مدينة الراكون

الى كل عشاق سلسلة الشر المقيم (( resident evil )) اهديكم هذه القصة والتي تحكي لكم ما حدث في المدينة التي لطالما احببناها ...... مدينة الراكون ...... منذ بداية المأساة حتى اخرها تابعوا معي الاحداث وباذن الله تكون مرضية بالنسبة لكم .

http://www7.0zz0.com/2010/04/27/00/663315356.jpeg


حتى هذه اللحظة مازلت اشعر بوجود فرصة للنجاة .... كلما تذكرت كم أنا محظوظ بأنني مازلت على قيد الحياة .... اشعر أن الحظ مازال حليفي .... وأن هناك فرصة للخروج من مدينة الراكون

http://www6.0zz0.com/2010/04/27/00/906744948.jpg

اليوم : 27 - 9 - 1998م
الوقت : 10 : 6 صباحا

إنها السادسة وعشر دقائق صباحا الجو رائع والسماء صافية هذا هو المعتاد في مثل هذا الوقت من السنة , بانتظار رسائلكم ومكالماتكم لكن بعد الفاصل ابقوا معنا.
هذه هي إذاعة مدينة الراكون اليومية التي استمع لها كل يوم ولكنني اليوم في مهمة ألزمتني بها شركة امبريلا لصناعة الأدوية
أدعى هانك رجل مرتزقة ماهر جدا يلقبونني بالموت , تم إرسالي مع ثلاثة رجال مرتزقة من شركة امبريلا للحصول على الفايروس جي من الدكتور ويليام بيركين داخل إحدى مختبرات شركة امبريلا التي تقع أسفل مدينة الراكون .
تم تزويدنا بالخرائط اللازمة لشبكة قناة المجاري حتى نصل إلى المختبرات , وعندما وصلنا أمرت الاثنين بالانتظار في قناة المجاري ووصلت أنا ورفيقي الثالث إلى المختبرات

هانك : من هنا

وصلنا أخيرا إلى المختبر الذي يختبئ فيه ويليام بيركين حيث يجلس بالقرب من اختراعه الجديد الفايروس جي .

ويليام : وأخيرا الفايروس جي جاهز ... ولن يستطيع أحدا أخذه مني

قالها ويليام وهو يمسك بإحدى عينات الفايروس جي وفجأة .

هانك : ها هو

صوبت مسدسي نحو الدكتور ويليام

ويليام : إذا وأخيرا جئتم إلى هنا
؟؟؟ : دكتور ويليام نحن هنا لأخذ عينات الفايروس جي
ويليام : آسف ولكن لن أعطي أحدا مشروع حياتي

بينما كان ويليام يحاول اخذ حقيبة الفايروس جي سقطت عينة على الأرض وظننت انه يحاول القيام بحركة ما فأطلقت النار عليه وسقط على الأرض .
اخذ رفيقي حقيبة الفايروس جي بينما أخذت العينة التي سقطت على الأرض وتحدثت مع القاعدة عبر جهازي اللاسلكي

هانك : هنا هانك لقد حصلنا على عينات الفايروس جي .... المهمة اكتملت

وغادرنا المكان .
ظل ويليام يقاوم الموت وهو يمسك بعينة الفايروس جي ودخلت زوجته أنات بيركين

أنات : ويليام !!!!

ركضت نحو زوجها المصاب

أنات : اصمد يا عزيزي سوف اهتم بك

وذهبت لإحضار المعدات اللازمة لإنقاذه
شعر ويليام أن حياته ستنتهي فقرر أن ينقذ ما تبقى منه باستخدام عينة الفايروس جي وتحول إلى وحش هائل لا يمكن إيقافه
وصلت ورفيقي إلى قناة المجاري حيث كانا الآخرين ينتظران وفجأة ظهر ويليام من العدم وقام بضرب رفيقي الذي يحمل حقيبة الفايروس جي وطعنه بمخالبه الحادة وافقده حياته واخذ يأكل من بعض الفايروسات الموجودة في الحقيبة . وبدأ يقتلهم واحدا تلو الآخر , بينما تولت الجرذان أمر ما تبقى من الفايروسات وأصيبت بها معلنة عن بداية الرعب في مدينة الراكون .

يتـــــــــ:أفكر:ــــــــــبع

http://www9.0zz0.com/2010/04/27/05/596755461.jpg

اليوم : 27 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 10 صباحا

لا اعلم ماذا أفعل .... ذهبت لإحضار المعدات اللازمة لإنقاذ زوجي ولكنه اختفى , ذهبت إلى غرفة المراقبة لأرى أين ذهب ويليام وليتني لم أرى , لقد أصبح ويليام وحشا مخيفا لا يمكن إيقافه .... يا الهي ماذا سيحدث إذا وصل ويليام إلى المدينة , حتما ستكون النهاية ..... يا الهي ..... شيري .... ابنتي ..... يجب أن أنقذ شيري قبل فوات الأوان
رن جرس هاتف المرشد الطلابي لمدرسة مدينة الراكون الابتدائية وأجاب المرشد على المكالمة

المرشد : مرحبا مدرسة مدينة الراكون الابتدائية
أنات : مرحبا إنا أنات بيركين
المرشد : اها والدة شيري كيف أخدمك ؟؟
أنات : أريد التحدث إلى ابنتي حالا
المرشد : إنها في الفصل الآن
أنات : إنها حالة طارئة
المرشد : حسنا انتظري لحظة

ذهب المرشد الطلابي مسرعا إلى فصل شيري واحضرها إلى مكتبه لتكلم والدتها على الهاتف

شيري : أمي ؟؟
أنات : شيري لدي شيء مهم يجب إخبارك به لذلك أريد منك أن تصغي جيدا وتفعلي بالضبط ما اطلبه منك
شيري : حسنا
أنات : أريدك أن تتركي المدرسة وتعودي إلى المنزل في الحال اخبريهم انك بحاجة إلى القيام بعمل مهم لوالدتك وتغادري حالا هل يمكنك العودة إلى المنزل خلال ثلاثين دقيقة ؟؟
شيري : من المفترض ذلك ولكن لماذا ؟؟ هل حدث شيء ما ؟؟
أنات : ليس هناك وقت للأسئلة عزيزتي .... سأشرح لك كل شيء في المنزل ... ارجوكي افعلي ما أقوله الآن
شيري : حسنا
أنات : سأتصل بك حين تصلين المنزل والآن أسرعي

شرحت شيري للمرشد كل ما قالته لها والدتها وخرجت من المدرسة واستقلت الحافلة وعادت إلى المنزل خلال ثلاثون دقيقة , وعندما دخل المنزل كان الهاتف يرن وأجابت .

شيري : أمي
أنات : جيد لقد وصلتي إلى المنزل
شيري : أمي ما الأمر ؟؟
أنات : أنصتي جيدا عزيزتي
شيري : حسنا
أنات : في الفترة القادمة ربما بعد ساعة ..... الناس في المدينة سيتصرفون بغرابة .... وقد يتقاتلون .... إنها حادثة سيكون الناس مشوشوا التفكير ولكن لا تقلقي عزيزتي ستكونين بخير .... سأخبرك بمكان آمن ويجب أن تذهبي إلى هناك حسنا
شيري : انتظري يا أمي .... ماذا سيحدث ؟؟؟ .... وأين أنتي .... وماذا عن أصدقائي في المدرسة ؟؟؟
أنات : ليس لدينا وقت .... سأشرح كل شيء لكي عزيزتي .... اسمعي .... منزلنا ليس آمنا الآن .... هناك صندوق ابيض في خزانة غرفة النوم ستجدين بداخلها قلادة ... خذي القلادة واخرجي من المنزل .... اذهبي إلى مركز الشرطة ... من المفترض أن تسلكي طريق الوردة ولكنه خطير جدا .... لذلك أريد أن تسلكي الطريق الخلفي
شيري : خطير ؟؟
أنات : هناك الكثير من الأشخاص المفزوعين في المدينة .... شيري ابقي بعيدة عن الجميع قد تجدين أصدقائك أو مدرسين المدرسة .... لا تقتربي منهم ... شيري
شيري : حسنا لن اقترب من احد
أنات : فتاة جيدة ... والآن اذهبي إلى مركز الشرطة وسألتقي بك هناك
شيري : حسنا .... أمي ارجوكي أسرعي .... لا أريد أن أكون هناك وحدي
أنات : بالطبع عزيزتي ... والآن اذهبي
شيري : أمي .... أين أبي

ولكن أنات أغلقت السماعة قبل أن تكمل شيري كلامها , خرجت شيري متخبطة من المنزل بعدما أخذت القلادة من الخزانة وأخذت تركض في أرجاء المدينة التي بدأت تصيبها بعض الأمور الغريبة .

يتــــــــــــــــــ;)ـــــــــــــــبع

http://www4.0zz0.com/2010/04/28/01/948966982.jpg

اليوم : 27 - 9 - 1998م
الوقت : 15 : 9 مساءا

الساعة التاسعة مساءا موعدي المعتاد أنا وصديقي في العمل بوب . اعتدنا إنا وبوب الذهاب إلى الحانة المجاورة لمقر عملنا بعد انتهاء الدوام . ادعى مارك واعمل رجل امن لدى شركة امبريلا .

لا شيء جديد .... نفس الأشخاص الذين أراهم كل يوم .... ويل صاحب الحانة والذي يقدم ما لذ وطاب من الأطعمة ..... والنادلة الشقراء سندي ذات الابتسامة التي لا تفارق شفتيها أبدا ... والشرطي كيفين ... الذي أصيب بخيبة أمل بعدما حاول الانضمام إلى مجموعة استارز للمهام الخاصة ولكنه فشل مرتين ..... وجيم عامل المحطة الذي لم يترك صحيفة أو مجلة إلا وحل لغز الكلمات المتقاطعة فيها ... وبعض الأشخاص الجدد لم يسبق أن رأيتهم في الحانة .

مارك : كم هو لذيذ الطعام الذي يقدمونه هنا أليس كذلك يا بوب

ولكن بوب لم يجب عن سؤالي , نظرت إليه وكان شديد التعب

مارك : بوب أين رجولتك يا صديقي ؟؟
بوب : ماذا ؟؟

يبدو أن احد الزبائن دخل إلى الحانة فقد سمعت صوت الباب , نظر ويل إلى الباب وكأنه رأى شخصا غريبا يراه لأول مرة

ويل : من هذا الزائر الغريب ؟؟

سقط بوب من على الكرسي وهرعت لمساعدته على الوقوف ولكنه فقد الوعي . بينما كنت أحاول إيقاظ بوب ذهب ويل إلى الزبون الواقف أمام الباب وفجأة بدأ الزبون بمهاجمة ويل وقام بعضه لكن النادل دفعه نحو الخارج وأغلق باب الحانة

أصيب جميع من بالحانة بالهلع الشديد ... فعندما نظرنا إلى النافذة كان هناك مجموعة من المسوخ تحاول كسر النافذة , حملت بوب ووضعت ذراعه حول رقبتي وأخذت ابحث عن اقرب باب اخرج منه , وقع نظري على الباب الواقع خلف طاولة الحساب وركضت نحوه إنا وبوب الذي بالكاد يستطيع السير .

جيد لقد وصلت إلى درج يؤدي إلى أعلى المبنى .... صعدنا الدرج وسمعت أصوات صرخات مختلطة مع أصوات المسوخ المخيفة تصدر من الحانة ... أدركت أن تلك المسوخ تمكنوا من الدخول ... صعدنا الدرج أنا وبوب حتى وصلنا إلى السطح وكان بوب قد وصل إلى أعلى مستوى من التعب

بوب : مارك لا أستطيع الاحتمال
مارك : بوب تماسك .... نستطيع الهروب

أجلست بوب على الأرض ليرتاح قليلا , ثم اخرج مسدسه وصوبه نحو رأسه

مارك : بوب لا تفعل !!!!!
بوب : أرجوك دعني أنهي هذا العذاب الآن .... عاجلا أم آجلا سأتحول إلى أحد تلك المسوخ فقد رأيت ويل وهو يتحول

صوب بوب المسدس نحو رأسه وأطلق الرصاصة التي أنهت حياته , وصلت المسوخ إلى السطح ولم تترك لي مجالا لتوديع صديقي بوب .... ركضت في أرجاء السطح حتى وصلت إلى حافة السطح ومن دون تفكير قفزت إلى سطح المبنى الآخر علني أجد أحدا ينقذني .

دفعت باب السطح بقوة وركضت نحو الدرج حتى وصلت إلى باب الخروج من المبنى , عندما خرجت وجدت شرطيا يطلق النار على المسوخ ومجموعة من المدنين يركضون نحو نهاية الشارع .

ركضت خلفهم حتى وصلت أخيرا إلى نهاية الشارع ولكن المفاجأة كانت صعبة , المسوخ اجتاحت المدينة بأكملها وبدأت تهاجم بأعداد كبيرة , لمحت ضوء يخترق حشودا من المسوخ وفجأة ظهرت شاحنة لرجال الشرطة دهست بعض المسوخ وتوقفت أمامنا

الشرطي : بسرعة ادخلوا إلى الشاحنة

ركضت أنا وبعض المدنين إلى الشاحنة وبدأت تخترق حشود المسوخ مبتعدة عن المكان .

الشرطي : هل الجميع بخير ؟؟
مارك : اعتقد هذا .... ولكن ماذا عن الآخرين الذين تركناهم هناك ؟؟
الشرطي : لنتمنى لهم التوفيق

على الرغم من أنني رجل أمن إلا أنني لم أواجه موقفا كهذا من قبل , المدينة بأكملها مدمرة .... لا اعلم هل نجونا ... أم أنها مجرد البداية للكابوس الجديد ... اعتقد بأنني سأختار النجاة .... على الأقل في الوقت الرهن فقط .

يتــــــــــــــــــ:)ـــــــــــــــــبع

قصة رعب جميلة حسان باشا وفكرة حلوة

مشكور اخوي على القصه وننتظر التكمله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foolz

قصة رعب جميلة حسان باشا وفكرة حلوة

---

اشكر اخي الغالي على المرور وان شاء الله تكون القصة عند حسن ظنك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تايه في بحرك

مشكور اخوي على القصه وننتظر التكمله

---

العفو اخوي والتكملة ان شاء الله في الطريق

http://www7.0zz0.com/2010/04/28/12/987385606.jpg


اليوم : 27 - 9 - 1998م
الوقت : 25 : 10 مساءا

لا اذكر حقا ما حدث في تلك الحانة , آخر ما اذكره هو جيم عندما حمل المقعد وكسر نافذة الحانة ثم سحبني من على الأرض وهربنا معا من الحانة.

جيم : كيفين .... توقف
كيفين : جيم لا وقت لدينا لهذا , المسوخ في كل مكان
جيم : أمهلني دقيقة .... أنا متعب

وقبل أن يكمل جيم كلامه اجتاحت مجموعة من المسوخ المكان , ركضنا أنا وجيم نحو الممر الخلفي للشارع ولكن المسوخ سبقتنا إلى ذلك المكان

جيم : كيفين ... هناك !!!

أشار جيم إلى بوابة مزدوجة ... يبدو أنها الطريق الوحيد للنجاة

كيفين : ما هذا المكان ؟؟

ساحة كبيرة وفي منتصفها تمثال مربع الشكل وكأنه خارطة للمكان

جيم : اعتقد بأنه في فندق التفاح
كيفين : فندق التفاح ؟؟
جيم : كيفين .... ما هذا الصوت ؟؟

شعرت بهزة أرضية خفيفة .... وفجأة انفجر الباب المجاور للباب المزدوج , دخلنا إلى الغرفة وكانت شبه محترقة واحد رجال الإطفاء ممدا على الأرض ولكنه فارق الحياة ولكن جهازه اللاسلكي مازال يعمل .

التقط جيم اللاسلكي واخذ يحاول التواصل به

جيم : هل يسمعني احد .... اجبني
؟؟؟ : أسمعك جيدا .... من أنت ؟؟
جيم : أنا جيم نحن عالقون داخل فندق التفاح
؟؟؟ : جيم .... اسمعني جيدا .... لن نستطيع الوصول إليكم ... حاولوا الوصول إلى الردهة الأمامية للفندق
كيفين : ماذا !!!
جيم : مستحيل ... نحن فقط اثنان هل تريد منا الدخول إلى الفندق وحدنا ؟؟
؟؟؟ : ثق بي يا جيم تستطيعان الوصول
جيم : حسنا سنحاول
كيفين : جيم مستحيل ..... المكان خطر جدا
جيم : بالله عليك يا كيفين .... تصرف ولو لمرة كرجل شرطة
كيفين : أنا رجل شرطة رغما عن انفك
جيم : حقا .... لم يخطئوا عندما رفضوا انضمامك إلى مجموعة استارز
كيفين : ماذا تقصد ؟؟
جيم : نحن نضيع المزيد من الوقت .... لنذهب

ذهبنا أنا وجيم إلى البوابة المؤدية إلى داخل الفندق

جيم : كيفين ... انتظر قليلا
كيفين : ماذا هناك ؟؟
جيم : دعني افحص خارطة الفندق قليلا حتى لا نتوه
كيفين : حسنا ولكن أسرع

صدر صوت من الباب المزدوج الذي دخلنا منه

كيفين : جيم أسرع !!!
جيم : حسنا حسنا .... لنذهب

دخلنا إلى الفندق .... في الحقيقة بدت كمتاهة الجرذان بالنسبة لي ... ممر طويل ومظلم بالكاد أرى أمامي

كيفين : ماذا الآن ؟؟
جيم : حسنا .... المنعطف الثاني على اليمين

سرنا أنا وجيم داخل ممرات الفندق حتى وصلنا أخيرا إلى الردهة الأمامية وقبل أن نصل إلى البوابة الزجاجية المؤدية إلى الخارج سقط شيء غريب من السقف

كيفين : ما هذا الشيء
جيم : كيفين احذر !!!!

انه احد المسوخ ولكنه مختلف عنهم فقد كان له لسانا طويلا كما أن جسده يشبه جسد الحرباء .

أخرجت مسدسي وأطلقت النار عليه عدة مرات ولكنه امسك بمسدسي بلسانه الطويل وألقاه بعيدا ثم امسك قدمي وسحبني نحوه

كيفين : جيم ..... أنقذني !!!!

امسك جيم ماسورة ملقاة على الأرض وأخذ يضرب رأس المسخ حتى خر صريعا , اقترب احد رجال الإطفاء من البوابة الزجاجية ... وأخذ يحطمها بفأسه

رجل الإطفاء : من هنا بسرعة !!!

خرجنا أخيرا من الفندق وكان هناك الكثير من الناجين

كيفين : هل نجونا ؟؟
جيم : اعتقد هذا
رجل الإطفاء : في الحقيقة ما يحدث في الفندق يحدث في جميع أرجاء المدينة ... مدينة الراكون تحترق .... انتم محظوظون
جيم : ولكن .... هل هذه هي النهاية
رجل الإطفاء : نحن نحاول السيطرة على الوضع بانتظار قدوم المساندة من الجيش ..... ولكن .... لدي شعور سيء حيال ما يحدث هنا

حتى هذه اللحظة مازلت اشعر بوجود فرصة للنجاة .... كلما تذكرت كم أنا محظوظ بأنني مازلت على قيد الحياة .... اشعر أن الحظ مازال حليفي .... وأن هناك فرصة للخروج من مدينة الراكون .

