وتكوني انتي اللي تفتتحيها ..

اوكي ....؟؟

يللا

منتظرين تفاعل من بقية الاعضاء لاننا نبغي نطلع قصة مميزة وغير مسبوقة

ومنقطعة النظير ...

اختكم روزا ماريا

شكراً أختي روزاماريا راح أبتدي ويارب يعجبكم بس أسماء الشخصيات أرجو أنها تكون أجنبية عشان تناسب محيط القصة.
توكلنا على الله ...

نظرت بطرف عينيها إلى جانبي الشارع متأكدة من خلوه من السيارات المسرعة وعبرت هذا الشارع القديم في إحدى البلدات البسيطة في المكسيك، لم تتوقع 'كرستين' يوماً أنها ستعيش هنا لكن بوفاة والدتها كانت مرغمة على العناية بوالدها وأخيها...

أتمنى إني بديت القصة بداية موفقة وأنتظر من يكمل بعدي:biggthump :ciao:

بداية موفقة عزيزتي جست غيرل ...
واتمنى انو تصير تكملتي جيدة ومناسبة ....


نقلتها تنهيدة حزينة الى حيث الآلام ....
تذكرت كيف كانت لحظة الوداع الأخيرة مريرة مرارة العلقم ..
لم تستطع تخيل الحياة من دون سندها ....
ولكن آن لها الآن أن تعيش...... لا أن تتخيل .....
....لقد آن لها أن تواجه زوابع الحياة ...بقوتها هي ولوحدها ..

ملاحظة: تقدري تعدلي فيها

بنفس عميق يحوي في جعبته الكثير من الاصرار بعيداً عن الحزن الدفين الذي في داخلها .. اسرعت "كرستين" من خطواتها التي بدى أنها خطوات انسان واثق من أنه ذاهبٌ إلى المكان الصحيح حيث ينتمي وحيث هي الحياة تفتح له ابوابها .. ذهبت مباشرةَ نحو ذاك المحل في طرف الرصيف المقابل لمكان سكنها .. ذهبت إلى مكان البداية إلى حيث الروتين لم يكفتي بأن يطغى على أفكارها ولكن حتى على نمط حياتها اليومية .. دخلت .. ابطأت من خطواتها حتى توقفت عند ذاك الرجل الأسمر ذو الملامح اللاتينية .. وسيم .. طويل .. ساحر العينين .. أخذت تحدق به .. إنه مشغول بشيء في يده ولم يعرها اهتمام .. ولكنه لم يدم طويلاً على هذه الحال .. وبسرعة نظر إليها نظرة خاطفة منتظراً منها أن تشرح موقفاً .. مما جعل من ترددها يعود إلى السطح .. ولكنها وبعد برهة من تبادل النظرات .. قررت أن تتكلم وقالت له: اسبريسو دوبل شوت لو سمحت.


ملاحظة: لاحد يضحك
ملاحظة ثانية: وصف الشخص يمكن يبيله تضبيط أو زيادة عشان يعطي روح احسن .. أتركها لكم :)

قال: حالاً آنسة براين! ابتسمت نصف ابتسامة، تلك الإبتسامة عندما تبادل أحدهم إعجاب دفين بين طيات القلب الحزين، كان ذلك الشاب الأوسم في البلدة، وجميع الفتيات يتمنين لو يرمقهن بإبتسامة لو عن طريق الخطأ، لكن "كريستن" كانت الوحيدة التي خطفت قلب "بيرياس" الشهم، منذ انتقالها إلى البلدة قبل شتة أشهر وهو يغمرها إهتماماً خاصاً لم يتوقع أن يخصصه لفتاة لم تزيد الكلمات اللاتي يتبادلها معها عن طلبها اليومي الذي حفظه عن ظهر قلب(لكنه يحب سماع صوتها وهي تطلبه يوماً بعد يوم)وصباح الخير ومساء الخير، بطريقة أعم مجرد تحيات عادية، لكن "بيرياس" المغرم كان يرى شيئاً آخر وراء كل هذا، قال: أي شيء آخر آنسة براين؟!
قالت: أجل، علبة من خبز البيغل لو سمحت!
قال: أجل بالتأكيد!
ناولها طلبها وحملق في يدها وهي تمدها بلطف، ودعته وخرجت باتجاه منزلها القديم الذي عاشت فيه والدتها أيام طفولتها، لم تكن "كرستين" قادرة على البقاء في المنزل ساعة واحدة لوحدها دون أن تصاب بالهلوسات، ترى والدتها تمد لها يدها ثم تتجه نحو نار المدفأة، أو تغزو أحلامها حاملة سكين تقربه بلطف من وجه "كرستين" الحنطي الناعم، ثم تستيقظ من منامها وهي تصرخ وتبكي، وكل ليلة قبل الخلود إلى النوم تفكر"أمي، عندما أطلب منك المساعدة لقوديني إلى الطريق الصحيح تسحبينني بوجه باسم إلى نار المدفأة؟!!!!!"

أتمنى يعجبكم اسم الشاب الوسيم، كنت طول الوقت أفكر ويش أنسب اسم لواحد عشان يحب كرستين :06: وأتمنى توفقت في اختيار الاسم.
تحياتي Just girl :ciao:

