في الحقيقة ارشح قصة الأخت ياسمين الشام لأفضل قصة
في الحقيقة ارشح قصة الأخت ياسمين الشام لأفضل قصة
"اللهم يا أرحم الراحمين أسألك وأدعوك ان تسكن والدتي فسيح جناتك إنك انت الغفور الرحيم"’’من الأمانة العلمية نسبة الفضل لأهلهفلنكتب منقول كأقل الحقوق عند النقل من الآخرين’’
وعليكم السلام ..رفعت خالد..
أجل أنا من الشام..من عاصمة الشام تحديداً أي دمشق..على فكرة نحن نقول فقط عن العاصمة أنها الشام وننسى أن فلسطين والأردن هما من الشام أيضاً!..
المهم..البطلان هنا ليسا بالبلاهة المعهودة..ربما لكنهما على الأقل قاما بشيء غبي للحصول على ما يريدان ..لاحظ أنهما قدما المادة لعدد لا يعرفانه من المرات..
على فكرة عندنا أستاذ من هذا النوع وقد حصل موقف مشابه حيث قضينا المحاضرة وما يليها بالضحك ..لم يعطيه أحد حزاماً..لكن أحداً لم يرحمه من السخرية ..
شكراً لمن رشح قصتي..
شكراً على المديح طه ...
بصراحة لا يروق لي هذا النوع من التهكمات حتى ..وأجدها مبتذلة وأعتقد أن كل من يقرأ الأدب الجاد أو الراقي لا يفكر حتى بذلك..
أمير المجرة..
شكراً لك وأرجو أن تشاركنا دائماً..
تحياتي..
رائع..مجنون..مضحك..مثير ..غبي...
امممم في الواقع..لم أعرف الكلمة الملائمة للوصف..
لكن..مهما يكن
هو إبداع..
ننتظر مزيداً من الأول والثاني..
تحياتي
سأحرمكَ من الميراث!
مرحبا بأختي sosano...شَرَّفْتِينا....
و مرحبا بأمير المجرة![]()
على فكرة.. كل كاتب يشرفنا بالانضمام إلى نادينا سأضيف اسمه بلائحة كتاب السلسلة على صورة الغلاف إن شاء الله.
بارك الله فيكم جميعا.
و مرحبا بأختي أمير المجرة ...عفواً
يا شباب..أين أنتم؟...
قصة أخرى..
متابعة طيبة
***
حذاء جديد ؟
الأول و الثاني و هما يسيران وسط الزحام..
الأول : ـ ما هو برنامجنا لليلة ؟
الثاني : ـ سأشتري حذاءً..
الأول : ـ ماذا؟؟.. أنت؟!.. أنت ستشتري حذاءًا ؟ مستحيييل؟!
الثاني : ـ بل سأشتريه جديدًا هذه المرة..
الأول : ـ أمتأكد أن حرارتكَ عادية ؟
الثاني : ـ هيه !.. لستُ فقيرًا إلى هذه الدرجة !
الأول : ـ لكنكَ بخيل آآكثر من هذه الدرجة !
الثاني : ـ ستُرافقني أم لا ؟
الأول : ـ طبعا ، طبعا.. لن أُفوت هذه اللحظة التاريخية ! سأكتبها قصةً قصيرة.. أيُّ حذاء تريد أولا ؟
الثاني : ـ بالتأكيد ذلك الحذاء الذي يرتديه كل الشباب هذه الأيام.. ذلك البني من وسطه و الأسود من جانبيه.
الأول : ـ آآآه.. قرَّرْتَ إذن أن تتحدى شلة عارضي الأزياء ! أنصحُك أن تنسحب..
الثاني : ـ لا ، لا.. لست أكترثُ لهم ، لكني أحس أن فتيات الفصل يعتقدن أننا فقيران..
الأول : ـ صدقن.
الثاني : ـ سيُغيرن رأيهن إذن..
الأول : ـ كم تحمل معك من النقود ؟
الثاني : ـ خمسة و ثلاثون درهما..