يتـــــــــــــ:Dـــــــــــــــبع

ممكن تسرع في الطرح

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليون اس كينيدي

ممكن تسرع في الطرح

---

جيد جيد ها هو احد ابطال القصة ينير صفحتي بتعليقه :biggthump

ان شاء الله التكملة بالطريق

http://www14.0zz0.com/2010/04/29/00/975456535.jpg

اليوم : 27 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 11 مساءا

ماذا حدث للآخرين في الحانة ؟؟ ... أتمنى أن يجدوا مخرجا من هذه المأساة , آخر ما اذكره في الحانة أنني كنت أحمل بعض الكؤوس من على طاولة مارك ثم حدث ما حدث , نظرت إلى قلادتي التي أهداها لي خطيبي قبل أن يسافر وقرأت الكلمات المكتوبة عليها (( سيندي .... لن أنساك أبدا )) .

كم هو محظوظ خطيبي فقد سافر قبل أسبوع إلى خارج المدينة بغرض العمل ... أتمنى أن لا يكون قد سمع بما حدث لمدينة الراكون ويتهور ويأتي إلى هنا .

حال المدينة ينحدر من سيء لأسوء , شاهدت بعض المروحيات تحوم فوق المدينة .... ربما تكون المساندة .... ولكن .... أي مساندة أمام هذا الحشد الكبير من المتحولون , المدينة أصبحت مدينة أشباح الداخل , إليها مفقود والخارج منها مولود .

قادتني قدماي إلى مكان أحبه كثيرا .... إلى المطعم المجاور لحديقة الحيوانات حيث اعتدت الذهاب مع خطيبي إلى هناك , لفتت انتباهي ورقة صغيرة معلقة على خريطة المدينة الموجودة بجانب حديقة الحيوانات .

(( إلى أي شخص مازال حيا في مدينة الراكون .... فريق الإنقاذ في طريقه إلى المدينة .... مكان الالتقاء الساحة الأمامية لحديقة الحيوانات ))

جيد فريق الإنقاذ قادم إلى المدينة .... أعتقد بأن فرصتي للنجاة هي الذهاب إلى هناك .... يجب أن اعبر حديقة الحيوانات .

لدي شعور سيء حيال ذلك .... ولكن يجب أن اذهب .... هذه هي فرصتي للنجاة . داخل حديقة الحيوانات , كان المكان هادئ جدا على عكس المدينة التي تعج بالمتحولين .

جميع الأقفاص مفتوحة ... وبعضها محطمة .... يبدو أن الحيوانات هي الأخرى تفكر في الهروب من المدينة .

مشيت في ممرات الحديقة وفجأة سمعت صوتا غريبا وكأن شيئا ضخما قادما من الخلف .... نظرت خالفي حيث مصدر الصوت .... وليتني لم انظر .... رأيت ذلك الفيل الودود قد تحول إلى فيل متوحش يركض في أرجاء الحديقة ويحطم كل ما يعترض طريقه .

ركضت بكل قدرتي وطاقتي وصوت خطوات الفيل تتناغم مع صوت دقات قلبي حتى وصلت أخيرا إلى البوابة المؤدية إلى الساحة الأمامية للحديقة .... كاد الفيل أن يمسك بي بخرطومه الطويل ولكن طلقة رصاص مرت من أمامي أبطأت حركته قليلا وتبعتها طلقات أخرى أوقفت الفيل عن الحركة .

؟؟؟ : بسرعة إلى المقطورة !!!

أخيرا .... جاءت المساندة في وقتها ... أربعة رجال وقفوا أمام الفيل وبدأوا بإطلاق النار عليه ... ولكن الفيل كان قويا جدا فقد استخدم خرطومه الطويل على احدهم وقدمه الساحقة على الآخر وتمكن منهم جميعا وعاد مرة أخرى للحاق بي .

ركبت المقطورة واختبأت فيها حتى يذهب الفيل .... يبدو أن هناك شيء آخر لفت انتباه الفيل .... وصرف نظره عني .

اتجهت إلى مقطورة القيادة وقمت بتشغيلها وبدأت تتحرك إلى مكان الالتقاء المكتوب في الورقة .

أشعر بالنعاس ... أريد أن استرخي قليلا .... ولكن لا .... ليس الآن .... فمازال المكان خطيرا .

توقفت المقطورة فجأة وكأنها ارتطمت بمقطورة أخرى , توقفت في المكان الصحيح ..... ولكن .... التوقيت كان خاطئا ..... لقد وجدت المروحة التي ستنقذني ... ولكنها مدمرة كليا ... لا اعتقد بأنني محظوظة ... ولكن لا ... مازال أمامي فرصة أخرى .... الجميع لديهم فرصة أخرى .

يتــــــــــــــــــــ:Dـــــــــــــــــــبع

http://www8.0zz0.com/2010/04/29/10/785086756.jpg



اليوم : 28 - 9 - 1998م
الوقت : 00 : 3 بعد الظهر

ما هذا .... ما هذه المخلوقات المنتشرة في أرجاء المدينة .... طوال الأربعة عشر عاما التي عملت فيها كقائد فريق مهمات خاصة .... لم يسبق أن شاهدت مثل هذه المخلوقات من قبل .

المدينة بأكملها مدمرة .... والمتحولون في كل مكان .... ولكن .... مهمتي يجب أن تتم ..... مهمتي هي الوصول إلى الدكتورة كاميرون .

توقفنا بالقرب من مستودع لتخزين الأطعمة حيث أشار جهاز تتبع الهويات إلى هناك .

نورمان : هل تعتقد بأن الدكتورة كاميرون حقا هنا ؟؟
كلارك : تتبعت بطاقة هويتها والجهاز يشير إلى هذا المكان
انغوس : مع وجود كل هذه الأطعمة في المنطقة .... هذا المكان جيد للبقاء
كلارك : ربما المتحولون تمكنوا منها وهم يحملون بطاقة هويتها الآن
أي دي : على أي حال سنعرف قريبا

دخلنا نحن الخمسة إلى المستودع لنكتشف ما إذا كانت موجودة أم لا

انغوس : فتشوا المنطقة جيدا

فتشنا المنطقة جيدا وفجأة سمعت صوت أحد رجالي ويبدو أن شيء ما هاجمه , اقتربنا من مصدر الصوت

كلارك : ما هذا الشيء ؟؟؟

مخلوق مخيف لم يسبق أن رأيت مثله من قبل , كتلة من اللحم تخرج منه خراطيم طويلة تخترق جسد رفيقي في المهمة

أي دي : خذ هذه أيها اللعين !!!!

وأطلق أي دي النار على المخلوق ودمره , أصدر جهاز تتبع الهويات صوتا يشير إلى أن الهدف قريب جدا .

كلارك : الدكتورة كاميرون تتحرك لابد أنها قريبة جدا من هنا
انغوس : ليس آمنا البقاء هنا لنذهب إلى الشاحنة ونبحث عنها

خرجنا من المستودع وركبنا الشاحنة بحثا عن الدكتورة كاميرون في أرجاء المدينة , كانت إشارة الجهاز قوية عندما اقتربنا من بالوعة تؤدي إلى قناة المجاري

كلارك : لابد أنها في قناة المجاري بالأسفل
انغوس : حسنا .. أي دي إبقى هنا والبقية سينزلون معي

مشينا في ممرات القناة وبدأ صوت الجهاز يعلوا أكثر مشيرا إلى أنها حقا موجودة هنا , دخلنا إلى غرفة غريبة وكأنها غرفة سرية ... وبمجرد أن دخلنا هاجمني كلب غريب الشكل وأطلقت النار عليه .... فحصت الكلب وكان يحمل بطاقة هوية الدكتورة .

انغوس : لقد كنا نتبع هذا الكلب منذ البداية !!!!

اقترب كلارك من جهاز الحاسوب وبدأ يفحصه

انغوس : ماذا تفعل ؟؟ .... هذه ليست مهمتنا
كلارك : لا يهم مهمتنا هي العثور على تجارب الدكتورة كاميرون .... يجب أن احصل على المعلومات الموجودة في الجهاز
انغوس : ماذا تقصد ؟؟
كلارك : يكفي أن نعود بهذه المعلومات .... هذه نتائج تجربة الدكتورة كاميرون الأخيرة ... لقد أجرت الدكتورة التجربة على نفسها ونتج عن ذلك نوع جديد من الفايروسات
انغوس : ماذا ؟؟؟
كلارك : يبدو أن هذه التجربة قد فشلت .... وبسبب فشلها هربت من شركة امبريلا ... لم تكن تريدنا رؤية تجربتها الفاشلة
انغوس : إذا الدكتورة كاميرون ليس في قائمة مهمتنا
كلارك : يبدو انك لم تفهم الأمر بعد .... ذلك المسخ الموجود في المستودع ما هو إلا الدكتورة كاميرون
انغوس : لقد كنت تعلم منذ البداية ..... كيف تجرؤ على خداعنا هكذا ... أنت تثير اشمئزازي

دفعت كلارك على كلب الدكتورة كاميرون الميت وخرجت من الغرفة , سمعنا صوت إطلاق النار يأتي من نهاية الممر

نورمان : ما هذا الصوت ؟؟
انغوس : لابد انه أي دي لنذهب

ركضنا أنا ونورمان إلى نقطة البداية وكانت خراطيش المسدس تسقط من الفتحة التي نزلنا منها , صعد نورمان الدرج وبمجرد أن اخرج رأسه للضوء انفصل إلى نصفين وظهرت كتلة اللحم مرة أخرى لكن هذه المرة مندمجة مع جسد أي دي .

ركضت في ممر قناة المجاري وكتلة اللحم تطلق خراطيمها للامساك بي ولكن لحسن الحظ أنني وصلت إلى منطقة ضيقة يصعب على الخراطيم الوصول إليها , صعدت من السلالم وعدت مرة أخرى إلى الشارع ولكن مجموعة من المتحولين حاصروني وفجأة من بين حشود المتحولين شاحنة يقودها ذلك الخائن . لا يوجد خيار آخر ركبت الشاحنة وانطلقنا بعيدا عن المكان .

انغوس : أعلم أنني فقد أعصابي هناك ولكنك أنقذتني .... شكرا .... ولكن .... لماذا تحول أي دي إلى كتلة لحم مثل الدكتورة ؟؟
كلارك : إنها المرحلة الثانية من الإصابة فقد أصيب بالفيروس عن طريق حيوان صغير .... فايروس كاميرون الجديد يختلط مع الجينات الوراثية ثم تنتشر في باقي أعضاء الجسم
انغوس : تنتشر ؟؟ .... ماذا تقصد ؟؟
كلارك : ما اعنيه أن الدكتورة سوف تعيش إلى الأبد مع الفايروس الجديد

شعرت بألم شديد يخترق جسدي .... إنها تلك الخراطيم مرة أخرى , وتغير صوت كلارك وأصبح كصوت الدكتورة كاميرون وتحول إلى كتلة لحم

كاميرون : توقعت أنهم سيرسلون فريقا للامساك بي وبأبحاثي .... سأستمر في أبحاثي حتى أعود مرة أخرى إلى إنسانة ... إنها مجرد مسألة وقت .... يا امبريلا لن تحصلي على أبحاثي أبدا لتدمير الناس .

آخر الأخبار ... لقد بدأت الحكومة بالسيطرة على المدينة ولكن تم إغلاق جميع المخارج والمداخل خوفا من انتشار المرض الجديد خارج المدينة .... سنوافيكم بآخر الأخبار .... ابقوا معنا .



يتـــــــــــــــ:pـــــــــــــــبع

http://www9.0zz0.com/2010/04/29/15/593777869.jpg



اليوم : 28 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 5 وقت الغروب

يبدو أنني محظوظة ... فالمهمة الجديدة التي أوكلني بها رئيسي في العمل أنقذتني من المدينة وما حدث بها ... اتجهت إلى الغابة الواقعة في ضواحي مدينة الراكون ... حيث تقع مستشفى الأمراض العقلية .

قبل أسبوع ذهب صديقي كورت الصحفي للتحقيق حول أمر اختفاء كل المرضى الذين ذهبوا إلى المستشفى ولكنه هو الآخر اختفى .

ادعى أليسا اشكروفت اعمل صحفية في صحيفة مدينة الراكون اليومية , بعدما ذهبت إلى الغابة ... تعطلت سيارتي أمام الكوخ المجاور للجسر المؤدي إلى المستشفى .... كانت هناك لوحة معلقة على باب الكوخ مكتوب عليها (( آل )) .

طرقت الباب وفتح الباب رجل عجوز .... اعتقد بأنه هو المقصود بآل

آل : لم يزرني احد منذ زمن
أليسا : غريب .... لقد جاء صديقي كورت الأسبوع الماضي
آل : سمعت بان المدينة هوجمت من قبل المتحولين
أليسا : اجل ولكن لم تجبني عن سؤالي .... ألم يأتي صديقي كورت إلى هنا ؟؟
آل : لا .... ربما لقي حتفه في المستشفى
أليسا : ماذا تقصد ؟؟
آل : اذهبي والقي نظرة بنفسك

خرجت من الكوخ وعبرت الجسر المؤدي إلى المستشفى ..... الآن فهمت ماذا كان يقصد آل بكلامه .... المستشفى مغطاة بأكملها بالنباتات العملاقة . وقفت أمام المستشفى .

آل : لقد كانت فتاة صالحة

التفتت إلى مصدر الصوت وكان آل يقف خلفي

أليسا : فتاة صالحة .... من تقصد ؟؟
آل : ابنتي .... لقد وعدتني شركة امبريلا بمعالجتها ولكنها حولتها إلى نبتة عملاقة تلتهم كل من يقترب من المكان
أليسا : امبريلا ؟؟ .... ماذا فعلت امبريلا ؟؟
آل : قدمت لي شركة امبريلا علاجا لابنتي ولكنه بدل أن يعالجها ... حولها إلى نبتة
أليسا : ما نوع العلاج الذي قدمته ؟؟
آل : لا اعلم .... كل ما أعلمه الآن أن ابنتي يجب أن تعيش مهما كان الثمن

أمسك آل بفأس ملقى على الأرض

أليسا : ماذا تقصد بكلامك ؟؟
آل : اقصد .... انك غذاء ابنتي التالي

ركض آل نحوي وحاول ضربي بالفأس ولكنني تفاديته وركضت نحو المستشفى .... فهو المخرج الوحيد الآن ..... كأنه ينقصني مشاكل جديدة .

المستشفى شبه مدمرة والجدران والأبواب مغطاة بالكامل بالنباتات

بينما كنت أسير في ممرات المستشفى بحذر شديد انهارت الأرض من تحتي وسقطت إلى القبو حيث كانت هناك مصدر النباتات العملاقة المنتشرة في المستشفى .

بذرة كبيرة جدا تمتد اذرعها في جميع أرجاء الغرفة ... لمحت جالون كيروسين ملقى على الأرض .... ركضت نحوه وأخذته .... وأخذت اسكب الكيروسين على البذرة .... ولكن اذرع النبتة أمسكت بي ..... كانت تعصرني بشدة ... أخرجت قداحتي من جيبي وأشعلتها وألقيتها على البذرة وبدأت تحترق .... ثم خرج من البذرة شخص ما .... يبدو أنها ابنة آل .

أفلتتني النبتة ودخل آل إلى القبو وبمجرد أن رأى ابنته ركض نحوها

آل : ابنتي ..... لا .... لن أستطيع العيش وحدي .... لقد عشنا معا وسنموت معا

شعرت بهزة أرضية شديدة .... يبدو أن المكان سينهار .... فقد كان المبنى مسنودا على اذرع النباتات .... ولكنها الآن ماتت .... ركضت نحو الدرج وصعدت إلى الدور الأول وخرجت من المبنى الذي انهار بعدما خرجت منه .

يبدو أن المستشفى كانت أكثر من مجرد مستشفى للأمراض العقلية .... ربما هي مختبر لتجارب امبريلا ..... كورت .... تضحياتك لن تذهب سدى .... سأهرب من هذه المدينة الملعونة .... وسأثبت للجميع حقيقة ما حدث هنا .

لقد تحولت تلك الفتاة إلى وحش مخيف .... لا اعلم كيف أحبها والدها ... من يحب شخصا يتركه هكذا ؟؟؟

مازال أمامي طريق طويل .... فأنا لا اعلم ماذا سأجد في المدينة .... ولكن ما أعلمه أن امبريلا وراء كل ما يحدث الآن .


يتــــــــــــــ:oــــــــــــبع

http://www4.0zz0.com/2010/04/29/17/549246347.jpg



اليوم : 28 - 9 - 1998م
الوقت : 15 : 6 مساءا

يجب أن اهرب من المكان .... ولكن كيف ؟؟ .... الأبواب كلها مغلقة .... ذهبت إلى غرفة المراقبة علني أجد شخصا مازال على قيد الحياة .

أدعى يوكو سازوكي ... أعمل في مختبرات امبريلا منذ عامين تقريبا .... لاحظت في الآونة الأخيرة أن هناك تجارب حيوية تقام في المعمل بسرية تامة ودون علم أحد .... يبدو أن ما حدث في المدينة بسبب هذه التجارب الغريبة .

بينما كنت أشاهد شاشات المراقبة لمحت العالمة مونيكا تصوب مسدسها نحو احد العلماء وتطلق النار عليه .

أدركت أن الوضع خطير فخرجت من غرفة المراقبة وركضت نحو اقرب مخرج وفجأة سمعت صوت إطلاق النار بالقرب مني . لقد كانت ... مونيكا .

يوكو : مونيكا ؟؟
مونيكا : لم أتوقع عودتك .... فبعد كل ما حدث توقعت هروبك من المدينة

لمحت كبسولة مختبرات تحملها مونيكا

يوكو : ما هذه الكبسولة
مونيكا : انتظري لحظة .... أنتي أيضا تريدين هذه الكبسولة ؟؟ ... هل تريدين بيعها ؟؟
يوكو : توقفي ... أنا لا افهم عن ماذا تتحدثين ؟؟
مونيكا : لا تلعبي دور البلهاء معي ... لن تستطيعي خداعي ... لكن ... يمكنك أن تساعديني ... أعطني بطاقتك

اقتربت مونيكا مني وهي تصوب مسدسها نحوي وأخذت بطاقتي من جيبي

مونيكا : يوكو شكرا على هذه المساعدة .... تمتعي بحياة سعيدة

غادرت مونيكا المكان وتركتني وحيدة في مختبرات امبريلا ... عدت إلى غرفة المراقبة مرة أخرى وتتبعت تحركات مونيكا حتى وصلت إلى مقطورة الشحن الخاصة بامبريلا .

حاولت مونيكا تشغيل المقطورة ولكنها لا تعمل لان الجليد يعطل عمل الآلات وفجأة ظهر وحش مخيف له عين كبيرة في ذراعه وقام وضع شيء ما داخل فمها .

خفت كثيرا وقررت الهروب من المكان . ذهبت مسرعة إلى غرفة التحكم وأوقفت عمل جهاز التجميد وذهبت إلى حيث المقطورة ... رأيت جثة مونيكا بالقرب من الكبسولة ... يبدو أن ذلك الوحش اخذ ما بداخل الكبسولة وهرب .

قمت بتشغيل المقطورة وبدأت الصعود إلى السطح وفي طريق الصعود , عادت مونيكا إلى الحياة ولكنها بدأت تشعر بألم شديد في معدتها .