لم تطل النظر في النار كثيراً ورفعت يديها نحو الخلف لكي تروّح عن نفسها وتضيف بعض النشاط .. ولكن سابقها التثاؤب وعلمت وقتها أنه وقت الذهاب إلى شيء تعودت عليه بل هو من أفضل الأشياء التي تعملها من خلال روتينها اليومي والذي ادمنت عمله منذ أن قررت أن تتغلب على حزنها رغم معرفتها بصعوبة ذلك بل باستحالته ولكن وعدها لأمها في فراش الموت قد حتم عليها فعل أشياء كثيرة لم تكن لتعملها لولا كلمة عظيمة في قاموسها ألا وهي "الوفاء بالوعد" .. ولأن التثاؤب هو دليل النعاس عند أغلب الناس إلا أن كريستين كانت متميزة .. فالنوم لها يعني السهر هي لم ترد ذلك ولكن المعاناة فرضت عليها شيئا يشبه ماعرفته من الوفاء بالوعد شيئاً الزمها بما لم تظن أنها تقدر أن تعيش معه ..
دق جرس الساعة معلناً انتصاف ليلة قمرية .. كريستين ذاهبة إلى واجبها اليومي .. رسالتها اليومية ..
"إلى أمي الحبيبة ..
إني أحبك .. أنا أعلم أني قد اثقلت عليكي بترديد هذه الكلمة ولكن لا استطيع أنا آسفة .. سأبقى قوية كما تريدين.
أحضرت بيدرو وخوانا من المدرسة اليوم .. بيدرو لا ينفك عن عمل المقالب للمعلمين ولكنهم يحبونه .. كماعهدتيه ً .. ذكي جداً ومجتهد ومرح .. إني احزن عليه في بعض الأحيان لأني أظن انه قد كبر قبل أوانه .. دائماً يجعل نفسه المسؤول منا .. وخاصة من خوانا .. إنه يعتني بها جيداً.
أما عن خوانا فإني أرى بها الأحزان .. هي لا تنفك عن السؤال عنكي ولكنها تحاول الصمود .. أنا لا ألومها فأنا أحبك وأعلم كم تعاني منذ رحيلك .. ولكننا نحاول أنا وبيدرو التخفيف عنها .. وكما وعدتك سأنجح .. ابنتك العزيزة .. كريستين"
انزلت القلم مع احساس بالراحة ولكن مشوب بالحزن .. وخلدت بعدها إلى النوم.
تعودت كريستين على هذا الواجب اليومي .. شوقها لأمها وايقانها برحيلها جعل طريق الكتابة هو الأقرب إلى قلبها .. ولم تفكر كثيراً إلى من تكون الرسالة .. ولأنه وكما كانت تقول لها أمها دوما: "هناك أناس يسكنون القلب في قصور وهناك أناس يسكنون في خيام"
----------------------------------------------------------------
حتى انا اقول انشاءالله .. لانو اسم غريب بس اهم شي نطقه كويس وواضح .. وانا انشاءالله اضافاتي تعجبكم

صراحة ماعمري كتبت قصص وفكرة روزا ماريا حمستني:) .. شكراً ياروزا على الموضوع وفكرة حلوة .. المفروض من قبل قلتلك بس مع الحماس نسيت .. يعطيك العافية

- عزيزتي ( كريستي ) ..حان وقت الاستيقاظ ...
....ألن تعدي لنا الخبز المحمص اللذيذ ..؟؟؟؟
كان هذا الصوت قادما من وراء باب غرفتها ....لقد أجفلها حقا ...تساءلت وهي تتثاءب وتمد يديها هنا وهناك ...
- هل نمت البارحة حقا ...؟؟؟
انها لاتذكر شيئا من لياليها سوى وجه أمها الشفاف يطالعها بحنوه المعهود ..
أما عن الأجفان فهي وان أغمضت ظاهريا ....الا ان هذه الفتاة المسكينة تحيا متيقظة حتى في نومها ..
خوفها على أخويها ....ووعدها المقدس ...جعلاها لاتنعم براحة ...
- ألن تأتي لتعدي لنا الخبز ....؟؟
عاد الصوت من جديد ..
- حالا ، انا آتية ...
ألقت بغطائها جانبا ونهضت انما بمعنويات عالية وابتسامة تعلو المحيا :
- الى العمل كريستين ....هيا ...
وهكذا كانت كريستين تقسو على نفسها وتشجب نفسها العناء بل العناء كله لامن أجل نفسها
بل من أجل أحبائها فتأنس بذلك وما تلقى لذة تفوق هذه اللذة ..

***************
صراحة ما ادري اذا التكملة كويسة اولا ..؟؟
تقدرو تعدلو فيها ..
وبالنسبة لاسم البطل عجبني كثييير
ويناسب هالنوعية من القصص..
واخوي fmz
ايش هالمفاجأة الحلو ة ....؟؟
والله وطلعت موهوب في كتابة القصص كمان ...
لاكن ليش مخبي عنا ....؟؟
ملاحظة :
شكل القصة حتصير من كتابتنا احنا الثلاثة ...

نهضت "كرستين" متثاقلة من فراشها وبعد عدة دقائق كانت تعد الإفطار لأخوتها الصغار، وكما العادة الأواني منتشرة في كل مكان ورائحة الخبز المحمص بالزبدة تسيل اللعاب، ربما "كرستين" لم تكن بارعة في اعداد فطور لطفلين إعتادا طعاماً مكسكياً بسبب اتقالها لنيو أورلينز منذ أن كانت في السادسة عشر،لكنها تستطيع اسكات عصافير بطنيهما ببعض الخبز والزبدة، وعندما لاحظ الطفلان تأخر والدهما غير المعتاد قال بيدرو: أين والدي لم أره منذ أيقظنا؟ قالت خوانا: أنا الآخرى لم أره ماذا عنك "كرستين"؟!

قالت: تناولا طعامكما قبل أن يبرد، ولا تخرجا قبل أن تخبرانني، سأذهب بحثاً عنه!

خرجت "كرستين" من باب المنزل الخلفي مسرعة وهي تصرخ: أبي أين أنت؟!

فجاأها الرد: أنا هنا عزيزتي!

أخذت تبحث حولها فقال لها: أنظري أعلى قليلاً!

رفعت بصرها وإذا بوالدها فوق مخزن الخردوات، فقالت غاضبة: ماذا تفعل في الأعلى هل تريد السقوط وكسر وركك؟ صدقني لن أحاول رفعك حينها!!!

!قال:حاول إصلاح السقف، ربما امطارنا قليلة لكنها قوية إذا أتت!

قالت: يمكنك النزول الآن فأنت أكبر و أثقل من أن يتحملك هذا السلم الخشبي!

قال: سوف أنتهي قريباً!

