][..... بعضـاً منـهم (5) د/ نبيـل فـاروق .....][

-

كيف لم يكون الأول ؟! عذراً جل من لا يسهو .. فإن كنا نريد إيفاء جزء ضئيل من حقوق الأدباء والمبدعين .. فلدي شخصياً للرجل دين كبير .. فلولا كتاباته لما كُنت أو دعوني أغير الضمير ليشمل كثيرين أعرفهم .. لما كُنا قرأنا شيئاً بعد ميكى وباسل وسمير (ليس أنقص من قدرهم طبعاً فقراءتهم رائعة في وقت رائع) .. صدقاً لم يكن المرء ليقرأ حرفاً واحد مكتوباً فهناك البديل دائماً وهو التلفاز .. لكن روعة أسلوب الرجل وعصريته كانت منحى مهم للغاية بالنسبة لشريحة كبيرة جداً من الشباب .. لنترك كل هذا الإسهاب ونتحدث عن الرجل .. عذراً على المقدمة الطويلة .. وطبعاً للمرة الخامسة نذكر بأن أغلب الموضوع منقول ..

-
http://www.aklaam.net/aqlam/pic/dr_nabil.jpg
-
د/ نبيل فاروق
-
الحقيقة أنه (د/ نبيل فاروق) شديد الأهمية إلى حد لا يوصف .. (دستويفسكى) نفسه لم يؤثر في كل هذا العدد من القراء خاصة في سن الشباب حيث التكوين الأول للطين اللين .. والملاحظة الصادقة هي أن كل شاب يجرب الكتابة يبدأ بتقليد أسلوب (د/ نبيل فاروق) المميز جدا.
د. أحمد خالد توفيق
-
ولد في التاسع من فبراير عام 1956 في (طنطا) مدينة نفوذ أتباع السيد البدوي كما تعلمون ..
نشأ لعائلة متوسطة الحال ومنذ الطفولة شغف بالقراءة ..
-
والواقع أن هذه الوقفة (التفكيرية)، أوصلتني إلى حقيقة واحدة...
أننا لا نفكر...
د/ نبيل فاروق
-
حاول الكتابة في مراحل مبكرة وفي فترة الدراسة الإعدادية ..
بينما في المرحلة الثانوية أنضم لجماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي بالمدرسة ..
وهنا يميل للفن بشكل كبير (قد لا يكون لهذا علاقة بالموضوع ولكن دعني أخبرك بأنك لا يمكنك مقاومة تأثير المسرح مهما حاولت) ..
-
وفى عامي الأخير في الكلية، وبمصادفة عجيبة، التقيت برجل أمن رفيع المستوى، بهرني بكل ما تحمله الكلمة من معان، وأطلق في أعمق أعمالي ذلك الزلزال العنيف مرة أخرى..
فالرجل كان صورة لأفضل ما يمكن أن تتخيله في رجل أمن، مع مهاراته وخبراته، وهدوئه، وتهذيبه الفائق للحد، وتواضعه الجم، الذي جعلني أعتبر مجرد وجوده هو إشارة أمل، ولمحة لا يمكن تجاهلها..
ومع شدة انبهاري به، أطلقت عليه في أعماقي اسم (رجل المستحيل)..
د/ نبيل فاروق
-
ألتحق بكلية الطب في (طنطا) وتخرج منها عام 1980 ..
قبل تخرجه بعام واحد عام 1979 حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا) عن قصة (النبوءة) .. والتي ستصير فيما بعد أولى أعداد سلسلة كوكتيل 2000 ..
-
فالقرار الذي جئت به، من قنا إلى الغربية، كان يؤكد انتقالي من الأولى إلى الثانية، ولكن محافظة الغربية لم تكن لديها درجات مالية خالية، فاعتبرت أنني منتدب إليها ولست منقولاً..
ووفقاً للقواعد الروتينية، التي وضعها تحتمس الثالث على الأرجح ، رفضت قنا صرف راتبي، باعتباري منقولاً ، ورفضت الغربية صرفه، باعتباري منتدباً ، وحرت أنا بين المحافظتين ، دون أن أصرف راتبي لعدة أشهر..
د/ نبيل فاروق
-
عام 1982 أنتقل إلى (قنا) مدينة مصرية في الصعيد ..
عمل في فترة التكليف الإجباري الشهيرة في قرية (أبو دياب شرق) ..
والتي سيكتب عن تجربته هناك بسخرية شديدة في كوكتيل 2000 ..
خلال تلك الفترة سيتعرف إلى زوجته د/ ميرفت راغب ..
-
لمرة واحدة في حياتي كلها، ابتعت مجلة تحمل اسم (عالم الكتب)، في صيف 1984م، وفى القطار، قرأت المجلة، التي حوت مقالاً عن حقوق الملكية الفكرية، وقرأت على غلافها الأخير إعلاناً من المؤسسة العربية الحديثة، يطلب كاتباً لروايات من الخيال العلمي للشباب..
د/ نبيل فاروق
-
عام 1984 كان التحول عندما قرأ بالمصادفة إعلان مسابقة تنظمها المؤسسة العربية الحديثة للطباعة والنشر ..
لكاتب لقصص الخيال العلمي ..
وكان الأمر غريباً نادراً على وقع الكثيرين ..