خرج من أحشائها وحش مقرف يشبه الحرباء ولكنه اكبر من الحرباء بكثير , وأخيرا وصلت إلى السطح وقبل أن يمسك بي الوحش , قمت بتشغيل مقطورة الشحن وابتعدت المقطورة عن المكان بسرعة , وأخذت أنظر إلى الوحش وأنا أبتعد عنه .

لا اعلم كيف لم أنتبه إلى كل هذه الأمور .... لقد قضيت فترة عملي منهمكة في صناعة الأدوية لعلاج الناس ... ولكن أهداف امبريلا كانت مختلفة .... مختلفة جدا عن أهدافي .



يتـــــــــــــــ:33:ــــــــــــــبع

http://www10.0zz0.com/2010/04/30/14/754353379.jpg



اليوم : 28 - 9 - 1998م
الوقت : 00 : 8 مساءا

(( كيفين ..... كيفين .... استيقظ ))

صوت يشبه صوت جيم

كيفين : اين انا
جيم : كيفين .... استيقظ

لا اعلم كيف استطعت النوم بعد الذي حدث في الفندق .... عندما استيقظت وجدت نفسي بالقرب من مقر عملي ...... مركز الشرطة

كيفين : كيف وصلت إلى هنا ؟؟
جيم : ألا تذكر شيئا بعد الفندق ؟؟
كيفين : لا ... لا اذكر .... ماذا حدث ؟؟
جيم : ليس وقت الشرح الآن .... لندخل إلى مركز الشرطة فالشوارع مليئة بالمتحولين ..... لن نستطيع الصمود أمامهم .

ركضنا أنا وجيم وسط حشود من المسوخ حتى تمكننا أخيرا من الوصول إلى مركز الشرطة , لم يعد مركز الشرطة كما عهدته سابقا .... فقد كان في السابق يعج برجال الشرطة على عكس ما أشاهده الآن .... لم يعد هناك سوى رئيسي في العمل مارفين يقف بالقرب من التمثال الواقع في منتصف الردهة الرئيسية للمركز , وبجانبه شرطية شقراء الشعر .... أذكر أن اسمها ريتا على ما اعتقد .

مارفين : جيد المزيد من الناجين
كيفين : مارفين ماذا يحدث في المدينة ؟؟
مارفين : سنفكر في ذلك لاحقا .... لنفكر الآن كيف سنخرج من هنا

نظر جيم من النافذة ويبدو انه شاهد شيئا لا يعجبه .

جيم : لا مجال للخروج من البوابة الامامية ..... هل يوجد مخرج اخر في المبنى
ريتا : المخارج الخلفية مليئة بالمتحولين لقد تفقدتها قبل قليل
جيم : يا الهي

اخرج مارفين خريطة قديمة للمبنى

مارفين : أنظروا هذه خريطة المبنى القديمة ... هناك ممر للخروج من هنا خلف التمثال .
ريتا : هل تقصد التمثال في منتصف المركز
مارفين : اجل هو .... لابد أن يذهب شخصا من خلاله
ريتا : سأذهب أنا

ذهبنا جميعا إلى التمثال الواقع في منتصف مركز الشرطة وأزحنا التمثال وظهرت لنا فتحة تؤدي إلى نفق خارج المركز

مارفين : ريتا خذي هذا الجهاز اللاسلكي معك حتى نبقى على اتصال
ريتا : لا تقلق اعتمد علي سأعود مع المساعدة
كيفين : أتمنى لكي التوفيق

انتظرنا ما يقارب النصف ساعة ثم تحدثت ريتا عبر جهاز اللاسلكي

ريتا : مارفين ... مارفين .... هل تسمعني ؟؟
مارفين : ريتا لقد نجحتي !!!!
ريتا : مارفين .... اجمع ما تبقى من الناجين وانتظروني أمام البوابة الرئيسية سآتي حالا مع المساعدة .

ولكن الوضع يزداد سوءا والمسوخ اقتحمت المكان .... بينما كنا نقاومهم قام احدهم بعض مارفين , وفجأة اقتربت شاحنة واخترقت حشود المسوخ وتوقفت أمام البوابة

ريتا : بسرعة .... من هنا

ركبنا أنا وجيم الشاحنة بينما انتظر مارفين ليؤمن لنا المكان

السائق : هل ركبتم جميعا .... سأنطلق
ريتا : انتظر .... مارفين مازال هناك
مارفين : اذهبوا .... لا فرصة لي للنجاة

اقترب احد المسوخ من الشاحنة ولكن السائق انطلق قبل أن يصل إلينا

ريتا : مارفين !!!!

بينما كانت الشاحنة تسير وسط حشود المسوخ .... كانت ريتا حزينة جدا

كيفين : لا تقلقي عليه يا ريتا فهو ماهر جدا وسينجو , يجب أن نقلق على حالنا الآن فلا نعلم إذا نجونا حقا أم لا ... أليس كذلك يا مارفين .

في مكان ما في مركز الشرطة مازال هناك شخص لم ينجو بعد انه الدكتور جورج , وجد جورج رسالة في مواقف مركز الشرطة

جورج : هذا المكان أيضا .... ولكن ما هذه الرسالة ؟؟

(( عزيزي جورج .... لدي معلومات حول ما حدث في المدينة .... واعتقد انك الوحيد الذي سيتفهمها ..... أنا انتظرك في الجامعة .... بيتر جايكينز ))

جورج : جامعة مدينة الراكون .... ولكن لماذا هناك ؟؟

يتــــــــــــــــ:wow:ــــــــــــبع

السلام عليكم كيفك اخي انا قرأت باهتمام شديد والحقيقة انا مندهشة واود ان اشكرك على الحكي باللغة العربية الفصحى وانا عادة لا تستميلني الروايات الخيالية او التي تتناول ما يسمى "الكائنات الفضائية"وأيضا لا احب القصص البوليسية ...لكنك ادهشتني بالسرد بطلاقة وباسولوب جيد وبسيط والاهم من كل هذا واركز عليه لم اسجل اخطاء كثيرة بل فقط 3او4 وهذا عظيم جدا في نظري انا التي اركز اساسا على الاخطاء خاصة منها النحوية والسبب اني انزعج كثيرا عند سماعها او قراءتها ....:(
1وقام ووضع شيئ ما داخلفمها==>شيئا
2لابد ان يذهب شخصا خلاله==>شخص او شخصان اذا كنت تقصد2
هناك شخص لم ينجو==>لم ينج
4اتمنى لكي التوفيق==>لَكِ
5لقد نجحتي==>نجحتِ
بالنسبه لهاتين الاخيرتين يمكنك استعمال لوحة مفاتيح للتشكيل في الموقع key board arabicو اتمنى الا اكون مزعجة ولكن هذا من غيرتي واهتمامي وحرصي على رؤية الابداع على احسن وجه اشكرك لتقبل مروري وانا متتبعة لروايتك المشوقة
:)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى21

السلام عليكم كيفك اخي انا قرأت باهتمام شديد والحقيقة انا مندهشة واود ان اشكرك على الحكي باللغة العربية الفصحى وانا عادة لا تستميلني الروايات الخيالية او التي تتناول ما يسمى "الكائنات الفضائية"وأيضا لا احب القصص البوليسية ...لكنك ادهشتني بالسرد بطلاقة وباسولوب جيد وبسيط والاهم من كل هذا واركز عليه لم اسجل اخطاء كثيرة بل فقط 3او4 وهذا عظيم جدا في نظري انا التي اركز اساسا على الاخطاء خاصة منها النحوية والسبب اني انزعج كثيرا عند سماعها او قراءتها ....:(

1وقام ووضع شيئ ما داخلفمها==>شيئا
2لابد ان يذهب شخصا خلاله==>شخص او شخصان اذا كنت تقصد2
هناك شخص لم ينجو==>لم ينج
4اتمنى لكي التوفيق==>لَكِ
5لقد نجحتي==>نجحتِ
بالنسبه لهاتين الاخيرتين يمكنك استعمال لوحة مفاتيح للتشكيل في الموقع key board arabicو اتمنى الا اكون مزعجة ولكن هذا من غيرتي واهتمامي وحرصي على رؤية الابداع على احسن وجه اشكرك لتقبل مروري وانا متتبعة لروايتك المشوقة

:)

---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة هذا اروع واجمل رد قرأته حتى الانه نقد بناء

شكرا لكي اختي على هذا الاهتمام الرائع بالقصة <<<< في الحقيقة هي مجرد قصة ولم تصبح رواية بعد :D

بالنسبة للاسلوب فأنا احاول ان اوضح للقارئ كل ما يحدث في المشهد عن طريق الكتابة لذلك حاولت ان اكتبه باسلوب بسيط جدا حتى يسهل على القارئ التخيل بكل سهولة ويسر

وباذن الله سأحاول تفادي الاخطاء في الفصول القادمة

:ee2:

http://www8.0zz0.com/2010/04/30/21/759001011.jpg




اليوم : 28 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 9 مساءا


المدينة مدمرة بالكامل .... تهاجمها ذات المخلوقات التي واجهتها في ذلك القصر قبل شهرين .... لقد أخبرناهم ..... أخبرناهم بكل ما حدث هناك .... ولكن .... لم يصدقنا احد ..... وهذا اليوم يثبت صحة كلامنا .

انتهى بي المطاف داخل مستودع .... مع داريو روسو صاحب المستودع .... الذي فقد ابنته على يد المتحولين .

جيل : حسنا .... يجب أن نخرج من هنا
داريو : ماذا .... ما الذي تتحدثين عنه !!! ..... لقد فقدت ابنتي في الخارج .... كيف تطلبين مني العودة إلى الخارج ؟
جيل : آسفة لما حدث لابنتك .... ولكن فرصتنا للنجاة هي بالخروج من هنا !!!
داريو : مستحيل !!! .... لن اذهب إلى أي مكان..... أفضل الموت هنا على أن ينتهي أمري على يد احدهم
جيل : ولكن ....
داريو : دعيني وشأني !!!!!!

ركض داريو نحو مكتبه الواقع أعلى المستودع وأغلق الباب خلفه

داريو : لن أغادر هذا المكان ..... أبدا !!!

يبدو أنني سأغادر هذا المكان وحدي ... خرجت من المستودع , وبينما كنت أسير في الشوارع الخلفية للمدينة بحثا عن المساعدة لمحت صديقي براد يواجه مجموعة من المتحولين .

براد : جيل .... أنقذيني !!!

أطلقت النار على المتحولون وسقط براد متعبا على الأرض

جيل : براد .... أنت بخير ؟؟
براد : لم أكن اعلم بأنك على قيد الحياة .... اسمعي .... لن نستطيع النجاة ... كلانا سوف يموت
جيل : براد ... ما الذي تقوله ؟؟
براد : الذي ترينه ..... جميع أفراد مجموعة استارز سيموتون
جيل : براد اهدأ .... لنذهب إلى مركز الشرطة ... ربما وجدنا أحدا هناك
براد : لا اعتقد هذا

رافقني براد رحلة الذهاب إلى مركز الشرطة وبمجرد أن دخلنا الساحة الأمامية ظهر لنا مسخ مخيف طويل القامة تخرج من يده خراطيم غريبة الشكل وما أذهلني هو أن المسخ يستطيع الكلام وأخذ يردد كلمة استارز مرارا وتكرارا , استارز هي المجموعة التي انضم لها .

جيل : ما هذا الشيء ؟؟
براد : هذا ما كنت اقصده

أطلقنا النار على المسخ ولكنه امسك ببراد وغرس خرطومه في وجه براد وقتله ثم التفت نحوي وما زال يردد كلمة استارز مرارا وتكرارا .

ركضت نحو باب مركز الشرطة ودخلت .... وأغلقت الباب خلفي , حاول المسخ اللحاق بي ولكنه لم يستطع الدخول من الباب , ذهبت إلى مكتب مجموعة استارز وبالتحديد إلى جهاز الإرسال , حاولت التقاط أي إشارة موجودة , حتى التقطت أحدها , كان الصوت شبه مقطوع وبالكاد اسمع ما يقوله .

(( هل يسمعني احد ...... اسمي ..... كارلوس ..... أنا بالقرب من فندق التفاحة ..... إذا كان هناك احد مازال حيا ..... أنا انتظره هناك ))

فندق التفاحة ..... هذه المنطقة ليست بعيدة عن هنا , سأذهب إلى هناك .... ربما يكون هو أملي الوحيد للهروب من المدينة .

بينما كنت أحاول الخروج من مركز الشرطة ... دخل ذلك المسخ الطويل من النافذة المجاورة لباب الخروج وامسك بي ورفعني بذراعه الطويلة , وبذراعه الأخرى حاول غرس خرطومه كما فعل مع براد ولكن أخرجت جهاز الصعق الكهربائي من جيبي وغرسته برأسه وأفلتني .

بسرعة كبيرة خرجت من مركز الشرطة ..... فمركز الشرطة لم يعد آمنا كما توقعت ..... وعدت إلى شوارع المدينة مرة أخرى .

المكان خطير جدا ... لن أستطيع النجاة وحدي .... يجب أن أجد المدعو كارلوس .... قبل أن ينتهي أمري ...... مثلما حدث لبراد .



يتــــــــــــــــــــ:(ـــــــــــــــــــبع

http://www7.0zz0.com/2010/05/01/12/708118052.jpg



اليوم : 28 - 9 - 1998م
الوقت : 15 : 11 مساءا

أخذت أجوب شوارع المدينة واحدا تلو الآخر هربا من المتحولين , لم تكن المسافة طويلة هكذا من قبل .... فكلما سلكت طريقا يقودني إلى فندق التفاحة .... يعترض المتحولون طريقي .

لقد اقتربت كثيرا من الفندق ولكن المتحولون في كل مكان .... يلحقون بي .... التفتت إلى مجموعة من المتحولون وأطلقت النار عليهم ولم يبقى سوى متحول واحد , أطلقت النار عليه .... ولكن .... ماذا ؟؟ .... لقد نفذت ذخيرتي .... قفزت نحو السلم المعلق فوقي لأبتعد عنه ولكنه كان سريعا وأمسك بقدمي , حاولت ركله ليبتعد ولكنه أصر على إنزالي .... ظهرت مجموعة جديدة من المتحولين واقتربوا مني .... أدركت أنها النهاية , وفجأة سمعت صوت إطلاق النار .... وسقط المتحولون واحدا تلو الآخر .

؟؟؟ : هل أنتي بخير ؟؟
جيل : أعتقد هذا .... كم أنا سعيدة برؤية أحد الناجين في هذه المدينة
؟؟؟ : أنا لست احد الناجين .... اسمي كارلوس ... جئت إلى هنا في مهمة إنقاذ ... ولكن .... المهمة فشلت
جيل : إذا أنت كارلوس الذي كان ينادي عبر جهاز اللاسلكي
كارلوس : هل سمعتي ندائي ؟؟
جيل : لماذا أنا هنا إذا ؟؟ ..... على أي حال اسمي جيل .... احد أعضاء مجموعة استارز

(( استارز !!!!!!!!!!!!! ))

سمعت ذلك الصوت مرة أخرى ..... انه المسخ الطويل .... لقد لحق بي إلى هنا

جيل : يا الهي .... ليس مرة أخرى
كارلوس : ما هذا ؟؟
جيل : من الأفضل أن لا تتعرف به .... لنذهب

بينما كنا نسير في شوارع المدينة .... لمحت شعار امبريلا على ظهر قميص كارلوس .

جيل : هل أنت مع امبريلا ؟؟
كارلوس : ليس تماما فأنا في مهمة من أجلهم
جيل : من أجلهم ؟؟؟ ...... ما يحدث في مدينة الراكون الآن بسببهم
كارلوس : اهدئي يا جميلة .... أنا لست معهم

وقبل أن يكمل كارلوس جملته شعرنا بهزة أرضية وبدأت السيارات بإطلاق جهاز الإنذار .

جيل : ما كان هذا ؟؟

وفجأة خرجت من بطن الأرض دودة عملاقة جدا تشبه دودة الأرض ولكنها أكبر بكثير من حجمها الطبيعي .

كارلوس : جيل .... أحرقيني في ما بعد .... أما الآن لنهتم بأمر هذا الشيء

بدأنا أنا وكارلوس بإطلاق النار عليها وفي كل مرة كانت تهرب وتعود إلى الأرض

جيل : لا يبدو الوضع جيدا .
كارلوس : يجب أن نجد طريقة لقتلها

نظرت إلى حزام كارلوس الذي يلتف حول صدره وكانت به مجموعة من القنابل وطرأت في بالي خطة

جيل : كارلوس كن مستعدا .... عندما أخبرك بمكان الدودة استخدم قنابلك اليدوية عليها
كارلوس : علم

تتبعت حركة الدودة داخل الأرض وقبل أن تخرج

جيل : كارلوس .... الآن !!!!

قام كارلوس بتفعيل القنبلة وألقى بها نحو الدودة وابتلعتها

كارلوس : جيل .... اختبئي !!!!!

ركضنا أنا وكارلوس خلف إحدى السيارات وسمعنا صوت انفجار قوي جدا . وعندما نظرنا كانت الدودة قد تحولت إلى أشلاء

جيل : هل انتهى أمرها ؟؟
كارلوس : في الوقت الحال نعم .... ولكن مازالت المدينة تخبئ لنا الكثير

سمعنا صوتا يصدر من جهاز كارلوس اللاسلكي

؟؟؟ : إلى جميع أعضاء الفريق .... لقد تم تبديل الخطة .... الرجاء التوجه إلى محطة القطار حالا .... أكرر .... الرجاء التوجه إلى محطة القطار حالا
كارلوس : نيكولاي ؟؟
جيل : من هو نيكولاي ؟؟
كارلوس : قائد فريقنا .... ولكن .... أين تقع محطة القطار ؟؟ .... اعذريني فأنا جديد في المدينة
جيل : لا تقلق أنا اعرف هذه المدينة عن ظهر قلب .... لنذهب الآن قبل أن يظهر شيء جديد لنا

الأمور تزداد تعقيدا والمخلوقات منتشرة في كل مكان .... أتمنى أن تكون محطة القطار هي نهاية هذا الكابوس المزعج .


يتـــــــــــــــــــ:boggled:ــــــــــــــــــــبع

صراحه رواياتك رووعة اخوي حسان

واستنى تكملة القصة ..~_~

اخوك عزي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة d.azo0oz

صراحه رواياتك رووعة اخوي حسان

واستنى تكملة القصة ..~_~

اخوك عزي

---

تسلم اخوي عزي ع الكلام الحلو

وان شاء الله التكملة في الطريق

http://store2.up-00.com/May10/dF033931.jpg




اليوم : 29 - 9 - 1998م
الوقت : 45 : 1 بعد منتصف الليل

وصلنا أخيرا إلى محطة القطار وكان كارلوس شديد القلق

كارلوس : لم أكن اعلم حقا أن امبريلا وراء هذا
جيل : بعد هذه الكارثة أعتقد أن أمرهم انتهى
كارلوس : اجل ولكن يجب أن نخرج من هذه المدينة أولا

سمعنا أصوات تدوي المكان ..... تشبه أصوات المتحولون .

كارلوس : جيل إلى القطار بسرعة .... سأؤمن المكان
جيل : كارلوس ... كن حذرا

ركضت نحو القطار وسمعت صوت طلقات نارية .... أدركت أن كارلوس يحارب المتحولون القادمون إلى المكان .... دخلت إلى القطار ووجدت بالداخل رجل أبيض الشعر ... من الوهلة الأولى ... علمت بأنه نيكولاي ... فهو يرتدي زيا مشابها لزي كارلوس , ويبدو من هيئته انه روسي الأصل .