قالت: جوناثان سيدريك براين أرجو أن تتفضل وتنزل حالاً!"ملاحظة: اسم والد كرستين أمريكي لأنها نص مكسيكية ونص أمريكية"

قال والدها: حسناً ها أنا ذا!

قالت وهي تساعده في النزول: لماذا لم تتصل بالسيد أليخاندرو ليرسل أحداً لتصليح السقف بدلاً عنك؟!

قال: لأنه سيرسل ابنه "بيرياس" ولست معجباً بذلك الشاب كثيراً؛ فهو معجب بك!

قالت: لا أظن ذلك! قال: بلى نظراته التي تلاحقك

تقول ذلك، هكذا كنت أنظر لوالدتك من قبل!

عندها ساد صمت طويل فقال: يستحسن أن أسرع قبل أن يلتهم أخواكِ الطعام كله!

تنهدت "كرستين" وتوجهت للمدخل الأمامي، عندها فوجئت بشاحنة صغيرة مسرعة إلى ممر منزلهم، ابتسمت لأنها تعرف من هذا الشخص القادم، وما ان ترجل من السيارة حتى ركضت نحوه وهي تقول: أخيراً عدت كاسين!

كان ذلك أخ "كرستين" التوأم ...
*******************
أتمنى يعجبك الجزء، واسم أخ كرستين بعد :)
فعلاً أختى أتوقع القصة راح تقتصر علينا نحنا الثلاثة بس :05:
تحياتي :ciao: Just girl

شقيقاي في الإبداع أختي الغالية روزاماريا و أخي الكريم Mr.FMZلقد قرأ أخي ما كتبناه نحن الثلاثة وقد أبدى إعجابه الشديد واصفاً إيانا بـ"ثالوث الإبداع" :D بالإضافة إلى قوله أننا نشكل عقلاً واحداً أحدنا يكمل سطور الآخر:) ، وقد زودني ببعض الأفكار لإسم القصة لكنه أكد على اسم"رياح المكسيك" ويظن أنه سيناسب نوع القصة الذي نحن بصدد توضيحه مع الأجزاء القادمة ان شاء الله، لذا أردت إستشارتكما ومعرفة أي من الأسماء قد فكرتما فيها.

تحياتي إليكما Just girl :ciao:

ملاحظة: كلمة "ثالوث" تعني الشيء المكون من ثلاثة أقسام أو أجزاء .

سلام
اعذريني يالغالية ( جست غيرل )
انا اليوم مخي مقفل عن الكتابة
لانو المواد اليوم كلها علمية ...ولحد الحين ما درست الكيميا المقرف ..
اف اف ...
المهم عاد وينك يالمستر اختفيت في وقت الشدة تعال
والحق علينا يخوي
fmz
جود علينا بفيض من قلمك ..

المهم عاد العنوان ي(جست) صراحة روووعة
انه عجبني مرة ..
الا ليه ما يشترك اخوكي معنا كمان....؟؟؟
وبكذا نصير ..
رابوع ..:D
على فكرة لاتنسي تشكريه على الكلام المشجع والحلو
يللا
باي

ملاحظة : رابوع هو الشي المؤلف من 4 اجزاء :D

فكرة بديعة حقاً ومبتكرة ولكن لىملاحظة فأجد التأثر بالأسلوب الغربي في الكتابة أى حد ما أو أسلوب ترجمة القصص الغربية علىوجه الخصوص ولما الداعي لأن تكون القصة فى المكسيك طالما نحن لم نزر المكسيك مرةوالأولى أن تكون في منطقتنا على حد ظني ؟ فهوجو ودستيوفيسكى ومحفوظ كتبوا في نطاقمنطقتهم وعاداتهم وعلى العموم لا أحمل لمن يكتب عن الغرب أي ضغينة فلما تكون غربية بدون داعى ، وبالمناسبة الفكرة جذبتنى إلى حد كبير حتى أنى كنت أفكر فى الدخول معكم ولكنى تراجعت حتى لا أفقد قصتكم وحدتها بطريق الخطأ وأتمنى لكم دوام الإبداع .

كلام جميل أخي The Riotuous
وأشكرك على رأيك .. أنا برا الموضوع لأني مالي بالروايات وهذي اول مرة اكتب فيها .. على العموم حبيت بس اعلق على اللي كتبته.
والله أنا اضم صوتي إلى صوتك أنها فكرة بديعة .. وعندما تجد تأثراً بالأسلوب الغربي فهذا شيء طبيعي .. لأن افضل الروايات هي تلك التي اتتنا من هناك ( رأي شخصي ) .. أما عن الحياة الغربية .. أنا معك انو الافضل انو نكتب عن حياتنا .. ولكن الكاتبتان المبدعتان .. روزا ماريا و Just girl على دارية بهذا الشيء وانا استدل باختيار الاخت Just girl لولاية نيواورلينز كمرحلة من مراحل القصة وهذا دليل عن علمها أن هذه الولاية تشتهر بالسكان اللاتينيين أو كما يسمون في أمريكا ال "Hispanic" .. حاول تدخل أحسنلك .. ( عشان تصير مكاني :) بادبسك فيها )
يعطيك العافية .. وبالتوفيق
اخوك Mr.FMZ

أختي روزا ماريا .. الله يعينك على دراستك ويوفقك
شدي حيلك ( :) )
على العموم .. أنا ابغى اقولك اني من جد مالي باع بالقصص بعدين اذا باستمر احس اني بآخذ منحى غير منحاكي انتي والاخت just girl .. انتو تكملو بعض .. ولكن صدقيني اذا لقيت نفسي مرة اقدر اضيف شي ماراح آخذ اذن :) .. مو بجاحة بس من باب المشاركة البناءة اللي هي على وزن النقد البناء :)
على العموم آسف على هذا القرار .. ولكن باصير متابع .. وانشاءالله نشوف قصة جميلة .. ومشاركات أكثر.
وبالتوفيق
اخوكي Mr.FMZ

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mr.FMZ

وعندما تجد تأثراً بالأسلوب الغربي فهذا شيء طبيعي .. لأن افضل الروايات هي تلك التي اتتنا من هناك ( رأي شخصي )

---

الكتابات الواردة من الغرب بها الكثير من الروايات العظيمة بالفعل ولكن ليس كلها على العموم ، ولكن لدينا هنا روايات وكتابات تعادل الغرب وأحياناً تفوقه ، ولكن لسنا بصدد مناقشة هذا ها هنا وقد أفكر فى محاولتك لتدبيسي فالفكرة مشوقة بالفعل ولكن تحتاج إلى عقليات متشابهة إلى حد مخيف .