ليس من أنصار محاربي العلم فحسب ولكن أيضاً من لا يعترفون بالخيال ..
فكان التحدي شاق بإخراج قصة للخيال العلمي لها طابع مصري ومشوقة وتحمل فائدة لقرائها ..
-
والأهم ألا تتشابه القصص مع أية نوعية مماثلة، من النوعيات التي رفضتها دوماً، والتي تمنيت ابتكار شخصية (أدهم صبري) لمناهضتها..
د/ نبيل فاروق
-
تقدم في المسابقة بروايته (أشعة الموت) ..
التي صارت أولى سلسلة ملف المستقبل الشهيرة ..
ففازت في المسابقة وتعاقد من المؤسسة ليشرع في كتابة السلسلة تلو الأخرى ..
وتتطلب منه هذا التفرغ للكتابة وترك مهنة الطب ..
-
إذ أنني من المؤمنين تماماً بالتلقائية، وأرفض بشدة تعديل ما انساب من عقلي إلى قلمي، خلال اندفاعة الكتابة وحماستها..
د/ نبيل فاروق
-
السلاسل التي قام بكتابتها :
سلسلة رجل المستحيل
سلسلة ملف المستقبل
سلسلة كوكتيل (2000)
سلسلة (ع × 2)
سلسلة فارس الأندلس
سلسلة زووم
سلسلة الأعداد الخاصة
أرزاق (رواية اجتماعية)
سلسة سيف العدالة
سلسلة بانوراما
سلسلة رجل المستقبل
سلسلة المتخصصون
بعض من سلسلة زهور
بعض من سلسلة روايات عالمية للجيب
-
لذا، فقد راودتني فكرة إصدار سلسلة نظيفة، تتحدث عن الحب كعاطفة سامية، وشعور لا ينبغي تلويثه ..
د/ نبيل فاروق
-
أكتوبر عام 1998 فاز بالجائزة الأولى عن قصة (جاسوس سيناء – أصغر جاسوس في العالم) في مهرجان ذكرى حرب أكتوبر ..
يكتب حتى الآن في العديد من المجلات العربية وطبعاً بالإضافة إلى السلاسل الشهيرة ..
كتب أكثر من خمسمائة رواية للجيب تناول خلالهم أغلب الأفكار التي قد تخطر بذهن أي كاتب ..
-
- ... أما الموت الحقيقي فلا يفشل أو ينهزم .
ثم شرد بصره مرة ثانية ..... قبل أن يضيف في صوت عميق خاشع :
- ولا يأتي أبداً مرتين .
الموت لا يأتي مرتين (سلسلة الأعداد الخاصة – رجل المستحيل)
-
-
-
شرفة نقدية
-
أسمحوا لي بأن أحاول الرد على بعض النقد الشهير الموجه لأعمال الرجل (بعضه لا أراه نقداً على الإطلاق) .. ولا مانع من توجيه النقد أيضاً
-
ناقدي المبالغة الشديدة (من وجهة نظرهم) في شخصية (أدهم صبري) وإمكانياته :
فربما هناك بعض المبالغة فعلاً لكن تستطيع دائماً أن تكون قابلة للتفسير .. كونك ترى التفسير مقنع أو لا هذه مسالة ترجع لك طبعاً .. لكن ومن قال أن الأدب لابد وأن يكون مفرط في واقعيته ؟! وإلا لكنا الآن في عالم جرادجريند القاسي الذي حدثنا عنه ديكنز .. كلامي الآن معك واقعي جداً فهل تراه جدير بأن يوضع داخل عمل أدبي ؟! لابد وأن نترك مساحة للخيال حتى وإن كنا نطلب بالواقعية .. وأستطيع القول بأن ليست هناك رواية واحدة ناجحة تخلو من بعض خيال حتى في روايات محفوظ وماركيز .. (طبعاً لا أقصد بالخيال حروب المجرات أو بيجاسوس الطائر رغم أن عالم الأخير رائع)
-
ناقدي روايات الجيب بأنها روايات أطفال :
أولاً لا عيب إطلاقاً في روايات الأطفال .. وإن وجدت عيب فعليك أن تراجع نفسك لأنك حتماً – وأنا مثلك – تجد (مارك توين) كاتب عظيم .. ثانياً كون قرائها من الشباب فهذا أصلاً مكتوب على الغلاف والشباب غالباً هم من يقرؤون الآن وهم الأولى بالاهتمام بهم .. عوضاً على أننا أصلاً شباب ..
-
ناقدي عمر أدهم صبري ونور الدين الطويل والذي يحتوى على مغامرات كثيرة :
هل لاحظت يوماً شعرة بيضاء على رأس سوبر مان أو بات مان مثلاً ؟! (لا تتحاذق وتخبرني أنك لاحظت عندما جسد جورج كلوني شخصية بات مان) .. لكن الغرض أن أصحاب السلاسل هؤلاء ليس لهم عمر محدد .. وإلا لحكمنا بالفناء عليهم وقلنا (ما كنش يومك يا بطوط) ..
-
نقد يحتاج رد :
بعض الروايات تكون طويلة وذات سرد ممتاز ولكن النهاية تكون سريعة وليست بالقدر الكافي من الإحكام .. وكأن الرواية لابد وأن تنتهي هنا .. أو ربما هو أسلوب (جريفث) العتيق حيث لابد وأن يظهر البطل ويقوم بكل شيء وأي شيء في اللحظة الأخيرة ..
-

