الفتاة التي غيرت حياتي ..

السلام عليكم يااحلى اعضاء ..
دي اول قصة لي في المنتدى اتمنى انها تعجبكم اسيبكم مع القصة :
الفتاة التي غيرت حياتي ...
ها أنا ذا فعلت كما فعل الكثير من الشباب .. سلكت الطريق الذي سلكه الكثير من الشباب . لم أترك سيجارة لم أجربها .. لم أترك فتاة لم أغازلها . لم اترك شيخ إلا وقد اغتبته وعبته . بلغت الخامسة والعشرون ومازلت هكذا ... أسرتي أسرة غنية مفككة منذ صغري . والدتي تجلس على الهاتف تتحدث مع صديقاتها فتغتاب هذه وتعيب تلك . أما أبي فقد كان رجل أعمال مشغول . طوال النهار في عمله ثم يعود ليلا لينام .. لن تصدقوا إذا أخبرتكم أنني لم أتحدث لوالدي منذ سنوات حديث أب لابنه وابن لأبيه لم أكن أتحدث إليه سوى لأطلب منه المال . لم يبقى في منزلنا سوى أختي كانت أختي فتاة تكرس حياتها للدراسة .
أما أنا فسلكت ذلك الطريق الذي لم أفكر في أنه طريق خاطئ طريق عرفني عليه أصدقاء السوء وإهمال والداي . لم أفكر أبدا في حياتي كيف أقضيها إلا بعد هذه المرة ...
ذات يوم عدت إلى البيت الساعة الثامنة ليلا دخلت غرفتي جلست حتى الساعة التاسعة . ثم دق هاتفي النقال انه صديقيمحمدأخذ يصرخ : هييي أبو الشباب وينك ؟ أقولك طالعين نفحط منافسة مع شلة ماجد نبغى نوريهم ..
صرخت بقوة : طيب اللحين جاي يللا مع السلامة ..
وعندما خرجت من غرفتي واقتربت من باب المنزل – وقد كان باب غرفة الاستقبال مفتوحا– وعندما رحت افتح باب المنزل نظرت إلى غرفة الاستقبال فوجدت صديقة أختي نظرت أبحث عن أختي فلم أجدها .. تذكرت أنها كانت في المطبخ .
ويبدوا أن صديقة أختي لم تكن تلحظ وجودي فقد كنت أقف عند الزاوية نظرت إليها .. لقد كانت حسناء الشكل .. طويلة الشعر .. حسنة القوام .. عيناها تتلألأ وكأنها النجوم في السماء .. نظرت إليهما فشعرت كأنني أسبح في بحر ازرق شديد الزرقة ..واااسع
ملئ بالمعاني .. نظرت لفمها أنها تتبسم آآه يالها من ابتسامة جذابة
بريئة .. أما البشرة كانت ناعمة بيضاء ..
دقيقة ! ماذا أقول وكيف أوصف .. جمال لم أرى مثله من قبل اختلطت معه تلك البراءة الساحرة والرقة الفاتنة ..
إنها فتاة أحلامي التي دائما ما كنت أرسم صورتها في عقلي ودماغي وأراها أمام عيني كأنها حقيقة . وها هي الآن تجلس أمامي على الكرسي . لم أفكر وقتها في أن أغض بصري فقد نسيت ما هو غض البصر .. ضاع هذا التعبير عني وهذا الفعل مني وفقدت إحساسي بالخطأ .
أخذت أنظر إليها فقطع نظري إليها صوت رنة هاتفي إنه محمد ثانية ..
محمد:إيش فيك يا أحمد تعال يللا .. عطلتنا يا شيخ .
أقفلت السماعة وخرجت مسرعا عندما أتت أختي حتى لا تراني ..
خرجت مع أصدقائي و مضينا وقتنا في اللهو .. وعلى غير عادتي قد عدت مبكرا الساعة الثالثة صباحا .
كان البيت ساكنا .. عاد والدي من العمل ووالدتي أقفلت الهاتف وذهبت للنوم .. دخلت البيت فوجدت أختي مستيقظة فنظرت إليها وسألتها : ليش صاحية للحين ؟
كانت تنظر إلي نظرة احتقار و تحسر فقد كنت مثلها الأعلى ذات يوم لكني حطمت ذلك بيدي .
ردت علي : ما جاني نوم .
تذكرت صديقة أختي التي رأيتها اليوم . أردت أن أعرف اسمها فقلت لأختي : حتى أنا كمان ما جاني نوم ..خلينا نقعد نسولف مع بعض ..
اختلطت ملامح السعادة والحيرة في وجه أختي .. أأحمد من يقول هذا أم شخص آخر ..؟؟ لكنها رحبت بالأمر
وقالت : يللا .
تتبع ....

ننتظر البقية ..

تابع

:)

:) :( وين البقية اختي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :( :)

:silly: :silly: بسرعة البقية :silly: :silly:

قصة جميلة و اسلوبك في الكتابة رائع جدا و خيالك القصصي اروع
لكنها فيها ماهو واصف و يجلب الفتنة عندما بدأتي توصفين في الفتاة
فتجنبي دلك

السـلام عليـكم


الصراحة بداية القصة روعة ^_^


وفي انتظار البقية شيم :)


والسـلام عليـكم

اختي جهاد وكفى واسيرة النجوم .. مشكوورين والبقية هكتبها دلوقتي ..

اخويا فوزي ميرسي جدااا عالمدح .. وانا اكيد مش قصدي الفتنة ولا حاجة لما وصفت البنت ..
اخويا بيست ميرسي عالمدح .. والدلوقتي تكملة القصة ...

التكملة ...
جلست أختي تحكي لي الكثير ..الكثير .. استمعت إلى كلامها لكني لم أجد شيء أحكيه .. شعرت حينها أني شخص فارغ لاشيء بداخلي لكن سرعان ما اختفى هذا الشعور . حاولت أن أجر أطراف الحديث عن صديقتها ..
حتى سألتها : ايوة . اليوم الساعة ثمانية ونص الباب أنا كنت مستني صاحبي منو اللي فاتحله ؟؟
سارة ( الأخت): لا هذا ما كان صاحبك هذه جارتنا.. صحبتي ..
جلست أتحدث معها لنصف الساعة ثم دخلت غرفتي بعدما علمت أن فتاة أحلامي التي رأيتها اليوم هي جارتنا ..
قمت من مكاني وتركت سارة ودخلت غرفتي لم أنم إلا نوما متقطعا وفي الصباح استيقظت باكرا على غير عادتي .
كانت أختي تستعد للذهاب للمدرسة .. نظرت من النافذة فوجدت جارتنا وقد نزلت من البيت ذاهبة إلى المدرسة و معها أخيها الصغير نزلت مسرعا ..
عندما نزلت كنت أنظر إلى الساعة أدعي أنني أنتظر أحدا .. لم تنظر إلي .فأردت أن الفت انتباهها فأخرجت السيجارة من جيبي وأشعلتها وأخذت أدخن .. بعد قليل سمعت أخيها الصغير
يناديها : غدير قلت لسالم إنه احنا نزلنا ..
ردت عليه : أيوة قلتله .
الصغير : أجل ليش اتاخر ؟؟
غدير : مادري بطلع استعجله .
عرفت الآن أن هذه الفتاة تدعى غدير . فنظرت إلى الساعة نظرة أخيرة وذهبت إلى سيارتي فركبتها و أخذت أتجول نصف ساعة حتى تأكدت أن سارة ذهبت للمدرسة . شعرت بالنعاس فعدت للمنزل ونمت . استيقظت على رنة هاتفي .. إنه علاء صديقي.
قال لي : أحمد كيفك ؟؟
أحمد : زين .
ماجد : شيء والله أمس كانت وناسة وقفنا شلة ماجد عند حدها ..إسمع اليوم نفحط ونصور وننشرها في الجوالات كلها .. ايوة أمس جاتني رسالة فلللة عال ..
قاطعته في الكلام وقلت له : ما جييني مزاج يمكن بجي ويمكن لا .
علاء : ليش ؟؟ أقول لايفوتك اليوم ناويين على تفحيطة قويييية ..
أحمد : طيب خلاص أجيك ان شاء الله .
وفي الليل ذهبت الساعة الثامنة مع أصدقائي شعرت أنني أريد أن أخبر أحدا منهم عن فتاة أحلامي التي رايتها البارحة فنظرت إلى محمد فوجدته يقول النكت ويضحك . ثم نظرت إلى علاء فوجدته يجهز السيارة " عشان التفحيطة تطلع قويية " مثلما يقول ويفعل دائما . نظرت إلى عبد الله فوجدت في يديه الجوال وبدا يتصل بالأرقام الغريبة عل من يرد عليه تكون فتاة ويبدأ بالمعاكسة ..
نظرت لهذا وهذا فلم أجد أن هناك أحد ربما يقدر شعوري وتذكرت أختي سارة لكني تذكرت أيضا أن علاقتي بأختي ليست قوية حتى أتحدث لها كما أنني لا أملك الجرأة لأخبرها عن إعجابي الشديد بصديقتها . فصمت ولم أتحدث لأحد ووقفت هكذا وركب أصدقائي السيارة ونادوا : يللا يا أحمد ..
فلم أرد ..
الشلة : إيش فيه هذا ؟؟ يللا يا ابو الشباب ..
فنظرت إليهم وقلت لأركب معهم وأفعل كما اعتدت ربما ينسيني هذا ما لم أنم بسبب التفكير فيه ..أو يجب علي القول بسبب التفكير فيها .. فركبت معهم و انطلقنا ..

