هذه قصيدة لاحد الاخوان قرأتها في احدى الصحف اعجبتيني فأردت ان اطلعكم عليها لكي تبدوا رأيكم بها اتمنى من الاخوة في هذا المنتدى (منتدى الاناشيد )ان يقوموا بأنشادها ان استطاع احدهم فعل هذا وجزاكم الله خيرا
صرخات طفل أم أنين مصاب
أم دمعة الثكلى على الأحباب
تلك التي قد أججت في خافقي
نارا يضيق بها افج رحاب
ما بال قومي قد اناخوا عزمهم
وتذللوا للجبت والأنصاب
قمن النساء يذدن عن أوطاننا
ودماؤهم غدت اجل خضاب
أين الرجال وأين أبطال الوغى
هيا أجيبوني بأي جواب
أو لا فقوموا للرجال عدمتهم
أرخوا عليهم ساتر الجلباب
لم يبق من معنى الرجولة فيهم
ألا بقايا الذقن والاشناب
يا قوم ما ترجون من أعدائنا
ووعود كل مضلل كذاب
هم يدعون بان (شاروناً) غدا
رجل السلام وصاحب الألقاب
من قال ذاك ورب الحمد انه
إما غبي العقل أو متغابيا
شارون مصاص الدماء المعتدي
رأس الخراب ومبدأ الاعطاب
قد صار رمزا للسلام لديهم
وغدا محل الحب والإعجاب
يا قوم أين عقولكم وصوا بكم
أين الكياسة يا أولي الألباب
هل ترتجون العدل من أعدائكم
من مجلس (اللوردات) و(النواب)
هم من رمونا بالنقائص كلها
ودهوا شريعتنا بكل معان
قلبوا مبادئنا على أهوائهم
وصموا الجهاد موصومة الإرهاب
أيعد إرهاب قتال المعتدي
في أي شرع أم أي كتاب
احضارة الغرب التي يهذي بها
أم أنها أحكام شرع الغاب
إرهاب ماذا عند من طردوا وعن
أوطانهم ينفون كالأغراب
صارت حياتهم أمر من القذى
ما بين ذل قاتل وعذاب
إرهاب ماذا عند صاحب أسرة
ينعا لدار سويت بتراب
قد كان يأمل سلام عادل
فيرى طريقا موصد الأبواب
إرهاب ماذا عند طفل بائس
يبكي فراق الأهل والأتراب
إرهاب ماذا عند بنت قد رأت
أدنى أمانيها غدت كسراب
إرهاب ماذا عند شعب قاموا
وقضوا فداءً عن اعز تراب
إن كان ذا إرهابهم فل تشهدوا
ولتشهد الدنيا أنا (إرهابي)
