باتيستوتا يسعى للعودة مرة أخرى إلى فيورونتينا

[millennium]

يسعى مهاجم روما الكبير جابرييل باتيستوتا إلى العودة مرة ثانية إلى ناديه السابق فيورونتينا و لكن هذه المرة ليس كلاعب.

فقد عبر مهاجم روما عن أمله في العودة لإدارة ناديه القديم فيورونتينا، و ذلك بعد اعتزاله اللعب نهائيا. و من الجدير بالذكر أن باتى يعد أحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي و ذلك نظرا للأهداف الكثيرة التي أحرزها اللاعب مع النادي.

و كانت التصريحات قد انتشرت حديثا حول إمكانية أن ينهى اللاعب حياته الكروية في الملاعب الإنجليزية و ذلك بعد انتهاء عقده مع روما.

و لكن أكد اللاعب على تعلقه بناديه السابق و صرح: "عندما أنهى مستقبلي مع كرة القدم خلال عامين أو ثلاثة، أعتقد أنه بإمكاني البقاء بإيطاليا، و في الأغلب في فلورنسا كمدير."

و أختتم اللاعب تصريحاته بنفي أن يكون و حبه و حماسه للكرة قد انتهت مؤكدا: "في الغالب أنني لست نفس اللاعب الذي كنت في الماضي. لو كنت ألعب من أجل المال، فأنا مستعد لإنهاء مستقبلي مع الكرة فورا، فلازلت أملك الرغبة و الحماس في اللعب."



وشكرا...........................

[millennium]

باتيستوتا : يجب أن أرحل


هل أدرك نجم الأرجنتيني غابريال باتيستوتا سن اليأس ؟ هل سيكون بمقدروه الظهور مجدداً على شاشة المونديال؟ الظروف الحالية لا تخدم مصلحة هذا النجم الذي كان الأرجنتينيون يأملون منه رفع كأس العالم كما فعل مارادونا في مونديال 86، لأن باتيستوتا سيدرك بعد أربعة أعوام من الآن في مونديال 2006 بألمانيا السابعة والثلاثين من عمره، ومن الصعب جداً أن يكون ضمن منتخب بلاده خاصة وأن الأرجنتين التي أصيبت بنكسة شديدة بخروجها من الدور الأول سوف تحاول طي صفحة مونديال 2002، والعمل على بناء منتخب جديد يعيد لها الأمجاد والابتسامة.

وعلى غرار نجوم الأرجنتين لم يتهرب باتيستوتا من المسؤولية، بل واجه صحافة بلاده والصحافة الأجنبية بعد الإخفاق المرير وأجاب على الأسئلة المحرجة بنظرة واقعية... قائلاً يجب أن أرحل لأنني أخفقت في تحقيق أمال وأماني الجماهير الأرجنتينية.

كنا الأفضل .. والمنطقة خذلنا هذه المرة

في بداية حديثه لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية وردا عن سؤال حول النهاية المأساوية لمشواره الرياضي قال باتيستوتا:

لم أكن أتصور لحظة واحدة هذا السيناريوالمأساوي .. وأعترف أن إخفاقي في كأس العالم 2002 لن يعوضني عنه أي شيئ لأنني جئت على أمل الفوز بهذه الكأس خاصة وأنها المرة الأخيرة التي أشارك فيها في المونديال .. ولكن المنطق لا يتفوق دائماً في كرة القدم وقد كنا أفضل فريق في الأداء ولكن لا أدري ماذا حدث لنا أمام فريق متواضع مثل السويد.. إن كأس العالم درس ليس لنا وإنما لكل المنتخبات الكبيرة..

هل كان هجومكم سيئاً لهذه الدرجة ؟

في الواقع إن الحظ هو الذي خذلنا وعبس في وجوهنا لقد كنا أفضل من منتخب السويد ولكن هذا الأخير باغتنا بهدف وعندما أدركنا التعادل كان الوقت قد فات لكي نحقق هدف الفوز.

كيف تبدو حالتك النفسية بعد الخروج المبكر ؟

حالتي النفسية كانت تحت الصفر بعد المباراة وكنت أحاول أحاول أن أواسي زملائي لكنني أصبت بحالة انهيار شديد..

قضية قومية

هل تعتقد أن الخسارة من إنجلترا هي التي ضيعت الأرجنتين ؟

نعم بالفعل خسرتنا أمام إنجلترا هي السبب لأن اللاعبين أصيبوا بحالة إحباط حيث كان الجميع يرى بأن الفوز في هذه المباراة هي قضية قومية، وعندما نزلنا لمواجهة خصومنا كان الجميع اللاعبين يفكرون فيما سيحدث لو خسرنا هذه المباراة وكان الارتباك واضحاً يعلو وجوه الجميع..

وعندما خسرنا لم يكن أمامنا من خيار سوى الفوز على السويد ولكن أعصابنا انهارت بسبب العبء الثقيل الذي كنا نحمله على عاتقنا.. وربما كان التعادل يخدم مصلحتنا أمام إنجلترا لكن الرياح هبت في الاتجاه المعاكس..

بماذا تفسر إخفاق الهجوم الأرجنتيني رغم أنه يضم باتيستوتا وفيرون وكريسبو والآخرين ؟

لا أجد تفسيرا لما حدث سوى أن الحظ لعب ضدنا.. أنا شخصيا أعترف بأنني أهدرت فرصاً كثيرة في المباراة إنجلترا ولكن في المقابل لم أضيع الفرصة النادرة التي سجلت منها هدفا في مرمى نيجيريا. وأعتقد أن انفلات أعصاب الللاعبين في مباراة السويد كان نتيجة مباشرة لخسارتنا أمام إنجلترا..

