من طرائف الأدب, قصة لبشار بن برد وحماره!
قال أبو الفرج الأصبهاني في أغانيه الجزء 3 صفحة 299 :
شعر على لسان حمار له -لبشار بن برد- مات عشقا :
أخبرني الحسن بن علي قال : حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال : حدثنا أبو شبل عاصم بن وهب البرجمي قال : حدثني محمد بن الحجاج قال : جاءنا بشار يوما فقلنا له : مالك مغتما ؟؟ فقال : مات حماري! فرأيته في النوم!! فقلت له :لم مُت ؟ ألم أكن أحسن إليك ؟!! فقال - أي الحمار- :
سيدي خذ بي أتانا
عند باب الأصبهاني
***
تيمتني ببنان
وبدل قد شجاني
***
تيمتني يوم رحنا
بثناياها الحسان
***
وبغنج ودلال
سل جسمي وبراني
***
ولها خد أسيل
مثل خد الشيفران
***
فلذا مت! ولو عشت
إذا طال هواني
فقلت له : ما الشيفران ؟؟
قال ما يدريني ! هذا من غريب الحمار فإذا لقيته فاسأله :D
رد: من طرائف الأدب, قصة لبشار بن برد وحماره!
ههههههههههههههههههه :D
ضحكت طويلًا و الله ..
شكرًا سيدي و برجاء لا تقاطعنا
فيض تحية
رد: من طرائف الأدب, قصة لبشار بن برد وحماره!
ههههههههههههههههههههههههههه
حلوة..
يسلموووو خيو..
وننتظر جديدك..:D
تحياتي
رد: من طرائف الأدب, قصة لبشار بن برد وحماره!
جهاد وكفى و بنت جدة :
سلّمكن الله و شكرا على المرور الطيب.
رد: من طرائف الأدب, قصة لبشار بن برد وحماره!
فقلت له : ما الشيفران ؟؟
قال ما يدريني ! هذا من غريب الحمار فإذا لقيته فاسأله :D
:D رائعة بحق ..
شكراً لك أخي وبإنتظار طرائف أخرى ..
تقبل خالص إحترامي
إختك ** غاده **