المعذرة سيدة الأحزان
ما كنتُ أعلم أن هناكَ سؤالاً
ولكن على كلِّ حال رأيتُ أني لم أكن لأجيبه
أطيب تحية غالية
وعلى راحتك .. وقتما تحبين الرد نحن بانتظارك
شويعر
المعذرة سيدة الأحزان
ما كنتُ أعلم أن هناكَ سؤالاً
ولكن على كلِّ حال رأيتُ أني لم أكن لأجيبه
أطيب تحية غالية
وعلى راحتك .. وقتما تحبين الرد نحن بانتظارك
شويعر
كل الشكر للمشاركين هنا ( وإن كانوا بعدد أصابع اليد الواحده )
موضوع رائع أختي شجون العين ولنا منه فائده إن شاء الله ..
ما رأيكم أن لا يتوقف الموضوع ؟
سأطرح بيتين كمشاركة أولى ..
لَكِنَّهُ حَوضُ مَن أَودَى بِإِخوَتِهِ
رَيبُ المَنُونِ فَأَضحَى بَيضَةَ البَلَدِ
لَو كانَ يُشكى إلى الأَمواتِ ما لَقِيَ الـ
ـأَحياءُ بَعدَهُمُ مِن شِدَّةِ الكَمَدِ
لا تستخدموا البحث ( جوجل )
قلب الحياة: اسمحلي ما قدرت ادخل الموضوع ذاك اليوم ><'
شويعر: خيرها بغيرها
اكسوديا : الله يهديك اكسوديا ... سؤالك نحش الأعضاء ...
ودي أعرف منين جايبه!!
بسألك انت متأكد انك عارف الجواب ...
ترى حتى قوقل بدأت أشك في قدراته ...!!
طيب أنت أخبرنا من القائل ....^^
السلام عليكم
كيف الأخت شجون
أنا قلت ما أكتب الرد إلا إذا شفتك
ههههههههههههه
الجواب
شاعرمن العصر الجاهلي
إسمه المتلمس الضبعي
بالصدفة حصلته عندي في كتاب ؟
وإلا كنت رحت جوجل
ههههههههههههههههههه
المتلمس الضبعي...كأني شفت هالاسم بقوقل قبل شوي ...!!
طيب ليش ما حطيت لنا معلومات عن الشـــاعر ...؟!
بانتظارها ...
وإنتي ماتبغي تكتبي شي؟
ظروري يكون لك في أي إجابه لمسات>>>>يهرب من الموضوع
ههههههههههههه
وينك ياشجوووووووووووون
ساعة تكتبي رد
هههههههههههههههه
أنا ما كنت أكتب رد ... أنا بنفس الوقت طلعت ..!!
المهم... أنا لم أجد معلومات عن الشاعر ... إن كنت تعرف وتريد أن تشاركها معنا فلك ذلك...
وإلا ... فسننتظر ربما اكسوديا لديه معلومات....
السلام عليكم
أنا ماكنت أعرف من قبل
وما كنت أدلع
بس لما قريت ردك رجعت أشوف وما جمعت الا الذي بين ايديكم
المتلمس الضبعي
? - 43 ق. هـ / ? - 580 م
جرير بن عبد العزى، أو عبد المسيح،من بني ضُبيعة، من ربيعة. شاعر جاهلي، من أهل البحرين، وهو خال طرفة بن العبد.
كان ينادم عمرو بن هند ملك العراق، ثم هجاه فأراد عمرو قتله
ففرَّ إلى الشام ولحق بآل جفنة، ومات ببصرى، من أعمال
حوران في سورية.
وفي الأمثال: أشأم من صحيفة المتلمس، وهي كتاب حمله
من عمرو بن هند إلى عامله بالبحرين وفيه الأمر بقتله ففضه وقُرِأ
له ما فيه فقذفه في نهر الحيرة ونجا.
