مشكووووووور يا أخوي عالمعلومات القيمة :-) والصورة الجميلة لندفيد :-)
حبيت أصحح وأضيف لموضوعك بعض المعلومات ;-):
ألفريدو دي ستيفانو: لعب لمنتخبي الأرجنتين واسبانيا، ومع هذا لم يشارك إطلاقا في كأس العالم!، أحرز ثلاثة أهداف رائعة (هاتريك) في النهائي الشهير (بكأس أبطال الأندية البطلة والمسمى حاليا دوري أبطال أوروبا) الذي جمع فريقه ريال مدريد بفريق اينتراخت فرانكفورت الألماني في الهامدن بارك بجلاسكو الاسكتلندية، ووصف بأنه من أجمل مباريات الكرة في التاريخ، وانتهى لمصلحة الريال (7/3)، وكان كما قلت لاعبا عظيما لم ينل الكثير في ساحات اللعب الوطني ولكنه برز بشدة على صعيد الأندية وتحديدا في الريال، كما نال سمعة لا بأس بعا في مجال التدريب أيضا إذ درب الريال وفالنسيا وقادهما لإنجازات كبيرة..
ليف ياشين: لم يلقب بالفهد الأسود (بل هذا اللقب أطلق على البرتغالي أوزيبيو)، ومع هذا لقب بألقاب أخرى أشهرها (العنكبوت الأسود) وقيل أيضا (الأخطبوط الأسود) و(برج إيفل)، ومن إنجازاته نذكر خمسة ألقاب في بطولة الدوري السوفيتي مع ناديه دينامو موسكو، وذهبية أولمبياد 1956 وكأس أمم أوروبا 1960 والتألق الكبير في كأس العالم أعوام 1958 و1962 و1966 مع منتخب بلاده، حصل على الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" عام 1963، وهو الوحيد حتى اليوم من بين حراس المرمى الذين نالوا هذا اللقب، اعتزل في سن ال41 بعدما صد أكثر من 501 ركلة جزاء، وتوفي عام 1986، لتودع الملاعب بعدها حسب وصف وكالة الأنباء السوفيتية حينها (أشهر رياضي سوفيتي في التاريخ)..
بيليه: الأفضل في تاريخ اللعبة مع الأرجنتيني مارادونا، خاض مباراته الأولى مع فريق سانتوس وهو في سن ال15، ومن ثم انضم إلى منتخب البرازيل في سن ال16 عام 1957، وكان أصغر لاعب حتى اليوم يفوز بلقب كأس العالم عندما فاز مع رفاقه من لاعبي البرازيل بكأس العالم 1958، وسجل حينها هاتريك في مرمى فرنسا في الدور نصف النهائي، وهدفين آخرين رائعين في السويد في المباراة النهائية، ولم يكمل مونديالي 1962 و1966 بسبب الخشونة التي مورست ضده، ولكنه عاد بقوة في مونديال 1970 الأجمل في التاريخ، وقاد البرازيل للفوز باللقب بعد عروض رائعة لا تتكرر، اعتزل عام 1971 وكان ذلك اليوم يوما مأساويا في البرازيل، وسجل 97 هدفا خلال 111 مباراة لعبها للبرازيل منها 12 في بطولات كأس العالم، وأكثر من 1200 هدف في مشواره الرياضي الحافل، إنه ببساطة لاعب رائع ليس له مثيل..
أوزيبيو: ولد عام 1942 في الموزمبيق حيث نشأ وترعرع، قبل انتقاله للبرتغال، أشهر ألقابه (الفهد الأسود) لما كان يملكه من قوة بدنية هائلة وسرعة فائقة وتسديدات صاروخية، كما لقب أيضا ببيليه أوروبا، توج هدافا للمونديال في انجلترا عام 1996 برصيد 9 أهداف منها 4 شهيرة أمام كوريا الشمالية، كما نال جائزة الكرة الذهبية عام 1965، وأحرز كأس الحذاء الذهبي في أوروبا مرتين، هذا بخلاف إنجازاته الباهرة مع بنفيكا البرتغالي، إذ قاد الفريق إلى احراز بطولة الدوري 10 مرات والكأس 5 مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين متتاليين في أوائل الستينات وبقي هدافا للدوري البرتغالي من 1964 إلى 1973!، وجرب حظه لفترة قصيرة في الولايات المتحدة والكسيك، قبل أن يعتزل نهائيا عام 1979..
بكنباور: ولد في 1945، هو أفضل ظهير حر وليبرو في التاريخ وكان صاحب مدرسة في هذا المركز الذي صار هجوميا فضلا عن كونه مركزا دفاعيا، لقب ب(القيصر)، شارك في كأس العالم كلاعب 3 مرات أعوام 1966 و1970 و1974 حين كان قائدا للمنتخب الفائز ألمانيا، وكمدرب عامي 1986 و1990 حين أحرز اللقب مجددا لألمانيا ولكن هذه المرة كمدرب، ولذا هو أحد اثنين فقط عرفا طعم الفوز بكأس العالم كلاعب ثم كمدرب (الآخر هو البرازيلي زاغالو)، ومن انجازاته الأخرى: كأس أمم أوروبا 1972، وقيادة بايرن ميونيخ إلى احراز كأس أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية أعوام 1974 و1975 و1976، فضلا عن بطولة الدوري 4 مرات، كما أحرز جائزة الكرة الذهبية عامي 72 و76، ثم اعتزل عام 1977 بعدما لعب أيضا لهامبورج وكوزموس الأمريكي، وخاض 103 مباريات مع 14 هدف، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس الاتحاد الألماني ورئيس نادي بايرن ميونيخ ورئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006..
جورج بست: بالإضافة إلى ما تم ذكره، أجريت له مؤخرا عملية استبدال جزء من كبده التالف بسبب كثرة معاقرته للخمور والمشروبات الكحولية، وكان الله في عونه..
بس يا أخوي نسيت تذكر بعض اللاعبين الرائعين الآخرين ممن كانت لهم بصمة واضحة على كرة القدم، وأبرزهم الأرجنتيني الأسطورة مارادونا والهولنديان يوهان كرويف وماركو فان باستن والمجري بوشكاش والبرازيليان جارنيشيا وزيكو والفرنسي ميشيل بلاتيني والإنجليزيان بوبي مور وبوبي شارلتون..
تحياتي :-)