:35: :35: :35: :35: وووووااااااااااااااااااااااووووووووو:35: :35: :35: :35:

:) القصة رائعة :)

:silly: البقية احسن ان شاء الله :silly:

مشكور أخوي على القصه الرائعه


بس حبيت أستفسر القصة كم جزء؟؟؟



وياليت تطول الأجزاء القادمه


















والسلام...;)

يعطيكي العافية أختي شيم
حبيت أقول أنه أسلوبك بالكتابة كتير حلو ;)
وفكرة القصة كتير حلوة :)
بس ياريت تكون الأجزاء اللي بتنزليها أطول شوي :o ازا سمحتي طبعا ً :09:
بس لأنه حابة أعرف القصة كلها وبسرعة :09: لأنه عنوانها لفت انتباهي وشدني الها ...
ويعطيكي ألف عافية يااارب :)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيرة النجوم

:35: :35: :35: :35: وووووااااااااااااااااااااااووووووووو:35: :35: :35: :35:


:) القصة رائعة :)

:silly: البقية احسن ان شاء الله :silly:

---

ميرسي اسيرة النجوم عالمدح ..
وشكرا عالمتابعة ..
واتمنى انه البقية تعجبك اكتر من البداية ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة JARRASH

مشكور أخوي على القصه الرائعه

بس حبيت أستفسر القصة كم جزء؟؟؟

وياليت تطول الأجزاء القادمه

والسلام...;)

---

العفو اخويا بس انا بنت مش ولد ..
بالنسبة لعدد اجزاء القصة انا ماحسبتهاش ولاني لسا بكملها فما اقدرش اقول غير لما اخلصها ..
وان شاء الله هطول الاجزاء ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SAD ANGEL

يعطيكي العافية أختي شيم
حبيت أقول أنه أسلوبك بالكتابة كتير حلو ;)
وفكرة القصة كتير حلوة :)
بس ياريت تكون الأجزاء اللي بتنزليها أطول شوي :o ازا سمحتي طبعا ً :09:
بس لأنه حابة أعرف القصة كلها وبسرعة :09: لأنه عنوانها لفت انتباهي وشدني الها ...
ويعطيكي ألف عافية يااارب :)

---

ميرسي ساد انجل عالرد المحمس ..
وان شاء الله هطول الاجزاء ..
تابعي القصة وانتي تعرفيها ( بعملك تشويق ) ...
هكتب الجزء الجديد بكرة وان شاء الله هطوله ..

السـلام عليـكم


تكملة القصة رووعة بعد ^^


في انتظار الجزء الثالث :)


موفق اختي ^.^


والسـلام عليـكم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RealBestCavalry

السـلام عليـكم

تكملة القصة رووعة بعد ^^

في انتظار الجزء الثالث :)

موفق اختي ^.^

والسـلام عليـكم

---

شكرا بيست على متابعتك ..
ودلوقتي هنزل الجزء الثالث ..

تركوا لي القيادة . فأخذت أقود بقوة وبسرعة والكل يهتف باسمي ويشجعوني بأقوى عبارات التشجيع ..وبينما كنت أقود بتلك السرعة توقفت فجأة ونزلت مسرعا .
ناداني أصدقائي : وين رايح ؟
ذهبت وكأني لم أسمعهم .. لقد تذكرت أن غدير ستأتي لزيارة أختي اليوم ... ركبت سيارتي لم أكن أدري لماذا توقفت فجأة ؟؟ ولماذا ركبت سيارتي لأعود إلى البيت رغم أني حاولت أن أقضي وقتي اليوم مع أًصدقائي حتى أنسى الأمر .. لكنني مازلت أقود السيارة حتى وصلت إلى البيت .. نزلت من السيارة .. وعندما كنت في الحديقة اقتربت من نافذة غرفة الاستقبال فسمعت صوت سارة تتحدث .. شعرت برغبة في أن أسمع ذلك الصوت العذب الذي سمعته البارحة ..فانتظرت حتى تبدأ غدير بالكلام .. أنهت سارة حكايتها .. تحدثت غدير
فقالت :اليوم الصباح و أنا خارجة شفت واحد يدخن .. كان شكله مرة مهموم لأنه كان يدخن بهم .. وبقوة... لما ملأ المكان كله دخان كتمنا .. مرة كان شكله ... مدري ليه كذا ؟؟ والله شكله وهو يمشي بالسيجارة مو حلو ..
سمعت كلامها ويبدو أن غدير لم تكن تعلم أن من رأته اليوم الصباح هو أنا أخو صديقتها سارة .. فغدير لم تكن تنظر إلي اليوم في الصباح كما كنت أنا أنظر إليها .. سمعت كلام غدير فنظرت إليها نظرة احتقار
وقلت في نفسي : من محسبة نفسها عشانتتكلم عن شكلي ..
لقد كنت أعلم أن تلك النظرة لم تكن من قلبي .. استمعت لحديثهما حتى قامت غدير
فقالت : يللا خلاص بروح ..
قامت غدير وسارة ارتدت غدير عباءتها ..فقمت من مكاني بسرعة .. توجهتا للباب فذهبت للباب ادعي وكأني وصلت للبيت الآن . فتحت الباب فوجدت غدير أمامي
فقلت : السلام عليكم..
ردتا : وعليكم السلام ..
ووقفت هكذا .. فنظرت إلي سارة بقوة و أمسكت بغدير
وقالت : يللا أشوفك بكرة ..
وذهبت معها حتى الباب و عادت مسرعة إلي
فقالت : ليش جيت بدري ؟؟
أحمد : ماسوينا شئ اليوم .
تعجبت سارة من ردي فقد كنت دائما ما أغضب عليها عندما تسألني .. أو حتى تتحدث معي ..
ثم قالت سارة : طيب لما تكون جاي دق علي عشان ما أطلع البنت وتلقاك في وجهها ..
أحمد : إن شاء الله ..
صعدت إلى غرفتي بدلت ملابسي وبدأت أفكر .. هل علمت غدير أن أنا هو من تحدثت عنه اليوم عندما رأتني ؟؟
تمددت على السرير ونظرت بجانبي فوجدت علبة السجائر جلست أتأملها طويلا ... وأتذكر كلام غدير عني .. فمددت يدي وأخذت العلبة .. فتذكرت ذلك اليوم الذي جربت فيه التدخين لأول مرة ..
فضحكت كيف كنت طفلا خائفا من التجربة ..
نظرت للعلبة في سكون وصمت .. فتحت العلبة كي آخذ سيجارة ..
فتذكرت غدير ثانية .. فتساءلت في نفسي هل شكلي سيء و أنا بها وقفت ونظرت لشكلي في المرآة ..
فقلت لنفسي : سيبك من غدير ورأيها .. ترا والله ماتدري عنك ..
وبثقة أخذت أدخن السيجارة .. نزلت للدور السفلي يبدو أن الجميع قد نام فجلست على التلفاز قليلا .. حتى شعرت بالنعاسفصعدت لغرفتي ونمت ..
وفي الصباح ..
خرجت من غرفتي فوجدت أختي سارة في المنزل ..
فسألتها : ليش ما انت في المدرسة ؟؟
سارة : قاعدين نستعد للاختبارات ..
تذكرت أن الاختبارات المدرسية بعد اسبوعين وأن أختي وغدير بالصف الثالث الثانوي وهما يستعدان لها الآن ..
وفي صباح كل يوم كنت أقف عند النافذة فلا أجد غدير تخرج من منزلها كما اعتدت أن أراها .. جلست طيلة اليوم لا أفعل شيئا حتى أخرجني من هذا الملل اتصال محمد ...
محمد : أحمد احنا طلعين البحر .. راح تيجي ؟؟
خرجت مع أصدقائي ..
مر الأسبوعين ببطء شديد حتى أتى يوم السبت أخيرا .. وككل سنة لن يفوتنا الوقوف أمام المدارس لنعاكس هذه ونرقم تلك .. اقترحت على أصدقائي الذهاب للمدرسة التي بها أختي وغدير .. فذهبنا وهناك ...

وعليكم اسلام والرحمه ^^
كيف الحال والتحوال ..^^..