مرحبًا

:أفكر: نبيل فاروق ، أذكر بدايتي المتأخرة بشكل غريب معه ، منذ عامين أو ثلاث كانت بداية معرفتي به بصراحة وإن كنت رأيتُ روايته بالمكتبات كثيرًا لكني لم أقربها يومًا .

على كلٍ أسلوب نبيل فاروق هو من ذاك المثالي بشكل منقطع النظير قد يناسب فئة منا بمرحلة معينة من تكويننا المعرفي والأدبي لكنه يبقى أدب مرحلة و لن يتعدى بطبيعة الحال كونه غير ذاك فلا يمكن - على شهرة إنتاجه بشكل ملحوظ - أن يعتبر كأدب يحدث البشر جميعًا ويتخطى مثاليته - التي نحتاجها بمرحلة عمرية معينة - وهنا وهنا فقط يكتسب الإنتاج الأدبي أحقيته بالخلود -وليس الشهرة-

:D بالطبعِ هذا رأيي لكني مع ذلك أحترم محاولته بمنحنا أدب يختلف عن ذاك الذي عهدناه و لا أدري لما لم يحاول أن ينمي أسلوبه الحداثي ذاك للرواية العربية ( الخيال العلمي - الجاسوسية والمخابرات ) وتلك النوعية النادرة جدًا بمكتبتنا الروائية العربية .

أشكرك سيدي على الإطلالة الخامسة هذه وأستأذنك أن أتبعها بالسادسة والتي سيكون انتهائي منها اليوم : )

فيضُ تحية

اقتباس:

---

مرحبًا

---

بكِ ..

اقتباس:

---

:أفكر: نبيل فاروق ، أذكر بدايتي المتأخرة بشكل غريب معه ، منذ عامين أو ثلاث كانت بداية معرفتي به بصراحة وإن كنت رأيتُ روايته بالمكتبات كثيرًا لكني لم أقربها يومًا .
على كلٍ أسلوب نبيل فاروق هو من ذاك المثالي بشكل منقطع النظير قد يناسب فئة منا بمرحلة معينة من تكويننا المعرفي والأدبي لكنه يبقى أدب مرحلة و لن يتعدى بطبيعة الحال كونه غير ذاك فلا يمكن - على شهرة إنتاجه بشكل ملحوظ - أن يعتبر كأدب يحدث البشر جميعًا ويتخطى مثاليته - التي نحتاجها بمرحلة عمرية معينة - وهنا وهنا فقط يكتسب الإنتاج الأدبي أحقيته بالخلود -وليس الشهرة-