الأول : ـ جيد... كم ؟؟؟ أقلتَ خمسة و ثلاثين درهما ؟؟
الثاني : ـ أجل..
الأول : ـ هه !.. هيا يا حبيبي نشتري لنا البوظة ، ستكفي بالتأكيد !..
الثاني : ـ لماذا؟.. وكم تساوي بقعة الجلد تلك ؟ أحمد اشترى نعلا بدرهمين !
الأول : ـ نعلاً ؟؟.. الله يلعن النعل ده !
الثاني : ـ وعادل اشترى حذاء بدرهم فقط !
الأول : ـ أقُلتَ بدرهم فقط ؟ لماذا لا تشتري لك خمسا وثلاثين حذاءً كحذاء عادل؟ ستُوفرعليك شراء الأحذية بقية عمرك ! وتترك البقية إرثًا للأبناء و الأحفاد..
الثاني : ـ سنُساوم مُساومة النساء..
الأول : ـ ولو رقصنا رقص النساء !
الثاني : ـ هاهو ذا المتجر.. هيا ندخل..
الأول : ـ متأكد مما تقول ؟ انظر.. هناك زجاج و أضواء.. و فتيات !
كان الثاني قد دخل المتجر في إصرار عجيب.. والأول لازال يحدث نفسه..
توجها مباشرة نحو التاجر الذي بدا شابًا أنيقا و حذقًا.. وكانت تساومه فتاةٌ على حذاءٍ أنثوي جميل..
الفتاة: ـ آآخر كلام ؟
الشاب: ـ لكِ أنتِ.. مائتان و خمسون درهمًا..
تُخرج الفتاة محفظةً جميلةً ، وتناول الرجل كومة من الأوراق النقدية !
تجحظُ عَيْنا الأول و الثاني !!
ثم يهمس الأول : ـ أالرجال قوامون على النساء هذه الأيام ؟
الثاني : ـ إنها فقط تريد أن تُظهر ثراءها.. سترى !
يتوجه التاجر نحوهما بعد أن رمقهما بنظرة تمحص و تشكك..
ـ أي خدمة يا شباب ؟
الثاني : ـ أريد ذلك الحذاء البني من وسطه ، الأسود من جانبيه..
التاجر : ـ آه.. تقصد سوبر كاليتي ؟ انتظر لحظة..
يمد يده إلى أعلى الرف ، ويتناول حذاءًا فاخرًا ، لامعًا..
التاجر : ـ تفضل.. إنه من الجلد الخالص..
يمسكه الثاني و يجعل يتمحصه في إعجاب !
يردف الأول : ـ حسن.. إنه ليس في مقاسك ، هيا نذهب !
الثاني : ـ كم يساوي الحذاء يا.. ؟
التاجر : ـ لكَ أنت.. ألف و أربعمائة و ثمانية و ستون..
الثاني و قد ظهرت عليه الصدمة : ـ درهم ؟!؟!
التاجر ضاحكا : ـ طبعًا.. هنا لا نتعامل بالدولار كما تعلم !
يصمت الثاني و قد أوشك على البكاء.. فيتدخل الأول :
ـ أنقص ، أنقص.. ما هذا الثمن الرهيب ؟
التاجر : ـ كم تريد أن تدفع ؟
يصمت الأول و قد علا وجهه الإحراج.. فينطلق الثاني:
ـ خمسة و ثلاثون درهما......
التاجر مصدوما ، بعد أن عجز عن تمالك نفسه من شدة الضحك :
ـ خمسة و ثلاثون ؟؟ مزحة لطيفة ! دمك خفيف يا صاح.. آهاهاها.. قال خمسة و ثلاثون ! والله دمك خفيف !
ينضمّ الأول و الثاني للضحك بدورهما.. فيقول الثاني : ـ صح ، دائمًا نقول هذا.. دمنا خفيف.. نياهاهاها !
ثم يردف بعد أن كف فجأة عن الضحك : ـ لكننا لا نمزح هذه المرة !