عاد أخوي FMZ لا تهدم الثالوث، بس هذا قرارك ونرحب بالجميع، لكن أختي روزا ماريا أخوي مو من بتاع كتابة القصص بس يقرأها ومسوي روحه فاهم كل شيء، بس على طاري القصص عن الغرب في بعض المواضيع الحساسة التي لايمكن جعلها تدور في قصة من محيطنا، على حسب العادات والتقاليد إلى نحنا عايشينها ، وفي ناس يبدعوا في قصص الغربية وناس النوعين، بس بالنسبة ليي في أفكار للقصة مثلاً لا يمكن أني اطبقها في قصة تدور أحداثها في بلدان عربية.

تحياتي Just girl:ciao:

السلام عليكم ..
صراحة صدمت يوم سمعت قرارك اخي المستر وفي اعتقادي انو اسلوبك يقارب اسلوب
الغالية جست غيرل اكثر مني ...
وبعدين انه اللي اكتشفت موهبتك على كتابة القصة
من خلال مشاركتك بموضوعي...
وكمان دوري في تشجيعك على نشر الشعر ....:05:
:( يعني ما لي خاطر ومعزة عندك ....؟؟؟:05:
لاكن خليك متابع واعطينا مشاركة ( بناءة ) ;)
صارت ماركة مسجلة لينا ;)
..ههههه
وعلى فكرة ابغي انوه بشغلة وهي انو اسلوبي يختلف تماما عن اسلوب (جست
غيرل ) واللي متابع مشاركاتنا يلاحظ هالشي ...
لاكن المهم في فكرة الموضوع وهدفها دمج العديد من العقليات ومحاولة
الكتابة باسلوب جديد لم نتعوده ...
يعني كل واحد يحاول يغير من اسلوبه ليتوافق مع اسلوب غيره ...
Riotous
هلا فيك بيناتنا ونورتنا ..
ويا ريت لو نشوف ابداعاتك ...
تفضل..

عموما المشاركة مفتوحة لجميع الراغبين
فيها
يا هلا ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة just girl

مو من بتاع كتابة القصص بس يقرأها ومسوي روحه فاهم كل شيء

---

لا أعرف بمن تقصدين ؟! ولكن لو كنت تقصديني فعذراً على ملاحظتي ..ولا أظني أدعيت يوماً فهم كل شيء .. ولدى بالفعل بعض محاولات للكتابة في مجال الروايةوالقصة القصيرة .. ولكني أعتقد إني لن أرضى عنها ما لم تكن كأعمال شكسبير أو توليستوي .. ما قصدته هو أن يكون العمليحمل مننا .. يكون فيه بصمتنا جلية واضحة .. وعلى العموم أعتذر عما قصدته .. لو كان هذايشفع ما لم أره ذنباً أو هكذا أظن .. وأظن أنه من الأفضل أن تتابعوا قصتكم المدهشة .. وأتمنى لكم التوفيق .

أخوي The Riotous أنا ما كنت أقصدك كنت أقصد أخوي في البيت إلي أعطى رأيه في اسم القصة لكن مشكور على متابعتك بأي حال.
Just girl

بعد ان تبادلا القبل والتحايا ...
اقتادت ( كريستين ) أخاها ( كاسين ) الى الداخل ...
وما ان وقعت عيناه على الفوضى والاواني الملقاة في حوض الغسيل وعلى الطاولة
حتى ابتدرها قائلا وابتسامة عريضة قلصت وجنتيه :
-ايتها الشقية الفوضوية ....
اما زلت تقلبين المطبخ رأسا على عقب عندما تصنعين الخبز المحمص ...؟؟؟
- وأنت ايها الاحمق عديم الذوق اراك لا تضع عطر ما بعد الحلاقة
كعادتك ...
- اوه ...حسنا ...انسي هذا الان ..
- حقا...؟؟ ..يجب ان انساه ؟؟؟ ...انت من بدأ بالمشاكسة ...او تنكر هذا ..؟؟
- دعي عنك هذا الكلام واطعميني من خبزك الذي لا يقاوم ...
- حسنا ، هذا ان حالفك الحظ ...
فالطلب عليه كبير واخشى ان يكون قد نفذ .
**************
ما ادري صراحة اذا هذا مناسب لكن هذا اللي طرا على بالي
يعني تعرفي ..لين يجي طاري الاخوان اول ما يخطر على البال الجدالات والمشاكسات
صح او لأ .؟؟؟

ضحك "كاسين" بطريقته العفوية، عندها أقبل بيدرو وخوانا مسرعين لحجر أخيهما، قائلان: لقد اشتقنا لك كثيراً! ماذا أحضرت لنا؟!

قال"كاسين": علمت أنكما لن ترحبا بي هكذا لو لم أكن أحمل بعض الهدايا لكليكما!

قالت خوانا: والأفضل لك أن تعطينا إياها!

قال: مازالت حقائبي في الشاحنة!

عندها ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه"كرستين" وهي تشاهد أخوتها...أمانتها الغالية كجسد واحد لا يمكن لأي جزء منه أن يبقى وحيداً دون أخوته، عندها سأل "كاسين": أين أبي؟! قالت خوانا: إنه في الفناء الخلفي!