ياهوووو ياحرتكااااااات ياشيمو
قووصه جنااان والله
عجبتني كثير ابدعتي الله يزيدك إبداع على إبداع
استمري وانا في انتظار بقية الاجزاء :biggthump
موفقه ان شاء الله حبيبتي :أفكر:

جااناا ^^

:35: :35: اختي الجزء الثالث رائع :35: :35:

:) الظاهر ان الاجزاء القادمة رائعة :)

لكن لدي طلب واحد ::D :D

هل يمكنك ان تطولي الاجزاء اكثر بلييييييييييييييييييز:02: :02: :02:؟؟؟؟؟؟؟؟

انتظر البقية :silly:

اختك: اسيرة النجوم :)

مشكورة أختي


وانا أسف لأن الإسم زي بعض ماأقدر افرق



والصراحه هذا الجزء رائع

















والسلام...;)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة المجرة

وعليكم اسلام والرحمه ^^

كيف الحال والتحوال ..^^..

ياهوووو ياحرتكااااااات ياشيمو
قووصه جنااان والله
عجبتني كثير ابدعتي الله يزيدك إبداع على إبداع
استمري وانا في انتظار بقية الاجزاء :biggthump
موفقه ان شاء الله حبيبتي :أفكر:

جااناا ^^

---

هاااااي فيتو .. نورت الموضوع بردك الحلو ده ..
شكرا جدااااا عالمدح ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيرة النجوم

:35: :35: اختي الجزء الثالث رائع :35: :35:

:) الظاهر ان الاجزاء القادمة رائعة :)

لكن لدي طلب واحد ::D :D

هل يمكنك ان تطولي الاجزاء اكثر بلييييييييييييييييييز:02: :02: :02:؟؟؟؟؟؟؟؟

انتظر البقية :silly:

اختك: اسيرة النجوم :)

---

اولا احب اشكرك اسيرة النجوم على متابعتك للقصة وتانيا على ردودك الحلوة ..
انا كنت فاكرة انه ده جزء طوييل بس اذا كان كده تؤمريني هطول الاجزاء اكثر ..
أختك شيام ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة JARRASH

مشكورة أختي

وانا أسف لأن الإسم زي بعض ماأقدر افرق

والصراحه هذا الجزء رائع

والسلام...;)

---

مش مشكلة اخوي .. وعندك حق بصراحة الاسم مش باين ..
وشكرا عالمتابعة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)

كيف حالك أختي؟؟ :p

ماشاء الله عليكي قصة ولا أروع..مرررررة عجبتني وتحمست للتكملة.. :32:

سأظل متابعة لها ولا تحرمينا من جديدك.. ^^

مع تحياتي..
Ms.Rose

السـلام عليـكم ^.^


والله الجزء الرابع روووعة ^_^


بس للأسف ما اقدر اتابع القصة للأخير -__-"


المهم


تســلمين شيم =)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RealBestCavalry

السـلام عليـكم ^.^

والله الجزء الرابع روووعة ^_^

بس للأسف ما اقدر اتابع القصة للأخير -__-"

المهم

تســلمين شيم =)

---

الله يعطيك العافيه انها قصه جميله

شالقصة رووووعة
تسلم يدك أختي

ننتظر الجزء القادم بفارغ الصبر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ms.Rose

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)

كيف حالك أختي؟؟ :p

ماشاء الله عليكي قصة ولا أروع..مرررررة عجبتني وتحمست للتكملة.. :32:

سأظل متابعة لها ولا تحرمينا من جديدك.. ^^

مع تحياتي..

Ms.Rose

---

عليكم السلام أختي الكريمة روز ..
أنا الحمد لله ..
شكرا جدا على ردك اللي نور الموضوع روز ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RealBestCavalry

السـلام عليـكم ^.^

والله الجزء الرابع روووعة ^_^

بس للأسف ما اقدر اتابع القصة للأخير -__-"

المهم

تســلمين شيم =)

---

هاي بيست ..
والله الجزء الرابع رووعة عشان انت قريته .. ^_^ ..
تسلم جدااا على ردك الحلو ... وتروح وتيجي بالسلامة ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zorrob

الله يعطيك العافيه انها قصه جميله

---

شكرا اخويا زوروب على ردك الحلوو ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (( فيصل ))

شالقصة رووووعة
تسلم يدك أختي

ننتظر الجزء القادم بفارغ الصبر

---

مشكوور فيصل على الرد الحلوو ده ..
والدلوقتي هاحط الجزء الجديد ..

نزل أصدقائي من السيارة وبقيت أنا فيها .. بعد قليل انصرفن الطالبات وخرجن من المدرسة ..
انتظرت خروج غدير وبعد ثوان قليلة خرجت سارة بصحبتها غدير عرفتهما فورا .. نظرت إلى غدير .. نعم ..إنها غدير الفتاة التي يغطيها الحياء إنه ذلك الغطاء الذي جذبني إليها وميزها عن كثير من الفتيات ...
نظرت إليها وبعد دقائق دخلت أختي للمدرسة فهي تذهب مع سائقنا الخاص رغم قرب منزلنا من مدرستها .. أما غدير فكانت تعود لبيتها مشيا على الأقدام . مشيت فمشيت ورائها بسيارتي كنت أحاول ألا تلاحظ ملاحقتي لها . لكنها شعرت بي فبدأت تسرع في خطواتها وأنا أسرع معها كالأبله غير مبالي بخوفها الشديد مني..
وفي تلك اللحظة أتى صديقي محمد الذي كان يلاحقها من طريق آخر .آتاها وأمسك بيدها بقوة ووضع رقمه فيها .. رأيت ذلك فنزلت من السيارة راكضا .. لكني لم أضرب صديقي أولا بل أبعدت يده عن يد غدير وأمسكت أنا بها ..
وقلت : غدير ..
لم تكن غدير تنظر إلي كانت تنظر إلى يدي وتحاول أن ترفعها كانت تصرخ وهي ترتعد خوفا : سيبني أمشي ...
لكني لم أفعل وكنت مصر على إكمال كلامي لكنها كانت تصرخ فلا تسمعني ..حتى بدأت أشعر بخوفها الشديد مني ..كنت أسمع دقات قلبها المرتجف في يديها .. شعرت أنها قد تفقد وعيها من شدة الخوف فتركتها ..ذهبت غدير وهي تركض وتتعثر في الطريق ..
نظرت لصديقي فلكمني لكمة قوية أسقطتني أرضا ..
وقال : أنت إيش فيك أنت ؟؟
رددت لكمته بلكمة أقوى .. فردها .. وهكذا تقاتلنا ..
جاء الأصدقاء فأبعدوا بيني وبين محمد ..
محمد : انت اتجننت يا أحمد .. أنا كنت برقمها هي مو انت ..
أحمد : هذه أختي يا حيوان ..
محمد : لاتحاول تستهبل علي ..
افلت أيدي أصدقائي من على ثوبي ونظرت إلى محمد بعصبية وذهبت عائدا إلى البيت .. دخلت غرفتي ..
قلت لنفسي : ويش اللي سويته هذا ؟؟ إيش راح تقول غدير عني ؟؟ أنا غلطت لما مسكت يدها كذا ... حظي هذا كمان ..راحت قبلماتشوفني بضرب صاحبي عشانها ...
شعرت بضيق في نفسي .. ضيق من حياتي ... ضيق من أصدقائي ..من بيتي .. كنت أشعر أن هناك شيء ينقصني في حياتي ..أصبحت أستثقل دم أصدقائي كثيرا فلا أمرح وألهو معهم كما كنت
ففكرت : ليش ما أسافر ؟؟
ذهبت لوالدي لأخبره بأني أريد مالا .. ليتني وقتها سمعت صراخ والدي علي : لين متى راح تاخذ مني ؟؟ لين ماتشيب ؟؟ متى راح تصير رجال يصرف على نفسه ؟؟
ويمنعني من السفر ..
لا بل كان هذا ما سمعته : طيب بكره برسل السواق يحجز لك ..
وفعلا حجز لي .. وذهبت إلى باريس و هناك حيث لا أعرف أحد .. كنت أتمشى كل ليلة في الشارع .. وأجلس في المقهى الذي يقع تحت الفندق .. وذات يوم جاءني أحد الجالسين في المقهى
وقال : لماذا أراك كل يوم مهموما ؟؟
أحمد : تعرف تتكلم عربي ؟؟
الفتى : أنا عربي .. لقد ولدت هنا .. اسمي جون ..
أحمد :قاعد تستهبل انت ..جون وتقولي عربي .
جون : أمي من سمتني هذا الاسم .. والدتي ليست عربية .أما والدي عربي .. وانت ما اسمك ؟؟
أحمد : احمد .. ايش فيك انت تتكلم عربي فصيح على شوية كلمات غريبة عندي احساس انها فرنسي ؟؟
جون : أنا لم اتعلم عربي لاني اريد ذلك .. علمني والدي العربيةحتى اقرا القرآن ولكنني لا أفعل فوقتي مشغول مع أصدقائي
ولا أملك وقت لهذا .وقريبا جدا سوف آخذ الجنسية الفرنسية..
أحمد : ايشلون عرفت اني عربي ؟؟
جون : سمعتك تتحدث في الهاتف واستطعت ان افهم بعض الكلمات العربية .. باي لهجة تتحدث ؟؟
أحمد : لا ... لهجة ما تفهمها .
تحدثنا أنا و جون طوال الليل .. رغم أنني كنت أجد صعوبة في فهم لغته العربية المختلطة بالفرنسي .. ورغم أنه كان يجد صعوبة في فهم بعض الكلمات في لهجتي ..
لكننا تحدثنا واستأنست بوجوده.. فرحت كثيرا قد وجدت صديقا هنا ..
سأل جون : ألديك أصدقاء هنا ؟؟
احمد : لا .
جون : اذن أعرفك على أصدقائي ..
قمت معه ومشيت خلفه حتى وصلنا إلى أصدقائه.. وإذا صح التعبير إلى هلاكي ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال أختي العزيزة؟؟

لقد عدت مرة أخرى.. ^^

مااشاء الله كل مالها القصة تزيدني تشويق وأحس إني منسجمة جداً معاها..

