العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني و من قال بجوب القتال في العراق و لم يفعل فهو من الخائنين
هل الديانات والأحزاب في العراق مهيأة لإقامة شرع الله بعد خروج أمريكا منه؟
12/11/2004 /
تحدثنا الأسبوع الماضي عن مقال الأستاذ محمد الهرفي في صحيفة الوطن عدد 7/8/1425هـ والذي تضمن الهجوم الشديد على فتوى الشيخ عبد المحسن العبيكان - حفظه الله المتعلقة بالقتال الدائر بين المسلمين والكفار من اليهود والنصارى في فلسطين والعراق، واستكمالاً للموضوع أقول:
وأما من جهة الواقع الذي يبين عدم فائدة القتال في فلسطين والعراق الفائدة الشرعية التي يريدها الله تعالى، فمعلوم لكل عالم أن جهاد الأعداء وقتالهم مشروع في شرع الله لغيره لا لذاته فهو من باب الوسائل لا الغايات والمقاصد، وإنما المقصد والغاية إقامة دين الله في الأرض.
فالغاية من الجهاد في سبيل الله ليست غاية قومية ولا دنيوية، بل الغاية منه إعلاء كلمة الله وإقامة شرعه، فكل قتال لا يكون المراد منه ذلك أو يعلم أنه لن يؤدي إلى ذلك فليس هو الجهاد الذي يريده الله تعالى، فلم يشرع الله الجهاد لسفك دم الكافر، أو ليتولى من يتكلم بلغتنا، أو للدفاع عن التراب كما يقال، أو لمجرد إخراج المحتل، بل لإعلاء كلمة الله وحده. ومعلوم أن العدو الكافر قد نزل بكثير من أراضي المسلمين، وقامت ضده حركات المقاومة حتى سمي أحد البلاد العربية بلد المليون شهيد، ثم خرج من البلاد فماذا كانت النتيجة؟ هل أقيم شرع الله؟ أم هل حكم بكتاب الله؟ أم أن النتيجة في كثير من الأحيان أن يتولى على المسلمين نيابة عن المحتل الأجنبي رجل مِن بني جلدتهم ويتكلم بلسانهم، وهو أضر عليهم وعلى دينهم بل ودنياهم من عدوهم الذي لا يتكلم بلغتهم، كما كانت الحال عليه في العراق أيام صدام..
فالحاصل أن ما ساقه الأستاذ الهرفي من أقوال العلماء في جهاد الدفع ليس بخاف على صغار طلبة العلم فضلاً عن أهل العلم كفضيلة الشيخ العبيكان، لكن الأستاذ لم يعرف صورة جهاد الدفع التي تكلم عنها أهل العلم فأنزلها على غيرها. وقد يعترض الأستاذ وغيره بقوله: فما قولك في ما حدث في أفغانستان، وانتصارهم على السوفييت؟، فالجواب من أوجه:
1- ليعلم المسلم أنه لا يجوز له أن يرد الأدلة الشرعية بشيء ظهر له من الواقع أو من العقل، بل الذي عليه أن يتهم عقله وفكره بالنسبة لكلام ربه، ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه وسيجد الجواب بإذن الله..
2- ينبغي أن يعلم أن المسلم العاصي قد ينتصر إذا أخذ بالأسباب الكونية من القوة العسكرية والمادية شأنه في ذلك شأن ما إذا تقاتل اثنان من الكفار فلابد أن ينتصر أحدهما ولا يقول أحد إن انتصار الكافر يدل على صحة طريقته، لكن انتصاره راجع لأخذه بالقوة المادية والعسكرية والخبرة بأمور الحرب، فكذلك المسلم المقصر قد ينتصر كما في أفغانستان، لأسباب مادية يأتي بيانها، وكلامنا المتقدم فيمن يحب الله نصره وإعانته وحفظه وتسديده..