وقد ترجم المستشرق فولرس ديوان شعره
إلى اللغة الألمانية
قلب الحياة : والله معلومات جداً مفييييدة .... مشكور
اكسوديا : الأسئلة وهي سهلة شفت المشاركين اثنين ثلاث ... إذا تبي تصعبها بيوصل عدد المشاركين للصفر ... لا تكفى خلنا بعيد عنها
طيب دوري ....
من القائل :
لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلهُ ...عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ
على فكرة... مبارك عليكم الشهر ... ^_^
جميلة فكرة المسابقة بارك الله بكِ شجون العين
بالنسبة للسؤال الأخير أعتقد أن قائله هو أبو الأسود الدؤلي ..
طيب أوكي
كما أجابت أختي شوق إلى الأقصى ( أبو الأسود الؤلي ) في ميمته العصماء في قوله:من القائل :
لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلهُ ...عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ
يأيها الرجل المعلِّم غيره
هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى
كيما يصح به وأنت سقيم
وأراك تصلح بالرشاد عقولنا
أبداً وأنت من الرشاد عديم
لاتنه عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
أبدأ بنفسك فانهها عن غيها
فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يُقْبَل ماوعظت ويقتدي
بالعلم منك وينفع التعليم
اسمه ونسبه :
هـنـاك اختلاف كبير بين مترجمي ابي الاسود حول اسمه واسماء آبائه , وكل مؤرخ من القدماء او المعاصرين , يرجح اسما ما, اويذكر الاسماء دون ترجيح احدها.
ولـعـل مصدر هذا الاختلاف , كما يقول الدجيلي : ((هو ان الذي يعرف بكنيته ويشتهر بهاقد يخفى على الناس اسمه الحقيقي )) ((1)) ولذلك وصل لنا اسمه ونسبه غامضا, ضائعا في كثيرمن الاسماء.
ويـضـيق بنا المجال لو حاولنا عرض وجهات النظر والاختلافات كلها, لذلك سوف نذكرنماذج لها في هذا المجال كما وردت على السنة المؤرخين : 1 ـ في الاصابة : ((ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس ابن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة , وهذا قول الاكثر في اسمه , وقال دعبل وعمربن شبة : هو عمرو بن ظـالـم بـن سـفـيـان , وباقي نسبه سواء, وقال الواقدي : اسمه عويمر بن ظويلم , وقيل : عمرو بن عمران , وقيل : عثمان بن عمرو)) ((2)) .
2 ـ اسد الغابة : ((ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس ابن نفاثة بن عدي بن الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الديلي ابو الاسود, وهو مشهوربكنيته )) ((3)) .
3 ـ فـي تهذيب التهذيب : ((واسمه ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حنش بن ثعلبة بن عدي بن الديل , ويقال : اسمه عمرو بن عثمان , ويقال : عثمان بن عمرو)) ((4)) .
4 ـ فـي اخـبـار النحويين البصريين : ((ظالم بن عمرو بن سفيان بن عمرو ابن حلس بن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن كنانة )) ((5)) .
5 ـ في انباء الرواة : ((ظالم بن عمر بن جندل بن سفيان بن عمرو بن عدي ابن بكر بن عبدمناف بن كنانة )) ((6)) .
6 ـ فـي جـمـهـرة انـسـاب الـعـرب : ((عثمان بن عمرو بن سفيان بن عمر بن جندب بن يعمر بن حابس )) ((7)) .
(ع ) ـ في لسان العرب : ((ظالم بن عمرو بن سليمان بن عمرو بن حلس بن نفاثة بن عدي بن الديل بن بكر بن كنانة )) ((8)) .
وهكذا نرى مدى الاختلاف حول اسم ابي الاسود واسماء آبائه .
وتـجـاه هذه المشكلة تثار كثير من الشكوك حول الاسم الصحيح لابي الاسود وحول سلسلة نسبه الصحيحة .