---

يذكرني هذا بشجاري الدائم مع أخي بخصوص (أم كلثوم) و(فيروز) .. فهو يحاول أن يقنعنى بعظمة أم كلثوم التي أتيقن منها .. ولكنه يريد أن يفضلها على فيروز لأسباب يراها .. بينما أنا - على موقفي الأزلي - محايد وأرى أن الفن - طالما هو فن - ينتمى لنفس البستان لكن لكل زهرة رائحتها .. ولا أستطيع أبداً أن أقول أن رائحة الفل أفضل من البنفسج .. لكني قد أميل للريحان مع تقديري للجميع .. :)
أذكر ذلك لأن الأدب أراه بالمثل .. هناك الأدب الواقعي والديني والرومانسي والتبشيري والوطني و............. وحتى الأدب العبثي .. كون واحد عميق لا يجعل من الآخرين منتهى السطحية .. كون واحد مسل لا يجعل من الآخرين قمة الملل .. هناك توازن لابد منه .. فحتى نحن هنا يمكن أن يكتب المرء خاطرة وهو يعرف أنه لن يقرأها أحد وإن قرأها لن يفهمها .. ( :09: فعلتها أكثر من مرة) .. لكن ما المانع أن ينزل من برجه العاجي (المصطلح الخالد) :D ويكتب بلغة يفهمها الناس .. ويحضرني الآن موقف (أرخص ليالي) للعبقري يوسف أدريس حيث رفض أن يستجيب لتهكم النقاد حول العنوان الخاطيء .. وأصر على (ليالي) بدلاً من (ليال) ..
ويكفي هذا لأني - كما هو واضح - تكلمت أكثر مما ينبغى .. :boggled:

اقتباس:

---

:D بالطبعِ هذا رأيي لكني مع ذلك أحترم محاولته بمنحنا أدب يختلف عن ذاك الذي عهدناه و لا أدري لما لم يحاول أن ينمي أسلوبه الحداثي ذاك للرواية العربية ( الخيال العلمي - الجاسوسية والمخابرات ) وتلك النوعية النادرة جدًا بمكتبتنا الروائية العربية .

---

بالفعل هي نادرة لم يصل إلى يدي سوى أعمال الرائع (صالح مرسي) ولازلت أقرأ الهجان حتى اليوم .. أم الخيال العلمي لا يحضرني اسم الآن سوى (رؤوف وصفي) ..

اقتباس:

---

أشكرك سيدي على الإطلالة الخامسة هذه وأستأذنك أن أتبعها بالسادسة والتي سيكون انتهائي منها اليوم : )

---

أعتذر عن تأخري في الرد .. وأرجو ألا تكون حماقتي تلك قد أخرتك عن إلحاق السادسة ..
بإنتظار إضافتك المميزة قبل أن أراها ..
في حفظ الله تعالى ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبيل فاروق :)

على عكس جهاد وكفى بداية باكرة جدا معه! وخصوصا مع أدهم صبري

وهنا أدرج نقد مني شخصيا للكاتب الكبير :

الفكرة المكررة لوجود كائنات فضائية بحيث لا تبدأ الرواية ولا تنتهي الا بها !

راجع مثلا قصة الفئران والعديد العديد من قصص سلسلة كوكتيل وسترى ذلك

تحيتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

The Riotous... شكراً لك على تعرفيك لنا د. نبيل فاروق لإثراء ثقافتنا وجزاك الله خيراً على ذكر فضلهم وأعمالهم ,, لم أعرفه من قبل لأني لستُ من محبين الخيال العلمي بكافة روايته وأفلامه , ولكننا نسعد لوجود هذا النوع المبدع من الكتاب في العالم العربي ..

كما أني استمتعت بقراءة الموضوع وأنهيته بسرعه لأسلوبك الجميل والسلس في الكتابة
ولكني في الحقيقة لم أُعجب وأستفيد من الموضوع بقدر ما استفدت من هذه الأسطر ..