3- أن هناك فرقاً بين القضيتين كما بين السماء والأرض، فالحرب التي دارت بين السوفييت والأفغان، لم تكن بينهما فقط، بل كانت بين السوفييت من جهة والعالم العربي والإسلامي، بل والغربي وعلى رأسه أمريكا من الجهة الأخرى، فهُزم السوفييت على قوتهم، أما إخواننا في فلسطين والعراق على ضعفهم هم وحدهم في مواجهة العالم الغربي الكافر.
إن الإعانات إن وجدت لا تتعدى ما يُسَمّن به جائعهم، أو يكفن به موتاهم أو يداوى به جريحهم، أو يكسى به عاريهم، أو يحمل به حافيهم، وعلى خوف من أن يرمى الذي يعينهم بأنه يدعم الإرهاب عموماً والقاعدة خصوصاً..
4- أن حال أفغانستان لا يبعد كثيراً عن حال كثير من البلاد الإسلامية بعد خروج المحتل منها، فإن العبرة بما تؤول إليه الأمور، فما الذي حدث في أفغانستان، لقد رحل السوفييت، وحل محلهم الأحزاب والجماعات الجهادية وغيرها، فهل حكموا بشرع الله، أم هل أصلحوا أحوال الناس الدينية والدنيوية، لا لم يحدث شيء من ذلك، بل قتل بعضهم بعضاً وسبا بعضهم بعضاً، بل وصل الأمر أن استدعى بعضهم الكفار ليعينوه على إخوانه المسلمين، وصار الذين صورهم لنا فقهاء الواقع على أنهم والصحابة كفرسي رهان في الزهد والورع والتضحية والتدين، إذا بهم ينقلبون في عشية وضحاها إلى مصاصين للدماء وقاطعين للطريق والعياذ بالله، فهل هذه هي نهاية الجهاد الذي يريده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ولنتصور أننا أصبحنا في يوم من الأيام وإذا بالمحتل قد خرج من فلسطين والعراق، فما الذي سيحدث، إن العراق وفلسطين لن يكونا أحسن حالاً من أفغانستان، فالفلسطينيون وللأسف مشغولون قبل إجلاء اليهود بالصراع على السلطة، وصل إلى حد الاقتتال بينهم، وأي سلطة هذه التي يقتتلون عليها إنها السلطة على مساحة لا تساوي الثلث مما اغتصب اليهود منهم فكيف لو أعطوا حقهم كله؟! أما في العراق فالحالة أشد تعقيداً ففيها من الديانات والطوائف والأحزاب الدينية وغيرها ما ليس في غيره، فماذا ترونه يحدث لو خرج الأمريكان، فهل هؤلاء وأولئك مهيئون لإقامة شرع الله، كما يريد الله؟
ثالثاً: من الأمور التي بنى عليها الأستاذ الهرفي -هداه الله- رده على فتوى الشيخ العبيكان، إلزام الشيخ بمسألة فرضية ألا وهي ما لو حل الكافر ببلادنا هل سيفتي بنفس الفتوى أم لا؟ والجواب: أن الصورة إذا كانت واحدة في بلدنا أو في غيرها فالفتوى المبنية على الكتاب والسنة ستكون حتماً واحدة، أما الفتوى التي تكون مبنية على العقل والهوى والتحزب للحركة أو الجماعة فحتماً ستتلون بحسب تلون أصحابها، وهذا هو رسول الله ترك بلده مكة وهي أحب أرض الله إليه إلى غيرها، ولم يقاتل ولم يرم بحجر فضلاً عن سهم أو رمح، ولا يقول مسلم إن ذلك لخور فيه أو جبن، حاشاه صلى الله عليه وسلم، فقد كان أشجع الناس وأقواهم قلباً، بل ترك ذلك لما فيه من المفاسد العظيمة على الإسلام والمسلمين.