الله يسعدك يارب ولاتحرمينا من مزيدك ^^

مع تحياتي..
MS.Rose

الحقينى بالرد
الله يرضى عليكى
مش قادر استنى

السلام عليكم ..


اختي .. بلييييييييييييز كمليها :( ..

قصه حلوه والله .. كملي كملي ^^

ننتظر التكمله أختي

والسلام...;)

السلام و الرحمه

قصه رااااااااااااااائعه جدا اختيه :smirk:

بانتظار التكمله

مشكوورة على القصة..

بانتظاار بقية القصة؟؟؟


تحياتي..

مشكووورين أخواني الاعضاء روز والتلميذ وNighty و jarrash وسارة وليكويد على متابعة القصة ..

ألقى جون التحية على أصدقاءه وبدأ يعرفني بهم ...كانوا أربع فتيان وخمسة فتيات .. ركبوا السيارة فركبت معهم وذهبنا إلى مقهى ليلي
تحدثوا بلغتهم لم أكن أفهمهم لكنني جلست معهم كالأبله .. قامت إحدى الفتيات من مكانها تدعى ليزا وجلست جنبي تحدثت إلي لكنني لم أفهمها
فسألت جون : إيش قالت ؟؟
جون : نعم ..
أحمد : إيش قالت ؟؟
نعم لم يسمعني بالطبع .. فكيف يسمعني وهو يستمع لصوت الأغاني الذي ملا المكان ..
وقف جون وأصدقاءه وكل منهم أخذ صديقته ليرقص معها .. قامت ليزا وأمسكت بيدي وشدتني لكي أرقص معها ..(معرف أرقص)
هذا ما صرخت به مازالت تشدني لأقوم معها هززت رأسي قائلا لا ..استطاعت فهمي أخيرا لكنها مع ذلك لم تتركني بل تحدثت إلي .
حتى جاء جون أخيرا وشرحت له ما تريد قوله لي ....
جون : ستعلمك كيف ترقص ؟؟
لم أنهض من مكاني لكن جميع أصدقاء جون التفوا حولي فشعرت بإحراج شديد فوافقت على الرقص معها ...نعم قمت لأرقص معها أخيرا .. و ليتني لم أقم .. قد كنت أضحوكة الناس كلهم .. نعم تعثرت كثيرا وسقطت على الأرض ..لا بل فعلت ما هو أكثر دست رجلها فسقطت مرارا وتكرارا وكانت هي تضحك حتى أنها في مرة من المرات سقطت فكسر كعب حذائها العالي ..قامت فصفعتني وخرجت مسرعة من المكان .. خرجت أنا كذلك عائدا للفندق .. تمددت على السرير فبكيت .. بكيت دون أن أشعر بحزن دون أن أشعر بندم ..دون أن أشعر بخيبة ..دون أن أشعر بأي شيء
ثم دق الباب إنه جون و كيندل فتحت لهما الباب دخلا على الفور ..
اعتذر جون لي وقال لي أنه يشعر بالأسى لما حدث ..
ثم أخبرني أن ليزا فتاة عصبية وأنها كانت مصرة على الرقص معي حتى تشعل الغيرة في قلب صديقها القديم جيمي الذي كانت ترقص معه كيندل ..
غضبت في وجهه : انت عارف هذا كله ومع كذا خليتني أرقص ..
اقتربت كيندل مني و تحدثت لجون ..فأخبرني جون أنها تقول أننا كنا جزء من لعبة ليزا وجيمي على بعضهما البعض ..
ثم قال : انها تريد أن تكونا صديقين ..
أحمد : ترا على فكرة كلها كم يوم وبرجع بلدي ثاني .. يعني ماعندي وقت لك ولأصحابك .. مدري من وين طلعتلي انت ..
قال لي أنه لا يريدني أن أعود حزينا لذلك سنسهر سوية الليلة أنا وهو وكيندل ..
قام جون من مكانه وأمسك بزجاجة الخمر التي أحضرها معه ورجها ثم فتحها باتجاهي فتطايرت على وجهي كالمدفع ..
فأمسكت أنا بالزجاجة الأخرى وفعلت كما فعل ..وفي الحال شاركتنا كيندل كذلك ..حتى شعرت أني رأسي ثقيييل وكأنني أحمل الكون فوقي .. نعم أنه أثر الخمر ..أصبحت أتصرف كالمجنون وكذلك جون وكيندل ..
رن جوال جون وبعدما أقفل السماعة خرج مسرعا من الغرفة وقال أن هناك أمر عاجل عليه فعله سيذهب ثم سيعود ...
نعم لم يبقى في الغرفة غيري أنا وكيندل وحدنا .. لا نتحكم في تصرفاتنا من كثرة الشرب ... جلست معها ساعة كاملة لا أذكر مما فعلت شيئا سوى هذا الفعل المشين الذي كدت أن أفعله .. كدت أن أخطا معها لكنني أفقت .. وأمسكتها من يديها وشددتها وهي تضحك كالمجنونة إلى خارج الغرفة .. أقفلت الباب وأنا فزعا مستمعا لضحكاتها من باب غرفتي... نمت على سريري أغمضت عيني كنت أرى سوادا حالكا ليس كأي سواد .. ليس كسواد الليل ..أو سواد الظلمة .. إنه السواد الحقيقي إنه سوادي أنا إنه أنا من الداخل .. إنه سواد نواياي ..سواد أفعالي ..سواد أقوالي ..
يالا تعاستي .. ماذا أفعل لأكون سعيدا هل أعود إلى وطني ؟؟
نمت بعد تفكير عميق قررت فيه أن أعود ..وبعد أسبوع قضيته في غرفة الفندق دون أن أخرج في أنحاء المدينة ذهبت للمطار ركبت الطائرة عائدا إلى وطني .. وصلت الطائرة أخيرا .. نزلت منها وخرجت من المبنى بعدما أنهيت جميع الإجراءات ..إنه علاء صديقي ينتظرني بالخارج ..
علاء: ولكم باك يا أحمد ..
أحمد : هلا .. أجل فين عبد الله ؟؟
علاء : مشغول .. راح أوصلك أنا ..
ركبت مع علاء وأعادني للبيت فشكرته ورحل .. دخلت للبيت تفاجأت أمي بعودتي : أحمد هلا ياولدي ..
أحمد : هلا يمه ..
الأم : ها ايشلون كانت السفرة ؟؟
صعدت لغرفتي غير مباليا بسؤال أمي أشعر بالتعب من جراء السفر فنمت نوما عميقا ..
استيقظت من نومي ...أنا على سريري أنظر إلى النافذة .. نهضت من سريري اتجهت للنافذة وأخذت أراقب منزل غدير ..
لكنني لم أرى أحدا فاتصلت بأصدقائي حتى نخرج .. قضيت اليوم كله في الخارج مع أصدقائي وعدت للبيت ..ليس هناك ما أفعله سوى أن أنام ..
في الصباح استيقظت من نومي وكالعادة أراقب منزل غدير لكن لا حركة البيت ساكنا تماما ..
نزلت للدور السفلي فوجدت سارة تجلس أمام التلفاز فجلست معها .
سألتها : ليش كذا قاعدة في البيت أربع وعشرين ساعة ..
سارة : أجازة ..ايش تبغى يعني .. كل الناس بتسافر .
أحمد : يعني كل صحباتك سافروا ؟؟
سارة : ايوة .. مالت علي ماحد يسفرني ..
بالتأكيد سافرت غدير أيضا ...فلو كانت هنا لما كانت أختي تقضي أجازتها أمام التلفاز .. كانت ستزورها على الأقل مرة واحدة في الأسبوع ...

مضى أسبوعين و أنا في تلك الحالة من الملل حتى دق الهاتف الساعة الثامنة ليلا ...