ألا تتفق معي بأن كريسبو كان خارج "الفورمة" تماماً وكان على المدرب بيلسا استبداله ؟

كريسبو كان مثل بقية اللاعبين المحترفين في أروربا يعني من الإرهاق من موسم طويل وشاق ولا يجب أن نحمله الكثير كما أن المدرب ليس مخطئاً عندما تمسك به لانه قادر على إحراز الأهداف في أي لحظة..

هل أنت راض على مردودك في المونديال ؟

طبعاً لست راضيا لأن هدفي كان الوصول بالمنتخب إلى الدور قبل النهائي على الأقل ولم أكن أتصور بأنني سأكتفي بتسجيل هدف واحد في مونديال أجمع الكل على أنه ضعيف المستوى...

وهل تعاني من عقدة الذنب تجاه الجماهير الأرجنتينية ؟

نعم إنني شاعر بحالة الإحباط التي منيت بها جماهيرنا.. لقد كانت جماهيرنا تمني نفسها بتكرار سيناريو 1986 وربما ذكريات 90 حتى وإن لم نفز بكأس العالم ولكن التمنيات في واد.. والواقع كان في واد آخر!!

قرار نهاني

أعلنت بأنك ستعتزل اللعب دوليا .. هل القرار نهائي ولا رجعة فيه ؟

نعم قراري نهائي ولا يحتمل التراجع.. صحيح أنني طويت صفحة كأس العالم وأنا في منتهى الحزن لعدم تمكني من تحقيق حلم جميل.. وأسوأ شيئ في الوجود عندما يتحول الحلم إلى كابوس.

بماذا تعلق على استبدالك ثلاث مرات بزميلك كريسبو ؟

هذه خيارات المدرب وليس لدي أي تعليق.

هذا الإخفاق هل يعني نهاية جيل النجوم ؟

لا أعرف موقف زملائي الآخرين ولكن أعتقد أن خيبة في مثل هذا الحجم من شأنها أن تحبط الجميع وما يحز أكثر في نفسي هو أن منتخب الأرجنتين كان الأرضل عالميا على مدى السنوات الأربع الأخيرة.. لدرجة أن كل الترشيحات كانت تصب لمصلحتنا للفوز بكأس العالم وربما لعبت هذه الترشيحات دورا سلبيا..

كيف ترى مستقبل الكرة الأرجنتينية بعد هذه الخيبة ؟

لا أعتقد أن الحياة ستتوقف يجب النهوض من الكبوة وإعادة بناء الفريق من جديد وسيظهر باتيستوتا جديد وأنا واثق من أن الأرجنتين تمتلك منجما كبيرا لا ينضب من اللاعبين، وكل ما في الآمر أنه يجب منح الفرصة للشبان.

ألا تعتقد أن هجرة النجوم الأرجنتينيين إلى الخارج وراء هذه النكسة ؟

لا أعتقد ذلك.. خذ على سبيل المثال منتخب البرازيل.. معظم اللاعبين يحترفون في أوروبا.. هناك أسباب نفسية وراء ما حصل لنا في المونديال !!

ألا ترى أن بداية كأس العالم كانت قريبة جدا من البطولات الأوربية ؟

نعم هذا عامل لم يلعب لمصلحتنا.. وقد انعكس سلبيا على المنتخبات الأربية الكبيرة حيث أن جميع اللاعبين لم يحصلوا على الوقت الكافي لالتقاط الأنفاس بعد إنتهاء المسابقات الأوربية وبعض هذه المسابقات انتهت قبل اسبوعين فقط من انطلاق المونديال.

كيف ترى مونديال 2002 مقارنة بمونديال 98 ؟

مونديال 2002 كان هابطا ولم نشاهد من خلاله سوى المفاجآت السلبية وأعتقد أن تراجع المنتخبات الكبيرة منح الفرصة لبعض الفرق الصغيرة لكي تظهر مثل السنغال وكوريا..

ما هو أفضل فريق لفت انتباهك ؟

أعجتني كثيرا منتخب تركيا بأدائه السهل والممتع وأعتقد أن كوريا واليابان حققتا تقدما كبيرا.

هل استحقت البرازيل الكأس ؟

البرازيل تعاملت بواقعية كبيرة مع المونديال ولعبت كل مباراة وكأنها مباراة نهائية كما أنها استفادت من التحكيم الذي كان نقطة سوداء في هذا المونديال.

كيف ترى عودة رونالدو ؟

لقد كنت من القلائل الذين راهنوا على عودة رونالدو القوية.. وقد انتابني هذا الأحساس يوم فوز انترناسونالي على روما في الدوري 3 - 1 وكان رونالدو قد بلغ أوجه في هذه المباراة وأنا سعيد جدا لرونالدو لأنه خرج من نفق مظلم وحكم عليه الكثيرون بالإعدام.

بأي معنويات ستعود لفريقك روما ؟

أعتقد أنني تخلصت الآن من حالة الإحباط والمطلوب الآن هو التفكير في طي الصفحة استعدادا لصفحة جديدة.. وسوف أواصل مشواري مع روما من أجل تحقيق لقب جديد.

منقول.........




وشكرا.........................