جيل : لابد انك نيكولاي .... لقد قابلت أحد أفراد مجموعتك ... كارلوس
نيكولاي : كم هو غريب نجاة أحد المدنين في هذا المكان
جيل : أنا لست احد المدنين .... أنا من مجموعة استارز
نيكولاي : استارز !!!!

تغير وجه نيكولاي عندما أخبرته بأنني من مجموعة استارز .... ثم أدار ظهره واتجه إلى مقطورة القيادة

جيل : هل هناك ما يزعجك كوني من مجموعة استارز ؟؟

بينما كنت انتظر في القطار سمعت صوت تأوهات شخص ممدا على مقعد القطار ومصاب بجروح بليغة جدا ... ويبدو انه هو الآخر أحد أفراد فريق الإنقاذ ... اقتربت منه لأخفف آلامه قليلا

جيل : حالته جدا سيئة
؟؟؟؟ : إنهم قادمون ..... استعدوا !!! .... أطلقوا النار .... أطلقوا النار !!!! ... ابقوا معا .

يبدو انه يهذي نظرا لما واجهه من قبل المتحولين

جيل : اهدأ ... أنت بخير الآن .... كل شيء سيكون بخير

دخل كارلوس من بوابة القطار

كارلوس : جيل .... هل وجدتي شيئا ..... يا الهي ... ميكائيل .... ماذا حدث ؟
جيل : رئيسك ينتظرنا بالداخل .... يبدو أنه غير مرحب بفكرة وجودي هنا
كارلوس : لماذا ... لماذا تقولين هذا الكلام .
جيل : لا اعلم .... لم أرتح له

دخلنا أنا وكارلوس إلى مقطورة القيادة حيث كان نيكولاي ينتظرنا

كارلوس : يبدو أننا الوحيدون الناجين هنا .... لذلك يجب أن نعمل معا
نيكولاي : لا .... لا يمكننا الوثوق بها
جيل : ماذا !!
كارلوس : ولكن .... لماذا .... نحن نحتاج إلى مساعدتها .... لم يبقى من الفريق سوانا و ميكائيل .... و ميكائيل حالته سيئة جدا .... إذا لم نتعاون .... لن نستطيع الخروج من هنا على قيد الحياة

أخذ نيكولاي يفكر في كلام كارلوس وبعد وقت من التفكير

نيكولاي : حسنا .... لنفعل ذلك اذا .... مهمتنا الآن هي الوصول إلى برج الساعة ... فمروحية الإنقاذ تنتظر إشارتنا هناك
جيل : برج الساعة بعيد عن هنا لكن نستطيع الوصول إليه بهذا القطار
نيكولاي : هنا تكمن المشكلة .... لقد فحصت القطار .... لا يمكن أن يتحرك ... فهو بحاجة إلى بعض الفيوزات والشحم
جيل : جيد الشحم موجود في محطة الوقود ولكن الفيوزات ....
نيكولاي : أعتقد أننا سنجدها في المستودع القريب من هنا
كارلوس : إذا مهمتنا الجديدة الآن هي الوصول إلى محطة الوقود والمصنع

الأمور تزداد تعقيدا ولكن خبر وجود مروحية الإنقاذ أعاد أمل الهروب من المدينة إلى قلبي .... ولكن مازال هناك عملا يجب أن أقوم به ..... يبدو أنها ستكون ليلة لن أنساها أبدا .


يتـــــــــــــــــ:wow:ـــــــــــــــبع

http://store2.up-00.com/May10/Hdm38766.jpg




اليوم : 29 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 2 بعد منتصف الليل


وصلنا إلى مفترق الطريق .... حيث المنعطف الموجود على اليمين يؤدي محطة الوقود والذي على اليسار إلى المصنع .

نيكولاي : حسنا أنتما ستذهبان إلى محطة الوقود .... وأنا سأذهب إلى المصنع
كارلوس : ماذا .... هل ستذهب وحدك ؟؟
نيكولاي : ما المشكلة في ذلك ؟؟
كارلوس : .... ولكن .... المكان خطير
نيكولاي : لا تقلق .... أستطيع تدبر أمري .... والآن .... اذهبا ولا تضيعا المزيد من الوقت

ركض نيكولاي نحو المصنع

كارلوس : ولكن .....
جيل : لا تقلق عليه يا كارلوس .... لا اعتقد بأن مكروها سوف يصيبه
كارلوس : حسنا لنذهب إلى محطة الوقود ونحضر ذلك الشحم بسرعة

دخلنا أنا وكارلوس إلى محطة الوقود وبحثنا بين الأرفف عن الشحم حتى وجدناه

جيل : جيد لنعد الآن إلى القطار

عدنا أدراجنا إلى القطار ولكن عندما وصلنا إلى مفترق الطريق سمعنا صوت صراخ صادر من المصنع

جيل : ما هذا الصوت ؟؟
كارلوس : لا .... نيكولاي !!!

ركض كارلوس نحو المصنع وتبعته .... وعندما دخلنا كانت مجموعة من المتحولين بالداخل وعلى الأرض بعض الفيوزات بالقرب من جهاز نيكولاي المحمول .

أطلق كارلوس النار على المتحولين

كارلوس : جيل .... احضري الفيوزات بسرعة !!!!

التقطت الفيوزات من على الأرض وغادرنا المكان , ثم عدنا إلى القطار

كارلوس : كل شيء جاهز الآن .... يبدو أن نيكولاي لن ينضم إلينا

ذهبت أنا وكارلوس إلى مقطورة القيادة , وبدأ القطار بالحركة . وفجأة شعرنا بشيء يتحرك فوق القطار .... وكأن شخصا ما يركض فوق القطار

(( استارز !!!!!!!!! ))

كارلوس : جيل ... هل هذا ....
جيل : اجل .... انه هو

سمعنا صوت صرخات ميكائيل

كارلوس : ميكائيل !!!!!
جيل : كارلوس سأذهب لإنقاذه

عندما فتحت البوابة المؤدية إلى مقطورة ميكائيل , وجدته يحاول فصل المقطورتين عن بعضهما البعض , وفي نهاية المقطورة يقف ذلك المسخ الطويل .

جيل : ميكائيل !!!!!
ميكائيل : جيل .... ابتعدي !!!!

انفصلت المقطورتين وشاهدت ميكائيل يخرج إحدى قنابله ويفجر المقطورة

جيل : ميكائيل .... لماذا ؟
كارلوس : جيل !!!!
جيل : ما الأمر ؟؟
كارلوس : المكابح !!! المكابح لا تعمل !!!!!
جيل : ماذا !!!
كارلوس : يا الهي .... سنصطدم ببرج الساعة

لا اعلم ما حدث بعدها .... ولكن ..... ما أعلمه الآن .... أنني مازلت على قيد الحياة ... عندما استيقظت وجدت كارلوس يقف بالقرب من باب برج الساعة .

جيل : كارلوس
كارلوس : لا اعلم كيف سنخرج من هذه المدينة ؟
جيل : كارلوس .... ما الذي تقوله .... لقد نجحنا
كارلوس : أنت لا تفهمين .... فهم غير مهتمين بعودتنا أحياء .... هل حقا تثقين بهذه المهمة .... إنها مجرد قطعة ورق
جيل : نحن لا نملك أي خيار غير الوثوق بهم
كارلوس : لا .... إذا كنا سوف نموت .... فنحن من يختار متى سنموت

صفعت كارلوس على وجهه حتى يستيقظ من غيبوبة اليأس التي وقع فيها

جيل : إذا ..... هذا ما لديك الآن ؟؟؟ الاستسلام ؟؟
كارلوس : لا ..... ولكن ...... لا أستطيع احتمال ما يحدث
جيل : انتظر هنا .... سأقوم بتشغيل الساعة ... فالمروحية تنتظر الإشارة

دخلت إلى برج الساعة وصعدت إلى القمة حيث جهاز تشغيل الساعة وبدأت الساعة تعمل .... لقد كان نيكولاي على صواب ..... ظهرت مروحية من العدم وحاولت النزول إلى ساحة برج الساعة ... ولكن ....

ظهر صاروخ يتجه نحو المروحية مباشرة .... وحطمها كليا ... إنه ذلك المسخ الطويل مرة أخرى .... ولكن هذه المرة يمسك بقاذفة صواريخ ..... كيف يستطيع مسخ مثله استخدام الأسلحة مثلنا ؟

حاول المسخ الإمساك ..... تمكنت من الهروب لكنه غرس خرطومه الطويل بذراعي وشعرت بألم شديد وقوتي بدأت تنفذ .

أطلق كارلوس النار على قاذفة الصواريخ التي يمسكها المسخ وحطمها في وجهه ثم اختفى المسخ وسط النار .... معلنا عن انهزامه ..... اعتقد بأننا تخلصنا منه أخيرا .

كارلوس : جيل !!! .... جيل !!!!
جيل : كارلوس ..... اعتقد بأنني ..... مصابة .......... بالفايروس .
كارلوس : جيل .... أنا آسف ..... أرجوك ..... لا تموت .....

هذا آخر ما أتذكره من كلمات كارلوس ..... لا اعتقد بأنني سأنجو ..... اعتقد أنها النهاية .


يتـــــــــــــــــــ:02:ـــــــــــــــــــبع

هائل ممتاز والله حببتني في المتابعة لما تملك من طلاقة وسلاسة في الحكي باللغة العربية الفصحى وهذا يبهرني ويسعدني ما شاء الله عليك وقد خطرت لي فكرة وانا اقرأ كنت اتصور كل الاحداث والشخصيات كما لو كنت اشاهد فيلما خطرت لي فكرة اقتراح قصتك على شركة انتاج افلام كرتونية "الانمني " ان لم تكن قد قمت بذلك قبلا انا رسامة كما تعرف...........
لكني لا اعرف شيئا عن "الانمي" والا لكنت اول من يساعدك بكل سرور وافتخار.....
وفي نفس الوقت اكون مراقبة لغوية :ee2:بدون مقابل فقط حبا في اللغة العربية:)
سمعنا أصوات تدوي المكان ..... تشبه اصوات المتحولون
انفصلت المقطورتين
هذه المرة اريد ان تصحح بنفسك
واود ان اشكرك على الرد السابق ودمت مبدعا

اوووه وقفت القصه بموقف حساس مره ... اخوي حسان هذي ثاني مره تشوقنا لتكملة القصه ..
نستنى التكملة يامبدع ..
سي يو

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى21

هائل ممتاز والله حببتني في المتابعة لما تملك من طلاقة وسلاسة في الحكي باللغة العربية الفصحى وهذا يبهرني ويسعدني ما شاء الله عليك وقد خطرت لي فكرة وانا اقرأ كنت اتصور كل الاحداث والشخصيات كما لو كنت اشاهد فيلما خطرت لي فكرة اقتراح قصتك على شركة انتاج افلام كرتونية "الانمني " ان لم تكن قد قمت بذلك قبلا انا رسامة كما تعرف...........
لكني لا اعرف شيئا عن "الانمي" والا لكنت اول من يساعدك بكل سرور وافتخار.....
وفي نفس الوقت اكون مراقبة لغوية :ee2:بدون مقابل فقط حبا في اللغة العربية:)
سمعنا أصوات تدوي المكان ..... تشبه اصوات المتحولون
انفصلت المقطورتين
هذه المرة اريد ان تصحح بنفسك
واود ان اشكرك على الرد السابق ودمت مبدعا

---

هل تعلمين اختي ندى ؟؟ لقد قرأت الفصلان السابقان اكثر من خمسة مرات حتى اتفادى الاخطاء الاملائية وهذا بفضل الله ثم بفضل متابعتك الرائعة
وبالنسبة لتحويل القصة الى رسوم انيمي ليس لدي اي مانع , فقد سبق ان عرض علي احد الاعضاء (( اتمنى ان يكون مانعه من دخول المنتدى خيرا ... لانني لن اشاهد دخوله منذ مدة )) ان يحول قصتي (( برج الساعة )) الى فيلم انيمي . تحمست كثيرا للفكرة لكنه لم يعد يدخل الى المنتدى :(
اتمنى ان تكون الفصول القادمة عند حسن ظنك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة d.azo0oz

اوووه وقفت القصه بموقف حساس مره ... اخوي حسان هذي ثاني مره تشوقنا لتكملة القصه ..
نستنى التكملة يامبدع ..
سي يو

---

:ee2: اتمنى ان لا تكون غاضبا مني بسبب هذه الحركة
ان شاء الله التكملة قريبة يا اخي العزيز

اعتذر منكم اخوتي الاعزاء لان صورة (( الهيدر )) للفصلان السابقان لم تظهر نظرا لموقع رفع الصور السيء الذي استخدمته لهما .... حقا لا يوجد افضل من العملاق لتحميل الصور :D

اليكم الهيدر للفصل الثاني عشر

http://www10.0zz0.com/2010/05/03/14/561202398.jpg



والفصل الثالث عشر


http://www10.0zz0.com/2010/05/03/14/763995882.jpg


انتظروا الفصول القادمية فهي اكثر الفصول التي استمتعت في كتابتها ..... اتمنى ان تستمتعوا ايضا في قراءتها

http://www2.0zz0.com/2010/05/03/16/856130471.jpg




اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 00 : 12 بعد منتصف الليل

كم أنا متحمس .... فاليوم هو اليوم الأول لي في العمل كرجل شرطة .... اسمي ليون كينيدي وأنا في طريقي إلى مدينة الراكون ..... مقر عملي الجديد

دخلت إلى المدينة بسيارة الجيب الخاصة بي ... وكانت هادئة جدا حتى لفتت انتباهي جثة ملقاة على الأرض ..... نزلت من سيارتي ونظرت مستغربا إلى هذه الجثة الهامدة

ليون : ماذا لدينا هنا ؟؟

وفي نفس الوقت لكن في مكان آخر توقفت دراجة نارية بالقرب من المطعم تمتطيها فتاة جميلة .

؟؟؟ : وأخيرا وصلت إلى المدينة

نزلت من سيارتي لأفحص الجثة ..... وفجأة ... مجوعة من الغرباء حاصروني

ليون : من هؤلاء الأشخاص ..... هذا يكفي .... توقفوا !!!!!

ولكنهم مازالوا يتقدمون نحوي , أخرجت مسدسي وبدأت بإطلاق النار عليهم ولكن الرصاص لا يؤثر فيهم أبدا

في هذه الأثناء كانت الفتاة الجميلة تدخل إلى المطعم لترتاح قليلا من المسافة الطويلة .... وبالداخل وجدت أحدهم يأكل صديقه ويبدو انه لاحظ وجود الفتاة .

؟؟؟ : حسنا .... أنا آسفة لتطفلي .... هل أنت بخير ؟؟

لم يعرها المتحول أي انتباه ومازال يتقدم نحوها

؟؟؟ : فقط لا تتقدم خطوة أخرى وإلا ....

ارتطم ظهر الفتاة بباب المطعم , حاولت الخروج ولكن مجموعة من المتحولين يريدون الترحيب بها خارج المطعم , ركضت نحو الباب الخلفي وبمجرد أن فتحت الباب استقبلها شخص آخر ولكنه هذه المرة يحمل مسدسا ويصوبه نحوها .

؟؟؟ : انتظر ... لا تطلق النار
ليون : ابتعدي !!!

أطلقت النار على المتحول الذي خلف الفتاة وسقط صريعا .

ليون : لا يمكننا البقاء هنا لنذهب إلى مركز الشرطة فهو أكثر أمانا .

ركضنا أنا والفتاة في شوارع المدينة حتى صادفنا سيارة شرطة متوقفة , ركبنا السيارة وانطلقنا بعيدا عن المكان .

؟؟؟ : ماذا يحدث .... لقد وصلت إلى المدينة وكانت ....
ليون : انتظري ربما نلتقط إشارة من الجهاز اللاسلكي
؟؟؟ : أنت شرطي ... أليس كذلك ؟؟
ليون : اجل .... انه يومي الأول .... يبدو رائعا أليس كذلك .... اسمي ليون كيندي
؟؟؟ : أنا كلير .... كلير ريدفيلد جئت إلى هنا بحثا عن أخي كريس
ليون : كلير هل يمكنك فتح صندوق السيارة ؟؟
كلير : بكل تأكيد .... هناك مسدس بالداخل
ليون : من الأفضل أن تأخذيه معك

فجأة ظهر احد المتحولين من المقعد الخلفي للسيارة

ليون : لا !!!!
كلير : انتبه !!!!

أخذت السيارة تنحرف يمينا ويسارا حتى ارتطمنا بحائط وطار المتحول من النافذة الخلفية .

ليون : هل أنت بخير ؟؟
كلير : اعتقد هذا

نظرت من المرآة الأمامية ولمحت شاحنة تقترب نحونا بسرعة كبيرة

ليون : كلير ..... اخرجي بسرعة !!!!

خرجنا من السيارة وارتطمت الشاحنة بالسيارة وولدت انفجار هائل , وقفت أمام كتلة النار الملتهبة التي نتجت عن اصطدام الشاحنة بالسيارة ..... ولكن ..... أين كلير ؟؟

ليون : كلير !!!!
كلير : ليون ...... أنا هنا !!!!

اتجهت إلى حيث مصدر الصوت وكانت كلير واقفة أمام اثنين من المتحولين

ليون : كلير ابتعدي !!!!!

أطلقت النار عليهم .... وفجأة

كلير : ليون ..... تنحى جانبا

أخرجت كلير خنجرا كانت تضعه في غمد سترتها الحمراء وألقته نحوي بطريقة محترفة جدا وكأنها كانت تتدرب عليها منذ مدة , تنحيت جانبا وانطلق الخنجر أمام عيني واخترق رأس المتحول الواقف خلفي وخر صريعا .

ليون : ليست سيئة
كلير : لم أتوقع أن أغراض أخي ستعمل على إنقاذي هكذا

نزعت الخنجر من رأس المسخ وقرأت كلمة (( استارز )) عليها

ليون : استارز !!! .... هل أنت احد أفرادهم ؟؟
كلير : إنها لأخي .... كما ذكرت سابقا .... أنا هنا للبحث عنه
ليون : حسنا لنذهب من هنا قبل أن يظهر احدهم

مشينا أنا وكلير في شوارع المدينة الصامتة .... وكأنه لا يوجد سوانا داخلها

كلير : حسنا ..... ماذا يحدث بالضبط هنا ؟
ليون : لا اعلم .... فأنا جديد هنا .... ماذا عنك ؟؟
كلير : كم أنت ذكي .... لو كنت أنا من سكان المدينة ... لماذا أسألك ماذا حل بها ؟؟

نظرت إلى كلير باستغراب شديد ... فقد أهانتني كثيرا بهذا الكلام .... كأنها صفعتني .... كنت انوي رد الصفعة لها ولكن .....

كلير : ليون ....... انتبه !!!!

نظرت خلفي بسرعة شديدة وكان احدهم يقترب مني بسرعة شديدة , صوبت المسدس نحوه وأطلق النار على رأسه

ليون : من أين يأتون !!!!
كلير : يا الهي إنهم هنا أيضا !!!!!

أصبح المكان أشبه بساحة معركة , المسوخ في كل مكان ويظهرون من العدم , لمحت ممرا ضيقا على اليمين ركضت نحوه حتى نهرب من هذا الكم الهائل من المسوخ , قادني الممر إلى باب , حاولت فتحه ولكنه مغلق .

