نظرة بدائية أختي الغالية ... و فيها الكثير من التنطع و التشدق ..
أخواتي و قريباتي الله يبعث لهم نصيبهم , بعدين الزواج من الأقارب فيه مضار عديدة .. و ماذا لو كانت قريبتي أو بنت بلدي لا تحمل دين , لا تعرف ما معنى الأخلاق و المعاملة الطيبة .. لا تحمل من الجمال أي شيء, بل وجه قبيح يسد النفس .. هل يجب علي أن أتزوجها ؟. أليست الأجنبية أولى اذا توافرت فيها الشروط ؟ .. أختي أنصحك أن تغيري نظرياتك , و قد قال الله تعالى : ( و نسائهم حل لكم و نسائكم حل لهم ) .. أين ذهبت هذه الأية ؟
أثناء عملي قبلا في أحد محلات الكمبيتور , أندهش من المعاملة الطيبة من الزبائن الأجانب .. يا ليت المسلمين يتعلموا منهم الشيء هذا قبل ما يتعلموا منهم الكلام الفاضي , و لكن نحن العرب نأخذ السيئ و نترك الجيد؟.
أخي الكريم أولا أنت أخذت ردي دون أن تفهمه وعلقت عليه
نعم القريبة والتي أعني بها بنت البلد أولى بالزواج من غيرها
وهذا ليس تشدقا وتنطعا بل هذه عقلانية ووزن الأمور بما فيه منفعة للبلد
وحينما قلت هذا الكلام حتى أشعر صاحب الموضوع بأهمية الأمر
فلو هو وكل أبناء بلده ذهبوا وتزوجوا من خارج البلد فماذا سيحصل ؟؟
ستطال العنوسة قريباته اللاتي من المفترض أن يكون هو مشفقا عليهن ومحب للخير لهن
فأردت أن أشعره بالألم لأننا لا نرضى على أنفسنا وأقربائنا ولا غالبا لا نهتم إن طال الهم غيرنا
ولم أعني بزواج الأقارب الزواج من بنت العم وبنت الخال أعلم بمضاره ولكن الزواج من القريبة أقصد
بنت بلده لأنها أعلم به وهما من نفس البيئة وأدرى ببعض وبنت البلد لا يشترط بأنها قريبة للرجل وبينهما صلة رحم بل ما أكثر العوائل في البلد الواحد ولا صلة بينهم لا من قريب ولا من بعيد
وحول ما قلته عن بنت بلدك لو كانت سيئة وقبيحة فهل هذا الأوصاف تندرج تحتها كل بنات بلدك !!!
مستحيل فليس كلهن مثل بعض بنات بلدك يا أخي الكريم فيهن الخير الكثير
بنات بلدك فيهن من هن أفضل من مليار أجنبية
عممت هذه الأوصاف الشنيعة على بنات بلدك فيا أسف عليك كيف أنت إبن البلد تصف بنت بلدك بهذه الأوصاف .. حتى تدافع عن الغريبة وأنا أعلم إن بنات بلدك ليسن كذلك بل فيهن الخير الكثير الكثير
فراجع هذا الكلام ولا تدافع عن الأجنبية وتجعلها أفضل من بنت بلدك مهما كان يا أخي فمن الشهامة
أن تحسن الكلام عن بنت بلدك فمهما كان فما يبرطكما هو بلد واحد وأرض واحدة وأمور كثيرة تتشاركان فيها أكثر مما تتشارك مع الاجنبية
نعم الاسلام لم يحرم الزواج من الأجنبية ولكن إنتبه وإستمع لهذه الفتوى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
الشيخ رحمه الله يقول نعم يجوز الزواج من الأجنبية ولكن المحصنة وضع ألف خط تحت كلمة المحصنة بالله عليك هل ستذهب بحثا عن أجنبية كتابية محصنة ؟؟
أين ستجدها هذه العفيفة وسط مجتمع ملىء بالقذارات وغذي بالفحش والخلاعة والانحلال الخلقي
ولديك من المحصنات العفيفات التقيات المسلمات من هن أولى من تلك
والشيخ يقول الأولى تركها وعدم الزواج بها لما يترتب على ذلك الكثير من المفاسد
هذا زواج يا أخي وليس فقط حب وعشق وأحلام وردية
وأرجو منك ألا تخلط المواضيع ببعضها
نحن نتكلم عن الزواج من الأجنبية وليس عن أخلاق المسلمين وأخلاق الأجانب
فهذا موضوع آخر
فهم خاطئ لمعاني القرءان الكريم ,. أختي الغالية هناك فرق بين المشركين و بين أهل الكتاب ..
