-
-
-
من هدوء القلب
في سكينته
إلى إرتفاع النبض في الوريد
|
أقول في نفسي
ويدها تعانق يدي
( أنظر لها )
,
ألم أخبرك ؟؟؟
عن تلك الامطار
ماذا تقول عنكِ
ألم تغار النسمات
التي حملتها إليكِ
لتتغلغل داخل ضفيرات شعركِ
وعلى ملمس جسدكِ
البارد المرتجف
في طريق قدومك مسرعة إليَّ ...
ألا تعلمي
أن كل قطرة
جاءت مني
تحمل سري
تشكلت غيومها
من دخان
نار الحب في صدري
تناديكِ
تداعبكِ
تواسيكِ
,,
ألا تتحسسي الدفء وأنت
قريبة تمسكين يدي
جالسة قرب سريري
في قسم الحوادث
,,
لا لا تبكي ياحلوتي
.,.
قد سلبوا الصحة من جسدي
وسرقوا الحركة من أطرافي
وأخذوا الراحة من أنفاسي
ومنحوا الضعف في إرادتي
على البقاء لكِ
ذاك قدرنا
لكن لم يطالوا القلب
الذي يهواكِ
|
حبيبتي
<>
بعدها
تتجمع الذكريات في ذهني
في الحدائق
وعلى الشواطئ
مشاوير في الطرقات
و آخر مقاعد السينما
رسائل وغراميات
هدايا وأعياد
بصور إبتسامات
رسمتها وجوهنا
أتمنى أن يبقى صداها
في مسامع العشاق
وعبيرها على أجنحة
الفراشات
تتناقلها بين الحقول
والبساتين
لتنثرها على ورودها
المتجددة
لتبقى ذكرى
لها في غيابي
ولهم عند البكاء
}{
والصفحات تتوالى أمام
ناظري
لم أعلم أنه سينتهي
كتابي
وتُغلق آخر صفحاته
على هذا السرير الأبيض
-------
أحدق بها
لتلك العيون المغرورقة
,
وأحاسيسي تتقازف اللوم
بين بعضها
عن الماضي
الحب من عطائه
الغيرة في حكمها
والحيرة مع ترددها
والاشتياق في حسرته
من ضيق الدنيا به
وعن الحاضر
والخوف من القادم
والفقدان
والحب يرمي بلومه على اللسان
لتقصيره بذاك الزمان
لاأدري هل فات الأوان
لأوهب كل ماأملك لها
حتى (( روحي ))
}{
أحبها
أحبها
}{
بعدد الخطوات التي مشتها
بعدد القطرات التي بللتها
لتصل إلي ........
!!!!
هل سمعتي
+_+
سكون آخر
ثم تترك يدي
لتمسح آخر
قطرة صنعت من جسدي
دمعة
من عيني المغلقة
؟؟!؟؟
ومن تقطع صوت الجهاز قرب السرير
إلى خط طويل على شاشته
وصافرة تكسر جدار السكون
ثمّ
"""
نقطة إنتهى
حسام
تحياااااتي
,,,,,,,,,,,,,
,,