كان "كاسين" يخشى والده، بالإضافة إلى كونهما على خلاف؛ فقد رحل عن المنزل بعد جنازة والدته مباشرة، ولم يعد إلى هذا اليوم؛ فقد كان"كاسين" أقرب من أخته التوأم إلى أمه ولم يتقبل فكره رحيلها إلى الآن، ويشعر بأنه السبب ولو بطريقة غير مباشرة، خرج إلى الشرفة ونظر لوالده يجمع صندوق عدته، انتظر لحظات قبل أن يرفع والده بصره تجمد للحظات، قبل أن يسرع "كاسين" ويضم والده بقوة وهو يقول: سامحني يا والدي لكني ...لكني...لا أصدق أنها رحلت!!!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
أتمنى إنو التكملة نالت إعجابكم.

ملاحظة: "كاسين" أختصار لإسم "كاسينو".

تحياتييييييييييييييي

هلا والله ...
اقول ..ما شاء الله
ما اسرع ما فزعت ولبيت الدعوة ..:D

من وجهة نظري الشخصية انو ابداء الاعجاب بالمواضيع شي ما يخلي
الشاب يصير صايع لانوالصايع يبان
والعاقل المحترم يبان
بس يبغى ليهم بعد نظر ...:bigeyes:
لاكن كلامي هذا لايعني بالضرورة اني باقبل باي رسالة ..
من اي عضو ...
واعتقد انو ابداء الاعجاب بالشخصية والكتابات يمكن يتم بسهولة عن طريق المنتدى
وقدام الجميع ..
صح او لأ.....؟؟؟

يللا تجهزو للسؤال :

هل يمكن ان تقع في حب فتاة لعلة واحدة ....بمعنى
ان تقع في حبها بسبب
سماعك لصوتها
او رؤيتك لها
او اطلاعك على كتاباتها واراءها ...؟؟؟

يعني كذا الحب اللي ما يستند على معرفة شخصية ...

hurry up ,please

- اما آن لك أن تنسى الأمر برمته يا بني ...؟؟؟
لم تكن يوما مخطئا في الذي حدث
وما كانت امك لترضى بالذي قمت به وتقوم به الان ...
او لا تريدها ان ترقد بسلام في مثواها الاخير ....؟؟؟
او لا تريدها تنعم بلحظة سرور في جنتها ....؟؟؟
انك يا بني ...
تدمي قلبها بعملك هذا ...

- أحقا أبي ...؟؟؟
أحقا ما تقول ....؟؟
ولكنني ...ولكنني لا أستطيع النسيان ....
فتأنيب الضمير والشعور بالذنب ...
يستقبلانني أينما حللت .....
جبت البلاد من اقصى أقاصيها الى ادنى أدانيها علي اعثر على ما يمنحني
السكينة ...
لكنني هلكت وما وجدته ...
وها أنا أعود اليكم تائبا ...
وكلي يقين بان سكينتي ستكون على يديكم
فاغفر لي يا أبي ..
******************************************
بانتظار التكملة على امل انها تعجبكم ...

قال الأب: بني..لس أنا من يجب أن يغفر لك بل والدتك!
لقد أدمعت جفونها المطبقة بتصرفاتك..
قال: وكيف ستسامحني هل فعلت ما يبوأني هذا؟!
قال الأب: لقد عدت حافظاً تماسك عائلتك!وهذا أعظم ما قد تقدم عليه بني!
اذهب زائراً قبرها!
دخل الأب إلى المنزل تاركاً"كاسين" في دوامة لا تتوقف،"سامحيني ، هل بكيت دموعاً غير التي ذرفتها عليكِ أماه؟ هل حطمت قلوباً غير التي حطمتها من أجلك؟ هل تركت نوم ليالي غير تلك وأنت بجانبي
لم تكن حال "كاسين" أفضل من حال "كرستين" فهما يشتركان في تلك الهلوسات والأرق المزمن لكن ماضيهما مختلف، فقد رحلت "كرستين" منذ أم كانت في السادسة عسر للسكنى مع عمها في نيوأورلينز، والإختلاط في مدرسة لتعليم الرقص، فهي نصف لاتينية وتجيد الرقص اللاتيني، أما "كاسين" فقد كان يرتحل مع أصدقائه في أنحاء المكسك على الدوام، فهم يصبون إلى أن يصبحوا طهاة بارعين، لذا انضم "كاسين" إلى مدرسة للطهي قبل سبعة أشهر تقريباً
..........................
:ciao:

تحركت قدماه لتحملاه الى حيث الخلاص ..
الى حيث نسيان هذه الاوهام التي تطارده ...
قرر ان يزورها في جنتها ...
ويطلب منها السماح والصفح ....
********************
بينما تحركت قدماها لتحملاها الى حيث تعودت الذهاب كل يوم ...
الى حيث املى عليها مصيرها الذهاب ...
لم تكن حياتها مليئة بالمغامرات والمفاجآت كغيرها من الفتيات
..اضطرت الى ترك عالمها الفريد الذي وجدت ذاتها فيه يوما
عندما التحقت بمدرسة الرقص ..
ولكن الان هي مضطرة لتقسيم نفسها 3 اجزاء
جزء للعمل
جزء للدراسة
جزء للمنزل
و لاشيء لنفسها ...
تذكرت عندما لم تتمكن من الذهاب الى الحفلة الاخيرة ....
على الرغم من انها تلقت دعوة من اوسم الشبان لمرافقتها ..
كان ذلك ( روبرتو )
شاب اجتمعت فيه ايات الكمال كما يحلو للفتيات تسميتها ..
شاب ، ثري ، رياضي ، ووسيم ...
على الرغم من انها لم تكن تميل اليه ولا تبدي نحو اي اعجاب او جنون كما هو دأب قريناتها ...
الا ان هذا لم يمنعها من الاغتباط بسبب دعوته ....
ومن ثم الحزن على تفويتها ...
بسبب برنامجها اليومي الصارم ...
*******************

بعد ان انهى ( كاسين ) مناجاته مع والدته ان لم تكن مع قبرها ...
اجتاحته موجة من الطمأنينة ما لبثت أن أشاعت أجواء من الارتياح حوله
ثم ما لبثت ان تحولت الى سحابة من الامل انبثقت الى قلبه
لتعيد اليه شيئا من أمنه ...
************************
اعذريني يالغالية على التاخير

وكالعادة بدأت "كرستين" روتينها بالعمل في نادي خاص تملكه السيدة سانتيانو لتعليم الفتيات مبادئ الرقص، وهو نفس النادي الذي بدأت فيه "كرستين" تكتشف موهبة الرقص لديها، كانت تفضل رقص القاعة مع إبداعها في الرقص اللاتيني، كانت إحدى المدربات معها صديقة عمرها "مارلينا آليخاندرو" وهي الأخت غير الشقيقة لـ"بيرياس" حيتها "مارلينا" بسعادة كعادتها، ابتسمت"كرستسن" ببساطة، إقتربت منها وقالت: مابك"كرستي" أين أبتسامتك التي تبعث البهجة؟
قالت: لقد عاد"كاسين" إلى البلدة، مع أني سعيدة للغاية بعودته لكنه ليس على مايرام حاله أصبحت أسوأ من حالتي بكثير!
تغيرت ملامح "مارلينا" فقد كان "كاسين" مغرماً بها و قد صارحها بذلك قبل رحيله باسبوعين وفي تلك الفترة كان قد أمسكها تخونه مع أعز أصدقائه، عندها رحل مباشرة ولم يقبل أي من إعتذاراتها، قالت"كرستين":لكنه سيكون أفضل حالاً بيننا أليس كذلك؟!
أومأت "مارلينا " برأسها ثم أردفت قائلة:هل ذهبت لمحل أخي ؟!
قالت"كرستين": لا ليس بعد لكني قد لا أذهب هذا اليوم!
قالت: ولماذا؟! قالت: البارحة ذهبت كعادتي بعد الدوام، وقفت هناك تقريباً دقيقتان دون أن يلتفت إلي وبعدها رمقني بنظرة باردة! قالت: هل تريدني أن أسأله؟! قالت: لا، لا بأس يبدو أنه قد عرف من سيدعو لمهرجان البحيرة المقدسة! قالت: ومن سيدعو سواكِ؟ قالت:لا أعلم لكن والدي لا يستسيغه وهو ليس معجب بي بعد الآن!
الت: دعيني أحدثه! قالت: حسناً!عندها جاء صوت السيدة سانتيانو الحاد: هو معجب بك كثيراً والآن إنزلا أنتما الإثنتان حالاً!!
#################
أتمنى تعجبكم التكملة
تحياتييييييييييي
:ciao:

بعد قضائها وقتا طويلا في التفكير
قررت ان تذهب الى محل ( بيرياس ) متحججة بجلب اغراض لوالدها ..
لكنها لو علمت مسبقا بما ينتظرها هناك لما ترددت لوهلة واحدة ولما قضت ذلك الوقت الطويل في التفكير ...
- كيف حالك ( بيرياس )...؟؟
- بخير ، فيما يمكنني مساعدتك ...؟؟
- في الحقيقة أحتاج الى ....
وبعد ان انتهت من مهمتها همت بالانصراف لولا ان سمعت صوته يناديها عندما كانت قدمها تكاد تطأ ارض الشارع .
- هل من أمر ما ...؟؟
- في الحقيقة نعم ...هلا تفضلت بالدخول للحظة ..؟؟
- اوه ...بالطبع ( قالتها وهي في طريقها الى الداخل والهواجس تتقاذفها من كل صوب) ...
- نعم ..ماذا هناك ..؟؟
- في الحقيقة ( كريستين ) ...لقد فكرت بان الامر سيكون رائعا ...لو وافقت على مرافقتي الى مهرجان البحيرة المقدسة ...
- اجل ..اقدر لك هذه الدعوة ....ولكنني ..اقصد ولكن ....
قاطعها بحركة فجائية اذ امسك معصمها قائلا :
- ولكنك ..ماذا ..؟؟ في الحفلة الماضية رفضت الحضور ...و....
بينما اخذ يكمل حديثه اخذت هي في التفكير ....لم تكن تعرف فيم تفكر ولكن الواضح انها لم تكن تستمع اليه اذ افاقها صوته قائلا :
- ....أليس كذلك ..؟؟
- ماذا ...؟؟ انا اسفة ...اشعر بارهاق شديد ، هل لنا ان نكمل الحديث في وقت لاحق ..اعدك بانني
سافكر في الموضوع ...
- حسنا كما تريدين .
وخلال طريقها الى المنزل لم يبرح عرضه يدغدغ مخيلتها ....
انها تود الحضور ومعه بالذات ولكن ما الذي يجري لها يا ترى ...؟؟
انها لا تعلم لم لا تستطيع ان تسترخي او ان تتصرف دون تكلف معه ...
- يا الهي ...لماذا ابعده كلما اقترب مني ....؟؟
قالتها وهي تصك على اسنانها بقوة شديدة كادت ان تؤذيها .
***********************
هاذي التكملة ان شاء الله تعجبكم ...
وبالمناسبة حبيت اشكر الرقابة على تثبيت الموضوع .
*********************