لقد ذكرت أية فوق تدل على أن الزواج من اليهودية و المسيحية حلال و لا شيء عليه .. و الزواج من المشركين حرام و هذا معلوم بإجماع العلماء .. و ربما المسيحية أو اليهودية إذا تزوجتها و أدخلتها الاسلام تكون خيرا لك .. لا يعني كلامي أني أشجع هذا الشيء و لكن ما أراه من نظريات متعصبة و بدائية ينفرني من الفتيات العربيات بصفة عامة .. أخذت زوجة متدينة و لكنها تحرم كل شيء, لا تبتسم لا تُساير زوجها , الدين أخلاق و معاملة قبل أن يكون عبادة ..
سبق وذكرت فتوى الشيخ لك
وكفاك تعميما على المسلمات هذه الصفات السيئة
والله من العار أن تتكلم أنت أيها المسلم هكذا عن بنات المسلمين
إن لم يدافع المسلمين عنا نحن المسلمات فمن يدافع عنا !!!
ولا تعمم بسبب تجربتك مع زوجتك .. والمفترض أن تفهم لم هي ترفض فعل ما تقول
وليتك أتيت بامثلة
فهل برأيك إن على الزوجة أن تسايرك فيما حرم الله
لا والله
لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق
ومن العيب أن تتكلم عن إمرأة كانت يوما ما زوجتك هكذا
هذا ليس من أخلاق المسلمين
الأجنبيات عندما يدخلن الاسلام يدخلن عن اقتناع و ليس من اجل زوج ... لا أعتقد أن هناك أجنبية أسلمت كي يتزوجها شخص أخر ..
ربما لم تعرفي أشخاص أجانب دخلوا الاسلام , و لكن أقول أن الأجانب الذين دخلوا الاسلام و أنا هنا أقصد عائلة معينة أعرفها خير المعرفة .. أنهم يتفوقون علينا في فهمنا لمعاني الإسلام , في أخلاقهم و معاملتهم .. هل استطعت أختي أن تدخلي بفضل الله ثلاث عائلات أجنبية الى الاسلام ؟ لكن الأجنبية استطاعت أن تقوم بذلك لأنها تسعى لخير هذا الدين أكثر مما يسعين له بنات الاسلام اللواتي وُلدن عليه.
لا أعلم لماذا تسيء فهم كلامي وتفهمه بمعاني أخرى لا أقصدها
فهذا هو المفروض أن من يسلم يسلم من أجل أن الاسلام دين الحق
ولأن هذا الدين هو الذي سيقبله الله ولن يقبل غيره
وليس من أجل عمل ولا شهرة ولا زوج ولا أي شيء آخر
ولست هنا أقول أنا الأفضل وأنا الأجدر وأنا التي فعلت وفعلت
وهي إن إستطاعت ذلك فجزاها الله خيرا وأجرها عند الله عظيم
وبارك الله فيها وفيما عملت وهذا واجبنا جميعا
وما إستطاعت فعله إلا لأن الله يسرها ووفقها لعمل ذلك فهذا من تمكين الله وفضله
وليس لنا نحن البشر فضل بعد فضل الله عزوجل
نعم نحن ولدن على الاسلام والحمدلله على هذه النعمة فلا تتكلم عن هذه النعمة بهذا الإزدراء
أختي العزيزة لا أعتقد ان الله سوف يؤاخذ هذه الفتاة التي تقصيدنها لأنها زنت بهذا أو ذلك قبل الاسلام , أليس كذلك ؟ و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , ( التوبة تجب ما قبلها ) و قد قال الله تعالى ( عفا الله عما سلف و من عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ).
الله يسامحها و لا أسامحها أنا لأنها قامت بشيء كانت تعتبره عادي قبل الاسلام , أما فتاة الاسلام التي تحكي عنها فأين كانت الدين و الاسلام عندما فعلت ما فعلت ؟ أنا لا أعارض فكرة أن أتزوج من فتاة فعلت فاحشة ثم تابت .. و لكن هناك فرق عندما ترتكب فتاة نصرانية فاحشة ثم تدخل للإسلام فهي سوف تدخل و كأنها لم تقم بأي فعل مشين قبل , و هناك فرق بين فتاة مسلمة فعلت فاحشة .... أرجو أن يكون الفرق واضحا أختي العزيزة ,, و لا حاجة للتعصب فالأجانب المسلمين يملكون مميزات تفوقنا نحن العرب أبناء الاسلام ...