ينظر إليه التاجر و الابتسامة قد فارقت شطر وجهه.. يسحب حذائه بغتة ثم يعيده إلى مكانه و يتوجه لزبون ثان ، متجاهلا الأول و الثاني..
اغرورقت عيْنا الثاني بالدموع فضمه الأول إلى صدره.. وتمتم:
ـ وأما المسكين فلا تنهر.. صدق الله العظيم.
يخرجان من المتجر و الكآبة تعلوهما ، فيردف الأول حزينا :
ـ أذكرك.. لازلنا نستطيع شراء البوظة..
الثاني : ـ نعم نحن وجوه البوظة فقط !
الأول : ـ نعل أحمد لابأس به أيضا..
الثاني : ـ لن ألبس نعلا كنعل أحمد و لو مشيتُ حافيًا !
الأول : ـ حذاء عادل إذن..
الثاني : ـ حذاء عادل ؟... أعتقد أنني سآخذ حذائي القديم هذا إلى الإسكافي للمرة المليون ! يكرهني ذلك الإسكافي..
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت خالد ; 15-11-2009 الساعة 03:43 PM سبب آخر: تصويبات لغوية من سيلفر
يا شباااب...نواصل؟
قصة خفيفة الظل سيدي..
لكنها هذه المرة أشعرتني أنهما مسكينان ومغفلان أيضاً..
كأنهما لا يعيشان في هذا العالم..
تحياتي للجميع..
وأرجو ألا يموت الموضوع..
أحسنت يا طه.. فكرة جميلة أصبح بعدها البطلان أشد بلادة من ذي قبل. ربما يصل بهما الغباء في إحدى الحلقات إلى درجة لا يستطيعان فيها الكلام بشكل سوي..
اهتززت من الضحك كالعادة أيها العزيز.
و لا يا ياسمين لن يموت الموضوع إن شاء الله.
السلام عليكم..
خطر لي أن أوجه لك سؤالاً رفعت خالد بعد أن رأيت توقيعك..
هل تنوي تحويل الأول والثاني إلى قصص رعب ؟؟!!!..
لا أعتقد أنهما سيتخلصان من سيمتهما التي التصقت بهما كي يتحولا إلى أشخاص يعيشون قصص رعب ..
على كل أرجو أن تستمر السلسلة وأرى أن التصويت متوقف؟!!..
تحياتي لك
بالتوفيق..![]()
قصة خفيفة الظل سيدي..
لكنها هذه المرة أشعرتني أنهما مسكينان ومغفلان أيضاً..
كأنهما لا يعيشان في هذا العالم..
تحياتي للجميع..
وأرجو ألا يموت الموضوع..
أختي ياسمين......شكرًا جزيلا على ردودك الطيبة دائمًا..
هما فقيران لأن التهكم يصعب مع الأغنياء...نحاول أن نجمع بلاوي الدنيا في شخصيتهما الكريكاتورية..
و إن شاء الله الموضوع مستمر بكم...رغم أنه طال غياب أحدهم..
أحسنت يا طه.. فكرة جميلة أصبح بعدها البطلان أشد بلادة من ذي قبل. ربما يصل بهما الغباء في إحدى الحلقات إلى درجة لا يستطيعان فيها الكلام بشكل سوي..
اهتززت من الضحك كالعادة أيها العزيز![]()
أعلم أنك تضحك لحكاياي كما أضحك لحكاياك...
تعرف السبب عزيزي خالد..أضحك الله سنك.....
بخصوص قصص الرعب..لا أدري إن كنت قادرًا على إخافة الأخرين..و أتفق مع ياسمين على أنه من الصعب رفع الطابع الكوميدي للأول و الثاني..على العموم ذاك موضوع آخر نناقشه..الآن نركز على النادي الذي يشكو ضعف الحملة الإعلامية رغم جمالية المواضيع جميعها و طابعها المحبوب..أيضا التصويت متوقف..لو أننا نستعين أيضا بشجون مثلا..لدعم الأخ خالد..آن الأوان الجد و الحزم و التشمير عن الدراعين..