ليون : تراجعي .... الباب مغلق !!!!
كلير : إياك الاقتراب مني !!!!!

سقطت كلير على الأرض وأحد المسوخ يحاول عضها .... فأطلقت النار عليه قبل أن يصيبها بمكروه .... وعدنا مرة أخرى إلى ساحة المعركة .

ليون : كيف سنتخلص منهم جميعا ؟؟
كلير : ليون .... من هنا !!!!

ركضت كلير وسط حشود المسوخ نحو منعطف موجود عل اليسار وتبعتها

ليون : هل أنت متأكدة ؟؟
كلير : فقط .... اركض !!!!

تبعت كلير نحو المنعطف الأيسر وكانوا المسوخ موجودون هناك أيضا .

كلير : إنهم هنا أيضا

لمحت بابا يؤدي إلى متجر أسلحة ... دخلنا أنا وكلير وأغلقنا الباب خلفنا ... داخل المتجر كان جهاز المذياع يعمل

(( على جميع المدنيين التوجه إلى مركز الشرطة ..... إنها حالة طارئة ))

كلير : يجب أن نذهب إلى مركز الشرطة
ليون : حسنا ولكن أولا لنأخذ ما نستطيع حمله من أسلحة ..... فالرحلة إلى مركز الشرطة لن تكون سهلة أبدا ..... بكل تأكيد ...... ستكون خطيرة .

يتــــــــــــــــ:bigeyes:ــــــــــــــــبع

http://www8.0zz0.com/2010/05/04/13/357406806.jpg


اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 12 بعد منتصف الليل


وأخيرا وصلنا إلى مركز الشرطة .... بعد رحلة مرعبة ومتعبة مع المسوخ المنتشرة في شوارع المدينة .

ليون : أتمنى أن نجد شخصا على قيد الحياة بالداخل .
كلير : ليون .... انظر .... مروحية !!!!

نظرت إلى الأعلى حيث كانت المروحية تحوم فوق مركز الشرطة وفجأة بدأت تترنح يمينا ويسارا وسقطت على سطح مركز الشرطة .

كلير : رائع .... هذه البداية جيدة
ليون : حقا ..... اشعر بأنها ستكون ليلة طويلة جدا

دخلنا إلى مركز الشرطة ..... وأول ما لفت انتباهنا هو ذلك الشرطي الأسود , المصاب بالقرب من التمثال الواقع في منتصف المركز .... اقتربنا منه وكان يشهق ويزفر بصعوبة كبيرة .

ليون : هل أنت بخير ؟؟
؟؟؟ : من انتم ؟؟

رفع الشرطي مسدسه نحوي .... يبدو أنه يظنني أحد المسوخ

ليون : لا تطلق النار .... أنا إنسان .... اسمي ليون كينيدي
؟؟؟ : هل أنت الشرطي الجديد ؟؟؟ .... ما رأيك في حفلة الترحيب ؟؟ .... من المفترض أن أكون رئيسك في العمل .... ادعى مارفين
كلير : تماسك .... هل يوجد ناجين آخرين هنا ؟؟
مارفين : من أنت ؟؟
كلير : أنا كلير .... كلير ريدفيلد ... جئت إلى هنا بحثا عن أخي كريس
مارفين : اذا .... أنت شقيقة كريس .
كلير : هل تعرفه ؟؟؟ أين هو الآن ؟
مارفين : فقدنا الاتصال به قبل عشرة أيام .... كريس .... جيل .... وبيري .... آخر أفراد مجموعة استارز اختفوا ..... كان يتوجب علينا الإصغاء لهم
كلير : ماذا حدث ؟؟
مارفين : قبل شهرين تقريبا ..... حدثت حادثة خارج المدينة ..... في قصر قديم يحتوي على ..... مسوخ ..... يشبهون المتحولون المنتشرون في المدينة .... كريس والآخرون من مجموعة استارز ..... اكتشفوا أن امبريلا وراء كل ما يحدث من تجارب على البشر .... ولكن لم يصدقهم احد

بدأ مارفين يشعر بالألم

كلير : هل أنت بخير ؟؟
مارفين : لا تقلقي علي .... فقط ابحثي في المركز ربما يكون هناك احد الناجين يحتاج إلى مساعدتكم
كلير : ولكن .... تحتاج إلى طبيب
مارفين : لا لا تقلقي علي .... يجب أن تنقذوا الآخرون ..... اذهبوا
ليون : حسنا ..... ولكن .... سوف نعود

دخلنا أنا وكلير إلى أعماق مركز الشرطة .... علنا نجد شخصا بحاجة إلى المساعدة .... يرد لنا الجميل ويخرجنا من هنا .

في هذه الأثناء كانت شيري مختبئة في إحدى غرف مركز الشرطة بالقرب من الهاتف . أخذت سماعة الهاتف واتصلت على والدتها أنات

شيري : أرجوك يا أمي .... أجيبي على الهاتف

بعدة عدة رنات على الهاتف أجابت أنات على الهاتف

شيري : أمي
أنات : شيري .... أنا آسفة لأنني تأخرت في الإجابة على الهاتف
شيري : أمي .... لا يوجد أحد في مركز الشرطة ..... أين الجميع ؟؟ .... ماذا يحدث ؟؟
أنات : شيري .... اهدئي واستمعي جيدا ..... لقد حدث أمر مرعب في المعمل حيث نعمل أنا ووالدك ..... لكنه ليس خطأي ..... ليس خطأ احد .... لقد كانت حادثة ..... في الحقيقة ..... حادثة كبيرة .... لكن ..... لا تقلقي عزيزتي .... فوالدتك ستبقيك بأمان .... أنا أعدك .
شيري : أين أبي ؟؟ .... هل هو معك في المختبر ؟؟ .... هل هو بخير ؟؟ .... لم يتصل بي منذ البارحة
أنات : أنا متأكدة من انه في مكان آمن الآن .... لا تقلقي عزيزتي كل شيء سيكون على ما يرام .
شيري : هل تعديني ؟؟
أنات : بالطبع عزيزتي .... أعدك .... فقط ابقي مختبئة حتى أعود ... اتفقنا
شيري : أنا فقط أريد أن ....

وقبل أن تكمل شيري كلامها سمعت صوت أحد الوحوش المرعبة

شيري : أمي !!!!
أنات : ما الأمر ؟؟؟
شيري : لقد سمعت شيئا ..... وكأنه صوت وحش يتحول
أنات : يا الهي .... شيري .... أين أنت بالضبط ؟؟؟
شيري : ماذا تقصدين ؟؟؟
أنات : من أي هاتف تتحدثين ؟؟
شيري : غرفة بها ..... تمثال ...... تمثال امرأة
أنات : اسمعي عزيزتي ..... اذهبي إلى الدور الثاني وابحثي عن مكان مناسب للاختباء وابقي هادئة
شيري : حسنا ..... أين أنت يا أمي ؟؟
أنات : سآتي إلى مركز الشرطة قريبا .... فقط لا تتحدث أو تقتربي من أي احد
شيري : أمي ..... أسرعي
أنات : حسنا عزيزتي ..... سأسرع ..... احبك

وانتهت المكالمة

وصل كل من ليون وكلير إلى الدور الثاني ووجدوا شيري تسير في ممرات الدور الثاني

كلير : هل هذه ...... فتاة ؟؟

بمجرد أن رأتهم شيري تذكرت كلام والدتها حول الابتعاد عن الجميع وفرت هاربة منهم

كلير : انتظري !!!

خرج وحش مقرف من النافذة يشبه الحرباء وأطلق ليون النار عليه

ليون : ابتعد عن طريقي !!!!!

تابعا طريقهما خلف الفتاة ووجدوا احد المسوخ يحاول مهاجمتها أطلق ليون النار عليه وفرت شيري هربا منهما

ليون : يجب أن ننقذها !!!!
كلير : انتظري ..... المكان خطير جدا !!!!!
ليون : لماذا تهرب هكذا ؟؟
كلير : إنها خائفة

تابعنا اللحاق بها حتى وصلنا إلى الردهة الرئيسية لمركز الشرطة حيث تركنا مارفين .

كلير : مارفين ..... هل رأيت فتاة صغيرة تمر من هنا ؟؟
ليون : انتظري .... هناك خطب ما به

اقتربت من مارفين ولكنه ...........

كلير : يا الهي .... لقد مات
ليون : آسف يا مارفين .... كم هذا مريع .... يجب أن نعثر على تلك الفتاة
كلير : يا الهي ..... مارفين !!!!

تحول مارفين إلى احدهم وحاول مهاجمتنا .... ولكننا أطلقنا النار عليه

كلير : لقد ..... لقد كان ..... إنسانا قبل قليل
ليون : لا .... ليس هو أيضا ...... أنا آسف لأنني أطلقت النار عليك

يتـــــــــــــــــــ:31:ـــــــــــــــــــــبع

يعطيك العافية اخوي حسان .. اممم بس يوم لعبنا الجزء الثاني .. ماكان مارفن عند التمثال يوم يتحول اذا ماخاب ظني ..؟
بس القصه رووعة واتمنا تكملها ..

تقبل مروري

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة d.azo0oz

يعطيك العافية اخوي حسان .. اممم بس يوم لعبنا الجزء الثاني .. ماكان مارفن عند التمثال يوم يتحول اذا ماخاب ظني ..؟
بس القصه رووعة واتمنا تكملها ..

تقبل مروري

---

يبدو انك لعبت الجزء الثاني جيدا اخي العزيز ولكن ما اتحدث عنه هنا خليط بين احداث الجزء الثاني واحداث لعبة الدارك سايد كرونيكلز حيث تم سرد الاحداث بسرعة شديدة

ملاحظة رائعة اخي العزيز .... لكن تذكر انها قصة وليست احداث اللعبة :(

تسلم على المتابعة اخي العزيز

http://www13.0zz0.com/2010/05/04/21/900313793.jpg

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 10 : 1 بعد منتصف الليل

أكملنا مسيرتنا داخل مركز الشرطة .... فالتواجد في مركز الشرطة أفضل بكثير من الخروج إلى شوارع المدينة .

كلير : يجب أن نعثر على تلك الفتاة ..... ماذا تقترح .... هل ننفصل ؟؟
ليون : لا .... من الأفضل أن نبقى معا .... لا أريد إطلاق النار عليك
كلير : أبادلك نفس الشعور

معارك متواصلة مع المسوخ حتى وصلنا إلى الدور الثاني مرة أخرى

ليون : كلير .... هل تسمعين ؟؟
كلير : مروحية ؟؟؟ .... هل هذه مروحية إنقاذ ؟؟

سمعنا صوت مروحية ونظرنا من النافذة .... ورأينا مروحية تقترب من مركز الشرطة .... يبدو إنها ألقت بشيء ما على سقف مركز الشرطة ..... لأننا سمعنا صوت انهيار السقف صادر من نهاية الممر عند المنعطف .

كلير : هل تم إسقاط المروحية ؟؟
ليون : لا اعتقد هذا

لمحنا شخص عملاق جدا يرتدي معطفا اخضر اللون يقف وسط ركام السقف .... لكنه في الحقيقة لا يبدو شخصا عاديا .... يبدو كآلة تدمير متحركة

كلير : ما هذا الشيء ؟؟؟
ليون : هل هذا ما سقط من السقف ؟؟؟
كلير : ماذا سنفعل ؟؟
ليون : اهربي !!!!

ركضنا في ممرات المركز ومازال يلحق بنا ويدمر كل ما يقف في طريقه من مسوخ وعقبات ..... يبدو انه يفكر في التخلص منا .

كلير : ما هذا الشيء !!!!!
ليون : ماذا تعتقدين ؟؟ .... بالتأكيد مسخ !!!!
كلير : الآن يجب أن نجد تلك الفتاة !!!!!

وصلنا إلى طريق مسدود . مروحية محترقة تسد الباب .

كلير : ليون .... ماذا سنفعل ؟؟

أطلقت النار على مرش الماء الموجود فوق النار وأطفأت نيران المروحية المحترقة .

ليون : كلير .... من هنا !!!

وأخيرا توقف ذلك الشيء عن ملاحقتنا ودخلنا إلى غرفة غريبة ومختلفة عن بقية غرف المركز تبدو كمتحف قديم لعرض اللوحات الغريبة , وفي الداخل وجدنا الفتاة الصغيرة بالقرب من المصعد . حاولت الهروب ولكن كلير أمسكت بها .

كلير : انتظري .... لا تذهبي .... كل شيء بخير الآن .... هل أبدو كأحد تلك الوحوش ؟؟ .... إنا كلير .... وأنت
شيري : اسمي شيري
كلير : هل تعلمين أين والديك الآن ؟؟
شيري : كلاهما يعملان في معمل امبريلا لصناعة الأدوية الكيميائية
كلير : الأدوية الكيميائية ؟؟؟ ..... ولكن ماذا تفعلين هنا ؟؟
شيري : اتصلت والدتي بي وأخبرتني بأن أذهب إلى مركز الشرطة لأن المنزل لن يعود مكانا آمنا
كلير : ربما كانت محقة ولكن .... مركز الشرطة لم يعد آمنا أيضا .... من الأفضل أن ترافقينا
شيري : لكن هناك شيء بالخارج .... لا اعلم ما هو .... لكنني رأيته .... لا يشبه المسوخ المنتشرين في المدينة .... انه يلاحقني
ركضت شيري نحو المصعد
كلير : انتظري .... أين تذهبين ؟؟
شيري : معمل أبي وأمي في القبو
ليون : ليس أمامنا خيار آخر .... لنذهب .... ربما نجد مخرجا من هنا

دخلنا إلى المصعد ونزلنا إلى القبو حيث اختلف المكان كثيرا .... وكأننا في أحد القلاع القديمة حيث الجدار الحجري والأرفف الخشبية ..... بالأسفل شخص غريب يقف بالقرب من فتاة مقتولة وممدة على السرير ... اعتقد بأنني اعرفه .

؟؟؟ : ألا تبدو جميلة وهي نائمة
ليون : الشريف أيرونز ؟؟
كلير : هل تعرفه ؟؟
أيرونز : في وقت كهذا .... لابد أنكم تبحثون عن جي ؟
ليون : جي ؟؟
أيرونز : لا تلعب معي هذه اللعبة يا فتى

وفجأة شعر أيرونز بألم في معدته وبدأ شيء غريب الخروج من صدره وكأنها حرباء صغيرة .

أطلقت النار أنا وكلير على ذلك الشيء حتى انتهى أمره .... ولكن .

ليون : ماذا يقصد بـ((جي)) ؟؟
كلير : شيري ..... شيري !!!!
ليون : أين ذهبت ؟؟
كلير : لا اعلم .... لقد كانت هنا قبل قليل
ليون : يا الهي ..... يجب أن نعثر عليها بسرعة

يتـــــــــــــــــــــ:33:ـــــــــــــــــــبع

http://www8.0zz0.com/2010/05/05/13/641920596.jpg

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 50 : 1 بعد منتصف الليل

دخلنا إلى مواقف السيارات السفلية لمركز الشرطة

كلير : شيري .... شيري .... أين أنت ؟؟
ليون : لا اعتقد بأنها غادرت القبو
كلير : شيري .... اذا كنت تسمعينني .... أجيبي !!!!

سمعنا صوت طلقات نار تصدر من الناحية اليمنى لمواقف السيارات ... وعندما ذهبنا إلى هناك وجدنا امرأة جميلة ترتدي ملابس أنيقة ويبدو أنها يابانية الأصل تطلق النار بمهارة على مجموعة من الكلاب المتحولة .... لم تنتبه لوجود احد الكلاب خلفها ..... كاد أن ينقض عليها ..... ولكن كلير أطلقت النار عليه قبل أن يفعل .

ليون : هل أنت بخير ؟؟
؟؟؟ : اجل .... شكرا
ليون : أنا ليون .... وهذه كلير .... وأنت ؟؟
؟؟؟ : ايدا وونغ .... أنت شرطي هنا صحيح ؟؟ .... هل تعرف بن بيرتولوشي ... أنا ابحث عنه
ليون : أنا آسف ولكنني جديد في المنطقة
كلير : ماذا تريدين منه ؟؟ أليس من الأفضل البحث عن طريقة للخروج من هنا ؟؟
ايدا : اجل .... ولكن ..... بن لديه معلومات حول سبب ما يحدث في المدينة
ليون : أي معلومات ؟؟
ايدا : لا اعلم بالضبط .... ولكن هذا ما سأكتشفه عندما أجده
ليون : لنبحث عنه اذا
ايدا : ليون .... انتبه !!!!

ظهرت مجموعة من المسوخ خلفي , وانهمكنا أنا وكلير بالقضاء عليهم بينما ايدا دخلت من الباب المؤدي إلى السجن

كلير : انتظري !!!
ليون : ايدا هل ستذهبين وحدك ؟؟
ايدا : ماذا تريد ؟؟
ظهر من خلف ايدا احد تلك الزواحف الغريبة التي تشبه الحرباء وقضينا عليه
ليون : هل الجميع بخير
كلير : اعتقد هذا
ليون : اسمعي يا ايدا قد لا نعرف بعضنا البعض جيدا .... ولكننا الناجين الوحيدين الآن لذلك يجب أن نعمل معا للخروج من هنا
كلير : هل تسمعون هذا ؟؟

سمعنا صوت صرخات وكأن شخصا يواجه وحشا ما

(( لا .... ابتعد عني .... ابتعد ..... لا !!!! ))

ايدا : بن ؟؟
ليون : لنذهب وننقذه !!!
كلير : انتظر هناك شيء قادم من الزنزانة .... اختبئوا

اختبأنا جميعا خلف الحائط وانتظرنا قدوم ذلك الشيء .... كم هو ضخم وخيف ويده اليمنى تخرج منها عين كبيرة حمراء اللون

كلير : ما هذا الشيء ؟؟
ليون : ابقوا صامتين

بعد فترة وجيزة اختفى المسخ العملاق

كلير : لا بأس لقد ذهب ..... ما هذا الشيء .... هل تعلمين أي شيء عن هذا
ايدا : هاه ..... لا لا اعلم ..... كل هذا جديد بالنسبة لي ..... ولكن ذلك الصوت .... بن ..... لنتفقده ربما مازال حيا
ليون : لا اعتقد هذا ....

ذهبنا نحن الثلاثة إلى الزنزانة ووجدنا رجلا مقتولا ودماءه منتشرة في كل مكان داخل الزنزانة .