إستعارت شاحنة "كاسين" لتصطحب "خوانا" و"بيدرو" من المدرسة، كان "كاسين" قد أعد الغداء حال وصولهم إلى المنزل، أستمتع الجميع بتناول الغداء إلا"كرستين"التي كانت تبحث بين طيات قلبها عن سبب يجعلها ترفض عرض "بيرياس" لها، لكنها لم تجد أي سبب على الإطلاق، بعد الغداء جلست لوحدها في غرفة المعيشة وهي تسمع أصوات إخوانها التي ملأت المنزل و"كاسين" يساعدهم في حل وظائفهم المدرسية، لاحظ الأب تغير حال ابنته فدخل إلي غرفة المعيشة مغلقاً الباب خلفه وجلس أمام "كرستين" وقال: مابك عزيزتي؟!
ابتسمت وقالت: لا شيء أبي! قال: إذاً ما لك هادئة للغاية؟!
قالت: الحقيقة..لقد دعاني "بيرياس" لمهرجان البحيرة المقدسة وأعلم أنك لست معجباً به لكني...!
قال مقاطعاً: هل رفضتي عرضه؟! قالت: ليس بعد لقد طلبت مهلة للتفكير! قال: إذا أردت أن ترافقيه لا بأس!
قالت: لكنك..!قال: هل أنت معجبة به؟! قالت: ... أظن ذلك! قال: لا أريدك أن تقولي "أظن ذلك" هل أنت معجبة به"كرستين"؟!
قالت: أجل أبي أنا كذلك لكن كلما حاول أن يتقرب إلي أبعدته، لكن ما يفاجأني أنه عندما دعاني "روبرتو" لآخر حفل أقيم لم أتردد في رفض عرضة أو بالأحرى في الرد عليه!
قال بلطف: لأنك يا عزيزتي معجبة بـ"بيرياس" وليس "روبرتو"، لقد أجهدتِ نفسك في العناية بي وبإخوانك، لقد آن لكِ أن تعتني بنفسك! رسمت "كرستين" أبتسامة عريضة على محياها وقالت: أبي..شكراً لك!يبدو أن فكرة القلب المحطم قد أخذت تتسلل إلى قلبي حتى سكنته!
قال: ثقي بي لن يحطم "بيرياس" قلبكِ فهو أكثر شهامة من أن يفعل ذلك!
ضمت "كرستين" والدها بقوة وهي تقول:أحبك أبي! مسح والدها يده على رأسها،عندها قالت: لكن أبي..ليس لدي ما أرتديه والحفل بعد يومين؟!
قال: ألم ترتب لكِ السيدة سانتيانو فقرة تستعرضي فيها الرقص اللاتيني؟! أومأت برأسها، فقال: ولقد رتبت لكِ أمر فستانكِ!
قادها إلى غرفة والدتها الخاصة حيث احتفظ بكل فساتينها الغالية وأخرج من الخزانة أجمل فستان راته عيناها، ذهبي اللون قد يصل إلى ركبتيها و تموضعت في وسطه فراشة زهرية فقال:صممته والدتكِ قبل وفاتها بعدة أسابيع فقط!
KKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKKK
تحياتي
:ciao:

أنا في الحقيقة حبيت الموضوع ده جداً وأظن إن أنا هانضم ليكم لأني غاوي الدراما الرومانسية
وعلى العموم انتظروا مشاركاتي أيام الأحد والخميس لأن دي أيام الرست بتاعتي
وبالتوفيق :)

ومضى الليل وحل الصباح بنوره على العاصمة المكسيكية (مكسيكو سيتي) فاستيقظت (كريستين) من نومها متجهة إلى خزانة ملابسها لتلقي نظرة على الثوب الذي أعدته أمها لأجلها والذي سترتديه أثناء مهرجان البحيرة المقدسة برفقة (بيرياس).
- أوه ... لقد نسيت ... علي أن أذهب اليوم لأخبر (بيرياس) بموافقتي على عرضه.
وعلى الفور بدأت (كريستين) في إعداد الفطور لأسرتها ثم أيقظت أخويها (بدرو) و (خوانا) ليستعدا للذهاب إلى المدرسة وبينما هي تعد المائدة استيقظ والدها فقال لها :
- لقد سبقتني هذه المرة أيضاً .. لقد أخبرتك مائة مرة أنني من الآن سأهتم بإعداد الفطور
فأخبرته بابتسامة تعلو شفتيها :
- أبي .. لقد اعتدت على ذلك .. ثم إن لديك الكثير لتقوم به
فقال لها :
- ولكنك تبذلين الكثير من الجهد في العمل والدراسة بالإضافة لعملك بالمنزل واهتمامك بأشقائك ... ذلك كثير يا ابنتي.
فأجابته بنفس الإبتسامة :
- لا تقلق علي يا أبي .. ثم إنني أشعر اليوم بسعادة تغمرني.
فقال والدها :
- أفضل أن أراكِ على هذا الحال دوماً ياابنتي .. ولكن ما السبب؟
- لا أدري .. ربما لأنني سأخبر (بيرياس) اليوم بأنني أوافق على مرافقته إلى مهرجان البحيرة المقدسة.
وحينما نطقت بتلك الكلمات خرج (كاسين) من غرفته يترنح فلم يكن قد أفاق بعد من نومه مخبراً إياهم :
- هاااوم .. من (بيرياس) هذا؟ .. أذلك يعني أنه أصبح لشقيقتي التوأم حبيباً الآن؟
فاحمرت وجنتيها قليلاً فقال (كاسين) مستطرداً :
- مممم .. إذاً ذلك صحيح .. فأخبريني بالتفاصيل الآن
فأجابته (كريستين) وهي مرتبكة بعض الشئ :
- ليس لدي وقت لهذا الآن فأنا لدي الكثير لأقوم به
ونادت على شقيقيها (بدرو) و (خوانا) لتصطحبهما إلى المدرسة فأخبراها بأنهما على أهبة الإستعداد وعلى الفور قبلت (كاسين) ووالدها متجهة إلى الخارج تاركة (كاسين) مندهشاً من تصرفها .......... يُتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أرجو أن المشاركة تكون عجبتكم ....

عندي اقتراح احب أضيفه ..... إيه رأيكم لو احنا وضعنا صور لأبطال الرواية علشان نعيش أكتر مع الشخصيات يعني مثلاً :

http://telenovely.org/ScarletOrtiz/scarlet010.jpeghttp://www.tvazteca.com/espectaculos...s/chi2_248.jpg

هؤلاء هم أبطال الرواية (كرستين براين) و (بيرياس)

وياريت تضعوا صور لجميع شخصيات الروايه بحيث تكون الصورة مطابقة لوصف الشخصية
وأنا مستني الرد بسرعة علشان تقولوا رأيكم في الإقتراح ده

وكالعادة مع بداية الصباح المعتاد بالنسبة لـ"كرستين" كانت متوجهة لنادي تعليم الرقص قبل أن تلقي نظرة سريعة نحو محل "بيرياس" المقابل لمبنى النادي، وقفت مترددة عندها أقبلت مسرعة نحوه و"بيرياس" كان ينظف واجهة المحل، دخلت وقالت" صباح الخير!!

