كيف تعمل الأقراص الضوئية؟
تخزن الأقراص لضوئية الرقمية المدمجة ، منها (CD) و الفيديو الرقمي (DVD) البيانات الثنائية بشكل تغييرات ميكروسكوبية للارتفاع على سطح القرص ، تدعى المنخفضات و المرتفعات. و يتم ترميز البتات كانتقالات بين المرتفعات و المنخفضات المحفورة ، مصفوفة بشكل حلزوني كأخدود مستمر يبدأ من داخل القرص متجهاً للخارج. في الأقراص المدمجة المنتجة للتسويق الكمي الكبير ، يتم طبع نموذج هذه المرتفعات و المنخفضات على قرص شفاف بسماكة 1.2 مم مصنوع من مادة البوليكاربونات ، وتتم تغطيته بعد ذلك بقشرة سميكة من معدن عاكس ( عادة الألمنيوم أو الذهب ) ووضع لصاقة التسمية. يتم توجيه الحزمة الليزرية تحت الحمراء عبر مادة البوليكاربونات للقرص المدمج ، لقراءة البيانات ، وقياس الضوء المرتد من السطح الخلفي العاكس الشبيه بالمرآة ، و بما أن المرتفعات و المنخفضات تمرر كميات مختلفة من الضوء فإن اللاقط الضوئي يستطيع قراءة النموذج المطبوع باكتشاف الذبذبات في الحزمة المرتدة أثناء مسح الليزر للأخدود ، و تتم ترجمة هذه القياسات لاستعادة القيم الثنائية ( 0 و 1 ) الأصلية.
تستخدم أقراص DVD منهجية شبيهة و لكن باعتماد ليزر أحمر بطول موجة أقصر. أي ذو حزمة أضيق ، و يسمح هذا للمسارات بأن تكون أقرب بحيث يمكن حشر 4.37 جيجابايت (4.7 مليار بايت) على طبقة بيانات مطبوعة واحدة ، أي 6 أضعاف القرص المدمج الذي تبلغ سعته 700 ميجابايت. تختلف البنية الانشائية لأقراص DVD عن الأقراص المدمجة ذات السماكة 1.2 مم ، حيث تتألف من نصفي قرص سماكة كل منهما 0.6 مم ملصوقين بشكل متعاكس ، و يفيد ذلك في حماية الطبقة العاكسة الحساسة بمواراتها في منتصف القرص ، كما يسمح بامكانية الحصول على أقراص DVD ثنائية الوجه حيث تتم طباعة البيانات على كل من نصفي القرص ، و يمكن قلبها على الوجهين مثل اسطوانات الموسيقى التقليدية.
يمكن أيضاً تخزين 7.95 جيجابايت على كل من نصفي القرص ذي السماكة 0.6 مم و ذلك بتقسيمه إلى طبقتين رقيقتين و طباعة البيانات على كل منهما ، و عندما يتم تجميع القرص بشكل كامل يمكن قراءة نموذجي البيانات بشكل مستقل عن طريق تغيير مسافة التبئير لشعاع الليزر ، يتم وضع خلفية من مادة نصف عاكسة للطبقة القريبة من اللاقط الضوئي ( و التي تدعى الطبقة 0 ) بحيث تسمح لضوء الليزر بالمرور عبرها عندما يتم تبئير الحزمة على الطبقة الأعمق التي تدعى الطبقة 1.
صورة لمقارنة بين الهيئات المختلفة للأقراص
الرجاء عدم الرد لحين اكتمال الموضوع



































.. وحاط في بالي اكتبها على هيئة كتاب الكتروني PDF 