كلير : يا الهي .... ماذا فعل به ؟؟
ايدا : لقد تأخرنا .... هذا هو بن .... ولكن .... هناك شيء مكتوب على الجدار
ليون : إنها رسالة من بن

(( أتمنى أن يقرأ احد الناجين هذه الرسالة ))

كلير : لابد انه يقصد رجال الشرطة
ايدا : لا يهم .... أكمل الرسالة
ليون : حسنا

(( محطة الشحن الموجودة في القبو متصلة مع معامل امبريلا عن طريق قناة المجاري ))

ليون : اذا سلكنا قناة المجاري .... ربما نخرج من المدينة
كلير : جيد .... لنجد شيري ونذهب من هنا
ليون : ايدا ...... أين ايدا ؟؟؟
كلير : ماذا ؟؟؟ ..... لقد .... لقد كانت هنا قبل قليل
ليون : ماذا أصاب الجميع .... أولا شيري والآن ايدا ..... لنذهب من هنا
كلير : ولكن ماذا عن شيري ؟؟
ليون : ليس لدينا وقت .... يجب أن نذهب
كلير : معك حق ..... لنذهب

يتــــــــــــ:boggled:ــــــــــــــــبع

http://www12.0zz0.com/2010/05/05/15/471400689.jpg




اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 15 : 2 بعد منتصف الليل

ليون : علينا أن نجد طريقا للنزول إلى قناة المجاري
كلير : هل ستوصلنا هذه إلى قناة المجاري ؟؟

أشارت كلير إلى بالوعة مفتوحة موجودة في الممر

ليون : اجل .... لابد أن ايدا ذهبت من هنا .....
كلير : ليون انتظر .... اذا كانت ايدا تريد النجاة من هنا .... لماذا ذهبت وحدها ؟؟ ... هناك أمر غريب حيال هذه المرأة
ليون : إنها تريد الهروب يا كلير .... لنلحق بها ..... ربما تحتاج لمساعدتنا
كلير : آه .... الرجال .... أنت مهتم بأمرها أليس كذلك ؟؟
ليون : آه .... النساء

نزلنا أنا وكلير إلى قناة المجاري حيث كان الممر مظلما وبالكاد نرى الطريق أمامنا ... وفجأة ظهر ذلك المسخ الذي قتل بن مرة أخرى

كلير : انه ذلك الشيء مرة أخرى !!!!

أطلقنا النار عليه وبالكاد كانت تصيبه

كلير : يا الهي .... انه قوي جدا !!!!
ليون : كلير من هنا !!!!

ركضنا أنا وكلير في ممرات قناة المجاري والمسخ مازال يلحق بنا

كلير : كيف سنقضي على هذا الشيء !!!
ليون : تابعي الركض !!!!

بينما كنا نركض في الممر لمحت كلير فتحة صغيرة لتصريف المياه

كلير : ليون من هنا !!!

ركضنا نحوها بأقصى سرعة وكان ذلك المسخ مازال خلفنا

ليون : كلير ..... اقفزي !!!!

قفزنا أنا وكلير من الفتحة الصغيرة وهربنا من المسخ

كلير : هل تعتقد بأنه سيلحق بنا ؟؟؟
ليون : ربما سيبحث عن هدف آخر
كلير : أتمنى هذا

شد انتباهي صوت طلاقات النار الصادرة من نهاية الممر , بينما لمحت كلير شيري تركض في الممر الأيمن .

كلير : شيري !!!
ليون : لابد إنها ايدا ...
كلير : ليون ولكن .....

ركضت نحو مصدر الصوت ووجدت ايدا مختبئة خلف الجدار وامرأة أخرى تطلق النار عليها .

ليون : ايدا !!!
المرأة : لا شيء هنا للسرقة أيتها السارقة !!!!

كان المسدس الذي تحمله ايدا ملقى على الأرض وعلى مرمى من طلقات مسدس المرأة... نظرت إلى ايدا وأدركت ماذا تنوي أن تفعل

ليون : ايدا .... لا !!!

فعلا حدث ما كنت أتوقعه , ركضت ايدا نحو المسدس وقبل أن تطلق المرأة طلقتها التالية قفزت نحو ايدا واستقبلت الطلقة بدلا منها .

ايدا : ليون .... لماذا ؟؟

قامت ايدا بإخراج الرصاصة وخاطت الجرح

ايدا : لقد خسرت الكثير من الدم .... لا تتحرك
ليون : من هذه المرأة .... لقد أرادت قتلك
ايدا : إنها مشكلتي وليست مشكلتك
ليون : حسنا .... لا تخبريني .... ولكن .... يجب أن تبدأ العمل معي .... أريد النجاة من هذه المدينة .... ولكن لن أستطيع النجاة وحدي .... أرجوك ايدا .... ساعديني .
ايدا : أنت محق ... سأساعدك .... ولكن .... يجب أن أقوم بعمل ما أولا .... أرجوك لا تمت يا ليون .... أدين لك بواحدة .

لا اعلم ماذا حدث بعد ذلك لأنني على وشك فقدان وعيي .



يتــــــــــــــــــــــــــ:bigeyes:ــــــــــــــــــــبع

http://www14.0zz0.com/2010/05/05/21/202895210.jpg




اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 00 : 3 بعد منتصف الليل

(( ليون ...... ليون !!!! ))

صوت يشبه صوت كلير

ليون : .... كلير .....
كلير : ليون .... هل أنت بخير ؟؟
ليون : اعتقد هذا
كلير : ماذا حدث ؟؟
ليون : كانت هناك امرأة
كلير : انتظر .... هل تقصد ....
ليون : لا .... ليست ايدا ..... ايدا أنقذتني
كلير : اعتقد أنها بجانبنا الآن .... كم نحن محظوظون

في مكان آخر في قناة المجاري كانت ايدا تتحرك بحذر شديد فوق الجسر المطل على الغرفة الرئيسية لقناة المجاري وفجأة شعرت بشيء في مؤخرة رأسها

المرأة : لا تتحرك
تلك المرأة مرة أخرى تصوب مسدسها نحو ايدا
المرأة : لابد انك أحد ألائك الذين يبحثون عن اختراع ويليام .... من أنت ؟؟
ايدا : ايدا .... ايدا وونغ
المرأة : ايدا وونغ ؟؟ .... لقد سمعت بهذا الاسم من قبل ..... اجل تذكرت .... إنها الكلمة السرية لذلك العالم القادم من شيكاغو والذي كان يعمل في أبحاث الفايروس تي .... جون أليس كذلك ؟؟
ايدا : كيف تعلمين بكل هذا ؟؟ ... من أنت ؟؟
المرأة : أنات بيركين زوجة ويليام بيركين صاحب أبحاث الفايروس جي
ايدا : ماذا ؟؟
أنات : جون مات .... فقد أصبح احد المتحولون .... كما ستصبحين أنت بعد قليل ... لأنني لن أسمح لأحد بأخذ الفايروس جي مني
ايدا : الفايروس جي ؟؟
أنات : انه الفايروس المعدل للفايروس تي .... فهو أكثر قوة وتطورا وتفاعلا مع البيئة المحيطة به , فهو يتأقلم بسرعة كبيرة مع التغيرات المناخية
ايدا : هذا ما يفسر وجود ذلك المسخ في مركز الشرطة
أنات : في الحقيقة ..... ذلك المسخ هو زوجي ويليام ..... وكل هذا بسبب امبريلا .... لو لم يحاولوا سرقة هذا الفايروس لما حدث ما حدث

لاحظت أنات قلادة ذهبية تضعها ايدا حول عنقها

أنات : من أين حصلت على هذه القلادة ؟؟؟ .... إنها تشبه تماما القلادة التي أعطيتها لشيري

تذكرت ايدا عندما دخلت إلى إحدى الغرف في مركز الشرطة ووجدت شيري تركض وسقطت القلادة منها

ايدا : لقد أسقطتها الفتاة الصغيرة ..... كنت سأعطيها القلادة عندما أجدها
أنات : كاذبة .... أعيديها الآن !!!!

بحركة رائعة أمسكت ايدا بيد أنات وحاولت أخذ المسدس منها ولكنها قاومتها فلم يكن بيدها إلا أن دفعتها من فوق الجسر وسقطت في الماء

ايدا : لما كل هذا الاهتمام بالقلادة ..... لابد أنها تحوي شيئا مهما

فتحت ايدا القلادة وكان بداخلها زجاجة مختبرات بنفسجية اللون

ايدا : هكذا اذا ..... انه الفايروس جي ... مهمتي اكتملت الآن .... يجب أن أعود إلى ليون وأخرج من المدينة

في طريق عودتها الى ليون وجدت ذلك المسخ الضخم ذو العين على يده اليمنى ينظر الى شيري الممدة فوق كومة من القمامة .... حاولت ايدا المساعدة لكنها تريثت قليلا .... ففي النهاية .... مازال والدها .... هل يعقل ؟؟ .... هل مازال لدى ويليام مشاعر وأحاسيس تمنعه من إلحاق الأذى بابنته الوحيدة ؟؟

بعد لحظة تأمل غادر ويليام وركضت ايدا نحو شيري .

ايدا : شيري .... شيري ..... هل أنت بخير ؟؟
شيري : كلير؟؟ ... ماذا .... ماذا حدث .... من أنت ؟؟

في البحيرة القريبة , شاهدت ايدا شيئا ضخم يسبح في الماء

ايدا : هذا ليس وقت التعارف الآن .... شيري .... لنصعد إلى أعلى مكان نستطيع الوصول إليه .... بسرعة .

يتــــــــــــــــــ:umm2:ــــــــــــــــبع

http://www13.0zz0.com/2010/05/05/21/908695867.jpg



اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 3 بعد منتصف الليل

مرة أخرى مازال ليون وكلير يجولون في ممرات قناة المجاري

كلير : لنذهب .... يجب أن نجد شيري
ليون : اجل لنذهب ..... فالمخرج من هنا قريب جدا

نظرت إلى الباب الحديدي المجاور ..... فهو الممر الوحيد المضاء هنا

ليون : لابد انه هذا الباب سيقودنا إلى مكان ما أكثر أمانا

عندما دخلنا من البوابة ظهر المسخ الذي يرتدي المعطف الأخضر مرة أخرى

ليون : لا ليس مرة أخرى !!!!
كلير : ماذا سنفعل ..... نركض أم نطلق النار ؟؟؟
ليون : هذا الشيء لا يستسلم أبدا !!
كلير : نركض أم نطلق !!!!
ليون : كلاهما

عدنا أدراجنا أنا وكلير وخرجنا من البوابة الحديدية وأغلقت الباب خلفي لكنه قام بركل البوابة بقدمه وحطمها

كلير : ليون .... من هنا

ركضنا أنا وكلير في ممرات المجاري حتى وجدنا فتحة صغيرة لتصريف المياه ودخلنا منها مثلما فعلنا سابقا

ليون : هذه الفتحات مفيدة جدا .... شكرا لشركة المياه
كلير : لا تكن ساذجا لنجد شيري بسرعة .... ما هذا المكان ؟؟
ليون : لابد أنها الغرفة الرئيسية لقناة المجاري
؟؟؟؟ : لا تتحركوا .... ماذا تريدون من هنا ؟؟

ذات المرأة التي أطلقت النار على ايدا

ليون : ماذا نريد ؟؟؟ ..... نريد الخروج من المدينة .
كلير : لا اعتقد بأنك تفهمين ما يحدث هنا .... هذا ليس الوقت المناسب لإطلاق النار على بعضنا .... المدينة بأكملها مدمرة
أنات : اذا ؟؟
كلير : أرجوك .... ليس لدينا وقت لهذا
ليون : هل رأيت فتاة صغيرة هنا
كلير : إنها تبلغ من العمر عشر سنوات .... اسمها شيري
أنات : شيري !!!
كلير : هل تعرفينها ؟؟؟
أنات : شيري ... ابنتي !!!
كلير : ماذا ؟؟
أنات : أخبرتها بأن تختبئ في مركز الشرطة .... لابد أن ويليام يلحق بها
كلير : ويليام ؟؟
أنات : ويليام بيركين زوجي ووالد شيري .... الرجل الذي دمر المدينة بالفايروس جي
ليون : جي ؟؟؟ ما هو جي ؟؟
أنات : جي تعني الجيل الجديد من فايروس تي
ليون : الجيل الجديد من الفايروس تي ؟؟
أنات : لقد قمنا بتطير الفايروس تي ليكون أكثر فعالية , حيث أن الفايروس تي يحول الكائن الحي إلى مسخ , بينما كان هدفنا من الفايروس جي هو تحويل الكائن الحي إلى كائن أكثر قوة وضخامة لكنه يحافظ على عقليته ككائن حي .

أنزلت أنات المسدس وتابعت كلامها

أنات : لم يسبق أن جربنا الفايروس جي على الإنسان , ولكن ويليام تعجل وجربه على نفسه لينقذ نفسه من الموت ... للأسف تجربته أثبتت فشلها .... فالفايروس جي حول ويليام إلى دمية تنصاع لأمرها .
ليون : ماذا سيحدث بعد ذلك للكائن المصاب بالفايروس جي ؟؟
أنات : سيستمر الفايروس جي بالتطور حسب الظروف البيئية المحيطة به .... ليتمكن من الحركة بسهولة , وسيستمر بالتطور حتى يدمر كل ما تبقى من خلايا الإنسان . خوفه من الموت أو الإبادة .... سيجعله يبحث عن أي شخص تنطبق صفاته الوراثية مع صفات ويليام الوراثية ..... ليتمكن من الاستمرار والتكاثر .
كلير : هل تقصدين ..... يا الهي ..... شيري !!!!

سمعنا صوت صرخات ..... تشبه صوت شيري كثيرا

أنات : شيري !!!
كلير : يجب أن ننقذها .... لنذهب
أنات : لا أستطيع .... يجب أن أنهي الأمر أولا
كلير : لابد أنك تمزحين معي !!!
أنات : ليون ..... اذا أصيبت شيري .... وحده العلاج الموجود في المختبرات السفلية يستطيع إنقاذها

نظرت أنات إلى رصاصات تحملها بيدها

أنات : ويليام ..... لقد حان الوقت لإنهاء هذه الكارثة

يتــــــــــــــــــ:28:ـــــــــــــــــــــبع

http://www13.0zz0.com/2010/05/05/22/420641721.jpg

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 00 : 4 بعد منتصف الليل

وصلنا أنا وكلير إلى نفق يؤدي إلى بحيرة حيث تجتمع مياه التصريف فيها ورأينا ايدا وشيري تقفان على منصة أعلى البحيرة وايدا تطلق النار على البحيرة

ليون : ايدا !!!!
كلير : شيري !!!
ايدا : ليون كلير .... ابتعدا عن البحيرة !!!!

خرج من البحيرة تمساح عملاق ..... لم يسبق أن رأيت تمساحا بهذا الحجم .... طوله تقريبا تسعة أو عشرة أقدام

كلير : لا اصدق هذا !!!!
ليون : كلير .... اركضي !!!!

ركضنا عائدين إدراجنا في النفق الطويل والتمساح العملاق يلحق بنا

كلير : ليون ..... ساعدني

وقفت كلير بالقرب من أنبوبة غاز كبيرة تحاول دفعها

ليون : ماذا تفعلين !!!!
كلير : سأحاول تفجيرها للقضاء عليه

ساعدت كلير على تحريك الأنبوبة وألقيناها على الأرض وابتلعها التمساح العملاق

كلير : ليون .... أطلق النار عليها

صوبت مسدسي نحو الأنبوبة وأطلقت النار عليها , انفجرت ودمرت رأس التمساح كليا

ليون : وأخيرا
كلير : لنذهب إلى شيري وايدا

عندما ذهبنا إلى شيري وايدا كانت شيري تشعر بألم شديد في معدتها

كلير : شيري .... ما الأمر ؟؟؟
شيري : ألم ..... أشعر بألم شديد ......
كلير : ايدا ..... ما خطب شيري ؟؟
ايدا : لا اعلم حقا .... ولكن .... قبل أن أجدها .... كان ويليام يقف بالقرب منها
كلير : ماذا !!!! ..... لا ..... إنها مصابة ..... شيري
ليون : العلاج ..... شيري تحتاج إلى العلاج الموجود في المختبرات السفلية
ايدا : اسلكا هذا الطريق .... سيقودكم إلى مقطورة الشحن المؤدية إلى المختبرات السفلية
ليون : ولكن .... ماذا عنك ؟؟؟
ايدا : لدي بعض الأمور يجب أن أقوم بها هنا

ركضت ايدا في النفق عائدة إلى الغرفة الرئيسية للمجاري

ليون : ايدا .... انتظري !!!!
كلير : ليون ..... ليس لدينا وقت ..... شيري تتألم
ليون : حسنا .... لنسرع

حملت شيري وذهبنا باتجاه الممر الذي أشارت إليه ايدا ووجدنا مقطورة الشحن المؤدية إلى المختبرات السفلية .... قمت بتشغيل المقطورة ونزلت بنا إلى المختبرات السفلية , المكان مختلف تماما ... وكأنها مدينة أخرى تحت الأرض . حملت شيري وأمنت كلير المكان حتى وصلنا إلى غرفة الأمن ووضعت شيري على السرير الموجود هناك .

كلير : شيري ... بماذا تشعرين ؟؟

نزعت كلير سترتها الحمراء وألبستها شيري

كلير : يمكنك الاحتفاظ بها .... إنها لك الآن .... للحظ الجيد
شيري : شكرا
كلير : هل تفتقدين والديك ؟؟
شيري : لا .... لطالما كانا مشغولين عني بأبحاثهم .... لم يعد الأمر مهما .... اعتدت البقاء وحدي

بدأت شيري تشعر بألم شديد

ليون : يجب أن نسرع قبل أن تسوء حالتها
كلير : شيري اصمدي سنذهب لإحضار العلاج لتتحسن حالتك
شيري : كلير !!!

أمسكت شيري بيد كلير .... وكأنها تريد منها البقاء

كلير : أعدك بأن أعود قريبا .... لن نتأخر

يتـــــــــــــــــــــــــــ:(ــــــــــــــــــــــــــــبع

http://www12.0zz0.com/2010/05/05/22/137018702.jpg

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 4 بعد منتصف الليل

خرجنا أنا وكلير من غرفة الأمن بحثا عن العلاج

كلير : يجب أن نفتش الغرف واحدة تلو الأخرى لنجد العلاج

التقطت إشارة من جهاز اللاسلكي الخاص بي

ليون : انتظري اعتقد بأن هناك احد يتحدث عبر اللاسلكي
كلير : إشارة ؟؟؟ ... من ؟؟
أنات : هل تسمعني ؟؟؟ أنا أنات
كلير : أنات ؟؟
أنات : هل شيري هناك ؟؟
ليون : إنها معنا ولكنها مصابة بالفايروس جي .... أين أنت ؟؟؟
أنات : احذروا .... خصوصا من تلك المرأة ..... ايدا .... إنها جاسوسة وقد تفعل أي شيء للحصول على الفايروس جي ..... لقد سرقت معلومات عن امبريلا
ليون : اعتقد انك مخطئة ..... أنات ..... أنات ..... لقد ذهبت الإشارة
كلير : اسمع .... ليس لدينا وقت لهذا
ليون : معك حق لنذهب ونحضر العلاج لشيري

ظهرت مجموعة من المتحولين وقد مضى وقت طويل لم نرهم فيه

كلير : هنا أيضا !!! .... لابد انك تمزح معي

وفجأة سقط ذلك المسخ صاحب المعطف الأخضر من السقف واخذ يضرب المسوخ واحدا تلو الأخر متجها نحونا

كلير : يا الهي ..... انه سريع
ليون : لنذهب بسرعة من هنا

ركضنا نحو المصعد وذلك الشيء يلحق بنا ... من حسن حظنا أن باب المصعد مفتوح ...... دخلنا إلى المصعد ونزلنا إلى الممر المؤدي إلى المولد الرئيسي ومشينا في الممر

كلير : هل تعتقد بأنه يلحق بنا ؟؟
ليون : حقا لا اعلم شيئا
كلير : لن نستطيع القضاء عليه
ليون : نحتاج إلى خطة
كلير : لا اعتقد أن لدينا وقت لهذا ..... انتظر .... ماذا لو كان يلحق بشيري ؟؟

سمعنا صوت صادر من المصعد

ليون : هل رأيت ؟؟؟ انه يلحق بنا .... لنذهب

وصلنا إلى المولد الرئيسي للمختبرات السفلية

كلير : كيف سنقضي على هذا الشيء ؟؟؟
ليون : لا نملك خيارا غير الركض
كلير : الحرارة شديدة هنا
ليون : كلير .... انظري إلى الحمم البركانية في الأسفل .... لابد أنهم يستخدمونها لتوليد الطاقة
كلير : انه هنا !!!!
ليون : لننزل إلى الأسفل قد نستطيع استخدام الحمم للقضاء عليه

نزلنا أنا وكلير إلى القاع حيث لم يبقى إلا دور واحد بيننا وبين الحمم , وكان جهاز التوليد موجود في الأسفل . حاول ذلك المسخ ضربي ولكنه اخطأ وقام بضرب جهاز التوليد وأطلق إنذارا وتوقفت معظم الأجهزة الموجودة في المختبر عن العمل .

