__ بعد 4 سنوات من الانتظار، ثأر نجوم السامبا لما حدث لهم في نهائيات مونديال 1998 واعتلوا عرش الكرة العالمية، بعد أن عطلوا الماكينة الألمانية في يوم مشهور بأول مونديال بالألفية الجديدة· كما ثأر رونالدو لنفسه مما حدث له من ظروف غير طبيعية في نهائي المونديال الفرنسي وقاد منتخب بلاده بكل جدارة للقب مونديالي خامس لتصبح الكرة البرازيلية سامبا 5 نجوم
__ ونجح أحفاد الملك في الفوز على أحفاد القيصر في موقعة يوكوهاما اليابانية ليؤكد السحرة ان شمس كرتهم الأنيقة والمفعمة بالمهارة والبهارات الكروية لايمكن أن تغيب عنها الشمس، ويكفي أن كرة السامبا انتزعت لقبين موندياليين في آخر ثلاث بطولات لكأس العالم مع فوزها بلقب الفريق الوحيد الذي كان شريكاً أساسياً في آخر ثلاثة نهائيات·
__ وجاءت عودة الجوهرة البيضاء رونالدو كأقوى ما يكون، وبرغم مشواره الصعب مع الإصابة، إلا أنه ترك بصمة واضحة على أحداث نهائي كوريا واليابان بهدفين يحملان لقب صنع في البرازيل ولم يستطع أوليفر كان السد العالي الألماني من التصدي لرونالدو الذي كسر حاجز الستة أهداف التي ارتبطت بهداف كأس العالم منذ مونديال 1974 وحتى مونديال ·1998
__ كل التهنئة لكرة السامبا·· وللسحرة الذين أمتعوا العالم·· وكل المواساة للمنتخب الألماني وجماهيره، مع التأكيد على أن الفريق خسر كثيراً بغياب لاعبه المميز بالاك·
___
__ والتهنئة يستحقها الجمهور البرازيلي في كل مكان بعد أن أطربتهم السامبا البرازيلية وحظاً أوفر للجماهير الألمانية ويكفيها فخراً أن فريقها صعد للمباراة النهائية، برغم أن وصوله للنهائيات كان أشبه بـ عملية قيصرية وما حققه الألمان يضعهم مرة أخرى على الطريق الصحيح، أملاً في انتزاع اللقب عندما يحين موعد استضافتهم مونديال ·2006 ·