اقتباس:

---

بينما أنا - على موقفي الأزلي - محايد وأرى أن الفن - طالما هو فن - ينتمى لنفس البستان لكن لكل زهرة رائحتها .. ولا أستطيع أبداً أن أقول أن رائحة الفل أفضل من البنفسج .. لكني قد أميل للريحان مع تقديري للجميع .. :)

---

اقتباس:

---

كون واحد عميق لا يجعل من الآخرين منتهى السطحية .. كون واحد مسل لا يجعل من الآخرين قمة الملل .. هناك توازن لابد منه .. فحتى نحن هنا يمكن أن يكتب المرء خاطرة وهو يعرف أنه لن يقرأها أحد وإن قرأها لن يفهمها .. ( :09: فعلتها أكثر من مرة) .. لكن ما المانع أن ينزل من برجه العاجي (المصطلح الخالد) :D ويكتب بلغة يفهمها الناس ..

---

بارك الله فيك ^_^ ..

وجزاكم الله كل خير ..

اقتباس:

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

---

وعليكِ سلام من الله ورحمته وبركاته ..

اقتباس:

---

على عكس جهاد وكفى بداية باكرة جدا معه! وخصوصا مع أدهم صبري

---

وأنا بالمثل كما ذكرتُ في المقدمة يعلم الله ما كان مصير المرء لو لم يقرأ في تلك السنوات البكر ..
ربما لكان مخلوق تلفازي أو - أستغفر الله العظيم - (لمبي) آخر .. :D

اقتباس:

---

وهنا أدرج نقد مني شخصيا للكاتب الكبير :
الفكرة المكررة لوجود كائنات فضائية بحيث لا تبدأ الرواية ولا تنتهي الا بها !
راجع مثلا قصة الفئران والعديد العديد من قصص سلسلة كوكتيل وسترى ذلك

---

بالفعل هناك قصص عديدة تناول فيها هذا الشأن ..
ونحن نريد منه التنويع أتدرين لماذا ؟!
ربما لو كان لدينا عشرة كتاب يكتبون للخيال العلمي لكان من الطبيعي أن نجد كل منهم شغوف بأمر مختلف ..
وكنا لنتقبل هذا منهم .. :)
لكنه بما أننا ليس لدينا سواه .. فنحن نريد منه كل شيء .. أو هكذا أظن ..
لا تحرمينا رأيكِ ..
في حفظ الله تعالى ..

اقتباس:

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

---

وعليكِ سلام من الله ورحمته وبركاته ..

اقتباس:

---

The Riotous... شكراً لك على تعرفيك لنا د. نبيل فاروق لإثراء ثقافتنا وجزاك الله خيراً على ذكر فضلهم وأعمالهم ,, لم أعرفه من قبل لأني لستُ من محبين الخيال العلمي بكافة روايته وأفلامه , ولكننا نسعد لوجود هذا النوع المبدع من الكتاب في العالم العربي ..

---

أصارحكِ القول .. أنا مثلكِ لا أميل للخيال العلمي (كثيراً) وأسخر منه في كثير من الأحيان .. لكن هذا لا يمنعني من احترامه طبعاً .. مثلما ذكرتَ أنتِ ..

اقتباس:

---

كما أني استمتعت بقراءة الموضوع وأنهيته بسرعه لأسلوبك الجميل والسلس في الكتابة

---

شكراً لإطرائك سيدتي الكريمة ..

اقتباس:

---

ولكني في الحقيقة لم أُعجب وأستفيد من الموضوع بقدر ما استفدت من هذه الأسطر ..

---

أسعد كثيراً لوجود من يشاطرني هذا الرأي ..

اقتباس:

---

بارك الله فيك ^_^ ..

---

وفيكِ .. ولا تحرمينا رأيكِ ..
في حفظ الله تعالى ..

كاتب أقل ما يقال عنة بانة فلتة هذا العصر ...
لطالما أشدت به أمام أصدقائي ... ودائماً ما اشجعهم لقراءة الكثير عن هذا النابغة
ولكن نقدي الوحيد فية هو كثرة السلسلات التي يصدرها , هي لا تعد عيباً والعياذ بالله
ولكن من وجهة نظري أرى بأن يهتم الكاتب بنوع معين من الكتابة
نقدي لأستاذي نبيل لا يعد تقليلاً من شانة
ولكن لحبي الشديد له ولرجل المستحيل
الذي أجد في الدكتور نبيل مقصداً أخر من وضع هذه الشخصية
والتي يحفزنا ((فئة شباب أقصد )) من خلالها حب الوطن والتفاني في خدمتة



