احتفل المهاجم البرازيلي روماريو بمباراة تكريمه على طريقته الخاصة بتسجيله الهدفين اللذين فاز بهما منتخب البرازيل، الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1994، على فريق نجوم المكسيك 2/1 في لوس أنجليس.
وسجل روماريو، 38 عاما، هدفيه في الشوط الثاني، فيما كان لويس روفرتو الفيس افتتح التسجيل لفريق نجوم المكسيك في الشوط الأول.
في المقابل ضم منتخب البرازيل بقيادة كارلوس البرتو باريرا، زملاءه في منتخب 1994، الحارس كلاوديو تافارييل، والقائد السابق دونغا وجورجينيو ومارسيو سانتوس وريكارو روشا وبرانكو وراي وماورو سيلفا وشريكه في الهجوم بيبيتو. ويقود باريرا المنتخب البرازيلي حاليا أيضا.
وضم الفريق المكسيكي ايضا الحارس خورخي كامبوس ورامون راميريز وميغيل هيريرا ويواكيم دل اولمو ولويس ميغيل سالفادور واينياسو امبريز والبرتو غارسيا اسبي وكلاوديو سواريز ولويس غارسيا وقاده المدرب ميغيل بارون.
وأعلن نادي فلومينيزي البرازيلي الشهر الماضي أن روماريو، المرتبط بعقد معه حتى نهاية العام الحالي، لن يشارك في مباريات الدوري «بسبب خلافات بين الطرفين».
وكان رومارو تألق في نهائيات كأس العالم عام 1994 وساهم في احراز المنتخب اللقب للمرة الرابعة في تاريخه بتسجيله خمسة أهداف. وكانت البرازيل فازت في المباراة النهائية على ايطاليا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والاضافي صفر/صفر.
ويتضمن سجل روماريو نحو 900 هدف في صفوف المنتخب والأندية التي لعب فيها محليا وأوروبيا وأبرزها ايندهوفن الهولندي وبرشلونة الاسباني في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، وكان أعلن انه سيستمر في اللعب حتى الوصول الى الهدف رقم 1000 الذي بحوزة الاسطورة البرازيلية بيليه. وقال روماريو غير المرتبط بناد حاليا انه يعتبر نفسه لائقا بما يكفي للعب لعامين آخرين، لكن الصحافة البرازيلية ذكرت انه قد يعتزل نهائيا أواخر العام الحالي.
وسرت تكهنات قوية بأنه قد ينضم مجددا الى فاسكو دي جاما المجاور الذي بدأ به مسيرته الرياضية.
وهذي صور لاعتزاله
