اقتباس:
كتب العضو (abu_fhad)
ما أوجه التشابه بين اليهود والرافضة؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: "وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود، وذلك أن اليهود قالوا لا يصلح الملك إلا في آل داود، وقالت الرافضة: لا تصلح الإمامة إلي في ولد علي.
وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل السيف، وقالت الرافضة: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء.
واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم، وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم؛ والحديث: "لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم"(1).
واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن. واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة.
واليهود تبغض جبريل يقولون هو عدونا من الملائكة، وكذلك الرافضة يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد(2).
وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى؛ ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعا، وكذا الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلونها.
وفُضِّلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين: سُئلت اليهود: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى. وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواري عيسى، وسئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم(3).
ما عقيدة الرافضة في الأئمة؟
الرافضة يدعون العصمة للأئمة، وأنهم يعلمون الغيب. نقل الكليني في (أصول الكافي): "قال الإمام جعفر الصادق: نحن خُزًّان علم الله، نحن تراجمة أمر الله، نحن قوم معصومون أمر بطاعتنا ونُهي عن معصيتنا، نحن حجة الله البالغة على من دون السماء وفوق الأرض"(4).
ويرى الكليني في (الكافي) باب (أن الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علموا) عن جعفر أنه قال: "إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم، وأن الإئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم"(5).
وذكر الخميني الهالك في إحدى رسائله أن الأئمة أفضل من الأنبياء والرسل وقال –أخزاه الله-: "إن لأئمتنا مقاما لا يصله لا ملك مقرب ولا نبي مرسل".
قال شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-: "والرافضة تزعم أن الدين مسلَُم للأحبار والرهبان، فالحلال ما حللوه والحرام ما حرموه، والدين ما شرعوه"(6).
اذا كنت لا تسمي جهاد حزب الله جهادا فنحن نسميه جهادا وهذا يرد على أحد نقاطك