حسنا ... محاولة بسيطة ... أرجو أن تسامحوا تطفلي ...
أتقصد أن الجاذبية... ؟
![]()
اجتمعا تلك الليلة كالعادة على سطح منزل أحدهما في تلك الفترة من العام, أمامهما أكوام وأكوام من الأوراق والكتب والمراجع والملازم, يستعدان لامتحان نهاية العام الدراسي .... أمامهما مطفأة مليئة بأعقاب السجائر التي تحتوي على مواد مكيفة ومخدرة, وبعض زجاجات المشروبات الكحولية ...
أشعل الأول سيجارته العاشرة, أخذ منها نفسا عميقا ... ثم ردد:
- إيييييه ... هذه الامتحانات ما إن تبدأ حتى تظن أنها لن تنتهي ... كما لو أننا ندور في مربع مفرغ
رد الثاني ورأسه تتطوح يمنة ويسرة: إمتحانات؟ ... كنت أظننا نراجع كشوف حسابات شركة والدك !!
الأول : يالك من أحمق, أنت تعلم أن والدي يملك قناة فضائية, وهم هناك لا يسجلون النقود في أوراق ... بل يقدمونها كمقبلات للضيوف
سكتا برهة ...
الثاني : ولكن .... ألم يكن والدك إسكافيا؟؟
الأول (وهو يعدل من وضع كتابه بعدما اكتشف أنه يمسكه بالمقلوب) : ممممممممم ... لم أعد أتذكر, ربما كان يعمل الاثنين معا ... لا فرق, ففي الحالتين هو يهوى التلميع تحت الأقدام
هز الثاني رأسه في لا مبالاة, رفع زجاجة المشروب, حتى أفرغ بقيتها في جوفه .... تجشأ بقوة تُسمع قبائل غابات النيجر, ثم نعس للحظة, فسقطت الزجاجة من يده لتتكسر, محدثة دويا شق سكون الليل ...
صرخ به الأول : يا كرة الغباء المشعرة, ستوقظ الجميع
رددالثاني : آسف ... لكنها لم تكن غلطتي, إنها غلطة إقليدس
الأول : إقليدس من؟
الثاني : مكتشف الجاذبية
قهقه الأول : يا لك من فاشل ... إقليدس؟؟ مكتشف الجاذبية؟ ... إنه الاسكندر الأكبر
الثاني : أيا كان
عادا إلى أكوام الملازم والورق ... صمت بسيط لا يسمع خلاله إلا بعض أصوات النسيم العليل ...
أخذ الاول ينفث دخان سيجارته , وهو يتابعها باهتمام ... ثم
- هييي ... لماذا يصعد الدخان في الهواء, بينما تسقط الزجاجة أرضا
- ربما لم يسمع دخانك عن قانون الجاذبية
فكر الأول قليلا : وهل قرأت أنت القانون ؟
- لا .. ليس بعد .. ماذا عنك
- لم أصل إليه بعد ... ولكن .. هذا يعني أننا لا نعرفه
- أكاد أغط في نوم عميق من مللك ... ماذا تريد بالضبط ؟
- أيها الجاهل ... بما أننا لا نعرفه ... فهو لا ينطبق علينا ...
- أتقصد أننا ...
- نعم ... هذا ما أقصده ...
* * *
في اليوم التالي عثرت الشرطة على جثة شابين على الأرض وقد ربطا أيديهما بعدد من الأوراق ليكونا ما يشبه الجناح ... وبسماع أحد الشهود, أقر أحدهم أنه رآهم يلوحون بأيديهم كالطيور ثم يقفزون من فوق السطح ...
انتهت التحقيقات ... وقيدت القضية في النهاية, ضد قانون ... قانون الجاذبية
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت خالد ; 03-05-2009 الساعة 01:33 AM
قصص رائعة ما شاء الله ...
أضحكني جداً مقطع محادثة الثاني مع البائع من قصة طه ، والنهاية العجيبة في قصة يوسف ... مبدعيييين ...
يبدو أن قرناً سيمر قبل أن أكتب قصتي الأولى P: