حقق المنتخب المصري أمس الجمعة في الاسكندرية فوزا كبيرا وجميلا على شقيقه المنتخب السوداني وبثلاثة أهداف نظيفة.
وأتى اللقاء في إطار استعداد الفريقين لتصفيات كأس الأمم الإفريقية القادمة والمقررة في تونس سنة 2004.
جاء الشوط الأول جميلا من كلا الطرفين وإن كان المصريون أحكموا السيطرة نسبيا عليها، في حين ظهر المنتخب السوداني بمستوى جيد خصوصا على مستوى خطي دفاعه ووسطه، ولكن عابه الفاعلية الهجومية حتى أنه لم يسدد سوى كرة واحدة تجاه المرمى المصري في هذا الشوط، والذي اكتفى فيه الحارس المصري بمتابعتها دون مجهود يذكر، في المقابل أحسن الفريق المصري الانتشار من دون كرة وخلق فرصا عدة قبل أن يفتتح التسجيل عن طريق مهاجمه الجديد سامح أيوب إثر تمريرة رائعة من أحمد بلال، وأضاف نجم اللقاء محمد بركات الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول، بعد ركلة جزاء مشكوكة في صحتها، وكان نجوم هذا الشوط تحديدا هم الثلاثي المصري محمد بركات وخميس جعفر وأحمد بلال، ومن الجانب السوداني المدافعون إدوارد جلدو وحسبو والضو قدم الخير والحارس المتألق المعز محجوب.
وفي الشوط الثاني، هاجم المنتخب السوداني أكثر، ولكن من دون تركيز، في حين واصل الفريق المصري بسط سيطرته على مجريات اللقاء، ولكن مع شيء من الاستهتار، وهو ما دفع مديره الفني محسن صالح لإجراء عدة تغييرات، وكذلك كان الحال عند الفريق السوداني، والذي تألق منه في هذا الشوط هيثم مصطفى وهيثم الرشيد بالإضافة إلى الضو والمعز، في حين واصل أحمد بلال ومحمد بركات تألقهما، حتى أحرز الأخير هدفا ثالثا رائعا من ركلة حرة احتسبت ظلما على الحارس السوداني، في حين كان الدفاع المصري عموما أكثر من رائع وبصفة خاصة وائل جمعة الذي قدم أداء رفيعا، وهو إن حافظ على هذا المستوى فلن يكون من المستبعد حينها انتقاله للإحتراف الأوروبي.
يذكر أن السودان كان قد تعادل مع نظيره الأردني سلبيا قبل عدة أيام في عمان.
وبالتوفيق للفرق العربية الثلاثة في المباريات القادمة.
المصدر: NEDVED11 ;-)
ورايت ضربت الجزاء في الشوط الاول التي تجلب الضحك :0) 