ولـكـننا حينما نتامل هذه الاسماء فسوف تبرز امامنا عدة ملاحظات ربما تفتح لنا الطريق الى وضع الـيد على اسمه الصحيح , وعلى سلسلة نسبه ولو بصورة ظنية لا يقينية , واهم هذه الملاحظات ما يلي : 1 ـ ان مـتـرجـمي ابي الاسود لم يكتفوا بعرض الاسماء فحسب , بل رجحوا اسما منها, اورجحوا سـلـسلة معينة لنسبه , وربما يعتمد هذا الترجيح على اعتقادهم بان الذين يروون مثل هذه السلسلة المعينة اوثق من الرواة الذين يروون غيرها, او هناك اسباب اخرى دفعتهم الى اختيار هذه السلسلة دون سواها, والا فاي سبب دفعهم الى اختيارها دون غيرها؟ 2 ـ ان اسـم ((ظالم )) هو الاكثر شيوعا على السنة المؤرخين من سائر الاسماء, وكذلك بالنسبة لـسـلـسـلـة نـسبه فان عددا من اسماء سلسلة معينة وهي ((ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر)) قد اتفق عليها اكثر المؤرخين , واما الاسماء اللاحقة لها فقد اختلف المؤرخون فيها.
3 ـ وهـنـاك ظـاهـرة في هذا المجال تنبه لها الاستاذ الدجيلي حيث يقول : ((ولو القينا نظرة على اسـمائهم المتعددة كان بامكاننا تقليص هذه الاسماء, وادخال بعضها ببعض لقرب الشبه بينها, كما ان رسم الخط العربي القديم قد يساعدنا كثيرا على ما نريده ونتوخاه ,فعثمان وشيبان وسليمان وسفيان وعامر وحابس كانت ترسم هكذا عثمن وشيبن وسليمن وسفين وعمر وحبس , كما ان بين عمر و عمرو ويعمر, وحلس وحلبس وحابس , وسارق وسراق قرب شبه كبير في رسم الخط)) ((9)) .
ولـكـن ـ بـعد هذا الحديث ـ لم يرجح الدجيلي اسما او اسماء معينة ولو انه القى ضوءا ـ له اهميته البالغة ـ حول هذا الاختلاف بين الاسماء فان رسم الخط العربي القديم , له دوره الكبير في اختلاف الاسماء في نظر المؤرخين , وقراءتهم لتلك الاسماء التي كتبت بالخطالقديم .
4 ـ ان بـعـض الـمـؤرخـيـن ربـمـا اهـملوا ذكر بعض الاسماء في السلسلة النسبية ليصلوا من اقـرب طريق الى دئل وكنانة , فيحذفون من وسط السلسلة بعض الاسماء, ولعل السبب في ذلك ليس هـو عـدم وجـود هذه الاسماء, بل محاولة اختصار السلسلة النسبية فحسب كما فعل ابن قتيبة في ((المعارف )) فقال حول اسم ابي الاسود: ((هو ظالم بن عمر بن جندل بن سفيان بن كنانة )) مع ان بـين سفيان وبين كنانة عددا كبيرا من الاسماء, اذا فاهمال بعض الاسماء وحذفها يكون احيانا لاجل الاختصار فحسب .
5 ـ ان الاسـمـاء رغـم اخـتـلافها في التقديم والتاخير هي واحدة , او على الاقل متشابهة ,فرغم اخـتـلاف ابن قتيبة عن صاحب الاصابة في السلسلة الا ان الاسماء واحدة ,والاختلاف انما يقع في تقديم بعضها او تاخيره , ف((جندل )) مثلا يقدم عند بعضهم ويؤخرعند الاخر.
فهذه الملاحظات وغيرها, كلها اضواء تضي ء طريق الوصول الى الاسم الصحيح اوالسلسلة النسبية الصحيحة لابي الاسود.