قال: أهلاً! ووقف يحدق بها، قالت وقد أنزلت رأسها: هل يمكنني الحديث معك للحظات؟!

أومأ برأسه وأشار بيده لإحدى الطاولات الصغيرة، جلس الاثنان، كانت ملامح الخجل لقد بدت على وجه"كرستين" فبادر "بيرياس" للكلام: هل يمكنني أن أحضر لكِ شيئاً على حساب المحل؟!

قالت: قهوة سادة من فضلك!

قال: حالاً! نهض لدقيقة ثم عاد ووضع أمامها الكوب، قالت: شكراً!

قال: بماذا أردت محادثتي؟! قالت: إسألني مجدداً!

قال: ماذا؟! بماذا أردت محادثتي؟! قالت: ليس هذا بل السؤال الآخر إسألني مجدداً!

قال:..حسناً"كرستين" هل ترافقيني لمهرجان البحيرة المقدسة غداً؟!

قالت بسرعة: أجل بكل تأكيد سأرافقك! فتح فاه غير مصدق ثم قال: هل أتي لأصطحبك الساعة الخامسة والنصف؟!

قالت: سأكون جاهزة حينها!

ثم خرجت من المحل وعلامات الفرح قد ارتسمت على وجهيهما و"بيرياس": أخيراً!
@@@@@@@@@@
:ciao:

عجبتني الفكرة مرة أخوي

والله ماشاءالله عليكم متابعين .. تمام وانا متابعكم .. بس حبيت احط رايي في الصور .. ماعجبتني صراحة لاني ارى انو القصة هي اللي لازم تصور الشخصيات اللي فيها .. يعني على سبيل المثال لو تقرا مقطع من قصص اجاثا كريستي عند وصف شخص تحس انك كانك شايفة ومع هذا انت مانت شايف ..شي ثاني يمكن انا بعد اتخيل الشخصيات بشكل غير عن غيري وبالصور هذي راح تحددو شوي الخيال للي يقرا وراح يختلف الاسلوب معاكم مو بكيفكم لانكم غصب راحت ترتبطو بشكل هذول الاشخاص ..
المهم الامر راجع لكم بس حبيت احط رايي واشكر الاخ spiky86 على اقتراحه ..

وبحلول المساء كانت (كرستين) قد أتمت تبرجها وفي انتظار (بيرياس) لاصطحابها. عندها سمعت طرقاً على باب غرفتها فقالت برقتها المعتادة :
- ادخل
كان ذلك شقيقها (كاسين) الذي أبدى دهشة حين رؤيتها مطلقاً صفيراً يبدي عن اعجابه بما يراه أمامه من جمال وأناقة قائلاً لها :
- ياإلهي ستلفتين أنظار جميع الشبان في المهرجان بجمالك
فأجابته بابتسامة مرحة :
لا تبالغ ... بالمناسبة ألن تذهب؟
- مممم ... لا أدري فليس لدي رفيقة بجمالك ... إنني أحسد (بيرياس) هذا, ياله من فتى محظوظ
قالت له بنفس الابتسامة :
- كُف عن ذلك
عندها دخلت عليهم (خوانا) بدون استذان لتخبر (كرستين) بأن (بيرياس) في انتظارها فهمت (كرستين) مسرعة لتقابله وعندما وقع بصره عليها نهض من مكانه وقد فوجئ بجمالها الأخاذ وقال لها بصوت هامس :
- تبدين رائعة بهذا الثوب
فشعرت بالخجل وأجابته بصوت أرق من الرقة :
وأنت تبدو كفارس الأحلام في هذه البذة
فجاء صوت (كاسين) المرح من الخلف يقول :
- مهلاً يا رجل هل نسيت أعز أصدقائك حين رأيت تلك الفتاة
(بيرياس) : (كاسين) صديقي العزيز متى عدت؟
(كاسين) : البارحة ... لتعتني بشقيقتي التوأم جيداً وإلا لن لن تفلت من يدي
(بيرياس) : اطمئن يا صديقي فـ (كرستين) تعلم جيداً أنني أهتم لأمرها
وخرج الاثنان معاً والسعادة تغمرهما في طريقهما إلى المهرجان .......... يُتبع

ومع مسيرة التماثيل فوق الشاحنات في البلدة كان يجب على الجميع الحضور سيراً إلى البحيرة، خرجت"كرستين"برفقة "بيرياس" عندها لحقهما "كاسين" إلى الخارج، أراد قول شيء ما عندها وجد "مارلينا" أخت "بيرياس" غير الشقيقة والفتاة التي طالما عشقها واقفة تريد الحديث مع "كاسين" بادرتها "كرستين "بالسؤال: ماذا تفعلين هنا "مارلينا"؟!
قالت:أردت الحديث مع "كاسين" في شيء مهم!
إلتفت إليها "كاسين" وقال: يمكنكِ الدخول إن شئتي؟! قال"بيرياس": سوف نلاقي الجميع هناك حسناً! أومأ "كاسين برأسه ودعاها للدخول!
@@@@@@@@@@@@@@@
ما الذي تريد "مارلينا" قوله لـ"كاسين"
أتمنا إلي يكمل بعدي يخلينا متشوقين للغاية
:ciao:

يا هلا فيك اخوي spiky
نورتنا بمشاركتك المميزة معنا .
وما تدري قد ايش اسعدني انضمامك لينا
....انه هاليومين ما اقدر اكتب لاكن ان شاء الله حانضم ليكم قريب

اسف على المقاطعه بس وش تعني كلمه دراما ما فتهمتها لاني ابي ادخل معااكم بس ما اعرف وش تعني دراما

لا حد يضحك لسا انا صغير 15 سنه بس

اعتقد بان الموضوع لا بد ان يلغى من التثبيت ...
فقد مر زمن طويل على اخر مشاركة فيه ...
سنعود لفتح الموضوع من جديد ...
لفتح الباب للاعضاء الجدد كي يشاركوا ...

تحيات روزا ماريا

تم إغلاق الموضوع وبانتظار فتح قصه جديدة بمشاركة الأعضاء المتميزين .. :)