قصه راائعه وتستمر في روعتها..... بانتظار البقيه ع احر من الجمر :33:

زين .. و بعدين .. يوم دق الهاتف .. شو استوى ؟؟؟؟؟ << مندمج

البقية اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا منتظرة منذ ايام :33:

بسرعة بلييييييييييييييييييييييز:( :( :( :(


اسيرة النجوم ;)

شكرا سارة ونايتي واسيرة النجوم عالمتابعة ^_^ ..
بكرة ان شاء الله هكتب الجزء الجديد ..

بكره ان شاء الله :silly:

انا منتظره :biggthump

يـــلا _ وش بيصير
______________________________
مشكورة عالقصة الحلوة

يعطيكِ العافيه على القصه

ماشاءالله رووعه :biggthump

ننتظر التكمله :)

ارجووووووووووووج تكملينها لاني بسافر قريب :02:

ماشاء الله قصه روووعه مره :)

أنتظرك أختي بفااااااارغ الصبر

أحب القصص اللي مثل جي ^_*

شكرا أخواني عالمتابعة ..وأنا آسفة عالتأخير .. >_< ...

أحمد : هلا .
؟؟؟؟ : السلام عليكم ..
أحمد : وعليكم السلام.
؟؟؟؟ : هذا منزل محمد الحربي .؟؟
أحمد: ايوة نعم .
؟؟؟؟ : ممكن أكلم سارة ؟؟
أحمد : سارة برة .. لما ترجع اقولها مين ؟؟
؟؟؟؟ : قلها صحبتها غدير .
انتفضت من مكاني .. شعرت بحرارة جسمي .. تمالكني شعور بالفرح ..بالأمل ..بالسعادة .. بل كنت أريد الطيران من شدة فرحي
بدد كل هذا شعوري بالإحراج من نفسي ..كيف رددت عليها بهذا الجفاء ..لم أنسق كلامي ..بل لم أكن لطيفا .. لم أكن مرحا ..
كنت كمن يريد أن يقول : ايوة خلصينا .. لا لكني لا أريد قول ذلك .. إن غدير معي الآن على الهاتف ..هل أخبرها بإعجابي بها أم أبقى صامتا .. إنها فرصتي الآن ..
؟؟؟؟ : طيب شكرا ..
لااا انتظري لا تنهي المكالمة..
تن تن تن تن ..
أقفلت السماعة دون أن أقول شيئا... لو كنت قلت على الأقل ( طيبهقولها)عندما قالت لي أنا صحبتها غدير .. يالي من أبله ..
جلست على الكرسي بجانب الهاتف أنظر يميني ويساري وأنا أسب في نفسي وفي غبائي .. وقعت عيني على الهاتف بالتحديد على الرقم الذي يظهر على كاشف الهاتف .. رقم جوال غدير ..
تأملت فيه كثيرا ثم أمسكت بجوالي وبدون تردد خزنت رقمها عندي
... إنه صوت باب المنزل لقد عادت سارة ..
أحمد : سارة ..
سارة : نعم .
أحمد : واحدة صحبتك اسمها غدير اتصلت عليكي .
سارة : غديير ....... أخيرا واحدة من صحباتي عبرتني .
وأسرعت للهاتف لتكلم صديقتها ..
حان دوري الآن ليتصل بي صديقي محمد .. لنخرج سوية ..
خرجت معه ولكننا عدنا بسرعة .. وأنا في طريقي للبيت أقود سيارتي ..مررت على البحر ..ففكرت أن أقف قليلا استنشق الهواء فوقفت .. بعد قليل اتصل بي صديقي علاء ..تحدثت معه قليلا ..
وعندما أنهيت المكالمة ..نظرت لجوالي فتحت الأرقام المسجلة فيه نظرت للرقم الذي سجلته اليوم .. إنه رقم غدير ..
ومن دون أن أفكر ضغطت على زر الاتصال منتظرا منها أن ترد
لكنني وجدت غير ما توقعته .. لم ترد غدير علي بل جعلت أخوها الصغير يرد علي ... أقفلت السماعة عندما سمعت صوته ..
لم أكن أتوقع هذا ...... فأنا لم أكن اتصل على أي فتاة من قبل ..بل كنت أرقمها وانتظر اتصال منها ..
ربما لم أنظر في حياتي إلى الفتيات اللواتي لم يأخذن رقمي بل كنت أنتبه إلى تلك التي انحنت لترفع الرقم من على الأرض فتأخذه وتتصل بي .. هل ظننت أن كل الفتيات كفاتن الفتاة التي رقمتها من سنة وأخذت رقمي وبلا حياء اتصلت بي ..أم أن كل الفتيات كمروة التي استمرت تحادثني لمدة شهرين وبالصدفة رقمها صديقي علاء وأخذته وتحدثت معه لمدة تطول عن المدة التي تحدثت فيها معي ثم نسيتنا نحن الاثنين .. وقد كنا نضحك على أنها لا تعرف أن علاء صديقي .. هل نسيت أن هناك فتيات مثل غدير ..؟؟؟
زاد هذا الموقف من إعجابي بغدير ..حتى أنني قررت أني سأعترف
لسارة قريبا بأنني معجب بصديقتها ..

وبعد هذا الموقف بشهر كامل ..وبينما أنظر من النافذة شاهدت غدير وأهلها يعودون من سفرهم والسعادة ملأت قلوبهم .. تذكرت سفرتي وكيف عدت منها .. ونظرت لغدير كيف عادت هي ...
تردد هذا السؤال في نفسي ..لماذا تشعر غدير بكل تلك السعادة ؟؟
أهو تجمع العائلة ؟؟ أم كثرة صديقاتها ؟؟ أم أنها سافرت لمكان أحلى من المكان الذي سافرت له أنا ؟؟؟
مر شهر من اليوم وأنا أراقب غدير من نافذتي كل يوم ..
مر شهر من اليوم و أنا أحاول أن أتقرب أكثر من أهلي .. من والدتي ومن سارة وقد نجحت في هذا نوعا ما ..فلم تكن تمر ليلة إلا وقد قضيتها في الحديث مع سارة ... فإن تقربي منها قد يساعدني على أن أخبرها بإعجابي بغدير ..
أنا من أكثر الأولاد حظا لأن أختي هي سارة التي تكن لي الاحترام والمودة ..لكنني لم أكن ألحظ هذا إلا بعدما تقربت إليها ...
لم أتقرب إلى سارة وحسب .. فقد تقربت إلى والدتي كذلك ..أصبحت أحادثها وأناقشها في كثير من الأمور ..
لكنني أشعر بشيء ينقصني ..شيء مهم أشعر بفقدانه .. شيء لم أنتبه إليه إلا بعد ذلك اليوم ..
كنت عائدا من نزهتي مع أصدقائي .. فسمعت صوت أخو غدير سالم الذي يبلغ عشر سنوات في الحديقة يلعب بالكرة .. فلم أبالي ودخلت البيت وصعدت إلى غرفتي ..ولكنني بعد قليل سمعت صوت أحدهم يتحدث إليه .. ففتحت النافذة ووجدت أنها غدير تتحدث إليه من خلف الباب ..علمت أنها غدير
عندما ناداها أخوها : اسكتي يا غدير مالك شغل ؟؟
غدير : مو عشان أبوي مسافر ماراح تروح ..
سالم : انكتمي أنت ..ومالك دخل .
غدير : عيب تراك كبرت اللحين صرت رجال ..لازم تروح ..
ثم دفعته بلطف ..فذهب وهو غاضب ..
أردت أن أعرف هل سيتستمع لكلامها ويذهب إلى حيث طلبت غدير منه ..أم أنه سينسى الأمر وربما يذهب ليلعب بالكرة في مكان بعيد .. نزلت ومشيت خلف سالم .. كل أبناء الحي يتجهون للمكان ذاته وكأنهم هم كذلك يتبعون سالم .. مشيت ومشيت خلفه ..حتى وصلنا للمكان المطلوب إنه مسجد الحي ..إنه مكان مزدحم وغير مزدحم ..مزدحم بالناس يجتمع فيه كل شباب ورجال وصبيان الحي
وغير مزدحم لأنه مكان متسع ورحيب مكان يشعر الناس فيه بالطمأنينة ...
دخل سالم لكني لم أدخل ..وقفت هكذا لا أعرف لماذ وقفت ؟؟ أنها المسافات بيني وبين هذا المكان ..ليست مسافة طريق ..لا .. فقد كان يفصل بيني وبينه بضع سنتيمترات أمشيها في ثانيتين ..لكنها مسافات في القلب .إنه مكان لم أألفه لم أعتد عليه ..نظرت حولي فوجدت الغني والفقير القوي والضعيف الصغير والكبير ..
كلهم تجمعوا في هذا المكان ..
نظرت ونظرت فوجدت شيخ أعمى عجوز يمشي على عصاه يقوده حفيده الصغير .. تأثرت لهذا المنظر .. الجميع يذهب هنا حتى الأعمى العجوز و أنا الشاب الصغير في كامل صحتي لا أفعل ..
وفجأة دق هاتفي الجوال نظر الناس إلي فالجميع يقفل هاتفه قبل دخول المسجد .. فابتسمت ورفضت المكالمة .. سمع الأعمى صوت جوالي فاقترب إلي وقال : هداك الله ياولدي قفل جوالك وادخل ..
وبدأ الإمام بالصلاة .. فأمسك الأعمى بيدي وأدخلني معه ..
دخلت والصفوف صفت ..وهناك من يسرع من الخارج ليصلي خلف الإمام .. مشيت مع الأعمى حتى وقفنا في آخر الصفوف ..