جزاك الله الف خير آخووي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لا شك فيه أن الدكتور فاروق وكتاباته الرائعة لها تأثير كبير علينا جميعا خاصة في مرحلة الشباب
من الممتع أن يثبت هذا المؤلف أن اللغة العربية يمكنها استيعاب كل شيء وكل الاختراعات الحديثة والمسميات المستحدثة دون عناء على عكس ما يزعمه البعض من أنها لا تستوعب بعض المصطلحات الحديثة والاختراعات
وقد تمت دراسة ذلك ونحن في الكلية وأثبت ذلك أحد زملاؤنا بعد قراءته 300 قصة من قصصه المعروفة سلسلة الشباب مثل : رجل المستحيل وغيرها
أشكركم لتعرضكم لمثل هذا الرجل

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاطس

كاتب أقل ما يقال عنة بانة فلتة هذا العصر ...

لطالما أشدت به أمام أصدقائي ... ودائماً ما اشجعهم لقراءة الكثير عن هذا النابغة
ولكن نقدي الوحيد فية هو كثرة السلسلات التي يصدرها , هي لا تعد عيباً والعياذ بالله
ولكن من وجهة نظري أرى بأن يهتم الكاتب بنوع معين من الكتابة
نقدي لأستاذي نبيل لا يعد تقليلاً من شانة
ولكن لحبي الشديد له ولرجل المستحيل
الذي أجد في الدكتور نبيل مقصداً أخر من وضع هذه الشخصية
والتي يحفزنا ((فئة شباب أقصد )) من خلالها حب الوطن والتفاني في خدمتة

جزاك الله الف خير آخووي

---

يكفيه صديقي أنه جذبنا إلى الورق في الزمن حيث لا يجد الكثيرون قيمة كبيرة لهذا الورق .. (بالطبع ماعدا امتصاصه للزيوت عند إعداد المقليات)
نبيل فاروق أحد الأيكونات المهمة في تاريخ أدب الشباب العربي .. بدليل تأثيره عليهم وجودة ما يكتب .. بينما القالب القصصي ليس بضرورة أدبية بحتة إن رأى الكاتب أنه يخنق المحتوى .
بالنسبة لكثرة السلاسل فهو قد جعلها محدودة بعدما أخرج الكثير مما كان في جعبته .. ثم وقف مع نفسه - حاله حال أي كاتب - ليركز على ما يحب أو ما يجد أنه باستطاعته كتابة الجديد فيه .
شكراً على الدعم .. ولا تحرمنا رأيك ..
في حفظ الله تعالى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال بأشعاري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لا شك فيه أن الدكتور فاروق وكتاباته الرائعة لها تأثير كبير علينا جميعا خاصة في مرحلة الشباب
من الممتع أن يثبت هذا المؤلف أن اللغة العربية يمكنها استيعاب كل شيء وكل الاختراعات الحديثة والمسميات المستحدثة دون عناء على عكس ما يزعمه البعض من أنها لا تستوعب بعض المصطلحات الحديثة والاختراعات
وقد تمت دراسة ذلك ونحن في الكلية وأثبت ذلك أحد زملاؤنا بعد قراءته 300 قصة من قصصه المعروفة سلسلة الشباب مثل : رجل المستحيل وغيرها
أشكركم لتعرضكم لمثل هذا الرجل

---

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته

تلك اللغة نزل بها كتاب كريم موجَّه إلى العالم بأسره .. لأنها كانت وستظل ضد الزمن ضد الحدود .. لكن حال أهل اللغة أمر آخر بالطبع !

بالنسبة لكتاب الخيال العلمي فهو ندرة حقاً وأعتقد أن نبيل فاروق يأتي كأول اسم يسهل تذكره وإعداء البعض أن هذا ليس أدب بالمرة فأعتقد أن لديهم مشكلة مع الكلمتين (خيال - علم) ..
الدليل سؤالهم عن إنتاج كتاب من طراز (جول فيرن أو هربرت جورج ويلز) فإن أجابوا بأن هذا - أيضاً - ليس أدب فهم بصدد توجيه طعنة نجلاء للأدب العالمي .. أما لو أعترفوا بأن هذا أدب فتلك "عقدة الخواجة" الشديدة ! (طبعاً لا نقارن لأن الأدب ليس به مقارنة ولكن الشيء بالشيء يُعْرَف)
شكراً على الدعم .. ولا تحرمنا رأيك ،
في حفظ الله تعالى