هل صحيح أن أميركا تنوي تقسيم المملكة إلى دولتين؟ دولة نفط و دولة إسلام
أنا عضو جديد على المنتدى و أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم.. لقد سمعت ذات مرة على شاشة قناة التلفزيون الجديد New T.V في النشرة الأخبارية الرئيسية بتاريخ 18 / 12 / 2001 م أن الرئيس الأميركي جورج بوش و ظهر علناً في مكان رسمي يدعو إلى تقسيم المملكة العربية السعودية إلى دولتين دولة نفط تضم العاصمة الرياض و الإحساء و ما حولها، و دولة إسلام تضم بلاد الحجاز، و الأماكن المقدسة نظراً لكون المملكة مصدراً رئيسياً للإرهاب في العالم في رأيه، و قال بأنه لا يعترف بالحكم القبلي في المملكة و رئيسها الحالي لا يمثل الشعب لأنه لم يتم ترشيحه عن طريق الانتخاب لذلك فهي بلاد تفتقد للديمقراطية، كما أن بوش وصف النظام القضائي، و حقوق المرأة، و حرية الفرد الاجتماعية في السعودية بالتخلف و الرجعية!!
ثم بحثت عن حقيقة هذا الموضوع في باقي القنوات الفضائية فلم يذكره أحد... أتمنى أن يعلمني أي أحد عن حقيقة هذا الموضوع فلأول مرة أشاهد الرئيس الأميركي يتكلم أمام الناس بهذه الطريقة، و لكم خالص شكري و تقديري...
بنت الخزامى
?:
إن شاء الله يكون الخبر كاذب
أشكر جميع من رد على مساهمتي:
أحلا أميرة.. أشكرك كثيراً على كلماتك الطيبة، و أنا مثلك تحريت عن الموضوع لكن لحتى الآن لا يذكره أحد مع إني أخاف إنه يكون من الأسرار العسكرية التي تخطط لها أميركا من ورانا.. و حكوماتنا متكتمة على الموضوع حتى لا يدب الخوف و الفزع في شعوبنا.. و الله يستر.
أمريكا تقسم المملكه ها ها ها ...
بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه طيبه .. لبنت الخزامى
بالنسبه للكلام الي ذكرتيه من الأكيد أنه لا يتعدى ثلاثة أمور هي كالتالي :
أولاَ : أنه قد يكون خبر مكذوب وهذا مع الأسف يظهر في كثير من القنوات الفضائيه خاصة في محاولة كل قناة
الحصول على السبق الصحفي .. وأنا شخصياَ لم أسمع بهذا الخبر.
ثانياَ : الغرب مشهورين بالسكر ومنهم الأمريكيين وعلى رأسهم رأيسهم وربما أنه فعلها في ذلك الوقت
وفي هذه الحاله لا نلومه إذا صدر منه هذا الكلام .
ثالثاَ : قد يكون هذا الكلام فعلاَ صحيح وبالتالي يجب علينا أخذ الإحتياطات اللازمه لعدة أسباب منها على
سبيل المثال :
* أن الغرب بصفة عامه ينصاع وينقاد لكل ما تقوله أمريكا حقاَ كان أم باطلا
* إستيلاء أمريكا على الرأي العالمي في ضل ضياع ما يسمى بالقوة العظمى ( روسيا ) وضعفها الواضح في
مواجهة الغرب , وكذلك اللا وجود الياباني والصمت الرهيب من الصين
* ضعف العرب الواضح وتردي أوضاعهم السياسيه المخزيه مع الأسف , وكذلك تشتت المسلمين تحت ألوية
ورايات مختلفة حيث أصبحوا فعلاَ ( كغثاء السيل ) وليس لرأيهم أي أهمية بالنسبة لأمريكا .
وبالتالي علينا أن نتجنب سب أمريكا وغيرهم وإتهامهم بأنهم جبناء وقد خسروا كثيرا ووو الخ.. وكذلك
نبتعد عن مدح وإطراء أنفسنا حتى لا نكون إتكاليين وعديمي الفائده وأن نحاول جاهدين فعل مافيه مصلحة
وطننا الغالي بالعلم والعمل وبعدم إثارة الفتن وأن لا نستبق الأمور وحكومتنا الرشيده حفظها الله هي سيدة المواقف في مثل هذه الامور ونحن نعلم أن امريكا لديها من القوه ما قد يجعلها تغتر بنفسها وترتكب حماقة
ضد المملكة ونحن بإذن الله أقوياء مادام شرع الله في أرضنا يطبق ولا إله إلا الله محمد رسول الله على راياتنا ترفرف وفي شراييننا تجري ونحن على قلب رجل واحد وبذلك لا أمريكا ولا غيرها تغير من ثوابتنا شيئاَ .
يقول الله تعالى : << ويا قوم إستغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوةَ إلى
قوتكم ولا تتولوا مجرمين >> ( هود : 52 )
كونوا جميعاَ يابني إذا اعتــرى *** خطب ولا تتفرقوا أفـــرادا
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسراَ *** وإذا افترقن تكسرت آحادا
واعذروني اذا طولت عليكم في الكلام .