وان شاء الله الجزء الأخير منها في الرد الجاي ..

اختي ارجوك ان تكملي القصة

انني على شوق لمعرفة البقية

انا انتظر الجزء القادم;)

شكرا اسيرة النجوم عالمتابعة ..وان شاء اله الجزء الجاي هيكون الجزء الاخير وانا عمالة اكتبه دلوقتي ..

مشكورة
بس معقولة ما بقــي الا جزء واحد بس؟؟؟؟؟


يلا .................. ان شاء الله ينزل بسرعة

رووووووووووووووووووووووووووووووعه ما كتبتيه مشاء الله قصه تهبل زي صاحبتها
مشكوره خيتو بس بسرعه نبي الجزء الأخيررررررر

يعطيج العافية أختي العزيزة

تسلم إيدك على الإبداع الفذ

بالإنتظار

مشكورة على القصة الروعة ولو انها خلصت بسرعة
يعطيك الف عافية
فى انتظار الجزء الأخير

رووووعهــ الجزء ..

مشكووووورهـ،،

وننتظر الجزء الجديد .. :)

شكرا اخواني الاعضاء ..
وعالعموم الجزء الاخير ان شاء الله هينزل بعد كم يوم ..لاني بكتبه دلوقتي ^_^ ..

حبيبتي الله يخليييييييييييج خلصيها قبل لا اسافر.....:) << متابعه

يلااا تراني ناطر التكملة على ناااار

وشكرا ..

oh shym Xd
ما كنتي ادري ان تكتبين هنا بس صدفة شفت الموضوع خخ
ما اقدر احكم على القصة كوني ما قرات الا كم سطر
بس لي باك و ان شاء الله قريب
بالتوفيق ^^
سلااامز
_____
لوس

ما شاء اللع عليج اختي
مشكورة على القصة الي كلها ابداع
وتراني انتظر الاجزاء القادمة بكل صبر

أخوكم دوم
kavin

قصة ابداااااااااااااااع
واسلوب جميل
انتضر الجزء الاخير

:12:

ماكان ودي ارد إلا بعد ماتخلص القصه

لكن ماينفع :09:

بسرعه يادبه

ولا تعيدين ذي الحركات

سوي القصه ورا بعض :09:

( امزح )


قصه روعه

ماكنت ادي انك كاتبه قصص

شكسبيره :D

ننتظر الجزء الاخير

شكرا عالمتابعة اخواني الاعضاء ..
واسفة عالتاخير بس الكمبيوتر بتاعي كان بايظ ...>_<

دخلت والصفوف صفت ..وهناك من يسرع من الخارج ليصلي خلف الإمام .. مشيت مع الأعمى حتى وقفنا في آخر الصفوف ..
كبر الإمام وقال : الله أكبر .. أنا في موقف حرج لا أعرف ماذا أفعل لقد نسيت كيفية الصلاة .. ففعلت كما فعل .. ووضعت يدي على صدري كما وضع ..ثم بدأ الإمام يقرأ ..ماذا يقرأ ؟؟ماذا يقول؟؟
نظرت لأفواه الجميع فوجدتهم كلهم يقرؤون .. توترت كثيرا لكنني تمالكت نفسي وبدأت أوجه تركيزي لما يقوله الإمام ..
آه نعم هذه الكلمات ..هذه الآيات ..أتذكرها لقد أخذتها في الصف الأول الابتدائي ..
ماذا كان اسم السورة ... يا إلهي لا أذكر شيئا ..
أنهى الشيخ قراءة السورة ..ثم سكت قليلا ليبدأ في قراءة آيات من القرآن الكريم .. وسكت الجميع ..حتى بدأ الإمام في القراءة ..ثم قرأ الناس معه ..أما أنا فأخذت أنصت للآيات جيدا .. استمعت واستمعت حتى قرأ الشيخ " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " .. سمعت الآية وبدأت عيناي تبكي دموعا بغزارة .. بكيت وبكيت وعلا صوت بكائي المسجد .. وأنا أحاول أن أخفض من صوت البكاء ..
لكنه كان أقوى مني .. الناس يسجدون و أنا واقف كما أنا .. يركعون وأنا كما أنا لا أفعل شيئا سوى البكاء ..
أنهى الناس الصلاة وقاموا من أماكنهم ..وكانوا ينظرون إلي ..البعض منهم ينظرون بشفقة ..والبعض باستغراب ..ذهب الجميع ورحلوا ..
جلست عند الزاوية أبكي ..فجاءني الإمام
وقال : ايش فيك يا ولدي؟؟
لم أجب على الإمام ..فنهض ..
ناديته : ياشيخ.
نظر إلي ثم جلس ..
فقلت : ممكن تعلمني الصلاة ؟؟
تفاجأ الشيخ من طلبي ..شاب في هذا العمر لا يعرف الصلاة ..
الشيخ : أنصحكيا ولدي تحضر دروس المسجد في الشريعة الإسلامية ..
أحمد : ابغى اعوض كل شئ فاتني في حياتي ..
الشيخ : قوم معاي اعلمك الصلاة ..
قمت مع الإمام ليعلمني الصلاة .. وبعدما انتهينا من درس الصلاة
قال الشيخ: احمد ربك ياولدي انه هداك للطريق المستقيم ..
حمدت الله وشكرته وأنا اشعر بنعمته علي لأول مرة في حياتي ..

أصبحت الآن أحضر دروس المصلى بانتظام حتى أفهم ديني جيدا .. كنت أطبق ما أسمعه في دروس المصلى في حياتي ..
شعرت بالسعادة وبالاكتمال ..شعرت بطمأنينة النفس وراحة البال ..
انه التقرب إلى الله انه سر سعادة الإنسان ..
لن أبقى فتى صغيرا طوال حياتي يعيش على معولة والده .. سأعمل .. انه الشيء الوحيد الذي يجب علي فعله حتى أقدم بعده على خطوتي الجريئة وأتقدم لأطلب يد غدير ..

ذهبت لوالدي وطلبت منه أن يوظفني في شركته .. فرح أبي كثيرا .. وعينني مدير للحسابات ..
خطوت خطوات كثيرة ..لم أتوقع أني سأتحول من هذه الحال لما أنا عليه الآن ..فأنا شاب مواظب على عملي .. لا أتسكع في الشوارع أربع وعشرون ساعة كما كنت سابقا .. أصبحت ملتزم بديني ..محب لوالدي .. صديق أختي وحافظ أسرارها ..تغيرت تماما ..
ليس أمامي الآن أي شيء يمنعني عن التقدم لغدير ..
أنا الآن في المكتب .. لن أتردد سوف أقوم بذلك ..نعم .. سأعود للبيت وأخبر سارة ثم والدتي حتى تذهبا وتخطبانها لي ..
لابد أنهما ستفرحان بذلك وبالأخص والدتي التي حدثتني قبل أمس عن موضوع الزواج .. كانت تقول أنها ستبحث لي عن فتاة لطيفة محبوبة ..ذات سمعة طيبة وأخلاق حسنة ..لكنني لم أبالي فقد وجدتها منذ زمن ..وأحببتها وانتهى الأمر ...
الساعة الآن الثانية ظهرا سأعود للبيت الرابعة عصرا ..
ساعتان فقط وأعود للبيت ..