الا اننا نلاحظ ان السلسلة التي تقف عند حلس او حلبس او حابس وهي ((ظالم بن عمرو بن سفيان بـن جـندل بن يعمر)) هي اكثر شيوعا على السنة المؤرخين من غيرهاواكثر ترجيحا, فالجاحظ يـقـف فـيـهـا عند سفيان , وكذلك صاحب ((غاية النهاية )), بينمااصحاب ((الاصابة )) و((تهذيب التهذيب )) و((اسد الغابة )) يتفقون على هذه السلسلة , وقدالتزم بها ايضا الاستاذ كمال ابراهيم من المعاصرين ((10)) .
ولا اعتقد ان هذه السلسلة قد اكتسبها المتاخر من المتقدم زمنيا فيكون ترجيح المتاخراعتمادا على ترجيح المتقدم , والسبب في ذلك هو وجود الاختلاف بينهم ايضا في الاسماءاللاحقة لهذه الاسماء, اذا فلابد ان يعتمد الترجيح عندهم على مرجحات متينة خاصة لكل واحد منهم .
وفـيما عدا هذه السلسلة التي يتفق عليها اصحابها, لم نجد هناك سلسلة اخرى يتفق عليهاالاخرون , ولعل الملاحظات السابقة التي ذكرت تقرب هذا التباعد بينها, وتجعل السلسلة التي ذكرناها اقرب للترجيح من غيرها, اعتمادا على ثقة اصحابها بها, وكثرة من تبناها.
الا ان الذي لا يشك فيه ـ لدى المؤرخين ـ انتساب ابي الاسود الى كنانة والى خصوص الدئل منهم , ويـطـول الـبـحـث لـو تـعرضنا لدراسة هاتين القبيلتين , وهناك بحث طويل في كتب النحو واللغة والانساب , حول كلمة ((دئل )) اعرضنا عنه لطوله , ولكثرة من بحث عنه ((11)) .
عام ولادته ووفاته :
لـم يـعين التاريخ عام ولادة ابي الاسود, ولكن اكثر مترجميه ذكروا انه ولد في الجاهلية ,وسوف نعرف تاريخ ولادته من خلال تاريخ وفاته وعمره .
ونـلاحـظ في هذا المجال ان هناك اختلافا واسعا حول تحديد عام وفاته , ويمكننا تقسيم الروايات الـتي تشير الى سنة وفاته الى اربع طوائف كما يتبنى هذا التقسيم الدجيلي ((12)) :1 ـ قسم قليل يؤرخ عام وفاته سنة (99) هجرية , فقد ذكره ابن خلكان مع غيره من الروايات والخوانساري في روضاته مع غيره من الروايات ايضا دون ان يتبناه .
2 ـ قسم كبير من المؤرخين يعين عام وفاته سنة (69) هجرية , ذكره ابن خلكان ,والقفطي , وابو الـفـرج , والـعسقلاني , وغيرهم جمع غفير من المؤرخين يطول المجال لوحاولنا عرض اسمائهم ((وهي كلها محكمة مسندة )) ((13)) .
3 ـ قـسـم يـؤرخ عـام وفـاتـه سـنـة ((ع )6) هـجـريـة , وهي احدى روايات السيوطي في ((بـغـيـة الـوعاة )) والحموي في ((معجم الادباء)) وابن الانباري في ((نزهة الالباء)) ويذكر الـسـيـدالـدامـاد فـي تـعـلـيـقته على ((اختيار معرفة الرجال )) نقلا عن ((جامع الاصول )): ((مـات بـالـبصرة في الطاعون الجارف سنة سبع وستين وكان قد اسن )) ((14)) , وهذه الرواية لاتخلو احيانا من سند يسندها ولو ان من يتمسك بها عدد قليل من المؤرخين .
4 ـ الـقـسـم الرابع : لم يحدد عام وفاته , وانما تاتي الرواية هكذا: ((وقيل مات قبل الطاعون بعلة الـفـالـج )) وذكـرت فـي الـروضـات ووفيات الاعيان باعتبارها احدى الروايات , وتبناهاصاحب ((الاغاني )) على اعتبار عدم وجود ذكر لابي الاسود في قضية مسعودوالمختار ((15)) .
وعـنـد الـتـحقيق حول هذه الروايات , نرى ان الادلة التي تقوي الرواية التي تحدد عام وفاته سنة (69) هـجرية تحمل مرجحات تفتقر اليها غيرها, وهذا ما يجعلنا نرجح ان عام وفاته سنة (69) هجرية وهذه المرجحات هي : 1 ـ كـثرة المؤرخين القائلين بهذا التاريخ , وقلة المؤرخين الذين التزموا بغيره , بل ان البعض الذي التزم بغير هذا التاريخ جعل التاريخ الرئيس هو عام (69) هجرية ونسب غيره الى كلمة ((قيل )) مشيرا بذلك الى ضعفه .
2 ـ الـروايـة الـتـي تحدد عام وفاته بسنة (69 ه) ((محكمة متسلسلة مسندة )) ((16)) بينما غيرهالا يملك مثل هذه الخصائص والمميزات .
3 ـ اقـتـران وفـاة ابي الاسود ـ في الروايات ـ بحادثة تاريخية مهمة هي الطاعون الجارف ,حيث نـرى ان اكـثـر المؤرخين الذين ارخوا عام وفاته ذكروا انه توفي في الطاعون الجارف ((وهذا الطاعون وقع سنة (69) للهجرة حسبما ذكره كثير من المؤرخين , ولم يقل احد بان هذا الطاعون وقع بغير هذه السنة )) ((17)) .
وفي القاموس : ((الجارف : الموت العام والطاعون )).
وفـي الـروضـات : ((وطـاعـون الـجـارف كما ذكره السيد نعمة اللّه الموسوي الجزائري في كتابه (مسكن الشجون ) وغيره , هو الوباء العام الذي اصاب البصرة في سنة تسع وستين من الهجرة , ولـم يـبق فيهم الا ثلاثة ايام , فقتل في اليوم الاول سبعين الفا, وفي اليوم الثاني اثنين وسبعين , وفي اليوم الثالث جميع اهل البلد الا نادرا, يقال : انهم تسعة انفس او اقل , وهوغريب جدا)) ((18)) .
وهذا ما يؤكد وفاته في سنة (69) من الهجرة .
وهكذا نرى ان هذا التاريخ يملك مرجحات يفتقر اليها غيره .
امـا ما ذكره صاحب (( الاغاني )) نقلا عن بعضهم ان ابا الاسود مات قبل (69 ه): ((لانا لم نسمع لـه فـي فتنة مسعود وامر المختار بذكر)) ((19)) فقد ناقشه الدجيلي بقوله : ((وهذا تعليل غير مـلزم فما دام الرجل قد ابتلاه اللّه بمرض الفالج في اخريات ايامه وهذا المرض من شانه ان يجعل الانـسان جليس البيت , ولان فتنة مسعود وقعت بعد موت يزيد بن معاوية مباشرة اي في سنة (64) هـجرية وخروج المختار كان سنة (66 ه) اذا فمن الطبيعي ان اباالاسود لا يذكر في هذا الوقت مـع وجوده حيا لشيخوخته ولما به من المرض )) ((20)) ,والظاهر ان هذا المرض اصابه اواخر حياته , لانه اشترك في المعارك قبل ذلك .
ويـذكـر في ((مرآة الجنان )): ((انه اصابه فالج فكان يخرج الى السوق يجر رجله )) ((21)) , وذكرفي الشعر والشعراء (ج 2 / ص 615): ((انه كان من (المفاليج ))).
وهذا يفسر عدم مشاركته في الانتفاضات التي حدثت في عصره وخاصة الشيعية .
ذكـر ابو العلاء المعري في ((رسالة الغفران )): ((ان ابا الاسود الدؤلي كان اعرج )) ((22)) , وقـال عـنـه في الشعر والشعراء (2 / 615): ((ويعد في العرج )). وسنذكر انه شارك في اكثر المعارك التي وقعت في زمان خلافة الامام علي (ع ).
عمره :
وكـذلـك اتـفـق الاكـثـر عـلى تحديد عمره حين وفاته بـ (85) عاما ((23)) كما اشار لذلك ابـن خـلـكان , وابو الفرج , والخوانساري , وغيرهم ممن تعرض لتحديد عمره , وعلى هذاالاساس تكون ولادته في الجاهلية وقبل الهجرة بـ (16) عاما.
اولاده :
يذكر المؤرخون ان له ولدين , ففي انباء الرواة : ((وولد لابي الاسود عطاء وابو حرب , فاماعطاء فـكـان على شرط ابيه بالبصرة , ثم بعج العربية هو ويحيى بن يعمر العدواني بعد ابي الاسود, ولا عقب لعطاء, واما ابو حرب فكان عاقلا شجاعا وولا ه الحجاج جوخا ((24)) وقال له : اما واللّه لو ادركت ابا الاسود لقتلته لانه كان شيعيا)) ((25)) .
وسـنـذكر انهما تعلما على يدي ابي الاسود ورويا عنه . وفي كتاب وقعة صفين ينقل رواية عن ابي حـرب (نـصر بن يحيى بن سلمة عن سالم بن ابي الجعد عن ابي حرب بن ابي الاسود عن رجل من اهـل الـشـام عن ابيه قال : اني سمعت رسول اللّه6 يقول : ((شرخلق اللّه خمسة : ابليس , وابن آدم الذي قتل اخاه , وفرعون ذو الاوتاد, ورجل من بني اسرائيل ردهم عن دينهم , ورجل من هذه الامة يـبايع على كفره عند باب لد)), قال الرجل اني لما رايت معاوية بايع عند باب لد ذكرت قول رسول اللّه6 فلحقت بعلي فكنت معه ) ((26)) .
ويظهر من بعض الروايات ان له بنات ايضا, كما في الرواية التي سننقلها في القسم الثاني حيث قالت لـه : (مـا اجـمل السماء) ودفعه قولها الى التفكير في وضع النحو. وكذلك البنت التي غضبت عندما ارسل معاوية هدية لوالدها, ولعلها واحدة .
على فكرة... مبارك عليكم الشهر ... ^_^
وشهر مبارك عليك ِ وعلى الجميع إن شاء الله ^_^
شوق إلى الأقصى: حياك الله أختي... وإجابتك صحيحة...^^
اكسوديا: عشت اكسوديا ... عشت
بس ياليت لو شلت الأرقام اللي مابين أقواس ...مسوية زحمة^^
مشكورين...
عندي إضافة بسيطة بالنسبة للشاعر أبو الأسود الدؤلي:
إسلامه :
كان أبو الأسود ممن أسلم على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وغالب الظن أن أبا الأسود دخل الإسلام بعد فتح مكة وانتشاره في قبائل العرب ، وبعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) انتقل إلى مكة والمدينة .
من نوادره :
1- أكل أعرابي مع أبي الأسود الدؤلي فرأى له لقماً منكرة وهاله ما يصنع ، فقال له : ما اسمك ؟
قال : لقمان ، قال أبو الأسود : صدق أهلك أنك لقمان .
2- اشترى أبو الأسود حصاناً بتسعة دنانير ، واجتاز به على رجل أعور ، فقال : بكم اشتريته ؟
قال : قَيِّمْهُ ، فقال : قَيَّمْتُهُ أربعة دنانير ونصف .
فقال أبو الأسود : معذور أنت ، لأنك نظرت بعين واحدة فقيَّمتَهُ نصف قيمته .
3- قال أبو الأسود الدؤلي لبني قشير : ما في العرب أحبُّ إلى طول بقاء منكم .
قالوا : ولم ذاك ؟ قال : لأنكم إذا ركبتم أمراً علمت أنه نحيٌّ فَأَجتَنِبُهُ ، وإذا اجتَنَبْتُم أمراً عَلمتُ أنَّه رُشدٌ ، فَأتَّبِعُهُ .