كلير : كيف سندفعه نحو الحمم ؟؟
ايدا : أنا سأفعل

أخرجت ايدا احمر شفاه من حقيبتها وأطلقت منه صاروخا غريبا أصاب المسخ . ثم اتجهت إليه وصوبت مسدسها نحو رأسه .

ايدا : مجرد اختبار فاشل آخر من امبريلا

وقبل أن تطلق النار امسك بيدها وأخذت تطلق النار على رأسه حتى فقد توازنه قليلا والقى بايدا نحو المولد وأصيبت بجروح بليغة . ترنح المسخ واختل توازنه وسقط نحو الحمم المولدة للطاقة واحترق .

ركضت نحو ايدا وحملتها عن الأرض

ليون : ايدا !!!!
ايدا : ليون .... هذا المكان سيدمر ذاتيا ..... ليس هناك الكثير من الوقت .... ليون .... يجب أن تخرج من هنا
ليون : لا .... ليس بدونك
ايدا : غريب ..... بالكاد أعرفك .... لكنني توقعت أن تقول هذا

ثم فارقت الحياة .

ليون : لا ..... ايدا !!!!!!
كلير : ليون .... لنذهب .... أرجوك
ليون : حسنا ...... وداعا يا ايدا

يتــــــــــــــــــــــ:cray:ــــــــــــــــــــــبع

http://www8.0zz0.com/2010/05/06/00/161183395.jpg

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 5 صباحا

صعدنا إلى الأعلى وأخذت انظر إلى حيث جثة ايدا الهامدة الموجودة في الأسفل ...... بالكاد أستطيع أن أراها ..... نظرا لارتفاع المسافة ..... لكنني اعلم بوجودها هناك .

كلير : ليون .... حقا ليس لدينا وقت لهذا .... اذا أردت البقاء إبقى وحدك سأذهب للعثور على العلاج
ليون : المكان خطير جدا ..... سأذهب معك
كلير : شكرا
ليون : لنفعلها

بينما كنا نسير في ممرات المختبر وجدنا أنات تصوب مسدسها نحو ويليام الذي أصبح مخيفا وأكثر قوة .... لم يعد يحمل أي ملامح إنسانية سوى الخاتم الذي يضعه بيده اليسرى

ليون : أنات !!!
أنات : ويليام .... هل جعلك الفايروس جي تنسى زوجتك .... أنات

توقف ويليام قليلا وكأنه يحاول تذكر زوجته

أنات : آسفة يا ويليام .... ولكن يجب أن أضع حدا للفايروس جي

عندها صرخ ويليام وركض نحو أنات وضربها بمخالبه الحادة ثم هرب , ركضنا نحو أنات الغارقة في دمها

ليون : أنات .... اصمدي
أنات : الفايروس جي أصبح قويا جدا .... سأدمر المكان حتى لا يتمكن ويليام من الخروج من هنا
كلير : أنات .... أرجوك .... حاولي التذكر .... أين سنجد العلاج ؟؟

أخرجت أنات من حقيبتها زجاجة مختبر زرقاء اللون ومفتاحا أسودا

أنات : هذا هو العلاج .... أرجوكم ..... أنقذوا شيري
ليون : ما هذا المفتاح ؟؟
أنات : عندما تصل إلى المصعد ..... استخدم هذا المفتاح عليه لتصلوا إلى قطار يخرجكم من هذه المدينة .... أرجوك .... أخبر شيري .... أنني أحبها .... أحبها كثيرا .

لفظت أنات أنفاسها الأخيرة .....

ليون : أنات !!!!
كلير : ليون ..... لنعد بسرعة إلى شيري

في طريق عودتنا أخذت أفكر في ويليام وما قد يحدث اذا خرج من هنا

ليون : كلير .... ماذا سيحدث اذا خرج ويليام من هنا
كلير : ستكون كارثة حقيقية ..... ولكن ..... لنفكر في إنقاذ شيري الآن

عدنا أنا وكلير إلى شيري وقامت كلير بحقن شيري بالعلاج

شيري : كلير ؟؟
كلير : حمدا لله أنك بخير ..... هل تستطيعين السير
شيري : أعتقد هذا
ليون : حسنا لنذهب الآن ..... فليس لدينا الكثير من الوقت

ركضنا نحو المصعد واستخدمت المفتاح الأسود عليه ونزلنا إلى محطة القطار ولكن كان هناك صديقا قديما ينتظرنا بالأسفل

كلير : ما هذا الشيء ؟؟؟
ليون : لا .... لا اصدق

لقد كان المسخ ذو المعطف الأخضر ولكنه تحول إلى شيء آخر مختلف , فقد تحول لونه إلى اللون الرمادي وبدأت مخالب عملاقة تخرج من يديه وتشق طريقها للخارج .

كلير : يا الهي ..... ماذا سنفعل الآن !!!!
؟؟؟؟ : أنا من سيفعل

صوت امرأة صدر من الأعلى ويشبه صوت ايدا

انطلق صاروخ من الأعلى واخترق جسد المسخ ودمره كليا

ليون : ايدا ؟؟؟ .... انه صوت ايدا
كلير : ليون ..... أسرع !!!!

دخلنا إلى القطار وقمت بتشغيله وبدأ يتحرك وسط تدمير المحطة والمعمل مبتعدا عن المكان

ليون : لقد انتهى الأمر
كلير : ليس بعد ..... يجب أن أعثر على أخي كريس
ليون : اجل

دخلت إلى مقطورة القيادة وتذكرت ذلك الصوت .... هل ايدا مازالت على قيد الحياة ؟؟ وفجأة شعرت بهزة قوية وعدت إلى كلير وشيري

كلير : ما هذا ؟؟
ليون : لا اعلم .... لنتفقد المقطورة الخلفية
كلير : حسنا ..... شيري انتظري هنا
شيري : حسنا

عندما ذهبنا إلى المقطورة الخلفية كان هناك شيء مقرف يشبه قطعة اللحم يحاول التهام القطار بأكمله

كلير : ليون .... انه هو أليس كذلك ؟؟
ليون : اجل انه ويليام
ويليام : شيري !!!!!!!!!!!!

هل هذا ما يفعله الفايروس جي ؟؟؟ .... لا اعلم حقا كيف سنوقف هذا الشيء ..... لا اعتقد بأننا نستطيع .

يتـــــــــــــــ:wow:ــــــــــــــــبع

http://www14.0zz0.com/2010/05/06/01/622814754.jpg

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 15 : 6 صباحا

الفايروس .... الفايروس جي ..... أتمنى أن أستطيع إيصاله إلى شركة امبريلا , استيقظت وسط مياه قناة المجاري بعدما ظن الجميع أنني مت .... لكنني الموت .... والموت لا يموت أبدا .

صعدت من السلالم المؤدية إلى مركز الشرطة وأخذت جهاز اللاسلكي الخاص بي وبعثت إشارات عله يسمعني احدهم

هانك : فريق ألفا هنا .... اجبني
؟؟؟؟ : هنا مخطف الليل .... أسمعك
هانك : أنا الناجي الوحيد من الفريق .... لدي عينة من الفايروس جي
مخطف الليل : كالعادة أنت الناجي الوحيد يا سيد الموت .... سألقاك عند مهبط المروحية في مركز الشرطة .... لا تتأخر
هانك : علم

بينما كنت أسير في ممرات مركز الشرطة وسط المسوخ المتحولة كان مخطف الليل يحدثني عبر الجهاز

مخطف الليل : ماذا حدث للدكتور بيركين ؟؟
هانك : لقد حقن نفسه بالفايروس جي وتحول إلى مسخ مخيف
مخطف الليل : هكذا اذا ... وماذا عن العينات الأخرى ؟؟
هانك : لا اعلم لقد فقدناها .... اسمع ..... لا وقت للحديث الآن .... فمركز الشرطة مليء بالمخلوقات الغريبة سأتحدث معك لاحقا

مشيت في ممرات مركز الشرطة وسط حشود من المتحولين حتى وصلت أخيرا إلى مهبط المروحية الخاص بمركز الشرطة .

نظرت إلى السماء .... كم هو جميل وقت الشروق .... لمحت طائرة مخطف الليل تشق طريقها وسط السماء متجهة نحوي ... نزعت قناعي وأخذت استنشق هواء الانتصار .

المهمة اكتملت .... يبدو أنني الناجي الوحيد من هذه المهمة .... المهمة هي أهم أولوياتي ..... لذلك لم يسبق لي أن فشلت في أي مهمة .... الموت لا يموت أبدا

يتـــــــــــــــــــــــــ;)ـــــــــــــــــــــــــبع

http://www13.0zz0.com/2010/05/06/01/337670538.jpg





اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 45 : 6 صباحا

مازال ويليام يحاول التهام القطار لا اعلم كيف انتهى بي الأمر فوق القطار بينما كلير وشيري محتجزتان في المقطورة .

شيري : كلير ... ماذا هناك ؟؟
كلير : ابقي في الخلف !!!!!

ركضت شيري إلى مقدمة القطار وشاهدت ويليام وهو يحاول تحطيم الباب

كلير : لا يبدو الوضع مطمأنا .... ليون .... أين أنت ؟؟
ليون : رائع .... هذا ما كان ينقصنا ..... يجب أن أصل إلى مقدمة القطار

زحفت شيري عبر الفتحة الصغيرة الموجودة أسفل باب المقطورة لتصل إلى مقطورة القيادة

كلير : شيري .... ماذا تفعلين ؟؟؟
شيري : علينا أن نوقف القطار أليس كذلك ؟؟ ..... أستطيع القيام بذلك
كلير : لكن ....

وصلت أخيرا إلى مقدمة القطار وفتحت الفتحة الموجودة في السقف ووجدت شيري بالداخل

ليون : شيري !!!!
شيري : ليون !!!!
ليون : اضغطي على الزر المجاور للباب
شيري : حسنا

ضغطت شيري على الزر وتوقف القطار أخيرا , أخرجت شيري من المقطورة وخرجت كلير عبر فتحة أسفل القطار

ليون : هل الجميع بخير ؟؟
كلير : يا الهي القطار سينفجر ..... اركضوا !!!!

ركضنا جميعا نحو نهاية النفق وانفجر القطار وقضى على ما تبقى من ويليام , كانت السماء صافية معلنة عن يوم جديد قد بدأ .

ليون : شيري .... هناك أمر يجب أن أخبرك به
كلير : ليون ليس الآن
شيري : ما هو ؟؟
ليون : والدتك ..... ماتت
شيري : لا !!!!!

انهارت شيري وبدأت بالبكاء الشديد بعدما تلقت هذا الخبر الصعب

ليون : العلاج الذي أنقذك .... انه من والدتك .... إنها تحبك كثيرا .... حتى النهاية .
شيري : لا ..... هذا كذب .... أمي .....

بعد فترة سير طويلة توقفت كلير فجأة .

كلير : ليون ...
ليون : ما الأمر يا كلير ؟؟
كلير : سأذهب للبحث عن أخي كريس
ليون : ولكن .... كلير ... لن تستطيعي مواجهة امبريلا وحدك ..... لنخبر الحكومة بالأمر وندعهم يتولون الباقي
كلير : ماذا ..... لقد كذبوا فريقا خاصا للمهام الصعبة ... هل تتوقع منهم تصديقنا الآن ؟؟؟
ليون : الوضع مختلف الآن .... ما حدث لمدينة الراكون ليس بالأمر السهل .... لن تنجو امبريلا بفعلتها هذه المرة
كلير : لا .... سأعثر عليه بنفسي
ليون : حسنا دعينا وشأننا الآن
كلير : ليون ...
ليون : تريدين العثور على أخيك كريس .... حسنا اذهبي

كلير : سأذهب ..... لأن الوقت ليس في صالحي .... يجب أن اعثر على أخي قبل فوات الأوان ..... ولكنني أعدكم ...... أعدكم بأنني سأعود ..... سأعود قريبا .

يتـــــــــــــــــ:oـــــــــــــــبع

http://www12.0zz0.com/2010/05/06/01/567652306.jpg

اليوم : 1 - 10 - 1998م
الوقت : 00 : 12 بعد منتصف الليل

استيقظت على صوت هطول المطر .... وعلى صوت كارلوس ... وجدت نفسي ممددة على طاولة طعام ..... لا اصدق أنني مازلت على قيد الحياة

كارلوس : جيل .... هل أنت بخير ؟؟
جيل : كارلوس .... أين أنا ؟
كارلوس : لقد أصبت بالفايروس ولكنني حصلت على العلاج وحقنتك به .... كيف تشعرين ؟؟؟
جيل : بخير
كارلوس : جيل هناك أمر يجب أن أخبرك به .... نيكولاي مازال حيا
جيل : ماذا ؟؟؟
كارلوس : انه خائن لا تثقي به
جيل : ولكن ....
كارلوس : هناك أمر يجب أن أقوم به ...... تذكري .... لا تثقي بنيكولاي

خرج كارلوس من الغرفة في عجلة من أمره . لا اعلم ما الذي يتحدث عنه , أو أين اذهب , خرجت من الباب الخلفي لبرج الساعة حيث كانت المستشفى الموجودة هناك مدمرة بالكامل .

لم أجد أمامي سوى طريق واحد ..... الحديقة .... فهي السبيل الوحيد أمامي

في مكان أخر في مدينة الراكون وبالتحديد بالقرب من أحد مراكز امبريلا .. كانت تقف امرأة سوداء بالقرب من مروحية إنقاذ والمروحية مربوطة بشحنة ثقيلة , حاولت المرأة الذهاب ولكن الطيار منعها

المرأة : دعني اذهب يا رودريغاز
رودريغاز : لا يا ليندا المكان خطير جدا
ليندا : لقد تركت شيئا مهما هناك .... صدقني عندما أقول لك بأنه سيساعدنا كثيرا فيما بعد .... سأعود في أسرع وقت ممكن
رودريغاز : حسنا ولكن لن انتظر كثيرا
ليندا : هذا كافي بالنسبة لي ... سأعود سريعا .

في ذلك الوقت كانت جيل تسير في ممرات الحديقة المليئة بالمتحولين حتى وصلت إلى مخزن سري يحتوي على جهاز إرسال ووجدت هناك نيكولاي .

نيكولاي : كم أنا مندهش من بقائك على قيد الحياة حتى الآن
جيل : وأنت تقوم بعمل جيد حتى الآن ... ماذا عن مهمة الإنقاذ ؟؟؟
نيكولاي : ليس لدي أي دافع لإنقاذك
جيل : لأنني لست على لائحة مهمتك ؟؟
نيكولاي : مهمتي هي جمع معلومات عن المسوخ المختلفة والمنتشرة في المدينة المصابين بالفايروس تي
جيل : هل تعني انه تم إرسال الفريق لجمع المعلومات ؟؟
نيكولاي : ليس بالضبط ... ففي مثل هذه الظروف نحتاج لمساعدة الآخرين

شعرنا بهزة أرضية عنيفة

نيكولاي : هجوم آخر ..... يجب أن أذهب

أكملت مسيرتي حتى وصلت إلى جسر فاصل بين مختبرات امبريلا والحديقة ... تحركت قليلا فوق الجسر وفجأة شاهدت ذلك المسخ مرة أخرى صاحب الخراطيم الطويلة يقف أمام بوابة المختبر .

جيل : ماذا ..... لا ..... لقد قتلت هذا الشيء من قبل ..... لماذا عاد مرة أخرى

ركض ذلك المسخ نحوي وحاول القضاء علي ولكنني تمكنت من الهروب منه بالقفز من فوق الجسر نحو النهر , وصعدت من فتحة تصريف المياه خاصة بالمختبرات ودخلت إلى مختبرات امبريلا , أتمنى أن لا أجد شيء مخيفا بالداخل


يتـــــــــــــــــــ:33:ــــــــــــــــــــــبع

http://www8.0zz0.com/2010/05/06/08/866740249.jpg




اليوم : 1 - 10 - 1998م
الوقت : 35 : 12 بعد منتصف الليل

اقتربت من مركز امبريلا بعد مسافة سير طويلة حيث كان في الداخل رجل مفتول العضلات , يضرب احد المسوخ بماسورة طويلة ... وبمجرد أن دخلت من الباب الزجاجي حاول ضربي ولكن صديقي كورتس منعه

كورتس : لا تفعل إنها إنسانة !!!!!
ليندا : كورتس .... مازلت هنا ؟؟؟
كورتس : هذا المكان الوحيد الآمن الآن .... لم يبقى سواي وهذا السباك
السباك : ديفيد .... اسمي ديفيد
كورتس : أنا آسف .... لقد أنقذني ديفيد من الموت
ليندا : جيد لنذهب ونحضر ما جئت لأجله
كورتس : لقد عدت من اجل عينة الفايروس جي أليس كذلك ؟؟
ليندا : اجل
كورتس : إنها معي

اخرج كورتس من حقيبته زجاجة مختبر تحتوي على الفايروس جي

ليندا : لقد وفرت علي الكثير من الوقت .... لنذهب من هنا

وقبل أن أكمل كلامي أطلق جهاز الأمن إنذارا وأغلقت البوابة الرئيسية للمركز

كورتس : ماذا يحدث ؟؟
ليندا : هذا ما كان ينقصنا
كورتس : لنذهب إلى المختبر فهناك شيء سيخرجنا من هنا
ليندا : حسنا .... لنذهب

ذهبنا نحن الثلاثة الى المختبر وفي الطريق الى هناك واجهنا العديد من المسوخ حتى وصلنا أخيرا إلى المختبر , وهناك اخذ كورتس يدخل بعض البيانات على جهاز الحاسوب

كورتس : حسنا .... لقد أعدت برمجة المستر اكس ليكون إلى جانبنا

فتح كورتس أنبوبة داخل المختبر وخرج منها مسخ طويل القامة يرتدي معطفا اخضر .

ليندا : هل أنت متأكد بأن هذا الشيء سينقذنا ؟؟
كورتس : شاهدي بنفسك

هاجم المسخ مجموعة من المسوخ وتخلص منهم واحدا تلو الآخر

ليندا : جيد ... على الأقل احدهم إلى جانبنا
كورتس : يعتمد الأمر على الاستخدام الشخص المتحكم به

اخرج كورتس جهاز تحكم من جيبه

كورتس : وإذا فقدنا السيطرة عليه ..... نستطيع تدميره بهذا
ليندا : حسنا لنخرج من هنا الآن

لقد ساعدنا هذا المستر اكس كثيرا فقد قضى على معظم المسوخ التي وقفت في طريقنا ولكن عندما وصلنا إلى قناة المجاري وبالتحديد فوق الجسر فقد كورتس السيطرة على المسخ وبدأ بمهاجمتنا وحطم عينة الفايروس جي الصغيرة بقدمه الكبيرة , قام بدفعي أنا وديفيد من فوق الجسر وسقطنا إلى قناة المجاري .