مرت الساعتان وأنا الآن في طريقي إلى البيت أقود على عجل .. وصلت لأسوار الحديقة ..فأوقفت سيارتي في المرآب ونزلت منها ..
فإذا بغدير تخرج من باب المنزل –غريب لما تزورنا غدير في مثل هذا الوقت ؟؟- مررت من جانبها فرفعت رأسها إلى وجهي ثم ارتبكت وبسرعة مشت في طريقها ..
نعم يا غدير لقد عرفتني أخيرا ..إنه أنا ..أنا الفتى الذي أخبرت أخته أن شكله وهو يدخن لم يعجبك ..وانتقدته بقسوة وقلت أنه كاد أن يحنقك بالدخان الذي ينبعث من سجائره ..
.. نعم إنه أنا ..أنا الفتى الذي أمسك يديك بقوة وأنت عائدة من المدرسة ..أنا الفتى الذي أخافك ذلك اليوم ...
لكنني أيضا الفتى الذي رآك وأنت في غرفة الاستقبال فأعجب بحسنك وجمالك فكان يعود على عجلة للبيت كلما عرف أنك ستأتين لزيارة أخته اليوم ..تاركا أًصدقائه ونزهاته لعله يستطيع أن يرى ذلك الوجه الصافي ثانية ..وتلك الابتسامة الشفافة .. أو أن يسمع صوتك الناعم الذي يطرب أذنيه ..
ثم ازداد إعجاب الفتى بك عندما راقب تصرفاتك فوجدك على خلق وحياء لم يشهد له مثيل ..
ثم أصبحت جزأ لا يتجزأ من حياته ..
أطول أيام حياته عندما سافرت فلم يستطع أن يراك .. كان يمر اليوم وكأنه سنة ..
وأقصر أيام حياته هو اليوم الذي يراك تخرجين بلباس الحياء .. تمشين بعباءتك فيراك أميرة تمشي على السجاد الأحمر .. كان يمر اليوم وكأنه ثانية ..
غدير لقد تغيرت كثيرا ..كثيرا . وأنت .. أنت كنت السبب في ذلك ..
لذا انتظري .. انتظري فسيأتي اليوم الذي أخبرك بكل شيء..
إنه ذلك اليوم الذي سأكون أنا وأنت تحت سقف بيت واحد ..زوج وزوجة يعيشان حياة سعيدة وردية ..
نظرت إلى سارة وابتسمت قائلا : سارة .أبغى اكلمك في موضوع ..
سارة : دقيقة بس .. بروح أقول شئ ضروري لامي ..
أحمد : طيب ..
التفت سارة ذاهبة لغرفة أمي ثم سمعتها تقول : عقبالي ان شاء الله ..
توترت قليلا .. لماذا تقول سارة هذا ؟؟ هل لهذا دخل بوجود غدير هنا ؟؟
لا ..لا ..لا يمكن ..لابد أن ما أفكر فيه غير صحيح .توجهت إلى غرفة أمي استمع لما تريد سارة أن تخبرها فكان هذا ما سمعت
سارة : .... جات اللحين عشات تعزمنا على ملكتها ..
صدمت عندما سمعت هذا .. لم أتحرك من مكاني .. والدموع في عيني تجري وكأنها الشلال في جريانه .. جلست على الأرض أمام غرفة أمي .. كلتاهما سعيدتان لأجل غدير .. فهما لا تعرفا أنني أعشقها ..هما سعيدتان وسارة تستشير والدتي ..ماذا ستلبس في حفل الزفاف ..
و أنا أجهش بالبكاء في الخارج ..أهز رأسي وأقول لنفسي : لا .. لا ..لا يمكن ربما سارة تتحدث عن فتاة أخرى .. ربما زارتها صديقة أخرى لها قبل مجيء غدير ..
و أنا أبكي بحرقة ..أبكي بقوة ..لا أشعر بنفسي ..لا أسمع صوت بكائي أرى ما حولي و كأنني لا أراه .. كأنني في عالم آخر ليس فيه أحد سوايا أنا .. أجلس في مكاني .. لا أعلم هل أنا غاضب من الفتى الذي سبقني إليها .. أم أنا نادم لأنني لم أسرع و أتقدم لخطبتها .. لكن شعوري بالندم لن يقتصر على ذلك فقط .. إنني نادم على تصرفاتي التي ظهرت بها أمامها ...
وبينما أنا جالس أمام غرفة والدتي أبكي كل هذا البكاء .. خرجت والدتي وسارة من الغرفة .. فرفعت رأسي إليهما .. فزعت أمي وصرخت : ايش فيه ؟؟ ايش حصل ؟؟
فأجبت عليها بسؤالي : هذه غدير اللي راح تتزوج ؟؟
فهمت أمي كل شيء من سؤالي و كأنني أخبرتها بقصتي بهذا السؤال .. إحتضتني والدتي ..أخذت أبكي بين ذراعيها كطفل صغير
وأنا أتفوه بكلمات تحسر مؤلمة ..
سارة تنظر إلي بشفقة .. ووالدتي تحاول أن تخفف من همي لكنه همي أنا وحدي ... أنا من أحببت غدير وأنا فقط من يستطيع أن يشعر بمرارة فقدانها ..
تركت والدتي وسارة وانطلقت لغرفتي أبكي ثم أهدئ ..ثم أعود للبكاء مرة أخرى ..طوال اليوم .
لم أخرج من غرفتي ليوم كامل .. عم بيتنا الهدوء والنكد ..
أما بيت غدير فكان السعادة تغمره وتحفه ..
كانت غدير تتصل على سارة لتتحدثا معا .. وسارة لا تعلم أتفرح لأجل صديقة عمرها أم تحزن لأجلي ...
كنت أسمع رنة الهاتف ثم أسمع سارة تخرج من غرفتها لتتحدث مع المتصل .. فأعلم أنها غدير .. لابد أنها تتحدث عن عريسها ..وكيف سيكون الحفل .. أو ربما تتحدث عن الفستان ..
رن هاتفي الجوال إنه سامي صديقي في دروس المسجد .. يطمئن علي ويسأل عن سبب تغيبي عن الدروس .. فأخبرته أنني أريد أن أتحدث إليه ...
ارتديت ملابسي لأخرج من حبسة غرفتي التي دامت ثلاثة أيام كاملة ..خرجت من غرفتي لأرى سارة مرتدية فستانها مستعدة للذهاب للحفل .. فنظرت إليها وابتسمت .. لقد كانت سارة مترددة هل تذهب للحفل أم تبقى لمواساتي ؟؟
لكنني أخبرتها أن تذهب فهو حفل صديقتها ..
نظرت من النافذة فشاهدت منزل غدير والأنوار مطفأة والنوافذ مغلقة لابد أنها عند المزينة تستعد للحفل .. فأقطرت عيناي بضع دمعات ..
حاولت سارة مواساتي .. فأخبرتني أن كل شيء بمشيئة الله تعالى
وأن الله لم يشأ أن أكون أنا زوج غدير ..
ثم رن هاتفي ..فنزلت لملاقاة سامي ..كان سامي خير صديق لي ..
إني أتساءل الآن أين علاء ومحمد وعبد الله ؟؟ أين هم لما لا يسألون عني ؟؟ أتذكر آخر مرة خرجت معهم ..رفضت أن أرمي رقمي على البنات في السوق .. فلم يتوقفوا بعدها عن مناداتي : يالمطوع ..
ثم اختلفنا خلافا كبيرا ..وقالوا لي أنهم سئموا مني ومن نصائحي ..
بعد هذه المرة لم أسمع صوتهم .. لكن الله أبدلني خيرا منهم إنه صديقي سامي ...
أخبرت سامي بكل القصة وأخبرته أن غدير ستتزوج اليوم .. لم أسمع منه شيئا جديدا .. لم يختلف كلامه عن كلام سارة ووالدتي ..
الكل كان يحاول مساندتي ..
لكن سامي أخبرني عن الفتى الذي ستتزوجه غدير .. أخبرني عن أخلاقه .. عن شخصيته .. عن حياته .. فهو صديق سامي ..
وقال لي سامي أن هذه مشيئة الله . وأنه مهما حدث يجب أن أكون ممتنا لتلك الفتاة .. أن أفرح لها من قلبي و أتمنى لها الخير .. وأتمنى لها حياة سعيدة مع زوجها ..
إنني فعلا أتمنى لها هذا .. لكنه صعب .. صعب جدا علي تقبل الأمر ..
اليوم .. الليلة .. بل الآن نستمع لأصوات بوق السيارات المزينة تنقل العريس إلى القاعة التي سيقام فيها حفل الزفاف ..
ثم استأذنني سامي لأنه سوف يذهب للحفل فمهما حدث يبقى العريس صديقه ..
نظرت للعريس وهو في سيارته وأنا أقول في نفسي ..لقد خطفت حبيبتي مني في آخر لحظة .. لكن لا بأس أتمنى لك السعادة معها ..
عدت إلى بيتي لأنظر لمنزل غدير وهو خال .. الجميع في الزفاف الآن .. فدخلت بيتنا .. وقفت عند الزاوية أمام غرفة الاستقبال أنظر إلى الكرسي الذي رأيت فيه غدير لأول مرة ...
وأنا أقول : لم تشأ الأقدار أن تكون غدير شريكة حياتي .. لكنها تبقى

الفتاة التي غيرت حياتي ...

تمت القصة بحمد الله ..
اتمنى انها تكون عجبتكم ..
واللي عنده أي نقد ياريت ينقد لانه دي اول قصة اجتماعية اكتبها ..
واكيد هكون محتاجة لارائكو ..
وشكرا لكن عضو تابع القصة ..^_^

قصة ماشاء الله اتبعتها منذ البداية لاكن حكاية الشاب سبحان الله معليش انشاء الله كانت سبب في تغيير حياته من الشقاوة الى السعادة الحقيقية الربانية و انشاء الله يرزقك بحور العين كما تشاء الله و الله يوفقنا .موضوع جميلل جدااا

ماشالله موضوع كامل متكامل

وبصراحه مؤثر جدا .. .. حتى اني بغيت ابكي :silly:

واتمنـــى انك تواصلين ولا تقطعين

لـــك مستقبل باهر بإذن الله ;)

أخـــــوك RoNaLDiNHo

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wapatcher

قصة ماشاء الله اتبعتها منذ البداية لاكن حكاية الشاب سبحان الله معليش انشاء الله كانت سبب في تغيير حياته من الشقاوة الى السعادة الحقيقية الربانية و انشاء الله يرزقك بحور العين كما تشاء الله و الله يوفقنا .موضوع جميلل جدااا

---

مشكوور اخويا جدا عالرد الرائع ..
بس على فكرة انا بنت مش ولد ..