رابعاً: من الأمور التي بنى عليها الأستاذ الهرفي -هداه الله- رده على فتوى الشيخ العبيكان، أنه لم يقل بفتوى الشيخ العبيكان أحد من علماء المسلمين المعاصرين، والرد عليه من وجهين:
أولاً: أن في هذا إرهاباً فكرياً، يوهم أن الشيخ العبيكان تفرد من بين علماء الأمة بهذا الكلام وذلك لينفر الناس من قول الشيخ وفتواه، وإني سائل الأستاذ من أين له هذا الاتفاق والإجماع؟ وأنا أتحداه أن يعرف قول بعض علماء هذا الزمان القريبين منه فضلاً عن البعيدين في هذه المسألة، فما قول سماحة المفتي، والعلامة ابن فوزان، والعلامة ابن غديان؟، هل استفتاهم فأفتوه بخلاف فتوى الشيخ العبيكان، أم وجد لهم فتوى مقروءة أو مسموعة تفيد ذلك حتى أدخلهم في هذا الإجماع الذي رماه جزافاً، ولا يفهم أحد أنني أنسب لمن ذكرتُ من أهل العلم القول بقول العبيكان، بل مرادي أنه لا دليل للأستاذ على هذا الإجماع الخرافي.
ثانياً: أن الأستاذ الهرفي الذي يدعي فقه الواقع لهذه المسألة خفيت عليه أقوال العلماء الذين وافقوا العبيكان في هذه المسألة، مع أنهم أئمة الدنيا في زمانهم، ومنهم الإمام ابن باز فإنه هو الذي أفتى بالصلح مع إسرائيل، ورأى أن الصلح لهم بقيادة منظمة (فتح) خيرٌ لهم من الأعمال التي يقومون بها، ومنهم الإمام الألباني ومعلوم أنه لم يكن يرى الجهاد في فلسطين، بل كان يرى الهجرة من فلسطين لمن لم يستطع إظهار دينه، واستطاع الهجرة، وهذه الفتوى هي التي أقام الإخوان المسلمون الدنيا ولم يقعدوها على الشيخ، وذلك لأن قضية فلسطين هي القضية التي تقتات عليها جماعة الإخوان المسلمين، وقال ابن عثيمين: "ولهذا لو قال لنا قائل الآن لماذا لا نحارب أمريكا وروسيا وفرنسا وإنجلترا ؟، لماذا؟ لعدم القدرة، الأسلحة التي قد ذهب عصرها عندهم هي التي في أيدينا وهي عند أسلحتهم بمنزلة سكاكين الموقد عند الصواريخ ما تفيد شيئاً فكيف يمكن أن نقاتل هؤلاء. ولهذا أقول: إنه من الحمق أن يقول قائل: إنه يجب علينا أن نقاتل أمريكا وفرنسا وإنجلترا وروسيا كيف نقاتل؟ هذا تأباه حكمة الله عز وجل ويأباه شرعه لكن الواجب علينا أن نفعل ما أمر الله به عز وجل: "أَعِدُّوا لَهُمء مَا اسءتَطَعءتُمء مِنء قُوَّةٍ"، هذا الواجب علينا أن نعد لهم ما استطعنا من قوة، وأهم قوة نعدها هو الإيمان والتقوى".شرح بلوغ المرام من كتاب الجهاد الشريط الأول الوجه (أ).
وختاماًً: أحب أن أقف مع الكاتب وقفات سريعة حول بعض كلامه الغريب:
1- قال: "إن فلسطين بلد عربي مسلم كله، وليس بعضه" وغفل فقيه الواقع - هداه الله وفقهه - أن في فلسطين قبل الاحتلال وبعده يهوداً، ونصارى كثيرين، بل فيه مدينة النصارى المقدسة عندهم والتي يحجون إليها في كل عام ألا وهي بيت لحم.
2- قال: "إن الشيخ العبيكان ينكر جميع العمليات الاستشهادية، ويراها من الطوام الكبرى"، وأقول للهرفي إن إنكار ما يسميه بالعمليات الاستشهادية في فلسطين لم يتفرد به الشيخ العبيكان بل هو قول ابن باز وابن عثيمين والألباني والفوزان والراجحي وغيرهم، وأقوالهم موجودة بأصواتهم في شريط بعنوان: (حكم العمليات الانتحارية) فأنصح الكاتب باستماعه.
3- وأما قول الأستاذ: "وليته قال لنا ما هو البديل - أي للعمليات الانتحارية- المتاح غير الاستسلام المذل"، فالجواب: أن الحل أن يفعلوا مثل ما فعل نبيهم لما كان مستضعفاً في مكة، من الكف عن القتال والصبر والمصابرة والدعوة، وإن لم يستطيعوا ذلك فعليهم الهجرة إن كانوا يستطيعونها كما فعل نبيهم وقدوتهم لما لم يستطع إظهار دينه، فهم من جنس المستضعفين المأمورين بالهجرة وجوباً إذا لم يستطيعوا إظهار دينهم.
وعلة وجوب الهجرة كونهم مستضعفين لا يستطيعون إظهار دينهم، ويستوي في هذا ما إذا كانت الأرض أرض مسلمين فاستولى عليها الكفار، وتمكنوا، أو كانت الأرض أرض كفار فأسلم فيها مسلمون. وقد قام بالهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فتركوا دورهم وأموالهم، ومنهم من ترك أهله وأبناءه، وهم في ذلك يهاجرون عن البيت الحرام (مكة) وهي أحب البقاع إلى الله. فإذا تقرر هذا فالمسلمون الذين يعيشون في أرض متغلب فيها الكفار إن استطاعوا إظهار دينهم، فلا تجب عليهم الهجرة، لكن لا يجوز لهم أن يقاتلوا الكفار المتغلبين على أرضهم؛ لكونهم ضعفاء ويتسبب في أذى الكفار للمسلمين أكثر. وهذا الكلام وإن كان مؤلماً لا تتحمله نفوس كثيرين، إلا أنه هو الذي يجب اعتقاده والعمل به حفظاً لدماء وأعراض إخواننا المسلمين المستضعفين.
4- أنكر الأستاذ ولاية الرئيس العراقي الحالي (الياور) صراحة، وزعم أن المراد بكلام الشيخ في طاعة العراقيين لولي أمرهم هو (بريمر)، وألمح إلى عدم الاعتراف بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وأقول إن هذا من الكذب على الشيخ فإنه لم يُرد بولي أمر العراقيين (بريمر) وإنما أراد (الياور)، ثم رحم الله امرءا عرف قدر نفسه فقد اعترفت بهذين الاثنين الدول، ومنها هذه الدولة المباركة حرسها الله، وحصلت لهم السلطة بالغلبة، فإن كانوا مسلمين فتجب لهم الولاية، إلا إن كان للأستاذ قول آخر في إسلامهم؟! فليبده لنا لنتحاور معه في سبب تكفيرهم.
وأخيراً: إذا كان الكاتب يرى أن الجهاد واجب في العراق وفلسطين، فهو إما واجب وجوباً عينياً، أو كفائياً، ومعنى عيني أنه يجب على كل مسلم بلا استثناء، ومعنى الكفائي أنه إذا لم يقم به من يكفي أثم كل قادر عليه، وعلى الاحتمالين فالكاتب واقع في الإثم لأنه إن كان واجباً عينياً فهو داخل فيه، وإن كان كفائياً فمعلوم أن القتال في العراق وفلسطين لم يقم به من يكفي - كما يقرر هو وأمثاله - فيأثم كل قادر عليه ولم يفعله، وسعادته من القادرين، فلماذا لا يكون أول المجاهدين وأول الفاعلين لما يستميت في الدعوة إليه، قال سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفءعَلُونَ، كَبُرَ مَقءتاً عِنءدَ اللَّهِ أَنء تَقُولُوا مَا لا تَفءعَلُونَ"، وكل من قال بوجوب القتال في العراق وفلسطين وغيرهما يلزمه ذلك، أما أن يحرضوا ويصيحوا ويولولوا ثم يكونون أول القاعدين، ويركبون ويأكلون ويفترشون صنعة الأمريكيين، ويرمون غيرهم - تصريحاً أو تلميحاً- بالمخذلين والمداهنين، ثم تكون الضحية من أبنائنا وأبناء المسلمين، ويكونون هم في بيوتهم وعلى فرشهم نائمين، فليس هذا من الدين، بل هو وربي من أفعال الخائنين.
مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في حي العزيزية - الرياض.
http://stage.eqt-srpc.com/Detail.asp?InSectionID=131&InNewsItemID=24094
هذا هو الجزء الثاني من هذا المقال: الهرفي ليس فقيهاً ويتحدث باسم العالم الذي يرد على قرينه من العلماء (1 من 2)
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
ومن تكون انت لِتقول انه على حق ؟؟
لتلأتى أنت بالبينه ؟؟!
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
و من قال بجوب القتال في العراق و لم يفعل فهو من الخائنين
قوية منك !!!!
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
جزاك الله الف الف خير ....................ووالله ان كاتب المقال لم يقل الا حقا ..............وجزاك الله على نقل هذا الخبر وعلى نقل الحق وعسى الله ان يوفقك ويوفق كاتب المقال والشيخ العبيكان الى كل حق والا كل خير
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
هذا هو العنوان كما في غلاف جريدة الاقتصادية لهذا اليوم :33:
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
الجهاد فرض كفايه وليس عين
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
ولاكن أخي الكريم حسب كلام الالباني في أحدى الندوات بأن لا يوجد جهاد في أيامنا هذة حتى في فلسطين أي المليشيات المسلحة في الفلوجة وغيرها وعلى راسها فلسطين لا يوجد بها جهاد وتاليك الرابطة لتسمع بنفسك واضف تعليق على الموضوع بعد الاستماع الرابطة :
رأي الالباني...http://www.ansarweb.net/sound/albaniestshhad.mp3
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
بسم الله
وما أدرى الألباني بما يحدث اليوم؟؟رحمه الله
وهل حركة المقاومة الإسلامية على قائمة الإرهاب كما عند أمريكا؟؟لأنها تدافع عن الشعب والأرض
الجهاد الأن فرض عين على أهل الفلوجة . وهذا هو الحق
ولا يحق لمدير المكتب التعاوني (أول مرة أسمع به) ولا لكائن من كان أن ينهي الجهاد لأنه ماض إلى يوم القيامة
و الشيوخ الذي ذكرهم توفوا
وحتى لو كانوا أحياء لا يمكنهم أن يفتوا بخلاف ذلك
لأنه الحق من الكتاب والسنة
الشيخ العبيكان
1) حلل التأمين التعاوني الذي أفتى بن باز وبن عثيمين بحرمته ولم يفعل ذلك غيره.
2) حلل طاش ما طاش رغم البيانات المتتالية لهيئة كبار العلماء بحرمته.
3) ضد الجهاد ومع أمريكا ومع..........
هذا والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
الشيخين ابن باز وابن عثيمين
كنا من الذين يجهزون المجاهدين
هل نسيت عندما كان ابن باز يجهز الشباب الى البوسنة والهرسك والفلبين وكذلك ابن عثيمين؟؟!!!!!!
التكفير بالمنتدى ممنوع
المراقب
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
من الجامية؟؟ السنة؟
أنت تعلم أن العبيكان يمثل نفسه.
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
الرد على الأشخاص وترك الموضوع ليس من أداب الحوار
المراقب
السلام عليكم
و الله اني اضحك من كل قلبي عندما اصل الى مثل هذا الرد ...
فالأخ تهجم و ادعى على من خالفه الرأي و وصمهم بالخونة
هذا يدل على ضعف الحجة و سوء الأخلاق ... اتق الله يا من تنادي بالجهاد ...
و انا معجب جداَ بكلمة "جامية" ... تنافس "علج" الصحاف !!!!!!!
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
دعك من هذا
اريد الرد على ردي السابق
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
انا لست مراقبأ
و لكن اتمنى من "درع المجاهدين" عدم اطلاق صفة الـ"خونة" و "أنصار الصليب" ..
إختلاف الآراء لا يمنحك الحق بالنزول بمستوى المنتدى الى مثل هذه الصفات
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
(( للنصر من الله أسباب ))
هذا وأرجو طرد من تهجم على كاتب المقال ( العبيكان على حق ... )
وفقك الله وأيدك أخي كاتب مقال : العبيكان على حق .. وسبقه ابن باز وابن عثيمين والألباني
أما بالنسبة لمن اعترض على هذه المقالة التي تنطق بالحق فهم من الغوغاء الذين لايريدون أن ينصحهم أحد ويهديهم الى سواء السبيل كما قال تعالى ( ولكن لاتحبون الناصحين ...) فهم ورغم كل الشواهد التي مرت وتمر فيها الأمة حتى يومنا هذا من الخسران والبوار المتتالي والتي تؤكد ماقلته من أن الله لا ينصر ألا من ينصره ونصرة الله لا تكون فقط لمن يحمل السلاح كيفما شاء وكيفما أتفق من أناس عصاة أو مرتكبين للموبقات والآثام كما هو الحال في أمتنا اليوم ولكن من أناس يقيموا أولا شرعه ودينه ويلتزموا حدوده ونواهيه تجاه المسلم وغير المسلم ويخلصوا لربهم في سلوكهم وأفعالهم .
ورسولنا الكريم لم يشرع في حقه وحق صحابته الجهاد ألا بعد أن استمكن الأيمان في قلوب أصحابه سلوكا وعملا
وكانوا وقافين على الحق وعلى قلب رجل واحد في حب بعضهم لبعض صدقا وحقا لا تزلفا وتصنعا ونفاقا !!
وتأمل يا أخي قول الرسول الكريم في من يرفع يداه يدعوا الله أن يستجيب له ومطعمه من حرام وملبسه من حرام فأنى يستجاب له ( يعني ماله أمل في أجابة ربه له مادامت هذه حاله وأفعاله ) فكذلك الحال في من يطلب نصرة الله له في ساحة الوغى والجهاد وقد كان لايعرف ربه ولا حقوقه عليه !!! أنى يستجاب له هيهات والله وألف هيهات .
وتأمل ياأخي أن صحابة رسول الله ورغم ما كانوا عليه من فضل وكرامة قد هزموا يوم حنين لماذا !!
لأنهم فقط قد أعجبتهم كثرتهم مما دعاهم لمخالفة أمر رسولهم في أمر استراتيجي فنزلوا لجمع الغنائم !!! فكيف بنا نحن وهذا حالنا !!
فكيف ننتصر نحن ونحن مانحن عليه من تشتت في القلوب وتناحر ومعاصي وكبائر وذنوب ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى !! ) ثم هكذا فجأة نريد النصر من الله !!!! يعتدي القوي منا على الضعيف ونتظالم في ما بيننا ونأكل حقوق بعضنا البعض( الخلافات العربية العربية ) ثم نستغرب لماذا سلط العدوعلينا !!! ( قل بذنوبكم ..)
وأذا قال الحق واحد منا يحاول أن ينبهنا بأن للنصر من الله أسباب هجمنا عليه كالغوغاء ننعته ونصفه بالخيانة والعمالة ..!!
مشاركة: العبيكان عل حق .. و سبقه ابن باز و ابن عثيمين و الألباني
الشيخ اجتهد وأخطأ جزاه الله خير