ديفيد : ليندا .... هل أنت بخير ؟؟
ليندا : كورتس .... أين هو ؟؟
ديفيد : لا اعتقد بأنه .....
ليندا : لا
ديفيد : لنخرج من هنا .... فأنا اعلم طريق الخروج
ليندا : حسنا ..... لنذهب

يتــــــــــــــــــــــ:33:ــــــــــــــــــــبع

http://www10.0zz0.com/2010/05/06/09/402299956.jpg

اليوم : 1 - 10 - 1998م
الوقت : 15 : 1 بعد منتصف الليل

وصلت إلى الجامعة حيث اعمل , كان المكان هادئا جدا , وبمجرد أن دخلت إلى الجامعة تعرضت لضربة قوية على رأسي .

جورج : كم هذا مؤلم
؟؟؟ : ماذا .... إنسان ؟؟؟
جورج : يوكو ؟؟
يوكو : دكتور جورج ..... أنت بخير ؟؟
جورج : ماذا تفعلين هنا .... المكان خطير جدا
يوكو : نفس سبب وجودك هنا .... بيتر جايكينز
جورج : يبدو أن لدينا نفس الأهداف

ذهبنا أنا ويوكو إلى مكتب بيتر .... ولكن عندما دخلنا كان قد فارق الحياة ... ويبدو أن احدهم أطلق النار عليه

جورج : لا ..... بيتر
يوكو : يا الهي .... لماذا ؟؟

في هذه الأثناء كانت جيل تسير في ممرات المختبر وفجأة تعرضت لهجوم من قبل المسوخ لكن تدخل كارلوس في الوقت المناسب أنقذها

كارلوس : إنقاذي لك دائما في الوقت المناسب
جيل : شكرا يا كارلوس .... أدين لك بالثالثة
كارلوس : استمعي إلي جيدا يا جيل ..... المدينة ستدمر بعد قليل .... لقد أمرت الحكومة بإطلاق صاروخ نووي على المدينة
جيل : صاروخ نووي .... ولكن .....
كارلوس : اعلم انه ليس لدينا الوقت الكافي ولكن ..... يجب أن نصمد .... لنبحث جيدا هنا .... لابد من وجود طريقة للخروج من هذه المدينة

وفي مثل هذا الوقت كانت ايدا تسير في قناة المجاري عائدة إلى شوارع المدينة بعدما عالجت إصابتها البالغة

بينما مجموعة من رجال فريق الإنقاذ بالقرب من الجامعة يواجهون نوعا غريبا من المسوخ طويل القامة وبيده مخلب طويل وقوي , وكان نيكولاي يقف فوق احد المباني ويصوب سلاحه نحو المسخ وأطلق كبسولة تحتوي على الفايروس تي وأنبوبة فارغة سحبت من جسد الوحش بعض الدماء وسقطت على الأرض .

أصبح المسخ أكثر قوة وهاجم بوحشية رجال فريق الإنقاذ .... وقضى عليهم واحدا تلو الآخر وركض نحو الجامعة واحد الرجال مازال عالقا في مخلبه .

وصلت ايدا إلى فندق التفاحة حيث كان ينتظرها الرجل الذي سينقذها ولكنه انتحر قبل أن تصل إليه

؟؟؟ : لقد كان أملك الوحيد للنجاة ولكنه أضعف مما تصورت

رجل يظهر على شاشة الحاسوب أمام الرجل المنتحر .... يرتدي نظارات شمسية

ايدا : ويسكر ؟؟
ويسكر : وأنت أيضا يا ايدا .... فشلتي في مهمتك .... عندما قررت إنقاذ ذلك الشرطي ليون

أخرجت ايدا عينة الفايروس جي ووضعتها أمام الشاشة

ايدا : هل ترى هذا الشيء ؟؟ .... انه الفايروس جي الخاص بويليام
ويسكر : جيد .... لقد اثبتي ولاءك لنا .... حسنا يا ايدا هناك أمرين يجب أن أطلعك عليهما , الأول أن مدينة الراكون ستتحول إلى أشلاء خلال دقائق على يد الحكومة , والثاني أن مالك شركة امبريلا سيغادر المدينة بمروحيته ومن دونه لا يوجد سبيل آخر للخروج من المدينة

التفت ويسكر نحو جهاز حاسوب بجانبه واخذ يدخل بعض البيانات عليه وفجأة انفتحت الحقيبة المجاورة للرجل المنتحر , وخرج منها سلاح غريب

ويسكر : هذا هو سبيلك للخروج من المدينة

ثم أغلق ويسكر الشاشة . أخذت ايدا السلاح ونظرت من نافذة الفندق

ايدا : اذا كان الفايروس تي فعل كل هذا بالمدينة ..... ماذا سيفعل الفايروس جي اذا خرج من هنا ؟؟؟

يتـــــــــــــــــ:wow:ـــــــــــــــبع

http://www2.0zz0.com/2010/05/06/09/425923469.jpg




اليوم : 1 - 10 - 1998م
الوقت : 30 : 2 بعد منتصف الليل

بينما كنا نسير أنا ويوكو داخل الجامعة ... سمعنا صوتا غريبا صادر من داخل معمل الجامعة ..... وعندما دخلنا وجدنا الدكتور جريج ميلر

جورج : جريج ؟؟ .... ماذا تفعل هنا ؟؟
جريج : أنا أقوم بأبحاثي هنا حول الفايروس التي .... ولكن لا أستطيع أن أعطيها لامبريلا .... لأنهم السبب وراء ما حدث في مدينة الراكون
يوكو : اجل .... أنت محق
جريج : يوكو لقد أضعت عامين من عمرك في الأبحاث لدى امبريلا وانظري ما حدث .... أمر مرعب
يوكو : لكن ....
جريج : يبدو انك تحتاجين إلى إعادة إنعاش للذاكرة
نيكولاي : بكل تأكيد

كان نيكولاي مختبئ في السقف , صوب مسدسه نحو جريج وقتله

جورج : لا .... من أنت يا هذا !!!!
يوكو : لقد .... لقد قتله
نيكولاي : لقد حان الوقت
يوكو : جورج ... هل تسمع هذا الصوت ؟؟

نظرت إلى السقف حيث مصدر الطلقة النارية ورأيت شيئا يومض أدركت أنها ...

جورج : يوكو ..... اهربي !!!!!!

ركضنا أنا ويوكو نحو الدرج هربا من القنبلة وفجأة سمعنا انفجار قوي حطم معمل الجامعة كليا

جورج : يوكو ..... هل أنت بخير ؟؟؟
يوكو : أنصت
جورج : ماذا ؟؟
يوكو : إنها طائرة إنقاذ
؟؟؟ : على جميع الناجين التوجه إلى مهبط المروحية للجامعة .... بسرعة .... ليس لدينا الكثير من الوقت
جورج : هل جاءوا بسبب الانفجار ؟؟
يوكو : مهبط المروحية ؟؟؟
جورج : من هنا ..... بسرعة

في مكان آخر بالقرب من فندق التفاحة , ليندا وديفيد يسيران نحو الفندق وفجأة سمعا صوت إطلاق نار صادر من أعلى الجسر وأصابت إحدى الطلقات ساق ليندا

ديفيد : ليندا ..... هل أنت بخير

ساعدتها على الوقوف ودخلنا إلى فندق التفاحة

في هذه الأثناء كان الرجل الذي يطلق النار يقف في أعلى الجسر والذي ما هو إلا احد رجال فريق الإنقاذ

؟؟؟ : اعتقد انه الرقم التسعة وتسعون الذي قتلته ..... ربما مازال حيا
؟؟؟ : اورنلد .... ماذا تفعل ؟؟؟ .... اذهب إلى هناك واعثر عليهم .... كل ما تفعله الآن هو الجلوس هنا ولا تفعل شيئا .... اذا خرجت الشحنة من هنا .... ستكون أنت المسئول وليس أنا
اورنلد : تومي تنحى جانبا

رفع اورنلد بندقيته نحو تومي وأطلق النار وأصاب احد المتحولين خلفه

اورنلد : أصبح العدد مئة

في هذه الأثناء ليندا وديفيد يسيران في ممرات الفندق , نظر ديفيد من انافذة ولاحظ شيئا يخرج من بين الركام .

ديفيد : ليندا .... انظري .... انه المسخ ذو المعطف الأخضر .
ليندا : انه المستر اكس .... مازال حيا ؟؟؟ ... يا الهي انه يتطور

تحول المسخ ذو المعطف الأخضر إلى مسخ مخيف وخرجت من يده مخالب طويلة وقوية , لا اعلم حقا كيف سنوقف هذا الشيء .


يتــــــــــــــــــ:31:ـــــــــــــــــــيع

http://www10.0zz0.com/2010/05/06/09/250031277.jpg




اليوم : 1 - 10 - 1998م
الوقت : 15 : 3 بعد منتصف الليل

بينما كنا نسير في ممرات المعمل رأينا نيكولاي يدخل إلى الممر المؤدي إلى غرفة المراقبة ويغلق الباب خلفه

كارلوس : جيل لنلحق به ربما يعرف طريقة للخروج من هنا

ذهبنا خلف نيكولاي ولكن الباب مقطوع عنه التيار

جيل : الباب مغلق .... ماذا سنفعل ؟؟
كارلوس : لنذهب إلى غرفة التحكم ونعيد التيار

ذهبنا إلى غرفة التحكم .... ولكن ذلك المسخ كان ينتظرنا هناك

كارلوس : جيل .... أعيدي التيار وسأحاول أن أبعده عنك
جيل : حسنا

ذهبت إلى لوحة التحكم واعدت التيار إلى البوابة

جيل : كارلوس .... لنذهب
كارلوس : حسنا .... هيا بنا

في هذه الأثناء كان تومي يسير في ممرات فندق التفاحة ثم جاء اورنلد وامسك بعنقه

اورنلد : هل تحاول خداعي .... تريد الحصول على تلك الشحنة وتخرجها بطريقة أخرى
تومي : أنت تؤلمني ..... أستطيع أن اشرح لك
اورنلد : حقير
ترك اورنلد تومي ودفعه نحو الأرض وذهب
تومي : انتظر .... أين تذهب ؟؟ .... يجب أن تعثر على الشحنة
اورنلد : اعثر عليها بنفسك .... هذه المهمة أصعب مما تصورت

في هذه الأثناء كان رودريغاز ينتظر قدوم ليندا ولكنها تأخرت أكثر مما يجب كما أن جهاز اللاسلكي يخبره بأن المدينة ستدمر قريبا وعلى جميع المروحيات الناجية الخروج من المدينة , فقام بتشغيل المروحية وطار بعيدا مع الشحنة .

وصلت ايدا إلى المكان المطلوب حيث ستمر المروحية من هناك ولكن فجأة ظهر مسخ من العدم ... يشبه تماما المسخ الذي واجهه ليون في محطة القطار

ايدا : هل يجب أن أتعامل مع هذه التجارب الفاشلة دائما ؟؟

أخرجت ايدا احمر الشفاه وصوبته نحو المسخ ودمرته

ايدا : اعتقد انه وقت الانتظار .... أتمنى أن لا أرى تجربة فاشلة أخرى

في هذه الأثناء وصل كلا من جيل وكارلوس إلى غرفة المراقبة حيث كان هناك جهاز إرسال يصدر إشارات متكررة

نيكولاي : يبدو أنكم مازلتم على قيد الحياة
جيل : نيكولاي !!!
نيكولاي : آسف ولكن لا يوجد مجال للهروب الآن

ظهرت مروحية بالقرب من النافذة وأخذت تطلق النار على جيل وكارلوس لكنهما اختبئا خلف الأجهزة

كارلوس : اذا تريد الهروب من هنا وحدك هل هذه هي خطتك ؟؟
نيكولاي : سأذهب الآن وأحصل على أجري
جيل : اذا لماذا تريد قتلنا .... نحن لسنا على فاتورة حسابك ؟؟
نيكولاي : حتى لا يكون هناك سبب لمعرفة حقيقتي .... إلى اللقاء يا أصدقائي

ثم ابتعدت المروحية عن المكان

كارلوس : هذه النهاية اذا .... ولكن ..... لا أريد الموت في مكان كهذا .... لم ينتهي الأمر بعد .... مازالت هناك فرصة

اخذ كارلوس يحاول الضغط على أزرار جهاز الإرسال عله يلتقط إشارة ما وفجأة

؟؟؟ : هل من احد هنا ؟؟؟
كارلوس : جيل .... لقد نجحنا !!!! .... اجل أنا معك هل تسمعني
جيل : ولكن .... من من هذه الإشارة ؟؟
كارلوس : لا يهم ..... هل تسمعني ... اجبني
؟؟؟ : اتجهوا بسرعة إلى مهبط المروحية الخاص بمختبر امبريلا سألتقي بكم هناك
جيل : لنذهب .... فليس لدينا وقت
كارلوس : اجل بسرعة

يتــــــــــــــــــ:28:ـــــــــــــــــبع

http://www8.0zz0.com/2010/05/06/10/308369696.jpg

اليوم : 1 - 10 - 1998م
الوقت : 00 : 4 بعد منتصف الليل

بينما كان رودريغاز يمر من فوق فندق التفاحة لاحظ وجود شخص ما يقف على السطح ويحمل بيده قاذفة صواريخ بالكاد يستطيع حملها ...

رودريغاز : هل هذا تومي ؟؟؟

نعم لقد كان تومي يوجه سلاحه نحو المروحية .... أطلق تومي الصاروخ نحو المروحية ولكنه اخطأ الهدف ولكن خوف رودريغاز جعله يتنحى جانبا بالمروحية من ما جعل الشحنة يختل توازنها وتسقط فوق الجسر المجاور لفندق التفاحة .

بينما بقية رجال فريق الإنقاذ يقفون فوق الجسر سقطت الشحنة بالقرب منهم , اقتربوا بحذر شديد نحو الشحنة وفجأة امتدت اذرع طويلة وأخذت تسحبهم واحدا تلو الآخر .

؟؟؟1 : ما هذا الشيء ؟؟؟
؟؟؟2 : إنها .... إنها الدكتورة كاميرون !!!!!

بعدما قضت الأذرع على الجميع ..... ظهرت قطعة اللحم مرة أخرى وأخذت تلتهم كل جثة تجدها في طريقها .

في هذه الأثناء وصل كلا من جيل وكارلوس إلى المصنع القريب من مهبط المروحية .

كارلوس : ما هذا المكان ؟؟
جيل : كارلوس .... انظر

أشارت جيل نحو سلاح كبير جدا مثبت على الأرض وبجانبه جهاز تحكم .

كارلوس : يبدو كأنه سلاح ؟؟
جيل : يبدو قويا جدا

سقطت من السقف قطعة لحم مقرفة وأخذت تقول كلماتها المعروفة (( استارز ))

كارلوس : انه مرة أخرى !!!!
جيل : هذا الشيء لا يستسلم أبدا ؟؟؟
كارلوس : جيل .... هل تستطيعين استخدام هذا السلاح ؟؟
جيل : سأحاول ...

انهمكت جيل في محاولة تشغيل السلاح .... بينما كان كارلوس يطلق النار على قطعة اللحم .

جيل : كارلوس !!! .... ابتعد !!!!

نجحت جيل في تشغيل الجهاز وبدأ بشحن طاقته استعدادا للإطلاق , اقترب المسخ من السلاح وهو ينطق كلمة (( استارز ))

جيل : هل تريد استارز .... سوف أعطيك استارز ....

اكتمل شحن السلاح وأطلق شحنة كبيرة من الطاقة نحو المسخ ودمره كليا

كارلوس : لقد انتهى الأمر
جيل : لا ليس بعد ..... لنلحق بالمروحية بسرعة .... فالمدينة ستدمر بعد قليل .

في هذه الأثناء كان جورج ويوكو يركضون بسرعة كبيرة نحو السطح وعندما وصلوا كان الباب مغلقا .

يوكو : الباب مغلق .... ماذا سنفعل ؟؟
جورج : ابتعدي !!!

دفع جورج الباب بكل قوته حتى تمكن من كسره ودخلوا إلى السطح حيث كانت مروحية الإنقاذ تنتظرهم .

؟؟؟؟ : بسرعة .... المدينة ستدمر

ركب كلا من جورج ويوكو المروحية وطارت بعيدا عن الجامعة .

يوكو : وأخيرا ..... انتهى الأمر .
جورج : اجل ..... انتهى .....

وصلت ليندا وديفيد إلى الجسر المجاور لفندق التفاحة حيث كان هناك مجموعة من الناجين وهم سيندي – كيفين – جيم – ريتا - أليسا ومارك ... يقفون بالقرب من شاحنة كبيرة خاصة بفريق الإنقاذ .

ليندا : وأخيرا بعض الناجين .
سيندي : يا الهي .... انظروا

أشارت سيندي نحو قطعة اللحم وهي تسحب جثة المسخ العملاق ذو المعطف الأخضر بعدما تحول .

مارك : ماذا ستفعل به ؟؟؟
كيفين : اشعر بشعور سيء حيال هذا الأمر
ريتا : مهما كان .... لن اسمح له بتدميري ... فمازالت لدي القوة للدفاع عن نفسي .... هكذا علمني مارفين
جيم : أتمنى هذا ....
ديفيد : ليندا ؟؟ ..... ماذا سيحدث الآن ؟؟

تبسمت ليندا وكأنها تعلم حقا ما سيحدث

ليندا : للأسف ..... سيدمرها هذا الشيء
جيم : ماذا تقصدين ؟؟
ليندا : عندما يجتمع الفايروس تي والفايروس جي يحدث ما يشبه الحرب ..... والنتيجة ... كلاهما يخسر
أليسا : غريب .... لقد قرأت في أحد ملفات المستشفى .... ها هو الملف مازال معي .

أخرجت أليسا ملفا من حقيبتها وأخذت تقلب صفحاته بحثا عن المعلومة .

أليسا : أجل ... هنا .... (( الفايروس جي هو نسخة معدلة من الفايروس تي )) .... اذا كان نسخة معدلة فلماذا يتحاربان ؟؟ .... أليس من المفترض أن يتحدا ؟؟
ليندا : صحيح .... لكن ما يحدث الآن أمر مختلف .... صحيح أن الفايروس جي نسخة معدلة من الفايروس تي ..... لكنه حصل مواصفات ومكونات خاصة به لا تتطابق مع مواصفات ومكونات الفايروس تي
جيم : هل تقصدين .... أن كلهما يحاولان السيطرة على الجسد وطرد الآخر منه ؟
ليندا : أجل .... الأمر أشبه بالوالد وابنه .... فالابن ينتج عن طريق الوالد .... لكن ليس ضروريا أن يحمل نفس صفاته
سيندي : الآن فهمت

فعلا بدأت قطعة اللحم تذوب وتتلاشى وكأنها قطعة ثلج تتحول إلى ماء .

ديفيد : لقد شاهدنا ما يكفي ..... ليركب الجميع الشاحنة بسرعة .
مارك : ولكن .... من سيتولى القيادة ؟؟
اورنلد : أنا سأقودها

اقترب اورنلد من الجميع والقى ببندقيته على الأرض

اورنلد : مهمتي الأساسية هي إنقاذ الأبرياء وهذا ما سأفعله ..... بسرعة إلى الشاحنة .... فليس لدينا الكثير من الوقت .

يتـــــــــــــــــــــ:oــــــــــــــــــــبع