شكرا اخوي رونالدينهو عالمتابعة .. وشكرا على ابداء رايك في القصة ..
شكرا جدا ...^_^

انا بشكل عام اكرههههههههههههه
الرومانسيه "مش كلها"
لكن هذه القصه فعلا غير
اشكر الكاتبه على هذا
الابداع واتمنى ان نرا المزيد في المستقبل
فعلا اول قصه تجذبني وتجعلني اكملها



تحياتي
المحب للغير

ما شاء الله!!;)
القصة تهببببل:bigeyes:
بس ليش كسرتي بخاطره؟ما حيشوف غدير:jap053: >>يووه بدينا مشاعر و استهبال:jap001:
أنت أغاثا كريستي القادمة:jap027:
و كثريلنا من قصصك

bye bye:smoker:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shym

مشكوور اخويا جدا عالرد الرائع ..

بس على فكرة انا بنت مش ولد ..

---

السلام عليكم انا ضنيت انك ولد و انت تحكي على نفسك لوللل لذا تاثرت و لاكنها قصة ماشاء الله لان عندي صديقي وقع له مقل هذا و لاكن هي ذهبت لاروبا لولل و الحمد لله تعافى مشوورة اختيي:09:

قصــة رائعة وجــــميلــة

انا بشكل عام اكرههههههههههههه
الرومانسيه "مش كلها"
لكن هذه القصه فعلا غير
اشكر الكاتبه على هذا
الابداع واتمنى ان نرا المزيد في المستقبل
فعلا اول قصه تجذبني وتجعلني اكملها

ميرسي جدا اخوي ميوزك كينج عالمدح ..
والحمد لله انه القصة نالت اعجابك ..
حمستني اني اكتب قصة جديدة ...:09:


ما شاء الله!!;)
القصة تهببببل:bigeyes:
بس ليش كسرتي بخاطره؟ما حيشوف غدير:jap053: >>يووه بدينا مشاعر و استهبال:jap001:
أنت أغاثا كريستي القادمة:jap027:
و كثريلنا من قصصك

شكرا اسيرة النجوم عالرد ..
حرااام عليكي ظلمت اغاتا كريستي ..انا اجي ايه منها :09:


السلام عليكم انا ضنيت انك ولد و انت تحكي على نفسك لوللل لذا تاثرت و لاكنها قصة ماشاء الله لان عندي صديقي وقع له مقل هذا و لاكن هي ذهبت لاروبا لولل و الحمد لله تعافى مشوورة اختيي:09:
لاااا ..وبحكي عن نفسي كمااان ..
مسكييين صحبك الرومانسي .. خيبت ظنه وسافرت اوروبا ..
اهم حاجة انه تعافى ..
وشكرا اخويا عالرد ..


قصــة رائعة وجــــميلــة
شكرا اخوي فيصل على ردك الحلو ...

اقتباس:

---

شكرا اسيرة النجوم عالرد ..
حرااام عليكي ظلمت اغاتا كريستي ..انا اجي ايه منها :09:

---

سوري قصدي اختي ستار ..شكرا عالرد جداااا

:bigeyes: :bigeyes: :bigeyes: ما شاء الله مش عارف أقول أية إن كان على الأسلوب و لا ترتيب الأحداث بجد القصة عجبتني و بجد يتقال فيها قصايد:biggthump :biggthump :biggthump

السلام عليكم أختي

وووووووووووووووووووووووووووووووين القصة

خلاص ما في صبر أبي اعرف شو صار آخر شي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kavin

السلام عليكم أختي

وووووووووووووووووووووووووووووووين القصة

خلاص ما في صبر أبي اعرف شو صار آخر شي

---

هههههههههههههههههههههه

ياأخوي القصة لها فترة وهي مخلصة;)

-----------------------------------

يعطيك الف ألف ألف ألف عافية أختي على القصة الرووعة دي:biggthump

اقتباس:

---

ما شاء الله مش عارف أقول أية إن كان على الأسلوب و لا ترتيب الأحداث بجد القصة عجبتني و بجد يتقال فيها قصايد

---

شكرا اوييي محب البرامج على الزيارة والرد والمدح الحلو ..

اقتباس:

---

السلام عليكم أختي

وووووووووووووووووووووووووووووووين القصة

خلاص ما في صبر أبي اعرف شو صار آخر شي

---

اخوي كيفن اخر جزء من القصة كان في الصفحة اللي فاتت ...
وشكرا عالرد

شكرا اختي انجل عالرد ..

القصة روووووعة شيوووومة ..

بجد اسلوب حلو تسلم ايديكي ^_^ ...

القصه حلوه و معبره جزاك الله الف خير

شكرا اختي بالما واخوي ليون عالرد الحلو ..^^

السلام عليكم ورحمة الله

ما شاء الله عليك يا (شيوومة) .

قصة مؤثرة وفيها عبر كثيرة وإعلمي أنني حسبتك ولدا وتتحدثين عن تجربة شخصية إلى أن رأيت أحدى الأخوات تناديك بالتأنيث :)
ولما قريتها .. قلت الحمد لله الذي أعطاني أبا وأما يعلماني كيف أصلي وأبعدوني عن كل ما حدث للفتى إلا ماشاء الله .. فليس هناك كامل إلا الله ..

وقل رب إرحمهما كما ربياني صغير ..


في أمان الله

قصة روعة و مؤثرة ننتظر جديدك

اقتباس:

---

السلام عليكم ورحمة الله

---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخوي عمر ..

اقتباس:

---

وإعلمي أنني حسبتك ولدا وتتحدثين عن تجربة شخصية إلى أن رأيت أحدى الأخوات تناديك بالتأنيث :)

---

مش انت بس ..ناس كتير افتكروني ولد بسبب اسم القصة ..وبصراحة عندهم حق ..
بعد كده هبطل اكتب قصة بطلها ولد ^^..

اقتباس:

---

قلت الحمد لله الذي أعطاني أبا وأما يعلماني كيف أصلي وأبعدوني عن كل ما حدث للفتى إلا ماشاء الله .. فليس هناك كامل إلا الله ..

وقل رب إرحمهما كما ربياني صغير ..


في أمان الله

---

الله يديك العافية اخوي عمر ..وشكرا على ردك الحلو ..

اقتباس:

---

قصة روعة و مؤثرة ننتظر جديدك

---

شكرا اخويا xp pox على ردك ومرورك ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

ما شاء الله عليك اختي الحبوبة شيووومة القصة حلوووووووووووة مرررررررررررة :biggthump ..

أحب أشكرك اختي و أسجل مدى إعجابي بأسلوبك الرائــع ..

اقتباس:

---

وإعلمي أنني حسبتك ولدا وتتحدثين عن تجربة شخصية إلى أن رأيت أحدى الأخوات تناديك بالتأنيث :)

---

و فعلاً تأثرت كثيراً بمضمون القصه ..

أكرر شكري

اقتباس:

---

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

ما شاء الله عليك اختي الحبوبة شيووومة القصة حلوووووووووووة مرررررررررررة :biggthump ..

---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
ميرسي حبيبتي اليون .. انتي الاحلى ^_^

اقتباس:

---

أحب أشكرك اختي و أسجل مدى إعجابي بأسلوبك الرائــع ..

---

ميرسي اخوي دانتي ..كلامك ده شجعني اني اكتب قصة تانية ^_^

اقتباس:

---

وإعلمي أنني حسبتك ولدا وتتحدثين عن تجربة شخصية إلى أن رأيت أحدى الأخوات تناديك بالتأنيث :) و فعلاً تأثرت كثيراً بمضمون القصه ..

أكرر شكري

---

كل الناس افتكرتني ولد ..بس الحمد لله انه احدى الاخوات مش فاكرة مين والله نادتني بالتانيث ..
انا اشكرها بصراحة ^_^
وشكرا اخوي دانتي على مرورك الحلو ...

هاى
ممكن نتعرف

ماشاء الله القصه أكثر من روعه الله يعيطيك العافيه
وكانت مؤثره...ويسلم يمينك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسيطة و عميقة، سلسة و مشوّقة، ايحاء و وضوح
هذا ما أحبه في القصص و وجدته في قصتك
رائعة ما شاء الله
ننتظر جديدك أختي
دام رونقك و إبداعك

قصه حلوه ومعبره

**/**

مشكوره اختي على القصه

قصه حلوه مره ونتمنى أن تكون كل القصص زي كذا:wink2:
ومشكورين على القصه:biggthump
وبس:D..
..
:)