آثاره العلمية :
أبو الأسود مفخرة من مفاخر الفصاحة والبلاغة ، فهو أول من وضع النحو العربي .
وكان السبب في ظهور علم النحو ظهور اللحن في الكلام وفي قراءة القرآن الكريم حين ازداد الاختلاط والتشابك بين المسلمين العرب وغيرهم من المسلمين الأعاجم .
وخاصة في البصرة حيث أنها مركز تجاري حضاري ، كثر فيه الاختلاط وظهر اللحن بأجلى صوره وشيوعه ، حتى وصل إلى بيت أبي الأسود الدؤلي حين لَحَّنَتْ ابنته أمامه .
كما ازداد اللحن في قراءة القرآن الكريم ، وسمعت آيات عديدة لحنت فيها القراءة بحيث تغيَّرت معانيها ، وحفاظاً على القرآن الكريم من التحريف والخطأ والانحراف ، وصيانة لِلَّغة العربية وضع أبو الأسود الدؤلي أُسُسَ علم النحو .
وهذه الأسس هي التي أخذها عن الإمام علي ( عليه السلام ) إذ قال له : ( الكلام كله ثلاثة أضرب : اسم ، وفعل ، وحرف ، فالاسم : ما أنبأ عن المُسَمَّى ، والفعل : ما أُنبىءَ به ، والحرف : ما جاء لمعنىً . واعلم يا أبا الأسود ، أن الأسماء ثلاثة : ظاهر ، ومضمر ، واسم لا ظاهر ولا مضمر وإنما يتفاضل الناس فيما لا ظاهر ولا مضمر ، وأراد بذلك الاسم العلم المبهم ) .
قال أبو الأسود : فكان ما وقع إليَّ ( إنَّ وأخواتها ) ماخلا ( لكن ) ، فلما عرضتها على علي ( عليه السلام ) ، قال لي : ( أين لكن ) ؟
فقلت : ما حسبتها منها ، فقال ( عليه السلام ) : ( هي منها ) ، فألحقها بها ، ثم قال : ما أحسن هذا النحو نحوه .
وفي رواية أنه ( عليه السلام ) ألقى إليه صحيفة وقال له : ( أُنْحُ نحو هذا ) ، فلهذا سُمِّيَ النحو نحواً .
والعمل الآخر الذي بقى خالداً هو تنقيط وتشكيل القرآن الكريم ، فهو أوَّل من نَقَّطَ وشَكَّل القرآن ، وهناك مصحف مشكل بخط الدؤلي في خزانة الكتب الرضوية في مشهد / إيران .
=====
التالي.... من القائل:
يا سالب القلب منـي عندما رمقـا ... لم يبق حبـك لي صبـرا ولا رمقـا
لا تسأل اليوم عما كابدت كبـدي...
( ليت الفراق وليت الحـب ما خلقـا )
ما باختيـاري ذقت الحـب ثانيـة... وإنمـا جـارت الأقـدار فـاتفقـا
وكنت في كلفي الداعـي إلى تلفـي... مثل الفراش أحـب النـار فاحترقـا...!
يا مـن تجلـى إلى سـري فصيرنـي
(دكّاً) وهـز فـؤادي عنـدما صعقـا....
انظـر إلي فـإن النفـس قد تلفـت... رفـقاً علـى الـروح إن الروح قـد زهقـا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحنا إتفقنا أسئلة سهلة؟
المهم
الشاعر
أبو البقاء الرندي
أبو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي (601 هـ -684 هـ الموافق: 1204 - 1285 م) هو من أبناء (رندة) قرب الجزيرة الخضراءبالأندلس وإليها نسبته. وهو من حفظة الحديث والفقهاء. وقد كان بارعا في نظم الكلام ونثره. وكذلك أجاد في المدح والغزل والوصف والزهد
........................