هذه التي زنت ثم تابت وأنت تقبل أنها تابت مادينها ؟؟ ألن تكون نصرانية أو يهودية
هل النصرانية واليهودية تبيح الزنا ؟؟؟؟؟
كونها تابت وعادت فالحمدلله والله يثبتها وكذلك المسلمة لو زنت وتابت الحمدلله والله يثبتها
تتكلم كأن النصرانية تبيح الزنا والاسلام لا يبيحه كلاهما لا يبيحان الزنا
ولم ينزل الله دينا أباح الزنا
والله لا فرق بين هذه وتلك أعني النصرانية والمسلمة اللتين زنتا أتعلم لماذا
لأن الله رب العالمين حينما يغفر لهما سيكون كأن هذا الذنب لم يكن
ولكن أنظر هذا ما عنيته أنتم أيها البشر لن تنسوه فقط لأنها مسلمة وعربية
بينما لو كانت نصرانية ثم تركته فستنظرون لها على أنها ملاك
فعجبا لهذا التناقض
وقد يكون البعض منكم يقول لابأس لو أنها نصرانية وكانت تزني وسأتزوجها وهي لا تزال تزني
رغم إن الاسلام حينما أحل الزواج من الكتابيات أحل الزواج من العفيفات الحرائر منهن فقط
وقد يكون للأجانب المسلمين مميزات وقد لايكون لهم مميزات حالهم حال بقية المسلمين
فمقدرا التقوى يحدده الله عزوجل ليس أنا ولا أنت
طيب أنا بسالك سؤال .. إذا أتاك شخص عربي و ليس أجنبي من دولة أخرى مثلا .. السودان أو أرتريا و هو مسلم و يحفظ القراءن و على خلق رفيع .. هل توافقين به ؟ أجيبي بصراحة .. أما بالنسبة لسؤالك.
و المانع بذلك .. ما هو لاشي ء ؟ من أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه , الجنسيات التي ذكرتها ليست موجودة لدينا ما عدا الأفارقة .. إن وافقت أختي عليه فما المانع في ذلك .. ؟ فريبة لنا متزوجة رجل إيطالي مسلم و له زوجتان غيرها , و الرجل خطيب بأحد المساجد ..
لا يوجد لدي مانع بذلك اذا كانت ابنتي أو أختي موافقة على هذا الشيء ..
هذا السؤال توجهه لمن يحل لنفسه الزواج من الأجنبية
ولا يزوج أخته لمسلم فقط لانه ينظر على أن جنسيته أقل منه
وهل قريبتك هذه تتزوج من أفريقي من أدغال أفريقيا ؟؟؟
لأنك تؤيد الزواج من الأجنبية فوجه لنفسك هذا السؤال وليس لي
و أخيرا أقول : المرأة تُنكح لمالها و لجمالها و حسبها و دينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) و ليس اظفر ببنت بلدك أو بنت خالتك أو بنت أجنبية ..
أتمنى أن تستمع لهذه الفتاوى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله حول الموضوع
وستلاحظ في كل الفتاوى تأكيد الشيخ على أن المسلمات والقريبات أولى وأفضل :)
أيضا أقول ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هلك المتنطعون .. هلك المتنطعون .. هلك المتنطعون ؟؟ ) قالها ثلاثا صلي الله عليه وسلم ... و المتنطعون هم المغالون في الدين ..
ما أقوله ليس تنطعا سامحك الله
بل نظرة واقعية للامور ولحال بناتنا اللاتي وصل لاعمار متأخرة دون زواج
فوالله الزواج ليس فوضى وإلا فلم الحكومات والدول تنظم أمور الزواج وتعمل الاحصائيات
فليتركوا كل هذا إذا إلا أن الحال لا يسر والشباب هداهم الله تركوا بنت بلدهم وذهبوا للأخرى
أنا لا أمنع الأمر على إطلاقه
فمثلا لو كان هناك ارتياح نفسي وقبول وكانت إمرأة عفيفة فليتزوجها
ولكن كل من هب ودب ذهب ليتزوج من الخارج فهذه فوضى وأمر غير مقبول
المرء يا إخواني يجب أن ينظر الى الأمور من جميع النواحي .. و ليس من نظره هو فقط , انظر اليها من ناحية الدين و من ناحية المجتمع و انظر اليها بعقلك قبل قلبك , و سوف تعرف ما الإجابة ..
نعم بعقلك قبل قلبك
والعقل يقول أنني سأؤجر أكثر حينما أتزوج القريبة عن الأجنبية
وخصوصا القريبة المسلمة
لأنها أولى بإحساني
أليس هكذا يقول العقل
وهذه فتوى حول الحب قبل الزواج
إن كان يقول الشاب أنه أحب أجنبية
فكيف تحب من تقول الله ثالث ثلاثة
وكيف تحب الله هو عيسى
تعالى الله عن ذلك
فالحب في الدين
أحبها لدينها ولخلقها
وعذرا على الإطالة
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية