بعض من المشاكل والأضرار ..
تجلي معنى الجمال الحقيقي والسعي خلف المظاهر
التبرج يكشف الجمال الخارجي للفتاة , فتنشغل الفتاه بتزيين مظهرها الخارجي بالملابس وغيره
وتعطيه الجزء الأكبر من وقتها ( إن لم يكن كله ) بدل من تزين جمال الروح والأدب والمبادئ ..
ليس الجمال بأثواب تزيننا .. إن الجمال جمال العلم والأدب
أضرار نفسية على الشباب والبنات
بالنسبة للبنات
أثبتت دراسات عالمية أن نسبة كبيرة من الفتيات المراهقات يتأثرن نفسياً مما يشاهدنه في الإعلام المرئي والمقروء كالمجلات التي تظهر صور لنساء متبرجات تكون هذه الصور معدلة بأضواء وبرامج
فتقل ثقة الفتاة بنفسها لتخضع إلى ريجيم ضار على صحتها في عمرها , فتتحول الأضرار من نفسية إلى جسدية بمجرد أنها خُدعت بصور كاذبة..
بالنسبة للشباب
بالنسبة للشباب فالأضرار تكون أشد , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء)أخرجه البخاري ومسلم .
فها هو الآن عدد كبير من النساء المسلمات يمشين متبرجات بين الرجال رغم أن الإسلام سعى إلى إقامة مجتمع نظيف لا تهاج فيه الشهوات , مما كان هذا فضلا على تميز المجتمعات الإسلامية بالعفة والطهارة عن غيرها من المجتمعات الغربية التي تنتشر فيه معدلات جرائم الإغتصاب .
( ولا تتبعوا خطواتِ الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين )
يقول الدكتور السيد الجميلي :
« أودع الله الشبق الجنسي في النفس البشرية سراً من أسراره ، وحكمة من روائع حكمه جلّ شأنه ، وجعل الممارسة الحسية من أعظم ما نزع إليه العقل والنفس والروح ، وهي مطلب روحي وحسي وبدني ، ولو أن رجلاً مرت عليه امرأة حاسرة سافرة على جمال باهر ، وحسن ظاهر ، واستهواء بالغ ، ولم يخف إليها ، وينزع إلى جمالها ، يحكم عليه الطب بأنه غير سوّي وتنقصه الرغبة الجنسية ، ونقصان الرغبة الجنسية ـ في عرف الطب ـ مرض يستوجب العلاج والتداوي ، ناهيكم عن انعدام الرغبة تماماً... وهذا بدوره مرض عضال » .
قال سبحانه ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) الروم 41 ..
إن كانت الفتاة المسلمة تحب الخير لنفسها وأهلها ولوطنها ولأمتها وتشعر بالإمتنان ,فإن أعظم معروف تقدمه هو أن لا تكون أنانية و تجاهد نفسها عن التبرج عند غير المحارم فقط.
نسأل الله الهداية والثبات لنا جميعاً
^_^